الجوع كافر … مبارك الكوده

التحية والتجلة لكل المعتقلين في سجون النظام والذين أُعتُقِلوا فقط لأنهم عبّروا بهتافاتٍ حضاريةٍ أعلنوا فيها سِلمِية التظاهُرة وهتفوا بقوة الكلمة لا بقوة السلاح (لا للجوع) ولولا أن بلغت بهم الحاجة هذا المبلغ لما كان هذا هتافهم ، فنحن شعب أبي عُرِفنَا بعزة النفس ، وتربينا منذ نعومة أظافرنا الّا نتحدث عن الطعام شبعاً كان أو جوعاً ، ولولا أن وصل بنا الحال اللحم الحي كما يقال ، ما كان هذا الهتاف لَيَخْرُج من أفواهنا ، ولكن الجوع كافر ولو كان رجلاً لقتله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ولقد مَنّ الله علينا وعلي عباده حين قال (فليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
والتحية لكل من خرج وهتف بكلمة الحق في وجه السلطان الذي جار وظلم وطغي وتجبر واختزل مقومات حياة هذا الشعب الطيب في شعار (لا للجوع) ولو لا تخبط القائمين علي أمرنا ما كان ينبغي أن يكون هذا شعار لنا ونحن نري تطلعات الشعوب الأخري والتي كانت من دوننا قد بلغت شأواً عظيماً ، وتجاوزت هذه الدنيئة من المطالَب.
وللأسف الشديد قابل النظام هذا السلوك الحضاري الراقي وهذا الهتاف بصورة متعجرفة جداً ، جسدت عندي تماماً مقال الراحل المقيم الأديب الطيب صالح عندما كتب من أين أتي هؤلاء وأجد نفسي أسال ذات السوأل من أين أتي هؤلاء الذين يأمرون جنودهم بالخطيئة (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) وقد رأيتهم وهم عصبة من أُولِى القوة يضربون صبياً أعزلاً بِعِصيّهم بلا رحمة وبلا شفقة فقط لأنه هتف لا للجوع ، فهل هؤلاء منّا نحن السودانيين !!! كما أنهم لا يحسنون التصرف حتي مع من هو أسيرهم فقد حرموا أهله لا من زيارته بل حتي من معرفة المكان الذي هو معتقل فيه ، ومنهم كبير السن والمريض وصاحب الحاجة ٠
لقد أعْتُقِلت في نظام مايو مرتين وكانت المعاملة فيهما من رجال الأمن والشرطة عندئذٍ تؤكد أن ( هؤلاء الأمس) قد أتوا من رحم هذا الشعب الكريم المتسامح بأخلاقه وقِيَمِه وأعرافه فهم منّا ونحن منهم أمّا (هؤلاء اليوم) فلا أدري من أي رحمٍ أتوا ولا وصف لهم عندي الّا قوله سبحانه وتعالي (يخربون بيوتهم بأيديهم) ولا أعتقد أن النظام يستفيد من هذه الأيدي الغريبة عن أعرافنا وعن هذا الخراب وبهذا السلوك الطفولي الساذج فإنه زبدٌ سيذهب جفاء من حيث أتي ويمكث في الأرض ما ينفع الناس بإذنه تعالي ٠
اللهم إنَّا نسألك توبةً نصوحاً تمحو بها ذنوبنا وتستر بها عيوبنا آمييييين ٠
مبارك الكوده
أمدرمان الثورة الحارة (٢٠)
١٧/ يناير / ٢٠١٧
بارك الله فيك مبارك الكودة وجعلك الله مباركا اينما كنت .. لشجاعتك وانت تعترف بأنك كنت من القوم الظالمين ومع ذلك انت تقول كلمة الحق وتجاهر بها .. وليس من الذين يقفون بين المنزلتين والذين يمسكون العصا من النصف وينتظروف على التل..
الشكر لك وانت تصدح بكلمة الحق في وجه السلطة الجائر والشكر للشعب الابي الذي يقول كلمة لا في وجه الظلم والظلام اصحاب الاجندة الخفية الخارجية الذين قتلوا المروءة والشجاعة في قلوب السودانيين بل يريدون بحكمهم هذه حتى لتجريدنا من الاخلاق السامقة التي يتصف بها اهلنا السودانيين الذين كانت بيوتهم مفتوحة وعقولهم مفتوحة وعيونهم مفتوحة
ولكن الطغمة الحاكمة باسم الدين والتي تتاجر بالدين وتجعل الدين اهون القيم في حياة الانسان وفي حياتنا لا تريد بهذه الامة وهذا الشعب خيراً والدليل على ذلك ان الامين العام للحركة الاسلامية خليفة الترابي يخرج الينا قبل ايام ويعلن وقوف حركته مجهولة النسب والام والاب مع النظام الحالك السواد من اجل استمرار مشروعهم التمكيني الذي تمكن من مفاصل الاقتصاد والحياة السياسية والخدمة المدنية..
كما يريد النظام الرجوع الى الحرس القديم اصحاب الاجندة الخفية والعقول المظلمة التي تمجد القتل shoot to kill وهذا هو مبلغهم من العلم لا يعترفون بانسان آخر سواء الذين يستدعونهم كالطراطير لما يسمونه الجهاد .. وهم جاهزون في معسكراتهم الآن يشربون كل صباح السم في قوالب الدين ويقرأون القران ولا يجاوز حناجرهم ليخرجوا الينا في يوم من الايام لتمجيد السلطان وقتل الابرياء المظلومين..
كان الاولى بالزبير وامثاله اهل الظلم والظلام المعرفي واهل الفساد ان يكونوا ناصحين لقوهم مثل الشيخ مبارك الكودة.
طبت ايها المبارك حيا وميتاً وجعل كلمة الحق في ميزان حسانتك وانت تنبذ الدنيا من اجل الحق وتقول لها بملء فمك غري غيري ايتها الدنيا ..
سبحان الله حتي انت يابروتس وكنت لوقت قريب من اعمدة النظام واختلفت معهم في قسمة الكيكة وذهبت لماليزيا والان تدعي الاحساس بالمعاناة
الكيزان لا اخلاق لهم والامثلة كثيرة جدا ولابد من التوثيق لجميع الكيزان في قاعدة معلوماتية وجرد للحساب كما تدين تدان
مبارك الكودة؟ سبحان الله! ندعو لك بالمغفرة…عندما قال المرحوم الطيب صالح جملته التي استشهدت بها كنت مع(هؤلاء اليوم)!!
ثورة الجوع الكافر
الله اكبر الله اكبر والله مقال في الصميم وعودا حميدا باذن الله
لا أريد أن أقول إنك تافه دنيء النفس، لكن يامبارك الكوده ، ألم تكن تعلم من أين أتي هؤلاء، عندما كنت تتقلب في الوظائف بالتمكين في نظام الإنقاذ غير الشرعي الذي إستولى علي السلطة بإنقلاب عسكري. وأي إنسان له عقل وضمير يعرف ماتنتهي إليه الأنظمة غيرالشرعية لكنك منافق ككل المتأسلمين، لم تعرف أن نظام الإنقاذ نظام ظالم إلى أن تم طردك بالشلوت حينها عرفت أنه نظام ظالم؟ أما إنك منافق!
وبعد مفارقتك السلطة علمت ان الجوع كافر الم تكن معتمدا علي الحصاحيصا وراءوا الويل من الجبايات وكنت معتمدا علي الخرطوم وذهبت مغاضبا من جماعتك من اين لك الاموال والبزنس بالمدارس الخاصة وماليزيا مهبط وحي الكيزان
هؤلا هم اخوانك الاسلامين اما من شكرتهم بعهد نميري هم أبناء البلد االذين هم الان اموات قتلهم الالة الإسلامية بتهم انهم شيوعيون وملاحدة
قال : “من أين أتى هؤلاء” !!! سبحان الله !!
يا راجل إستحي على شيبتك !!
هذا السؤال يا ود الكودة لا يستطيع أن يجيب عليه شخص إلا أنت ! ولذلك نحن نطلب منك الاجابة عليه، لأنك كنت مع الرعيل الأول للانقاذ، ولا لقيتهم ماشين في الشارع صبيحة الجمعة 1989/6/30 وقمت مشيت معاهم.
تنصلك عن النقاذ لن يعفيك عن مسؤولية ما اقترفته يداهم طيلة ثلاث عقود من التدمير الممنهج للبلد. وستحاسب معهم كأنك مازلت معهم !!!!!
السودان بلد غني بالموارد االطبيعيه مجتمع رعوي زراعي لم يعرف الجوع الا بقدوم هؤلاء اللاسلاميون واللااسلاميون واللاوطنيون فليذهبوا الا سله المهملات.والكوده جزء من هذا النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هذا العنف المفرض سيزيد من قوة وصلابة وإصرار هذا الشعب على إزالة هذا النظام وإقتلاعه من جذوره ثم محاسبته على هذه الأفعال الشائنه . وسيرتد على هذا العنف عليهم بإذنه تعالى .
العرسوها وغيرت شريحتها
الرجوع الي الحق فضيلة
والله يقبل التوبه قبل ان تغرر
والموسف ان باقي طاقم هي لله المنافقه والفاسده سادر في غيه وفساده وعنجهيته ولا يتحرك لهم جفن ولا وخزة ضمير فان ضمائرهم قد ماتت هولاء الفاشلين الفاسدين الذين دمروا بلدنا وشوهوا ديننا العظيم وانا وكل مومن حق يعلم ان الاسلام صالح لكل زمان وفي مكان والان الان الان يطبق الاسلام في دول ليست اسلاميه في اروبا وكندا وامريكا واتراليا هنالك يصان الانسان وحريته وانسانيته كل شفافيفه وانانيه وبدون مزاوده من اي كائن
والاخوه اليسارين والشيوعين والعلمانيين لا يزاودون علينا ولا يتندرون وهم يشيرون لممارسة الجماعه الفاسده والمنافقه في السودان فانهم جماعة لا يبتون للاسلام بشئ وليتذكر الاخوه الشيعويون بان نريتهم سادت وحكمت اكثر من 60عاما وفشلت فشلا تاما وقد كانت فق لرفاية الانتلجسيا والكوادر العماليه والشبابيه المتنفزه اما العمال والمزارعين فقد ضيعتهم تماما مما اجعل كتاب انسسانين مثل ممسيم جوركي وغيره ينتقدون السياسات التي لا تراع البسطاء والفقراء وقد عذب ونبذمع غيره من المدافعين عن الانسانيه حقيقة
وللحقيقه والتاريخ فان معارفي من الشيوعين والسارين الذين عرفتهم في كل مراحل الحياة اي منذخمسينات القرن العشرين فاني اشهد انهم عفيفي ايادي والسنه ونخوهوانسانيه حقيقةوانهم
سقوط المنظومة وليس البشير فقط
✍ بقلم: أمل الكردفاني
يعتقد البعض ان تنحي البشير او موته او اعتقاله (والامر لن يخرج عن هذه الاحتمالات الثلاث) يعني أن تغييرا كبيرا يمكن ان يحدث ، في الواقع ما يجب فهمه ان الاسلامنجيين بنوا خلال الثلاثين عاما المنقضية منظومة خبيثة جدا ، منظومة عنكبوتية ، داخل الخدمة المدنية والسلطة القضائية والقوات النظامية وحتى النقابات العمالية والمهنية ، بل وحتى القطاع الخاص الذي انبت لنا فجأة رأسماليين لم نسمع لهم من قبل ذكرا، هكذا كنبت شيطاني ، وبالتأكيد لم تنجو الشرطة والنيابة العامة وجهاز الأمن والصحافة والاعلام من نفوذ وسيطرة الاسلاميين. مع ذلك فانتهاء البشير خطوة في الطريق الصحيح ، لكنها خطوة يجب ان تتبعها خطوات طويلة وثابتة وشديدة العمق لتطهير الدولة من الاسلامنجيين ، ان هذا التطهير يتطلب بناء اجهزة جديدة بقوانين وادارات ذات صلاحيات واسعة تستطيع ان توازن بين المصلحة العامة والحقوق الانسانية حتى لا تتحول الدولة الى محاكم تفتيش او نزعة مكارثية جديدة.. كما يجب الا يتم قبول اي دعاوى او نداءات بعفا الله عما سلف… يجب ان نحاكم منظومة الاخوان المسلمين منذ استيلائهم على السلطة وحتى نهايتهم التي باتت وشيكة . ويجب استرداد كافة الحقوق المنهوبة ولو كانت حبة من خردل او اقل من ذلك او أكبر .
ان القضاء على المنظومة هو ما يشغلني اكثر من القضاء على البشير نفسه ، فالمنظومة شديدة الاحكام ، لاحظ مثلا ان اغلب القيادات الاسلامية صاروا اصهارا وانسباء لبعضهم البعض وان علاقاتهم التجارية تعقدت بشبكة واسعة من تداخلات المصالح . هذا يستدعي منا كبدلاء للنظام ان نضع الخطط اللازمة لعملية التطهير بالموازاة مع اعادة البناء. بدون اسقاط هذه المنظومة فسنشتم انفاس الاسلامنجيين النتنة تعلوا شهيقا وزفيرا من جديد لتحاول القفز على ماضيها الاسود الدموي وتحاول الصيد في النهر الذي لوثته من قبل… اعتقد ان هناك افكار ليبرالية شديدة البراءة والسذاجة تدعوا الى منح الاسلامنجيين فرصة المشاركة في اي عملية ديموقراطية قادمة ، وهذه لعمري هي الهزيمة الكبرى وضياع لدماء الشهداء وضحايا التعذيب والشعب الذي تم سحقه لثلاثين سنين عجاف كحشرة بائسة. قبل يومين جاء بيان يدعم التظاهر ضد النظام يتزعمه التياران الاسلاميان تيار الاصلاح بقيادة غازي وتيار السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى وتم تزيينه باضافة مجموعات لم نسمع بها من قبل واحزاب ضعيفة ، هذه بالتأكيد محاولة لغسل ايدي الاسلامنجيين من ماضيهم القذر النجس ، محاولة للوقوف (كراع برة وكراع جوة) (يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم لتحسبونهم منكم وليسوا هم منكم بل هم عمل غير صالح) .. هذا خطر جدا اذا ام تلتفت اليه القوى الشبابية المناضلة التي اعول عليها اكثر من الأحزاب ذات الألف وجه. أعول على الوعي الشبابي ووعي المواطن بضرورة تدمير المنظومة باكملها ونسفها نسفا حتى تضحى هباء منثورا ، هذا ما يجب ان نعمل من أجله ، فالحقيقة ان كل هؤلاء الاسلامنجيين مارسوا السلطة يوما ما وكلهم يحملون ايادي ملطخة وملوثة بالدماء والمال الحرام مال الفقراء واليتامى والمساكين (السحت) ، خلال ثلاثين عاما اخذ الاسلامنجيون فرصتهم واثبتوا بدون شك انهم فيروس يجب استئصاله تماما من اي قدرة على الحركة السياسية في السودان. لا اقول بأننا يجب ان نلغي حقوقهم وانما يجب ان نمنع ملامستهم لجسد الدولة الطاهر حتى لا ينجسونه ويبطلون طهارته ، لا مانع من ان يترك الاسلامنجيون -بعد استرداد حقوق الشعب طبعا- من الحراك الاجتماعي والثقافي ، أما سياسيا فيجب ان يعزلوا تماما ، فلا محل لتجريب مجرب ، والفاسد لا يعود ، وهذه مبادئ أصولية يجب مراعاتها.
ان النظر الى الاسلامنجيين كمنظومة هو النظرة الصحيحة التي يجب ان ينطلق منها اي فكر تغييري وتجديدي وحداثوي لدى الشباب المناضل الذي سيتسلم الراية ، يجب ان نكون قساة جدا أمام اقل تهديد لمصالحنا ومنظومة الاسلامنجيين هي أخطر وأكبر تهديد يمكن لمصالحنا ان تواجهه . فهم بالفعل مهدد لاستقرار الدولة الأمني والسياسي ، فلنلاحظ انه وبمجرد وقوع المفاصلة ظهرت حركات ذات خلفيات اسلاموية بقيادات ممن كانوا دبابين من قبل لصالح الاسلامنجيين ، هؤلاء يجب الا نجاملهم أبدا ، فانهيار النظام لا يعني التسامح والتساهل ، فما دمر هذه الدولة سوى التساهل الذي كان يبديه زعماء الأحزاب السياسية لأنهم كانوا يخشون على تهديد مصالحهم هم بدلا عن الخشية من تهديد المصلحة القومية العليا. على القوى الشبابية أن تعي ذلك وان تعمل على كتم وقمع اي صرخات انهزامية تدعوا للتسامح والتعالي على الجراح فهذه مجرد شعارات طيبة كسيناريوهات المسلسلات التركية لكنها ضارة جدا حينما نبدأ اعادة بناء الدولة من جديد…
ان انهاء المنظومة الاسلامنجية هو ما يجب ان نشغل انفسنا به الان وغدا وخلال السنوات القادمة … والا فإن علينا الا نندم حينما تقع الواقعة بأيدينا لا بيد عمرو… اني لكم من الناصحين.
لك التحية الاخ الفاضل الدكتور مبارك الكودة
لقد استبرأت لدينك ووطنك
الزول ده كوز والله انصار سنة ؟؟؟؟؟
اول قرار ليك في الحصاحيصا الاستيلا علي بيت القاضي المقيم لنخصصه للعروس الجديده وماتنسي السوق الشعبي الاصبح وكر للاجرام انت قايل الناس اغبيا للدرجه دي وزادالمجاهد ووووووو
الكوده فعلا كان مع الكيزان ولكن تاب من زمن بعيد ورجع الى اصله الطبيعي كسوداني طيب مثل اخيه يوسف ناس كويسين لا اكلوا حرام لا سفكوا دماء ولا صادروا اموال ناس معتمدين على ربهم في رزقهم … الكوده مش كيزان انا متأكد …
بارك الله فيك مبارك الكودة وجعلك الله مباركا اينما كنت .. لشجاعتك وانت تعترف بأنك كنت من القوم الظالمين ومع ذلك انت تقول كلمة الحق وتجاهر بها .. وليس من الذين يقفون بين المنزلتين والذين يمسكون العصا من النصف وينتظروف على التل..
الشكر لك وانت تصدح بكلمة الحق في وجه السلطة الجائر والشكر للشعب الابي الذي يقول كلمة لا في وجه الظلم والظلام اصحاب الاجندة الخفية الخارجية الذين قتلوا المروءة والشجاعة في قلوب السودانيين بل يريدون بحكمهم هذه حتى لتجريدنا من الاخلاق السامقة التي يتصف بها اهلنا السودانيين الذين كانت بيوتهم مفتوحة وعقولهم مفتوحة وعيونهم مفتوحة
ولكن الطغمة الحاكمة باسم الدين والتي تتاجر بالدين وتجعل الدين اهون القيم في حياة الانسان وفي حياتنا لا تريد بهذه الامة وهذا الشعب خيراً والدليل على ذلك ان الامين العام للحركة الاسلامية خليفة الترابي يخرج الينا قبل ايام ويعلن وقوف حركته مجهولة النسب والام والاب مع النظام الحالك السواد من اجل استمرار مشروعهم التمكيني الذي تمكن من مفاصل الاقتصاد والحياة السياسية والخدمة المدنية..
كما يريد النظام الرجوع الى الحرس القديم اصحاب الاجندة الخفية والعقول المظلمة التي تمجد القتل shoot to kill وهذا هو مبلغهم من العلم لا يعترفون بانسان آخر سواء الذين يستدعونهم كالطراطير لما يسمونه الجهاد .. وهم جاهزون في معسكراتهم الآن يشربون كل صباح السم في قوالب الدين ويقرأون القران ولا يجاوز حناجرهم ليخرجوا الينا في يوم من الايام لتمجيد السلطان وقتل الابرياء المظلومين..
كان الاولى بالزبير وامثاله اهل الظلم والظلام المعرفي واهل الفساد ان يكونوا ناصحين لقوهم مثل الشيخ مبارك الكودة.
طبت ايها المبارك حيا وميتاً وجعل كلمة الحق في ميزان حسانتك وانت تنبذ الدنيا من اجل الحق وتقول لها بملء فمك غري غيري ايتها الدنيا ..
سبحان الله حتي انت يابروتس وكنت لوقت قريب من اعمدة النظام واختلفت معهم في قسمة الكيكة وذهبت لماليزيا والان تدعي الاحساس بالمعاناة
الكيزان لا اخلاق لهم والامثلة كثيرة جدا ولابد من التوثيق لجميع الكيزان في قاعدة معلوماتية وجرد للحساب كما تدين تدان
مبارك الكودة؟ سبحان الله! ندعو لك بالمغفرة…عندما قال المرحوم الطيب صالح جملته التي استشهدت بها كنت مع(هؤلاء اليوم)!!
ثورة الجوع الكافر
الله اكبر الله اكبر والله مقال في الصميم وعودا حميدا باذن الله
لا أريد أن أقول إنك تافه دنيء النفس، لكن يامبارك الكوده ، ألم تكن تعلم من أين أتي هؤلاء، عندما كنت تتقلب في الوظائف بالتمكين في نظام الإنقاذ غير الشرعي الذي إستولى علي السلطة بإنقلاب عسكري. وأي إنسان له عقل وضمير يعرف ماتنتهي إليه الأنظمة غيرالشرعية لكنك منافق ككل المتأسلمين، لم تعرف أن نظام الإنقاذ نظام ظالم إلى أن تم طردك بالشلوت حينها عرفت أنه نظام ظالم؟ أما إنك منافق!
وبعد مفارقتك السلطة علمت ان الجوع كافر الم تكن معتمدا علي الحصاحيصا وراءوا الويل من الجبايات وكنت معتمدا علي الخرطوم وذهبت مغاضبا من جماعتك من اين لك الاموال والبزنس بالمدارس الخاصة وماليزيا مهبط وحي الكيزان
هؤلا هم اخوانك الاسلامين اما من شكرتهم بعهد نميري هم أبناء البلد االذين هم الان اموات قتلهم الالة الإسلامية بتهم انهم شيوعيون وملاحدة
قال : “من أين أتى هؤلاء” !!! سبحان الله !!
يا راجل إستحي على شيبتك !!
هذا السؤال يا ود الكودة لا يستطيع أن يجيب عليه شخص إلا أنت ! ولذلك نحن نطلب منك الاجابة عليه، لأنك كنت مع الرعيل الأول للانقاذ، ولا لقيتهم ماشين في الشارع صبيحة الجمعة 1989/6/30 وقمت مشيت معاهم.
تنصلك عن النقاذ لن يعفيك عن مسؤولية ما اقترفته يداهم طيلة ثلاث عقود من التدمير الممنهج للبلد. وستحاسب معهم كأنك مازلت معهم !!!!!
السودان بلد غني بالموارد االطبيعيه مجتمع رعوي زراعي لم يعرف الجوع الا بقدوم هؤلاء اللاسلاميون واللااسلاميون واللاوطنيون فليذهبوا الا سله المهملات.والكوده جزء من هذا النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هذا العنف المفرض سيزيد من قوة وصلابة وإصرار هذا الشعب على إزالة هذا النظام وإقتلاعه من جذوره ثم محاسبته على هذه الأفعال الشائنه . وسيرتد على هذا العنف عليهم بإذنه تعالى .
العرسوها وغيرت شريحتها
الرجوع الي الحق فضيلة
والله يقبل التوبه قبل ان تغرر
والموسف ان باقي طاقم هي لله المنافقه والفاسده سادر في غيه وفساده وعنجهيته ولا يتحرك لهم جفن ولا وخزة ضمير فان ضمائرهم قد ماتت هولاء الفاشلين الفاسدين الذين دمروا بلدنا وشوهوا ديننا العظيم وانا وكل مومن حق يعلم ان الاسلام صالح لكل زمان وفي مكان والان الان الان يطبق الاسلام في دول ليست اسلاميه في اروبا وكندا وامريكا واتراليا هنالك يصان الانسان وحريته وانسانيته كل شفافيفه وانانيه وبدون مزاوده من اي كائن
والاخوه اليسارين والشيوعين والعلمانيين لا يزاودون علينا ولا يتندرون وهم يشيرون لممارسة الجماعه الفاسده والمنافقه في السودان فانهم جماعة لا يبتون للاسلام بشئ وليتذكر الاخوه الشيعويون بان نريتهم سادت وحكمت اكثر من 60عاما وفشلت فشلا تاما وقد كانت فق لرفاية الانتلجسيا والكوادر العماليه والشبابيه المتنفزه اما العمال والمزارعين فقد ضيعتهم تماما مما اجعل كتاب انسسانين مثل ممسيم جوركي وغيره ينتقدون السياسات التي لا تراع البسطاء والفقراء وقد عذب ونبذمع غيره من المدافعين عن الانسانيه حقيقة
وللحقيقه والتاريخ فان معارفي من الشيوعين والسارين الذين عرفتهم في كل مراحل الحياة اي منذخمسينات القرن العشرين فاني اشهد انهم عفيفي ايادي والسنه ونخوهوانسانيه حقيقةوانهم
سقوط المنظومة وليس البشير فقط
✍ بقلم: أمل الكردفاني
يعتقد البعض ان تنحي البشير او موته او اعتقاله (والامر لن يخرج عن هذه الاحتمالات الثلاث) يعني أن تغييرا كبيرا يمكن ان يحدث ، في الواقع ما يجب فهمه ان الاسلامنجيين بنوا خلال الثلاثين عاما المنقضية منظومة خبيثة جدا ، منظومة عنكبوتية ، داخل الخدمة المدنية والسلطة القضائية والقوات النظامية وحتى النقابات العمالية والمهنية ، بل وحتى القطاع الخاص الذي انبت لنا فجأة رأسماليين لم نسمع لهم من قبل ذكرا، هكذا كنبت شيطاني ، وبالتأكيد لم تنجو الشرطة والنيابة العامة وجهاز الأمن والصحافة والاعلام من نفوذ وسيطرة الاسلاميين. مع ذلك فانتهاء البشير خطوة في الطريق الصحيح ، لكنها خطوة يجب ان تتبعها خطوات طويلة وثابتة وشديدة العمق لتطهير الدولة من الاسلامنجيين ، ان هذا التطهير يتطلب بناء اجهزة جديدة بقوانين وادارات ذات صلاحيات واسعة تستطيع ان توازن بين المصلحة العامة والحقوق الانسانية حتى لا تتحول الدولة الى محاكم تفتيش او نزعة مكارثية جديدة.. كما يجب الا يتم قبول اي دعاوى او نداءات بعفا الله عما سلف… يجب ان نحاكم منظومة الاخوان المسلمين منذ استيلائهم على السلطة وحتى نهايتهم التي باتت وشيكة . ويجب استرداد كافة الحقوق المنهوبة ولو كانت حبة من خردل او اقل من ذلك او أكبر .
ان القضاء على المنظومة هو ما يشغلني اكثر من القضاء على البشير نفسه ، فالمنظومة شديدة الاحكام ، لاحظ مثلا ان اغلب القيادات الاسلامية صاروا اصهارا وانسباء لبعضهم البعض وان علاقاتهم التجارية تعقدت بشبكة واسعة من تداخلات المصالح . هذا يستدعي منا كبدلاء للنظام ان نضع الخطط اللازمة لعملية التطهير بالموازاة مع اعادة البناء. بدون اسقاط هذه المنظومة فسنشتم انفاس الاسلامنجيين النتنة تعلوا شهيقا وزفيرا من جديد لتحاول القفز على ماضيها الاسود الدموي وتحاول الصيد في النهر الذي لوثته من قبل… اعتقد ان هناك افكار ليبرالية شديدة البراءة والسذاجة تدعوا الى منح الاسلامنجيين فرصة المشاركة في اي عملية ديموقراطية قادمة ، وهذه لعمري هي الهزيمة الكبرى وضياع لدماء الشهداء وضحايا التعذيب والشعب الذي تم سحقه لثلاثين سنين عجاف كحشرة بائسة. قبل يومين جاء بيان يدعم التظاهر ضد النظام يتزعمه التياران الاسلاميان تيار الاصلاح بقيادة غازي وتيار السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى وتم تزيينه باضافة مجموعات لم نسمع بها من قبل واحزاب ضعيفة ، هذه بالتأكيد محاولة لغسل ايدي الاسلامنجيين من ماضيهم القذر النجس ، محاولة للوقوف (كراع برة وكراع جوة) (يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم لتحسبونهم منكم وليسوا هم منكم بل هم عمل غير صالح) .. هذا خطر جدا اذا ام تلتفت اليه القوى الشبابية المناضلة التي اعول عليها اكثر من الأحزاب ذات الألف وجه. أعول على الوعي الشبابي ووعي المواطن بضرورة تدمير المنظومة باكملها ونسفها نسفا حتى تضحى هباء منثورا ، هذا ما يجب ان نعمل من أجله ، فالحقيقة ان كل هؤلاء الاسلامنجيين مارسوا السلطة يوما ما وكلهم يحملون ايادي ملطخة وملوثة بالدماء والمال الحرام مال الفقراء واليتامى والمساكين (السحت) ، خلال ثلاثين عاما اخذ الاسلامنجيون فرصتهم واثبتوا بدون شك انهم فيروس يجب استئصاله تماما من اي قدرة على الحركة السياسية في السودان. لا اقول بأننا يجب ان نلغي حقوقهم وانما يجب ان نمنع ملامستهم لجسد الدولة الطاهر حتى لا ينجسونه ويبطلون طهارته ، لا مانع من ان يترك الاسلامنجيون -بعد استرداد حقوق الشعب طبعا- من الحراك الاجتماعي والثقافي ، أما سياسيا فيجب ان يعزلوا تماما ، فلا محل لتجريب مجرب ، والفاسد لا يعود ، وهذه مبادئ أصولية يجب مراعاتها.
ان النظر الى الاسلامنجيين كمنظومة هو النظرة الصحيحة التي يجب ان ينطلق منها اي فكر تغييري وتجديدي وحداثوي لدى الشباب المناضل الذي سيتسلم الراية ، يجب ان نكون قساة جدا أمام اقل تهديد لمصالحنا ومنظومة الاسلامنجيين هي أخطر وأكبر تهديد يمكن لمصالحنا ان تواجهه . فهم بالفعل مهدد لاستقرار الدولة الأمني والسياسي ، فلنلاحظ انه وبمجرد وقوع المفاصلة ظهرت حركات ذات خلفيات اسلاموية بقيادات ممن كانوا دبابين من قبل لصالح الاسلامنجيين ، هؤلاء يجب الا نجاملهم أبدا ، فانهيار النظام لا يعني التسامح والتساهل ، فما دمر هذه الدولة سوى التساهل الذي كان يبديه زعماء الأحزاب السياسية لأنهم كانوا يخشون على تهديد مصالحهم هم بدلا عن الخشية من تهديد المصلحة القومية العليا. على القوى الشبابية أن تعي ذلك وان تعمل على كتم وقمع اي صرخات انهزامية تدعوا للتسامح والتعالي على الجراح فهذه مجرد شعارات طيبة كسيناريوهات المسلسلات التركية لكنها ضارة جدا حينما نبدأ اعادة بناء الدولة من جديد…
ان انهاء المنظومة الاسلامنجية هو ما يجب ان نشغل انفسنا به الان وغدا وخلال السنوات القادمة … والا فإن علينا الا نندم حينما تقع الواقعة بأيدينا لا بيد عمرو… اني لكم من الناصحين.
لك التحية الاخ الفاضل الدكتور مبارك الكودة
لقد استبرأت لدينك ووطنك
الزول ده كوز والله انصار سنة ؟؟؟؟؟
اول قرار ليك في الحصاحيصا الاستيلا علي بيت القاضي المقيم لنخصصه للعروس الجديده وماتنسي السوق الشعبي الاصبح وكر للاجرام انت قايل الناس اغبيا للدرجه دي وزادالمجاهد ووووووو
الكوده فعلا كان مع الكيزان ولكن تاب من زمن بعيد ورجع الى اصله الطبيعي كسوداني طيب مثل اخيه يوسف ناس كويسين لا اكلوا حرام لا سفكوا دماء ولا صادروا اموال ناس معتمدين على ربهم في رزقهم … الكوده مش كيزان انا متأكد …