مقالات وآراء سياسية

لماذا العطا بهذه (الجسارة!!) .. والبرهان منتهي المسكنة ؟!!

بكري الصائغ

السؤال الموجود في العنوان اعلاه ليس من عندي ولا من بنات افكاري، ولا هو عنوان بغرض تحقير البرهان وتلميع العطا ، وانما هو سؤال مطروح بقوة منذ سنوات طويلة في الساحة السياسية والصحفية وأصبح يتردد بشكل دائم وعفوي في كثير من المرات وتحديدا بعد حرب أبريل عام ٢٠٢٣م ، ورغم أن السؤال قديم الا أن لا أحد من أهل السلطة في الخرطوم سابق وفي بورتسودان لم يتجرأ احد أن يكلف نفسه بالاجابة عليه ولزموا الصمت وما زال صامتين!! .

اول مرة ظهرت فيها مسكنة وضعف البرهان في مواقفه كانت بعد ثلاثة أيام من استلامه السلطة في ١١/ أبريل عام ٢٠١٩م ، عندما قام بترقية الفريق/ “حميدتي” الي رتبة فريق أول وعينه نائب له في المجلس العسكري الانتقالي بسلطات واسعة ، ضاربا بذلك واحدة من أهم أهداف الانتفاضة التي كانت واحدة من شعاراتها إبعاد كل الضباط الذين كانوا عماد النظام السابق ، من منا لا يعرف أن البرهان قد قصد من قيامه بهذه الاجراءات الخطيرة واعطي “حميدتي” ما لا يستحق ، إنه خشي من قوة “حميدتي” العسكرية التي يعرفها عن قرب بصفته قيادي عسكري كبير في القوات المسلحة وهو ليس علي استعداد للدخول معه في مناكفات وعمل بالمثل المعروف (الباب البجيب الريح سده واستريح)!!… لم يهتم البرهان بغضب عليه من تصرفه الارعن والذي دفع فيما بعد ثمنه غاليا!! ، وحتى اليوم رغم مرور خمسة أعوام وخمسة شهور علي تصرف البرهان لا احد يعرف لماذا تصرف البرهان بهذه المسكنة والمذلة مع “حميدتي” بدلا أن يكون حازما وصارما معه وهو الجنرال الذي عاصر كثير من المعارك في الجنوب ودارفور واليمن؟!!.

بعد تعيين “حميدتي” في المجلس العسكري السابق ، وبعدها في مجلس السيادة وحتى يوم ١٤/ أبريل ٢٠٢٣م ، كان هو من يقوم بدل عن الرئيس البرهان بمقابلات السفراء الاجانب في الخرطوم ، والتقى في مرات عديدة بعشرات الوفود الاجنبية التي جاءت للخرطوم وبشخصيات عندها الوزن الدولي، والغريب في الامر، ان الصحف المحلية والاجنبية ركّزت كثيرا علي أخبار هذه الزيارات والمقابلات مع “حميدتي” دون الاشارة من قريب او بعيد للبرهان ، وان كان له نصيب فيها!! .

من رصد بدقة مواقف البرهان المتسمة بالمسكنة علي حساب قضايا مصيرية هامة وكيف إنه خلال سنوات حكمه العجاف ، يجد إنه ما كان القائد الصارم الملتزم بالضبط والربط وحسم الامور بقوة لا مجاملة فيها ولا تذبذب ، كان البرهان متساهلا الي حد بعيد مع نائبه “حميدتي” وسكت عن سلوكيات وتصرفات نائبه الذي استغل مسكنة البرهان فعاث فسادا في الارض.

البرهان كان ضعيف الشخصية ومسكين امام”حميدتي” لهذا قام بالغاء فكرة “هيكلة القوات المسلحة” التي كان الهدف منها حل قوات “الدعم السريع” وضم الضباط والجنود فيها للقوات المسلحة بهدف أن يكون في البلاد جيش قومي واحد لا روافد عسكرية تابعة له ، موضوع “هيكلة” القوات المسلحة وضم الدعامة فيها لم يعجب “حميدتي” ولم يقبله جملة وتفصيلا ،  واعلن ان قواته لن تنضم للجيش حتي لو دعا الأمر برفع السلاح ضد (رفقاء السلاح) ، وهدد علانية البرهان انه لا يحق له حل قوات “الدعم السريع” التي تأسست رسميا بقرار رئاسي عام ٢٠١٣م واجازها البرلمان عام ٢٠١٧م … وازاء تهديد “حميدتي” واصراره علي بقاء قواته كمؤسسة عسكرية قائمة بذاتها لم يكن أمام البرهان الا الخنوع والخضوع بمنتهي المسكنة لنائبه العسكري “حميدتي”!!.. هذه المسكنة هي التي قضت فيما بعد علي هيبة ومكانة القوات المسلحة.

وايضا واحدة من غرائب تصرفات البرهان ، إنه في شهر يونيو عام ٢٠٢١م ، تحدي “حميدتي” المجلس السيادي والحكومة واعلن انه لن يحل قوات “الدعم السريع”، وقال للجميع شعب وحكومة ” أعلى ما عندكم من خيل إركبوه”!!، وفوجئنا بالبرهان يؤكد علي تلاحم القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” وأنهما معا في خندق واحد!! .

في ظل مسكنة البرهان استغل “حميدتي” مكانته الرفيعة كنائب لرئيس المجلس العسكري الانتقالي وبصفته الرجل الثاني في الدولة فزج أنفه بقوة في الشأن العسكري الخاص بعمل القوات المسلحة ، فقام علانية وبعلم البرهان واعضاء المجلس العسكري وعزل المئات من احسن الكفاءات العسكرية واصحاب الخبرات!! .

الفريق/ ابراهيم كباشي كان أول الضباط من اعترض علي هذه الاجراءات التعسفية التي لا يحق ل”حميدتي” القيام بها لانه ليس القائد العام للقوات المسلحة ، ولكن البرهان الذي كان خاضعا ل”حميدتي” اسكت كباشي ومنذ هذه اللحظة ظهرت بوادر الكراهية والمقت الشديد بين كباشي و”حميدتي” والتي وصلت الي حد رفض كباشي باصرار شديد اداء التحية العسكرية ل”حميدتي” عندما يلتقيه ، وصل الامر الي البرهان الذي اجبر كل أعضاء المجلس وهم : (الفريق أول/ عمر زين العابدين محمد ، الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر ، الفريق طيار/ صلاح عبدالخالق ، الفريق طيار صلاح عبد الخالق ، الفريق ركن شمس الدين كباشي ، الفريق ركن/ ياسر عبدالرحمن العطا ، الفريق ركن/ مصطفى محمد مصطفى ، اللواء مهندس بحري/ إبراهيم جابر). على اطاعة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائبا للرئيس طاعة عمياء ، وتنفيذ اوامره وتوجيهاته علي الفور بلا تاخير او ابطاء…وبدون “نقنقة ولولوة”!! .

في ظل البرهان المهمش ، لم يكن غريبا علي الاطلاق أن الصحف المحلية والاجنبية قد نشرت خلال السنوات الماضية مئات المقالات التي أكدت فيها أن حميدتي هو من يحكم السودان ، فعلي سبيل المثال نشرت صحيفة “القدس العربي” في يوم ١٥/ مايو ٢٠١٩م – اي بعد شهر من عزل البشير – خبر طويل تحت عنوان (فورين بوليسي : “حميدتي” .. تاجر الجمال ومروع دارفور يحكم السودان اليوم). وجاء في سياق الخبر :
(في تقرير تحت عنوان “الرجل الذي روع دارفور هو من يقود العملية الانتقالية المفترضة في السودان ”، كتب الصحافي جيروم توبيانا الذي غطى النزاع في تشاد ودارفور مقالا نشره موقع “فورين بوليسي” قال فيه إن محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي هو من يقوم بإصدار الأوامر الآن في الخرطوم . وقال إن الدبلوماسيين الغربيين في الخرطوم عرفوا بعد الإطاحة بعمر البشير في 11 نيسان (إبريل) من هو الشخص القوي في العاصمة ، فلم يصافح سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الذي لم يسمع به أحد من قبل ، عبدالفتاح البرهان لكنهم صافحوا واجتمعوا مع حميدتي). – انتهي-

والغريب في الامر ، إنه قبل ايام قليلة مضت في هذا الشهر الحالي سبتمبر ٢٠٢٤م ، وتحديدا في يوم الاحد ٨/ سبتمبر- نشرت صحيفة “الرأي السوداني” تصريح  لحاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان/ مني اركو مناوي قال فيه إن قائد التمرد حميدتي هو من كان يحكم السودان سياسيا واقتصاديا وأمنيا قبل الحرب. وقال مناوي في لقاء على “الجزيرة مباشر” إن حميدتي كان يقوم بنهب موارد السودان والبرهان وياسر العطا وكباشي كانوا يعلمون ذلك. وبسؤال مذيع الجزيرة احمد طه لمناوي: إذا كان حميدتي هو من يحكم السودان ماذا كان يفعل الجنرال برهان؟وماذا فعلوا بعد عرفوا ان الرجل ينهب موارد البلد؟!!، أجاب مناوي : “والله السؤال دا توجهه للبرهان أسألهم هم قاعدين في بورتسودان”.  -انتهي-

دخلت الحرب في الشهر السادس عشر ووقع الانفصال بصورة نهائية بين البرهان وعدوه اللدود “حميدتي” الذي اختفي تماما عن العيون ولا احد يعرف مكانه ، وقعت الحرب في يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٤م ، وكنا نتوقع ان يعد البرهان كالاسد الهصور ويحتل الساحة العسكرية والسياسية التي ألت طويلا ل”حميدتي” وعاث فيها فسادا ، كنا نعتقد ان البرهان سيكون الجنرال الذي يعيد لنفسه الهيبة التي فقدها ويتخلى عن المسكنة التي ضيعت البلاد والخنوع الذي لازمه طويلا بعد أن فراقه من “حميدتي”.

ولكن مع الاسف وجدنا أن الفريق أول ركن/ ياسر العطا العطا قد احتل بجدارة مكانة “حميدتي” في مجلس السيادة وبالقوات المسلحة واصبح هو ما بين غمضة عين وانتباهتها الجنرال الأول الذي يحكم البلاد في ظل مسكنة البرهان التي ما تخلى عنها ، العطا اليوم هو الجنرال الظاهر في ساحات المعارك ، وفي الاذاعة والتلفزيون ، والناطق الرسمي باسم مجلس السيادة والقوات المسلحة ، والسياسي الذي يحق له سب وشتم من يشاء دول وافراد …. لن ارصد لكم تصرفات عطا لانكم ادري بها ولا لزوم للتكرار .

 

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. وصلتني ثلاثة رسائل من قراء احتجوا فيها علي عنوان المقال، وكتبوا:
    ١- الرسالة الأولى:
    ( ها ها.. أول مرة اعرف العطا البيعمل فيهو ده جسارة!!
    يا حبيب، ده عبط وعدم انضباط عسكري. الزول ده منفلت في زمن انفلات كل شيء.. وليهو حق ينفلت ما دام رئيسه ذاتو ابو الانفلات !!).

    ٢- الرسالة الثانية:
    ( ياسر العطا ما جسور ولا شاف الجسارة، كل ما في الأمر إنه تفرعن لان لا احد يحاسبه علي تصرفاته، وهناك مثل معروف ” قالوا يا فرعون مين فرعنك؟ قال ما لقيت حدا يردني.).
    ٣-
    الرسالة الثالثة:
    ( اسمح لي يا عمي الصائغ اغير عنوان المقال بعنوان جديد وهو ” لماذا البرهان منتهي المسكنة.. وياسر أرعن ومتهور ؟!!).

  2. – موضوع سابق من مكتبتي بصحيفة
    “الراكوبة” له علاقة بالمقال الحالي-
    لان البرهان ضعيف الشخصية لا يقوي عليه: “حميدتي” يشطح في تصريحاته!! https://www.alrakoba.net/31626757/%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87/

  3. اي جسارة لمن فر كالفأر من مقره وصار اضحوكة الجميع ولا يملك الا عنترياته كلما كان يخاطب مجموعة من الخبثاء تحت تأثير ام الخبائث .

    1. الحبوب، إبن الشرق الصريح.
       مساكم الله بالخير والعافية التامة.
       ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
      والأجنبية عن الفريق أول ركن/ ياسر العطا؟!!
      (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات .).
       ١-
       الفريق أول العطا غارق في بحر دماء شعب السودان.
       **- قال الناطق الرسمي باسم «تنسيقية تقدم» بكرى الجاك، في تصريح صحفي، إن الفريق أول العطا غارق في بحر دماء شعب السودان التي سفكها دون رحمة، مشيرا إلى أن من يرتكب كل هذه الجرائم لا يحق له أن يدعي أفضلية أخلاقية تمنحه حق توزيع صكوك الوطنية وجدارة الانتماء إلى تراب الوطن والشعب. الفريق أول العطا غارق في بحر دماء شعب السودان التي سفكها دون رحمة، مشيرا إلى أن من يرتكب كل هذه الجرائم لا يحق له أن يدعي أفضلية أخلاقية تمنحه حق توزيع صكوك الوطنية وجدارة الانتماء إلى تراب الوطن والشعب. وخاطب الناطق الرسمي لتنسيقية تقدم الفريق أول ياسر العطا وبقية رفاقه في القوات المسلحة قائلا” إن ما ينتظره شعب السودان منكم ليس هتافات عنصرية وزعيق فارغاً ولا حديث في الفلسفة عن الفرق بين مفهوم الشعب والأمة ولا كيل الاتهامات المجانية تجاه القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وتوزيع أوسمة الوطنية، بل ينتظر منكم قرارا شجاعا بالذهاب إلى التفاوض للوصول إلى سلام دائم مقتضاه معالجة أصول وأمهات المشاكل التي أدت إلى الحروب عبر حل سلمي متفاوض عليه.
       المصدر- “بلو نيوز الإخبارية”- أغسطس 4, 2024-
       ٢-
      الفريق أول ركن ياسر العطا
       مخاطباً أبطال قوات العمل الخاص: ‏
      **- لا بنكل، لا بنمل ولا بنعرف المستحيل.. عينك فوقو تركب فوقو.. وبيننا قسم عظيم.
      ٣-  
       الفريق أول ركن ياسر العطا
       عضو المجلس السيادي:
       الإمارات دولة مافيا وتحب الخراب.
       https://www.youtube.com/watch?v=HeqsaCg-sDo
      ٤-
      **- قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خالد عمر يوسف، إن مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا، كشف جانب من أهداف الحرب وغاياتها وهي ترسيخ سلطة عسكرية استبدادية وقطع الطريق امام أي آمال في تحول مدني ديمقراطي في السودان. وكانت قناة الجزيرة القطرية قد نقلت تصريحاً للعطا قال فيه إن الجيش لن يسلم الحكم للقوى المدنية دون انتخابات وهناك فترة انتقالية بعد الحرب يقودها قائده عبد الفتاح البرهان. واعتبر يوسف في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أن هذه الحرب امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر. وبحسب ما ذكر يوسف كانت البداية بفض اعتصام القيادة العامة، مروراً بالتآمر على الفترة الانتقالية وخنقها باثارة الاضطرابات الامنية في ارجاء البلاد وقفل شرق السودان واعتصام القصر “مدفوع القيمة”، وصولا لانقلاب 25 أكتوبر وما تلاه من قمع للثوار واعتقالات تعسفية، انتهاءاً بحرب 15 ابريل التي قال إن حقيقتها تتكشف يوماً بعد يوم.  
      ٥-
       ياسر العطا في مهمته!!  
      https://kushnews.net/2022/07/335294
      ٦-
       نظام تجسس يكشف مشاركة عبدالرحيم دقلو
       وياسر العطا في مجزرة القيادة.
       https://www.sudanpost.info/zzzz-632/
      ٧-
       مهلاً الفريق ياسر العطا 9/9
       https://www.sudaress.com/alrakoba/31321150
      ٨-
      العطا يؤكد بقاء الجيش فى السلطة.
       https://almenbar24.com/14622/
       ٩-
       ياسر العطا: “الإمارات توفر
      الإمدادات للدعم السريع عبر تشاد”.
       **- قال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا مخاطبًا الجنود والضباط في قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان –حسب مقاطع نشرتها القوات المسلحة– اليوم الثلاثاء 28-نوفمبر-2023 : “أنا أعرف منظمات مافيا، لكن لم أكن أعرف بأن هناك دولة مافيا. وأول مرة أسمع بدولة تحب الشر وتمشي على خطى الخراب مع أن شعبها شقيق وقائدها مؤسس دولة العطاء والخير”. وأوضح ياسر العطا أن المعلومات كانت ترد إلى القوات المسلحة عبر جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية والبعثات الدبلوماسية بأن هناك طائرات توصل الدعم إلى “الجنجويد” عبر مطار أم جرس في تشاد ومطار عنتيبي في أوغندا. وأردف: “عقب بدء روسيا في تفكيك فاغنر تبدلت الطائرات من أفريقيا الوسطى إلى مطار نجامينا في تشاد وأم جرس أيضًا، وبمعرفة نافذين في القيادة التشادية”.
       المصدر- سودان ultra- 28-نوفمبر-2023-

       ١٠-
       دونا عن قادة الجيش السوداني..
       ما سر هجوم مساعد البرهان
       المتصاعد على الإمارات؟!!
      **- في أحدث خطاباته العسكرية، شنّ مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، هجوما جديدا على دولة الإمارات، متهما رئيسها محمد بن زايد بالعمل على تدمير السودان، من خلال تقديم العتاد العسكري لقوات الدعم السريع. ودرج العطا، الذي يشرف على العمليات العسكرية في منطقة أم درمان، على توجيه انتقادات تُوصف باللاذعة إلى الدولة الخليجية، وكثيرا ما يطلق عليها “دولة الشر”. وبرأي مراقبين، فإن العطا يبدو أكثر جنرالات الجيش السوداني انتقادا للإمارات، وأكثرهم تشددا ضد قادتها، بخلاف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه شمس الدين كباشي، الذين لم يهاجموا الدولة الثرية بذات الحدة التي ينتهجها العطا. ويرى المحلل السياسي، محمد خليفة صديق، أن “هناك تقسيما للأدوار بين قادة مجلس السيادة السوداني” مشيرا إلى أن “البرهان باعتباره رئيسا لمجلس السيادة لا يريد حرق كل مراكب العودة”. يرى المحلل السياسي، حسن إسماعيل، أن  خطاب العطا فيه إسراف شديد جدا، وإذا لم يكن يستند على اتفاق داخل الصندوق القيادي، فإنه سيولد مشكلات داخلية”.
       المصدر- “الحرة”- 16 يوليو 2024-
       ١١-
       السودان.. ياسر العطا:
       لا تفاوض حتى لو استمر القتال 100 عام,
       https://www.youtube.com/watch?v=93tTUPQQErI
       ١٢-
       هدنة أممية في رمضان يرفضها الفريق ياسر
       العطا ويرحب بها قوات الدعم السريع.
       https://www.youtube.com/watch?v=2RQ4hF63LoI
       ١٣-
       نائب البرهان يهاجم ابن زايد ويتهمه  بمحاولة
       السيطرة على أراضي وموانئ السودان:
       **- اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الإمارات بالتخطيط للسيطرة على أراضي وموانئ البلاد، عبر دعم قوات الدعم السريع التي يقودها محمد دقلو المعروف بـ حميدتي. وقال الفريق ركن، ياسر العطا لدى مخاطبته حشدا عسكريا بمدينة سنار وسط السودان، إن هناك أسبابا رئيسية كانت وراء اندلاع الحرب منها سعي حاكم الإمارات، محمد بن زايد للسيطرة على أراضي السودان الزراعية، والموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر والموارد المعدنية في السودان. وأشار العطا إلى أن ابن زايد ولتحقيق هذه الأهداف اشترى مليشيا الدعم السريع بمعاونة فاغنر الروسية و”المافيا الإجرامية في أوروبا”، تعاونوا جميعا لتنفيذ مخطط السيطرة على السودان، مشددا على أن “حاكم الإمارات اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الإجرامي في السودان أسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا”.
       المصدر- “عربي 21”- 20-Mar-24-
       ١٤-
       ياسر العطا.. لا تفاوض مع
      الدعم السريع إلا بتحقيق 5 شروط.
      **- قال عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ياسر العطا في تصريح صحفي إن أي تفاوض مع الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط. وأوضح العطا، أن هذه الشروط تتمثل في استسلام قوات الدعم السريع، وتجميعها في معسكرات محددة، مشيرا إلى أنه تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا في تلك المواقع. وأضاف (من الشروط كذلك الانسحاب من كافة المناطق السكنية وإخلاء المباني التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية)، بجانب تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم المتابعين قضائيا بتهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية “والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين.
       المصدر- “سما السودان”- يوليو 3, 2024- 
       ١٥-
       ياسر العطا: حميدتي يملك (53) طنا من الذهب
      إحتياطي في روسيا و(فاغنر) تدخلت في القتال.
      https://www.alttahrer.com/archives/88848
       ١٦-
      استهداف الإمارات إشارة يائسة من الجيش السوداني لتبرير خسائره
      تصريحات الفريق أول ركن ياسر العطا محاولة لصرف الأنظار عن الفشل في مواجهة قوات الدعم السريع.
       المصدر- صحيفة “العرب”-  12 سبتمبر 2024-
       ١٧-
       ياسر العطا:
      **- قوات الدعم السريع اقتحمت مطابع العملة حيث مخزون النقد واحتياطي الذهب.
       المصدر- “سودان فاكس”- 2023-05-24-
       ١٨-
       الإمارات في مرمى نيران الجيش السوداني.. لماذا هاجم (العطا) أبوظبي؟!!
      https://3ayin.com/sudan-uae/
       ١٩-
      العطا يهاجم منتقدي المقاومة الشعبية
      وسط تحذيرات من انشقاق في الجيش.
      **- هاجم مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، مساء الاثنين، منتقدي المقاومة الشعبية المسلحة بينما حذر نشطاء من انشقاق وشيك في الجيش الذي يُقاتل قوات الدعم السريع منذ قرابة العام. وآتت تصريحات العطا، بعد أيام من تحذيرات بثها مساعد قائد الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي من أن تُصبح المقاومة الشعبية الخطر القادم على السودان وتحدث عن ترتيبات لسن قانون يُنظم عملها. وطالب كباشي القادة العسكريون بجمع السلاح خارج إمرة الجيش وعدم السماح بتسليح المدنيين خارج المعسكرات. نادي العطا، خلال إفطار رمضاني أقامه بحامية وادي سيدنا بمدينة أم درمان، بعدم الالتفات لما يُقال عن المقاومة الشعبية باعتبارها “كلمات تذروها الرياح”. وقال إن المقاومة الشعبية شاركت بـ 6 كتائب في تحرير أم درمان والآن جهزت 7 كتائب للمشاركة في المرحلة الثانية للعمليات، حيث تعمل بكل انضباط تحت قيادة المتحركات. وطالب العطا الفاعلين في السودان بضرورة الانتظام في المقاومة الشعبية وتشكيل لجانها على أن تصحح الأخطاء أثناء سير التجارب.  
       المصدر- “دارفور 24”- 2 أبريل 2024-
      ٢٠-
       الفريق ياسر العطا يهاجم مجددا
       شيطان العرب والبرهان يبادر باتصال!  
       بدو أن الأمور في القوات المسلحة في السودان، لا تسير على نحو واحد، أو أن اتفاقا مع بين قادة الجيش في السوداني على تبادل أدوار. فقبل ساعات من مساء الجمعة اتصال رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان برئيس الإمارات محمد بن زايد قالت منصات سودانية منها “عرب ميديا” إن “البرهان قدم إلى ابن زايد أدلة نقل قائد التمرد بطائرة إماراتية ونقل الأسلحة عبر تشاد ويوغندا وعلاج الجرحى، و إيواء المعارضين، وأبلغه إذا كنت تريد مساعدة السودانيين توقف عن دعمهم”. وقبل اتصال البرهان بمحمد بن زايد الذي وضعته المواقع الإماراتية في مقدمة أخبارها، شن الفريق ياسر العطا رئيس أركان الجيش السوداني وأحد أبرز الرؤوس في قيادة الجيش هجوما مجددا في 16 يوليو الجاري على غرار هجوم في مارس الماضي وقال لك “وبكل وضوح دولة الشر فى أبوظبي محمد بن زايد شيطان العرب هذأ الصهيوني القذر دبل ليو ي سعادتك “.
       المصدر- “بوابة الحرية والعدالة”- 20 يوليو، 2024-

  4. ضاربا بذلك واحدة من أهم أهداف الانتفاضة التي كانت واحدة من شعاراتها إبعاد كل الضباط الذين كانوا عماد النظام السابق ،
    تعليق :
    و هل أتى البرهان من نظام جعفر نميري
    يا استاذ , أليس البرهان اعلى رتبة في النظام السابق من حميدتي ؟
    ألم يكن البرهان في النظام السابق الضابط المكلف بدارفور و بعدها أصبح المفتش العام للجيش ؟؟
    لماذا الكيل بمكيالين
    كباشي بتاع حدث ما حدث و ياسر العطا , هل كانوا مدنيين أم كانوا ضباطا شيوعيين ؟؟

  5. هذا المقال فيه الكثير من التضليل و التدليس و من ذلك
    1.ما مصدر هذه الجزئية من المقال ( بصفته الرجل الثاني في الدولة فزج أنفه بقوة في الشأن العسكري الخاص بعمل القوات المسلحة ، فقام علانية وبعلم البرهان واعضاء المجلس العسكري وعزل المئات من احسن الكفاءات العسكرية واصحاب الخبرات!! . )

    2. حديث مناوي ( ن حميدتي كان يقوم بنهب موارد السودان والبرهان وياسر العطا وكباشي كانوا يعلمون ذلك. ) هل تصدق يا كاتب المقال أن حميدتي ينهب و الاخرون ساكتون ؟؟ السكوت هنا يعني ان الكل ينهب و الا فلماذا لم يتحدث برهان و كباشي و ياسر العطا عن نهب و سرقة حميدتي بعد ان اشتعلت الحرب>
    الحقيقة التي كان على كاتب المقال ان يقولها هي :اما ان الكل كان مشاركا في نهب ذهب البلاد و خيراتها أو أن مناوي يكذب في هذا الصدد !!!

    3. هيكلة الحيش كانت مسألة تبنتها احزاب قحت و أول من رفضها هم قادة الجيش نفسه لأنها ستؤدي الى اضعاف سيطرتهم و تقوي من مكانة أحزاب قحت , فلماذا تجاهل كاتب المقال ذلك ؟؟؟؟
    أيضا هيكلة الجيش كانت تعني انتزاع شركات الجيش منه و هذا ما رفضه قادة الجيش و بالطبع ايضا رفضه قادة الدعم السريع , فلماذا اوهم كاتب المقال القراء بأن الدعم السريع وحده هو من رفض ذلك ؟؟؟

    أخيرا , العنوان المناسب هو لماذا حميدتي بهذه الجسارة و الزج باسم ياسر العطا كان للتدليس فقط
    مسكين يا ياسر اشتغلوا بيك شغل

    ههههههههههههه

  6. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
    والأجنبية عن حقيقة الخلاف بين ياسر وكباشي؟!!
    (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.)
    ١-
    ما حقيقة الخلاف بين العطا والكباشي..
    وماذا بعد الشكوى ضد الإمارات ؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=9z8UweL0icc
    ٢-
    تصاعد الخلافات بين قيادات داخل الجيش السوداني.
    https://www.youtube.com/watch?v=w-4VygSj5Z0
    ٣-
    Share on WhatsApp
    السودان
    تباينات في قضايا جوهرية.. هل ضربت
    الخلافات قادة الجيش السوداني؟!!
    **- بعد اتهامات لعناصر النظام السابق بمحاولة السيطرة على قرار المؤسسة العسكرية، دافع مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، عن المقاومة الشعبية، وشدد على أنه “لا يوجد ما يمنع انخراط أعضاء حزب الرئيس السابق عمر البشير في العمليات العسكرية دعما للجيش”. وجاءت تصريحات العطا بعد أيام من انتقادات وجهها نائب القائد العام للجيش، شمس الدين كباشي، إلى المقاومة الشعبية، مشيرا إلى أنها “يمكن أن تتحول إلى أكبر خطر على السودان، إذا لم يصدر قانون ينظم عملها، ويضبط توزيع السلاح على المتطوعين”. وقال الزاكي، وهو ضابط سابق في الجيش، لموقع “الحرة” إن “دفاع العطا عن عناصر النظام السابق الذين يشاركون في المعارك إلى جانب الجيش، سببه وجودهم الكثيف وفاعليتهم القتالية، وخاصة في أم درمان، إذ شاركوا بكثافة في استعادة مقر الإذاعة والتلفزيون من الدعم السريع”.).
    المصدر- “الحرة”- 03 أبريل 2024-
    ٤-
    في الصراع حول “المقاومة الشعبية” من
    ينتصر علي الاخر: كباشي أم الناظر ترك؟!!
    https://www.alrakoba.net/31916923/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AA/
    ٥-
    خلاف الجنرالين الكباشي والعطا: خروج عن الإنضباط
    العسكري أم هناك شئ وجب الإفصاح عنه؟!! https://www.alrakoba.net/31919203/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%B9%D9%86/
    ٦-
    تجاذبات داخل الجيش السوداني
    حول دور كتائب “المقاومة”
    خطاب ياسر العطا عزز المعلومات التي ترددت حول استمرار اختراق الإخوان (الكيزان) للجيش، وعدم رغبة قيادات الحركة الإسلامية وقف الحرب.
    ***- لم تتوقف دوائر سياسية عديدة في السودان وخارجه عن تفسير ما بدا كأنه خلاف بدأ يعصف بالجيش، حيث ربط مراقبون بين تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ياسر العطا، وما قاله نائب القائد العام الفريق شمس الدين كباشي، حول المقاومة الشعبية، فالأول ثمن دورها والثاني طالب بعدم تسييسها وحذر من خطورتها. وقالت مصادر سودانية لـ”العرب” إن العطا اعتاد على تبني مواقف صارمة تجاه قضايا ودول عدة، وحرص على تعزيز دوره ضمن ما يعرف بـ”الصقور” في الحركة الإسلامية عن قصد، وغالبية مواقفه خلال الفترة الماضية انحازت إلى هذا الاتجاه، وتحول إلى ما يشبه المتحدث الرسمي بلسانهم علنا داخل الجيش. ودعا ياسر العطا خلال إفطار رمضاني في قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان إلى التمسك بالمقاومة الشعبية وعدم الالتفات إلى الأقوال السلبية بشأنها، وذلك بعد وقت قليل من تحذير كباشي من خطورة تصاعد دور هذه المقاومة، ويمكن أن تصبح الخطر المقبل إذا لم يتم ضبطها، وقال يجب ألا تكون “بازارا ولا سوقا سياسيا”.
    وأضافت المصادر ذاتها أن العطا قائد عسكري ميداني ولا يعبر عن التوجهات السياسية بدقة للجيش، بينما كباشي هو الذراع السياسية الحقيقية للقائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وظهر على رأس وفد الجيش في مفاوضات المنامة مؤخرا مع وفد آخر للدعم السريع يقوده الفريق عبدالرحيم دقلو، ولذلك حمل حديث كباشي عن المقاومة الشعبية صفة رسمية، ثم جاء حديث العطا بعده ليضفي توازنا بين الجبهات داخل المؤسسة العسكرية.
    المصدر- صحيفة “العرب”- 2024/04/04-
    ٧-
    **- العطا قائد عسكري ميداني ولا يعبر عن التوجهات السياسية بدقة للجيش، بينما كباشي هو الذراع السياسية الحقيقية للقائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وظهر على رأس وفد الجيش في مفاوضات المنامة مؤخرا مع وفد آخر للدعم السريع يقوده الفريق عبدالرحيم دقلو، ولذلك حمل حديث كباشي عن المقاومة الشعبية صفة رسمية، ثم جاء حديث العطا بعده ليضفي توازنا بين الجبهات داخل المؤسسة العسكرية.
    وعزز خطاب ياسر العطا المعلومات التي ترددت منذ فترة حول استمرار اختراق الإخوان (الكيزان) للجيش، وعدم رغبة قيادات الحركة الإسلامية عموما وقف الحرب ضد قوات الدعم السريع إلى حين تحقيق انتصارات عسكرية حاسمة، تمكن الجيش من التفاوض وهو في موقف ميداني جيد، يجعله لا يضطر لتقديم تنازلات كبيرة.
    المصدر- المصدر- صحيفة “العرب”- 2024/04/04-
    ٨-
    خلاف بين ياسر العطا و كباشي
    https://www.youtube.com/watch?v=KwwMEWLQ0nY
    ٩-
    الكباشي والعطا… صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟!!
    **- قال اللواء المتقاعد كمال إسماعيل لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث من تراشق بين الرجلين هو «صراع مصالح»؛ لأن الجيوش لا يوجد فيها مجال لرؤى عسكرية مختلفة، و«المؤسسة العسكرية ليست حزباً أو نقابة لتأخذ رأي شخص». وتابع: «هذه مواقف شخصية وصراع حقيقي على النفوذ والسلطة بين الرجلين، ومن يظن أنه تبادل أدوار فهو واهم»، معتبراً ذلك صراعاً على المركز الأول في السلطة بقوله: «أي ضابط، حين يدخل الكلية الحربية، يكون هدفه الأساسي أن يكون القائد العام، وهو طموح مشروع، لكن الطموح السياسي غير مشروع». لكن القيادي في «الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري»، ياسر عرمان، كان له رأي مخالف. فهو يقول في مقال نشره على منصات التواصل الاجتماعي، إن الرجلين، وطوال فترة ما بعد الثورة، اعتمادا على «الحديث بأكثر من لسان، ويظل هدفهما الثابت هو القضاء على الثورة وشعاراتها، وأحياناً وراثة البرهان، وامتلاك مصادر القوة داخل الجيش، والتباري لكسب ود الإسلاميين أو المجتمع الإقليمي والدولي أحياناً». وشكك عرمان في وجود خلاف حقيقي بين الرجلين، مرجحاً أن يكون مجرد تبادل أدوار، وحذر من تأثيراته على استمرار الحرب بقوله: «إذا كان الخلاف حقيقياً، وهو أمر مشكوك فيه، فإنه سيزيد من أوار الحرب ويفرخ المزيد من أمرائها».
    المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 5 أبريل 2024-
    ١٠-
    جريدة سعودية : كباشي والعطا…صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟ تباين في تفسير تضارب المواقف بين الرجلين.. عسكريون يكشفون المستور.
    https://www.sudanakhbar.com/1505393

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..