يا بروفات رفقاً بنا

حسب ما جاء في الموسوعات فإن بروفيسور بالفرنسية (Professeur) هو لقب يطلق على الأستاذ الجامعي المختص في علم ما، وهو أعلى مرتبة علمية في الجامعة، وترجع أصول كلمة «بروفيسور» إلى اللغة اللاتينية، وتعني الشخص المعترف له بالتمكن من مجال علمي ما، أو معلم ذي مرتبة عليا.
لدينا العديد من (البروفات) الذين تشهد لهم ساحات العلم والمعرفة ولكن دخول البعض منهم إلى عالم السياسة قد (فتك) بهم فلم نكد نتجاوز تصريح البروف (حميدة) وزير الصحة بولاية الخرطوم عن امتلاء الضفادع بالبروتين، داعياً إلى الاستفادة منها، ذلك التصريح الذي حاول (البروف) التنصل منه (ولم يستطع)، قائلاً: إنه لم يدع المواطنين إلى أكل الضفادع (يعني البروتين ده نتمسح بيهو)؟؟
لم نتجاوز تصريح (البروف) حميدة أعلاه حتى طلع علينا (البروف) غندور مساعد رئيس الجمهورية قائلاً: “إن شباب (حزبه الوطني) من طينة تانية).. يعني بالعربي (هم كوم وشباب البلد كوم تاني)، هكذا بضربة لازب قام البروف بتصنيف الشباب إلى نوعين.. شباب (أبو طينة تانية) وهو شباب (فرز أول) وشباب (أبو من غير طينة تانية)، وهو بالطبع فرز رابع.. فتأملو يا أحباب!.
ولم نتجاوز حديث (البروف) غندور حتى طالعنا حديث (البروف) عوض حاج علي عضو الهيئة التشريعية القومية، والذي دافع فيه عن سياسات الحكومة برفع الدعم عن المحروقات، قائلاً: “لا تدافعوا عن دعم السلع، والمُسعر هو الله والصدقات للفقراء والمساكين”!.
شفتو الحلول (العلمية) دي كيف؟.
ولم يقف (البروف) عند هذا الحد بل طالب بوقف الدعم عن الوقود والقمح والكهرباء باعتباره دعماً للأغنياء، قائلاً: (الحكومة بدلاً من دعم الدقيق والخبز يجب أن ترفع عنه الدعم وتدعم الموظفين بزيادة الرواتب)، وهنا تتجلى عبقرية (البروف) بافتراضه أن كل الشعب السوداني- الفضل- يعمل برواتب شهرية، مع أن هؤلاء قلة، ولو تأمل (البروف) لوجد أن معظم الأسر السودانية باتت تخلو من (جنس موظف حكومي)!!، ثم إن أي طفل يعلم أن أي ارتفاع في الوقود يعقبه اشتعال في السوق بنسب (تقول للارتفاع ذاااتو شنووو).
ومش كده وبس فقد دعا (البروف) وهو نائب برلماني من المفترض أن يكون (قلبو على الشعب)- دعا إلى وقف دعم البنزين، قائلاً: “هناك أسر تمتلك «5» سيارات في المنزل الواحد وهذا حرام».. يعني ديل يا (بروف) يعملوا ليهم (إحصاء) ويزيدوا ليهم برااهم علشان الناس البيركبوا المواصلات العامة ما يتأثرو معاهم وللا الفهم شنو؟؟.
وتمضي مطالبات (البروف) الساعية إلى نزع كمامة الأوكسجين من (رئة) الشعب- الفضل- فها هو يطالب أيضاً برفع الدعم عن الكهرباء، قائلا: إن (60% من السودانيين محرومون من الكهرباء).. طيب الناس ذنبها أيه؟؟ مش هي (الحكومة) المفروض توفر الكهرباء للجميع.. بعدين هم المواطنين ديل المحرومين منو شوية؟؟، عشان ترفع الدعم عن الكهرباء، وتزيد ليهم (حرمان تاني).
أما التصريحات الجاية للبروف (فلو عندك حبوب عزيزي القارئ أحسن ليك تقوم تبلعا وتجيء تواصل):
أقرّ (البروف) بأن 21% من الشعب السوداني فقراء «فقر مدقع»- أي ما يعادل خُمس سكان السودان.. يعني كل خمسة أشخاص فيهم زول (معلم الله)، وعلى الحديدة، (أيه الرفاهية دي؟)، ومش كده وبس ها هو البروف يعطينا الحل العلمي لزيادة دخل الفرد حيث واصل تصريحه قائلاً: (أي زول عايز يحسن معاشو يمشي الإنتاج يلقط ذهب أو يزرع، لكن لو اعتمدنا على الرواتب الحكومية ما حتكفي)… إذن هيا بنا (نلقط)!!.
ولم يفوت (البروف) الفرصة فها هو (يكشف حالنا) والترطيب والرفاهية والنغنغة التي نعيشها حيث قال: (إن آخر تقرير لصندوق النقد الدولي أثبت أن 82% من الدخل القومي في أيدي المواطنين، بينما الحكومة تمتلك فقط 18%، وزاد “القروش عند الشعب”… يعني القرووووش عندنا نحنا (بس نحنا الما واخدين بالنا) هئ هئ هئ، ولم يفوت (البروف) الفرصة فها هو يكشف حال المسؤولين حيث قال: “إن راتب رئيس الجمهورية لا يتجاوز 1200 دولار، وأن راتب الوالي حوالي (750) دولاراً”.. يعني بيزوغو زينا كده من الجزار وسيد البقالة وبتاع اللبن!!.
وحتى يكتمل (انفقاع المرارة)، وينفجر (القولون)، ويلتهب الصمام الميترالي، فقد أشار (البروف) في حديثه إلى أن السودان بلغ رقم 9 في الرفاهية بالنسبة للدول العربية، بعد ما كان رقم 42 قبل (الإنقاذ)… طيب (الناس تمشي تلقط الدهب ليه) يا بروف وكت عايشه في رفاهية؟، ثم ما هي أداة قياسك؟، غايتو العبد لله يحسب أنه (ميزان ريختر)!!.
تنبية لأبنائنا التلاميذ:
عدد الدول العربية 22 دولة وليس 42 كما قال جدو (عوض)!!.
كسرة:
البروفات ديل (الحاصل عليهم شنووووووو)؟.
كسرة ثابتة (قديمة)
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(وووو) +و+و
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+و+و
[email][email protected][/email]
ديل يا حبيبي مش بروفات ديل (( رُفات )) متخرجة في مقابر الانقاذ العلمية وما جاورها …
دمعي الغلب اللقاط
يا أخى عمر البشير زاتو ,فى زمن ما, كان عامل فيها بروف!!
((السودان بلغ رقم 9 في الرفاهية بالنسبة للدول العربية))ولمن نطلع دول الخليج الستة ونطلع سوريا واليمن وليبيا والعراق يفضل شنو.. دائمآ نفرح لمن يكون واحد وراء مننا زى حكاية البليد وطوالى ماسك الطيش الامرة واحده جاء تانى الطيش خالو اتكيف منو وقال ليه ماشاء الله جدعتا ليك واحد وراك لاكين مالك وسخان كدى قاليه ياخالى كنا ساكين الطيش
لأن معظم برفتنا أصبحوا يأكلون من فتات الملك
هئ هئ هئ
غايتو بروفات أخر زمن ، أشارطكم لو ما كان البروف دا أخد الدرجة فى زمن الانقاذ ومن أمدرمان الإسلامية
هههه والذكريات صدى السنين الحاكي … ياااا حليل زمن اللقيط يا جبرا ذكرتنا أيام زمان زمن في شئ بنلقطو,(زمن المرحوم مشروع الجزيرة وقطنا طويل التيلة)زمن الاعلام يدفع الناس ويشحذ الهمم بقوله:
ايد على ايد تجدع بعيد
يا اخوي خليك نشيط
يلاك معاي نمشي اللقيط …
والمصيبة يا جبرا ديل بروفسيرات زمان لكن اتبلدوا … قالوا البباري الجداد بودي الكوشة أستغفر الله وأتوب اليه
انت البروف يا ودجبره
هييييييييييييييييييييييييييييييي … بطنى وجعتنى, إستغفر الله العظيم
يا عم انت لسه ما فاهم. البرفات ديل بيقولوا الكلام ده عشان يعرفوا مدى تحمل الشعب للزل و الهوان و الجوع و المرض و التجهيل. عشان يزيدوا (وان شكرتم لنزيدنكم). و بعدين الخطاب له معنى اخر خفي . فهم يقولون لك نحن ناس كذابين و كنا نكذب عليكم لدة 25 سنة وسنستمر في الكذب و الماعاجبو يأكل قعونج.
البروفات رطبو وبس ماشايفهم لامعين و ملس … القوعنج لما يفقد الترطيبة يغوث تحت الارض بحثاً عنها وعندما يجدها يدفن نفسه ويستكين …فالبروفات ديل وجدوا كراسي سلطة باأأأأردة اتوهطو ودفنو رؤوسهم
هناك أسر تمتلك خمس سيارات في البيت الواحد !!!!!!! … وهذه أسر الجيش الجرار من الدستوريين بالعاصمة والولايات ولهم حصتهم المجانية من البنزين وما عليهم لو إرتفع سعر البنزين أو الوقود
نبكي ولا نضحك مش عارفين …
بروفات عايزة تأكل و تعيش مبحبحة عشان كده لازم ينافقوا حتى أخر حرف.
فرعون العريان برضوا كان حواليه بروفسيرات في الزمن داك.
بالله القال للناخبين زمان انه حيشيد كبري للسعودية داك ما احسن من ديل ؟ علي الاقل دمه خفيف ! ديل دايرين يقنعوا بطون خاوية انها شبعانة ! وباحصائيات كمان ! جنس بياخة !
كما قال البروف جمال الوالى العارف عزو مستريح يتكلموا ساىىىىىىىىىى فى زول حيغالطكم يت كلموا25 سنه من الترايى الى الهندى عزالطين و نحن ساكتين و لو سكتنا بكرة البنشرجى حيبقى جراح و نافع بقى سياسى و الهندى بقى صحفى و حسب معلوماتى فى مساعد لورى بقى وزير ممكن اجيب ليكم رقم اللورى و اسم السواق لكن اسم الوزير على ناس الراكوبه مرارتنا يا ناس انا عمرى 50 سنه و احمد الله الى الا لم اصب بالسكر بعد و احمد الله على هذه النعمة لكن اليومين ديل حلقى ناشف
يااستاذ دا واحد مخبول يمكن قسمو البلد ل 20 حته ونحن ما جايبين خبر .
خارج النص وداخل البص:ــ
عسكرى اسمو ثابت قدر
ما الضابط يقول في الطابور
ثابت . هو يقول نعم
سعادتك .الضابط قال ليهو
انت غبي أنا قصدى اثبِّتْ
الطابور . يوم قالو وزير الدفاع
جاى زيارة . الضابط قال ادي
ثابت دا إجازة عشان ما
يحرجني مع الوزير . لما الوزير جاء
الضابط قال للطابور ثابت.
الطابور كلو قال: في
أجااااازة يا سعادتك.
ثابت ده أفتكر كان عمر البشير لامن كان طالب في الكلية الحربية .. عشان كده يا جبرة الزول ده كتّر من (البروفّات) والدكاترة يكسّرول ليهو التلج .. ويا بروف غندور: ثااااااابت!.
بروفيسور بالفرنسية (Professeur) هو لقب يطلق على الأستاذ الجامعي المختص في علم ما، وهو أعلى مرتبة علمية في الجامعة
ليس في اعتقادي بل حقيقة في لقب البروف الاعلي مرتبة في الغباء والجهل والعبط والهبالة اعترف بهم بروفسيرات فيها لكن علميا بعد النجم من الارض ف اسمع واقرا واضحك انهم يجلبون السخرية لانفسهم والاحتقار مهما طالت لحيتهم البيضاء وكبر عمرهم العتية انهم لا يستحون والله نحن نستحي عند مشاهدات وجوهم البغيضة
جزاءك الله الف خير ومنحك درجة البروف فأنت الوحيد البتستحقها لظرافتك والله أمنت أن شر البرية ما يضحك اللهم لا نسألك شر القضاء ولكن نسألك اللطف بنا يا قادر اللهم أرنا فيهم يوم مثل يوم عاد وثمود
مشكلتنا هى مشكلة عقلية
الواحد ممكن يصل درجة علمية رفيعة ، لكن يخيل له انه بيعرف اى حاجة فى الدنيا
ممكن ينظر فى اى حاجة ويستحى يقول انا ما بعرف الحاجة الفلانية او الحاجة دى ما تخصصى
عشان كدا ربنا ابتلانا بى ناس متخصصين فى الحاسوب وينظر فى الإقتصاد
ووزير استثمار طبيب اسنان .. والقائمة تطول
بعدين فرق كبييييير بين العمل اكاديمى والعمل الإدارى
المشكلة فى انو البقنع الديك منو ؟؟
حسب اللغة الفرنسية التى درست كلمة (بروفسير) انما تعنى (المدرس) وكنا نقول لاستاذة اللغة الفرنسية(بروفسير) ولكل استاذ فى المدرسة(بروفسير) هذا مجرد تذكير لك باللغة الفرنسية.
أما على المسوى الجامعى فدرجة البروفسير لها عدة شروط اكاديمية بحتة من بينها:
عدد ونوعية البحوث المكتوبة التى قدمها الفرد وتم اعتمادهامن قبل جهات أكاديمية متخصصة فى ذلك المجال مهما كانت درجة الكاتب الأكاديمية فكم من عالم فى مجالات مختلفة حاز على جائزة نوبل فى العلوم او الطب او الأقتصاد ولم يمنح درجة البروفسير رغم اكتشافاته ولا أدرى كم(بروفسير عندنا اليوم فى السودان؟؟؟؟؟
وعلى عهدنا عرفنا عددا محدودا منهم لما تميزت به بحوثهم ومساهماتهم والتى اعترفت بها مؤسسات أكاديمية كبرىز
اما اليوم فقج أضحت خلاء وكل من هب ودب اصبح بروفسير بالتعييين وعددهم اكبر من عدد الفنانين والفنانات ومسخرة..مسخرة… مسخرة يا استاذى العزيز
يذكرنى حديث غندور وبقيتهم بما قاله البروف عبدالله الطيب رحمه الله فى احدى قصائده:
وأطبة تركوا العلاج وأقبلوا يشكون من مرض الضمائر أضربا
يا (حكم) والله كلامك كلام عقل . رغم انني هلالابي علي السكين لكني لم انسَ هدف سكسك المريخابي (السبنما) في فريق ليفربول الانجليزي كما لم انسَ الحكمة والمؤسسية التي اعطانا اياها مدير الفريق اياه حين هرع اليه احد الصحفيين يساله عن رايه في هذا الهدف فاجاب : هذا ليس من اختصاصي ! يمكنك ان تسال المدرب ! هذه بضاعتنا يا فتي ولكنا تركناها واخذها الخواجات ! قال الغزالي قديما – رحمه الله – : الحاذق في مجال لا يلزم ان يكون حاذقا في غيره بل قد يصيبه فيه الحمق والبله ! كأنه نظر الينا عن ظهر غيب ! انه الفكر الاستراتيجي حقا .
than u, real prof jabra
البروف ابراهيم الدخيرى – مدير البحوث- قالوا استجداها من المتعافى ليزيل عنه الحرج(الركوبة عدد 15 سبتمبر 2014) الكلام ده شنو ؟؟؟ ذكر احد الغردين فى هذا المقال انو شحدها شحدة من المتعافى ؟؟ هو المتعافى ده عندو كوته منها ؟؟ انتو كصحفيين ورونا الحقيقة.
يا حبيبنا الفاتح إنت متعشي قعونج ولا شنو؟ ياخي الprofessoship دي عندنا في السودان بقت بالوراثه ولازم يمضى عليها البشير إنت قايل الحكايه فوضى ذي زمان ولا شنو؟ بعدين ياخي منو القاليك القعونج ما غني بالبروتين إنت حصل ضقتو ولا بتتكلم ساكت. على حسب نظرية التحلل الأنا سمعت بيها إنو بول القعونج ممكن يُستعمل لتطعيم صحن المرارة خاصة خلال فترات الأفراح والأعياد ولو مغالط جربو في عيد الضحية البكره دا. أما حديثك عن بروف غندور فجانبه الصواب. ياخي الراجل قال كلام صحيح حيث أن معظم شباب المؤتمر الوطني نالو عضويتهم بالوراثه أيضاً وعشان كدي هم صلصاليون يعني بالعربي الدارجي كدي هم أحسن من الشباب الرجرجه البموتوا من أجل القضيه. يعني يا جبرا عايز تسوي أولادي بأولاد وزير المالية السابق ياخي خليك منطقي شويه. وحديثه شايفو بقى أكثر عدم منطقيه بتوجهك الإنتقاد غير المؤسس لبروف عوض ولله في خلقه شؤون. يعني إنت بكلامك دا بتفكر إنو التطبيل للحكومة من ذوي الدرجات العلى من الذين كنوزا مالاً لُبدا في غُرفٍ مؤصده هو عيب. يعني عندك أي شك في أنه المُسعِر هو الله؟ ذي ما قال البروف عوض جزاه الله خيراً. ياخي إنت بطرقتك دي يوم بتكفِٓر ليك زول؟ بالمناسبة الزول دا بروف في شنو؟ أنا أفتكر كلامو منطقي لحد. يعني على حسب علمنا بأنو الحيكومه رفدت ناس كتيره إتباعا لسياسة التمكين وهو كما سمعنا من ركائز الجهاد. والناس الفضلت شغاله في الحيكومه هم عضوية المؤتمر الوطني ومجاهدي التدخل السريع جدا. وديل كلهم بستحقوا ندعم ليهم مرتباتهم بدل دعم الوقود والسلع الأساسيه. ولا عندك راي تاني؟ إنت كلامك دا كان تكتبو لمن نافع كان ماسك الأمن. بعدين ياخي على حسب معلوماتي انت ما بروف كيف عرفت إنو رفع الدعم عن الوقود والحطب بيزيد سعر المواد الغذائيه وبيقلب حياة الماطن لسعر. أنا محتار بالجد كدى الكلام دأب تجيبوها من وين؟ يعني أنا بكتب ليك الكلام دا وراكب بص وحالتي ذي حالة بشرى الفاضل لمن كتب عن البت التي طارت عصافير ها يعني زيادة سعر المحروقات أنا بتأثر بيها كيف؟ يا عالم إنتو ما بتعرفو سياسه ولا شنو؟ بعدين ياخ حكاية الكهربا الوقعتو لينا فيها دي شنو كمان؟ أنحنا من زمان الخلفاء الراشدين ولغاية هسي الكهربا دي ما واقعه لينا وبعدين الإكتشفوها ناس ملحدين وكفرة وفجره عشان يوقعوا حكومة السودان في مشاكل. ونحنا العقول النيره في البلاد بنفتكر إنو الكهربا ومحكمة العدل الدولي معاول و أسلحة للحصار المفروض على السودان لإمانا وثباتنا على المبادئ. ويعني البيحصل شنو لو الناس لقطت الدهب وبدون اي safety measures توفرها الحيكومه يعني دا برضو مش جهاد. وفيها شنو لو ألوا الأمر منا إستفادو منو ومرة الرئيس شخصيا ختت جزء منو في safety boxes بتاعتها في بنوك لندن. يا خوي كلامك دا يمكن يعرضك للمساءله القانونيه وممكن كمان نتهمك بالكفر وبعدين تبقى في ورطتين واحده في الدنيا والتانيه في الاخره. في النهايه أقوليك كلام ناس صندوق النقد الدولي كلام صحيح ومترجم وموثق بواسطة المركز الإعلامي لسيادة الرئيس ولو عندك شك إتصل بيهم. وعدد الدول العربية لغاية هسي ما معروف على حسب تقارير الأمم المتحدة لأنها بقت ذي الأميبا كل يوم تنبت واحدة جديده مره في الصومال ومره في السودان ومره في سوريا وآخرها في العراق فبالله عليك ما تدي الجيل القدم معلومات مغلوطة بأنه عدد الدول العربية 22وليس 42 كم قال البروف والله أعلم والسلام.
ماهو البروف قال عدد الدول العربية 42 بدل 22 لان التقسيم جاى ويمكن يزيد عن كدة يعنى البروف رؤيته استشرافية هههههههههههههههههه
طبعاً بروفات الانقاذ ماخدين بروف في الوضوء وبروف في التنظير وبروف في الكذب الله يعين الشعب السوداني الصابر على الحياة الصعبة مع هؤلاء وعلى اقوالهم التي هي في قمة العشوائية
سألت احدى المذيعات البروفسور الحبر نور الدائم إن كان لديه مؤلفات وكتب مطبوعة
فقال لها: عندي ديوان شعر مطبوع !!!
واضح أنه نال البروفسورية بالأقدمية لأنه حاصل على الدكتوراة في اواخر الستينيات!!
يعني ضابط من الصف – من بتجاويش الى صول الى ملازم!!!
الجماعة من الاساس قسمت الكيمان ( اخو مسلم) و ( اخو قبطي) ده في النسخة الاصلية المصرية المولد وفي النسخة فرع الخرطوم ما وجدونا نفرق بين السوداني المسلم والمسيحي قاموا عملوها ( اخو)و( غير) والغير ده دمه حلال ورياله حلال في عرف ( الجماعة) وبهذا الفهم ( اخ جنوبي) و( اخ شمالي) لمن الجنوب انفصل وربنا وقع بينهم عند تقديم القائمة لاختيار خلف الزبير ظهر( اخو شايقي ) و( اخو غرباوي) وطبعا ده الخلي علي الحاج يفضل الجنسية الالمانية زي ما الجنوبيين فضلوا الانفصال واستمر الفرز ايضا عبر السجل الوطني وهاك يا تعيينات قبلية في وزارات بعينها لانه القصة انفرطت من الاول وبقي ما ليها قيف واجيك علي قصة برفسرات دي القصة زي السمكة لمن تطلعها من البحر ما بتقدر تعوم في رمل الشاطيء كما اخونا نافع مجرد ما طلع من الزراعة ودخل في حراسات الامن صار بلطجي نخب اول ولا يشق له غبار وهاك يا بلطجة حتي في العلاقات الدولية بالامس القريب يحرش الافارقة لمعاداة الدول الغربية يعني رجع بينا لسياسة عبد الناصر في الستينات معاداة الغرب لانه مصر قوية وتستطيع صناعة كل شئ من ابرة للدبابة وطبعا صنع صواريخ القاهر والظافر واخدتهم اسرائيل في حرب 67– ياخي برفسير ولا غيره مجرد ما طلع من مجال تخصصة ما يزعجنا بقصة برفسير لانه شغله بيكون ( دق حلبة) ( جربندية) زي شغل مصطفي اسماعيل في الخارجية والاستثمار وزي شغل المتعافي الطبيب المغترب الذي اصبح في السودان اكبر مستثمر ومؤهلاته انه مامون بحيري — عليه رحمة الله— زوده ببعض النصائح في الاستثمار— تري يا جبرا انا واخد الحبه لكن برضة من المغصة شاعر بدوخه وانت احسن عندك ناجي — حفظكما الله- بيناولك الحبوب البعيدة.
يا جبرة فى واحد مسطول سال صاحبه قال ليهو يا فردة انت كلمة عولمة القادننا بيها دى معناها شنو وبعد ان اخذ صاحبه نفس من سيجارتو ام كرتين والله الزمن ده كلو انا انا قايلك ناقش لكن لقيت داقش وقايلك فردة لقيتك فارة والعولمة حسب قاموس الانقاذ الذى لايتطرق اليه الشك ان كلمة عولمةمعناها ان الشعب السودانى علم الله فانفجر المسطول بالضحك وقال لصاحبه جزاك الله خيرا فقد وسعت ضيقا وبورك فيك وبيض الله وجهك يا اخى الكريم ونحسب انك قد اصبت كبد الحقيقة وبما الامر امر دين فعلى الشعب السودانى الفضل ان يصبر ويحتسب والاخرين يحسبون باليورو والدولار والين والمارك والليرة والدرهم والريال كما فعل اخونا فى الله قطبى المهدى صاحب اول صرافة منزلية فى التاريخ البشر ى واخرالكلام لالدنيا قد عملنا وهى لله هى لله لاللسلطة ولاللجاه .
كلام مظبوط