مقالات وآراء سياسية

صناعة الوهم بضاعه مجلوبة في قافلة رق ليس لها سوق في السودان الذي تلون بلون الدم والحزن

عبدالحافظ سعد الطيب
من جديد محاولة ايهام وتوهم حل الأزمة السودانية للوصول  اإلى السلطة بعد وقف الحرب.
دون الإشارة وتسليط الضوء
بشجاعة ومواجهة
سؤال الرؤية والالية حول
وقف الحرب دون التنازل
عن مواثيق الثورة الأساسية والتخفي وراء التسوية وتمويه الهبوط المخطط له ان يبدأ في انتخابات 2020
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل .
بمواثيق الثورة والثوار
1. حل قوات الدعم السريع واعتبارها منظمة إرهابية .
2. عزل ومحاسبة ومحاكمة  قادة الجيش لتورطهم في جرائم حرب قبل وبعد 15 أبريل 2023م ، والحرب القائمة .
3. إعادة المفصولين من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين يربو عددهم على (106 ألف) .
4. إحالة كل ضباط وضباط صف القوات المسلحة الذين ثبت انتماؤهم السياسي إلى أي قوى سياسية كانت إلى الصالح العام .
5. تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة من مفصولي القوات المسلحة .
6. حل كافة المليشيات وثيقة الصلة بالمؤسسة العسكرية وتسريحهم ونزع السلاح عنهم .
7. توظيف الموارد الاقتصادية المرتبطة باستثمارات ميلشيا الدعم السريع وإمبراطوريتها الاقتصادية وحساباتها المصرفية مع موارد منظومة الصناعات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية لمصلحة تعويض ضحايا الحرب والمتضررين منها ، وإعمار ما خلفته الحرب .
8. دعم خيار التحول المدني الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين عبر مجالسهم الشعبية الثورية المحلية والقومية وفقاً لمرجعيات الميثاق الثوري .
السؤال القائم ماهية رؤية تقدم التي خرج بها من مؤتمرة التأسيسي حول كيفية وآليات إيقاف الحرب فقط فقط .
مابعد الحرب شان كل السودانين وليس النخب فقط وليس تحالف بعينة
ونحترم  إشارة رئيس تقدم حمدوك ان تقدم لاتمثل كل الشعب السوداني
اذن فالندع القفز فوق المراحل ونتفق على رؤية إيقاف الحرب .

‫3 تعليقات

  1. استاذ عبد الحافظ لك الشكر على مساهماتك الأيجابيه والفعاله.
    مؤخراً وبعد المؤتمر التأسيسى لتقدم شُحذت بعض الاقلام المأجوره لتشكك فى جدوى هذا الحراك الإيجابي المنادى بوقف الحرب، ولا أعنيك انت بهذا التلميح فأنا متابع لكل ما تكتبه فى الشأن السودانى وأكاد اتفق مع كل طروحاتك. ولكنى فقط اتسائل عن الهدف من طرح الموضوع بهذه الطريقه التشكيكيه بالرغم من أن الاجابه على تساؤلاتك تكمن فى فعاليات تقدم منذ البدء ( توحيد الكلمه للضغط على طرفى الصراع من اجل التفاوض انطلاقا من مبادئ ثوره ديسمبر) ، فموضوع وقف الحرب والآليات المؤديه إلى ذلك قد ذكرتها (تقدم) عشرات المرات إلا وهى الجلوس على طاوله المفاوضات ، وعلى ما اذكر فى احدى مقالاتك قد تبنيت انت ذات الاليه وضربت مثلاً بدوله جنوب افريقيا. هى نفس الآليه التى رفضها الجيش ومازال يرفضها بصلف وتعنت لا مبرر له سوى الخوف على مصالح الجهه الوحيده المستفيده من استمرار هذه الحرب. هى تلك الآليه التى تبناها د. حمدوك فى دعوته لمؤتمر طاوله مستديرة يجمع كل فئات الشعب السودانى ولا يستثنى احد سوى المؤتمر الوطنى. اما الخطوات الثمانيه التى ذكرتها فهى ليست بجديده وقد تم طرحها من قبل. غير انها ليست اليات لوقف الحرب بل هى الخطوات الواجب اتخاذها بعد نجاح المفاوضات التى يمكن خلالها تبنى بعض هذه الخطوات لدعم مسار التفاوض فى سبيل وقف الحرب مثال الخطوه الاولى والثانيه، اما مايلى ذلك من خطوات فهى جميعها اليات من شأنها تعزيز الاستقرار والأمن ودعم الاقتصاد الأمر ألذى يتم طبيعيا بعد وقف الحرب وليس من اجل وقف الحرب ، مالم يكن لك رؤيه خاصه قد غابت عنا فى الكيفيه التى ستعمل بها الخطوات من ٣ إلى ٨ على وقف هذه الحرب؟؟؟؟ رجاء أن توضح لنا مع خالص الشكر والتقدير.

    1. أستاذ وليد مشكور لخص الموضوع بصراحة واضيف إليه يجب أن يكون التوجه اولاً نحو آليات عملية لوقف الحرب وعودة الأمن ثم تأتي المراحل التالية لطريقة تنفيذ العدالة وطريقة الحكم ومن يحكم. أعتقد من يفكر في الحكم وتقسيم الكيكة قبل نضجها لن يضيف لنا شيئاً مهما طال الزمن ولنا عبرة في معارضة نظام البشير من الخارج سنوات طويلة مرة عبر الحرب وعبر فرض العقوبات وتأليب المجتمع الدولي حتى صار السودان الدولة محاصر اقتصادياً ومنبوذ
      وضمن قائمة العار وقائمة الإرهاب واستمر البشير لا يسمع ولا يرى !!!!! وفي النهاية سقط البشير ربما من تآكل النظام نفسه كاحد العوامل وبايدي لا تحمل السلاح وبحناجر الشباب الذين يؤمنون بالحرية والعدالة والسلام فقط دون مقابل ولا مصالح ولا طمع في كيكة الحكم التي يجب أن توقد عليها شموع الأمل وليس البنادق والمدافع والتخطيط للنهب والقتل والفوضى. لماذا نغض الطرف عن الواقع الأليم ونحلم بغد مشرق ربما لا يأتي ابداً إذا لم نمهد له الطريق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..