في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟

? وزير العدل ذهب إلى القصر الجمهوري و لم يجد وزارته.. و وزير الداخلية لم يكن يعلم أنه صار وزيراً إلى أن أخبره ابنه الذي صار ابن الوزير فجأة.. و تم عرض وظيفة نائب رئيس مجلس الوزراء على سياسي نشز لأن مقاس الوظيفة أضيق من حجم (تضحياته) في سبيل استمرار البشير في السيطرة على البشر و الحجر..
? البشير يوزع المناصب شختك بختك.. و زي ما تجي.. تجي!
? البعض ينتظر في صف الاستوزار في سَعَر منذ بداية حوار قاعة الصداقة.. و البعض قابع في البعيد قانعاً بحظه في دنيا الوظيفة.. أو الأعمال الحرة.. و تأتيه الوزارة حتى خشم بابه.. و البعض يكابس و ينافق.. و يكسر أطنان من ثلوج القطبين الشمالي و الجنوبي للحصول على قطعة دستورية في ركن مهمل.. و البعض يتطلع إلى الأعلى من الجميع عدا التطلع إلى كرسي البشير.. فالبشير هو الذي يوزع المناصب شختك بختك.. و زي ما تجي.. تجي!
? و بعدين معاك يا البشير!؟ الناس الذين حولك أكثر من الناس الذين معك.. و أنت تعتقد أن الكل معك! لكن الكل يطمع في عطاياك من المناصب كما تطمع أنت في عطاياهم من سند موشَّح بالنفاق..
? الهَمُّ واحدٌ.. هَمُّ التدافع نحو مناصب دستورية بلا أعباء في هذا الزمن رمادي اللون في السودان ذي الأحزاب رمادية اللون.. و الشارع لا يفرق بين حزب أمة و حزب أمة و اتحادي و اتحادي.. و المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي.. الحركات المسلحة ماشة جاية و.. و.. و.. و إن اعترف الشارع ببعض الأحزاب الممانعة- ممانعة ومناضلة بحقٍّ و حقيقْ، إلا أنه لا يرى سوى المؤتمر السوداني يتحرك بجدية حاملاً راية الثورة في الشارع.. دون وَجَل!
? هذا و يقال أن جناح الحسن الميرغني تلاعب بالترشيحات التي قدمها أبوه محمد عثمان الميرغني للبشير.. و ذاك مؤشر لبداية تشرذم الحزب الاتحادي الأصل و انقسام المقسم حتى داخل ( البيت)..
? و من المفارقات في الساحة السياسية السودانية أن يعتبر الفريق/ حامد منان منصب تعيينه وزيراً للداخلية – دون علمه- تكليفاً.. بينما اعتبر تيجاني سيسي منصب نائب رئيس الوزراء الذي تم عرضه عليه تقليلاً من شأنه..
? سيسي كان يطمع في منصب نائب الرئيس.. بينما الفريق حامد منان، و غيره و غيره، يرون في المناصب الدستورية تشريفاً ما بعده تشريف و من أجله يتآمر ذوو النفوس الشرهة ضد بعضهم و يتعاركون معاركَ أشرس من معارك القمَّامات من ثعالب و ( كلدينق) و أبناء آوى حول الجِيَف..
? و كل الصراعات و الدسائس و المؤامرات لا صله لها بمصلحة الوطن..! و هل كان حوار القصر لمصلحة الوطن، أم كان لمصلحة حزب البشير.. الذي يهيمن على 90 حزباً و 30 و نيفاً من الحركات المسلحة البائسة..؟!
? إستسلمت كل الأحزاب و الحركات المسلحة المشاركة في الحوار المنافق دون قيد أو شرط.. و توجت البشير ( الدكتاتور) امبراطوراً يشير بصولجانه إليك فيتم تعيينك.. و يبعد الصولجان عنك، فيتم فصلك.. و تستمر حكومة البشير في إدارة السودان على نحوٍ يُظهر اتفاقاً على الكذب و التضليل و تغبيش رؤية بعض الدول الخارجية لحقيقة الأشياء داخل السودان الذي يديره البشير بأوامر و نواهي لا نهاية لها..
? يقول البريطانيون إن الدعوة المقدمة من الملكة هي أمر صدر لتلبية الدعوة..An invitation from the Queen is an order
? البشير ملكُ و دكتاتورٌ و امبراطورٌ يلبس لكل حالة لبوسها.. و هو يتحدى ملكات بريطانيا من لدن الملكة فيكتوريا إلى الملكة اليزابيث أن تطال قدرةُ إحداهن قدرتَه و سلطاتُها سلطاتِه.. إنه يعين من يشاء متى شاء و يعزل كما يشاء.. لا يشغله برلمان أو مجلس وزراء..
? القلوب ميتة.. و الطموح درجات.. و القيم الرفيعة نادرة.. مبارك الفاضل سقط في امتحان القيم.. و تيجاني سيسي اجتاز امتحان الكرامة رغم انكساراته السابقة و تطلعاته الحالية..
? و حكايات وزراء و وزارات و تعيينات أخرى حكايات.. حكايات تتكشف يوماً بعد يوم..
? أما حكاية وزير العدل الذي ذهب إلى القصر الجمهوري و لم يجد وزارته، فتلك حكاية تربك القضاء و كل من له صلة بالعدل و القانون.. و تربكنا كلنا..
? هذا الوزير عجز عن الدفاع عن نفسه في حوار أجرته معه جريدة الصيحة الورقية بتاريخ 14/5 2017 … فقد رفض الاعتراف بأن منعه من أداء القسم كان منعاً.. و أصر على أنه تأجيلٌ فقط و سوف يتسنم الوزارة عقب عودة البشير..
? و حين سئل عن السبب في تأجيل أدائه للقسم دون غيره، لجأ لحكاية ( أنا و أخوي الكاشف) قائلاً أن اثنين من الوزراء تم تأجيل أدائهما القسم، أي هو و شخص آخر.. لكنه أفاد بعدم معرفة الوزير الآخر؟..
? ضغط عليه المحاور لمعرفة السر وراء تأجيل أدائه للقسم؟ فكان رده أن هنالك عدداً من الدستوريين لم يؤدوا القسم و من بينهم بعض مساعدي رئيس الجمهورية.!!
? و الله ده زول دايش بصحيح!
? لكن محاوره أصر على معرفة سر التأجيل فيما يليه هو شخصياً، دون الآخرين.. فأجاب:- ” حسب قولهم إن سر التأجيل لمزيد من التداول في الأمر.”
? تمعنوا في كلمة ( حسب قولهم) ملياً.. لتدركوا مدى مراوغة هذا الرجل و فراغ ذهنه..
? لكن المحاور ( العكليت) سأله :- ” تداول في أي أمر؟” فأجاب:- ” تداول في شأن الذين لم يؤدوا القسم.”
? و واصل المحاور ضغطه:- ” التداول حول ماذا؟”
? و هنا اعترف الوزير (الذي ضاعت وزارته) بالسبب قائلاً:-” الأسافير تتحدث ولذلك تم تأجيل أدائنا للقسم.”!
? في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟
? حرام عليك!
? لكن يا زول، نحن ذاتنا حرام علينا نخليك جالس على كرسي رئيس الجمهورية و لو ليوم واحد خليك من 30 سنة يا البشير!!
الناقصه فقط يجيبو المسترجله تراجي نائب لرئيس الوزراء وتتم الناقصه – فقط اتخيل تراجي ومبارك الفاضل وفي حكومه واحده ـ ــ بلد هامله وماشه انفكو.
عجبا عجبا وزير العدل فعلافعلا كيسوفااااااااضي
وانت لو قالوا ليك تعال في وظيفة, يا تري كنت بترفض؟؟ والا تطبل؟؟
يكن الحوار الذي دار بين محاميي الدفاع الأستاذين/نبيل أديب و ساطع
الحاج، من جهة، في مواجهة شاهد الاتهام ( دكتور) ربيع عبد العاطي (
الخبير الوطني في الاعلام) في جلسات محاكمة المتهمَين عروة و أخيه عماد
في قضية تتعلق بالعمل الاستخباراتي.. لم يكن ذاك الحوار سوى محاكمة لربيع
عبد العاطي و لنظام الانقاذ بأكمله..
وما الشهادة العلمية التي يحملها ( دكتور) الغفلة ربيع عبد العاطي، (
خبير) اعلام الغفلة، سوى نموذجاً لتمكين غير المؤهلين لاحتلال مواقع في
قيادة الخدمة العامة في زمن الغفلة، ما أدى إلى الانحدار المريع للسودان
في كل شيئ..
عند اطلاعي على مقال بعثت به إلي أستاذة مهتمة بالشأن العام، و المقال
مأخوذ من صفحة للأستاذ/ محمد فول ب( الفيس بوك).. لم أندهش كثيراً لأني
أعرف الكثير عن الذين تم ( تمكينهم) بتزوير إمكاناتهم العلمية لترفيع
درجاتهم فوق الجميع..
و قد جيئ بربيع عبد العاطي ليدلي بشهادته كخبير وطني في الاعلام.. فإذا
به يتحول في المحكمة إلى متهم ( لن) تطاله يد القضاء.. و يكفينا أن
القانونِيَّن العملاقين- نبيل و ساطع- كشفاً ربيعاً أمام الجمهور و جعلاه
يرتعش و يتسبب عرقا.. قبل أن يسحقاه سحقاً أصابه بالغثيان فالغيبوبة،
دوَّخه الأستاذ/ نبيل أديب دوخات قوية.. ثم سلمه للأستاذ/ ساطع الحاج
ليقضي عليه بالضربة القاضية الفنية..
فبدأ ساطع الحاج يلقي الأضواء الساطعة على ( شهادات) ربيع العلمية..
المليئة بالثقوب.. و ليؤكد على أن جلباب الخبير الاعلامي أوسع كثيراً من
ربيع..
و كان من المهم أن يسأل ساطع ربيعاً عن الجامعة التي تخرج فيها..
ف”تململ ربيع و أجاب في همس: جامعة الاسكندرية.. كرر ساطع السؤال: أنت
تخرجت من جامعة الاسكندرية؟ ربيع:- جامعة بيروت فرع الاسكندرية! ساطع:
يعني تخرجت من جامعة بيروت فرع الاسكندرية و ليس من جامعة الاسكندرية كما
ذكرت في سيرتك الذاتية!؟”
و من ثم سأله ساطع عن أوان التحاقه بالجامعة و عن أوان امتحانه الشهادة
السودانية.. فيرد ربيع بأنه التحق بالجامعة في عام 1985 و أنه امتحن
الشهادة السودانية سنة 74 .. و أردف ساطع بسؤال عن مكان تواجد ربيع و
عن عمله خلال الفترة من سنة 74 إلى 85..فأجاب ربيع:- ” بعد فصلي من كلية
التربية الخرطوم ذهبت الى السعودية..” … و ألحق ساطع السؤال بسؤال آخر
عن ماذا كان يعمل ربيع في السعودية بالشهادة الثانوية، فرد ربيع بأنه كان
يعمل موظفاً بالكهرباء في السعودية..
و هنا قال له ساطع:- ” يعني كنت بتعمل في شئون إدارة لا علاقة لها
بالإعلام.. و تدرس بالانتساب في جامعة بيروت فرع الاسكندرية.. و حضَّرت
الماجستير في جامعة بيروت فرع الاسكندرية.. و موضوع الماجستير كان عن
الملكية الفكرية..؟ ” و حاول ربيع ربط موضوع الماجستير بالإعلام لفاً و
دوراناً حول الموضوع دون أن يصيب الهدف، فأوقفه القاضي..
فوجه ساطع ضربة لربيع و لنظام ( التمكين) أعقبتها ضربات:- ” ما هي أول
وظيفة ليك في السودان و في أي سنة؟” فأجاب ربيع:-…. ” مدير ترويج
الاستثمار 94/95 ..” فتساءل ساطع، لتأكيد لمدى الفوضى التي حدثت في
سودان الانقاذ:- ” أول وظيفة ليك بعد مجيئ الانقاذ كانت مدير؟!” و واصل
ساطع:- ” و ما هي الوظيفة الثانية؟” فأجاب ربيع:- ” مستشار لوزير الاعلام
98 “!
و سأله ساطع عن عمله في الفترة من سنة 94 إلى 98 ؟ فأجاب بأنه كان يكتب
مقالات صحفية من البيت…
و هنا تساءل ساطع لتأكيد الفوضى المربكة:- ” من كتابة المقالات بالبيت
إلى مستشار لوزير الاعلام.. و مديراً للمصنفات الأدبية و إلى هذا الوقت
لم تحضر الدكتوراه…..” تضاحك ربيع، و هو يقول:- ” و كان عندي مكتبين!..
و في هذه الفترة نلت الدكتوراه من جامعة أفريقيا..”
و سأله ساطع عن موضوع رسالة الدكتوراه ؟ فأجاب ربيع بأنها كانت حول دور
الاتصال في فض النزاعات.. فسأله ساطع عن علاقة فض النزاعات بالإعلام.. و
لم يدل ربيع بإجابة شافية، بل دار حول نفسه دون جدوى.. حيث قاطعه ساطع:-
” عملت بعد ذلك مديراً عاماً لأكاديمية الاتصال من 99 ? 2001 ، هل كنت
تدِّرس الطلبة في الأكاديمية أم كانت وظيفتك إدارية؟ فأجاب ربيع: ” كنت
أدرِّس الطلبة بعض المحاضرات بدون جدول! ساطع:- ثم طوالي تم تعيينك
مديراً عاماً لوكالة سونا للأنباء في 2005 بدون تدرج؟” فرد ربيع:- ” نعم
تعينت مديراً للإعلام مرة أخرى..” … و سأله ساطع عن عمله حالياً، فأجاب
ربيع بأنه لديه عمل خاص..
و هنا دفع ساطع بالسلاح المميت:- ” إذن أين خبرتك الاعلامية؟ لا هي
بالدراسة.. أما العمل. فقد كنت إدارياً و لست إعلامياً..! ”
و من ثم جنح ساطع إلى بعض الأسئلة التخصصية مثل الفرق بين الخبر و
الرأي.. و ربيع يراوغ .. و ساطع يحدثه عن الفرق بين الخبر و الرأي:- ”
الجبهة القومية قامت بانقلاب عام 1989 .. يا ربيع، ده خبر لا يتغير، و
لكن أراه أنا انقلاب و تراه أنت ثورة، و ده رأي…!” و حدثت همهمات قاعة
المحكمة..
و قبل الإجهاز عليه تماماً، أنقذه وكيل نيابة أمن الدولة طالباً من
القاضي رفع الجلسة إلى جلسة أخرى.. بدعوى ظروف ربيع عبد العاطي الصحية..
ما ربيع عبد العاطي سوى عينة من عينات غير الأكفاء الذين يسيطرون على كل
مفاصل العمل في الخدمة العامة في السودان… و كل القيادات العليا و
الوسيطة ( مُمَكنة) بشكل ما، أما الدرجات الأدنى فيعملون ( جوكية) إيصال
الرشاوى للقيادات و تسليم التصاديق لطالبي الخدمات.. و على السودان مسك
دفة الأمم في جميع الميادين.. فشلاً يتلوه فشل، و انبطاح!
قال انقاذ قال!
البشير ابلد من مشي علي الارض ياريت لو كان دكتاتور هذا رجل امعة ابتلانا به الله وجاء هبة للانتهازيين ومرتع للخونة واللاوطنيين… يعني بالمعني السوداني رجل فارة…
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم معقول وصل السودان والبلاط الجمهوري إليه تلك عدم اللأمبالاة والتجرد لا أقول كرامة الدولة بل هيبة مع العلم ليس لدولة كرامة إذا وضعنا هذا فى الإعتبار .
ذلك هو المضحك المبكي والله بقت الحكومة عبارة عن قاطرة ركاب لا تعرف مين المسافر ولا مودع المسافر .فى زمننا حين تتم ترقية شخص ما إلي مسمي وظيفه ما يجيك الخبر شايلو النسيم من قبل سنة وعادي زى الزبادي تكليف حكومي شرف وقتها لا بنعرف الكيكة .بغض النظر عن وزير العدل المبجل ووزير الداخلية المشار إليها في المهذلة أعلاه الله يرحم أيام زمان .إنتهي
يعني للان في شواغر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير مجلس الوزراء
اما حكاية ربيع عبدالله العاطي والمزور حمد ووزير الداخلية تم تعينه بدون سيرة ذاتية هههههه
حكم ذاتي مطلب شعبي اقليم الغرب
قبل يومين في وزير جديد قال : دي وزارة أكفاء ( بتشديد الفاء ) يعني وزارة مكفوفين أو عميان ، وقد صدق في ما نطق وان يكن قد قالها عن جهل مريع بلغة الضاد ، فهو فاقد تربوي لا محالة . أم البروف ( المزور بلا شك ) الذي كان يتلو أسماء الوزراء ، فقد قال : هذه قائمة الأعداء الجدد ، وكرر كلمة أعداء ( بدل أعضاء ) مرات ومرات ، وكان صادقا في ما نطق أيضا لأن هؤلاء الأعضاء هم فعلا أعداء للشعب السوداني الفضل ، الما لا قي ياكل حتى البصل.
هنيئا لحزب المؤتمر السودانى الشجاع العملاق لقيادة السودان فى الفترة القادمة لانه الوحيد المؤهل لذلك وصدقونى هذا هو الذى يحدث وكذلك اعتقد ان حزب البعث متمثلا فى المناضل الجسور الاستاذ محمد ضياء الدين الله يعطيهو العافية والاخ اتلبوشى وكذلك صناديد الحزب الشيوعى هؤلاء هم من يقود السودان فى المرحلة القادمة لان السودانين جربوا تجار الدين ولم يجدوا منهم الا النهب و النفاق و الدجل ولن يكون لحزب الامة او التحادى الاحزاب التقليدية واحزاب الفكة اى نصيب باذن الله وهذا ما سيحدث فى مقبل الايام والايام بيننا