زيارة مرسي للخرطوم الخميس القادم: علي حساب المعارضة في مصر?

مقـدمة:
——
(أ)-
***- بث موقع (الراكوبة) الموقر اليوم الخميس 28 مارس الحالي خبرآ يفيد – وعلي لسان وزير الخارجية علي الكرتي – بان الرئيس المصري محمد مرسي سيقوم بزيارة للخرطوم في يوم الخميس المقبل 4 أبريل القادم كأول زيارة للسودان له لبحث جملة من القضايا على رأسها العلاقات الثنائية بين البلدين.
***- وستاتي هذه الزيارة للسودان بعد ان قام الرئيس المصري بعدة زيارات خارجية شملت:
1- الصين،
2- والمملكة العربية السعودية،
3- وقطر،
4- وايران،
5- وجنوب افريقيا،
6- وباكستان،
7- وبلجيكا،
8- والهند،
9- والمانيا،
10- والعريش،
11- واثيوبيا.
***- وجاءت كل هذه الزيارات الخارجية بعد اداء القسم وتنصيبه رئيسآ للجمهورية في يوم 30 يونيو العام الماضي.
الـمدخل الأول:
————–
(أ)-
***- هذه الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس المصري اثارت بشدة حنق وغضب اعضاء الحزب الحاكم في الخرطوم ،والذين كانوا يتوقعون ان تكون الخرطوم اولي زياراته قبل واي عاصمة اخري!!،
***- وراحوا يتسألوا باستغراب شديد :
( لماذا تجاهل الرئيس محمد مرسي زيارة السودان – وهو البلد القريب منه- وجارة “الحيطة بالحيطة”!! وراح يزور دولآ في اخر اصقاع المعمورة ?!!…،
***- وايهما اولي بالزيارة المصرية السودان ام الصين?…الخرطوم ام طهران?!!
(ب)-
——-
***- ومما زاد من حنق اعضاء المؤتمر الوطني والوزراء بالحكومة المركزية، انه وعندما زار الرئيس البشير القاهرة في سبتمبر الماضي لتقديم التهانئ للرئيس المصري علي توليه حكم البلاد، ولكنه (البشير) لم يجد الاحترام الكامل من اعضاء السلطة الجديدة في القاهرة كما في الماضي ، بدءآ الاهانات منذ ان وطئت قدماه ارض المطار وتجاهله الرئيس مرسي بالاستقبال، وقد عزت بعض الجهات الاعلامية الي ان سبب احجام مرسي واستقبال البشير بالمطار يرجع الي تخوفه من فقدان شعبيته في الشارع المصري في إستقبال أو وداع شخص مطلوب دوليا!!
الـمدخل الـثاني:
———
(أ)-
***- كانت زيارة البشير للقاهرة مليئة بالمفاجأت الغير سارة والمحبطة له شر احباط، فقد سمحت الحكومة المصرية للمعارضة السودانية – ولاول مرة في تاريخها – ان تعبر عن رأيها صراحة وتمارس حقها في التعبير وبلا ضغوطات او ارهاب وتقول رأيها في وجود البشير بمصر، فخرجت المظاهرات السودانية ونددت بالديكتاتور السفاح، ووصل الامر الي حد انه لم يستطع القيام بزيارة سفارة نظامه بعد ان علم انها مطوقة بالمتظاهريين الذين ينتظرون وصوله ليسمعوه الهتافات العالية ضد حكمه الفاسد ويسمع ايضآ انواعآ من اللعنات التي ماسمعها من قبل. كل هذا تم وبدون اي تدخل من السلطات الأمنة.
(ب )-
***- هناك بعض الاصوات الخافتة بالحزب الحاكم راحت وتتكلم عن سبب احجام الرئيس المصري للسودان وتجاهله المتعمد لنظام البشير.
***- بعض اعضاء الحزب الحاكم قالوا ان السبب يعود الي قصة السلاح والذخيرة المهربة من السودان بواسطة 6 عربات (كنفوي) ودخلت سرآ وعبرت الحدود ووصلت حتي مشارف مدينة اسوان وقامت الطائرات الحربية المصرية وقصفتها ودمرتها تمامآ، وان الرئيس المصري (مازال غاضبآ “وواخد” علي خاطره) من التصرف الأرعن الغبي الذي قام به البشير!!! وان الاستقبال الفاتر الذل لقيه البشير في القاهرة كان بمثابة تنبيه له ان القاهرة مانسيت ماقام به!!
***- جهة اخري بالمؤتمر الوطني نسبت تجاهل الرئيس مرسي زيارة السودان، الي ان البشير مطلوب جنائيآ من قبل محكمة الجنايات الدولية ، وان اي اهتمام رسمي من القاهرة يعرضها للحرج الدولي خصوصآ وان السلطة الجديدة في مصر تزمع وان تنضم لمحكمة الجنايات الدولية.
***- جهة ثالثة نسبت عدم اهتمام الرئيس المصري لزيارة الخرطوم الي العلاقة التي تربط نظام البشير بايران ووصلت الي حد مطالبة بعض اعضاء الحزب الحاكم بالسماح لايران باستغلال مساحة ارضية شاسعة علي البحر الأحمر بالقرب من مدينة بورتسودان لانشاء اكبر قاعدة عسكرية ايرانية في افريقيا، تراقب منها ايران وتتجسس علي ما يجري داخل مصر والمملكة العربية السعودية!!
الـمدخل الثالـث :
—————–
(أ)-
***- فكر الحزب الحاكم في خطة وكيف يجبر الرئيس مرسي علي زيارة السودان خصوصآ وبعد الحريات التي منحتها القاهرة للمعارضة السودانية.
***- وكانت الخط في غاية البساطة. ففجأة وعلي غير توقعات من سفير النظام في القاهرة (وهو الذي ظل منبطحآ ومنبرشآ ومتملقآ منذ عام 1998 وحتي اليوم)، راح (ويحتـــج!!!!!!!) لدي الحكومة المصرية من استضافتها لمنظمات سودانية مسلحة في مصر!!… وتقدم بمذكرة احتجاج رسمية بهذا الخصوص متعللآ ان وجود الحركات المسلحة بالقاهرة يشكل مهدداً للأمن القومي السوداني والأمن القومي المصري!!
***- وكانت من ضمن الملاحظات التي تضمنتها مذكرة الاحتجاج أن بعض الموقعين على وثيقة (الفجر الجديد) بدأوا تدشين نشاطهم بالقاهرة من خلال ندوة أُقيمت اخيراً شارك فيها (يوسف الكودة) أحد المُوقِّعين على المذكرة، إضافةً إلى أن مقر البعثة شهد وقفات احتجاجية من بعض المعارضين أمام السفارة وعمد البعض على اقتحامها وهذا تقصيرٌ من قبل الحكومة المصرية باعتبار أنّ حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية يُعد مسؤولية مباشرة للدولة المضيفة، وأن أية محاولات للاحتجاج والوقفات أمام السفارات يُعد تقصيراً أمنياً من قِبل الدولة المضيفة لهم.
الـمدخل الرابـع:
—————–
(أ)-
***- وراحت في نفس الوقت حكومة الخرطوم وبتوجيهات من الحزب الحاكم – وكنوع من الضغط علي القاهرة- وتندد بسياسة الحكومة المصرية التي لا تعامل السودانيين بنفس القدر والمساواة التي تعامل بها الخرطوم المصريين، وان الحريات الأربعة المتفق عليها(حبر علي ورق)!!
***- لمحت حكومة الخرطوم – وايضآ كنوع من الضغط علي الحكومة المصرية- ان قضية النزاع السوداني المصري علي منطقة حلايب امام المؤتمر الوطني الذي لن يتخلي عن المنطقة!!
(ب)-
—-
***- سياتي الرئيس المصري مرسي للخرطوم يوم 4 ابريل القادم وهو يعلم سلفآ ان البشير لن يناقش معه موضوع:
1- الحريات الاربعة،
2- ولا مساواة السودانيين كالمصريين،
3- ولا قضية النزاع حول حلايب وشلاتين،
4- ولا اتفاقية مياه النيل،
5- ولا المشاريع الاقتصادية والطريق البري بين البلدين…
***- ولكن البشير سيطلب منه رفع الدعم الذي تجده المنظمات السودانية المسلحة في القاهرة، وطردها من مصر او تحجيمها، وان تقوم الجهات الأمنية بمنع مظاهرات المعارضة ضد المسؤوليين عند زيارتهم للقاهرة.
الـمدخل الأخيـر:
————-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
السودان ومصر.. نيران أسفل الرماد!!
———————–
المصـدر:
Copyright © 2013 nafaj.com – All rights reserved
—————————–
***- لقاء مرتقب بين الرئيس البشير والرئيس المصري محمد مرسي نهاية مارس الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة على هامش القمة العربية. اللقاء تنتظره الكثير من الملفات المعقدة وربما الشائكة التي زادت من حساسية التعامل بين البلدين وأصابتهما بالزكام مما دفع الخرطوم للعطس وإخراج بعض الغبار العالق في الأطراف سيما التصريحات الأخيرة للخارجية السودانية والخاصة بسودانية حلايب والخلاف حولها. ودائماً الحذر والترقب وأحياناً الشك تشكل أضلاع المثلث الذي لازم علاقة البلدين في مختلف الفترات التاريخية، مع أنها تنفرج أحياناً لكنها تزداد تعقيداً في فترات أخرى، خوفاً من المواجهة والوصول إلى نهايات الطريق المسدود.
(1)
——
أسباب الخلاف!!
************
الظاهر للعيان أن الأسباب الحقيقية وراء الخلاف بين الخرطوم والقاهرة هي قضية حلايب، بجانب الإشارات التي ترد بشكل طفيف لمراجعة تنفيذ ملف الحريات الأربع بين البلدين، لكن مسؤولاً رفيعاً بالحكومة وفي موقع اطلاع واسع على الملفات بين البلدين قلل في حديثه لـ(السوداني) من التصعيد الإعلامي والدبلوماسي الحالي بين البلدين، وقال إن الأسباب المنظورة حالياً تشاركها أخرى، من بينها ملف المعارضة السودانية ونشاطها في القاهرة سيما عقب التوقيع على ميثاق الفجر الجديد بكمبالا، وأضاف “طبعاً تحولت المعارضة بعد التوقيع على الميثاق إلى معارضة مسلحة تعتمد العمل المسلح لإسقاط النظام كواحد من أدواتها”.
***- ويقول إن دولة مثل مصر يجب أن لا تستقبل مجموعات مثل تلك والتي من بينها الكودة وقيادات حركة العدل والمساواة ونشاطهم الذي لا يعتمد في آلياته على العمل السياسي، وزاد بالقول: “تطورت أنشطة المعارضة في مصر لتنظم وقفات احتجاجية أمام السفارة السودانية، بل ومحاولة اقتحامها بالقوة”، ويذهب إلى أن واحدة من مهام الدولة المستضيفة أن تؤمن السفارة بناء على المواثيق الدولية والدبلوماسية.
***- ويقول المصدر إن الذين ينظمون الأنشطة بالقاهرة لا يحق لهم ممارسة أي أنشطة سياسية أو معارضة لكونهم من طالبي اللجوء عبر الأمم المتحدة، ما يجعلهم غير مرتبطين ببلدهم الأصل السودان لعدم قناعتهم به، وقال إن السودان صعد من لهجته في تلك القضية حتى يحترم القانون المصري أو الدولي وليس تسليم تلك المجموعات للحكومة السودانية أو إعادتهم إليها.
***- ويمضي محدثي إلى أن الخلاف في القضية الأخرى مرتبط باتفاق الحريات الأربع بين البلدين، حيث أكد أن السودان التزم بكامل بنود الاتفاق بينما لم تلتزم مصر، وأضاف “مثلاً حرية التمليك فيها مشكلة من جانب مصر وهي لا تملك السودانيين إلا بشروط معينة وفي مناطق معينة، مثلنا مثل العرب باستثناء الشقق السكنية التي لا تعتبر تفضلاً لأنها متاحة لجميع أجناس العالم”.
***- وقال إن حرية العمل غير مطبقة في مصر، وتحديد حرية التنقل وحصرها على حاملي الجواز الدبلوماسي أو الرسمي، وزاد بالقول: “الفئات العمرية أقل من خمسين عاماً تخضع للتطبيق الجزئي وهذا تطبيق جزئي”، وقال إن التقييم لتنفيذ الاتفاق يثبت عدم وجود تكافؤ في مستوى الاستفادة من الاتفاق، وقال إن مصر تنفذ من الاتفاق ما يخدم مصالحها فقط.
(2)–
حلايب.. عنق الأزمة!!
****************
***- ويقول مدير أكاديمية نميري العسكرية سابقاً الفريق أول ركن (م) العباس عبد الرحمن خليفة في مقالات له نشرتها صحيفة البيان الإماراتية إن مشـكلة الحدود ومنطقـة حلايب، سبق أن ظهرت في عهد رئيـس الوزراء عبد الله خليل، وأثيرت مرة أخرى في عهد حكومة الرئيس إبراهيم عبود، وما أعقبها من توتر وتصعيد في فترة الديمقراطية الثانية في السودان. يرى العباس إنه ناتج عن عدم اهتمام مصر بثورة أكتوبر السودانية، ما جعلها تنشر إعلامياً معلومات مغلوطة أدت إلى إثارة الشارع السوداني وخروجه محتجاً على الإعلام المصري وأساء للعلم المصري ?بحسب العباس-.
***- وقد صعدت قضية حلايب في الفترة القليلة الماضية إلى السطح سيما بعد التصريحات المتبادلة بشأنها، وقال ذات المصدر المقرب من إدارة ملف العلاقة بين السودان ومصر، إن السودان يؤكد على الدوام عدم تنازله عن حقه في سودانية حلايب. وأضاف “هذه قضية معروفة والسودان يقدم شكاوى مستمرة لمجلس الأمن”، ويذهب بالتأكيد على أن السودان ظل دائماً يعبر عن رأيه ويعكس موقفه من قضية حلايب رغم قناعته بسودانيتها ولكنه يدعو للتفاهم وصولاً لكل الحلول دون صدام سواء التكامل أو الحل السلمي، وقال إن التصعيد الأخير جاء نتيجة لتراكم عدد من القضايا وليس حلايب وحدها،
***- لكن الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل قلل في تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل بالقاهرة، قلل من شأن الأصوات التي تتعالى في الخرطوم ومصر بوجود أزمة حقيقية بين البلدين، وقال إن ذلك أمر طبيعي في ظل الحريات الموجودة، خاصة في مصر، بعد ثورة 25 يناير، ورأى أن المهم هو الموقف الرسمي، مؤكداً أن القنوات المفتوحة بين البلدين قادرة على أن تمتص أية مشكلة في العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وأقر إسماعيل بوجود بعض الاختلافات في وجهات النظر. وأضاف “لكنها مقدور عليها من خلال قنوات الحوار المفتوحة بين البلدين”، وقال إن مشكلات الحدود وملاحظات السودان حول اتفاق الحريات الأربع، وقضية حلايب لا يمكن أن تكون أزمة بين السودان ومصر.
[email][email protected][/email]
الحبوب بكرى
أنا على يقين تام بأن حكومة الهنا بتاعتنا لا يهمها المواطن السودانى من التمتع بمزايا الحريات الأربعه ده إذا كان أصلا هناك مزايا لأن مصر اساسا كتلفون العمله تعمل لمن يضع فيها نقود وهذا طبعا ليس فيه إستثناء كما يتوقع شعبنا البسيط.
حكومتنا لها مآرب اخرى من هذه الأتفاقيه فى محاوله لها بأقناعنا بأنها واقفه معنا فى التساوى مع الشعب المصرى والأمتيازات التى يجدونها فى السودان.
مصر أخت بلادى رضعت الأنانيه من تركيبتها الأجتماعيه ونحن لازال راكبنا الوهم والسذاجه والغباء بأننا أبناء نيل…جاتهم نيله تنيلهم بستين نيله.
1-
***- ستكون زيارة الرئيس المصري محمد مرسي للسودان يوم الخـميس 4 أبريل القادم، وهو اليوم اليوم الذي يصادف الذكري الثانية علي قصف طائرة حربية اسرائيلية في مدينة بورتسودان عام 2011، وتعهد حينها عبدالرحيم حسين وزير الدفاع برد ( الصاع صاعين)!!
2-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
1-
4 أبريل:
إنفجار طائرة شمس الدين.. واسرائيل تفجر سيارة في بورتسودان!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-19455.htm
2-
وزير الدفاع السودانى : اسرائيل استهدفتنا لاننا نرفع راية الشريعة…
————————–
***- الخرطوم في 9 ابريل 2011 ? بعد اربعة ايام من قصف طائرات اسرائيلية لسيارة فى شرق السودان وقف وزير الدفاع السودانى الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين السبت على موقع الحادث وتفقد الوحدات العسكرية بالمنطقة كما زار اسر ضحايا القصف مقدما العزاء.
***-ووجه حسين انتقادات حادة لاسرائيل قبل ان يتعهد بالتحوط لمنع تكرار الحادث قائلا ان السودان مستهدف لانه يرفع راية الشريعة الاسلامية ، فى وقت كشفت وزارة الخارجية السودانية تفاصيل جديدة عن القصف الاسرائيلى.
—————————-
3-
الطائرات الحربية الاسرائيلية تبرق الخرطوم:
حضرنا للمرة الثانية ولـم نـجدكم!!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1302040176
3-
وزير الدفاع السوداني يتوعد باسقاط طائرات اسرائيل!!
http://www.fullremix.net/videos/–nNZjxNOFsOOExqY.html
4-
القصف تم على بعد 500 متر
من رئاسة الدفاع الجوي بمدينة بورتسودان …
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-18763.htm
اولأ:
—
زيارات رؤســاء مـصر 1954 – 2008-
**************
(أ)-
الرئيـس اللواء محمد نـجيب : زار السودان مرة واحدة بعد انقلاب عام 1952،وكانت الزيارة في اليوم الأول من مارس عام 1954، وبمجرد عودته للقاهرة انقلب علية الصاغ جمال عبدالناصر واطاح به واعتقله في قرية “المرج” وحمله مسؤولية انفصال السودان عن مصـر.
(ب)-
الرئيس جمال عبدالناصر زار الخرطوم ثلاثة مرات:
الزيارة الاولي كانت في يوم 17 نوفمبر من عام 1959 للمشاركة في احتفالات البلاد بالذكري الاولي علي انقلاب الفريق ابراهيم عبود،
الزيارة الثانية كانت في نهاية شهر أغسطس من عام 1976 للمشاركة في “مؤتمر القمة العربية الرابعة” لدعم دول المواجهة، وهي القمة التي قرارت “اللآت الثلاثة”،
3-
الزيارة الأخيرة للرئيس جمال عبدالناصر كانت في يوم 25 مايو 1970 للمشاركة في احتفالات الذكري الأولي علي انقلاب 25 مايو، وجاء معه الرئيس القذافي.
4-
الرئيس انور السادات قام بزيارة للخرطوم ومعه زوجته في يوم 24 مايو 1981- اي قبل مصرعه بخمسة شهور-!!
5-
الرئيس محمد حسني مبارك زار السودان مرتين، الأولي لتهنئة المشير سوار الذهب بالنظام الجديد بعد انتفاضة 6 ابريل 1985، ولم يدخل مبارك قصر الشعب بالخرطوم وانما اكتفي بلقاء عاجل وسريع ب”نادي الضباط” القريب من المطار ورجع عائدآ للقاهرة،
والزيارة الثانية كانت في عام 2008 عندما جاء في زيارة سريعة وسافر بعدها للجنوب وبعدها رجع للقاهرة، الزيارة كانت مدتها اقل من 15 ساعة!!
ثانيــآ:
—–
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
(أ)-
انــــــــور الســـادات وحرمـــه فى الســـودان – صـور نادرة-
http://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151202634842377.441534.27720187376&type=3
االسودان البلد الثانى له ومش مشكلة يجى اليوم او بعد سنة طالما التواصل موجود عبر الابواب الاخرى ومرحبا به فى داره
الصائغ لك التحية..
شوف إستقبال رحمة الله عليه عبد الناصر كان كيف !! واسقبال المجرم مرسي حيكون كيف!! مرسي جايب معاه شوية
بط يا الصائغ هدية للشعب السوداني وكم أخو شيطان مجرم بلطجي يعلموا مخانيث جهاز الأمن يشتغلوا كيف مع الشرفاء مثل ما تم في مصر تعين 3 الف بلطجي في جهاز الأمن المصري !! بس نحن بنستاهل!!
1-
أخـــوي الـحـبوب،
Zingar – زنقار،
(أ)-
—-
السلام والتحيا الطيبة لشخصك الكريم، وسعدت بالزيارة بعد طول غياب ملحوظ، وألف شكر علي التعليق الجميل.
***- اما عن الأتفاقيات الأربعة والتي هي اصلآ اتفاقية لا يتساوي فيها السوداني مع المصري فستظل علي حالها لان موقف النظام الحاكم ضعيف ولا يقوي علي تعديلها. والحكومة المصرية قالتها بكل وضوح وبلا لف ولادوران في وجه النظام الفاسد في الخرطوم :( تاشيرات دخول السودانيين لمصر لمن هم دون سن الستين عامآ امر لا نقاش فيه)!!،
*** ورغم ان السلطات اصبحت ومنذ اعوام طويلة وتتشدد في دخول السودانيين لمصر وتفرض عليهم تاشيرات الدخول الا ان السلطات في الخرطوم لا تتعامل بالمثل مع مصر وابواب السودان دومآ مفتوحة للمصريين الذين يزداد عددهم يوميآ بحثآ عن اعمال داخل السودان،
***- ولم يعد غريبآ وجود مصريين بمناطق التنقيب عن الذهب جنبآ الي جنب مع السودانيين ، ولايجد اي مصري اي اعتراض من السلطات او من المواطنيين، اما في مصر فالسوداني ممنوع من العمل حرصآ من الحكومة المصري الا ينافس السوداني المواطن المصري العاطل عن العمل!!
(ب)-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
********************************
1-
المصريون يغزون السودان بالأسمنت والبيتزا البلدي!!
http://aldowaim-city.ahlamontada.net/t747-topic
2-
مصر والسودان.. و«السمعة السيئة»!!
*************************
المصـدر:
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة (المصرى اليوم)-
الخميس 21 مارس 2013-
——————————-
***- أحبط الإعلان عن زيارة سيقوم بها الرئيس المصرى إلى الخرطوم فى 4 إبريل القادم تقدير رئيس الوزراء السودانى الأسبق الصادق المهدى للعلاقة بين سلطتى البلدين، فكان المهدى قد صرح، قبل يومين على هذا الإعلان الذى تزامن مع زيارة لوفد من حزب «الإخوان للخرطوم»، بأن مرسى متحفظ فى علاقته بنظيره عمر البشير (خوفا من سمعة الحكم الإسلامى فى السودان).
***- ويبدو أن المهدى استند فى تقديره هذا إلى عدم حدوث اتصالات علنية منذ زيارة البشير إلى القاهرة فى 16 سبتمبر الماضى. وربما لم ينتبه المهدى إلى مغزى أن البشير كان أول رئيس عربى زار مرسى بعد توليه الرئاسة. ويبدو أنه أغفل أيضا مغزى مشاركة المرشد العام لجماعة «الإخوان» د. محمد بديع فى مؤتمر الحركة الإسلامية فى السودان (15-17 نوفمبر الماضى).
***- غير أن أكثر ما لم يوفق فيه الصادق المهدى، المعروف بحكمته وفطنته، هو حديثه عن خشية مرسى من أن ينعكس سوء سمعة الحكم الإسلامى فى السودان على سلطته التى يجمعها وهذا الحكم الكثير من القواسم المشتركة.
فسمعة سلطة مرسى ليست أفضل كثيرا، وخصوصا إذا أخذنا فى الاعتبار «فرق التوقيت» بين هذه السلطة التى لم يمض عليها تسعة أشهر، وحكم البشير الذى سيكمل نحو ربع قرن من الزمن بعد عام ونيف.
***- فقد أدخلت سلطة مرسى فى أشهر قصيرة مصر فى نفق مظلم احتاج حكم البشير إلى سنوات طويلة للزج بالسودان فى مثله. ولا يوجد فرق جوهرى بين ممارسات السلطتين فى اتجاهها العام، كما فى كثير من تفاصيلها. وإذا كان من فرق فهو يعود إلى طبيعة مصر التى أخذت طريقها إلى العصر الحديث، وبدأت فى بناء دولة وطنية مدنية فى مطلع القرن التاسع عشر، وتطور مجتمعها فى اتجاه أكثر حداثة.
***- ومع ذلك، ربما يصاب بالذهول من يقارن بين كلام البشير والخطاب الذى ساد مؤتمر الحركة الإسلامية الذى شارك فيه مرشد «الإخوان» بالخرطوم فى منتصف نوفمبر الماضى، وخطابى مرسى اللذين أصدر فى أولهما إعلانا «دستوريا» استبداديا كرّس الانقسام وفاقم الأزمة، وتوعد فى ثانيهما معارضيه الذين تصدوا لهذا الإعلان.
***- غير أن القواسم الكثيرة بين السلطتين الحاكمتين فى القاهرة والخرطوم لا تدع مجالا للدهشة،لأنها تفسر التشابه التام فى العجز عن مواجهة الأزمات التى تزيدها سياستهما، والبحث عن «شماعات» لتبرير هذا العجز وتعليق الفشل عليها، مثل المؤامرات الداخلية والخارجية التى لم يتحدث كل من البشير ومرسى إلا عنها فى خطاب الأول يوم 15 نوفمبر وخطاب الثانى فى 29 من الشهر نفسه.
***- فقد أفاض كل منهما فى «حديث المؤامرة» الذى تلجأ إليه أى سلطة فاشلة فى الوفاء بمسؤوليتها الوطنية. ولا غرابة فى ذلك لأنه المنهج المعتمد لدى مختلف نظم الحكم التى تنكر الواقع وتعيش فى عالم من صنعها، بغض النظر عن مرجعياتها السياسية والفكرية.
***- غير أن تشابه المرجعيات أو تقاربها يجعل المقارنة أكثر دلالة من زاوية اتجاهات المستقبل. ولذلك يستطيع من يريد أن يستشرف ما سيكون عليه حال مصر بعد 24 شهرا، وليس 24 عاما قضاها البشير فى السلطة حتى الآن، أن ينظر إلى البؤس المقيم فى السودان، اقتصادا ومجتمعا وسياسة وثقافة ورياضة وعلى كل صعيد.
***- وقد حدث هذا رغم أن البشير كانت لديه حرية حركة عن قيادته فى «الحركة الإسلامية» إلى حد أنه انقلب عليها عام 1999 وأزاح زعيمه السابق حسن الترابى وانفرد بالسلطة، وهو ما لا يتوفر مثله للرئيس مرسى الذى تعود على تقاليد جماعة «الإخوان» وقواعدها التنظيمية الصارمة منذ التحاقه بها. وتختلف هذه العلاقة الهرمية أو الرأسية فى جماعة «الإخوان» عن تلك التى ربطت البشير بقيادة حركته وأخذت طابعا أفقيا، لأنه لم يكن عضوا فى تنظيمها الرسمى بل فى جناحها العسكرى الذى كان موازيا له وليس طبقة من طبقاته.
***- ولكن هذا الاختلاف التنظيمى لا يقلل قوة القواسم المشتركة بين سلطتى القاهرة والخرطوم، وأهميتها فى استشراف مستقبل مصر المسكينة إذا استمر الوضع الراهن فيها دون إنقاذ.
2-
أخـــوي الـحـبوب،
الريح عبد الله،
تحية الود والأعزاز بقدومك المقدر، وألفشكر علي الطلة والمساهمة الكريمة،
(أ)-
***- قلت في تعليقك ياأخ الريح:
(السودان البلد الثانى له ومش مشكلة يجى اليوم او بعد سنة طالما التواصل موجود عبر الابواب الاخرى ومرحبا به فى داره)…
***- وانا معك ارحب به في بلده الثاني كما رحبنا من قبل باللواء محمد نجيب، وجمال عبدالناصر، وانور السادات، وحسني مبارك، وملكة بريطانيا عام 1965، والملك حسين، والقذافي، وبوكاسا، وعيدي امين، والامبرطور هيلاسلاسي، ومانقستو مريام، والشيخ حمد، وادريس دبي (وعرسنا له بنتنا)!!
(ب)-
***- موضوع ان يزورنا الرئيس المصري مرسي يوم الخميس القادم شئ وماسيدور في الاجتماعات شئ اخر. والسؤال المطروح بقوة بقوة في الشارع السوداني.
***- هل سيجرؤ البشير علي فتح موضوع حلايب علي الرئيس الضيف?!!،
***- هل سيجرؤ البشير وان يقول البشير لضيفه مرسي :”حلايب سودانية ولن نتخلي عنها”!?!!،
***- هل سيطلب البشير من الرئيس المصري ان يخلي حلايب السودانية من الوجود العسكري المصري، وفورآ?!!،
***- هل سيقول البشير للرئيس مرسي ان منطقة حلايب سودانية 100% وان لن تكون منطقة تكامل?!!
***- هل سيطلب البشير من الرئيس المصري توضيحآ حول لماذا لايتعامل السوداني كالمصري في الاتفاقيات الأربعة?!!
***- هل سيطلب البشير الغاء او تعديل الاتفاقيات الاربعة?!!
***- اذا سأل الرئيس المصري البشير حول حقيقة القاعدة العسكرية التي تزمع ايران اقامها علي البحر الاحمر لتراقب منها مايجري في مصر، فماذا سيقول البشير?!!…وهل سينفي البشير ان اعضاء كثر بالحزب الحاكم في الخرطوم قد رحبوا بقيام القاعدة الايرانية ولو علي حساب الصداقة مع مصر والسعودية ودول الخليج?!!
***- هل سيبحث البشير مع ضيفه الاتهامات التي وجهتها له محكمة الجنايات الدولية ويطلب مساندة ودعم النظام الجديد في مصر?!!
***- هل يحمل الرئيس المصري في جعبته مفاجأت غير سارة للبشير مثل:
( حلايب مصرية ولن نتخلي عنها للسودان….رفضه التنازل عن ابعاد المنظمات المسلحة عن مصر…رفضه تعديل نصوص الاتفاقيات الاربعة?!!)—
(ج)-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
1-
—-
اللمبي وزير الدفاع يرفع العلم المصري
عاليا في سماء الخرطوم بهجيج!!!!!!(فيديــــو)…
http://vb.alrakoba.net/t114770.html
(في نهاية الفيديو هنالك ضابط صغير الرتبة ينبه ابوريالة ان العلم الذي يحمله هو المصري فقام بانزاله فضحتنا الله يفضحك يا لمبي)!!
3-
أخـوي الحــبوب،
حليم – براغ،
(أ)-
تحية الود والأعزاز، والسلام الحار لك ولأسرتك الكريمة، ونحتفل اليوم ولمدة ثلاثة ايام هنا في المانيا وكما في باقي بلدان اوروبا بعيد الفصح :
( عيد القيامة أو عيد الفصح أحد أهم أعياد الديانة المسيحية ويحتفل به المسيحيون بذكرى صلب المسيح ومن ثم قيامته من بين الأموات)، وذهبت اليوم من الصباح الباكر للكنيسة لتهنئة اصدقائي المسيحيين بهذه المناسبة، وقضيت معهم وقتآ جميلآ ملئ بالسعادة واللحظات الجميلة.
***- ورغم ان غالبية الألمان لايدينون باي ديانات ولا يعتقدون باي مذهب الا انهم يحترمون بشدة معتقدات واديان الأخرين، ويتواصلون مع اصحاب الديانات الاخري ايآ كانت يهودي او مسيحية او اسلامية، ويقومون بزيارات للأسر التي تحتفل بالمناسبات الدينية ويحملون الحلوي والهدايا للاطفال…والزهور للنساء و(لعن الله حاملها وشاربها) للرجال…
(ب)-
***- ونرجع لموضوعنا عن زيارة محمد مرسي اول رئيس مصري مدني يزور السودان، وهاك نبذة تعريفية عنه:
1-
***- اسمه بالكامل: محمد محمد مرسي عيسى العياط، وشهرته محمد مرسي. ولد في يوم 20 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية. الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري.
2-
***- أستاذ دكتور مهندس والرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأحد القيادات السياسية بالجماعة. ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 – 2005. وعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما قام بالتدريس بعدة جامعات بكاليفورنيا.
***- حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978 كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 .
عمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرس مساعد بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985 ، وأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة – جامعة الزقازيق من العام 1985 وحتى العام 2010.
3-
***- كما قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا، له عشرات الأبحاث في ?معالجة أسطح المعادن?، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق. أيضا عمل مع الحكومه الامريكيه و شركه ناسا للفضاء الخارجي و ذلك لخبرته في التعدين والفلزات و قام بعمل تجارب واختراعات لنوع من المعادن يتحمل السخونه الشديده الناتجه عن السرعه العاليه للصواريخ العابره للفضاء الكوني.
4-
***- انتمى للإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
5-
***- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. وفى انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه. كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد، وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه. وقد اختير د. مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني. شارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004؛ كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبًا وتيارًا سياسيًا 2011، انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيسًا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبًا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب.
6-
***- اعتقل عدة مرات، قضى سبعة أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006 ، كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة، لكن رفض مرسي ترك زنزانته، واتصل بعدة وسائل إعلام يطالب الجهات القضائية بالانتقال لمقرِّ السجن والتحقق من موقفهم القانوني وأسباب اعتقالهم، قبل أن يغادر السجن؛ لعدم وصول أي جهة قضائية إليهم.
7-
***- بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمون بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، قرر الحزب في 7 إبريل 2012 الدفع بمرسي مرشحًا احتياطيًّا للشاطر كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر. وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية بالفعل استبعاد الشاطر وتسعة مرشحين آخرين في 17 أبريل. ومن ثم قررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، الدفع بمحمد مرسي، الذي قبلت اللجنة أوراقه، مرشحًا للجماعة . قال الحزب والجماعة في بيان مشترك لهما :- «إنه إدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة المرحلة وأهميتها، فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسي، بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب»،
8-
***- في يوم الأحد 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي فائزا في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 51,7% بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 48,3%. ، بعد ساعات من فوزه أُعلن عن استقالة مرسي من رئاسة حزب الحرية والعدالة ومن عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.
9-
***- في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. ثم توجه إلى جامعة القاهرة في موكب رئاسة الجمهورية ليلتقى بقيادات الدولة والشخصيات العامة وسفراء الدول وغيرهم في مراسم رسمية، وإلقاء خطابه احتفالا بهذه المناسبة. ثم توجه إلى منطقة الهايكستيب، لحضور حفل القوات المسلحة، بحضور المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من قيادات الجيش ورجال الدولة.
(ج)-
***- بعد هذا السرد عن الضيف الزائر للسودان يوم الخميس 4 ابريل القادم نسأل:
***- هل هناك تاريخ يذكر عن عمر البشير?!!…ولماذا وطوال 23 عامآ من حكمه لانعرف عنه الا انه فاسد (وكتال كتلة!!) ومطلوب مثوله امام محكمة الجنايات الدولية ومسؤول عن ابادة 300 ألف سوداني ?!!…ولايستطيع مغارة بلده الا في حدود ضيقة?!!!…
(د)-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
استقبال مرسي للرئيس السوداني عمر البشير – فيـديو-
http://www.youtube.com/watch?v=Lo6dMbrueB0
اخى الكريم استاذ بكرى
تحية و مودة
لا يجب ان يذهب الناس بعيدا فى موضوع اجتماع مرسى والبشير وليس من المتوقع منهم مناقشة اوضاع الوطن فى مصر او السودان. انهم يجتمعون كاعضاء فى محفل ماسونى فحسب.
اولآ:
****
روابط تحكي عن العلاقات السودانية – الـمصرية:
*******************************
1-
العلاقات السودانية المصرية.
http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?t=13064
2-
ماذا تعرف عن الأربع العلاقات
السّودانيّة المصريّة في ظلّ اتّفاقيّة الحرّيّات؟
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=14b88c3d80b6014c
3-
العلاقات السودانية المصرية بعدالثورة.
http://www.albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=851
4-
خروج العلاقــات المصريــة السودانية من
ملفات خبراء مراكز الأبحاث والإستخبارات.
http://smc.sd/news-details.html?rsnpid=30291
5-
العلاقات المصرية السودانية بين إدمان
التكتيك والمطلوبات الإستراتيجية-
http://www.arrasid.com/index.php/main/index/33/86/contents
6-
العلاقات المصرية السودانية الثواب
والمتغيرات على ضوء مشكلة حلايب…
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=217590&eid=4203
7-
أماني الطويل:
جذور المشكلات بين مصر والسّودان…
http://www.dohainstitute.org/content/039baa30-d391-4125-af0b-5a6d38adf615
8-
لأول مرة في تاريخ العلاقات السودانية – المصرية:
محكمة عسكرية تأمر بترحيل 55 مهاجراً سودانياً!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1289163816
9-
تساؤلات حول مستقبل العلاقات المصرية السودانية …
http://www.ahram.org.eg/archive/Journalist-reporters/News/172579.aspx
10-
«البطاطس هو الحل» مهرجان
سودانى لتوطيد العلاقات مع مصر!!
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=359451
11-
السودان.. بوابة مصر إلى إفريقيا…
http://www.elshaab.org/thread.php?ID=36132
12-
تعاملنا مع افريقيا بتعالي واهملنا الشعب السوداني !!!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1363505831
13-
العلاقات المصرية السودانية ..
تحول مضطرب ومستقبل غير واضح…
http://www.sudantribune.net/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9,995
14-
تأثير قضية حلايب علي مستقبل العلاقات السودانية المصرية…
http://www.arrasid.com/index.php/main/index/33/94/contents
15-
العلاقات السودانية المصرية !!
هل يصلح الانبراش ما أفسده سفير الغفلة?…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1362469424
16-
بمناسبة عيد الإستقلال:
هل كان السودان ومصر بلد أو شعب واحد؟
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3328&A=34913
17-
ما وراء الخبر – العلاقات السودانية المصرية- فيديو-
http://www.youtube.com/watch?v=Dg378aEWenQ
18-
أهالي حلايب:
مصريتنا لا تخضع للمزايدات ونرفض تصريحات البشير…
http://www.lahona.com/show_files.aspx?fid=391032
19-
العلاقات السودانية المصرية الإثيوبية
المشتركة من خلال مياه النيل…
http://www.arrasid.com/index.php/main/index/33/52/contents
20-
عن النوبة في تاريخ مصر : محاضرة د/ احمد صالح…
http://atbrownies.blogspot.de/2012/04/blog-post_11.html
21-
من تاريخ السودان :
معاهدة البقط من أطول المعاهدات في التاريخ…
http://www.hamsmasry.com/vb/t22418/
22-
من تاريخ السودان :
وادي حلفا…
http://www.hamsmasry.com/vb/t22431/
23-
العلاقات السودانية المصرية بعد ثورة 25 يناير المصرية…
http://www.hurriyatsudan.com/?p=68116
ثانــيآ:
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
السـودانيون في مصـر:
—————
(أ)-
يفوق عددهم المليونين..السودانيون في مصر ..
مقاه خاصة في الشارع السياسي – صور –
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-8319.htm
(ب)-
المغتربون السودانيون يتجهون إلى مصر
ويستثمرون مواردهم الأجنبية في شراء الشقق…
http://www.alnilin.com/news-action-show-id-47562.htm
(ج)-
اللاجئون السودانيون يستوطنون الكيلو «أربعة ونص» في مصر…
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10261&article=434980#.UVdYe5NhV8E
(د)-
اللاجئون السودانيون بمصر..
ملفات تورط فيها النظام المصري السابق «2ــ3»…
http://www.ourfull.net/news-action-show-id-2471.htm
4-
أخــوي الحــبوب،
Shah – شاه،
(أ)-
السلام والتحايا العطرة لك ياأمير، وألف شكر علي الطلة المقدرة، اما بخصوص تعليقك الكريم وقلت:
( لا يجب ان يذهب الناس بعيدا فى موضوع اجتماع مرسى والبشير وليس من المتوقع منهم مناقشة اوضاع الوطن فى مصر او السودان. انهم يجتمعون كاعضاء فى محفل ماسونى فحسب)…
(ب)-
***- فوالله لا اتوقع اطلاقآ وان تكون هناك نتائج ايجابية. فالنزاع السوداني- المصري حول منطقة حلايب سيراوح مكانه “محلك سر” حتي اشعار اخر!!…وموضوع الاتفاقيات الاربعة سيبقي علي حاله بدون اي تعديل او تغيير!!…وسيصمت البشير عن النزاع حول اتفاقية مياه النيل!!…
(ج)-
***- اما عن موضوع وجود منظمات سودانية معارضة في القاهرة للنظام في الخرطوم فلن يتطرق له البشير علي اعتبار انه أمر يخص المصريين. وسبق للبشير ان اعتبر ماحدث لبعض اللاجئيين السودانيين الذين اغتيلوا غدرآ وبخسة في ميدان “مصطفي محمود” بمنطقة المهندسين في القاهرة لهو أمر يخص الحكومة المصرية!!، وقامت وزارة الخارجية وبكل انبطاح (كالعادة!!!) وبواسطة الناطق الرسمي فيها باصدار بيان بهذا الخصوص ونشر بالصحف المحلية!!
(د)-
***- ومـقدمآ- هاك ياأخ شاه البيان الختامي للقاء الرئيسيين:
***- ( وبمزيد من الفخر والأمتنان تعلن حكومة السودان عن نجاح اللقاء الذي تم مابين الرئيس عمر البشير وضيفه الكريم الرئيس محمد مرسي وانهما قد توصلا لحلول كاملة وشاملة لكل القضايا الخلافية التي كانت عالقة بين البلدين، وانهما قد اتفقا علي تبادل الزيارات لتوثيق التضامن والاخوة بين الشعبين السوداني والمصري. وقد قام الرئيس عمر البشير بتقليد ضيفه الكريم بوسام النيلين ووشاح من الطبقة الأولي… و10 ألف بقرة!!
(هـ)-
***- جاء في تعليقك ياأخ شاه فقرة عن (الماسونيـة)، فهاك نبذات عن الماسونية في الســودان….
(و)-
كسرة ثابتة مع كل مقال وتعليق:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية الحـرة – أبث-
*********************************
1-
الماسونية فى السودان…
http://vb.alrakoba.net/t128466.html
2-
رسالة مفتوحة من مولانا عوض سيد احمد
تشير للماسونية داخل الاسلاميين بالسودان…
http://sudanyiat.net/news.php?action=show&id=21026
3-
أصابع الماسونية من تونس إلى السودان مرورا بمصر,,,
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=18613
4-
المؤتمر الوطني يكشف عن وجود مراكز للماسونية بالخرطوم…
http://www.alnilin.com/news-action-show-id-53773.htm
5-
ماسونية الإنقاذ-أضواء على أقوال السيدة وصال المهدي…
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-23462.htm
6-
مسئول سوداني يكشف عن وجود مراكز للماسونية بولاية الخرطوم…
http://www.el-balad.com/364514
و الله احنا عندنا رئيس ما عادي متميز بعمل بكل شغف علي تدمير شعبه قتل اغتصاب تهجير تهميش ما خلا جريمه ما ارتكبها ضد شعبه اي حاجه تضر البلد بجري يعملها ما تقدر تفهم دوافعه شنو هل نحنا بحكمنا شخص مريض سادي بتلذذ باستعباد شعبه ؟ و لا انسان متهور ساذج مسك الكرسي بالصدفه ؟ انا ما عارف لكن الزول دا لو قعد اكتر من كده السودان الفضل دا زأتو ما حنلقاهو ، هسع عليكم الله ألسودان خ
حيستفيد شنو من تطبيق الحريات الاربعه مع مصر ؟ السوداني كان بس
افر مصر يا اما للعلاج او السياحه وخصوصا السياحه الجنسيه او ما تسمي بغزوات اللحم الابيض غير كده ما اظن في سبب يخلي السوداني يسافر مصر اما المصريين فبجوا يغتربوا عندنا و برسلوا لاهلهم مصاريف بالعمله الصعبه و في الحاله دي هم المستفيدين مننا و حكايه التجأره الحدوديه برضوا مستفيدين منها احنا بنصدر ليهم مواشى و محاصيل زراعيه باسعار بسيطه و بنستورد بدلها كبابي بلاستيك و صحانه طلس و شويه كلام فارغ لا يغني و لا يسمن من جوع . و الكلام دا بىضو بشمل صفقات تخصيص ملايين الافدنه لمصر من دون معرفه تفاصيل الصفقات الغأمضه و برضوا اتفاقيات المياه و لا ننسي تهجير اهلنا في حلفا من اجل مصلحه مصر فقط و كاننا خلقنا لارضاء شعب الله المختار . بجب ان يستقبل مرسي بالمظاهرات حتي يعلم انه شخص غير مرغوب فيه و هو يمثل دوله تحتل ارضنا و تمتص دمنا . تحياتي استاذ بكري علي هذأ المجهود المقدر جعله الله في ميزأن حسناتك .
الاخ حليم كل عام والجميع بخير