مقالات سياسية

للمخدوعة والمخلوعة عشة الجبل لست من معجبيّ هبة جبرة ولكن الناس في شنو وإنتي في شنو ..!!؟؟ 

منذ الـ 15 من أبريل “المشؤوم” دفعتُ الثمن غالٍ مثل غيري من نظرائي المغتربين أكثر ممن هم في الداخل “معهم الله” بسبب قطوعات الإتصالات والأنترنت –وإن توفرا- كان لنا التيار الكهربائي بالمرصاد, فكان الحرمان أكثر من حرمان, تارة لم نتمكن من التواصل مع الأهل والأحباب كما كنا نطمئن عليهم “على رأس الساعة” وتارة أخرى عدم تمكننا من التواصل مع الزملاء لمعرفة الأخبار الحقيقة من الداخل حيث “توقفت محطات البث التلفزيوني والإذاعي والصحف بل حتى المواقع الإلكترونية معظمها متوقف” وهنا تولد لي كغيري “الفراغ القاتل” لأن الزمن المخصص في أجندتي للإتصال والتواصل مع أحبابي في الداخل أضحى غير منتظم, وكثيراَ ما إحتفل مع من وجدته –على الشبكة- بسبب إنقطاع “الكهرباء لأسبوع أو الاتصالات لأسبوعين أو الأنترنت لأسابييع وهكذا دواليك” فوجدت ضالتي في منصات التواصل الاجتماعي ومدونيها “ممن خدمهم حظهم بالخروج من السودان وأدمنوا –البث المباشر- بسبب توفر الإتصالات والأنترنت في محطاتهم الجديدة” وفي الحسبان أن أي معلومة –عاجلة / حقيقية- عما يحدث الأثناء في الداخل “الحصول عليها أصبح من رابع المستحيلات أي ترتيبها بعد الغول والعنقاء والخل الوفي” فعزوت نفسي بـ ( فوضوية –اْية اْفرو- و –بنات / سنتر الخرطوم- ومياعة –جوان الخطيب- و –ميشو- وألفاظ –سارة منصور- و –أم الغالين- وهطرقات –حنان أم نخرة- و –الإنصرافي- وخفة دم –العنيدة- و –الصغيرة وعنيدة- ومكايدات –النقيب المتمرد- و –منذر محمد- ولـ -أقاشي- و –زلزال-  نصيب ولا عزاء لـ -أبي أحمد- و –أبي شنب / ممارس العادة “العلنية !!؟؟”- عذراَ ابني –يوسف مجدي- لن أقول أنك الوحيد الذي إستمتعت بالمحتوى الذي تقدمه لأنني فشلت في تقييم –د. جوطة- و –دقاش- أما ناس –مروة عثمان- و –روان صباحي- وأخواتهن فقد أنسنني –خديجة أمريكا- و –ماما أميرة- علي اليمين حتى –عثمان ذا النون- الذي كان ملء سمع وبصر –السوشلجية السودانيين- ختوه “كنب” !!) حسناَ, صباح الأمس وأنا أهم بالخلود للراحة “عادتي أنام بعد صلاة الفجر” هاتفني أحدهم –مستعجلاَ في حديثه- حتى ظننته بأنه يريد أن يقول لي :-  “أن الحرب في السودان إنتهت وحميدتي إستسلم والدعم السريع أعاد السودان إلى ما قبل -11/04/2019م- والبرهان أعاد العاصمة (من البهر إلى النحر) مرة أخرى ؟؟” لكنه قال لي :- “حصل –الصفقة / الصباحية- وأحكم لينا على –عشة الجبل- بنفسك !!” تذكرت أننا في حرب مستمرة منذ 9 أشهر أي أن في أول يوم لإندلاعها لو أقر الله في رحم أي سودانية, طفل, لكانت اليوم تتمخض للولادة لتضعه وكل همها أتلاعبه بـ “لولاي” :- “جناي البريدو أحضر جديدو وأحننو في إيدو يالله حضرني” أم تُطوٍّر “اللولاي” لمواكبة مطلوبات المرحلة وتقول :- “لا موية لا نور لا عيش ولا مستشفى لا مدرسة لا جيش بشبوشي تعال معليش” صراحة لم أقل في نفسي “الحلة تحرق في النار ولا يفوتني الشمار” ولكن قلت لمحدثي –عبر / ألاْف الأميال- :- “النايم ليها شنو ؟؟” فالقصة وما فيها يا سادة :- كان –شولات- يلاعب –هبة جبرة- في بث مباشر عبر الفيسبوك فبررت له بأنها صغيرة في السن مستشهدة بأن لديها طفل عمره عام وهذا مالم يعجب –عشة الجبل- التي كانت في معية –أم ريحانة- المستضافة لدى –ود القضارف- في بث مباشر فدخلت “أم عُرُّض” عبر حساب وهاتف صديقتها في -تلك الحالة التي ظهرت بها !!- صراحة “لست مسؤول عن سلوكيات غيري لأنني لا تهمني خصوصيات الاْخرين” لكن من حقي, أن أتساءل :- “لماذا لم يأخذ منها –أي من الموجودين معها تلك اللحظة / بم في ذلك صاحبة الحساب والهاتف- الهاتف, بل لماذا لم ينهي مستضيفهما اللعبة أو يقطع الإتصال وينهي الأمر ويقطع لنا دابر –قيل وقال / ترند التايم لاين / المسمتر حالياً- إن لم يكن في الأمر –إن وأخواتها / كمان- !!؟؟” فماذ قالت –زولايتكم- لا أنطقها الله ثانية, قالت :- “أنا في دبي قاعدة ملك, عندي بيت وجركانة زيت, شغلوا المكيف دة لأني بدفع الفاتورة, ما أنا ست الكاش البقلل النقاش, أنا الصغيرة وجميلة, وعندي أم وأب, وبيتنا في الخرطوم أي واحد بعرفه … الخ” زاعمة بأن من تتحدث عنها :- “أنها مُقيمة في الفريق بأبناءها الذين ليس معهم إقامات كعالة في غرفة على كفالة الأصدقاء والمعارف, وعيرتها بتقدمها في السن وعلامات الكُبر التي على وجهها, وأنها تعرف كغيرها أن منزلهم في الخرطوم عبارة عن عريشة زنك … الخ” وبكيد نساء –وبسبق إصرار وترصد- أضافت :- “لست مجهولة نسب ولا جايبني من المايقوما ولا أحد يشكك في أفراد أسرتي ولا عقدوا علي وأنا حامل عندي ستة شهور … الخ” وهنا –مربط الفرس وبيت القصيد- قلت لقد تابعت هذا “الغسيل” بنفسي وعلى الهواء مباشرة ولم أنتظر أن يرويه لي أحد أو حتى نُقل لي -متجزأ ومبتور / من أحد المزايدين- وتمنيت في نفسي أن تلوذ –هبة جبرة- بالصمت لتحرق ورقة –عشة الجبل- للأبد تلقائياً, بسبب صمتها فقط, لكن, أعمل شنو مع “كبكبة الكلبة الجابت عيالها عميانات –كما يقول / مثلنا السوداني- !!” فقد ترك “الإنصرافي !!” أحداث الساعة “ظهور حميدتي المفاجئ للعلن, وهل هذا هو أم أن –مطوري / الذكاء الإصطناعي- إستطاعوا من التمكن من إعادة –المراحيم / للحياة- وماذا عن إنسحاب –الفرقة الأولى / من مدني- وتسليم -ولاية الجزيرة- التي بها –أكبر مشروع زراعي في العالم- وفيها –ثاني أكبر المدن السودانية- وهي –أهم ولاية سودانية / بما حباها الله به من موقع وطبيعة وخيرات ومناخ- وسلمت لمن –أفرغ الخرطوم من أهلها وأفقرهم- وها هو الاْن يجوس فساداً في –وسط وشرق السودان- من ذاك الموقع الإستراتيجي –الذي إستلمه بدون أن يطلق أي رصاصة- لأن الجيش السوداني الذي يُنفذ –مخطط تدمير البلاد وقتل وتشريد العباد- حرص على نقل –الخراب والدمار- إلى أكثر مناطق السودان –أمناً وسلاماً ورخاءاً- ليس لتدمير –كبري حنتوب فحسب / كما دمر كبري شمبات- بل لتدمير البلاد كلها, والشاهد, طلعات الطيران الحربي الجوية التي ظهرت بعد أن تم –تدمير مشروع الجزيرة ومصنع سكر سنار- أما النهب والسلب والتشريد والإغتصاب تم على عينك يا (صرفة !!) والشاهد تحوط الشماليين الاْن للـ -القادم / الأسوأ- ودونكم إعتقال أبناء الغرب في –ولايتي الشمالية ونهر النيل / التين أعلنا جاهيزية مواطنيهما للإستنفار والقتال- بل –تهديد والي نهر النيل بطرد المواطنيين من مناطقهم- ومنع الشباب من مزاولة أنشطتهم ومطالبة المرأة بالتطوع لحمل السلاح –وهو الذي أرسل أسرته للخارج- بل وتهديده –لجان المقاومة / التي أوكل مهامها لشيوخ القبائل وأئمة المساجد- وهو الذي صرح بأنه -سيمد السلاح لأي متطوع / من الكلاش حتى الدبابة- لكن, إستمارة التقديم للإستنفار تعبأ نظير رسم مفروض على أي متطوع, لا أدري أهذا –أدفع لندفع بك للموت- أم هي –دمغة مجهود حربي ودعم جريح ورعاية أُسرة شهيد / بنسخة جديدة- وإن كنت أُرجح هذا لأن تسربات تصريحات -قائد الفرقة الأولى / مدني- بأنه نفذ –الانسحاب- بأمر وطلب من “البرهان شخصياً ؟؟” لأنهم ليس لديهم ذخيرة للمواجهة بشرط –أن يُنفذ التعليمات ويقدم ككبش فداء / شكلياً فقط- والشاهد, في هذا, ما أكد عليه قائد كتيبة البراء الذي أقسم بالله وقالها بالحرف –حصلت بصعوبة على السلاح لكن لم يك فيه ولا رصاصة واحدة / فإنسحبت وهربت- لكن كل هذا لم يسمع به (الإنصرافي ؟؟) الذي تحدث لأكثر من نصف الساعة عن دعم –هبة جبرة- للقوات المسلحة وبدأت –المزايدات في الوطنية- !!” فتبارى –السوشلجية / السودانيين- لإستضافة –هبة جبرة- لأنها ناصرت القوات المسلحة ولديها باع في مبادرات دعم الجيش لتأتينا للـ “البكاء والنواح والسكلبة وعلى الهواء مباشرة !!” طالبة –الإستشارة والإستخارة- لمقاضاة زميلتها التي قذفتها وأُسرتها وطالبتنا جميعاً بالتضامن.. وتبرأءة لذمتي,, أنقل لكم ما قالته “أنا والله عندي موضوع شخصي ما كنت دايرة أقوله عشان ما تقولوا عاوزة تعاطفكم بس لازم تعرفوا إنه عندي أخواني إتنين إتخطفوا وشقيقتي ما عارفة مكانها وين وبيتنا إتسرق وإتحرق وعربيتي إتنهبت … الخ” هذا ما زعمته من زعموا بأن لها باع في المبادرات الوطنية والإنسانية لدعم الجيش ومؤازرة القوات المسلحة التي تستضاف حالياً من هذا المنطلق الذي أطلعنا عليه –المدعو / الإنصرافي – ومن لف لفه- من “المزايدين في الوطنية !!” سؤال لـ -عشة الجبل- التي سمعنا بأن مهر زواجها كان 750.000 دولار “هاتفتها حينما كانت في السودان للتأكد وسألتها حينما قابلتها في مصر لكنها –في المرتين- تهربت –لم أقل تحفظت على التأكيد أو النفي- للدرجة التي أثارت حفيظة مرافقي الذي قال لي –هي أصلاً بتعرف تحسب / عشان تسألها من مليون إلا ربع وبالدولار كمان- يلا –اللهم لا حسد- !!” ولكن, منذ متى كان الفقر والفاقة والعدم عيباً يُعيّر به ؟؟ وفي الحسبان أن أي سوداني في الداخل أو الخارج تغير وضعه –المادي والإجتماعي والنفسي- في التسعة أشهر الماضية “للأسوأ طبعاً ؟؟” وهل أنتي نفسك حينما هربتين من البلاد حملتي معك كل ما تملكين وإطمأننتي على توكيلات وتوثيقات نقل ملكية أملاكك من أطيان ومحركات أم هي “حركات منك ؟؟” وصدقت –هبة جبرة- حينما قالت “ما تقلي أدبك على النعمة الله أداك ليها !!” كتبت قبل اليوم مقال وقلت فيه “ما الذي يجعلك تقولين –عندي بصمة في المجتمع, فيها حِس زي الجرس- !!” واليوم لن أقول”أنتي ليست فنانة أو مطربة أو حتي مغنية أو مؤدية لأن لك جمهور أتفق أو أختلف معك و –أذواقهم / إن وجدوا- !!” لكن هل تحول الفن إلى الظهور –بتلك الطريقة وفي تلك الحالة التي ظهرتين بها / وعلى الهواء مباشرة- لقذف وسب وشتم من كانت بينكم –الغيرة / فقط- بل “الطنقعة !!” بتاعة “أنا ست الكاش البقلل النقاش !!” من قال لك أن المال يدوم؟؟ أيتها –المخدوعة ومخلوعة- فالصحة والعافية لن يدومان ومالك لن يجلبهما لك!! ولماذا –شيل الحال- وقصة “إنتي ساكنة في غرفة في الفريق مع أولادك ومأجرنها ليكم وأنا ساكنة في دبي ملك وشغلوا لي المكيف دة –في هذا الشتاء- !!؟؟” تذكري أن من جمعتين منهم ثروتك –في السودان- التي تبجحين بها الاْن هم الاْن إما –نازحين / في الداخل- أو –لاجئين / في الخارج- وسوادهم الأعظم –تحت خط الفقر ولأن الامارات ليست –أورشليم / المزعومة- ويمكن أن تغادري دبي –تحت أي لحظة ولأي ظرف وبأي هيئة وكيفية- من منطلق قوله تعالى ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ فكيف تقابلين الألاْف الذين سجلوا لك إعجابات “وأنتي بذاك –الفستان / المجنقر- في كورنيش نيل القاهرة –إن دارت عليك دورة الأيام- وأرتديتينه –بسبب العدم وليس الموضة- !!” يا بتاعة الماركات “بالمناسبة –النظارة- التي تبجحتين لنا بها هي ليست فاخرة –أما عرضك للماركة / بالمقلوب- تذكرنا بأحد أبناء منطقتك قيل أنه قال لصديقه –إنت أقرأ وأنطق إسم عربيتي وأنا بركبها بقروشي- !!” دة كلو كوم وكوم براه –السوشلجية / السودانيين- الذين صدعونا بـ “شكلة عشة الجبل وهبة جبرة” ركزوا فقط على ما ذكرتيه أنتي  بنفسك –وليس الراجل البكوي شعره زي المرة- وأنتي قلتي “أيوة أنا سكرانة لكن إنتي بتشديه –يلا إنتظري الردم الراجيك- !!” المصيبة بعد أن فاقت رفعت على حسابها فيدوهين “الأول رقصة زاعمة بأنها صغيرة فقط –بالمناسة إطلعت على صور لها منذ تسعينيات القرن الماضي-!!” ثم في “الثاني فسرت الماء بالماء فقط !!” وفي اليوم التالي “رفعت ثالث إعتذرت فيه للشعب السوداني وليس المجني في حقها وكالعادة –كبقية المنافقين- أعلنت دعمها للجيش السوداني نافية عن نفسها إتهامها بـ -القحاطية- ومؤكدة أن علاقتها بالسياسة كعلاقة حميدتي بالغناء –تشبيه في محله / أقصد المشبه والمشبه به- !!” للدرجة التي أثارت فيها حفيظة “التوتيبيرة السودانية كوكس” فـ -كوثر- كما عرفتها وألفتها كانت جميع فيديوهاتها لحل المشاكل الاجتماعية بطريقتها الخاصة “من إبتعلت بشقيقين في يوم واحد, وعن النازحات الشلابات, الخ” لكنها بالأمس خرجت عن طورها وإستضافت لنا –علي كايرو / بتاع :- الكلاب تنبح ما بتعضي- عجبني ليها قال ليها “كُر !!؟؟” تخيل, قالت له “ما هو دوركم كـ -وسط فني- فيما يحدث بين زميلتيك وهل ستتدخلون للملمة الموضوع وحله بطريقة ودية … الخ” لن أقول أن –الكاشف، الجابري، الكابلي وود البادية وإبراهيم عوض / وغيرهم العشرات من عمالقة الفن السوداني- إتململوا في قبورهم من سؤال كـ -وسط فني- لكن بالجد أكبرت –كايرو- الذي قال “هن الإتنين أخواتي وما بتدخل عشان أخرب بينهن وهن ربنا يهدي سرهن لكن الأجاويد هم السبب … الخ” رغم مطاعنات مضيفته “التي –غمزت له عينها مراراً- معلنة تحيزها لطرف قبل أن تبرر بأن ميولها ذلك بسبب كفة الخبرة والفارق العمري” لكن بالجد “أكبرتك يا –علوبة- !!” هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- أيام –كورونا- وحينما قررت مصر –الحظر العام- كنت في مدينة الأقصر وكان عصيي علي الأوبة فوراً للاسكندرية “مقر إقامتي بمنفاي الإختياري في أم الدنيا” فإتجهت إلى مدينة أسوان وفي إستقبال –فندق / الأمين- تركت حقيبتي وخرجت للقهوة ريثما يرتبوا لي غرفة وعند أوبتي أُخطرت بأن هناك من سدد لي أُجرة الغرفة ليومين ولما سألت عنه قالوا لي إنتظره مساءاً كمفاجأة إلى أن وصلني “الأخ / ماهر أبو شقة – نائب قنصل السودان في أسوان زمنذاك” وقال لي أنه راْني عند دخولي الفندق لكنه كان مشغول ففضل أن يزورني لاحقاً وأحاطني بأن جميع السودانيين المقيمين في الفندق مقيمين على حساب السفارة لحين إجلاءهم إلى السودان وإقترح علي أن أُرتب نفسي وأقبل العيش وسط العالقين “كسوداني وليس كلاجئ سياسي في مصر” في الأماكن التي خصصت لهم, فشكرته على المبادرة الطيبة وقلبت العرض ووحده يعلم السبب, لكن هالني “تريد الشباب الذين جمعني معهم سقف واحد لجملة واحدة وهي :- هيي دي مالا” فسألت وعرفت أنها أغنية لمغنية تدعى عشة الجبل, ولأنني أقيم بالخارج منذ نحو ربع القرن واْخر مرة كنت فيها في السودان قبل أكثر من عقد, سألت عن بقية مغنيي الغفلة هؤلاء –الذين أجهلهم- وسمعت بأسماء “علي كايرو، عثمان نانسي، عوض فقس … الخ” صراحة إستمعت إليهم جميعاً –فقط- باب “العلم بالشيء ولا الجهل به” ولكني فُضِحت قبل فترة حينما كتبت عن -عشة الجبل- فهاتفني أحدهم من المملكة العربية السعودية وقال لي “متى ستكتب عن علي كايرو، عثمان نانسي، عوض فقس وغيرهم لأن هناك جُدد ظهروا على الساحة لو سمعتهم ستعتذر لهم لا محالة” أو هكذا تذكرت –عزيزي / هذا- بعد أن بلغ بنا السيل الزبى ممن لا يقدر مأساة بلدنا وأهلهنا وما نحن فيه وها هم اليوم في الشتات نراهم بحفلات يومية وبتصوير بزخي وخرافي جعل –ندى القلعة- أن تقول “يا جماعة ما دايرة أحرم زول من الفرح بس غنوا وأرقصوا بدون تصوير” صراحة –ندى- على حق, أقولها الاْن هناك جلسات لمغنيين ومغنيات سودانيين –أتحدث عن مصر فقط / حيث أقيم الأثناء- حينما تسأل المتعهد عن أسعار التذاكر وتفاصيل الحفل يقول لك “التربيزة بتبدأ من ألف وخمسمية جنية –الدولار يساوي بضع وثلانين جنيه مصري بالسعر الرسمي ومن عندي أقول سعره الرسمي أيضاً بضع وخمسين جنيه مصري- غير شاملة البيرة والعشاء” نعم –البيرة- وهنالك أشياء أُخرى –مفيدة وغير مفيدة- فبالله عليكم كفاية علينا إنتو والحرب #أوقفوا_الحرب Stop_the_war# وعلى قول جدتي :- “دقي يا مزيكا”.

خروج :- يا أبا عز الدين إتق الله,, ليس تطاول على الوالد –عثمان مرغني /  الذي تشرفت بالتتلمذ على يديه- ولكن صدمني مقاله الذي كتبه اليوم بصحيفة –الشرق الأوسط / اللندنية- بعنوان “هكذا قُتل الفيتوري في الخرطوم” وأقتبس لكم تحريضه على حمل السلاح خارج القانون وما أدراك ما الإستنفار ((بالتأكيد ليس هناك من عاقل يود أن يرى أي سلاح خارج سيطرة الدولة، لكننا للأسف الشديد تجاوزنا مرحلة انتشار السلاح، وتكاثر الحركات المسلحة، وأصبح السودان كله على المحك وتحت رحمة السلاح في ظل هذا الوضع يصبح الدفاع عن النفس وعن البلد حقاً مشروعاً مقدماً على أي اعتبارات أخرى الاستنفار الشعبي للمقاومة لن يعود ضرورياً إذا زال الخطر وتوقفت الحرب، لكن حتى ذلك الوقت فإن المقاومة الشعبية يمكن أن تصبح عامل ردع، وعنصر موازنة على الأرض يمنع التمدد الحاصل الآن في الحرب، الذي إن استمر، فلن يصعب الحل التفاوضي فحسب، بل سيكون الكارثة التي لا يعرف أحد إلى أين ستقود البلد)) فالسؤال :- من الذي أوصل الدعم السريع لمرحلة دمار السودان هذه أليس غفلة الغفلة؟؟ ولن أزيد والسلام ختام.

‫7 تعليقات

  1. كمان دا شنو.. وكاتب مجلد كامل لم استطع ان اقرا سطر واحد منو.. عشة الجبل.. بلد فيها النوعية زي دي.. نرجو فيها خير

  2. يا اخي إنت فارغ لدرجة قف ،بالله عليك ما هذا الهراء، عشة الجيل، زفت طين، يا اخي نحن عندنا حرب عايزين نوقفها تقول عشة الجبل وهبة جبرة ما هذا الهراء. يا الله، ليس لها من دون الله كاشفة.

  3. ما كان للراكوبة ان تنحدر الى هذا المنزلق والبلاد فى حوجة الى كل كلمة ثورية فقد هاجم الانصرافى عشة الجبل فهذا هو مستوى الانصرافى هذه هى الامور التى تليق به ولكن ان تسير الراكوبة فى طريق الانصرافى لتفتح صفحتها لهذا الهراء فإنه امر عجيب لزم الاعتذار للقراء

  4. 😎 هذا الرجال مسلي و داخل في بدلة و كرافتة لزوم انا جاد 😳

    اهو برضو تغيير عشان ما ننسى اين نحن من امم الأرض 😳

  5. الكوز عثمان ال(ما)وجية
    والكوز الطيب النقر
    والكوز

    كدا كتييييييييييير يا راكوبة والله كتير
    ناقص تجيبو المجنون اسحق غزالة والقبيح عبدالماجد كولونيا والاهبل عيكورة

    كتير والله كرهتونا الراكوبة

    انا ندمان انى من متابعي الراكوبة من ٢٠٠٨م
    من ايام كان اسم الموقع alrakoba.com
    وقام الكيزان الارهابيين بتهكيره بل ومسح حتى ارشيفكم من السيرفرات الرئيسية في امريكا وقعدتو تولولوا وتكوركوا وتبكو وتنوحوا ثم انشاتم الموقع الحالي alrakoba.Net

    بكرة الكيزان الارهابيين الانجاس البتخلوهم يسبو للثورة ويسخروا من الثوار والشهداء حيعملوا فيكم نفس الكان عملوه زمان

    تبا للغفلة

    الراكوبة اصبحت ماخور للجداد الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط ليمارس الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة

    تبا تبا

    1. عجبتني (الكوز) دي يعني أنا أعارض الكيزان لمن كانوا في السلطة واجي أبقى كوز الان وهم مشردين؟؟

  6. عفوا يا هذا ..
    انت منهم واقل منهم وزنا لانك متابعهم وتعرف اخبارهم ومجادلاتهم والفاظهم ولبسهم وتعرفهم فردا فردا ومنوا مشاكل منوا وتسهر وتضيع وقتك في متابعتهم … انت منهم..
    انت اسان فارغ وجرابك فاضي
    نحن في وقت حرب يا هذا… هولاء امساخ ونتيجة تشوهات فماذا نتوقع منهم… متي ظهروا للعلن والرد يكفي…
    هذا تقيوا وطراش و اسهال اسفيري غمي نتن من الكاتب وعن المكتوب عنهم
    نجي للراكوبة التي اصبحت طاردة ولا تطاق فكل يوم نري الكيزان يكتبوا هنا والجنجويد ومن يدعمهم يمرحون هنا بكل اريحية واخيرا سواقط المجتمع ومن لف لفيفهم يزحموا علينا هذا الفضاء النقي..
    فيا راكوبة الهنا لا تضعوا الحبل علي القارب ولا ترحبوا بكل من هب ودب..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..