غدآ والذكري الأولي لمحاولة انقلابه: قوش كيف كان..وكيف اصبح ?!!

1-
(أ)-
***- تجئ غدآ الجمعة 22 نوفمبر الحالي، الذكري الأولي علي التخطيط لمحاولة انقلاب الفريق صلاح عبدالله قوش ومعه من الضباط: العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الملقب ب(ود إبراهيم)..والعقيد محمد زاكي الدين..وعقيد فتح الرحيم عبدالله..ومقدم مصطفى محمد زين..واللواء عادل الطيب..والعقيد الشيخ عثمان..والمقدم محمود صالح..ولمساعد عمر عبد الفتاح..الرقيب أبو عبيدة.. حسن مصطفى من ?مجموعة سائحون?…

***- وهي المحاولة التي فشلت تمامآ بعد ان قام جهاز الأمن في يوم الخميس 22 نوفمبر من العام الماضي (2012) باعتقال الفريق قوش وبقية الضباط بكل سهولة ويسر، وبلا اي نوع من المقاومة ابدوها الضباط، او الاعتراض علي اعتقالهم!!…ودخل تخطيط هذه المحاولة الانقلابية تاريخ القوات المسلحة كواحدة من أغبي المحاولات التي جرت في البلاد منذ العصور القديمة وحتي الأن- بحسب الخبراء العسكريين في وزارة الدفاع بالخرطوم-!!

(ب)-
***- ولست هنا اليوم وبمناسبة الذكري الاولي علي فشل المحاولة الانقلابية وان اعيد سرد احداثها التي اصبحت معروفة للقاصي والداني، ويعرفها القريب والبعيد، ولكن بصدد طرح عشرات الأسئلة القديمةالتي ماوجدنا لها اجابات منذ العام الماضي وحتي الأن، وايضآ محاولة فك طلاسم وخفايا واسرار مازالت مبهمة وغامضة حولها…

2-
***- من الأشياء الغريبة التي لايمكن وان تحدث في اي مكان اخر الا في هذا السودان الذي يحكمه البشير، ان مخطط محاولة الانقلاب وبعد اعتقاله وتقديمه للمحاكمة، ثم وبعد الافراج عنه بقرار رئاسي لم يجرد من الرتبة العسكرية التي مازال يحتفظ بها…ومازالت الصحف المحلية وفي نشر اخبارها عنه وتشير الي رتبته العسكرية قبل اسمه، مما يدل علي انه مازال عسكريآ تحت امرة البشير، والاغرب من كل هذا، ان لا احد من المسؤوليين الكبار بالمؤتمر الوطني او بالحكومة ويعرف ان كان صلاح قوش فريقآ بالقوات المسلحة…ام بجهاز الأمن?!!…ولم نقرأ ولاسمعنا بتجريده من هذه الرتبة العسكرية الرفيعة بعد اعتقاله?!!…ولا احد ايضآ ويعرف هل يقبض قوش راتبه من وزارة الدفاع.. ام من محمد عطا?!!

3-
***- بعد ان جرت عمليات الاعتقال للضباط، سرت علي الفور اشاعات قوية وسط اعضاء الحزب الحاكم، تفيد بان النافع علي النافع هو من كان وراء اعتقال قوش (البرئ)!!، والذي – بحسب وجهه نظر الكثيرين من المؤتمر الوطني- انه (قوش) لم يشارك اصلآ في محاولة التخطيط، ولا كانت له علاقة بخلية الضباط الانقلابيين!!…ولكن لأمر في نفس النافع راح ويزج قوش زجآ، ويأمر باعتقاله بصفته واحدآ من الانقلابيين ليتخلص منه، كما تخلص من سابقيه بالقصر!! خصوصآ وان النافع يكن كراهية عميقة مبطنة لصلاح قوش، وكان هو وراء ابعاد قوش بطريقة «دراماتيكية» من منصبه في جهاز الأمن عام 2008، وايضآ من مستشارية الأمن برئاسة الجمهورية بذات الطريقة عام 2011…

***- وظللنا ننتظر وان يقوم صلاح قوش بفك طلاسم اسباب اعتقاله، وان كانت فعلآ عملية القبض عليه هي مجرد (مسرحية سيئة الاخراج) كما قال بعد اطلاق سراحه، وكنا نامل ان يوضح بكل صراحة ان كان النافع هو وراء عملية اعتقاله، ولكنه لزم الصمت الطويل ويرفض فتح ملف هذه القضية الشائكة التي مسته واسرته…وهو السكوت المريب الذي لا نفهم كنهه!!

4-
***- من أهم احداث نوفمبر 2012 ، والتي دخلت التاريخ كحادثة سخرت منها الجماهير طويلآ…واستغرب الناس من وقوعها، هي قصة (بكاء صلاح قوش) رجل النظام القوي الذي كان يبطش، ويذل، ويقتل بالجملة والقطاعي…وكيف راح اخيرآ ويجهش بالبكاء ويقول : أنا ممتن للبشير..!!…واجهش قوش بالبكاء الطويل لحظة وصوله منزله والتقاءه اسرته التى بادلته الدموع وقال للصحفيين انه لازال (ابن الانقاذ منها وليها وفيها ولم تتغير مبادئه وانه لازال ابن الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ) معلنا نيته العودة للبرلمان ممثلا لدائرته مروى!!!.

***- السودانييون يعرفون تاريخ قواتهم المسلحة منذ ان كانت في البداية (قوة دفاع السودان) ، ولم نسمع ولامرة واحدة من قبل (ولو عن طريق الخطأ)، ان جنرالآ او ضابطآ بل وحتي جنديآ برتبته المتواضعة قد بكي في يوم الايام!!..لم نسمع بان احدآ من الضباط السودانيين وراح يهلل لرئيسه بعد الافراج عنه وتعذيبه ويجهش بالبكاء!!…ان البكاء في عرف العسكر نوعآ من العيب، وعندهم الموت الزؤام ولا البكاء…ورحم الله الرائد فاروق حمدناالله الذي وقبل اطلاق الرصاص عليه صاح في الجنود ( شوفو الرجال بموتوا كيف?!!)…

***- كليوباترة فضلت ان تموت منتحرة ولا ان (تتجرس)!! لجلاديها … وهتلر قتل نفسه ولا المذلة للروس!!

5-
***- سبحان ربي مغير صلاح قوش من حاكم فعلي كان يحكم السودان من خلف مكتبه بجهاز الأمن، ويدير القصر… والقوات المسلحة …والحزب الحاكم…والمجلس الوطني…والحكومة… وجهاز الخدمة المدنية والعسكرية والقطاع الخاص…ويهيمن علي الاعلام…ويبسط نفوذه علي الاحزاب والمنظمات……..الي (حتة) فريق بلا منصب او مكتب!!

6-
***- سبحان الله الذي يغير من حال الي حال، فغير حال الفريق قوش من جنرال كان يستغل طائرة اميريكية خاصة يقلع بها من الخرطوم الي واشنطن، وهناك كان يتلقي استقبالآ (ولا في الافلام)!!…الي مواطن عادي يسافر الي منطقته بمروي بدون حرس مدجج بالسلاح الخفيف والثقيل (وهيلمانة) وصحافة واعلام!!

***- كم هو مسكين هذا القوش الذي خسر كل شئ:( الهيبة والاحترام وتخلي عنه جهاز ال “سي اي ايه”…وفقد الوظيفة الكبيرة بجهاز الأمن … والوظيفة بالقصر…ولم يعد محبوبآ ولا مرغوبآ بالمؤتمر الوطني… ابتعدت عنه الاضواء ولم تعد الصحف وتهتم به)!!…ولايستبعد اطلاقآ وان يكون مراقبآ باستمرار من قبل زملاءه القدامي بجهاز الأمن، فمثل صلاح غير مأمون العواقب!!

7-
***- انتهي قوش نهاية مرة واليمة، وهي نهاية كانت متوقعة له، فالذي يطالع تاريخ كيف كانت نهايات مدراء المخابرات السودانية، يعرف انها كانت نهايات بالغة القسوة والفظاعة…

8-
وهاكم رصد تاريخي لسير بعض الشخصيات الكبيرة التي حكمت جهاز الأمن الوطني في السودان منذ عام 1972، ولكنها انتهت نهايات مرة وأليمة، وخرجت من الجهاز واللعنات والسخريات والسباب تلاحقها في كل مكان:

(أ)-
اللواء عمر محمد الطيب:
—————–
– من اكثر الشخصيات العسكرية التي حكمت جهاز الأمن بالخرطوم جدلآ، كانت شخصية اللواء عمر محمد الطيب. بل وان اغلب زملاء نميري من الضباط الكبار واعضاء الاتحاد الاشتراكي استغربوا تعيينه رئيسآ لاهم مؤسسة أمنية تحكم البلاد… فقد كان اغلب رأي الناس في عمر، انه شخصية ضعيفة ومهزوزة ولايمكنه ادارة الجهاز، وجاءت حادثة نقل (الفلاشا) الأثيوبيون لاسرائيل لتنهي حياة عمر العسكرية والسياسية، ويقدم للمحاكمة، ويسجن، وبعدها يطلق سراحه وفضل البقاء والاقامة بالمملكة العربية السعودية!!

(ب)-
الفاتح عروة:
********
***- عسكري ودبلوماسي سوداني، درس بالكلية الحربية السودانية ثم عمل ضابطاً بالقوات المسلحة ثم بجهاز الأمن وبعدها هاجر الى الولايات المتحدة ثم عاد مستشارا امنيا لرئيس الجمهورية ثم سفيرا للسودان لدى الأمم المتحدة واليوم هو عضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات بالسودان. بعد فتح ملف عملية تهجير يهود الفلاشا وتوطينهم داخل إسرائيل بناء على أوامر عليا من الرئيس السوداني السابق جعفر نميري وباتفاق مباشر مع الإدارة الأمريكية، وتورط كل من اللواء عثمان السيد، واللواء عمر الطيب، والفاتح عروة، غضب الفاتح عروة من هذه الشائعات وقال للواء عمر الطيب: والله إحنا ضباط محترمين ونظيفين ونفذنا أوامر قانونية بصفتنا عساكر، وبكره نميرى ينظر فى هذا الموضوع مثلما نظر فى موضوع اعتقال الأطباء.

***- وطلب الفاتح عروة من اللواء عمر، جمع ضباط وأفراد جهاز أمن الدولة لكى يقول لهم الحقائق، لأن من قاموا بالعملية لم يكونوا يعلمون بها، وجمع اللواء عمر الضباط بداية من رتبة العقيد وقال لهم بالنص: «يكون فى علمكم إنه ما فيه شىء بيتم فى الجهاز ده بدون علم وتوجيهات الرئيس، وإنتم عارفين التصريح اللى قاله نميرى: لو عاوزين يشيلوا الباقيين يجيبوا طيارات الأمم المتحدة، لأن دى سياسة دولة والضباط الذين نفذوا العملية ليس لهم دخل بالسياسة ولا حتى بإسرائيل، ولا يعرفون خلفيات الموضوع»، وبعدها كان الفاتح عروة المسؤول عن تأمين بيت الرئيس جعفر نميرى أثناء استقباله نائب الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال زيارته السودان وسمع من أحد الضباط أن الوفد المرافق لنائب الرئيس الامريكى طلب من نميرى السماح لهم بترحيل باقى الفلاشا بناء على طلب من الرئيس الأمريكى وقتها رونالد ريجان.

***- ومرّ الفاتح عروة بظروف نفسية سيئة بعد استبعاده من عمليات نقل الفلاشا واعتقال أولاد عمه بطريقة مزرية، وكان ذلك بسبب تسريبه معلومات عن عمليات الترحيل للإخوان المسلمين، لكن عروة أكد فى التحقيقات أنه لم يسرب المعلومات للإخوان، وإنما سربها لزملائه الضباط بطريقة منظمة، وطلب من اللواء عمر إجازة سنوية عن طريق وساطة اللواء عثمان السيد. وبعد نجاح انتفاضة 6 ابريل 1985، تكشفت كل الحقائق عن ترحيل (الفلاشا) التي اساءت اساءة بالغة للجهاز الي يومنا هذا، ومازال اسم الفاتح عروة ويقترن بالعلاقة مع اسرائيل!!

(ج)-
الدكتور قطبي المهدي:
————–
***- من الأسماء الكبيرة التي ايضآ انتهت نهاية مرة وقاسية وسبق لها ان عملت بجهاز الأمن، الدكتور قطبي المهدي، والذي يقال عنه (وهو الحاصل علي الجنسية الكندية) ،انه وسبب ممارساته السابقة ومجاراته لسياسات التطهير العرقي والتصفيات الجسدية وانتهاكات حقوق المواطن السوداني فقد قررت الحكومة الكندية تقديمه للمحاكمة بمجرد دخوله لوطنه كندا!!

(د)-
الدكتور النافع علي النافع:
——————
***- وجاء لحكم الجهاز ايضآ، الدكتور النافع علي النافع الذي ادخل اساليب قمعية جديدة ماعرفت البلاد لها مثيلآ من قبل، وهي اساليب انفرد بها انقلاب الانقاذ بعيدآ عن مشورة جنرالات الجهاز الذين كانوا يفضلون ابقاء الجهاز وبعيدآ عن السياسة والحزب الحاكم، فتم احالة المعارضون للصالح العام، وانفرد النافع ويحكم بيد من حديد جهازه الحزبي، حتي جاءت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باديس ابابا في 26 يونيو 1995، وفشلت المحاولة التي تورطا فيها علي عثمان وعلي النافع. وتم الاطاحة بنافع كرئيس للجهاز وتعيينه مساعدآ بالقصر، ولكن لعنات ودعوات الألآف من ضحاياه في ( بيوت الأشباح ) تلاحقه ليل نهار!!

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تسلم الاخ العزيز بكري الصائغ على جهود التوثيق التي تقوم بها منذ فترة طويلة لهذه الفترة الحالكة من تاريخ السودان،، جهاز أمن الانقاذ هو الأسوأ في تاريخ السودان،،، أضف الى أن من تولوا رئاسته لم يكونوا عسكريين محترفين (نافع، قطبي، غوش) رغم أن بعض خريجي الكلية الحربية عند التخرج يختارون الالتحاق بجهاز الأمن : مدينتي الصغيرة منذ عهد التركية وحتى 1989 لم يكن فيه الا مركز شرطة فيه عدد من العساكر لا يتجاوز العشرة وكنا لا نراهم الا في دار الرياضة يحرسون المباريات من الشغب، أو في السوق يوم الاحد والاربعاء لتنظيم حركة السوق أو في حالة سرقة،،،، في 1989 جاءت الانقاذ وأجرت أحد البيوت في أطراف البلدة وكرا لجهاز الأمن وتم القبض على بعض كبار السن بسبب نشاطهم العام والخدمي والكثير من الشباب الاتحاديين وحزب الامة لمجرد آرائهم والتحاقهم بروابط الطلاب واقامة الفعاليات الطلابية،، صدم الناس كثيرا للتعامل الفظ وقبض الشباب من بيوتهم ليلا في مدينة صغيرة لايمكن أن تسقط النظام حتى لو خرج معهم كل من في المقابر،، عقيدة جهاز الامن في عهد الانقاذ هي التخويف والقهر الآن تحول الخوف وأصابهم هم // الشخص الذي كان مسئولا عن مكتب (بيت) الجهاز في المدينة الآن ينتمي للشعبي،،، ماحدث لقوش ((كما تدين تدان)) ومازال الليل طفلاً يحبو وسيشربوا من نفس الكأس الذي سقوا به الآخرين،،

  2. ان البكاء في عرف العسكر نوعآ من العيب، وعندهم الموت الزؤام ولا البكاء…ورحم الله الرائد فاروق حمدناالله

    يابكري يا خوي انت ما عارف اهلنا الشوايقة ديل ناس حنان وجنهم بكاء شوف غناهم كله بكاء اوصاف ماساوية واغاني وصور التقول افلام هندية، لكن في نفس الوقت سمعت رواية عن سبب انتشار الشوايقة في كل مناطق السودان وقيل ان السبب هو ان ملوك الشوايقة كانوا ناس قساة وظالمين ولذلك هاجروا وتجدهم في كل قرية ومدينة بالسودان

    اما عن نهايات الطغاة والظالمين

    فما من يد الا يد الله فوقها وما من ظالم الا سيبلى بأظلم

    واحكي لك قصة عن عسكري كان باحد مدن الشمال وكان هذا في الثمانينات والتسعينات ، وكان هذا العسكري ليس من اهل المنطقة ومن اقليم اخر ومنطقة اخرى وكان مفتريا جدا ومكروها جدا ، وحدث ذات مرة ان وجد تجار السوق عددا من الدكاكين مفتوحا من السقف ومسروقا ، ولم يعرف السارق ، وكان اغلب الشك في ان الفاعل هو احد العساكر المكلفين بحراسةالسوق وكونت الشرطة فريقا سريا من عدد محدود لمراقبة السوق ومراقبة العساكر المكلفين بالسوق وتقريبا كان عسكري واحد ووجدوه هو يكسر في احد الدكاكين بعدها فصل من الشرطة وتعال شوف الناس هاك يا شماتة وهاك يا ثارات ومضاربات معه وترك المدينة وذهب الى منطقته وكان مكروها ايضا في منطقته وحاربه الناس وسافر عمرة الى جدة وقابله ابناء المدينة التي كان يعمل بها وقد تعرض للسب والشتم ويمكن الضرب بل بلغوا فيه بانه غير مقيم ورحل في الحال

    يعني الزول دا الدنيا بقت له اضيق من خرم ابرة مكروه في الشارع وفي اي مكان يمشي له بل ومحارب ومنبذ ومشتم وبعد دا كله طلع حرامي

    وهذا هو مصير من يعيش من هؤلاء الاوغاد وقريبا جدا سوف يعانون ما تبقى من حياتهم حتى وصولهم الى القبر والى العادل الجبار الذي لا يظلم عنده احد وساعتها لن يجدوا من يحميهم مثل قوش الذي حرقه نافع واكيد الان عايش صراع نفسي وعلم ان اخرته قد دنت وكلهم في هذا العمر يفكرون في حساب الاخرة والا لما طلب العفو من الناس ، لا عفو بالتأكيد وسوف يشرب من نفس الكأس الذي عذب منه الناس ولكن سوف يرى اصنافا من العذاب لم يرها من قبل بعد مماته

  3. الاستاذ بكري
    الاغرب من قوش ، ود أبراهيم البعد الانقلاب ظل عضو في المؤتمر الوطني ووقع علي مذكرة الاصلاحيين وتم التحقيق معه كعضو في المؤتمر ، ونفس الكلام ينطبق علي صلاح كرار النزل في الانخابات الاخيرة مستقل مامع المؤتمر الوطني

    ينقلب علي الحكومة ويظل عضو في الحزب الحاكم ، ينزل مسقل وينبذ الحكومة ويظل عضو في الحزب الحاكم

    دا شنو دا

  4. الاستاذ بكري مساء الخير ،، في أيام العيد أجرى عادل الباز لقاء مع صلاح قوش أرجوا أن تكون شاهدته قال فيهو كلام غريب ينسف دعوتهم لما يسمى بالمشروع الحضاري ،، قال نحن ياهو إسلامنا إسلام السودانيين المعروف بسمع للكاشف وماعلي سيطرة على أولادي سألوا الباز يعني ممكن تخليهم يختاروا الفكر السياسي العايزنو ، رد قوش هم مخيرين العايز يبقى اسلامي يبقى والعايز يبقى شيوعي يبقى،،، والسؤال هو مادام الناس ديل إسلامهم إسلام السودانيين العادي يعني إسلامي واسلامك نصلي ونصوم ونخطئ ونتوب ونزكي ربما بالدس ونبر أهلنا وغربتنا دي كلها ما لينا زي الشعوب التانية نص رزقنا لمساعدة أسرنا الممتدة ،، لماذا أتعبونا وعزبونا بهذا البرنامج المسمى المشروع الاسلامي ,اصبحوا اسع يفتشوا لإعادة الاسلام القديم قبل 1989،،،

  5. عناوين لأخبار (بدون الدخول في تفاصيل بعضها)
    تحكي قصة محتولة انقلاب 22 نوفمبر 2012:
    ******************************
    1-
    السودان يعتقل رئيس المخابرات السابق ويحبط محاولة انقلاب وينشر دبابات بالخرطوم…
    2-
    السودان.. محاولة انقلاب أم مؤامرة على النظام الحاكم?!!
    3-
    المعارضة ترفض الانقلاب العسكري لتغيير النظام…
    4-
    وزير الإعلام السوداني يكشف خيوط محاولة الانقلاب…
    *************************
    وزير الإعلام السوداني يكشف خيوط محاولة الانقلاب
    نشرت: الخميس 22 نوفمبر 2012
    ————————-
    صرَّح وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان بأن السلطات وجهت للرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش و12 آخرين – بينهم مسئولون بالجيش والأمن – تهمة التحريض على الفوضى، ونفى في الوقت نفسه تعرض النظام في الخرطوم لمحاولة انقلابية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن “إحباط مخطط تخريبي” فجر اليوم الخميس.
    وقال الوزير في مؤتمر صحافي: “السلطات وجهت للمتهمين تهم التحريض على الفوضى واستهداف بعض القادة ونشر الشائعات عن صحة الرئيس عمر البشير”. وأضاف: “الكثير من الحيثيات تجمعت حول “العمل التخريبي” الذي كان يهدف إلى إحداث فوضى وينال من بعض القيادات ويضرب استقرار البلاد، والأدلة كانت كافية لاتخاذ القرار”. وأردف عثمان: “قرار القبض على المتهمين جاء بهذه السرعة كي لا تحين “ساعة الصفر”، واصفًا إياه بالعمل الاحترازي”. وأعرب عن قناعته بوجود صلة بين هذه الأحداث بصدور شائعات تنتهز مرض الرئيس البشير بهدف “إثارة البلبلة وتجهيز المسرح للعمل التخريبي”.
    وأكد الوزير في مؤتمره الصحافي على استقرار الوضع الأمني، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي امتداد لهذه الأحداث بين القوات المسلحة والأمن والدفاع الشعبي، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع الوضع منذ البداية، وأن ما جرى اليوم خطط لتنفيذه الخميس الماضي ثم أجِّل إلى اليوم.
    وفي السياق نفسه، قال وزير الإعلام السوداني للصحافيين: “تذكرون أنه مع الاعتداء على مجمع اليرموك (بطائرات “إسرائيلية”)، قال الناطق الرسمي باسم الجيش: “إن الاختراق في القوات المسلحة ممكن، لكن لدينا ما يكشفه، وهذه الكلمات كان يقصد بها التحذير لمن يتعظ”.وأضاف عثمان أنه تم رصد اتصالات داخلية وخارجية بصدد ما جرى اليوم، وأن الأجهزة الأمنية عاكفة على التحقيق مع المتهمين، مضيفًا أنه سيتم الكشف عن النتائج عندما تتبين. وألمح الوزير إلى أن النتائج ستكشف عند الإعلان عنها وجود “أحلام تراود بعض الأحزاب السياسية بأن هذا العمل سيهيئ المسرح لحراك يؤدي إلى سقوط النظام”، وقال: “هذه أحلام ليست لها سيقان”.

    5-
    المعارضة تنفي المشاركة ومصادر من الخرطوم
    لـ الزمان الانقلاب ضد البشير نتاج انشقاق الحركة الإسلامية…
    6-
    إسلاميون وراء محاولة الانقلاب في السودان…
    7-
    اعتقال رئيس المخابرات السوداني السابق بتهمة التآمر …
    8-
    السودان يعلن اعتقال 13 شخصا بينهم مدير المخابرات السابق …
    9-
    الإفراج عن صلاح قوش رئيس المخابرات
    السودانية السابق بعد تبرئته من التآمر…
    10-
    للمرة الثانية:
    نقل مدير المخابرات السودانية السابق من سجنه للعلاج…
    11-
    البرلمان يرفع الحصانة عن النائب
    صلاح قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات …
    12-
    عضو بصفحة سائحون:
    هذه هي الاسباب الحقيقية لإعتقال صلاح قوش…
    13-
    رسالتي الى صلاح قوش ردا على طلبه العفو عنه بعد إشرافه على تعذيبنا..وهل تذكر شهادتك بالزور ضدي وأنت تحلف القسم في المحكمة؟!!…
    14-
    السودان يفرج عن صلاح قوش بعفو رئاسي…
    15-
    صلاح قوش يجهش بالبكاء بعد الإفراج عنه ويؤكد ولاءه للإنقاذ…
    16-
    عضو بـ(سائحون):
    عذبونى وصلبونى كى أشهد بان صلاح قوش إلتقى الترابى…
    17-
    بقرار من وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة:
    اطلاق سراح صلاح قوش…
    18-
    المشاهير | هل بدأ صلاح قوش في التلويح بالملفات القذرة?!!…

    19-
    قوش يطلب العفو من السودانيين الذين ظلمهم!!
    *****************************
    طلب مدير جهاز الامن والمخابرات السابق ،صلاح عبد الله “قوش” العفو عنه من قبل السودانيين الذين لهم مظلمة عليه. واعلن “قوش” المفرج عنه بعد اعتقال لسبعة أشهر لاتهامه بتدبير محاولة انقلابية، إن خياراته مفتوحة، في حال رفضه من قِبل المؤتمر الوطني، لكنه أكد التزامه بعضويته في الحزب. وكان حزب المؤتمر الوطنى الحاكم قد اكد قبل يومين ان عضو البرلمان عن دائرة مروى ومدير جهاز الامن و المخابرات السابق ،صلاح “قوش” لا يزال عضوا كامل الاهلية بالحزب ولم تتخذ اجراءات لمحاسبته او عزله.

    وقال قوش إن ما تعرّض له من اعتقال واتهام جاء بسبب الغيرة، وأن بعض “إخوته” في الحكومة تقمَّصهم شيطان الفتنة وسعوا بالنميمة إلى الحكام، وتعجلوا في إصدار الأحكام دون تثبت على الرغم من وضوح الرؤية في القضية. وشكا مدير جهاز المخابرات السابق مما أسماه بظلم أولي القربى، وقال “جئت أشكو عصبة من عشيرتي أساءوا إليَّ”.
    وشبَّه ما حدث له من اعتقال وسجن بما حدث لنبي الله يوسف عليه السلام من إخوته نتيجة الحسد والغيرة. وأعلن قوش عن مسامحته وعفوه عن كلِّ من أساء إليه وطلب بالمقابل “في شهر رمضان الكريم” العفو من كلِّ مواطن سوداني له عليه مظلمة.

    وقال صلاح قوش -بعد الإفراج عنه ان الرئيس البشير قائدا للكل وابو الجميع وإنه سيظل عضواً أصيلاً بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، والحركة الإسلامية، وانه سيزاول نشاطه نائبا عن دائرة مروى بالبرلمان بصورة عادية. وكان البرلمان قد اعلن ايضا فى وقت سابق ان “قوش” لا يزال عضوا فيه ونائبا عن دائرة مروى رغم اسقاطه الحصانة البرلمانية عنه عند بدء اجراءات التحقيق معه حول مشاركته فى المحاولة الانقلابية.

    20-
    أحكام بالسجن على ضباط سودانيين بتهمة تدبير محاولة انقلاب…
    21-
    إطلاق ضباط أدينوا بمحاولة انقلاب بالسودان…
    22-
    أسرار محاولة انقلاب «الثلاثة الكبار» على البشير…
    23-
    في السودان؛ انقلاب أم صراع أجنحة?!!
    24-
    الجيش السوداني:
    الضباط المتهمون في قضية «الانقلاب» يطلبون العفو الرئاسي…
    25-
    الرئيس السوداني يعفو عن ضباط
    مسجونين في محاولة انقلاب مزعومة …
    26-
    ملابسات المخطط التخريبي‫:
    ‬ هل ما اعلنته الخرطوم انقلاب أم انقسام في الحزب الحاكم؟…

    27-
    المتحدّث باسم الجيش السوداني
    ينفي وقوع محاولة انقلاب !!!
    ******************
    نفى العقيد الصوارمي خالد سعد -المتحدّث العسكري باسم الجيش السوداني- وقوع أي محاولة انقلاب في السودان. وأكّد الصواري أن القصر الجمهوري ومؤسسات الجيش والدولة، تحت سيطرة الجيش السوداني، ووصف ما تردّد عن وقوع محاولة انقلاب في السودان بأنها “شائعات أطلقت في وسائل الإعلام، وأن لها أهدافا خارجية لإثارة القلاقل في السودان”. كانت تقارير صحفية قد ذَكَرت سابقاً أن السلطات السودانية قامت باعتقال عدد من ضبّاط القوات المسلحة، قبيل تحرّكهم في محاولة انقلابية، مشيرة إلى أن قائد المحاولة ضابط برتبة عقيد، تمّ اعتقاله ومعه عدد ضباط آخرين.

    28-
    قائد المحاولة ود إبراهيم :
    (لو خرجت من هنا سأسعى للانقلاب
    مرة ثانية ولن أعود لجيشكم هذا)…
    **********************
    قال محام لرويترز إن نحو 12 فردا في القوات المسلحة السودانية يحاكمون لاتهامهم بتدبير انقلاب على الرئيس عمر حسن البشير. واعتقل السودان في نوفمبر تشرين الثاني رئيس مخابرات سابقا ومسؤولين أمنيين وعسكريين كبار بعد إحباط ما يصفه المسؤولون بأنه مؤامرة لاثارة الفوضى واستهداف زعماء في الدولة. ويحكم البشير السودان منذ 23 عاما وواجه تمردا مسلحا مرات عديدة وسنوات من العقوبات التجارية الأمريكية ومذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه كما واجه انفصال جنوب السودان عام 2011.
    لكن محاولة الانقلاب المزعومة أبرزت جدلا بشأن مستقبل البشير ومن يمكن أن يخلفه يوما.
    وقال هشام الجعلي المحامي بهيئة الدفاع عن المتهمين في القضية إن محكمة عسكرية بدأت يوم الخميس النظر في قضية حوالي 12 متهما من أفراد القوات المسلحة.
    وأضاف بدأت يوم الخميس الماضي محاكمة المتهمين فيما يعرف بالمحاولة الانقلابية ومثل المتهمون وعددهم حوالي 12 متهما كلهم من منسوبي القوات المسلحة أمام محكمة عسكرية يترأسها لواء في الجيش ويساعده قاضيان واليوم عقدت الجلسة الثانية.. المحاكمة ما زالت في مراحلها الأولية. تم فصل قضية المتهمين من منسوبي الجيش عن بقية المتهمين من منسوبي الأجهزة الأمنية والمدنيين وهؤلاء محاكمتهم لم تبدأ حتى الان.
    وحسب ما كتبت صحيفة المصري اليوم : اعترف ضباط في الجيش السوداني بتدبير انقلاب على نظام الرئيس عمر البشير في جلسة محاكمتهم التي عقدت في الخرطوم، الأحد، ومنعت السلطات السودانية حضور الصحفيين فيها، حسبما قال محامٍ رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، الإثنين.
    وأكد المحامي الذي يترافع عن المتهمين أن «الضباط اعترفوا خلال الجلسة بقيامهم بتدبير الانقلاب على نظام البشير» . وأضاف أن العميد محمد إبراهيم عبد الجليل، قائد الحرس الرئاسي سابقًا، وأحد المتهمين في القضية، قال في معرض اعترافه: «لو خرجت من هنا سأسعى للانقلاب مرة ثانية ولن أعود لجيشكم هذا».
    واتهم الضباط وزير الدفاع، عبد الحميد محمد حسين، بالتورط في صفقة أسلحة فاسدة تسببت في مقتل جنود وضباط سودانيين في منطقة العمليات في النيل الأزرق، وهي إحدى بؤر الصراع الأهلي في السودان.
    وقال المحامي إن الضباط المتهمين أبرزوا في الجلسة الثانية لمحاكمتهم وثائق قالوا إنها تثبت تورط وزير الدفاع السوداني في شراء أسلحة فاسدة من دولة بيلاروسيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
    وتابع المحامي: «خلال الجلسة طالب العقيد الركن محمد زاكي الدين، قائد اللواء الأول مدرع بالجيش السوداني وهو أحد المتهمين، هيئة المحكمة باستدعاء وزير الدفاع والتحقيق معه بشأن المستندات التي سلمها الضباط للمحكمة، وتوجيه تهمة الخيانة العظمى له».
    وواصل قاضيان في جهاز القضاء العسكري في السودان امتناعهما عن المشاركة في نظر القضية، وهددا بتقديم استقالاتهما من الجيش حال إجبارهما على الاشتراك في محاكمة المتهمين.
    وحسب البيان الأماراتية ، أكد عبدالعظيم شقيق مدير الأمن السابق الفريق صلاح قوش أن شقيقه ليس من بين الخاضعين للمحاكمة الحالية، وأنها مخصصة لمحاكمة المتهمين من القوات المسلحة ?قال علي شقيق قائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد ود إبراهيم إن المحكمة وجهت تهماً لشقيقه وزملائه العسكريين في المحاولة، وأن هيئة دفاع من ستة محامين بينهم عمر عبدالله الشيخ والجعلي، وطارق عبدالفتاح، والمعز عبدالله، كلفت للدفاع عنهم.
    الحكومة في ورطة
    بدوره، اعتبر مصدر مقرب من المجاهدين الإسلاميين «سائحون»، طلب إبقاء اسمه سرياً، إن الحكومة في «ورطة حقيقية»، فهي لا تستطيع إدانة المتهمين، وفي ذات الوقت لا تستطيع الإفراج عنهم. وأضاف المصدر إنهم ورغم إقرارهم بأن المقبوض عليهم من «خيرة الإسلاميين»، إلاّ أنهم لا يؤيدون أية محاولة للانقلاب عن طريق القوة، من أي جهة أتت، ودعا إلى محاكمة المقبوض عليهم محاكمة عادلة. وكان المجاهدون الإسلاميون السابقون، دعوا عقب مؤتمر الحركة الإسلامية السودانية في نوفمبر الماضي إلى إحداث إصلاحات جذرية في نظام الحكم، قد تصل حد إدانة وصولهم للحكم عن طريق الانقلاب العسكري.

    29-
    مدير المخابرات السوداني:
    المحاولة التخريبية الاخيرة “كانت انقلابا على الحكم كامل الاركان”…
    30-
    وساطة برلمانية للإفراج عن معتقلى المحاولة انقلابية…

  6. عناوين لأخبار ومواضيع تحكي قصة
    العلاقة بين الدكتور النافع والفريق قوش…
    ************************
    1-
    في صراع الصقور بعد الالاطاحة بالحمائم :
    النافع وغوش من سيطيح بالأخر اولآ?!!
    2-
    بعد ان اطاح بالطيب سيخة وصلاح كرار:
    النافع ينهي عمل صلاح قوش كمدير لجهاز الأمن!
    3-
    تاريخ الغدر والمكر والمكائد:
    من يهوذا وبروتوس الي النافع…
    4-
    الي اعضاء الحزب الحاكم وبالقصر: وجاءكم قوش يتأبطا شرآ…
    5-
    أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية!!
    6-
    الخرطوم 18 يوليو 2013-
    اتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السابق الفريق اول صلاح عبد الله قوش، مجموعات وجهات لم يسمها ـبالسعي لافشاء الخلافات بينه و الرئيس عمر البشير على خلفية اتهامه بالتخطيط لمحاولة انقلابية ودعا السودانيين الذين لهم مظلمة عليه الى العفو عنه. ودخل قوش في صراع علني مع مساعد رئيس الجمهورية د.نافع علي نافع وشن هجوماً شهيراً عليه من خلال الاذاعة السودانية ..

    7-
    «انقلاب قصر»:
    ***********
    كانت هناك حقيقة واحدة، برزت وسط طوفان الأخبار والشائعات والتكهنات. حقيقة تقول إن الصراع في أعلى هرم السلطة في السودان اتخذ لأول مرة «طابعا قبليا». هذه الحقيقة أكدها قرار مدوّ اعتبر وقتها بمثابة «انقلاب قصر».

    جاء إعلان الانقلاب في خبر مقتضب من 40 كلمة. الخبر اشتمل على عنصرين «مرسوم جمهوري بتعيين الفريق أول مهندس صلاح عبد الله (قوش) مستشارا لرئيس الجمهورية». ثم «مرسوم جمهوري آخر بتعيين الفريق مهندس محمد عطا المولى مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني». كان خروج قوش من «إمبراطورية الأمن» يمثل في بعض جوانبه نكسة أخرى وضربة موجعة إلى «السيد النائب» كما يقول الرسميون في السودان، أي علي عثمان محمد طه.

    علي عثمان وصلاح قوش وعوض الجاز، ثلاثتهم من «الشايقية». بالنسبة إلى الجاز، الذي تقرر ضمه إلى المكتب القيادي للجبهة القومية الإسلامية عام 1985، تولى بعد نجاح انقلاب الإنقاذ، وزير شؤون مجلس الوزراء، حتى أصبح عمليا رئيسا للوزراء، ثم نقل إلى وزارة الطاقة وهناك ارتبط اسمه بالنفط الذي تدفق في البلاد، ونقل بعدها إلى وزارة المالية، لكن هبوب عواصف صراعات مراكز القوى نقلته إلى وزارة الصناعة، وهي أقل أهمية من كل المواقع التي شغلها. ثم إن علي عثمان سيحمل مسؤولية «أخطاء نيفاشا» التي أدت من وجهة نظر خصومه إلى انفصال الجنوب، وجرى تهميشه.

    الآن أصبح يقود نافع علي نافع التيار المضاد لنفوذ علي عثمان، ومجموعة «الشايقية» كما باتت تسمى في مجالس الخرطوم. هذا الرجل، الذي يتولى حاليا منصب «مساعد رئيس الجمهورية» يتحدر أصلا من قبيلة «الجعليين» التي تعتبر شندي هي حاضرتها، وهو ينتمي من جهة الأم إلى قبيلة «البطاحين» الرعوية التي تعيش في منطقة تمتد من شرق الخرطوم إلى حدود مناطق قبائل البجة في شرق السودان.

    حديث المدينة
    تصريح خطير.. للغاية !!
    ****************
    عثمان ميرغني-
    صباح أمس الأول (الجمعة) وفي برنامج مؤتمر إذاعي أدلى الدكتور نافع علي نافع .. نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني.. بحديث خطير للغاية.. لم ينتبه لخطورته أحد.. قال د. نافع تعليقاً على الحوار الذي أجرته مستشارية الأمن مع الأحزاب.. إنّ المستشارية حاولت الادعاء أنّه حوار مع حزب المؤتمر الوطني.. لكن الحزب أكّد ألا صلة له بهذا الحوار.. فعادت المستشارية وقالت إنّه بتكليف من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.. وقال نافع إنّ الأحزاب انفضت من حول مستشارية الأمن.. لأنّها اكتشفت أنّ الحوار ليس حواراً مع المؤتمر الوطني. من ثنايا وثقوب تصريحات الدكتور نافع.. وهو واحد من أقوى القيادات في الحزب والحكومة (معاً)..

    يبدو أنّ هناك مواجهة باتت سافرة بين جناحين (أو أكثر) داخل المؤتمر الوطني.. هل هي بوادر انشقاق (خطير) داخل أروقة حزب المؤتمر الوطني؟؟ .. الله أعلم.. مستشارية الأمن يرأسها الفريق أول مهندس صلاح عبد الله ( قوش) المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.. وكانت دعت الأحزاب لحوار يستمر لثلاثة أشهر لوضع استراتيجية للأمن القومي السوداني.. لكن هذا الحوار والذي بدأ بفورة حماس وحملة إعلامية فجأة أصابه الضمور، ثمّ الخفوت التام.. الآن نافع يعلن السبب، ويكشف أنّ حزب المؤتمر الوطني أنكر صلته بها.. رغم أنّ له مندوباً وممثلاً له في حوار المستشارية هو المهندس أحمد البشير عبد الله.. ثمّ كشف نافع أنّ مستشارية الأمن أدّعت أنّ رئيس الجمهورية خوّلها إدارة هذا الحوار السياسي مع الأحزاب (بما فيها حزب المؤتمر الوطني)..

    وضمنياً يحاول نافع أن يقول إنّ الرئيس لم يفوضها لمثل هذا الحوار. خلاصة تصريحات د. نافع تقول وفي كلمات سافرة.. إنّ الفريق أول صلاح قوش كمن يقود سيارته في طريق ضيّق مثل طريق مدني الخرطوم .. فيحاول التخطي في المكان الخطأ.. مما قد ينجم عنه ما تعرف بالكارثة الحتمية.. انقلاب العربة أو تصادمها مع شاحنة المؤتمر الوطني.. يريد نافع أن يقول إنّ صلاح قوش كان يمارس (طموحه الخاص) حينما خطط للحوار الحزبي داخل أروقة مستشارية الأمن.. وأنّ الأحزاب التي شاركت في حوار المستشارية عندما تحسست أنّ (قوش) يقف وحده.. نفضت يديها من الحوار.. وتركته. هذا الحديث المباشر الصريح من نافع يعني أنّ هناك بوادر انقسام وانشقاق داخل المؤتمر الوطني.. في كفة منه يقوده د. نافع.. وفي كفة أخرى.. آخرون سأذكرهم لكم.. وبصراحة.. ليس هناك مشكلة أن تتباين الرؤى والطموحات والتقديرات.. بل الأفضل أن تتباين.. لكن ستكون مشكلة كبرى لو تحوّل التباين إلى إقصاء متبادل.. فعندها حتماً سيتأسس حزب المؤتمر الشعبي “تو”.. صلاح قوش ..على كل حال ربما فهم الآن جيّداً حديثي حول “بروسترويكا” في حزب المؤتمر الوطني..

    8-
    صدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية. وكانت حرب كلامية قد اندلعت بداية الاسبوع الجاري بين نافع وقوش حول الحوار الذي تنخرط فيه مستشارية الأمن مع القوى السياسية، وبينما قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في حديث للإذاعة السودانية الرسمية الجمعة الماضية أن ?حوار المستشارية لم يجد القبول من قبل الأحزاب السياسية وأنه لا يمثل حزبه?.

    واعتبر رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، قوش، أن ?حديث نافع (ضار ) يخصه وأنه متمسك بالمضي قدماً في هذا الاتجاه? . كما أكد أنه? لا يحق لأي شخص أياً كان التدخل في عمله طالما أنه تم بتكليف من الرئيس عمر أحمد البشير، ولن يتوقف إلا بأمر منه?. وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات ادلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك..

    9-
    احتدام الصراع الأخير بين الدكتور نافع علي نافع والفريق قوش، في حقيقة الأمر بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، لأن صدر الرئيس البشير كان في الأصل منطوياً على شيء، يشبه ما انطوى عليه صدر الرئيس السابق جعفر نميري تجاه جماعة الإخوان المسلمين في أخريات عهده، عندما تناهى اليه أن بعضهم أخذ يردد في مجالس المدينة أن عهد “الإمام المجاهد” قد انقضى، وأزف زمان “الإمام العالم”. (كلف الرئيس نميري المرحوم اللواء محمد عبد القادر بالتحقيق حول صحة هذه الأقاويل. وقد قادت خطوات التحقيق اللواء عبد القادر الى باب الشيخ أحمد عبد الرحمن محمد. ثم الى باب الأمير محمد الفيصل، الذي غضب ورفض الإجابة على أسئلة اللواء ورد قائلاً: “أنا الأمير محمد الفيصل. أنا غير مساءل. ليس من حق أحد أن يسألني”).

  7. اوراق وقصاصات تحكي عن:
    الفريق أول صلاح عبدالله قوش-
    ******************
    1-
    صلاح قوش: سنقطع أوصال المؤيدين للمحكمة الجنائية…

    2-
    فك حظر شركات الفريق «صلاح قوش» …

    3-
    قوش يغادر المستشفى بعد عملية قلب ناجحة،، ولكن الى أين؟!!

    4-
    قوش:أنا ابن الإنقاذ والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني—

    5-
    نائب رئيس المجلس الوطنى:
    اعفاء الفريق صلاح قوش لا يعد انشقاقاً فى صفوف المؤتمر الوطنى..

    6- قوش : الرئيس أبو الجميع وقائدهم وسأظل ابن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية…

    7-
    نافع :
    لن نرحم صلاح قوش وبرلمانيون يتجهون
    لمقابلة البشير للعفو عن متهمي الانقلابية
    ****************************
    4/4/2013
    سودان تربيون: الخرطوم-
    —————-
    ***- نشط نواب فى البرلمان السودانى باتجاه اقناع الاجهزة الحكومية للافراج عن المعتقلين المتهمين بالتدبير لمحاولة انقلابية وشرعوا فى الترتيب للقاء الرئيس عمر البشير للعفو عن المجموعة واصدار قرار عاجل بشأنهم لتهيئة المناخ لحوار شامل . وطالب برلمانيون بمنح الاعلام الحرية المطلقة و صلاحية تحديد الخطوط الحمراء وكشف رئيس مبادرة العفو عن المتهمين في التخريبية احمد الفنقلو عن اكتمال التحريات مع المعتقلين بالمحاولة وقال ” لا زال املنا قويا في استجابة الرئيس للمبادرة”. في السياق حذرت عضو البرلمان سامية هباني خلال جلسة التداول حول خطاب الرئيس الاربعاء الحكومة من اي استثناءات في تطبيق قرار الرئيس بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين تأكيدا لمصداقية الدولة وأضافت”حتي لا تكون مسرحية”.

    ***- فيما انتقد العضو عبد الله جماع مزاجية الحكومة في منح الحريات الصحفية وحذر من المساس بالحريات وقال”اذا حاسبناهم علي الخطوط الحمراء سينقلبوا علينا”، وكان القيادي بالمؤتمر الوطني عادل عبدالعاطي قد ذكر ان المتهمين بالمحاولة الانقلابية لا يشملهم قرارا العفو الرئاسي لأنهم يواجهون اتهامات جنائية ينظر فيها القضاء وان القرار بالإفراج يرجع للقضاة وليس رئيس الجمهورية.

    وتنظر المحاكم في التهم الموجهة للمعتقلين من الضباط المعتقلين إلا أن محاكمة صلاح قوش لم تبدأ بعد في الوقت الذي اطلق فيه الجهاز هذا الاسبوع اثنين من مساعدي صلاح قوش لعدم توافر تهم ضدهم. وتتهم اسرة رئيس جهاز الامن السابق مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع باتهامه زورا بالتورط في المحاولة الانقلابية.

    ***- وكان نافع قد ذكر في تنوير خاص لعدد من رؤساء التحرير في الخرطوم بأنهم لا ينون العفو عن قوش هذه المرة لأنهم سبق لهم وان حذروه بعد محاولتين سابقتين لم يكشف النقاب عنها بانه اذا كررها مرة اخرى فانهم لن يرحموه.

    ***- كشف رئيس مبادرة العفو عن المتهمين في المحاولة الانقلابية عضو البرلمان أحمد الفنقلو عن اكتمال التحريات مع المعتقلين بالمحاولة في الوقت الذي يعتزم فيه برلمانيون لقاء الرئيس عمر البشير بغية العفو عن متهمي المحاولة الانقلابية وإصدار قرار عاجل بشأنهم لتوفير مناخ حواري شامل، ودعوا إلى فتح أبواب الحرية المطلقة للإعلام وتحديد صلاحية الخطوط الحمراء وحذروا إبان المداولات حول خطاب البشير أمس من استثناءات تطول قرار إطلاق المعتقلين السياسيين وحذرت العضو سامية هباني من مغبة الاندفاع بالنوايا الحسنة في منح الحريات الصحفية، فيما طالب العضو بدوي الخير الحكومة بالتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال دون شروط.

  8. ياتري، كيف احتفلوا الانقلابيون بالذكري الاولي علي فشل مخططهم?!!هل تبادلوا التهانئ بنجاتهم من السجن?!!…هل سيكررون التجربة مرة اخري، خصوصآ وان ود ابراهيم قد قالها علانية بانه سيعيد الكرة?!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..