مقالات سياسية

مصطفى عثمان (صفوة الحثالة) وليس من المحترمين.. كيف أوقع بهجت المشبوه في حباله..؟!!

خروج:
* كتبت بعض المواقع عن علاقات مشبوهة بين نافذين سودانيين وبين رجل الأعمال المصري أحمد بهجت.. والأخير ظل في (ضيق) من كل الأنظمة المصرية بدءاً من حكومة مبارك مروراً بسلطة جماعة الإخوان وانتهاء بالحكومة الحالية التي شهدت شكوى بهجت ضد بلاده في الدوائر الأجنبية؛ مستغلاً جنسيته الأمريكية..! هذه قصة لا تعنينا سوى أنها مفيدة للتفرس في الشخصية التي لم تحتفي بها أنظمة بلادها رغم اختلافها..! ما يعنينا هو جسر الفساد الموصل إلى السودان؛ ألا وهو المدعو مصطفى عثمان اسماعيل الذي أكرمه خطاب الحزب الشيوعي البليغ المنشور في راكوبة الأمس بعبارة (السيد المحترم).. وهو سيد بحق في عالم الجريمة.. أما صفة الاحترام فأظن أن مصطفى نفسه يقبلها مكرهاً.. أو.. لا تقنعه..!!
النص:
* قبل أكثر من شهر نشر موقع الراكوبة خبراً حول منع رجل الأعمال المشبوه أحمد بهجت من السفر إلى السودان.. ولم توضح المصادر السبب الأساسي للزيارة المفاجئة (التي لم تتم..!).. لكن الصدفة وحدها كانت حاضرة لمعرفة التفاصيل؛ والسبب في ذلك كتاب (الخندق) للأستاذ فتحي الضو؛ فقد وجدته لأول مرة مفروشاً في شارع 21 أكتوبر في قلب الخرطوم أمس.. وسألت البائع: كم ثمنه؟.. فقال: 45 جنيهاً.. قلت له: احفظه لي بـ(50) ليوم الأحد القادم لو المولى هوّن.. واضفت للبائع عدة أسئلة عفوية متداخلة مثل: بالله كيف سمحت الرقابة بهذا الكتاب ليكون مفروشاً هكذا؟ كان رد البائع مقنعاً: “هؤلاء عينهم بقت قوية ما بهمهم خندق ولاّ جبل.. عليك الله زول زي مصطفى عثمان دا بخجل من شنو.. يا ود أخوي ناس الإنقاذ ربنا وزع ليهم كل شيء “كعَب” بالزيادة لكن حرمهم من الحياء..!!
* الجملة الأخيرة ردتني لقوة عين وزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل وأنفه الموحي بكل ذميم ــ قطعاً أعني (الأخلاق) وليست (خلقة ربنا..!) رغم أنفي..!
* هذا البائع أعادني لخبر بهجت فاستطلعت عن ما يجمعه بـ(سجم الخرطوم) فوجدت ربع الإجابة تقريباً:
1 ــ من آخر تقليعات مصطفى (الدمية المعجزة) أن وجّه دعوة لأحمد بهجت لحضور إجتماع مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية الذي يرأسه الوزير.. وقد تم اصطياد بهجت ليكون عضواً في هذا المجلس لا لميزة سوى (أمواله) وهي نقطة ضعف المحتال..!! ثم.. تشاء الأقدار أن يُمنع بهجت من السفر؛ ومؤكد أن الحرامي (الواقف منتظر) شعر بالحرج والغبن..!!
2 ــ (من قبل) استطاع مصطفى عثمان أن يقود بهجت متبرعاً لجامعة دنقلا باعتباره نائب الدائرة.. (وهذا محمود إذا وصل التبرع كاملاً)..! لكن المُلفت في الأمر استماتة السوداني في حراسة مصالح المصري؛ وسهولة استجابة المصري لطلبات الإنقاذي الشرِه.. فقد سبقت العلاقة بين رجل الأعمال والوزير (قولة خير) تمثلت في مرحلة كاملة من (الدلع) قبل أن تبدأ الصفقات؛ إذ استضاف بهجت أسرة اسماعيل لمدة شهر في (هيلتون دريم).. وزاد بهجت في الكرم بتشغيل ابن الوزير في (دريم لاند السودان) بمبلغ (5 آلاف جنيه) رغم أنه (خريج جديد) وقتها (2008 ــ 2009م) ليست لديه خبرة.. ثم أرسل الولد لدولة قطر مبعوثاً يمثل وزارة الاستثمار؛ ولكن اطماع مصطفى الذاتية جعلته يتصل بالأمير لتعيين ابنه في شركة بترول.. و..(حريقة في السودان)..!! كان من الممكن أن يتأسس مشروع قطري لتشغيل آلاف الخريجين؛ لكن شغل ولد الوزير هو (المهم)..!! القصة معروفة.
3 ــ رغم أن جامعة أفريقيا تتوسط جبال المال الحلال والحرام في الخرطوم؛ اعتنى مصطفى عثمان بالمصري في دعمها؛ هل لأن رأس المال السوداني (فتر) من سفينة الإنقاذ التي لا تشبع من (الشيل) أم أن وجه مصطفى أصبح ممقوتاً في الداخل كالبقية؟!
* قطعاً أن الحكومة التي تخلصت من بعض الوزراء القدامى احتفظت بمصطفى عثمان اسماعيل في الاستثمار لعلمها بأن لا ماء في وجهه؛ ولذلك يلزمها وتلزمه..!!
* إذا كان الطلب يجوز تجاه (لص) لطلبنا أن يذهب اسماعيل (ببهجته) صوب جامعات يقتلها الظمأ؛ بدلاً عن جامعة خرطومية تفرخ أهل الصواب بجانب الإرهابيين والمهووسين..!!
أعوذ بالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الانقاذ انتهت الى نكير ،،،،، وهي كالذي يختم خطابه وتقبلوا بفائق التقدير غير ان الانقاذ ستختم بقاءها بتقبلوا فائق التكبير والتهليل (( هذا هو الشيء الوحيد الذي انجزته هوائيا لأن الهواء ما بقروش)

  2. كلام جميل الاخ شبونة ومعبر? واشكرك علي كشف الحقايق والزيف الذي تعييشة البلاد من قبل الحرامية في السلطة السودانية ربنا ابعدعننا الظالمين الفاسدين ………بعد وزوال دون رجعة يارب يارحيم يامجيب ياسميع الدعاء ياالله يارب العالمين

  3. مقال فطير ليس به اى محتوى ولا مضمنون واضح ؟؟؟ تتحدث عن كتاب لا نعرف مابه ولا عن ماذا يتحدث وهذا ليس ذنبا او جهل فلكل ظروفه مالا استطيع فهمه علاقة الكتاب بمصطفى وبهجت وبمنع بهجت من دخول البلاد وكيف اتصل مصطفى بامير قطر ليشغل ابنه ومن اى لك بهذه المعلومه واستضافة اسرة مصطفى؟؟ ياراجل اتقى الله نحن نكره الانقاذ ولكن لاتلعب بعقولنا فكل من هب ودب يريد ان يفك فينا سمومه

  4. العلاقة بين مصطفي والمصري فيها شنو يعني ما عادي جدا الغريب شنو وهل ابن مصطفي ملزم ان يعمل في السودان ما يشغلي في قطر في الصين هو حر ان شخصيا لو كنت مسئول مابشغل ولدي في السودان علشان ماتقول واسطة وكده ياخي نحن نكره نكره الحكومة اكثر منك بس بالله عليك خلينا من الامور الانصرافية دي اتكلم لينا عن مواضيع اكثر سخونة

  5. هل تعلموا أن هذا المصطفي كم يأكل من مال صندوق دعم إعمار الشرق. والغريب جداً في الأمر بعد تعيين ال (دج) مدير تنفيذي صندوق الشرق وزيراً للتخطيط العمراني بولاية الخرطوم وإذا بمصطفي إسماعيل يستصدر خطاب من مدير مكتب رئيس الجمهوريه بلأن يبقي في موقعه كمدير للصندوق. يا تري لماذا يرفض الوزاره ويبقي في الصندوق (طبعاً لستر الخفايا من الفساد). علماً بأن جبهة الشرق كانت طالبت بمغادرة الدج من موقع المدير التنفيذي وذلك للتعاملات الخفيه عن أعضاء الصندوق بينه وبين مصطفي إسماعيل وإستئثارهم بالتعاقدات مع الشركات والعطاءات دون شفافيه.ماذا قائلون أنتم في هذا.

  6. كتبت فصدقت ياشبونة؟؟ بعد ان فقدنا الامل فى صحافتنا كتاباتك تعيدنا اليه مرة اخرى انتم من جيل الشهامة سير و لاتلتفت لهؤلاء السفلة

  7. السلام عليكم ورحمة الله
    نحن نحي جرأة وشجاعة عثمان شبونة في فضح ذه الاباطيل .. ونقول له تسلم ايد يا عثمان شبونه وربنا يحفظك من كل شر وسوء ..

  8. لك الشكر على كشف الحقائق التى لا يساورنا أدنى شك فيها بل هى غيض من فيض كثير وما خفى أعظم..
    هل يعقل أن يدعى هذا المدعو مصطفى عثمان بكل عمايله دى ان يذهب لتكريم الراعى الأمين ؟؟ألا يستحى هو ومن معه من الدرس الذى لقنهم لهم هذا الراعى ؟؟ بأى وجه وأى عين سيقابلوهوا ؟؟أم لأن التكريم فيه فلوس وهم والعياذ بالله عاملين مثل الضبان وراء الليان ..أينما توجد فلوس ولوا وجوههم شطرها ..أعوذ بالله العظيم من الإنقاذ الرجيم …أعوذ بالله العظيم من الإنقاذ الرجيم ..أعوذ بالله العظيم من الإنقاذ الرجيم …

  9. مصطفي عثمان رجل حقير ودنئ…بان معدنه ابام المفاصله كان يلعب علي الحبلين…
    الترابي لا يثق فيه رغم انه استفاد منه لينقل له ما يدور في القصر..
    هو يعرف تماما لو التقي عمر وحسن فلا مكانة له..يلعب مع الصادق..يظن انه اذكي من الجميع…
    كلهم الي مذبلة التاربخ بإذن الله

  10. ياشبونه اديهم من التقيل انت صعلوك الصحافة السودانيه الحرة DDT الفراريج والكتاكيت الالكترونيه ماتت

  11. مصطفى عثمان إسماعيل واجهة لكل ما هو قبيح في الأسلامويين. أقرأوا فقط لقاءه مع صحيفة اللوس أنجلوس تايمز حين صرح بأنهم ساعدوا الأميريكان و تجسسوا على كل حركات الأسلامويين في أفريقيا و الشرق الأوسط و قالها متسغربا جفاء حكومة الولايات المتحدة معهم بالرغم من أنهم في حكومة الأسلامويين في السودان كانو “عيونهم و أذانهم -أي أميريكا- في المنطقة” يعنى مصطفى -نخرة الفساد- عثمان إسماعيل و معه شلة تجار الدين يمكن أن يبيع نفسه في سبيل الدرهم
    http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&ved=0CC8QFjAB&url=http%3A%2F%2Fsudantribune.com%2Fspip.php%3Fiframe%26page%3Dimprimable%26id_article%3D26566&ei=ZRwGU5mzJKKnywOXgYJQ&usg=AFQjCNGn9oQbFWcsxVonkgaYg6S4PXlN6Q&bvm=bv.61725948,d.bGQ

    و ها هو ما صرح به “نخرة الفساد” مصطفى عثمان إسماعيل “الرمة المنتنة”:
    The Sudanese former foreign minister Mustafa Osman Ismail told the Los Angeles Times in 2005 that his government ?served as the eyes and ears of the CIA in Somalia, a sanctuary for Islamic militants?.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..