أخبار المنوعات

الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين

المنامة/ خالد ابواحمد

أقام الفنان العالمي عبدالرحمن التكينة معرضا تشكيليا بالنادي السوداني بمملكة البحرين بعنوان (ملامح من بلدنا) وتم افتتاح المعرض مساء أمس الجمعة ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وسط ترحيب واسع وفرحة غامرة من أفراد الجالية السودانية حيث تم قطع الشريط التقليدي للمعرض د. عبدالله أحمد عبدالله عضو مجلس إدارة النادي السوداني بمملكة البحرين، وشهد حفل الافتتاح جمع غفير من أفراد الجالية وقياداتها والأسر، وقد مثل المعرض فرصة مواتية للقاء السودانيين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسيستمر المعرض لمدة 4 أيام.

الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين

وفي هذا السياق عبّر الفنان الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة عن فرحته وسعادته الغامرة لوجوده في مملكة البحرين وافتتاح معرضه التشكيلي وما حظي به من اقبال وترحيب، مقدما شكره الجزيل لكافة افراد الجالية السودانية ولإدارة النادي السوداني على وجه الخصوص لاستضافتهم الكريمة للمعرض لمخاطبة الوجدان الوطني وتوصيل رسالة الفن التشكيلي الهادفة إلى المحبة وترسيخ قيم السلام والتعايش والوحدة الوطنية والعمل على صعيد واحد من أجل خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة التي هي نماط أهل الفن بشكل عام والتشكيليين بشكل خاص.

وأضاف ” السودان كما هو معروف بلد متنوع الثقافات والاثنيات والجماعات البشرية والبيئات المختلفة التي تجمع كل الناس في حيز واحد، إن هذه اللوحات تعكس رسالة الوحدة والتعايش، للبلد الواحد الذي يزخر بهذا التنوع الجميل كما أن المعرض رسالة أقدمها للناس حتى يتوحدوا وحتى يعم السلام ربوع بلادنا العزيزة، ويرجع السودان منصهر في بوتقة واحدة بحيث تعبر عن روح التسامح والإخاء والمجتمع الواحد، اللوحات في مجملها تعكس جانب من الحياة السودانية البسيطة التي تعجب كل سوداني، والناس في الغربة دائما في حاجة لرؤية هذه المشاهد وما تخلقه من تواصل وجداني بالوطن”.

الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين الرسام العالمي عبدالرحمن التكينة يقيم معرضه التشكيلي (ملامح من بلدنا) بنادي السودانيين بالبحرين

وحول اقبال الحضور على المعرض والتفاعل مع محتواه يشير الفنان التكينة إلى أنه تلمس وشعر بفرحة أفراد الجالية السودانية بمملكة البحرين وما عبروا به من مشاعر خلال العديد مع اللوحات التي تمثل في الغالب طبيعة حياة السودانيين في مناطقهم وولاياتهم المختلفة، مشيدا بكل الجهود التي بذلت من أجل أن يخرج هذا المعرض بهذا الشكل المتميز التي يدل على تفرد الانسان السوداني في التعاون والتكاتف من أجل عكس الصورة الحضارية لبلادنا العزيزة التي أتمنى أن تعود إلى عهدها ويظلل الأمن والاستقرار بلادنا وأن يعود النازحين إلى ديارهم سالمين غانمين، لافتا إلى المعرض سيستمر حتى 15 ابريل الجاري، وأثناء فعالية المعرض تم تكريم الفنان التكينة من قبل الناشطات في الجالية كل من الاخت وفاء الزين وسيدة الغالي تقديرا لمساهمات الوطنية الكبيرة التي يقوم بها الفنان التكينة كونه سفيرا للفن التشكيلي السوداني في المحافل الاقليمية والدولية.

يذكر أن الفنان العالمي الاستاذ عبدالرحمن بابكر أحمد – من مدينة التكينة بولاية (الجزيرة) السودانية، وعُرف اسمه الفني (عبدالرحمن التكينة) خريج كلية الفنون الجميلة، قسم التصميم الصناعي، عمل ببيروت في شركة تصميم، ثم انتقل إلى شركة العثيم السعودية إلى الآن، ويعتبر من أساتذة برامج التصاميم على صعيد الإنجازات، فقد شارك في العديد من الورش والمعارض، منذ عام 1999م، نال عدة شهادات من الجمعية العالمية للألوان المائية: أمريكا اللاتينية 2016م، الهند، والأردن 2017م، الإمارات العربية المتحدة، والعراق 2018م، البيرو 2019م. كما حصل على شهادة منظمة فابريانو الإيطالية 2019م، وله ستة أعمال تم اختيارها في كتاب الفنون العالمي (Art Freaks Global) ونفذ رسم شخصيات كتاب جائزة الملك فيصل العالمية في الذكرى الأربعين 2018م.

‫2 تعليقات

  1. أعتقد ان صورته الاخيرة الغبشاء التى تمثل رجلا يجر حمارا ويتقدمهم الكلاب , لها بعد ثقافى اخدر أصيل و سمح و تمثل بعد هويتنا السياسية الاسلامية الغبشاء الابنوسية السمحة , فكأنه قصد بالرجل الاخدر حركتنا الاسلامية الغبشاء التى تقود الشعب السودانى و يتقدمهم مليشيا الجيش الاسلامى ليضىء لهم الطريق و يؤمن الجبايات التى يجرها الشعب الاغبش الاصيل.
    و أن كان هناك ثمة سلبية فى الصورة , فهو الشارع النظيف الذى لا يمت لثقافتنا السودانية الغبشاء الاصيلة السمحة بصلة , ولعل ما عكسه الممثل احمد الجقر بصفحته عن كواليس مسلسل قدر و تصريحه بأن منتجىّ مسلسله أضطروا لأيجار بيوت الغنم و عملوا على تشويهها و هدم أجزاء منها لتناسب البيئة السودانية السمحة الخدراء , هو الاقرب للطبيعة.
    بعض الويكاب فى الشارع مع الشعيفة و نسوة يمارسن الجرتق الاصيل مع قطع الرحط وهن يتوقن الى الاغتصاب الأصيل و السمح كان سيضفى حياة على لوحته.
    ومن الاجدر له ان يرسم بورتريهات لمشايخنا الاجلاء كمشاهد للترابى و حاج نور و كرتى ليتم اعتمادها اغلفة للمناهج السودانية الاصيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..