شلل في دولاب العمل بصورة غير مسبوقة.. و(70) بالمائة من الموظفين لم يذهبوا لأعمالهم

شلت ازمة الوقود بنزين كل اوجه الحياة في انحاء السودان جراء عجز النظام الحاكم عن توفير هذه المادة وتسبب إنعدام المواصلات في عدم ذهاب مايقارب السبعين في المائة الي اعمالهم وشهدت وزارات الخدمات ندرة في المراجعين بعد توقف دولاب العمل في الدولة وشهدت المستشفيات والمراكز الصحية خلوا من الاطباء وإنعدام لمعينات العمل الصحي خصوصا انابيب الأوكسجين مما ادي الي وفاة الكثيرين من المرضي وتدهور حالات اخرين ممن يحتاجون الي الرعاية المكثفة بموازاة ذلك حدث شح كبير في إنعدام غاز الطبخ حيث بلغ سعر الأنبوبة في السوق الأسود الي ثلاثمائة جنيه وعلي صعيد اخر توقفت رحلات البصات في كل خطوط المواصلات داخلية وخارجية بين المدن السودانية .
وكانت ولاية الخرطوم، قد اعلنت عن زيادة كبيرة في أسعار تعريفة المواصلات الداخلية، عقب إعلان زيادة أسعار المحروقات، حيث ارتفعت تعرفة مواصلات الصحافة شرق من(70) قرشاً إلى(1)جنيهاً و مواصلات بري و إمتداد ناصر إلى من (70) قرش إلى(1) جنيهاً و جبرة و المعمورة(1.20)جنيهاً، كما ارتفعت مواصلات بحري الخرطوم إلى(1.50) و الدروشاب و الكدور إلى(2) جنيهاً، في الوقت الذي تراوحت فيه أسعار مركبات الهايس من(3 إلى 5) جنيهات حسب خطوط النقل. وارتفع تسعيرة المواصلات بين الرصيرص والدمازين الى عشرة جنيهات بدلاً عن ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه الامر الذى ادى رفض وتوقف المواطنين التنقل بين المدينتين . وفى ولاية الجزيرة ارتفعت تعريفة المواصلات بنسبة 200% .وفى شمال دارفور انعدم الجازولين فى جميع المحطات عدا محطة استبرق وفى محلية ابوحمد بولاية نهر النيل وصل جالون البنزين 140 جنيها. واصدرت الولاية لائحة منعت بموجبه تعبئة الجوالين والجركانات والبراميل إلا بأوذنات من الأمن .
وتجلت الازمة في لاية النيل الازرق حبث بلغ سعر باقة البنزين الى800 جنيه والجازولين الى 400 جنيه في السوق الاسود ، وارتفع تسعيرة المواصلات بين الرصيرص والدمازين الى عشرة جنيهات بدلاً عن ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه الامر الذى ادى رفض وتوقف المواطنين التنقل بين المدينتين وفى شمال دارفور انعدم الجازولين فى جميع المحطات عدا محطة استبرق .وفى محلية ابوحمد بولاية نهر النيل وصل جالون البنزين 140 جنيها. واصدرت الولاية لائحة منعت بموجبه تعبئة الجوالين والجركانات والبراميل إلا بأوذنات من الأمن.
وارتفعت تسعيرة المواصلات بين الرصيرص والدمازين الى عشرة جنيهات بدلاً عن ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه الامر الذى ادى رفض وتوقف المواطنين التنقل بين المدينتين . وفى ولاية الجزيرة ارتفعت تعريفة المواصلات بنسبة 200% .وفى شمال دارفور انعدم الجازولين فى جميع المحطات عدا محطة استبرق .
ومن جانبهم حذر مزارعون بمنطقة المتمة بولاية نهر النيل من آثار ازمة الجازولين والبنزين، وقال الخبير الزراعي عبد الباسط ابو نخيلة لـ (الجريدة) إن ازمة الوقود استفحلت، ونوه لانعدام البنزين والجازولين تماماً من طلمبات الخدمة، ووصول سعر جالون البنزين الى 100 جنيه والجازولين الى 50 جنيهاً. وارتفعت تعرفة المواصلات الداخلية من الاحياء الى السوق الكبير بكوستي من (3) الى (5) جنيهات.
وجأر مزارعو القمح بالشمالية من تكبدهم خسائر فادحة بسبب عجزهم عن حصاد محصولهم لهذا العام، لعدم توافر الوقود، وهو ذات ما تكرر مع مزارعي الطماطم في كسلا الذين ينتظرون خسائر أيضاً بسبب عجزهم عن الحصاد في ما يتعلق بمشكلات الزراعة وقد يتكرر مع أصحاب المواشي التي يمكن أن تنفق لعدم توفر المياه والعجز عن نقلها إليهم، ما يحدث يؤكد أن الأزمة قد تتجاوز التأثير الوقتي لتفرز تداعيات سالبة كبيرة في المستقبل القريب.
الي ذلك اعلن عاملون في حقول الذهب بتوقف الأعمال المتعلقة بالتعدين التقليدي في حقول قبقبة والنورايا والنابع بسبب عدم توفر الجازولين ما أدى لتحول المعدنين إلى عطالة بسبب توقف الآليات، وهي عطالة عليهم الاستمرار فيها أيضاً بسبب عدم توافر وسائل النقل التي بإمكانها إعادتهم للمناطق الحضرية ما يحدث في حقول التنقيب عن الذهب يحدث في مناطق أخرى
وقد رصدت (سودان تربيون) الأربعاءالماضي بعدة محطات وقود في الخرطوم، وأم درمان وبحري، تراص اعداد كبيرة للسيارات للحصول على الوقود، مع انعدام شبه كامل لمركبات المواصلات العامة.
وقال صاحب محطة وقود بمدينة بحري شمالي الخرطوم، لـ ? سودان تربيون ? إن الأزمة تعود لتقليل الحصة التي كانوا يتلقونها يومياً من إدارة البترول، خاصة الجازولين، مشيراً الى وجود فجوة فيه لتأخر وصول البواخر الى ميناء
بورتسودان. وبما يشبه الإعتراف بالأزمة طالب عضو البرلمان من الحزب الحاكم مبارك النور بمثول وزير النفط بدالرحمن عثمان لمساءلته حول عدم توفر الوقود في المحطات.ولفت النو إلى أن الأزمة عطلت عمليات الإنتاج في عدد من الولايات، مطالباً الوزير بتحديد سقف زمني بصورة دقيقة لموعد إنفراج زمة الوقود بالبلاد.
واستنكر نائب اخر تصريحات وزير النفط بأن الوقود متوفر، وتساءل (هل يعقل ان يكون الترحيل سبباً فى عدم توفر المواد البترولية؟)، وحذر من آثار تلك الأزمة حال عدم تدراكها بصورة عاجلة.
وفي السياق كشفت متابعات صحيفة (الجريدة) عن وجود ازمة في الوقود في ولايات شمال كردفان وكسلا والنيل الابيض، وتراصت المركبات امام محطات الوقود، وقال سائقون إنهم اضطروا للمبيت في الطلمبات للحصول على حصتهم من البنزين والجازولين.
وكان رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان السوداني السماني الوسيلة قد نسب اسباب الأزمة إلى ما اسماه ?تعطل الاجراءات المالية التي كانت تستهدف وصول كميات كبيرة من البواخر المحملة بالبترول?. ووصف الوسيلة في تصريحات بالبرلمان الأربعاء الماضي، الازمة بـ ?العارضة والمحدودة?، وكشف عن ?وصول ما يقارب ٨ بواخر لميناء بورتسودان وأن هناك اخري في الطريق لتغطية حاجة البلاد من الوقود اثناء فترة الصيانة المتوقعة لمصفاة الخرطوم?.
وطالب وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين حسين بشرى الأسبوع الماضي البرلمان بدعمه لإلزام وزارة المالية بتوفير المال اللازم لاستيراد 17 شحنة بترول من الان وحتى مارس المقبل لسد العجز المتوقع عند اغلاق مصفاة الخرطوم للصيانة.
وحذر الوزير من ?أعباء واثار سياسية واقتصادية خطيرة على الحكومة وحدوث ما لا يحمد عقباه إذا تأخرت عمليات الصيانة?.
وحذر العضو عبد الله عبد الرحمن من تأخر عمليات صيانة المصفاة لافتاً إلى انها ستزيد درجة انصهارها نسبة لارتفاع
وقالت حركة الاصلاح الان بزعامة الدكتور غازي صلاح الدين العتباني في بيان ان ندرة الوقود تسببت في أزمة المواصلات التي أصبحت شبه معدومة في العاصمة والولايات، في وقت تصاعدت فيه أسعار الوقود في السوق الأسود وسط عجز السلطات في حسم الأمر، واكدت الحركة في بيانها انها لن تسكت على هذا الوضع الكارثي للبلد وتعهدت بالتصدي للتقصير الواضح للحكومة جراء تصرفاتها غير المسؤولة. درجات الحرارة، مما قد يؤدي لكارثة لأنها تعدت مدة صيانتها الدورية.
وسخر الكاتب زهير السراج من وزير المالي السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الذي قال عنه (ما إن تلوح أمامه نصف أو ربع فرصة للظهور فى الأجهزة الاعلامية، حتى ينتهزها بسرعة باطلاق التصريحات الغريبة التى إشتهر بها، قاصدا اثارة الناس وإرغامهم على السخرية منه فى أحاديثهم اليومية ومواقع التواصل الاجتماعى، حتى يحقق رغبته الجامحة فى العودة الى الأضواء، ولو كان على حساب صحته العقليةواخر هذه التصريحات هى ما أطلقها على خلفية أزمة الوقود الأخيرة، بأن السبب هو (التهريب)، قائلا إن بعض المهربين يستغلون (قلة) اسعار الوقود الناتجة عن الدعم الحكومي، فيقومون بتهريبه الى دول الجوار !!
وتساءل الكاتب في سخرية ( إذا كنتم تعرفون أن التهريب هو السبب، فلماذا لا توقفون المهربين عند حدهم، أم أنهم يشفطون الوقود من المستودعات بشفاطات غير مرئية، ثم ينقلونه بكبسولات فضائية الى خارج السودان، أم يحولونه الى سحب ويأمرونها بالهطول فى دول الجوار، أم أن الأموال الضخمة التى تنفقونها على أجهزة الأمن بجميع أنواعها وتبلغ أكثر من نصف الميزانية (غير الذهب وأمثاله) تذهب هباءً، أم أنك تتهم أجهزة الأمن بالتقاعس عن عملها رغم الأموال الضخمة التى تنفق عليها، أم أنها تخدعكم بأخذ الفلوس ثم (تقول لنفسها سيبك منهم هى قروشهم ؟ !!
يجب ان يكون هناك اعتصام شعبي عام من كل الشعب نتيجة وصل البلد لحالة مزرية جدا لم يشهدها السودان كل تاريخه .
ندرة في كل شيء حتى المحروقات والمواد الغذائية والادوية القاعدين ليها شنو ناس البشير وزبانيته الفاسدين :
وقفوا حال البلد تماما نتيجة وجودهم في السلطة ونهاية كل عسكري حكم السودان
حينما يصل البلد للحالة التي وصل لها الآن …..
والوضع الحالي ينذر بنهاية لحكم الكيزان المفسدين :::ك هم سبب ما حدث الان في السودان من غلاء وندرة لابسط اسياسيات الحياة ، دولة فشلت في تسيير البلد اداريا عليها بالرحيل لجهنم باذن الله جميعا …. من تولوا القيادات العليا في البلد …..
هسع يطلع لينا حمار من الاحمره بدر الدين محمود وزير الماليه السابق
الخربا بحموريته وضعف امكاناته والاالركابي وزير الماليه الحالي الحرامي
بتاع الزيوت المنتهيه الصلاحيه والا الكارثه ابو جهل وزير الدوله بالماليه
عبد الرحمن ضرار واحد من البهايم ديل هايطلع يقول الزياده في اسعار المحروقات غير مبرره واختفائها برضو غير مبرره ظانين بأنهم بتصريحاتم الشترا
دى خلاص حلوا المشكله .
حلول كل المشاكل الاقتصاديه في منتهي السهوله وأول الحلول هو تسريح كل من يتولي وزارة الماليه ووزارة التجارة والبنك المركزى واستدعاء العلماء السودانيين الخبراء في الاقتصاد من الخارج واستدعاء العلماء والخبراء السودانيين الموجودين في الداخل ومنحهم كل الصلاحيات لاصلاح ماخربه الكيزان
اولاد الحرام .
عصيان عام حتي رحيل البشير
ورغم كل تلك المعاناة ,, والرئيس يركل الكره ,, ويصفقون له ,, والمواطنون كالنعاج المستكينه ,,
لن يستطيع أن يركب أحد على ظهرك إذا لم تكن منحنيا
مقال ركيك مجمع من مقالات سابقة مع سوء واضح في التنسيق و دمج الاستقطاع .. افتكر ماف زول بيراجع .. الناس تنشر بس من طرف؟!
الحكومة نفسها هى الدست البنزين، عشان لما يضاعفوا سعره بعد ما يفكوه، الناس ما تفتح خشمها و تفرح بوجود اصلا. تكتيك شيطانى ليس ال
يجب ان يكون هناك اعتصام شعبي عام من كل الشعب نتيجة وصل البلد لحالة مزرية جدا لم يشهدها السودان كل تاريخه .
ندرة في كل شيء حتى المحروقات والمواد الغذائية والادوية القاعدين ليها شنو ناس البشير وزبانيته الفاسدين :
وقفوا حال البلد تماما نتيجة وجودهم في السلطة ونهاية كل عسكري حكم السودان
حينما يصل البلد للحالة التي وصل لها الآن …..
والوضع الحالي ينذر بنهاية لحكم الكيزان المفسدين :::ك هم سبب ما حدث الان في السودان من غلاء وندرة لابسط اسياسيات الحياة ، دولة فشلت في تسيير البلد اداريا عليها بالرحيل لجهنم باذن الله جميعا …. من تولوا القيادات العليا في البلد …..
هسع يطلع لينا حمار من الاحمره بدر الدين محمود وزير الماليه السابق
الخربا بحموريته وضعف امكاناته والاالركابي وزير الماليه الحالي الحرامي
بتاع الزيوت المنتهيه الصلاحيه والا الكارثه ابو جهل وزير الدوله بالماليه
عبد الرحمن ضرار واحد من البهايم ديل هايطلع يقول الزياده في اسعار المحروقات غير مبرره واختفائها برضو غير مبرره ظانين بأنهم بتصريحاتم الشترا
دى خلاص حلوا المشكله .
حلول كل المشاكل الاقتصاديه في منتهي السهوله وأول الحلول هو تسريح كل من يتولي وزارة الماليه ووزارة التجارة والبنك المركزى واستدعاء العلماء السودانيين الخبراء في الاقتصاد من الخارج واستدعاء العلماء والخبراء السودانيين الموجودين في الداخل ومنحهم كل الصلاحيات لاصلاح ماخربه الكيزان
اولاد الحرام .
عصيان عام حتي رحيل البشير
ورغم كل تلك المعاناة ,, والرئيس يركل الكره ,, ويصفقون له ,, والمواطنون كالنعاج المستكينه ,,
لن يستطيع أن يركب أحد على ظهرك إذا لم تكن منحنيا
مقال ركيك مجمع من مقالات سابقة مع سوء واضح في التنسيق و دمج الاستقطاع .. افتكر ماف زول بيراجع .. الناس تنشر بس من طرف؟!
الحكومة نفسها هى الدست البنزين، عشان لما يضاعفوا سعره بعد ما يفكوه، الناس ما تفتح خشمها و تفرح بوجود اصلا. تكتيك شيطانى ليس ال