إعادة محاكمة قاتل الطبيبة سارة عبد الباقي في مظاهرات سبتمبر

الخرطوم ــ علوية مختار

قضت محكمة استئناف سودانية، الثلاثاء، بإعادة محاكمة المتهم بقتل الطبيبة، سارة عبدالباقي، أثناء التظاهرات التي شهدتها البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة قتل العمد، وألغت قرار محكمة الموضوع التي شطبت البلاغ لعدم اطمئنانها لأقوال الشهود.
وفتح أحد قضاة الاستئناف الباب أمام ضم الحكومة السودانية كمتهم في القضية.

وشهد السودان في سبتمبر/أيلول من العام الماضي احتجاجات شملت مناطق واسعة، على خلفية إقرار الحكومة جملة قرارات متعلقة برفع الدعم عن الوقود، وواجهت وقتها التظاهرات بالعنف المفرط، وسقط خلال الأحداث عشرات من القتلى والجرحي.

وقال محامي الاتهام عن الحق الخاص معتصم : إن محكمة الاستئناف أصدرت توجيهاتها بإعادت محاكمة المتهم بقتل “سارة” لاثبات البيانات، وأشار إلى أنها أثبتت في قرارها أن الاتهام قدم قضية قوية كان على محكمة الموضوع الأخذ بها ومحاكمة المتهم تحت المادة “130” بالقتل العمد.
وذكرت في قرارها أن محكمة الموضوع بشطبها البلاغ كأنما تحاكم شخصاً آخر، وذكر المحامي أن أحد قضاة الاستئناف الثلاثة أشار إلى إمكانية ضم الحكومة السودانية كمتهم باعتبار أن من قتل سارة أحد المنتمين إلى الأجهزة النظامية، الأمر الذي يجعلها تتحمل المسؤولية وتقوم بدفع الدية الى أهل القتيلة.
وأوضح أنه إذا ذهبت المحكمة في هذا الاتجاه بضم الحكومة البلاغ، فإن ذلك سيفتح المجال للنظر في181 بلاغ قتل التي دونت ضد مجهول، جميعهم سقط أثناء تظاهرات سبتمبر/أيلول.

وأكد الحاج أن الاتهام سبق أن قدم الى محكمة الموضوع “12” شاهداً قطعوا أن المتهم سامي محمد أحمد قتل المجني عليها، وأن المحكمة حينها، وبطريقة غير قانونية، أكدت أنها غير مطمئنة لأقوال الشهود وشطبت القضية، على حد قوله.

العربي

تعليق واحد

  1. الحكومة ما قتلت المتظاهرين
    المندسين هم من قتل المتظاهرين عشان يوقع الحكومة في مازق
    المندسين من الحركة الثورية وغيرها

  2. كلمة حق قالها تكتب له عند الله سبحانه وتعالى ولكن لن يتركوه يكمل الموضوع غذا سوف تسمعون خبرا عن ….

  3. هذه ليست حكومة التي اعطت اوامرها من امثال القبيح الدموي نافع وغيره علي ضرب النساء العزل باحدث انواع الاسلحة الآلية و البلد تتداعي عليها دول الجوار وكل يوم ينتقص من ترابها الوطني وفالحين بقتل واغتصاب المحصنات الغافلات من امثال الطبيبة المرحومة سارة والمرحومة الطالبة التاية و الاستاذة صفية اسحاق وفتيات دارفور اللائي لم يجدن حتي من يترحم عليهن..
    ازهاق الانفس خط احمر مافي حكومة في كل الدنيا لديها حق في قتل مواطن تظاهر ضد الحكومة هي ممتل للمواطن .. لابد من محاكمة الجناة حتي ولو كان علي فمة هرم السلطة بشة المجرم القاتل الهارب من وجه العدالة..

  4. يجب ضم الحكومة كمتهم أساسي لجميع القتلى منذ العام 89م…ويمكن ان يكون “بعض” المتهمين كشاهد ملك !!!

  5. ياكرور وفعلا انت كرور حكومة شنو اللي ماقتلت المتظاهرين انت عايز تغالط البشير بعظمة لسانه قال استخدمنا الخطة ( ب )لقمع المظاهرات عايز انت تنفيها عن الحكومة ياخى هي الحكومة دي الماقتلتو منو؟؟ الشعب السوداني دا كلو ما ميت من المرض والعطش هو الموت دا يا( كرور ) الا يدفنوننا تحت التراب ؟؟؟ قال مندسين قال .

  6. إلى روح الشهيدة الطاهرة / الدكتورة سارة عبدالباقي
    و أنت في رحاب من لم يظلم عنده أحد
    و إن ارتقت روحك الطاهرة لبارئها العظيم الصمد
    و إن غاب جسدك الطاهر فاسمك قد كتب بأحرف من نور في تاريخ السودان ليكون ذكرى خالدة في وجدان الشعب
    يا عروس الشهداء و ثورة سبتمبر المستمرة
    فإنه واهم من يحلم يأن دمك سيضيع هدرا
    فأنتم السابقون و نحن اللاحقون و كلنا فداء للوطن
    إن محاكم التفتيش و قضاة النظام الساقط الفاسد لن تأتي بثأرك و ثأر رفاقك الأبطال في رحلة الخلود … و منهم من سقط شهيدا بعد تفجير رأسه بالرصاص المسموم … و منهم من سقط شهيدا بعد بقر أحشائه … و منهم من رمي جسده في الخيران والترع و أطراف المدن و منهم من سقط عليهم الرصاص و القنابل و منهم من طاردته كلاب النظام في معسكراته … بخطتهم ( ب ) المشؤومة بمرتزقتهم و جنجويدهم و زوار الفجر على منازلهم
    إن دماءك و دماء رفقائك الطاهرة البريئة لن تضيع هدرا و ساعة القصاص قد اقتربت
    فثورة سبتمبر قد زلزلت النظام و اجتاحته عواصف سبتمبر مطالبة بالرحول … ارحلوا … ثم ارحلوا.. فإن رحول النظام قد بات وشيكا … دماؤكم الطاهرة جعلتهم يعيشون في رعب مستمر بعد أن زلزلت كيانهم و كسرت شوكتهم و فضحتهم محليا و عالميا و بانت عوراتهم للجميع و إن توزيع الأكوام و الأدوار لن تجديهم .. و استجداء الحوار لن يفيدهم فهل يستطيعون حجب ضوء الشمس بأيديهم فقد وجدوا أنفسهم وحدهم يتحاورون و يتجادلون و يرشقوننا كل يوم باعترافات قادتهم التي تهطل علينا كل يوم في أجهزة إعلامهم و صحفهم و أقوالهم وأفعالهم و نقول لهم فقد جفت الأقلام و رفعت الصحف و كما يقول مثلنا الشعبي : الثور إن وقع كتر البتابت عيب … و المقدور إن وقع ما بينفع الجقليب ..
    إنهم يخافون من المحاكمة و المحاسبة ولكننا نقول لهم … نحن من جربنا الظلم و الذل و الاضطهاد مستحيل أن نظلم غيرنا … أو أن نذل غيرنا … بالعدل سوف تحاسبون و تحاكمون فالحقوق لا تسقط بالتقادم و الحرية والكرامة لا تستجدى فقانون من أين لك هذا و كيف فعلت هذا سيطال كل من خطط و دبر و دمر و سرق و نهب و فسد و اغتصب و قتل و شرد أفراد الشعب و قضاة محكمة الشعب سيحكمون بالعدل و الانصاف و سيضعون سوابق قضائية تاريخية تكون نبراس لكل الشعوب
    و الثورة مستمرة
    التحية لكل شهدائنا الأبرار
    التحية لكل المعتقلين و المعتقلات في سجون النظام
    التحية لشعبنا العظيم داخل و خارج السودان
    و النصر لنا و عاش كفاح الشعب السوداني المقدام
    مليون شهيد لعهد جديد و عاش السودان حرا مستقلا

  7. كونوا اى او قضاة الاستئناف يلغوا قرار المحكمة السابقة واكد ان الاتهامقدم قضية قوة ده يدينا شوية امل ان هناك قضاة فى نفس ويخافون القاضى العادل وايضا يمدنا باملففى فتح ملفات كل من قتلوا الموضع ليس الدية نحن الشعب السودانى اهل كل من سقط ولا نرضى بغير القصاص بديلا وشوية صبر ونشوف الحيحصل

  8. جاء فى الحديث الشريف ” ان من كل ثلأثة قضاة , أثنين منهم فى النار ” القاضى الذى يخاف عليه الأستقالة وان يعمل باى مهنة اخرى .الأمبراطور نابليون قال : لأ اخاف فى هذه الدنيا الا من القاضى . احى قضاة السودان الشرفاء والعادلين الرحماء الشجعان .

  9. في البدء نترحم علي روح الفقيدة سارة . وثانيا الثورة مستمرة وسبتمير قريبة ونريد ان نحييها مرة ثانية .. ثورة حتي ننعم بالعيش الهني …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..