مقالات سياسية

صحفيو الانقاذ و فقع المرارة (الاستاذ عثمان ميرغني نموذجا)

ظل الاستاذ عثمان ميرغني ، في العشر سنوات الاخيرة متذبذبا بين معارضة النظام و تأييده ، و من كثر ما كتب في الشأنيين تأكد لنا انه من المكلفين “بمنافحة السلطة” بجرعات شبيهة بجرعات البندول ( اي عند اللزوم)، بل في احايين تسلمه السلطة المادة التي يعارض بها ، فيقدل في سوق الصحافة بالاسرار او الفساد الذي اكتشفه من “مصادره الخاصة!!” و انا شخصيا اعتقد ان كثير من كتاب الصحافة الورقية في السودان فيهم قدر من (بوتنشيال) الخير ، لكن هذا الخير محبوس في اعماق الاعماق لكي لا يفسد عليهم التمتع بما تقدمه الانقاذ لمن يحبس هذا الخير، بل يستخدم جزء من هذا الخير في الدفاع عن المؤتمر الوطني، مؤكدين لنا اننا و قد اتخذنا المعارضة سبيلا لا نري الوجه “الجميل” للانقاذ!! (و الله يطرشسنا و يعمينا).

كلكم تذكرون للاستاذ عثمان ميرغني رفضه القاطع لحكومة انتقالية ، بحجة (بتحلموا لو قايلين ناس الانقاذ يسمحوا بذلك!!) ظل يكرر علينا مقالا بعد آخر ان نقبل الانتخابات “التكميلية!!” و اليكم ما جاء في مقاله بعنوان (بالله عليكم اسمعونا):

الأجدر أن تستخدم المعارضة (فترة تمهيدية!) بدلاً عن انتقالية، والفرق بينهما شاسع.. فالوضع الانتقالي يقصد منه الوصول في نهاية الفترة الانتقالية إلى (نقطة الصفر).. بينما (التمهيدي) يقصد منه الانطلاق من (نقطة بداية) في اتجاه وضع مستديم..
ما زلت مصراً.. أن أفضل سبل (الحل الرشيد) للأزمة السودانية هو الاستمرار في العملية الانتخابية المعلنة حالياً.. (لا) تأجيل للانتخابات.. بشرط إجراء تعديل دستوري سهل للغاية.. يجعل انتخاب (البرلمان) من دورتين.. كل دورة تنتخب نصف البرلمان.. فتكون انتخابات 2015 لنصف البرلمان فقط.. على أن يتعهد المؤتمر الوطني- في التسوية السياسية الجارية الآن- بالاحتجاب عن هذه الانتخابات تماماً.. يترك أحزاب المعارضة وحدها تتنافس على نصف مقاعد البرلمان.. وبعد تشكيل البرلمان الجديد يصبح مناصفة بين الوطني وحلفائه من جهة.. وأحزاب المعارضة من جهة أخرى.. ومن هنا تبدأ عمليات الإصلاح الدستوري والسياسي بقوانين جديدة يجيزها البرلمان الجديد.. (كذا يا هذا!)

هذا كله كوم و ما كتبه اليوم كوم آخر ، في مقاله بعنوان (سألتموني … كيف) يقول الآتي:

(سياسات الإقصاء النفسي والجسدي للآخر لمجرد انتمائه إلى لافتة محفوفة بالغبن العام أمر ليس فيه رشد.. بل هو ممارسة لذات سياسات الإقصاء التي يمارسها من جانبه المؤتمر الوطني وتنتقدها المعارضة وتشتكي منها بكل ألم.)
صحيح (الاختشوا ماتوا!!) اين كنت يا عثمان ميرغني عندما اغتيل الاعتراف بالآخر يوم التمكين و قطعت الارزاق ، و اهينت كرامة الانسان، و شردت الاسر ، اثكلت الامهات ، وعذب و اهين الرجال ? لا لسبب فقط لان اهل الاسلام السياسي في ممارستهم “للكبر” ،الصفة المبغوضة عند الله و رسوله، قرروا انهم اولي الناس بالسلطة و الثروة ، و اعتبروا السودان كله بخيراته في باطن الارض و خارجه ، رزقا ساقه الله اليهم!! لم تنصح بعدم “الاقصاء” بل دافعت عن التمكين.
لا نعيب عليك و لا علي كتاب الصحف الورقية في الخرطوم ان تبحثوا عن مخرج “سلس” لاهل الانقاذ، فمن اخذ الاجر حاسبه الانقاذ بالعمل، كمان راس السوط ممكن يلحق ? لكن نرجوكم احترموا عقولنا و لا تفقعوا مرارة الشعب السوداني في الداخل ، ثم مراراتنا و نحن نقيم في (آخر سطر في الدنيا ) نتدفي بالثلج من هجير (ما تهببيون)!
و لي عتاب علي رؤساء تحرير الصحف الالكترونية ، لماذا تصرون علي فقع مراراتنا ، و فقع المرارة فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الباقين ، و انا شخصيا لي اكثر من عشر اسر تفقع مراراتها في اليوم الواحد اكثر من مرة ? نرجوكم لا تنشروا المقالات التي تنشر في الصحف الورقية في ملاذنا علي الانترنت!
الذين يحبون الوطن و المواطن و يتمنون الخير للجميع ، دون اقصاء لاحد يدخلون عالم السياسة و الدفاع عن حقوق الناس بقدر كبير من التجرد و نكران الذات، و دونكم الامثلة: الاستاذ محمد ابراهيم نقد ، الاستاذ التيجاني الطيب ، شاعر الشعب محجوب شريف ، شاعر الغبش محمد حسن حميد . و انها ليست صدفة ان يكونوا كلهم من اعضاء الحزب الشيوعي.
رب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، و ارفع مقتك و غضبك عنا ، فقد مسنا الضر و انت ارحم الراحمين.
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. احسنت يا استاز وانا اضيف ان عثمان ميرغني اتعظ بما حدث له عندما تخطي الخطوط الحمر وكاد ان يقفد بصره فلابد انه دخل دوره تدريب عند حسين خوجلي عنوانها: كيف تتعايش مع خطوط الانقاز الحمرا
    الدليل علي ما اقول المقالات المنبرشه التي كتبها بعد الاعتدا الهمجي الشهير

  2. تعالوا ياوالاد نحكيلكم عن اكبر كذبة
    يوم اجتمعوا تجار الدين وقرروا يسووا في الحكومة قلبة…..
    وفي الفجر الدغش اخر شهر ستة سنة الف وتسعمية وتسعة وتمنين بدات النكبة…..
    قال الشيخ للعسكر : امشوا انتو القصر وانا ارتاح في السجن حبة…..
    وصبحت الدنيا علي انقلاب ما معروف مين وراه ومين سواه ومين سيد اللعبة…..
    ويوم ويومين بدت الحقائق تتكشف وعرف الشعب انه شرب المقلب جنس شربة…..
    وشوية شوية ظهروا ابات الدقون الكيزان وملاوا الدنيا ضجيجا وجلبة…..
    ومن يومها وارتفعت شعارات دينية ويلا للجهاد نطهر بلدنا من الانجاس عملاء امريكا وروسيا واوربا…..
    وهاك يا تفويج الي جوبا وتوريت وبور وملكال وشهداء بالجملة هناك جوه الغابة…..
    وهاك عرس شهيد في الخرطوم وبورسودان والفاشر وشندي ودنقلا والدبة…..
    شباب في عمر الزهور صاروا وقود حرب سجال افنت اجيال ورا اجيال وقت نارها شب…..
    والشيوخ هناك في الخرطوم اخر تنظير تحت المكيفات لا خلوا دجاج مشوي ولا ضلعة خروف بالفرن ولا حتي طحنية ومربة……
    والبلد كل يوم غايصة في الرمال وفي الهاوية ماشة منكبة…..
    وبعد سنسن عجاف ورقيص هلكت الركب ركبة بعد ركبة ….
    وبعد فضايح قتل جماعي في دارفور وملاحقات اوكامبو وصحبه……
    نط صاحبنا وقال اهه الحل ياناس في الوثبة……
    واتغشوا المغفلين وظنوا ان الزول خلاص نوي التوبة…..
    وهاك يا حوار وطني وحوار مجتمعي مدني واخر تفاوضي جمع كل من هب ودب…..
    وشوية شوية اتضحت الخدعة وتم ترشيحه لخمس سنين تانية ومرحلة جد صعبة…..
    واختلطت مشاعر الناس ,استياء وقرف وذهول وحزن عميق وغضبة……
    والمسلسل الكنا قايلنه في نهايته دور من جديد يمكن ثلاثين حلقة جاية او تزيد …..
    والبطل ياهو ذاتو البطل كان رقص ولا كان رقدلو علي جنبه……

    د محمد علي سيد الكوستاوي
    [email protected]

  3. صحيفة التيار ومسجد الضرار
    لنبدا اولا بتذكير القارئ الكريم بماهية مسجد الضرار .
    كان بالمدينة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها رجل من الخزرج يقال له ” أبو عامر الراهب ” ، وكان قد تنصر في الجاهلية في الخزرج كبير . فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة ، واجتمع المسلمون حوله ، وصارت للإسلام كلمة عالية ، ذهب إلى هرقل ، ملك الروم ، يستنصره على النبي صلى الله عليه وسلم ، فوعده ومناه ، وأقام عنده ، وكتب إلى جماعة من قومه من الأنصار من أهل النفاق والريب يعدهم ويمنيهم أنه سيقدم بجيش يقاتل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغلبه ويرده عما هو فيه ، وأمرهم أن يتخذوا له معقلا يقدم عليهم فيه من يقدم من عنده لأداء كتبه ويكون مرصدا له إذا قدم عليهم بعد ذلك ، فشرعوا في بناء مسجد مجاور لمسجد قباء ، فبنوه وأحكموه ، وفرغوا منه قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، وجاءوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي إليهم فيصلي في مسجدهم ، ليحتجوا بصلاته ، عليه السلام ، فيه على تقريره وإثباته ، وذكروا أنهم إنما بنوه للضعفاء منهم وأهل العلة في الليلة الشاتية ، فعصمه الله من الصلاة فيه فقال : ” إنا على سفر ، ولكن إذا رجعنا إن شاء الله ” .

    فلما قفل ، عليه السلام راجعا إلى المدينة من تبوك ، ولم يبق بينه وبينها إلا يوم أو بعض يوم ، نزل عليه الوحي بخبر هذا المسجد ونزلت الاية الكريمة : (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ( 107 ) لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ( 108 ) ( سورة التوبة. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك المسجد من هدمه قبل مقدمه المدينة .
    هذا حال بعض الصحف وصحيفة التيار خاصة , اذ اجتمع فيها من يظهرون للناس انهم معارضون للسلطة وللمؤتمر الوطني ويتشدقون بشيئ من شدة النقد والتعنيف لدرجة يظن المواطن البسيط بانهم فعلا كذلك , ولكنهم في حقيقة الامر يمارسون غسيل ادمغة وتنويم مغناطيسي حتي يستسلم الناس الي ما يقولونه, والذي في النهاية يصب في مصلحة النظام.
    فرئيس تحرير التيار الذي يشبه دوره في الصحيفة دور عامر في مسجد الضرار , يناكف السلطة وفجاة ينكشف حاله فيعترض بشدة علي مطالبات المعارضة بفترة انتقالية ويستميت في ثنيهم عن ذلك وينصحهم بالمطالبة بفترة تمهيدية بدلا عن ذلك , بل ويذهب بعيدا في حماية النظام والعمل علي استمراريته في الحكم فيطالب المعارضة بان لا يحلموا بتاجيل الانتخابات وعليهم خوضها مقابل وعدهم اياها بمقاعد في البرلمان لاتتعدي النصف.
    لا اري الا ان تلاقي صحيفة التيار ومثيلاتها مصير مسجد الضرار ان اردنا للبلاد ان تخرج الي بر الامان .
    د محمد علي سيد الكوستاوي
    [email protected]

  4. شكرا لك فقد عبرت عني انا شخصيا و اعتقد عن ملايين الغلابه الصامتة. لكن تعرف ان الانقاذ جعلتنا مدمنين على تناول الحنضل الضار بحكمة سهر الجداد و لا نومو ،وعثمان ميرغني ابدع حتى فاق حسن ظن اسياده . وهذه خصلة لا تجدها الا في الكلاب الاصيله. حكمة والله و حكاية.
    هاك قصة طلقا ! : كان رحمة الله علية ، طلقة المجنون و مشهور في امدرمان ، يمر بصاحب دكان في السوق يوميا. ينادي التاجر بالصوت العالي طلقا ! طلقا ! . ليستفذ طلقا الذي يسارع برد الهجوم باحسن منة صائحا : طلقة يطلق امك و امك…… و مجموعة سباب منقمة.ثم يذهب في حاله. وفي ذات يوما كسر التاجر هذا الروتين لانه كان مشغول البال عندما مر طلقا امام الدكان . التفت طلقا مرة و مرة اخرى نحو الدكان و لكن لم يسمع النداء المعهود، فما كان منه الا ان يتجة نحو التاجر بسيل من السباب و هو يردد : قولا قول قولا قول يا ….. قول يا…..
    فاذا لم يطل علينا عثمان بصورتة و هو مكحل يوميا، لن نستطيع تمضية يومنا كأن شئ لم يحصل.

  5. عثمان ميرغنى ضرب فى صحيفته لاجل كشفه الفساد وتفكيك العصابة سوا كان منهم لو ابنهم لقد وقف امام الفساد…وترك لكم مهاجمته.
    عثمان ميرغنى كوز.ابن كوز…ولكنه كشف لنا الفساد وهو بالضبط دور الصحفى سواء كان يساريا او يمينيا.
    وهو ال>ى قال عن التطبيع مع اسرائيل…قائم بدليل ان الشعب السودانى قد السلك وزهب الى اسرائيل…وان حكومة اورشليم افضل من حكومة الخرطوم انت بتقدر تقول كدا؟

  6. كل واحد سمحوا له ناس الإنقاذ بعمل جريدة يوميا غير الأحزاب فهو
    إنقاذي و…………….. أنتهى الأمر الذي فيه تستفتون

  7. اطمئنوا ، الشعب السودانى أذكى مما يتصوره الأستاذان عثمان ميرغنى ، وزميله حسين خوجلى ! . الباشمهندس سلمان بخيت ، فكفك عربة حسين خوجلى ، مسمار مسمار ، وصامولة صامولة ! العربة المسخرة للتدليس والتضليل ! . وها أنت يا أستاذ حسين الزبير ، تكشف وتفضح ألاعيب عثمان ميرغنى ! .

    هما الإثنان نرجسيتهما زايدة عن الحد ، هما ومن شابههم من الكيزان بيعتقدوا أن فى مقدورهم غش وخداع الشعب السودانى باستمرار ، كما فعلوا فى بداية الانقاذ !! .. هل لاحظتم كمية الظن الآثم الذى يبديه صحفيو الانقاذ اتجاه ناس المعارضة !! ، بيظنوا فيهم الغباء والبلادة ، والعمالة والخيانة ، وبعد أن يصدقوا افكهم ، نراهم يتبرعون بالنصح والوعظ ، واقتراح ورا اقتراح ، وكأن قادة المعارضة أمييون لم يحظووا بأى قدر من التعليم والثقافة .

    انتبهوا يا كيزان ، العيال كبرت ! ، لعلمكم عالم الانترنت اليوم ، لا يشبه العالم الذى احتكرتم فيه جميع وسائل اعلام دولة السودان ، المسموع والمقروء والمشاهد ، يوم أن احتكرتم الاعلام فى المدارس والجامعات والمدارس والمساجد وفى الأحياء وفى المدن وفى القرى بتسخير موارد الدولة لمنافعكم !! ، وتبرطعتم تبرطع الديك فوق الخزف . أما اليوم فأمثال الأساتذة حسين الزبير ، وسيف الدولة حمدناالله ، وحيدر ابراهيم ، وشوقى بدرى ، وآخرون كثر ! ، لكتاباتكم بالمرصاد ! ، ليفكفوها ويكشفوها بالأشعة المقطعية ! .
    فاحذر يا عثمان ميرغنى لكى لا تبخس نفسك أمام عيالك بالكتابات المدلسة والمدغمسة ، فالمدغمسون من السهل معرفتهم بسماع الرأى الآخر ! .

  8. عزيزي حسن الزبير احمد ربك انك في اخر سطور الدنياولن تصلك صحافتنا الورقية اما نحن فنجد هذه السموم البشريةفي ورق الطعميةتخيل انك تشتري طعمية فتستلم طلبك في قطعة صحيفة عليها صورة عثمان ميرغني او ضياء الدين بلال اويوسف عبدالمنان او—-الان هل عرفت سبب ارتفاع نسبة الاصابة بالسرطان في السودان

  9. كان صاحبنا(فلان) مهووسا بالتنظير يقول كلاما كثيرا ولايقول اي شبئ ! كلمات ضخمة وافكار لا تعد ولا تحصي وكلها لا تعالج الا مشكلات في راسه هو ! ولما كنا مغتربين فقد كان كلامه هذا بمثابة احد العروض التي يخلو منها ذلك البلد و ما ان بذهب حتي يبدأ العرض الاصلي , سخرية وتقليدا ! وقع يوما في برثن من كنا نطلق عليه (اللورد) وهو لا يعرف لفا ولا دورانا , اطلق حكمه الكثيرة وكلماته الضخمة حتي مل اللورد منه وانفجر: اوووووك ! اوووك ! اش ! اش ! وقال له بعد ذلك المسكوت عنه وراي الناس في طربقنه التي لاتنتهي ! وفهم فلان تاكلام ! وسكت بعدها ! فهل يفهم القط الكلام

  10. حميل جميل جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

  11. نرجوكم لا تنشروا المقالات التي تنشر في الصحف الورقية في ملاذنا علي الانترنت!
    اتفق تماماً معك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..