
١-
عندنا في السودان رئيس جنرال برتبة فريق أول اسمه عبدالفتاح البرهان ، ادي القسم يوم توليه زمام امور البلاد، انه سيكون مخلصآ في عمله، ولن يتقاعس في حماية امن البلاد وسلامة المواطنين، وكان قبلها قد ادي القسم بعد تخرجه من الكلية الحربية، ان يزود عن حياض الوطن ويحمي الارض والعرض ، ولكن هذا الرئيس نسي كل ما قطعه من قسم وعهود ان يكون امينآ في حكمه، ورفض بشدة ان يصدر توجيهاته الصارمة بالتحقيق في جريمة اغتصاب فتاتين بمحيط القصر في يوم الاحد ١٩/ ديسمبر اثناء المشاركة في المظاهرة السلمية بمناسبة الذكري الثالثة علي انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨ ، ومازال البرهان مصرآ علي تجاهل الجريمة التي وصلت الي الامم المتحدة، وادانت المنظمة الجريمة، وطالبت البرهان بالتحقيق السريع في تقارير مزعجة للغاية تلقتها عن عمليات قتل واغتصاب وعنف مفرط طالت المئات من السودانيين المشاركين في الاحتجاجات التي نظموها…وحتي اليوم ولم يتحقق شيء من مطالب منظمة الامم المتحدة.
٢-
عندنا مجلس سيادة يعتبر اعلي في البلاد، من مهامه ان يهتم بموضوع كيف تسير الامور في البلاد، وما هي المعوقات والصعوبات التي تواجه السودان للانطلاق نحو مستقبل افضل، اعضاء هذا المجلس لم يتطرقوا لا من قريب او بعيد لجريمة الاغتصاب التي وقعت في يوم الاحد ١٩/ ديسمبر، سكتوا في خنوع ومذلة لان الذين قاموا بالاغتصاب هم “رفقاء سلاح” رئيس المجلس!!، ثمانية ايام مرت علي واقعة الاغتصاب وما نطق احد من اعضاء مجلس السيادة وعددهم (١٣) عضو بكلمة او تعليق !!
٣-
شيء غريب ومخجل للغاية ان يسكت رئيس الوزراء حمدوك عن جريمة الاغتصاب وكانها لا تستحق الاهتمام باي حال من الاحوال، ولا تستحق مساءلة المغتصبين!!
٤-
منذ ثمانية ايام مازلنا في انتظار رد وزارة الخارجية في الخرطوم علي ادانة الامم المتحدة جريمة اغتصاب فتاتين في الخرطوم، وذلك بعد ان أفادت الأمم المتحدة بتلقيها تقارير حول تعرُّض (١٣) امرأة وفتاة لحالات اغتصاب فردي وجماعي على يد قوات الأمن خلال احتجاجات الأحد بالسودان!!
٥-
عندنا نائب عام مكلف بالتحقيق في الجرائم التي تقع في البلاد، النائب العام السوداني الجديد هو خليفة أحمد خليفة، الذي تم تعيينه حديثآ في يوم الخميس ٢/ ديسمبر الجاري بقرار من مجلس السيادة ،ونسبة لان تعيينه قد تم بواسطة الجنرال البرهان، فقد لزم الصمت المريب والسكوت علي واقعة جريمة الاغتصاب حتي لا يحرج صاحب الفضل عليه!! ولم يقم النائب باتخاذ اي اجراءات للتحقيق حول الواقعة حتي الان؟!!
٦-
من طالع الصحف التي صدرت خلال ثمانية ايام الماضية يجدها انها قد خلت تمامآ من اخبار حادثة الاغتصاب ، وحتي اليوم لا احد يعرف علي وجه الدقة هل صدرت توجيهات عليا صارمة من رئاسة الجمهورية والامن لرؤساء الصحف والصحفيين بعدم الكتابة في حادثة الاغتصاب ؟!!، ام ان الاجهزة الاعلامية والصحفية والمراسلين الاجانب قد تلقوا تهديدات بعظائم الامور ان نشروا شيء عن حادثة الاغتصاب؟!!
٧-
عندنا والي مكلف مسؤول عن ولاية الخرطوم، هذا الوالي اختفت اخباره بشكل غريب بعد مظاهرة يوم الاحد ١٩/ ديسمبر الجاري، ولم نقرأ له تعليق او تصريح عن واقعة الاغتصاب!!
٨-
اغلب رؤساء الاحزاب والمنظمات المسلحة لم يهتموا كثيرآ بما وقع في محيط القصر، ولم نقرأ لهم تصريحات وبيانات شجب وادانة!!
٩-
واخيرآ:
هل السودان دولة مؤسسات؟!!
هل عندنا دستور، وقوانين ملزمة تنظم عمل الدولة؟!!
هل من يحكمون السودان اليوم يحترمون الدين الاسلامي ويعملون
بمقتضي شرع الله تعالي، ويراعون حقوق اهل الديانات الاخري؟!!
هل السودان دولة فيها كل الناس سواسية كاسنان المشط في كل شي ولا فرق فيها بين شخص واخر؟!!
هل الرئيس البرهان و”حميدتي” والجناح العسكري في المجلس الانقلابي عرضة لتقديمهم جميعآ لمحكمة الجنايات الدولية اسوة بالرئيس المخلوع وكوشيب بسبب جرائم القتل والتصفيات الجسدية والاغتصابات؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
الرسالة الاولي:
(…- ياود الصائغ طلبنا منك الف مرة ما تفلقنا باسئلة انت عارف حق المعرفه انه ما في مسؤول في السلطة الحاكمة البلاد يقدر يجاوب عليها؟ !!، وانهم كلهم – بدون استثناء- سواء كانوا في مجلس السيادة ولا في قصر الرئاسة ولا في جهازالامن التزموا بالصمت المهين خوفآ ورعبآ من “حميدتي”!!، حتي البرهان “العمل فيها بطل” وقام بانقلاب لا يستطيع الاجابة علي اي سؤال الا بعد اذن من رئيسه حميدتي!!،…. وبعدين ياود الصائغ شنو حكاية مرت ثمانية ايام مرت علي الاغتصاب في محيط القصر ولا تعليق رسمي حتي اليوم؟!!،انت نسيت مجزرة فض الاعتصام وقيام قوات “حميدتي” باغتصابات لسبعة وسبعين شخص وليوم الليلة من شهر يونيو عام 2019 ما ظهرت اي تحقيقات، تجي وتطالب البرهان وعصابته التحقيق في جريمة فتاتين تعرضتا لاغتصاب؟!!…يا ود الصائغ الله يهديك، ما تكتر المقالات باسئلة صعبة الاجابة عليها.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- الاغتصابات والضرب المبرح علي المتظاهرين والسكوت علي تجاوزات قوات الدعم السريع واحدة من اسباب اصرار حمدوك علي الاستقالة.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(- ارجع لعنوان المقال الغريب “ثمانية ايام مرت علي جريمة الاغتصاب … ولا تعليق رسمي حتي اليوم”، واقول، انه وطالما لا توجد جهة رسمية قادرة علي التعليق فلا فائدة من كتابة مقال تساءلت فيه عن سبب عدم التعليق!!.).
الجواب ببساطة أنها كذبة أطلقها رمم قحت بعد أن فشلت كل فرفرتهم ولم يحصلوا علي أي كرسي من كراسي السلطة فالدولة لن تعلق على أمر إفتراضي ووهم معشعش في أذهان بعض الموهومين. شوية شفع وفتيات تم استدراجهم لجوار القصر والحكومة ورتهم العين الحمراء ففروا مذعورين ورمو هواتفهم وراءهم واتهموا الشرطة بنهبهم أما الفتيات فمن الخلعة سقطت منهن الطرح والشنط والجوالات وتمزقت ملابسهن من القفز فوق السلك الشائك والتروس التي صنعها الشفع فتقفت عبقرية قحت في استغلال الأمر على أنه إغتصاب. لعلمك أيها العبقري فاللجنة الأمنية تخاف من مثل هذه الأمور لعلمها بوجود مندوبي سفارات وجواسيس وعملاء يترصدون هذه الأمور وأزيدك من الشعر بيت فالقوات الأمنية لا تعمل فرادى بل في منظومة عسكرية بقيادة ضباط وضباط صف من قدامى الجنود كبار السن ولديهم بنات وزوجات فلن يتم أمر كهذا أمام هؤلاء جميعا دون تحريك ساكن. أما القاصية من الغنم فقد أكلها ذئاب من رحم المظاهرات. هناك اللصوص المحترفين في المظاهرات لحصد المقتنيات الثمينة والتحرش بالفتيات واللوم دائما على الشرطة. لماذا تتسكع فتاة لوحدها بشارع النيل أو أي من الشوارع المظلمة ليلا؟ ثم كل من هب ودب يتباهي بهاتفه المحمول وأخذ سلفيات لا تسمن ولا تغني من جوع أليس ذلك بباعث لذوي النفوس الضعيفة في اغتنام الفرصة لهف الهاتف وربما أكثر؟ أين أولياء أمور تلك الفتيات؟ هل يسمح عاقل لاخته اوبنته أو أمه بالمبيت في أي اعتصام ؟ على أنفسكم تجنون ثم تريدون أن تغيثكم الشرطة المنبوذة التي تشبعونها غمزا ولمزا وإستهزاءا وإحتقارا. احترموا أنفسكم عندها يحترمكم الآخرون. من يملك القوة والسلطة يستطيع أن يعتقل كيفما يشاء وإذا أراد الإغتصاب فهوليس بهذا الغباءا وإن كان عسكريا فبإمكانه أن يفعل ما يشاء ولا من شاف ولا من درا.أحترموا عقولنا.
الحبوب، واحد كده.
تحية طيبة،
واحترم غضبك العارم علي “قحت”، ولكن رغم ذلك يبقي السؤال المحير مطروح بشدة في وجه السلطة العسكرية:
“لماذا تآخر مجلس السيادة ثمانية ايام علي اغتصاب فتاتين بمحيط القصر في يوم الاحد ١٩/ ديسمبر اثناء المشاركة في المظاهرة السلمية بمناسبة الذكري الثالثة علي انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨، ولم لم يصدر قراره الا بالامس الاثنين ٢٦/ ديسمبر بعد ان وصلت اخبار الفضيحة الي كل شعوب وحكومات العالم، ودخل ملف الاغتصاب الي الامم المتحدة، وايضآ بعد ان ادانت منظمات وجهات حقوقية كثيرة بشدة جريمة الاغتصاب التي سكتت السلطة عنها؟!!”.
١-
قرارغريب ومستفز للحد البعيد صدر اليوم الاثنين ٢١/ ديسمبر الجاري من مجلس السيادة وفيه الكثير من السخف والاستخفاف بعقول المواطنين، هو قرار يدل بكل المقاييس علي ان اعضاء مجلس السيادة اخر من يعلمون بما جري في البلاد من احداث خطيرة علمت بها كل شعوب وحكومات الارض الا هم اخر الناس.
٢-
نشرت صحيفة “الراكوبة” اليوم الاثنين ٢١/ ديسمبر الجاري خبر جاء تحت عنوان “مجلس السيادة يتخذ قرار بشأن “الاغتصابات” ويعلن البدء في الانتخابات”، ان عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي بإسم المجلس د. سلمي عبد الجبار افادت في تصريح صحفي:(كما وجه المجلس جهات الإختصاص بالتحري حول ما يتم تداوله فى الوسائط الاعلامية بشان حادثة الاغتصاب في حراك ١٩ من الشهر الجاري)!!
٣-
كم هو غريب ما يجري في سودان اليوم!! فاعضاء مجلس السيادة الذين سكتوا بلا خجل او واعز ضمير ثمانية ايام علي جريمة الاغتصابات التي وقعت في يوم الاحد ١٩/ ديسمبر يقرروا ان تقوم جهات الاختصاص بالبحث عن المغتصبين!!، اعضاء المجلس يعرفون حق المعرفة من هم الذين قاموا بالاغتصاب وقبلها قتلوا (٤٧) من خير شباب الوطن.
٤-
يا سلمي عبد الجبار، عيب هذا العبث الذي تمارسينه، وكفي كذب ونفاق بغرض حماية القتلة… علي حساب بنات جنسك!!
سرك باتغ يا استاذ بكرى ما ان ظهر استفسارك عن صمت القبور حتى خرج علينا الجماعة بتصريح ان المجلس وجه بالتحقيق ؟؟؟؟
بعض شيوخ داعش السودانيون
افتوا لعصبة الاغتصاب،بان الذين اخرجوهم للمظاهرات همو من اغتصبوهن
مستخدمين عبارة عمرو بن العاص حين مقتل عمار وارتجاف جيش معاوية
لتذكرهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم،ان عمارا ستقتله الفئة الباغية
وبفتوي بائسة تشابه عار كشف عورته في صفين هروبا من الموت،،صرخ في جمع الجند المرتجف
ان عمارا قتله الذي اخرجه،موجها التهمة لعلي ورهطه،،وشكرا لشيوخ داعش إن جعلوا المتظاهرين من رهط علي،،ويا له من شرف عظيم،،وتلك العورة التي شانت وجه التاريخ،،كانت سببا فى موت مئات الألوف من المسلمين
الحبوب، ناظم هنداوي – ماربورغ المانيا.
الف مرحبا بحضورك الجميل.
يا ناظم، مجلس السيادة اضطر الي فتح ملف الاغتصابات رغم انفه بسبب الهجوم الضاري الذي شنته دول وشعوب علي نظام الخرطوم الفاسد الذي يحمي القتلة والمغتصبين، يحمي قوات “حميدتي” التي عاثت في فساد مقرف بدارفور، وكردفان، والخرطوم، وبورتسودان، واليمن، وليبيا!!، ما كان هناك من حل اخر امام البرهان وشلة المجلس الانقلابي الا ان يحاولوا كذبآ الظهور بمظهر المدافعين عن الحق، لذلك وتحت ضغط الرأي العام قام المجلس بتوجيه جهات الإختصاص بالتحري حول ما يتم تداوله فى الوسائط الاعلامية بشان حادثة الاغتصاب في حراك ١٩ من الشهر الجاري!!
الحبوب، كافور.
تحية طيبة.
سؤال للناطقة الرسمية باسم مجلس السيادة الدكتورة/ سلمي عبد الجبار، بعد تصريحها الصحفي الذي قالت فيه:
(“وجه المجلس جهات الإختصاص بالتحري حول ما يتم تداوله فى الوسائط الاعلامية بشان حادثة الاغتصاب في حراك ١٩ من الشهر الجاري”.).
ما اسم جهات الاختصاص التي ستقوم بالتحري؟!!
أ- هل هي الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات “الدعم السريع”؟!!
ب- هل هي لجنة مكونة من اعضاء الجناح العسكري في مجلس السيادة برئاسة “حميدتي”؟!!
ج- هل الفريق/ عبدالرحيم دقلو هو الوحيد بمفرده سيقوم بالتحري؟!!
٢-
لماذا اغفلت الدكتورة/ سلمي (عن عمد) ذكر جهات الاختصاص المكلفة بالتحري في حادثة الاغتصاب ؟!!
سؤال للدكتورة/ سلمي عبدالجبار،
الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة…
١-
قال الله تعالي في كتابه الكريم :”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى [سورة البقرة:178…
وقال ايضآ في الآية التي بعدها: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [سورة البقرة:179]”.
فهل سيتم القصاص في القتلة عساكر السلطة الذين قاموا بتصفيات جسدية وعمليات اغتيال ل(٤٩) شهيد سقطوا بعد اطلاق الرصاص الحي عليهم؟ !! ، وهل ستتم بحق وحقيق مساءلة مع من قاموا بعمليات اغتصاب؟!!
٢-
قصدت ان اوجه لك انت – دون الاخرين في مجلس السيادة – هذه الرسالة لانه بحسب علمي انك شغلت منصب عضو مجمع الفقه اللسلامي لجنة فتاوي الأحوال الشخصية، وشغلت منصب مجلس أمناء مجمع عباد الرحمن الاسلامي التعليمي في الخرطوم، ولديها العديد من الدراسات عن الفكر الاسلامية بخاصة مكانة المرأة في الاسلام، والمرأة في الخطاب الدعوي،…وهذا يعني انك ضليعة في امور الدين، فهلا تكرمتي ان تفيدنا ان كانوا هؤلاء القتلة والمغتصبين سينالون الجزاء العادل؟!!… ام ان الحصانة التي عندهم اقوي من كلام الله تعالي؟!!
ههه منو القال مافيش تعليق رسمى؟!! ديل منزلين( كابشن) قالوا إيه( لجنه تكونت للبحث عن ما تناولته المواقع الإلكترونية حول حدوث اغتصابات الخ. ) وده تمشيا مع مع يرطق به خبرائهم الهستيريون فى القنوات الفضائيه بأن بلاغ واحد سجل فى مضابط الشرطه!! بمعنى ما حصلت!!.
ههه منو القال مافيش تعليق رسمى؟!! ديل منزلين( كابشن) قالوا إيه( لجنه تكونت للبحث عن ما تناولته المواقع الإلكترونية حول مزاعم بحدوث اغتصابات الخ. ) وده تمشيا مع مع يهرطق به خبرائهم الهستيريون فى القنوات الفضائيه بأن ولا بلاغ واحد سجل فى مضابط الشرطه!! بمعنى ما حصلت!! بمعنى الشعب السودانى كذاب وما زال يتحرى الكذب!! شايف قوة العين والصفاقه؟!!.