مقالات سياسية

أزمة الميزانية… فلسفة التغيير

في ترقب لميزانية الثوره تفتحت القلوب بالترقب لنافذة يهب منها دعاش الأمل والخير والنماء.. وعندما هبت نسائمها توجس الشرفاء من سموم سيطال أبناء شعبنا.. وإرتفعت الاصوات منافحة ومحذرة..
وقفت على أعتابها تتملكني الحيرة والقلق ليس متشككا في حكومة حمدوك التي مازلت أتعبد في محرابها وأرتل أورادها وأفتخر.. لكني أتساءل لماذا؟؟
لست فقيها في الإقتصاد وأنا الفقير لعلمها ولكن بما فتح الله علينا من قليل معارف أعلم إن رفع الدعم جزء من روشتة هتفنا يوما ضدها بأن لن يحكمنا البنك الدولي فهي دواء كالعلقم لا يقوي على بلعه شعبا يعيش تحت خطوط الفقر وإن أثاره ستضرب كل مناحي الحياة بسونامي لن توقفه جرعات الدعم المحدود وزيادة المرتبات… كنت أحلم بأن تكون ميزانية الثوره ليست أرقاما نستولدها من عرق شعبنا الصابر بل خطوة تحافظ على الموجود على ندرته وتفتح الباب لموارد قد ضلت طريقها إفكا وفسادا… كنا نحلم ان تكون الموارد ليس سحبا للدعم ليدفعه المواطن بل تغطية فاتورة الدعم بتمزيق فاتورة الحرب.. والأمن.. والصرف البذخي وتقليص هياكل الدوله المترهله.. وسيطرة الحكومه على شركات الدوله الوهميه ومنع التجنيب وقفل أبواب الفساد وعدالة الضرائب وايقاف الاعفاءات.كنا نحلم ميزانية تعبر عن فلسفة جديده تؤمن بمقدراتنا كشعب نستصحب إمكانيات شعبنا ودعمه في كل بقاع الدنا… ميزانية لا تحارب رأسمالية العالم ولكن لا تنتظرها ان تبارك خطواتنا ولا ننتظر منها الفتات ونضع حبل الديون حبلا في عنقنا و رهقا على شعبنا…
هي أحلام لا نشك انها عبرت خاطر حكومتنا ولكن لم تجعل منها المداد الذي يخط به ميزانية الثوره..فهي أما أنها غضت الطرف من هذه الأحلام وأختارت طريق روشتة البنك الدولي إيمانا وإحتسابا… وإما إنها لا تؤمن بروشتة البنك الدولي ولكن طريق الثوره والسياسات البديله خيار صعب تنفيذه أو غير مضمون عواقبه.
وبغض النظر عن الأسباب فالواقع يقول إن حكومتنا قدمت مشروع ميزانية يزرع كثير من القلق والتساؤلات ولا يجد السند السياسي من ق ح ت… وخير فعلت حكومتنا بفتح باب التشاور. استشعارا بموجة القلق والرفض لكن هذا لايمنعنا من التساؤل..
كيف نفتح ابواب التشاور قبل أيام من إجازة الميزانيه؟؟
بل السؤال الأهم لماذا من الاول لم تقوم لجان مشتركه من التنفيذين مع ق ح ت والخبراء من شرفاء بلادي في كل العالم في رسم الميزانية سويا؟
أحبتي..
بغض النظر إن كانت هذه الميزانيه هي الحل الواقعي والوحيد أم لا.. فإن عدم وضع الاقتراحات البديله في قلب الميزانيه يعكس ضعفا لا تخطئه العين في الشفافيه وغياب المعلومه وإنعدام قنوات التواصل بين الشعب وحكومته…وبين الحكومه وجسمها السياسي الذي كان من المفترض ان تكون الميزانية من صلبه ومن خبرات أبنائه لتظهر علينا الميزانيه كطفلا غير معروف الأصل يتبرأ منه الثوار وترفض ق ح ت تعميده والإعتراف به.
إن الإجابة اليوم على أزمة الميزانيه ليس مشاورات في غرف مغلقه أو أحاديث أكاديميه وحلول معلبه وقوالب جاهزه.. إن الإجابه تبدأ بالإيمان بأنها ثورة الوعي وإننا أغنياء بشعبنا.. وإننا من نكتب تاريخنا ونحن من نرسم ميزانيتنا ولا نبصم على ملفاتها حتى لو صاغها الشرفاء من أبنائنا… لذا نؤمن بأن الإجابة تبدأ بترسيخ ثقافة الشفافيه وفتح قنوات التواصل وترميم قنوات إعلامنا المتهالك..
نبدأ تساؤلاتنا ونقول لماذا؟؟؟
1.لماذا… لانجد أرقاما تعبر عن موارد ناتجه من ايقاف الحرب وتقليص أجهزة الامن والقمع.
2.لماذا… لانجد أرقاما تعكس تحجيم وظائف دولة الفساد المترهله.. وتعكس موارد التجنيب المختفيه والمؤسسات الوهميه والاعفاءات وبؤر الافساد الأخرى.
3.لماذا…هذا البطء في قفل موارد الإفساد.. محاسبة المفسدين.. واسترجاع ثروات شعبنا.. وفي كل صباح يقوم زبانية الفساد في بيع مافي حوزتهم وتسريبها..
4.لماذا…. لم تنشأ حتى الان مفوضية أو تنسيقية لتجميع مبادرات شعبنا والبدء في جني ثمارها.. والاستفاده من حماس شعبنا الذي يريد بناء الوطن… فما الذي يمنع من قيام جسم ليقنن للدعم الشعبى فقد بحت الأصوات في رغبة شعبنا أن يساهم في مبادرات انطلقت بالالاف من (دولار لإعمار الدار)…… (دعم التعليم والمدارس) (خبراء بلا حدود) (بستنة الوطن) (مبادرات حنبنيهو)… وغيرها الالاف..هذه ثروات لا تجد جسما يحتضنها ولا سلطة تنفيذيه تتابعها لتتناثر افكارا في الاسافير وحماس سيصيبه الترهل… إنها ثروات ستهدر لغياب القنوات والإراده التي تؤمن بأننا اغنياء بشعبنا..
نحن لا نحلم بعصاة سحريه ولسنا غارقين في الأحلام نعلم حجم الخراب…لكننا نعلم إننا أغنياء بشعبنا… وإننا قادرين ان نتقاسم نبقة خيراتنا وخبراتنا وأن نلوك الصبر سويا.. ولكن لا نطلب سوى الشفافيه في حجم الخراب واسباب بطء معارك الفساد… وان نكون جزء من الحل نقطع من لحمنا لنرسم إبتسامة للمحرومين نتجرع مرارة الحرمان وضعف الموارد ونصبر على الألم عندما نصبح جزء من عملية البناء نتشارك الهموم ونتشارك الحلول..
فلا تشغلكم ميزانيكم من النظر لبيت الداء..
فالحل هو ان يعطى شعبنا الرسن ليقود التغيير تمليكا للحقائق وتمكينا لدور قيادي في صناعة المستقبل..

مجدي إسحق

On Mon, Dec 9, 2019, 17:49 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹يحق لك ان تعتذر…. ويحق لنا…. 🌹

إن رب العز غافر الذنوب جميعا.. فتجلى من على.. هو القادر على قراءة مافي النفوس ويعلم خباياها ومقاصدها..لكننا نحن عباده نصفح بعد ان نقرأ مابين السطور لنجد إن كان بها نبرة صدق توبه يمسح من قلوبنا ما يشوبها من الشك والريبه…
لقد قرأت إعتذار عبدالرحمن الصادق وقلت ياليته لو صمت فإن إعتذاره أتى مليئا بالقوب خاليا من المنطق كأنه يستخف بعقولنا.. فما فعل سوى ان فتح لنفسه هوة ينزلق فيها إلي مدارج أكثر سوأ وقتامة في قلوبنا.
أتى إعتذاره يترنح ويحاول الوقوف ولكن هيهات.. متكئا على دعوى أنه دخل نظام الإنقاذ معارضا داعما للتحول الديمقراطي..
مقولة فطيره… فأما أنه كان يعلم طبيعة نظام دولة الحزب وكيف ان الدوله ماهي الا قطعة شطرنج في ملعب حزب الإفك والفساد.. فهل كان يتصور أنه كفرد أتى يمثل نفسه كما قال قادر على الوقوف أمام إمبراطورة الفساد هذه.. فإن كان يعلم إستحالة تحقيق ولو جزء من افكاره لأصبح موقفه هو مجرد إنتهازية ومرض في السلطه فلسنا حوجة الى إعتذاره…
ولو أحسنا الظن وقلنا إنه كان يظن حقيقة.. أنه بإمكانياته الفرديه قادر على تغيير خط دولة الفساد.. ولعمري هذه سذاجة لاتخفي على أحد… ولايبلعها من بلغ الفطام..
إن السذاجة وعدم الخبرة ليست عيبا في ذاتها فالناس تتعلم من مواقفها… لكن أن تستمر أكثر من ثمانية أعوام.. مرت فيها كثير من المياه تحت الجسر فأما أنها سذاجة غير قابل للتعلم وهذا خطر على شعبنا فعليه ان يلزم داره وينسى إعتذاره… أو إن المواقف التي مرت لم تكن كافية لهز قناعاته وغرس جرثومة الوعي… وإن كان هذا حقيقه فإنه يحق لنا أن نستغرب… أهي نرجسية تمنع الفرد ان يرى أبعد من موطأ قدميه أم هو إعجاب بالشموليه قد أعمت أبصاره عن مايحدث من حوله وفي كل الحالتين سيحمد شعبنا لله إن كفانا شره وان يحفظه بعيدا من مواقع القرار فشعبنا يكفيه من المصائب والمحن… وعليه فقط قفل باب محرابه عليه والإغتسال من أدران الإنقاذ والإحتفاظ بإعتذاره لديه.
إن قبلنا بضعف الخبرة وسذاجة في فهم دولة التمكين فإننا لانستطيع ان تتجاوز أسئلة عشعشت في قلوب شعبنا ربما تظن انها غير ذات بال ولكنها أشواك مغروسه من غيرها يصبح الاعتذار لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به.
إبتداء..
لماذا أنت؟؟
وماهي مميزاتك التي تجعلهم يعيدونك للخدمه دون غيرك من الشرفاء وبعد عام لتصبح مساعدا لرئيس الجمهوريه… فهل تستطيع ان تقنع نفسك بأي ميزة سوى إنك إبن الإمام… ولا أعتقد أنك واهم بإمتلاكك ميزات خاصه جعلتك تقفز بالعمود لهذا المنصب وإنهم إختاروك حبا وكرامة لأجل مواهبك الفذه.
ثانيا
مادام إختاروك لأنك ابن الإمام وقيادي في حزب الأمه… رغم معرفتهم بموقف الامام وحزب الأمه.. ألم يخطر ببالك انهم ربما أختاروك بإعتبارك الحلقة الأضعف ليدخلوا بها عليهم؟؟
ثالثا..
عندما نصحك اخوتك بأم منصبك سيكون سهما على مواقف والدك ومواقف حزبك.. فهل حقيقة كان المنصب من الأهمية الا تبالي بتحذيرهم.. ولم يكن هاجسا لك بأنك ستصبح وصمة عار لوالدك وبؤرة هجوم على حزبك؟؟
رابعا..
طوال سنينك في السلطه ألم ترى موقفا يغسل هذه الغشاوة من عينيك؟؟
فلا فشل الدوله و لا استشراء الفقر.. ولا حملات القتل في دارفور البطش على المعتقلين والمتظاهرين… هل كل هذه الدماء لم تهز فيك شعره؟؟
خامسا..
ذكرت مواقفا لك سطرتها في اعتذارك بأنك وقفت ضد التجاوزات القمعيه.. ولن نكذبك في دعوتك ولكن نسألك ولا نشكك مافائدة موقف لا يؤثر ولا يغير في سياسات البطش والظلم.؟
سادسا..
فإذا كانت لك مواقفا بلا عائد ولا تأثير مالذي جعلك تستمر بلا هيبة ولا تقدير ولا صوت مسموع..بل رقم متجاهل بلا وزن ولا صدى
سابعا..
لو كتبت إعتذارك بحروف من ذهب.. وخطت حروفك سحر المعاني الذي يسلب القلوب.. لما أستطعت ان تقدم لشعبنا تفسيرا لموقفك من أسرتك.. وانت مساعدا لرئيس الجمهوريه إعتقل والدك… وعاش في الخارج خوفا من الرجوع من سلطتكم.. أخواتك ينزعون من بين أطفالهم حتى أدمنو الاعتقال والسجون.. و تهديد.. وبطش عليهم حتى كسرت يد إحداهما… هل يعقل ان نصدق أن سلوكك هذا كان طبيعيا وانت تذهب مكتبا يبطش في أهلك وتنام ليلا في القصر قرير العين ووالدك واخواتك أما في المنافي اوتحتضنهم ليالي السجون… ما أبعد هذا من أخلاق الشعب الذي تعتذر له ولم تنحاز له وفوق ذاك لم تحترم أخلاقه وتقاليده..
ختاما نقول…
يحق لك ان تطلب الاعتذار من شعبنا ولا أحد يمتلك حق عدم العفو ولكن لانكذبك القول فاننا لم نجد في إعتذارك ما يدغدغ مشاعر الطمأنينة واليقين بصدق الإعتذار.. ولا بجدواه ولم يغسل ما في قلوبنا من شكوك وإحباط..
فنصيحتي لك وانا صادق ان تعيش حياتك بعيدا من الهم العام فأنك أصبحت تحمل جرثومة الإنقاذ بين مسامك.. والشك في إن بذرة حب السلطه قد اصابت منك مقتلا موقع الصمود والصدق… فقربك من الشرفاء تهمه ووقوفك في مركب الثوره ستجعل من الشرفاء ينفرون منك وستكون إسفين خلاف وقنبلة تنتظر الانفجار..
فإن كنت تحب شعبك كما ذكرت.. وتؤمن بالديمقراطيه كما زعمت فألزم دارك حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.. وربما يجازيك ربي بصبرك عفوا… لأننا خبرنا أعمالك.. فربما يكون في صمتك خير لشعبنا ولك كفارة و أجر وحسن ختام..

مجدي إسحق

On Thu, Dec 5, 2019, 21:27 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹يارفاقنا في الحركات المسلحه.. فلنزرع بذرة التواصل🌹

في تاريخ العمل الثوري المسلح نجد إن السند الجماهيري هو العمق الحقيقي والقوى المحركه التى تعطي الحركة قوتها وعنفوانها…. لكن في النظر لحركاتنا المسلحه والتي قامت ضد ظلم الانقاذ في مناطق محدده ورغم إنها سعت لتغيير النظام مع تغيير جذري في هيكلة الحكم وفلسفته ليشمل كل الوطن لكن الحقيقه نجد إن هذه الدعوه محدودة الدعم ومرتبطه بمناطق النزاع وجماهير شعبنا هناك والمرتبطين بهذه المناطق…بل أصبحت الحركات نفسها مقسمة إثنيا وعرقيا كل تعبر عن أزمة تقع على شريحة إجتماعيه مع إنعدام التمثيل الحقيقي لكل الوطن الذي عانى من الظلم بدرجات متفاوته… هذا الإغتراب بين الحركات وبقية جماهير شعبنا واقعا لايمكن تجاهله لما له أثار سالبه على النسيج الإجتماعي وعلى مستقبل السلام وبناء الوطن. إن هذا الشرخ المسكوت عنه لن يزول بالأماني او توقيع إتفاق سياسي للسىلام فالحاجز الواقع بين شرائح واسعه من مجتمعنا وحركاتنا الثوريه لا يقل مع الزمن بل نراه يزداد إرتفاعا وما يزيد من القلق أنه قد أصبح حاجزا مشبعا بالغضب و تنتشر فيه جراثيم الهجوم والتشكيك… فأصبح أي صوت من الحركات ينتقد البنيه الإجتماعيه أو السياسيه السائده ليس صوت ثائر يسعى للتغيير بل نرى كيف ينظر اليه كصوت نشاز من المصالح او الجهويه الضيقه.. وإذا إرتفع صوت من الشرفاء ينتقد رؤية للحركات فالرد سيكون جاهزا بأنه إفراز عقلية المركز وثقافة الجلابه المشبعه بالتعالي واستلاب الآخرين. فخلقنا فقاعة من المسكوت عنه وجدار من الحذر.
إن جذور هذا الحاجز ليس وليد سنين الإنقاذ رغم دورها الكارثي في تغذيته وفي جعله واقعا مؤلما ونصلا في قلب الثقه المثقوب بين الثوار والشرفاء.. جذور إمتدت من أمراض أمتنا التي تكونت بقرار سياسي ومازلنا نصارع لخلق التمازج والتجانس.. وعلامات فشلنا لاتخفي على أحد فخلقت واقعا مشوها من تنمية غير متوازنه وعنصرية إجتماعية وتعالي ثقافي بغيض.
لذا نرى أزمة في عدم التواصل والإنغلاق بين حركات ثورية في توجهها وقطاعات كبيره من أبناء شعبنا يتفقون معها في الهدف… ولا أرى جهدا لهدم هذا الجدار.. بلسيادة لثقافة الحذر والاتهامات المبذوله والثقه المهتزه التي تغذيها الاسئله المسكوت عنها والباحثة عن إجابات.. فمن يستطيع غسل ادران التأويل السالب سوى قنوات تواصل وشفافيه لتمسح احاسيس الحيره حتى لانعطيها فرصة ان تثبت في عقولنا… في بحر المسكوت عنه تسود الشائعات وسط الشرفاءعن علاقة العدل والمساواه والتيار المتأسلم..ورأي رئيسها السالب في الثوار ومعتصمي القياده.. ويؤرقنا ما يرشح عن وجودهم في ليبيا..ونجد تساؤلات عن ماذا فعل ولم يفعل مني اركاوي وهو مساعد البشير.. ورفض عبدالواحد للجلوس مع حكومة الثوره.. وفوق ذلك ماهو تعريف الحركات المسلحه؟؟ وشعبنا يرى تنظيمات لم نسمع لها بوجود عسكري الان ولا تاريخ معارك ويحق له ان يقول من هي حركة تحرير كوش و الحزب الإتحادي… هي تساؤلات عشعشت في قلوب الشرفاء وحاولوا تجاوزوها لبناء جسم التحالف ضد إفك الانقاذ وجبروته..ولكن اذا كان الصمت وتجاوز الاسئله الغير جوهريه مهم في زمن النضال لكن حتما في عهد الثوره يجب ان تصبح ..
الشفافية هي ديدنا… حتى يتوافق مافي عقولنا وفلوبنا ونحن سويا في دروب بناء الوطن..
اليوم اصبح الوضع لايحتمل السكوت…ولا نعفي ق ح ت التي ساهمت في هذا الواقع بضعف الإعلام وعدم الشفافية… ويحق لنا ان نتساءل بأي حق تأخر تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاه وحكومات الاقاليم؟ … لا شفافيةولا تواصل… ونسمع بدعاوي انهم ينتظرون السلام لأن الحركات طلبت ذلك.. ولا يخجل رفاقنا في الحركات في إعلانها صراحة إنهم ضد تكملة الهياكل قبل اتفاقية السلام ولن ننساق لرأي ليس بالقليل يزعم انها محاصصة وتقسيم جديد لكعكة السلطه.. ولكن نسأل إن صدق ذلك من الذي أعطاهم حق الفيتو؟؟؟
وهل نحتاج لشرح لأهمية قيام جسم الثوره التشريعي وثالث اركان المثلث.. وضرورة تعيين الولاة وحكوماتهم الأذرع المفقوده للجهاز التنفيذي.. إنها أزمة لا يمكن السكوت عنها فالتأجيل ينخر في جسم الوطن ويترك للدولة العميقه فرصة ان ترتب نفسها و تتمدد..
لذا نخط رسالة شعبنا لكم يارفاقي في حركاتنا الثوريه وقيادات ق ح ت تعالوا لكلمة سواء لنتفق…
1.إن أزمة الوطن ضاربة جذورها في بنيته الاقتصاديه والإجتماعيه مما أفرز تباينا في التنميه وتعاليا إثنيا وثقافيا عمقته الإنقاذ واشعلت نيرانه.
2.إن هذه الشوائب وأثارها النفسيه لن تزول بحسن النوايا والصمت عنها… والانزواء في مواقعنا
3.نحتاج لفتح أبوب التواصل.. ولنبتدئ ببرنامج ثقافي وقانوني يهدف لغرس ثقافة المواطنه وإحترام الاخر والإحتفاء بالتنوع.
4. نحتاج لبرنامج سياسي وإعلامي يفتح ابواب الشفافيه ويعري كل المسكوت عنه لبناء جسور الثقة والتواصل.. والمحبه.
5.التأكيد بأن إكمال بناء هياكل الدوله وعملية السلام ان تسيرا في خطوات متناغمه لا يعطل أحدهما مسار الآخر… واذا ظهرت حوجة لتغيير الهياكل بعد السلام فالمجلس التشريعي كفيل بتحقيق ذلك.
أحبتي..
لا أزعم ان هذه النقاط ستكون كل الحل ولكنها على الأقل خطوة في تواصل الشرفاء من أبناء بلدي.. الذين رغم توافق الرؤى وانهيار العدو المشترك لكنهم مازالو يتراوحون في مكانهم تظللهم غيمة من الشكوك وضعف جسور الثقة والتواصل…
فتعالوا لكلمة سوا فمهما كان الظلم التاريخي فيجب الا نجعل انفسنا حبيسي جدرانه فنحن أبناء الحاضر الذين هدمنا معابد الظلم ومعنا نستصحب جيل المستقبل فلنساعده بأن نرمي أوزار ماضينا نبني جسور الثقه ونزرع بذور الأمل والمحبه..

مجدي إسحق

On Sat, Nov 30, 2019, 23:22 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹تراءى لي في المنام إني أصبحت… مديرا لمفوضية الفساد🌹…

أستيقظت وأنا أحلق في سحائب النشوى وشذرات من حلم يغذي كل براعم الفرح والسعاده.. فأستلقيت لأستعيد الحلم ولأعطيه وجودا في الواقع..وروحا تجعله يعيش بيننا أملا نسعى لتحقيقه..
أرى نفسي وأنا أستعجل الخطى على مبنى المفوضية وتحاصرني الاسئلة من أين البدء وامامنا أسطبلات أوجين من الفساد وانتهاكات النازيه تراكمت.. فكان الخاطر ان نبدأ بمجلسنا الاستشاري من وكلاء وزارات العدل والمالية.. التجاره والعمل والإعلام… وفي لمحة أصبحت الخاطره حقيقة لأجد نفسي وقد إجتمع مجلسنا وبعد أن وضعنا ميثاق الثوره نصب اعيننا.. أقسمنا على العدالة والشفافية وسرعة الحسم…اتفقنا على أن الفساد لا يحتاج لتعريف ولكننا نحتاج لمؤسسات يصبح الفساد هاجسها وهدفها الاوحد لسرعة الحسم والعداله.
فنظرنا لوكيل العدل وجرت الحروف من قلوبنا لتسطر مهامه العاجله..
1.إنشاء نيابة خاصة بها كوادر متفرغه لقضايا الفساد.
2.إنشاء محاكم خاصه للترافع والاستئناف مفرغة كوادرها لقضايا الفساد..
3.التنسيق مع الشرطه لتكوين وحده متفرغه للتحري في قضايا الفساد ورفدها بكوادر متخصصه.
4. جعل الاقرار الضريبي بالممتلكات ومصدرها ملزما قانونيا لكل موظف.. اومهني أو صاحب عمل يحاسب كل من لا يقدم الاقرار في خلال 3شهور من إصدار القانون. كل من لا يستطيع تقديم اثبات لمصادر دخله أو ظهرر تناقض مع ممتلكاته يطبق عليه قانون من أين لك هذا؟؟ وترفع قضيته لنيابة الفساد للتحري.
وأنبرى شاب من براعم الثوره يمثل وكيل الماليه ليقدم خطوط عريضه قد بدأ في تنفيذها
1.مع المراجع العام بدأ في فتح قضايا ضد كل الافراد والشركات التي ثبت خللا في ميزانيتها مع محاسبة كل المؤسسات التي رفضت المراجعه سابقا مع بدء مراجعة حساباتها بأثر رجعي..
2.قيام لجنه بمراجعة كل عقود الخصخصه وكل المعاملات من بيع مؤسسات الدوله.. ممتلكاتها واراضيها… داخل وخارج الوطن.
3. قيام لجنه لمراجعة نشاط البنوك ورصد ماتم من تجاوزات في أنواع طرق التمويل واوجه صرفه.
4.مراجعة كل العقودات والعطاءت الكبيره وفحص اي شبهة فساد وإختلاس..
5.إلغاء كل الإعفاءات الضريبيه والجمركيه على ان يعاد النظر في كل حالة لوحدها وفحص ومحاسبة كل ما حدث من حالات التجاوز والإستغلال.
6.منع تعامل المؤسسات والجامعات بغير العمله والوطنيه ومحاسبة الجامعات التي تتعامل بالعمله الاجنبيه ومطالبتها بإثبات ادخالها ما استلمت في النظام المصرفي الوطني.
قبل ان نعتدل في جلستنا.. أصلح نظارته ثم بدأ وكيل التجاره يرسم خطوطا متشبكه وهو يقول إن وزارتنا هي قلب الفساد وروحه فالعمولات والرشاوي أصبحت العرف وسيطر حفنة من المتأسلمين تسندهم بنوك الفساد فيتحكمون في الندرة والأسعار…وهناك شركات أنشأتها مؤسسات الدوله تستغل سلطاتها وتجنب عائداتها وتستقوى على وزارة المالية بقربها من رأس الأفعى وزبانية السلطان..
فهي غابة لانعرف حدودها أحد.. لذا بدأنا من الصفر
1.برسم سجل شامل لكل الشركات ويحوي تفاصيل عملها تمويلها ومراجعتها السنويه وضرائبها وسنضرب بيد من حديد على أي شركة تفشل في تقديم هذه المستندات.
2.مراجعة كل العطاءات ورخص الاستيراد الحكوميه ومراجعة طرق استخراجها ومحاسبة العاملين والمستفيدين اذا ظهرت اي شبهة فساد.
3.مراجعة كل القروض الدوليه ومتابعة اوجه صرفها والي اي مدى صرفت في قدمت له.
4.مراجعة كل الانشطه التجاريه للمؤسسات الحكوميه وربط دخلها مع وزارة الماليه وفحص سجلاتها لمعرفة اين كانت تذهب عائداتها سابقا..
أما وكيلة وزارة العمل فقد إنبرت تحكي عن الفساد الإداري وجرثومة التمكين والتي تغلغلت في مسام الخدمه المدنيه وكما قال اهلنا خير العلاج الكي.. فقد قررت
1.تكوين لجنة للنظر في الوظائف العليا والانتدابات ومراجعة المؤهلات وطرق التعيين.
2.تكوين مكتب في كل وزاره مهمته مراجعة الهيكل الاداري وحصر أي تعيينات وترقيات خارج اللوائح وإستلام الشكاوي والتظلم من العاملين الذين تضرروا من جرثومة التمكين…
لم نختلف على قيل من مقترحات.. ولكن… وتلاقت نظراتنا وقلوبنا تقول ليس هناك عمل سيكتب له النجاح ان لم يكن من الشعب واليه..،ولن نجتث الفساد ان لم يقم كل فرد من شعبنا بدوره فيها… وتحدثنا وهاجسنا واحد لوكيل الاعلام وصوت الثوره… وطالبنا اليوم قبل غدا في تبني شعار(محاربة الفساد فرض عين على كل الشرفاء) (بكم ومعكم فلنطهر الوطن من أدران الفساد).. ونشره على ابناء شعبنا..
1.مكتب اعلامي للتبشير ودعوة شعبنا للتقدم بما يمتلكون من تجارب ومواقف و أدلة لفساد شاهدوه او سمعوا عنه.. وشبهات ثراء حرام رأوا اثارها لجهات الاختصاص.
2.نشر تحقيقات عن بؤر الفساد ومانشر عن تجنيب واختلاس واعفاءت وتجاوز.
3.ترسيخ مبادئ الشفافيه وتمليك شعبنا كل مستجدات قضايا الفساد وما تقابلها من عوائق وصعاب..
نظر إلينا موافقا ومؤمنا وواعدا بان غدا لناظره قريب واننا قبل ان نصل لمقر اجتماعنا غدا.. ستنطلق حملتنا الاعلاميه في الصحف والاذاعات وعبر الاسافير مبشرة ببداية فجر جديد تؤذن بتكبيرة الثوره وتؤذن حي على الفساد والعمل خير من التمني والإنتظار…
رغم أن إجتماع اليوم الاول كان حافلا بكثير من القرارات لكنه لم يمسح ما إعترانا من غضب ومن خجل كيف نواجه شباب مثل الورد في انتظارنا.. كيف نجاوب على تساؤلات مشروعه تؤرقنا قبل ان تؤرقهم…نعلم التركة ثقيله.. ولكن هناك أولويات.. وأسئلة تعذبنا…
كيف يعقل ان يشرق صباح الثوره ومازال زبانية الفساد يتطاولون في البنيان.. ويمشون في الأسواق يديرون أعمالهم… كأن ماحدث لا يعنيهم وكان سيف القصاص لن يصلهم؟؟
لماذا لم يصدر قرارا بقائمة من بضع مئات من زبانية الافك تمنع معاملاتهم الماليه من بيع وهبات الا بتصديق من رئيس القضاء؟؟
وماذا ننتظر لتغيير العمله.. حتى يخرج خفافيش الظلام ما أكتنزوه.. وليس هذا فقط بل لن نستغرب ان كانت لهم مطابع عملة خاصه بالتنظيم مادام حكيمهم المفوه صرح بان حل انعدام السيوله في عملية(رب رب رب) التي تحعلنا نشك انهم مازالوا يربربون في اوكارهم..
هي أسئلة ليس لي إجابة لها ولكن أخذت ملفي وحملت أوراقي قاصدا مكتب رئيس وزراءنا… ليس سعيا لمحاصرته بأسئلتنا ولكن عشما ان نصنع الحل والإجابات سويا..
وأنا في طريقي أرتب في أفكاري.(قاتل الله الاسيقاظ من الحلم الجميل) . فارقني سلطان الكرى لأجد نفسي بدلا من ملف اسئلتي قابض على مسند تمزقت أطرافه ربما من قوة قبضتي على ملف أسئلة حيرى تبحث عن إجابه وربما تنفيثا على غضب تراكم وانا أفكر في يقظتي. و أحاول في منامي إيقاف جبل الفساد المتحرك وهدمه على رؤس زبانية الإفك والجشع..فإن لم تصل أسئلتي لرئيسنا في الحلم ربما تستطيع حروفي ان تصل في الواقع لشعبنا.. وهذا يفي بالغرض فهم المبتدأ والمنتهى… ومن شعبنا لنبدأ بغسل أدران الفساد….

مجدي إسحق

On Thu, Nov 21, 2019, 07:27 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹بيان… غير موفق.. لحزب الأمه🌹
.
أصدر حزب الأمه بيانا صحفيا يرفض فيه إعتقال د. علي الحاج بإعتباره مدنيا يفترض ان يحاسب سياسيا من الشعب على دعمه الانقلاب وان تختصر المحاكم على العسكريين فقط.. وخلص انها خطوه غير موفقه ستحسب على أنها إستغلال للسلطه لحسم الخصومه بين اليسار والإسلاميين.
لقد إستغربت من هذا الخطاب الذي لا تغيب ثغراته وعيوبه على كل مراقب محايد للأحداث ناهيك عن حزب سياسي له خبرته وموقفه الفلسفي والسياسي الداعم لقوى الحريه والتغيير.
نجد إن البيان قد وقع في كثير من الخطايا نحاول تسليط الضؤ على بعضها.. .لإثبات ان وصفه بعدم التوفيق لهو أقل الدرجات في سلم الإختلاف والرفض وهو لعمري يستحق أكثر من ذلك.
أولا
نتفق مع حزب الأمه إن الدعم السياسي وتأييد الديكتاتوريات لا يحاكم جنائيا الا اذا ارتبط بفساد واستغلال للسلطات وإن المحاسبه ستكون من الشعب من خلال صناديق الإقتراع… لكن أستغربت من الزعم بأن الإعتقال كان بسبب دعمه لإنقلاب الإنقاذ وليس المشاركه في الإنقلاب.. ولا أدري من أين لهم هذا الزعم فالجميع يعلم إن القضيه المرفوعه والتهم الموجهه هي تنفيذ الإنقلاب وليس دعمه.
ثانيا
من أين لحزب الأمه التأكد بأن دور د. على الحاج كان فقط الدعم السياسي ولم يكن جزء من المنظومه التي خططت ودبرت ونفذت..
ثالثا..
الجميع يعلم وبإعتراف الأفاكين بأن الانقاذ كانت إنقلابا سياسيا خطط له حزب الجبهه القوميه وأنهم إتفقوا على تمثيلية اذهب للسجن حبيسا وسيذهب البشير للقصر رئيسا… فهذا إعترافهم هم بذلك.. فكيف يستطيع أحد ان يقول المحاسبه فقط يجب أن تكون للعسكريين الذين نفذوا وبراءة للمدنيين الذين خططوا ودبروا وأمروا خلاياهم العسكرية بالتنفيذ..
رابعا..
حتى في مستوى التنفيذ من أين لحزب الأمه أن تنفيذ الإنقلاب قد قام به العسكر به فقط وأن المدنيين منهم لم يشاركوا في التنفيذ وشعبنا يتحدث عن الكوادر التي كانت تحمل سلاحا في 30 يونيو والمهنيين الذين أمنوا منشأتهم.. فهل يستطيع حزب الأمه ان يجزم بعدم حدوث ذلك.
خامسا
في نقطة الخوف من شبهة ان تفهم بأن الإعتقال قد ينظر إليه بأنه تصفية حسابات بين الاسلاميين واليسار.. فهل هذا الخوف سببا كافيا لعدم محاكمة المجرم على جريمته.. فهل كان المطلوب التغاضي وتجاوز مبادئ العدالة والمحاسبه.. وان نعفو عن ما سلف خوفا من كلام الناس.
سادسا.
نأتي لهذا التخوف وننظر إلى جذوره ومدى مقاربته للحقيقه… لنجد أنه مجرد جرثومة زرعها الانقاذيون ويحق لنا ان نستغرب ان يرفع راياتها حزب الأمه وأن يتخوفوا من شبحهها.. فإن كانوا قد وقعوا في شرك وصف الانقاذيون والشعبيون بأنهم إسلاميون (كنا نظن ان حزب الأمه اول من يرفض ذلك وخاصة انهم يرفعون شعار الصحوه الإسلامي).. لكننا نستغرب ان يقبلوا توصيف حكومة الثوره بأنها حكومة اليسار.. ليس فقط لأن حزب الأمه جزء أصيل من ق ح ت وفي مكاتبها القياديه بل أن لهم بعض من كوادرهم في داخل مجلس الوزراء وهم من شاركوا في تكوينه….
إن تهمة الصراع بين اليسار والإسلاميين حديث إفك صنعه الإنقاذيون وفزاعة لتخويف الشرفاء وغبيش الوعي..وهي باطل معلوم المقاصد ومايبنى على باطل يهدم ويهاجم ولايستند عليه… فإن كان الشرفاء في حزب الأمه يتخوفون من المواقف خوفا من يساء فهمها فكان الأجدر بهم ان ينظروا لبيانهم من هذا المنظار المعوج لأنهم سيجدوا أنه سيصب في مصلحة الرأي السائد وسط قطاعات من شعبنا بأن في حزب الأمة تيار قلبه مع المتأسلمين حتى ولو كان سيفه مع ق ح ت
ختاما
إن مثل هذا البيان خصما على حزب الأمه.. سالبا على قوى الثوره خاطئا في توقيته وفي رسالته….
لأنه من المخجل ان نجد بيانا من حزب يرفع رايات الثوره و يطالب ان نحاسب من شارك الانقاذ ودعمها سياسيا وذلك بأن ترفضه الجماهير وفي نفس البيان ينقلب على ذلك ويقدم تزكية لهذا الحزب متغزلا في مواقفه المشرفه ودعمه للثوره.. كأنه يقدم له صك براءة ويتوجه حليفا لقوى الثوره.. وفوق ذلك يرمي ظلالا من التشكيك في حياد المؤسسه العدلية وإستقلاليتها.
ختاما
نقول ونحن نتحاشى التأويل… ونتساءل لمصلحة من يقوم حزب الأمة بتبرئة شخص هو نفسه لم يقم بإنكار تهمة المشاركه ولم يعلن يوما إنه لم يشارك في التخطيط والتنفيذ…ولمصلحة من يشكك حزب الأمه في إستقلالية الأجهزة العدليه ويدمغها بشبهة الإستغلال السياسي.. فإن كان يؤمن بأن السلطه الساسيه تغولت على النائب العام وجعلته مخلبا في الصراع السياسي فالحل ليس بيانا جماهيريا يزيد هذه الشكوك بل أن يقوم الحزب وهو جزء من ق ح ت بإصلاح هذا التجاوز الذي ينافي مواثيق الثورة ومبادئها… أما إذا كان يؤمن بعدالة القضاء ونزاهته فليعلن بكل ثقة أنه القضاء في دولة القانون ليس سيفا مسلطا على شعبنا وأن د. على الحاج مثل أي مواطن اذا لم تثبت مشاركته في جريمة تنفيذ الإنقلاب فسيطلق سراحه ولا خوف عليه ولاهم يحزنون لأن في دولة القانون لاتوجد مادة على محاسبة المشاركة في سلطة الإفساد وسيحاسبهم شعبنا على إطاله عمر نظام الإفك ودعمه.
فإن لم يكن بإستطاعة حزب الأمة أن يبشر شعبنا بأن في دولة القانون لا يضام أحد فكان بالأحرى ان يلتزموا الصمت فإنه لهم وجاء وعلى قلوبنا النازفه بردا وسلاما فيكفينا من جراح ضعف وتائر المحاسبه فلا نريد ان يأتينا جرح آخر من الخلف ممن يقف معنا في مركب الثورة.. ويبشر معنا بالتغيير.
.
مجدي إسحق

On Fri, Nov 15, 2019, 09:29 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹الكيزان سايكولوجية الكراهية…….وجرثومة التشكيك والإحباط🌹

إن أي متابع لتاريخ الإنقاذ سيجد سيادة لمشاعر الكراهية كأحد القوى المحركه لهم والتي تشرح كثير من سلوكيات منسوبيها والتي جعلت ثمارهم الآسنه إرث من العنصريه التعذيب القتل والإباده والتشريد.
هذا الإرث الذي يتعارض مع الفطرة الإنسانيه لا يمكن أن يصدر الا من عقل مأزوم وسايكولوجية مريضه.. وقد كتبنا سابقا عن كيف يتحول الانسان الطبيعي الي مسخ مشوه يتعايش مع قتل الأبرياء ونهب أموال المحتاجين بلا وازع ولا ضمير ولا ذرة من ندم.
نحاول اليوم الاجابة عن سؤال عن لماذا هذه الكراهية وكيف نتعامل مع جراثيمها ونحمي شعبنا الصابر منها.
يقول علم النفس السلوكي إن الكراهية تنبع من عدة عوامل متراكمه أهمها الخوف من الذات ومن الآخرين.. حيث يظهر جليا لعقلهم اللاواعي إن سلوك المسخ واهدافهم التي تستند على الذاتيه المدمره هي سلوك غير طبيعي يتناقض مع مصالح المجتمع ومرفوض للذات المتوازنه التي تستند على فطرة التناغم بين الخير للذات وللآخرين. من هنا يبدأ في دواخلهم الخوف من المجتمع الذي سيرفض سلوكهم الإستغلالي ومن الذات الذي قد تستيقظ فيها مشاعر النفس اللوامه ذات يوما. لذا يقوم العقل المأزوم بتحوير مشاعر الخوف لمشاعر الكراهيه حتى يستطيع ان يتعايش مع تناقضه… (فالمجتمع يستحق ان أسحقه ليس لأني خائف من صوت العداله فيه ولكن لأنه مجتمع ضلال وجاهليه ويحاربون قيم الفضيله) .. يكره دواخله..وذلك بأن يزيف قناعاته إستباقا وحذرا من النفس اللوامه فيؤكد لذاته المريضه…( أنا لا أخاف من هذا الصوت في داخلي بل أكرهه لأنه صوت الضعف يدعوني للوقوف وعدم الاستمرار في تضحياتي من أجل تثبيت قيم الفضيله) . وهكذا يتشكل حاجزا عقليا مزيفا محصنا بالكراهيه ضد المجتمع والدواخل يخاطبهم في كل يوم محاولا إقناع نفسه أولا بانها( هي لله). وهو شعار يفضحهم ففي قانون علم النفس فإن الإجابات التي تتبرع بها حين لا يسألك أحد عنها فهي تعبيرا عن أزمتك الداخليه وتوترك من سؤال تعلم أن إجاباته قد فارقت المنطق فتصرح به تطمينا زائفا عسى ان يعطيه العلن قوة ومنطق يفتقده.
هناك عوامل أخرى تساهم في تعزيز مشاعر الكراهية منها.. ملء الفراغ النفسي في غياب أحاسيس التعاطف والمحبه.. وكيف تصبح غطاء يحمي النفس من حقائق عدم القه في النفس وإنحطاط الذات.
كل هذه العوامل تجعل المسخ كرة ملتهبة من الكراهية.. ومرجل يغلي بالمشاعر السالبة والغضب. لذا لا يمكن ان يستمر هذا الغليان في دواخلهم المريضه فيصبح خروجها حتمية لخلق جزء من التوازن المفقود.
لذا لا ينضح إناء الكيزان إلا بالكراهية والغضب فقد فارقتهم مشاعر الإنسانية والندم… لايرون الفساد وقرى دارفور المحترقه ولا أطفال جبال النوبه ولا ضحايا التعذيب ولا شهداء الثوره ومجزرة الإعتصام.. لكننا نرى كراهية لحمدوك وحكومته هجوما على ق ح ت تعاطفا مشبوه مع شباب الثوره وتباكي مفضوح مغلف بالنفاق والرياء.
نفتخر فالحرية لنا ولسوانا حتى لمن يريد إستغلالها.. لن نتحسر على دولة القانون التي تحمي حرية التعبير وتسمح لرسل الكراهية أن ينشروا جراثيمهم في التشكيك وزرع بذور الإحباط.. ولن نطالب بإغلاق قناة حسين خوجلي.. ولن نطالب بايقاف صحف الرزيقي او الهندي او الخال الرئاسي..كما نرى مظاهر التنفيث عن الغضب فقد تجاوز روؤس الحيه… بل اصبحت حملة واسعة ومنظمة من منسوبي قوى الظلام نراهم بلا حياء قد إنتشروا في الأسافير وفي وسط المجتمعات والأسر يلتحفون رداء التقوى والوعظ ومن بين زيفهم يغرسون في تربة شعبنا بذور الغضب على ثورتنا ويملؤن الجو بجراثيم الإحباط والتشكيك…
لأننا مبدئيون سندافع عن حق اعداء شعبنا في التعبير..فالحرية حق نؤمن به ولن نفرط فيه ولو على من ظلمونا وظلموا أنفسهم.
لكننا لن نترك الفرصة لبذور الإحباط والتشكيك ان تنمو ولن نعطي الفرصه لجراثيم الغضب ان تنتشر… سنبدا بالحرص و بالنظر دوما لحقل الثوره والحفاظ عليه صالحا وجاهزا لقيام دولة المؤسسات وأشجار التنمية والرخاء.
سنبدأ بإزالة الحشائش والتخلص ما حولها من ثعابين ولذلك ندعو اليوم قبل غدا…
1.لقاء قيادي لمكونات ق ح ت من أحزاب لتجاوز التصريحات السالبه والإتفاق على تنقية الاجواء بينهما والتأكيد على ضرورة الإحترام المتبادل.
2.على قيادة ق ح ت الالتزام بعدم التصريحات وتحديد المتحدث الإعلامي منعا للتضارب.مع ضرورة وجود لجنة إعلاميه ذات وجود يومي واستراتيجيه معلومه لمواجهة الحمله الاعلامية الشرسه.
3.إنشاء مكتب صحفي تابع لوزير الاعلام يعمل على مدار الساعه يرصد.. يبشر ويحارب الإشاعات ويحمل تساؤلات الشارع.. ثم ينشر إجابات الوزراء في نشرات صحفيه يوميه..
ولشعبنا الحبيب نقول…. الحذر ثم الحذر..أنظروا و راقبوا ما يفعله منسوبي قوى الظلام من ارزقيتهم ومن يدافع عنهم على إستحياء فلنحمي انفسنا وأهلينا من نجاستهم… فقد قال السيد المسيح عليه السلام… ( إن النجاسة ليست ماتخرج من الامعاء بل مايخرج من الفم).. لا أقول تطهروا منها بل نقول لا تتركوا الباب مواربا حتى لا تصلكم رائحتها إبتداء… فعلينا….
1.مقاطعة قنوات الظلام..وصحف الإفك وأبناء الانقاذ الذي رضعوا من ثدي فسادها.
2. أن لا تستلموا مقالاتهم ولا مقاطع احاديثهم وان وصلتكم فلا تسمعوها وإن سمعتموها مضطرا غير باغ فلا تنشروها… وإن ناقشكم منسوبيهم فقولوا سلاما..وصمتا جميل… وتعوذوا من نجاستها فإن ثورتنا تحب المتطهرين.
3.إن مقاطعتهم غير تأثيرها المادي على بضاعتهم الخربه.. فانها ستحمي اجسادنا من جرثومة التشكيك والإحباط والغضب.. والجرثومة في قانون الطب والصحه لا تنشر وتوزع بل تحجر وتوقف عند مصدرها.
4.فوق ذلك فإن مقاطعتهم ستترك بضاعتهم من الكراهية عند دارهم ردت إليهم… فل نساعدهم في تفريغ شحنات التوتر ولنتركهم يحملونها يعاقرون الغضب بلا متنفس ولا اذن تصغى.. مما سيزيد من بغضائهم للدنيا ولأنفسهم وبئس المصير الذي يستحقون..
فلنتركهم في بركتهم الآسنه ولننطلق ننشر بذور المحبه وأدب الإختلاف والنقد البناء ولنسير جميعا مهما أختلفت الرؤي متباينة افكارنا متفقة قلوبنا في إحترام الآخر وحب هذا الوطن الجميل..

مجدي إسحق

On Wed, Nov 13, 2019, 00:19 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹تراءى لي في المنام.. أني أصبحت مديرا…… لمفوضية البناء والتعمير(حنبنيهو) 🌹

خدر جميل يدغدغ مشاعري.. فأستجدي النعاس الا يغادر الأجفان.. وأستحلفه ان يضع عصا ترحاله في جفوني المترعه بالقلق والأمل لأتابع هذا الحلم الجميل… ولكن رغم تمنعه وتحليقه بعيدا بقى الحلم ولم يفارقني بل إزداد قوة ووضوحا لأراه واقعا متجسدا أمامي.. يغمرني الإندهاش والفرح ويزين حياتي بالأمل وأنا أشاهد نفسي مديرا لمفوضية حنبنيهو وحولي براعم الثوره وشبابها من لجان المقاومه يلمسون بقلوبهم وأفكارهم واقع وطننا المستلب فتنبت زهرة وتتناثر الدرر..جاءوا ليترجموا الحلم واقعا وحقيقه… وإنهم حتما لفاعلين….
دخلت لمكتبي وفي خاطري ان أضع لوحة تنادي بأن لن يحكمنا البنك الدولي ولن نضع مستقبلنا وكرامتنا على صحائف المانحين ولكن من القلب تناثرت الحروف لوحدها وعلى الجدار إستقرت لتخط…. (أغنياء بشعبنا..)… .
في مكتب التسجيل والمعلومات جلس رفاق كشه ومطر غارقين وسط الملفات… يتواصلون مع ابناء شعبنا في المنافي والشتات وفي أقصى أطراف بلادي يسمعون لهم ويسجلون كل فكرة ويرصدون كل خاطرة او حلم في قلوب الشرفاء ليعطوها من حماسهم روحا ليصبح مشروعا ومقترحا قابلا للتمحيص والتنفيذ..
أشد على أزرهم وأجذبهم من إستغراقهم لإجتماعنا اليومي مع أسرة المفوضيه حيث نتلقى جديد المقترحات من أبناء شعبنا.. فهناك ملف من أبناء امدرمان من المهندسين الذين قدموا تصورا لتخطيط العاصمه ليساهم في انسياب الحركه ووقف الاختناقات… وهذا مشروع من البروفيسر المستقر في كندا يقدم تصميما لمناحل للعسل التي يمكن تركيبها في كل مزرعه او حواشة. وأبناء الكوة في الخليج الذين جمعوا مدخراتهم وقرروا قيام مزارع للأسماك على شواطئ النيل الأبيض تكفي حاجة البلاد والتصدير… ومن رابطة خريجي الهند نستلم اقتراح قيام مصنع لألواح الطاقة الشمسيه مع التمليك والتركيب بالأقساط.. توقفنا لذاك اليوم و مازالت العشرات من المشاريع تنتظر….. وكلفت على رأس كل مقترح إثنين من الشباب للنظر والدراسه ومناقشة الخبراء وتقديم تقريرهم في ظرف إسبوع.
إنطلقت بلا مرافق ولا ترتيب لأدخل على غرف العمل والمشاريع المجازه.. في اول غرفة أجد ثلاث من الكنداكات مسئولين عن مشروع (دولار لإعمار الدار).. يسجلون أسماء الملتزمين بدفع دولار كل شهر في محفظة الكرامه على حساب في بنك السودان لدعم عملتنا وبناء رصيد من العملات.. ورأيت عيونها تبرق القا وقد استلموا من جالية كارديف قائمة بثلثمائة من الشرفاء الذين استجابوا للنداء اقلهمها ملتزم بمائه وبعضهم تجاوز ذلك بكثير واحدهم عانق الألف بلا من ولا أذى.. وعشرة الف من جالية نيويورك قد إلتزموا وفي إنتظار تأكيد من جاليات العين والدوحه وسيدني.. وكل صباح يهطل خير شعبنا مدرارا ومدنا جديده تنضم لجحافل الدعم والإلتزام..
تركتهم وفي العين دمعه.. ومن خلال عيوني المبتله أرى لافتة صغيره باسم (سوداننا الأخضر) وعلى طاولة تحلق مجموعة شباب ارتفعت اصواتهم فرحا وهو يتابعون مشروع شجرة امام كل منزل وأشجار أمام كل مدرسه ومؤسسة ومصنع أحدهم يتواصل مع مصاحة الغابات لتوفير الشتول وهناك من ذهب للوزاره لإصدار لإئحة للمحليات ورئيسهم يشرح ضرورة توفير سبلا للري من النيل مباشره او الأمطار حتى لاتتأثر مياه الشرب..
تركتهم يتحاورون..ووجدت أحدهم منفردا يحمل ملفا عن محاربة التصحر وزرع أحزمة الوقايه وغابات الحمايه وهو يقلب فرحا الردود والاستجابة من مفوضية البيئه في بروكسل ودعمهم الغير مشروط.
وعلى غرفة صغير جلست بصمت مجموعة مشروع (أطباء بلاحدود)توزع الشرفاء من الاطباء المنتشرين في المنافي كمتعاونين تطوعا اسبوعا في كل عام في إجازاتهم.. فتسجل ادارة المستشفى اسماءهم ومواعيد حضورهم لترتب لهم مهامهم وعملياتهم وتدريبا لأبناءهم.. بجانبهم جلست مجموعة (بروفيسر على الهواء) تسجل اسماء المتطوعين من علمائنا في الخارج ومطابقتهم مع جامعاتنا وتحديد زمنا لكورساتهم التي سيقدمونها من بقاع العالم مباشرة على النت لطلبتهم في كل جامعه.. ورأيتهم يتواصلون مع شركات الاتصال لتوفير قنوات نت سريع للجامعات لتحقيق الخلم فوعدوا خيرا..
تعالت زغاريد الفرح من أحد الغرف فانطلقت لاجدهم يحتفلون بقرار صدر بمصادرة دور المؤتمر الوطني وموافقة الوزير بتخصيصها كمراكز للوعي والاستناره في كل مدينه.. فانطلقوا يجهزونها فهنا فريق المكتبه في(مشروع كتاب من كل منزل).. وآخر يتلقى تبرع 200كمبيوتر من جالية لندن.. وهذا يستلم 50 اله كمنجه من شباب دبي… وفي ساعات بدأت ملامح المراكز في الظهور وأمتلأت وفاضت من خير أبناء الوطن وكرمهم.
في الصالة الكبرى يعم الهدوء وتسمع حفيف الريح والكل بصمت يعمل ويستلم من الخبراء مقترحاتهم ودراسات الجدوى في مشروع(معاش المغترب) مشروع استقطاع طوعي يشتري بها المغترب أسهما في سودانير والسكه حديد ومطار الخرطوم وسودانلاين مشاركة للحكومه في فترة سماح لعامين بعدها تبدأ دفع الارباح لأصحاب الأسهم.
في أقصى اليمين يجلس مجموعة من القانونيين يرتبون لإنشاء منظمات من الشرفاء تطوعا في بقاع العالم لملاحقة المفسدين ولإرجاع الأموال المنهوبه… وجلست على ظل نيمة المركز اشارك كباية شاي مع قبيلة المبدعين وهم يرسمون على الأرض بدايات خواطرهم لسلسلة متاحف الثوره.. من متحف الاعتصام وكيفية تجميع تراثه.. وتحويل احدى بيوت الأشباح لمتحف للتعذيب وفريق يتحاور عن نصب تذكاري.. تركتهم يقسمون انهم سينشئونها قبل ان ترتد اليك طرفك بالجهد الشعبي وقبائل الفنانين والمبدعين داخل الوطن وخارجه…
وفي طريقي على المكتب تتلاقفني الايادي للتوقيع على مشاريع اكتملت دراساتها فهناك أبناء مدني في الخليج ومشروع تحويل شارع النيل لشارع سياحي وأبناء الثغر في كندا متبرعين بصيانه الواجهه البحريه ومدينة عروس وخريجي جامعة الخرطوم يتبنون مشروع تأهيل المكتبات والمعامل…
وصلت لمكتبي وأمامي عشرات الملفات لمشاريع مكتمله تحتاج لمساعدات بسيطه لتصبح حقيقه من خطابات اعفاء من الجمارك لمعدات مستشفى متبرع به للفاشر وعربات اسعاف لأبوجبيهه.. واخرى تحتاج لتجاوز عقبات البيروقراطيه وبعض أذناب الدوله العميقه التي لا يعجبها العجب.. فأخذت حقيبتي وصحبت مستشارنا القانوني لمقابلة وزراء الشعب لطرح العراقيل امامهم ولنصنع الحلول الناجعه التى لا يسأل من بعدها أحد..
وأستيقظت..
ولأجد أنه حلم.. وأستغربت لما شعرت به من طمأنينة وسكينه.. وبدأت الحقيقة تشع وتسيطر على روحي… إنه ليس حلما بل واقعا كان طيفا في الخيال يتولد.. و رؤية تستبصر المستقبل… وتعلم إنها للحقيقة أقرب ولا حاجز يمنعها من التحقق والحدوث..فأكبر المشاريع بدأت بحلم.
نحن رغم قلة مدخراتنا لكننا شعب ثري بأخلاقنا وعلاقاتنا وخبراتنا المنتشرة في كل المجالات والتى توزعت في بقاع العالم ينتفع منها العالم وشعبنا منها محروم ويعاني….. إن إمكانياتنا لا تفتقد الحماس ولا الرغبه فالكل يحلم بأن يدفع ضريبة الوطن والإنتماء حبا وكرامه لكنها تبحث عن الوسائل والسبل.. إن المفوضيه هي الإطار الذي يجمع كل هذه القطع النادره المتناثره ليصنع منها لوحة تحكي عظمة هذا الشعب الجميل… فقمت لأكتب عن حلمي الذي أعيشه ولأجعل من حروفي بدايات تجسيده وأنا أدندنن( بإني أؤمن بالشعب حبيبي أبي) … وأرتل في خشوع وسكينه لا يقربها شيطان الشك او التردد بأننا سنصل ونحقق لشعبنا دولة الخير والنماء.. لأننا
(أغنياء بشعبنا)…

مجدي إسحق

On Sun, Nov 10, 2019, 22:45 magdi Ishag ahmed <[email protected]> wrote:
🌹تراءى لي في المنام… أني اصبحت مديرا للمجلس الطبي🌹..

إستيقظت مرعوبا من هذا الكابوس فهو تكليف يعتذر عن حمله أولو العصبة من الرجال. وغالبت النعاس فغلبني ليستمر السفر من كابوس أرعبني ليتدرج هدؤ وطمانينه ليصير حلما أشعر بطعمه في لساني حتى بعد ان فارقني النعاس… في تدرجت الحلم رأيت نفسي أسطوري الملامح كأن الثورة بثت في دواخلي إكسير الشباب.. لأرى وجهي وقد تقمصتني ملامح هرقل وهو مطالب بنظافة اسطبلات أجيون الغارقة في القذارة والإهمال ليحصل على رضاء الالهه فلم ينكسر وشع في جبينه بريقةالأمل. إن كانت أسطبلات اجيون قد تراكمت عليها القاذورات من ثلاثمائة الف من ماشية الالهه لمدة ثلاث قرون فإن مجلسنا الطبي يواجه خدمات صحيه تراكمت عليها مفاسد ثلاث عقود من الإنقاذ جعلت من العلاج سلعة لا أحترام فيه لحياة الانسان.. سلعة معطوبة وفاسده تحكمها أخلاق السوق وجشع الإنقاذ في الإتجار بحياة أهلنا الطيبين.أرى نفسي في الحلم وعضلات هرقل وذكاءه الذي جعله ينجح في التحدي وتنظيف الاسطبلات في يوم بتغيير مسار نهر إلفيس الهادر الأمواج ليمر بها فيغسلها ويجرف معه كل ما تراكم من درن وأوساخ. إن نهر الثورة قادر في نظافة أسطبلات الخدمات الصحيه والقيام بدوره المفصلي في بناء الخدمات الصحيه ونظافة ما تراكم من صديد ومن أغلال.
دخلت على مكتبي وأنزلت كل اللوحات الملونه لرموز الزيف والضلال واخرجت من جيبي لوحة رأيتها تكبر وترفرف لتملأ كل جدران المركز مكتوب فيها(التغيير يحتاج للوعي والإراده قبل الموارد)..
قبل ان أبدأ جولتي توضأت بحب شعبنا الصابر و رتلت أولى آيات التغيير والقران الذي سنمشى على صراطه.
1.إعلان إن المجلس جسم مستقل ليس له علاقة إدارية بجهاز الدوله يتم الإختيار له بالإنتخاب وميزانيته تأتي من تسجيل الأعضاء ورسوما تفرض على المؤسسات الخاصه.
2.أن تكون عضويته مناصفة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..