هل صدرت الأوامر العليا بعدم نشر أخبار وصور”مطاريد القصر نهائيآ!! ؟

وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم في موسكو وكتب معلقآ علي الموضوع:

(ياعمي الصايغ، هل الحجب الاعلامي ومنع النشر اقتصرتا فقط علي “مطاريد” القصر والوزراء في الحكومة الفاتت?!!، ياأخي من سنة الانقلاب ليوم الليلة وكل شئ في السودان محجوب ومخفي عن العيون بقوة القانون والأمن!!، والكل في السودان يعرف تمامآ ان النظام القائم لايسمح اطلاقآ بنشر الحقائق الدامية الاليمة والفساد المتفشي فيه، لا يتهاون هذا النظام في استعمال كل انواع القهر والبطش في سبيل حجب الحقائق حتي لو دعا الحال الي ذبح من يتجاسر علي تحدي السلطات، وماعملية ذبح الصحفي الراحل محمد طه محمد احمد ببعيدة عن الانظار!!…هل نسيت ان الحزب الحاكم قد قام بانشاء ماسماه ب”الجهاد الالكتروني”?!!…هل كمان نسيت لماذا هربت الصحفية لبني حسين من السودان وتركت خلفها الجمل بما حمل?!!…وماتنسي كمان الادانات القوية التي جاءت من اغلب دول العالم والمنظمات لسلوكيات للنظام وسوء معاملته الفاشية مع الصحفيين الوطنيين والمراسليين الاجانب داخل السودان?!!…اكبر هم يعتري الحزب الحاكم منذ سنوات طويلة وجود “الانترنيت” الذي سبب له صداعآ وارقآ، لايستطيع حجبه ومنعه بسهولة.

بالفعل هناك في السودان شئ اسمه “الحجب”، وهو محمي بقوة قانون مسيس، وجهاز أمن صارم ، ووزارة اعلام، ومجلس لرقابة الصحف والمطبوعات، ورجال أمن انتشروا في كل مؤسسة صحفية لمراقبة الصحفيين الشرفاء وماذا يكتبون ويقولون، واتحاد صحفيين تابع لجهاز الأمن، وكل هذه “الهليمة” اعلاه ليست لمراقبة علي عثمان او صلاح قوش وانما لمراقبة 34 مليون سوداني!!…الحزب الحاكم يعمل بنظرية وزير الاعلامي النازي جوزيف غوبلز الذي قال جملته الشهيرة:”عندما اسمع كلمة ثقافة اتحسس مسدسي”، لذلك فان المؤتمر الوطني علي استعداد تام لذبح وقتل وابادة كل مثقف يفكر في الاصلاح سلمآ او عن طريق العنف او بالحوار)…

الاستاذ بكري السلام عليكم ورحمة الله
الحاجات الممنوعة من النشر دي تستحق مقالة كاملة ثابتة وليس في باب التعليق لأنه كل يوم سيضاف اليها شيئا فمثلاً يكون في رابط يؤدي الى كل ما منع من النشر ان وجد .. دي فكرة فقط احببت ان اضيفها علها تجد الاستحسان والقبول او التطوير منك ومن الراكوبة او حتى الرفض مو مشكلة.

الش الثاني: يا بكري يقول الله تعالى ( إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّر مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِل مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) متبر معناه فاسد وان اقول ان هؤلاء القوم (الفاعل والمفعول بهم) الاثنين ما منهم رجاء وباطل وفاسد ما كانوا يفعلون واقولك بالحرف الواحد المجموعتين ما تصدقهم خالص لان الذي لدغك المرة الأولى وما كان في داعي عشان يلدغك فأنه سوف يلدغك المرة الجاي لوجود الداعي والعلماء الاصوليون في شرح حديث لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وفي التفسير على اية سورة يوسف من عدم تصديق لأبناءه رغم انهم كانوا صادقين وهو نبي قالوا ان العلة هي(ان من كذبك المرة الاولى فلن يدع الكذب اطلاقاً) لان الكذب اذم خلق في النفس البشرية بدليل ان كل الانبياء عليهم السلام كانت قومهم تحاول ان تصلق بهم كلمة الكذب وحتى نبينا صلى الله عليه وسلم اول حاجة قالها لقومه عندما قال له الله سبحانه وتعالى (وانذر عشيرتك الاقربين) جمع اهله واول شئ قال لهم (لو اخبرتكم ان خيلا من وراء هذا الوادي تريد ان تغير عليكم اكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك كذب قط!!! وهنا مفتاح القبول والرفض
بل اخي بكري حتى اليوم الدول الغربية والسياسيين الناجحين يعتمدون مبدا الشفافية والوضوح والعمل في النهار لذلك اي انسان يعمل في الظلام ويحب الظلام ويكذب وينافق للحصول على امر لا يستحق وكان من الممكن الحصول عليه بالصدق وسلامة النية وحسن الطوية اي انسان يكذب عشان يخدع الناس ويتأمر عليهم دا في الشريعة الاسلامية يطلق عليه (كذاب أشر) كما في سورة القمر .. والكذاب الأشر الذي يكذب بقصد ان تكون له الكبرياء عليك ويكون اعلى منك مقاما واحسن ندياً .. وكلمة احسن نديا كما في سورة مريم عايز شرح جميل

الخلاصة:
لا تصدقوهم
اسف للأطالة فالمقام مقام تعليق بسيط

بعد ظهور الانترنت والصفحات المتخصصة فيه بنشر الفضائح والاسرار تقلص دور الصحف فاصبح كل فرد لديه حساب في صفحات التواصل ينشر فيه ما يشاء وبحرية

حسنا تفعل الانقاذ بحجب اخبار همبولاتهاالفارغة ولكن ما هو السر في التعتيم على خطابات وحديث وتصريحات النائب الاول؟ وأتحدى اي سوداني يقول بانه سمع بكري حسن صالح النائب الاول للرئيس ونائب رئيس الحركة الاسلامية يتكلم او يصرح او يناقش. مش حاجة غريبة؟ بالتأكيد هناك تعميم صارم بعدم ابراز حديث الرجل بل ان الاغرب ان التعميم حيكون صادر منه شخصيا وليس من غيره. مش حاجة غريبة؟ ولكن من استمع مرة لاى حديث للرجل لادرك رجاحة عقله وذكاءه الخبيث، ذلك انه يدرك تماما قدراته الكلامية والخطابية التى اذا ما انفجرت لتبرأت منه الحركة الاسلامية ورئاسة الجمهورية. فالرجل كلامه دراب وانفعاله جاهز وافكاره صفر يعني سماحة جمل الطين وقديما قيل (تسمع بالمعيدي خير من ان تراه) واليوم نقول تشوف بكرى خيرا (له) من ان تسمعه.

إضافة الي ما ذكرت من صفات الشخصية السودانية وعلاقتها بالمحافظة على الاسرار لاحظت ايضا انو كلما تعلق السر بشخصية مشهورة كلما تناوله الشخص وهو يفشيه بنوع من الزهو والافتخار بانو قرررريب من هذا الشخص جدا ولذلك اسر له بذلك السر ويرجو من السامعين “بس الكلام ده بيني وبينكم!!!!” والسامعين يهزون رؤسهم بالموافقه!!! وهم يفشوه لاخرين مرددين نفس العبارة وهكذا دواليك….

المصيبة ما حجبهم من الاعلام وبس المصيبة الاكبر من كده انو منصرفاتهم وعرباتهم ورواتبهم والاسرة الصغيرة والاسرة الكبيرة تعودوا على بنود صرف معينة ومفتوحة كيف حايرجعوا مره تانية الي الخلف ويقلصوا عدد الوجبات “مثلا” من 7 الي خمسة!!! وعلي ذلك قس!!!!

سبحانك اللهم تعز من تشاء وتذل من تشاء …. وهذه مصيبة الاستمرار في الحكم مدة طويلة لانو “الفطام”!!!! نفسه حايكون صعب جدا عشان كده من اهم القوانيين التي ينبغي ان تدرج في الدستور تحديد “الفترة الزمنية” لرئيس الجمهورية والوزراء والمدراء والعمداء ورؤساء الاقسام وانت ماشي!!!

يعني المفروض الان الدكتور/ نافع يرجع وينفض الغبار عن مكتبه بجامعة الخرطوم ويمارسه مهامه الاكاديمية كالمعتاد ويرجع على عثمان يفتح مكتبه ويمارس دوره في التوكيلات والوقوف امام المحاكم مدافعا عن موكليه!!!!!! وعلى ذلك قس!!!!

ولكن واه من لكن ممارستهم للسلطة واستبدادهم يرفض عقلهم الباطني مجرد تخيل ذلك مع انو شئ طبيعي ويحدث في كل مكان في الدنيا!!!! وهذا خلل ايضا في العقلية السودانية والتي سبق وسمها احد الكتاب بالسلطوية!!! اضافة الي ذلك هنالك ممارسات مارسوها لا علاقة لها باللوائح والقوانيين وكانت قرارات شخصية وبالتاكيد لو ظهروا على الناس بالتاكيد ما في حد حايعتقهم بالذات امثال نافع ده يعني ممكن يفتكوا به!!!!
والان لو فتحنا رؤؤسهم حانلقا سؤال واحد هو: كيف نعود الي السلطة مرة اخري!!! من طولة معيشتهم في المناصب افتكروها ولدت معاهم تخيل!!!!؟؟؟

اخي بكري اننا نفتقد الي ثقافة التعامل مع المناصب القيادية وكيف يكون القيادي اثناء توليه منصب وكيف يكون بعد نزوله “ان جاز التعبير” من منصبه وكيف يتعامل معه الاخرون ….
ودمتم

المراقب للعراك السياسي في السودان يصاب بالدهشة لأن المعركة أساساً في غير معترك وغير مبررة والمتعاركين لاتتخطى نظرتهم كراسي السلطة ولكن بعد الظفر بالكراسي لأي من المتعاركين فماذا بعد؟ ناخد الجبهة الإسلامية as recent example فمنذ استيلائها على السلطة وصارت حكومة الحزب الواحد ركزت على الحروب وشردت ذوي الخبرة من أجل التمكين وعملت على تدمير ماهو قائم وأرهقت الوطن بقروض صرف فتاتها على مشاريع كرستها بالدعاية والبروبوقاندا لذاتها. ولأنها اعتمدت على قوى بشرية تفتقد الدراية والعلم والمعرفة وبالتالي التخطيط السليم فقد كان نتاج مشروعها (وهو في الحقيقة ليس بمشروع) حكومات مصغرة داخل حكومة كبيرة يقودها أفراد أصبح همهم الأكبر المتاجرة بدماء الناس “كل حيكومة صغيرة كونت ليها كتيبة من القبيلة أو المنطقة وهاك يا إبتزاز للمركز” وحصاد هذه الأفعال هو الفوضى والفوضى أقعدت الوطن والكل صار محتار ما هو المخرج.
أعتقد يا أخي بكري أن إعطاء تعليمات لعدم ظهور المطاريد في الإعلام أو تصريحاتهم لن يحل مشكلة السودان وعلى هذه الحكومة الخرقاء إذا أرادت أن تجبر أضرار ما اقترفته أيديها أن تستغيث بعلمائنا في كافة المجلات الإقتصادية منها والصحية وأساتذة الجامعات الذين اختطفتهم المؤسسات الدولية خطفاً عندما تركوا البلد لهذه الحكومة التي أجبرتهم على الهجرة وذلك بالرجوع لحضن الوطن والمشاركة في التنمية في إطار برنامج يضعوه هم وتقبل به الحكومة وتحميه ولا أظن أن يمتنع هؤلاء المستنيرين من خدمة وطنهم. ما أريد أن أقوله في الختام أن هذ الحكومة، علاوة على الأزمات التي تحيط بها فأيضاً عندها أزمة كوادر ويظهر ذلك جلياً من إناطة وزارات حساسة للغاية لوزراء واضح أنهم حديثي التجربة ولم تصقلهم تجربة عملية سابقة أو يخضعوا لتدريب حسب نظام الخدمة الذي كان سائداً في الماضي (وهو مادام شردوا الذين صقلتهم الخبرة والتدريب فمن الذي يدربهم؟)

سلام قريبي سكرفي ويفينااا
صدقني المطاريد دوووول ما زال لهم قوة وكيان
وانا افتكر ان دي تمثيلية منهم حتى يخرجوا بسلالالام بممتلكاتهم الي بر الامان
اسال الله ان يرينا فيهم يوما اسوداا قريبا ان شاء الله

أعتقد إنو الحكاية وما فيها.. ليها وجهين ،
الأول ( ذو العين الحمراء) لإقصاء أصحاب الطموح والحالمين بالجلوس على كرسى العرش وما معهم من مليشيات … وعلى الباقين ( النص نص) إفتحوا عينهم قدر الريال
والتانى ( ذو الورد والياسمين وإزالة الغبن) لمقدم كبيرهم الذى علمهم السحر زاهيا مختالا ( يعرض قريبا بسينما كافورى والمنشية) بناء على رغبة الجمهور القطرى

احلى تعليق قرأته لواحد من ظرفاء الراكوبه قبل مدة ..قال نافع زى الكلب لما يطردوه من البيت ..بيقعد جنب الباب ينبح كم يوم .. وبعد شويه يقتنع ويمشى فى حالو ..وقد كان .

بكوري بالغت ما عارف ديل شغالين وﻻ ﻻ .
سجم المقالات…..
وﻻ داسي الخبر.
ياحليلك…….

الأخ بكرى…نحن الان امام المشهد الرابع من مسرحيه (باهته) و سيئة الإخراج حيث يتم تقاسم الأدوار بتعديل السيناريو كلما إنكشفت عورة مخرجيها!…المصيبه يا أخى تكمن فى المشاهد “الطيب” (على قول المصريين)!
أما بقية القوى الحزبيه الفاعله و المفعول بها “كومبارس ساكت” .

فتك بعافيه