١-
هل هي محض صدفة ام تدابير اقدار؟!!
(أ)-
في يوم الخميس ١٥/ اغسطس العام الماضي ٢٠١٩، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، منع سلطات بلاده لرئيس جهاز الأمن السوداني السابق، صلاح قوش وعائلته، من دخول أمريكا.
(ب)-
وفي توقيت غريب صادف القرار الامريكي السابق باخر جديد وايضآ في شهر اغسطس!!، فقد نشرت الصحف بالامس القريب – الخميس ١٣/ اغسطس الحالي ٢٠٢٠ – خبر بالغ الاهمية جاء فيه، ان الولايات المتحدة الأمريكية ، اعلنت عن فرض قيود على منح التأشيرة لعدد من الأفراد المقيمين داخل السودان وخارجه، لضلوعهم في تقويض جهود الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيون في السودان لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في ١٧ يوليو ٢٠١٩. وقالت واشنطن في بيان تلقى تمازُج نسخة منه يوم الجمعة ١٤/ اغسطس الجاري، إن القيود تشمل من هم يعرقلون عمل الوزراء المدنيين، ووقف تنفيذ أحكام الإعلان الدستوري ، وتأخير الاستعدادات لصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات عام 2022 ، والانخراط في الفساد أو التعدي على حقوق الإنسان أو انتهاكها في السودان ، وقالت واشنطن ان قائمة الأسماء غير متاحة للجمهور، لكنها ستقوم برفض طلبات تاشيرة الدخول وفقاً للإجراءات المعمول بها.
٢-
يبدو ان حكومة دونالد ترامب في واشنطن قد طفح بها الكيل، وسئمت الي حد بعيد من المواقف المتخاذلة التي بدرت في السابق – والتي مازالت تتواصل – من الحكومة الانتقالية في الخرطوم، تجاة التصدي بحسم وارادة قوية ضد العدائيات التي تقوم بها بقايا فلول الانقاذ، والتي وصلت الي ارتكاب مجازر في كل مربع البلاد، فاقت في اعدادها اكثر من (٣٤) مجزرة وقعت خلال الفترة من يوم الخميس ٥/ سبتمبر ٢٠١٩-(يوم تشكيل حكومة حمدوك) وحتي مجزرة بورتسودان الاخيرة، لذلك قررت حكومة واشنطن ان تقوم نيابة عن الشعب السوداني بالتصدي لبقايا الفلول من الاستمرار في تماديهم العبث بآمن وامان البلاد وتعريض سلامة المواطنين للخطر.
٣-
بالطبع ـ وهذا لا يفوت علي احد ـ، ان الحكومة في الخرطوم ، قد فهمت تمامآ وبخجل شديد لماذا لجأت الحكومة في واشنطن الي حظر دخول بقايا فلول الانقاذ البائد الي اراضيها؟!!، ولماذا تصدت لهم بشكل حازم؟!!، فلو كانت حكومة حمدوك قد بادرت منذ اول ايام تشكيليها في شهر سبتمبر الماضي الي حسم الانفلات والفوضي التي ضربت البلاد، وطبقت اقصي القوانين علي المجرمين منهم بدل عن حبسهم في السجون بلا محاكمات، لما وصلت السودان الي هذا الحال المزري!!
٤-
نعم، والف نقولها بالصوت العالي ” شكرآ يا حكومة واشنطن علي هذا الموقف الذي افتقده السودان”، فقد اثبتي ان قلبك علي السودان واهله، وانه تآزر قوي، اقوي الف مرة من حال حكومة الخرطوم التي تمسك العصا من منتصفها في مسآلة كيف تتعامل مع بقايا الفلول؟!!، وكيف تتصرف حيال عدائيات رموز السلطة البائدة ، ومن الشخصيات السياسية الفاسدة التي اصبحت عندها مكانة في الساحة السياسية؟!!
٥-
لا يبقي امام حمدوك، الا ان يسارع فورآ بتحديد مكان وزمان محاكمات السجناء السياسيين القابعين في سجون البلاد و(ضاربين الراحات) منذ زمن طويل، خصوصآ ان محاكمتهم سترعب الفلول، ويعرفون ان القصاص سيلحقهم ولو كانوا في بروج مشيدة،..لقد سئم الشعب من اخبار الاعتقالات اليومية لبعض رموز الفساد والتي يعقبها دومآ اطلاق سراحهم!!…واتمني الا ياتي يوم نسمع فيه ان حكومة واشنطن قد حددت مكان وزمان محاكمات السجناء السياسيين !!
بكري الصائغ
استاذ بكري د/ عبدالله حمدوك ينطبق عليه المثل القائل.. ديك البطانه جابو مدلدل ورجعو مدلدل..
هذا الحمدوك لم يفارق مقعده في مجلس الوزراء منذ تعيينه، .و كما ذكرت يا بكري 34 مجزره حدثت وديك البطانه حمدوك لم يكلف نفسه الذهاب لمواقع الاحداث.. بينما يستعد لشد الرحال الي مصر واثيوبيا لحل مشكلة سد النهضه!!!
تعودنا ان نقرأ عناوين بارزه بانه تم اعتقال الكوز الفلاني وانه سيقدم للمحاكمه لارتكابه عدة جرائم وبعد 48 ساعه يتم اطلاق سراحه شاهدنا ذلك مع ابراهيم احمد عمر..مامون حميده. الطيب مصطفي. علي كرتي.. كمال عبدالقادر.. احمد عبدالرحمن.. محمد الحسن الامين… العباس حسن احمد البشير.. علي حسن احمد البشير.. ابناء الغازي العتباني.. عبدالرحيم علي بتاع العجكو.. حسين خوجلي… الريزيقي.. انس عمر والذي تم اعتقاله مجددا ولا نردي ان تم اطلاق سراحه ام لا. والقائمة تطول..
الصادق المهدي يتحدي في الحكومه الانتقاليه علنا ويعلن علي الملأ انه يسعي لاسقاطها، ويجتمع مع مرتزقة الجبهة الثوريه ويحثهم علي عدم التوقيع علي اتفاق السلام.
وقبل عدة ايام اقام الامام مأدبه عشاء لزعماء قبيلة البجا المتمردة علي الحكومه واعلن مساندته وحزب الامه لمطالبهم وان الامام سيوفر لهم كل ما يحتاجونه! !
وتجاوز الامام كل الاعراف والادب بتصريحه ان حمدوك يتعلم السياسه علي رؤوس السودانيين!!
ماذا كان رد فعل حمدوك علي تخرصات الامام نعم الصمت المريب والابتسامه السمجه التي تعلو وجهه مع تصريحه المشهور الذي اصبح نكته كبيره…. سنعبر… .😜😝😛
لا نؤيد الصادق المهدى على الاطلاق , ولكن للذين يعرفون اضابير السياسة السودانية يعرفون ويفهمون ان الصادق المهدى (خواف)والجبان بطبيعنه انتهازى , وجد حمدوك وحكومته اضعف من اطفال الروضة ولعب بيهم ..ما العيب فى ذلك .. البلد تذهب الى الحافة بسرعة والانهيار وشيك ..
الاجهزة الامنية لها القدح المعلا فى كل الذى يجرى بالبلاد من انفراط امنى وذلك نسبة لحنينها للعهد البائد فكبار القادة هم من يمسك بالعصا من منتصفها هم فى نظر الفلول خانوا العهد وغدروا بهم من باب يا روح ما بعدك روح وفى الحقيقة الامر ان انحيازهم للثورة لم يتم عن قناعة بل كانوا مكرهين ومجبرين وذلك نسبة لولائهم القديم وخوفهم على أنفسهم من قادة التغيير
هذا الامر جعلهم يتساهلون مع قوش وعبدالحى يوسف والعباس حسن البشير وكل من استطاع ان يهرب وحتى الآن لم تتم محاكمة اى معتقل رغم اعترافاتهم التى تذهب بهم الى حبل المشنقة فى اقل من ساعة قضاء عادلة ونزيهة ونراهم اليوم يعيقون تحقيق السلام الشامل بالبلاد بعد ان رفضوا مطلب الحلو الخاص بعلمانية الدولة وهو نفس السبب الذى فصل به المخلوع البشير جنوب السودان وهم على دربه يسيرون الان
وما لم يتحقق السلام الشامل لن تكون هناك تنمية حقيقية بالسودان والمشكلة مشكلة العسكر اولا واخيرا فلو كانوا حادبين لما تهاونوا مع الفلول بهذا القدر ولذهبوا الى ثكناتهم حماة للوطن وللديمقرطية الوليدة وهذا يؤكد ان طرح عبدالواحد نور هو الطرح السليم بعدم السماح للعسكر بممارسة او لعب اى دور سياسى
وفى الحقيقة الامر ان انحيازهم للثورة لم يتم عن قناعة بل كانوا مكرهين ومجبرين وذلك نسبة لولائهم القديم وخوفهم على أنفسهم من قادة التغيير)) يا سلام .. يا سلام, وكيف عرفت الكلام دا .. من نسيج خيال بتاعين الفيسبوك ولا من نسيج خيالك المريض ؟؟ وبعدين منو هم قادة التغيير الخايفين منهم العسكريين كان تقولهم عشان نعرفهم لانو نحن عارفين الثورةدى ثورة الشعب السودانى ما كان عندها قادة ولا زعماء قادة التغيير منو (مدنى عباس مدنى , ولا اسماعيل التاج ولا خالد سلك ؟؟ ولا حمدوك ؟؟) فعلا انت زول ساى .. ولكن كان تكتب (بهيمة ساى)انت وامثالك هم المساهمين فى قيادة ثورة الجهل والتضليل ..
استاذى العزيز الصايغ تحياتى..
أجهزة الأمن الأمريكية تعمل كالآتى عندما تضع شخص فى لائحة حظره من دخول أمريكا فهى لاتعمل منفردة فسوف تجعل كل الدول الكبرى منعه من الدخول إليها أيضا.. فهى تتعاون سريا مع جميع أجهزة الأمن المؤثرة