“الجيش جيش السودان وليس البرهان”.. الآلاف يتظاهرون تأييدا للحكم المدني

التزمت حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وقادتها الصمت المطبق المثير للشك والغريبه تجاه مواكب دعم الحكم المدني والتحول الديمقراطي….

… التزم الفيلد مارشال خلا مني اركو مناوي الصمت وهو المصاب باسهال التصريحات يفتي وينافح في كل ما يخطر على باله الخرب،…

… التزم الكوز الدباب جبريل إبراهيم ورفاقه سليمان صندل واحمد تقد الصمت وصمت هولاء الكيزان القتله يؤكد وقوفهم ضد التحول الديمقراطي الي جاني لجنة البشير الامنيه والجنجويد حميدتي وعصابات الجنجويد القبليه والكيزان…

… مرتزقة دارفور لم يكن يحلموا بهذا الوضع المميز والامتيازات التي منحها لهم اتفاق جوبا ولجنة البشير الامنيه والجنجويدي حميدتي والذي اطلق عليه جزافا سلام جوبا بعد أن تمت هزيمتهم في دارفور وطردهم منها ولجأوا للارتزاق في ليبيا….

… مواكب الحكم المدني أكدت بما لا يدع مجالا للشك ان اهل السودان القديم والدارفوريين ليسوا على قلب رجل واحد، وأن العامل الوحيد الذي يجمعنا هو الجغرافيا وليس الوجدان او الإرث الثقافي الاجتماعي او الشعور بالانتماء لوطن واحد.

… أما ان الأوان للنظر في هذا الاتحاد المصطنع المتهالك بين سلطنه دارفور المسلحه والسودان القديم وإرثه الحضاري الضارب في جذور التاريخ؟؟

… أما ان الأوان لمنع وقوع الحرب الاهليه والتي سيشعل نيرانها حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه الممتلئة صدورهم وقلوبهم غلا وحقدا وكرها وحسدا ضد الشريت النيلي والجلابه والمركز والنخب العنصريين؟؟…

… أما ان أوان فصل إقليم دارفور عن بقية السودان ليقيموا دولتهم المستقله بدلا من المحاولات البائسة الخاسره لدمجهم مع بقية أهل السودان والتي كانت نهج حكومتنا منذ الاستقلال..

لا حل لمشكلة دارفور سوي الانفصال وعليكم يسهل وعلينا يمهل…
..