أمجد جبريل فريد!

عبد الرحمن الكلس
كتب د. الشفيع خضر، رئيس مجلس إدارة منظمة (فكرة) -لمالكها أمجد فريد – مقالًا بعنوان (تصدعات في منبر جدة)، بصحيفة (القدس العربي)، في الثالث عشر من نوفمبر الجاري، نعى فيه منبر جدة. ويمكن قراءة المقال مع مؤتمرهم الأخير في القاهرة، (مؤتمر القضايا الإنسانية)، الذي أفصح عن نية مبطنة كشفناها سابقاً، وهي محاولة استغلال الوجود الدولي بالمؤتمر، لتأسيس جسم (سياسي إعلامي) تحت رعاية مصرية، أي صناعة حرية وتغيير مزورة أخرى، بوجوه مدنية جديدة، أكثر تحضرا وحداثة ومقبولية، بعد فشل الأولى بسبب رداءة نوعية (الموز) الكاذب وفساده!
قد يقول قائل وهل يمكن خداع المؤتمرين؟ ولهذا القائل نقول (لم يتم خداع أحد، والتواجد الدولي في المؤتمر جاء أصلًا بدعوة من مصر مستضيفة المؤتمر، ترضية لها لمواضيع تتعلق أكثر بما يحدث في (غزة)، وأشياء أخرى، ليس هذا مقالها ومجالها.
تتمحور مقالة الشفيع في هذه الفقرة:( آليات وقف الحرب يتطلب تنفيذها مشاركة دولية وإقليمية واسعة، كما يتطلب مشاركة دول الجوار وخاصة مصر)، هذه الفقرة هي المقال كله، وما سواها زجل وسجع واستطراد!
ومصر تريد مبادرة لها فيها كل شيء، كما إن رفض منبر جدة بزعم التصدعات، هو صوتها الغاضب من موقف (قوات الدعم السريع)، التي ترفض رفضاً باتاً أي شكل من أشكال الوجود المصري كوسيط – ولها كل الحق في ذلك – وهي – أي مصر – تتصرف كما الكيزان تماماً: (نحكمكم أو نحرق بلادكم!).
كان تمويل المؤتمر أوروبيًا، وبالطبع لم ولن يطالب أحدا “أمجد فريد” بأي شفافية، كون تاريخه مبذول، ولا يزال طازجا، خاصة في أوساط منظمات مكافحة العنف ضد المرأة والأمومة والطفولة! ولسخرية القدر تطرق المؤتمر للعنف الجنسي، والعنف ضد المرأة عموماً.، والموقف الأخلاقي العام للشخصية لا تحدده الأفكار المعلنة بل السلوك الشخصي، وما أدراك ما أمجد في هذا المجال، وهو الذي تعرفه ساحات محاكم الأسرة، مع علاقات مريبة بأجهزة أمنية واستخباراتية، تحكم قبضتها على من تخضعهم لخدمتها!!
ومن المعلوم أن القضايا الإنسانية، إنما هي نتاج للكوارث والحروب. ومنذ اندلاع الحرب بادرت المنظمات الدولية بما يفرضه عليها واجبها الإنساني، وسارعت دول عديدة بإرسال المعونات لإغاثة السودانيين، لكن لم يتم توصيل الإغاثة الطبية والمؤن الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المتضررين، إذ دائمًا هناك ثمة (أمجد فريد) في الطريق لإعاقة مساعدة الناس، و(جبريل إبراهيم) نهب كل معونة وإغاثة. إذن القضية لا تحتاج إلى مؤتمر ومؤتمرين لنقاش القضايا الإنسانية، بل إلى تضافر الجهود لوقف الحرب، وبالتالي منع أي لص وانتهازي يتكسب من المآسي الإنسانية سياسيًا وماديًا، ولفظ كل (أمجد) و(جبريل)!
إن (القضايا الإنسانية) الحقيقية التي تهم السودانيين العالقين في الحدود، لا تكترث لها (فكرتهم!)، أما القضايا الإنسانية للسودانيين الهاربين من الحرب، ويقيمون بمصر، فتحتاج لتفكر إنساني يجعل من حياتهم في مصر أقل بؤسًا، وهذا أيضًا لا تملكه (فكرة مصر)، ثم كيف سيتم إنزال موجهات المؤتمر إلى واقع عملي يتحقق في السودان؟ والأفكار التي تضمنتها توصيات المؤتمر تتحدث عن دور للجان المقاومة وغرف الطوارئ، والعنوان (السياسي) واضح، وهذا ما يقودنا إلى مقدمة المقال، ولكن لا بأس، فالوقت هو العامل الحاسم والكاشف، وعلى قول أهل مصر (يا خبر بفلوس بكره ببلاش)، والتجربة مع صنائع أجهزة الأمن والاستخبارات علمتنا بانها مسألة وقت، حتى يتسرب لنا تسجيل منه يكشف لنا فيه ما وراء “فكرته” وهمه الإنساني الفجائي، وربما ندمه على عدم الاتصال بعبد الرحيم دقلو، بدلاً من تضييع وقته مع البرهان (الحيوان). ألم يقلها هكذا اللص مسبق الصنع (أردول) في تسريبه؟ وأردول هذا تجربة و(فكرة)، والفكرة تستحدث ولا تموت!
يا الكلس لو لقيت اي شى يفضح لينا امجد فريد هذا تكون استحقيت كلمة بطل الثوره بدون منازع هذا ال قريد الما فريد يعمل بكل جهد لهذيمة الثوره والثوار.من وراءه هل الحزب الشيوعي واعمامه المحنطين ام صار مؤتمر وطني من منازلهم لزوم الكاش يقلل النقاش.
وجوه متشابه أمجد جبريل أردول ، المصالح تتصالح لمن يدفع حتي لوكان حيوانا او الشقيين