في الجولة الأولي من حرب الـ(٣٧) يوم الماضية : من الرابح ومن الخاسر؟!!

١- استغربت شديد الاستغراب من بعض الأصوات الكثيرة التي ارتفعت اثناء المعارك الاخيرة التي اندلعت بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” وراحت تؤكد في اصرار غريب ، ان هذه “الحرب لا غالب فيها ولا مغلوب !!”، والغريب في الامر ، ان أصحاب هذا الرأي راحوا يؤكدون ، ان الغالب في حرب السودان ايضا هو خاسر !! .
٢- سبب الاستغراب يعود انه في الحروب التي عرفناها منذ بدء الخليقة الي هذه الحرب الاخيرة التي اندلعت في السودان وقبلها في جمهورية اوكرانيا ، ما كان هناك شيء اسمه “لا رابح ولا خاسر في الحروب !!”.
٣- لو طالعنا بتمعن شديد في كل ما جاء بكتب التاريخ السوداني عن المعارك السودانية القديمة والحديثة مثل: (معارك التركية السابقة ، المعارك ضد الاستعمار البريطاني ، الحرب ضد الألمان في العلمين وطبرق ، المعارك ضد الايطاليين في تسني وكرن ، الحرب ضد انيانيا “١”، انيانيا “٢” في جنوب السودان، الحرب ضد قوات قرنق … لوجدنا ان الحصيلة النهائية لكل هذه المعارك كان فيها الرابح والخاسر .
٤- هذه الحرب السودانية اللعينة التي بدأت في يوم السبت ١٥ / إبريل الماضي ٢٠٢٣م واستمرت لمدة (٣٧) يوم ، ودخلت مرحلة الهدنة المؤقتة لمدة سبعة ايام ، قد تعود أشد ضراوة بعد فترة راحة واستجمام المقاتلين من الطرفين المتحاربين ، خصوصآ ان الجنرال/ البرهان كان قد صرح في عدة مرات علي استحالة اللقاء مع غريمه رفيق السلاح “حميدتي”، وانه لن يجلس معه شخصيا في اي مباحثات ولكن يرحب بلقاء من ينوب عنه!!، بينما راح “حميدتي” يصر علي عدم حل قوات “الدعم السريع” ورفض حلها ، وان قوات الدعم لن تخلي المواقع التي احتلها في العاصمة المثلثة وتسليمها للقوات المسلحة!! .
٥- حرب الـ(٣٧) يوم الماضية يكتنفها كثير من الغموض وعدم الصراحة في مجرياتها ، خصوصا ان التقارير التي صرحت بها قيادات القوات المسلحة لم تكن بالقدر الكافي لإقناع المواطنين بانها قد انتصرت في المعارك التي خاضتها ودحرت فيها قوات العدو التي اصبحت- بحسب التقارير العسكرية- تفر من العاصمة المثلثة الي نيالا ، اغلب هذه التصريحات والبيانات العسكرية كانت متناقضة في بعضها البعض بصورة واضحة ، ما دل علي عدم وجود إعلام حربي يعمل بمهنية عالية ، وعدم وجود جهة واحدة عسكرية تملك حق إصدار القرارات.
٦- خلال سير المعارك خلال ال(٣٧) يوم الماضية ، لمسنا انه كان هناك فرق كبير بين ما صرحت بها القيادات العسكرية عن نجاح عملياتها العسكرية ، وما بين الأخبار التي بثتها المحطات الفضائية العربية ، تمثل هذا الفرق في ان القوات المسلحة تعمدت فقط نشر اخبار نجاح عملياتها دون تقديم اي صور او افلام فيديو تثبت صحة اخبارها!! ، رفضت القوات المسلحة نشر اخبار عن اين خسرت مواقع في العاصمة المثلثة؟!! ، لم تنشر صور او افلام عن الدمار الذي لحق بالمعدات العسكرية الخاصة بقوات الدعم؟!!، ولا رأينا صور الاسري ولا جثث القتلي ، ولا كم خسرت القوات المسلحة من ضباط وجنود !! .
٧- واقع الحال يؤكد ، انه لو كانت القوات المسلحة قد حققت انتصارات عديدة وساحقة ضد قوات الدعم كما زعمت ، وجعلت فلولهم يهرلون هربا من العاصمة المثلثة الي دارفور … اذا لماذا فضلت أسر وعوائل كثيرة النزوح الإجباري الي مدن اخري بعد ان فقدت الأمن والأمان.
٨- شيء مؤسف للغاية، ان المواطن السوداني يعرف الكثير عن مجريات الحرب الروسية – الاوكرانية ، ويعرف معلومات بالتفاصيل الدقيقة عن عدد الضحايا والقتلي ، ولا يعرف ابسط المعلومات عن حرب بلاده ، لا يعرف إلا من خلال التصريحات العسكري المتذبذبة التي صدرت من الطرفين المتحاربين … دون وجود طرف ثالث محايد ينقل الواقع كما هو بلا رتوش والوان!! .
٩- (أ)- هذا الغموض المبهم الموجود في ساحة المعارك الى حين اشعار اخر ، وعدم وجود حقائق اكيدة من الطرفين المتقاتلين عن تفاصيل سيرها ، وعدم وجود مراسلين اجانب ينقلون الحقائق بالصور واللقطات الحية من أرض المعارك ، وايضا وبسبب وجود تصريحات عسكرية متناقضة فيها كل طرف يرفع أسهمه على حساب الآخر .
(ب)- اصبح من العسير القول إن القوات المسلحة كسبت الحرب ، وأن الدعم خسر الجولة الاولي ، وايضا من الصعب ان نقول قوات الدعم هي التي فازت والقوات المسلحة انهزمت ، وكل ذلك بسبب ان كلا الطرفين يرفض نشر كل شيء إيجابي وسلبي عن موقفه في المعارك .
١٠-(أ)- جرت العادة في مباريات كرة القدم ، ان يكون هناك الفائز والخاسر ، وفي حالة التعادل يلجأ الحكام الي ضربات الجزاء لتحديد من هو فايز المباراة ، واحيانا كثيرة تنتهي المباراة بتعادل المباراة ، ولكن رغم هذا التعادل فان احدهما يتفوق على الآخر بالنقاط … وهذا يعني انه هناك في كل الاحوال خاسر ورابح.
(ب)- حال القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع”، أشبه بحال فريقين (درجة ثالثة) في كرة القدم ، لا احد فيهما فايز في المعارك بجدارة واستحقاق وحتي تظهر الحقائق الكاملة بلا زيف واخفاء وبلا دس ومواربة ، علينا الانتظار عما ستسفر عنها الجولة القادمة من المعارك التي يستعد لها الطرفين الان بقوة اثناء فترة الهدنة!!… وبعده ستضح الصورة كاملة ونعرف من هو الغالب ومن هو الخاسر .
موضوع له علاقة بالمقال:
حرب السودان.. سيناريوهات الحل
وحسابات المكسب والخسارة.
المصدر- “فريق راديو صوت العرب من امريكا”- أبريل 28, 2023-
لقاء هام مع الناشطة السياسية بشاير مصطفي، حول تطورات الحرب في السودان، وسيناريوهات الحل للصراع القائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تناول اللقاء العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لاندلاع القتال ودلالات توقيته؟!!، والوضع على الأرض حاليًا لصالح من؟!!، وتأثير الحرب على المواطن السوداني والوضع الإقليمي، ومتى ينتهي القتال، ووفق أي سيناريو؟!!
يُذكر أن بشاير مصطفي هي ناشطة سياسية، وعضوة الاتحاد النسائي السوداني، وعضو منتدى بنيان ومجموعة نساء هاملتون لاستنهاض النساء، لم تغادر صفوف العمل المعارض للديكتاتوريات في السودان، وتعرضت من قبل للفصل والتشريد ، ولجأت الي كندا كلاجئة سياسية، حيث واصلت العمل المعارض هناك.
سبب الصراع:
* بدايةً أستاذة بشاير؛ لماذا في هذا التوقيت بالذات اندلع هذا القتال الدائر في السودان؟!!، وما هي الأسباب الحقيقة ورائه؟!!
** هذه سلسلة من المواجهات والصراع بين جنرالات النظام السابق، وخاصةً بين البرهان وحميدتي، وسبق وأن ارتكبا مجزرة بحق الثوار أثناء اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو عام 2019. ورغبة الجنرالات في السلطة هي التي تدفعهم لارتكاب المجازر، وتدفعهم إلى الانقلاب، وإلى إشعال هذه الحرب المستعرة، وهذه الأمور في مجملها تعرقل طريق الخيار الديمقراطي والحكم المدني الذي تطالب به الجماهير.
سيناريوهات القتال:
* إذن ما هي سيناريوهات القتال والحوار؟!!، برأيك.. هل ستنتهي الأمور إلى غالب ومغلوب؟!!، أم ستكون هناك مفاوضات واتفاق؟!!
** كلا الطرفين يسعى إلى الحسم ضد الطرف الآخر، ومن بين التكهنات أنه إذا ما انتصر الجيش فإنه سيعمل على عودة نظام البشير الذي ينتمي إليه بالأساس، في هذه الحالة لن يتم تقديم البرهان إلى المحكمة الدولية، لأن البشير نفسه لم يُقدم لهذه المحكمة، بل إن هناك من يقول بأن البشير قد أُطلِقَ سراحه خلال الفوضى الأخيرة. وفي الأصل، لا يوجد خلاف فكري بين الطرفين كي يتم تعقيد المفاوضات بينهما، فالصراع بينهما في أساسه هو صراع دموي، وهم دائمًا يستعملون الضرب والقوة العسكرية في أي صراع ينشأ بينهما، وسبق وأن استعملوا القوة لغلق الطريق أمام الانتقال المدني الديمقراطي.
الوضع على الأرض:
* لو عدنا للوضع على الأرض الآن،
لصالح من تؤول الأوضاع الآن؟!!
** المشكلة أنه من الصعب جدًا أن يتم القطع بمعلومة مفيدة، لأن كلا الجانبين ينتهجان سياسة التضليل والمعلومات المزيفة، ورغم وجود الميديا وقيام الناس العاديين بدور المراسلين لنقل ما يحدث على أرض الواقع، لكن بشكل عام فإن الخسارة الكبرى تقع على عاتق الشعب السوداني نفسه. -إنتهي-
يا الصائغ
اديك امثلة
1- القنوات الفضائية كانت صدعت راسنا باخبار من نوع :
اشتباكات في محيط القيادة، انفجارات في محيط القصر، اشتباكات في جسر الحلفاية، هجوم على سلاح المهندسين، ..الخ
هل تسمع fهذه الاخبار الآن؟
2- القنوات كانت تجري اتصالات صوتية مع حميدتي..ثم اصبحت رسائل صوتية
ما هي آخر مرة سمعت فيها رسالة صوتية من حميدتي؟
3- معسكرات الدعم السريع كلها تم تدميرها…عندك شك؟
طيب يا بطل الهزيمة دي شكلها كيف؟؟
الهزيمة مش لازم تكون في الميدان فقط , إلا لو كانت بالضربة القاضية في الجولة الأولي او الثانية . ولكن عندما يطول أمد المعارك بين الخصمين وتهدأ (بهدنة) عندها يتفقد كل قوة قواته وعلي ضوء الخسائر تبدأ التنازلات وتوقع الإتفاقيات ويكون التنازل المرُ من جانب المتضرر الأكبر .
اما الإنتصار في الحرب هو خروج آخر جندي من الخندق ليوقع وثيقة الأستسلام
الأخت، زهرة الروض الظليل.
تحية طيبة.
١- يبدو انه من خلال التعليق – مع احترامي لشخصك الكريم- عدم استيعابك بما جاء في المقال بصورة جيدة، فقد جاء في المقال ان هذه الحرب لم تحسم بعد رغم مرور(٣٧) يوم علي اندلاعها بدليل وجود هدنة لمدة لمدة سبعة ايام، فلو كان هناك انتصار نهائي حققه الجيش او قوات “الدعم السريع” لما كان هناك حاجة لهذه الهدنة واعتبارالحرب انتهت المعركة بهزيمة احد الطرفين.
٢-
هل سالتي نفسك ثم ماذا بعد انتهاء مهلة السبعة ايام؟!!، هل ستعود المعارك مجددا خصوصا وان قوات “الدعم السريع” مازالت في اماكنها وحتي داخل الاحياء وترفض الخروج منها، وهذا يعني استمرار الحرب؟!!، ام ستكون هناك فترة تمديد فترة الهدنة، وهذا يعني ايضا ان الحرب لم تحسم بعد؟!!
٣-
جاء في تعليقك “معسكرات الدعم السريع كلها تم تدميرها…عندك شك؟
طيب يا بطل الهزيمة دي شكلها كيف؟؟”.
والجواب هو، اذا كانت معسكرات الدعم السريع كلها تم تدميرها، لماذا اذا توجد فترة هدنة وليست انتها الحرب بالكامل واعتبار قوات الدعم قد انهزمت وخرجت من ساحة المعارك خاسرة؟!!
طالما انت بعظمة لسانك فوق قلت ( قوات الدعم السريع مازالت في اماكنها و حتي داخل الاحياء و ترفض الخروج منها) انت مالك محايد في مسالة وجودها داخل الاحياء البصمات عليها بالعشرة فوق و اكدتها تاكيد تام! لماذا كصحفي لاتدين جريمة الحرب هذه.
بعدين:
هل الجيش متواجد داخل الحياء؟
هل الجيش محتل بيوت المواطنين؟
هل الجيش محتل المستشفيات؟
هل الجيش ليمارس الاغتصاب في العاصمة المثلثة؟
هل الجيش نهب البنوك؟
الأخ/ سرالختم ابن عوف.
تحية طيبة، واسف ان كنت تاخرت في التعقيب علي تعليقك.
١- يا حبيب، كل ماجاء في تعليقك لا علاقة له بجوهر المقال ولا بالسؤال المطروح في العنوان وهو” في الجولة الأولي من حرب الـ(٣٧) يوم الماضية:من الرابح ومن الخاسر؟!!”
٢-
في هذا المقال ابحث عن الحقيقة المجردة من كل زيف وتعتيم عن الفايز والخارج في المعارك؟!!، ابحث عن حال القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” بعيد عن البيانات العسكرية المتناقضة وتقاريرالمراسلين السودانيين والاجانب الذين لا احد فيهم دخل ساحة المعارك واكتفوا بارسال التقارير من مكاتبهم المكندشة!!
٣-
هذه الحرب – شئنا ام ابينا- لابد ان يكون فيها رابح وخاسر، هي حرب مثلها مثل كل الحروب القديمة والحديثة التي قرأنا عنها في كتب التاريخ فيها الغالب والمغلوب… وهذا ما ابحث عنه وكتبت فيه هذا المقال.
حرب الكلام والتصريحات عن الانتصارات بين
رفقاء السلاح الجنرال/ البرهان والجنرال/ “حميدتي”.
اولا:-
ماذا قال الجنرال/ البرهان عن
انتصارات القوات المسلحة؟!!
١-
“كل المطارات تحت سيطرة الجيش ما عدا مطاري الخرطوم ونيالا”، أنا موجود حالياً في مركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش”.
٢-
“لا يوجد خيار آخر غير الحل العسكري مع “حميدتي”.
٣-
“الجيش السوداني يستطيع حسم المعركة في وقت قصير”.
٤-
“لا مجال للتفاوض مع قادة الدعم السريع ولن تقع حرب أهلية بالسودان”.
٥-
وبعث البرهان برسالة إلى الشعب السوداني قائلا: “الحرب فُرضت على قواتكم المسلحة، وطالبهم بالصبر”.
٦-
البرهان: الجميع خاسر في الحرب وملتزمون بتسليم السلطة.
٧-
“الجميع خاسر في هذه الحرب العبثية”.
٨-
قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، إن المرافق الاستراتيجية من قيادة الجيش والقصر الرئاسي تحت السيطرة، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع، هي من هاجمت مقرات ببيت الضيافة، كما أكد أنه إذا استمرت حالة الحرب ستدخل قوات الجيش للعاصمة الخرطوم من مناطق مختلفة.
٩-
البرهان يكشف عن مكانه منذ بداية الحرب: “لن أتركه إلا على نعش، ولا أحد يعرف أين حميدتي حتى قواته”.
١٠-
“لا احد يمكنه التكهن متى تنتهي الحرب”.
-انتهى-
ثانيا:-
ماذا قال الجنرال/ حميدتي عن
انتصار قوات الدعم السريع؟!!:
١-
“حميدتي” ل”سكاي نيوز” عربية : نحقق انتصارات على الأرض.
٢-
أتحدث معكم الآن من أمام باب القيادة العامة للجيش السوداني. 90 في المئة من المعسكرات والقواعد والطيران هي تحت تصرفنا الآن. انضم إلى قوات الدعم السريع المفتش العام للجيش السوداني وبعض القيادات الأخرى. قوات الدعم السريع مستمرة إلى الأمام. سيطرنا على مطار مدينة الجنينة بغرب دارفور. المصيبة الحقيقية هو البرهان، الذي يستمر في الأكاذيب والغش للعالم وللشعب السوداني.
٣-
الاثنين ٢٢/ مايو ٢٠٢٣:- قال قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالسودان محمد حمدان دقلو في رسالة صوتية على فيسبوك وتويتر اليوم الاثنين، إن قواته لن تتراجع حتى تنهي”انقلاب” الجيش. نؤكد تسمك قوات الدعم السريع باستعادة التحول الديمقراطي وإنهاء الحلقة الشريرة التي دمرت السودان. ندين قصف المدنيين والمستشفيات والمصانع والبنى التحتية بالطائرات والمدافع الثقيلة ونترحم على الأرواح البريئة التي فقدناها. ندعو الشعب السوداني للانتباه الى مخططات الفلول وحملات التضليل التي تهدف إلى توسيع دائرة الحرب. لن نتراجع إلا بانتهاء هذا الانقلاب ومحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني والعودة للمسار الديمقراطي. نؤكد احترامنا لكافة القوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الانسان، لذلك يعامل أسرى الانقلابيين تعاملا يليق بالإنسانية.
ندين التعدي على الكنائس من قبل الانقلابين ومحاولة تلفيق التهمة للدعم السريع. الفوضى العارمة هي من ضمن مخطط الانقلابيين ومثال على ذلك إطلاق سراح المساجين في جميع سجون ولاية الخرطوم بما فيهم قادة النظام البائد. -إنتهي-
بكري يا حبوب خلينا من الخاسر والرابح من القوتين او قول المصيبتين وطبعاً الخاسر الوحيد هو السودان وشعبه ولكن ستكون الخسارة اكبر من ذلك ويتحملها الاجيال القادمة , يعني الوفد بتاع الجنجويد ماشي يتسفح ! طبعاً بيكون معاهو حزمة من المستندات التي تدين الجيش وأيضاً يحمل معه مستندات تشير الي قانونية هذه القوة وطبيعة عملها زي (المادة 7 أوضحت أن قوات الدعم السريع “قوات عسكرية قومية التكوين تهدف لإعلاء قيم الولاء لله والوطن”، وعدّدت مهامها لتشمل “دعم ومعاونة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في أداء مهامها.”
كتب ود الشريف
المادة 7 أوضحت أن قوات الدعم السريع “قوات عسكرية قومية التكوين تهدف لإعلاء قيم الولاء لله والوطن”
جميل جدا
اذن على هذه القوات الالتزام بتعليمات وضوابط الجيش، وعدم التوجه لمطار مروي مثلا بدون اذن تنقل، وحسب التعليمات واللوائح العسكرية التي تنظم نقل الوحدات والجنود والمعدات.
والا يعتبر من لا يقوم بذلك ولا يتبع التعليمات قوة متمردة تواجه بالحسم العسكري
ولا رأيك شنو؟
يسيبو كل واحد يمشي على كيفو؟
الأخ/ ود الشريف.
الف مرحبا بحضورك الكريم.
وضوع له علاقة بالمقال:
١-
اقتباس من مقال كتبه الأخ/ خليل محمد سليمان، وتم نشره صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الاثنين ٢٢/ مايو ٢٠٢٣ تحت عنوان “بدون لف ودوران جدة عبارة عن خازوق”.
٢-
قسماً بالله الاحرار في الجيش دخلوا هذه الحرب مُكرهين دون ايّ تخطيط ، او علم بها ، لسان حالهم “الإتبلبل لابد من يعوم” لأنهم تجرعوا مرارات الضعف الذي مرت به القوات المسلحة ، وكيف تسلطت هذه المليشيا اللعينة عليهم بأمر قادة الغفلة ، فاوسعتهم ذلاً ، وهواناً. الاحرار يريدون إنهاء هذه الحرب دون ان تترك خلفها خازوقاً جديداً ، وبأيّ ثمن.
كسرة:
البرهان .. لا تزال تلعب بالنار، هذه المرة ستحرقك.. من الآخر، وتذكروا هذا البوست .. الجيش سيتمرد علي البرهان ، وهذه القيادة التي تبحث عن مخرج بعد ان تسببوا في كل هذا القتل ، الدمار غير المبرر.. إن سارت الأمور علي منوال جدة ستحدث هزة عنيفة داخل الجيش ، والله يستر..
٣-
تعليق:
الكلام المنشور اعلاه في الاقتباس، صدر من الأخ/ خليل محمد سليمان، الذي عمل طويلا بالقوات المسلحة، ويعرف خفايا واسرار ما يدور في هذه المؤسسة العسكرية.
المعلوم ان كل القحاتة واليسار يتمنون انتصار حميدتي..مع ان حميدتي لو انتصر فانه عاجلا او آجلا سينقلب عليهم..
وسيتعامل معهم بكل الهمجية التي ظهرت في سلوك قواته الآن
انقلب على موسى هلال
انقلب على البشير
انقلب على البرهان
من باب اولى ان ينقلب على القحاتة
مع ان الشيوعيين اصحاب مدرسة استقراء التاريخ…الا ان شيوعيينا ويساريينا لا يستقرأون لا تاريخ ولا جغرافيا.
لا يمكن تغطية عين الشمس بغربال
الامنيات شيء والواقع شيء آخر.
الدعم السريع انهزم ومسالة تنظيف بقاياه مسألة وقت…
يعني يمكنكم ان تعيشوا في ظل الاماني العذبة يوم ..اسبوع شهر..
لكن في نهاية المطاف ستفيقون على الحقيقة المرة..وهي الهزيمة
تأجيل الاعتراف من جانبكم لم يخدم اي غرض ..سوى الغرض النفسي
من باب اعلل النفس بالآمال ارقبها.
خليكم شجعان وواجهو انفسكم بالحقيقية المرة التي تهربون منها
ومن الآن
الأخ/ تذكار عزيز.
الف مرحبا بالزيارة والمشاركة بالتعليق.
١- جاء في جزء من تعليقك وكتبت:”لكن في نهاية المطاف ستفيقون على الحقيقة المرة..وهي الهزيمة”.
والسؤال المطروح بشدة، قبل ان تأتي الهزيمة (في المستقبل القريب او البعيد) ، كيف الحال اليوم علي ارض المعارك، هل هناك رابح واخر خاسر؟!!؟!!، هذا هو سؤال المقال.
٢-
هذه المعارك المستمرة منذ (٣٧) يوم وما توقفت في بعض المناطق رغم وجود هدنة السبعة ايام، وكل المقاتلين من الجانبين في مواقعهم القتالية لا يبارحونها تحسبا ما قد يجيء من الطرف الاخر… مطلوب من قيادة القوات المسلحة ان تكون اكثر ايجابية في تقاريرها العسكرية، وتعلن عن كل شيء للشعب بدون اخفاء ودس… وقديما قالوا في المثل: “الخبر اليوم بفلوس..بكرة بتراب الفلوس”.
أسال الله العالم بحالنا الرؤوف الرحمن الرحيم
ان لا يحقق توقعاتك المتشائمة في استمرار هذه الحرب البئيسة اللعينة
الأخ/ إبن الشرق الصريح.
الف مرحبا بالزيارة الكريمة.
١-يا حبيب، هناك حقائق كثيرة خافية عن الشعب، ادارت القوات المسلحة غير صريحة بالشكل الكامل والواضح في بياناتها المكررة والمعادة، هي بيانات عسكرية خلت من ذكر عدد الضحايا وسط قواتها!!، ولماذا تخلت عن حماية السفارات والمقرات الدبلوماسية؟!!، اذا كنت القوات المسلحة عندها (١٠٠) ألف جندي، اين هم ولماذا رغم هذا الجيش المهول تفشت الفوضي العارمة والاغتيالات، وظهور علني لـ “تسعة طويلة” وعصابات “النيقرز” وكتائب الظل؟!!، لماذا سقطت امدرمان في يد جنجويد الجنرال “حميدتي”؟!!، لماذا تسيطر قوات الدعم علي الجسور والكباري؟!!
٢-
ناك تعتيم شديد من قوات “الدعم السريع” علي خسائرها، وترفض الاعلان عنها؟!!
٣-
من طالع جلسات مؤتمر جدة، يجد هناك في الاجندة الخاصة بالهدنة بند خطير للغاية افاد: ” يلتزم كل طرف بأماكن تواجده!”، هذا البند يعني اعتراف صريح من القوات المسلحة بعدم قدرتها علي اجلاء “الدعم السريع” من الاماكن التي احتلها!!، وكان الواجب ومن الضروري بشدة عدم قبول المتفاوض نيابة عن القوات المسلحة بهذا البند المهين، وان يطالب فورآ جلاء الدعم من هذه الاماكن ومن الاحياء والمناطق الشعبية… هذا البند يعني صراحة ان الحرب لم تنتهي بعد وستعاود مرة اخري طالما هناك مناطق تحت يدي “الدعم السريع”.
٤-
يا حبيب، في هذه الحرب لا يوجد شيء اسمه تفاؤل او تشاؤم، توجد فقط حقائق مخفية عن العيون عن قصد وغباء.
الأخ الاثير بكري
طبعا الجيش السوداني لاول مرة يقابل وجهًا لوجه مليشيا او قوات متدربة وتعرف القتال كل غاراته وتهويشاته كانت ضد القرى المسالمة والمواطنين السلميين ولما جاء العوين رايت اللواءات والعمداء والعقداء في قبضتهم كالحمام
هذه الرتب لم تطلق رصاصة واحدة من. التخرج الى التقاعد عندهم عمارات ومزارع وشركات وفيلا كيف يقاتلوا وامتلأت البطون باكل السحت فامتلات الحواصل وارتخت المفاصل
الحبوب، حسان علي بابكر.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
١-والله يا حبيب، تعليك واقعي وجميل، وياريت كل الناس تكتب الحقائق عن “جيشنا جيش الهنا” بكل صدق وامانة بدون تملق او تزييف للحقائق زي ماكتبت انت.
٢-
جاء في تعليقك: “هذه الرتب لم تطلق رصاصة واحدة من. التخرج الى التقاعد”!!، -إنتهي-.
ياحبيب، ما جاء في كلامك حقيقة واقعة لا تحتاج الي جدال او مناقشة حولها، وشتان مابين “قوة دفاع السودان” التي تاسست تحت القيادة العسكريين البريطانيين عام ١٩٢٥ وانتهت في ديسمبر عام ١٩٥٥-قبل الاستقلال بيوم-، وجاء بعدها الجيش السوداني بعد “السودنة”.
٣-
كلنا يعرف حقيقة “قوة دفاع السودان” وكيف استبسلت في معارك ضد القوات الالمانية النازية في منطقة “العلمين” و”طبرق” في سنوات الاربعينات وهزمت جيش الجنرال الالماني/ روميل الملقب بـ”ثعلب الصحراء”، بعد الهزيمة سافر روميل وهناك انتحر بسبب هزيمته من السودانيين.
٤-
وايضا، كلنا يعرف حقيقة “قوة دفاع السودان” وقصص الانتصارات التي حققها ضد الجيش الايطالي في اثناء الحرب العالمية الثانية في منطقة “كرن” و”تسني” داخل اثيوبيا.
٥-
جيشنا الحالي بقيادة الجنرال/ البرهان، وبقية شلة الجنرالات/ كباشي وياسر وخليل، ما قادرين يحرروا “امبدة” ويقضوا علي شوية من عصابة الجنجودين مندسين في الاحياء السكنية!!
نتمني من الله تعالي ان ينصرهم ويوفقهم في هذه الحرب التي كشفت وعرت حال جيشنا، واظهرته علي حقيقته خلال الـ (٣٧) يوم الماضية.
الحبوب، حسان علي بابكر.
مساكم الله بالعافية.
١- رجعت لك مرة اخري لافيدك بانني من جيل “قوة دفاع السودان، وعاصرت زمن حروبها في الصحراء الليبية وفي جبال وتلال اثيوبيا وارتريا، عاصرت عن قرب “قوة دفاع السودان” التي ماارتكبت مجازر ولا قتلت متظاهرين، ولا قامت بابادة وتصفية نحو (٢) مليون شخص بعد الاستقلال، ولا كانت قوة محل بيع وشراء بكاملها وحاربت في اليمن كمرتزقة،..
رحم الله الصناديد الابطال القدامي:
الفريق/ ابراهيم عبود، الاميرلاي/ حسن بشير نصر،اللواء / احمد عبد الوهاب، اللواء / محمد طلعت فريد، الاميرلاي / محمد احمد عروة، الاميرلاي /احمد رضا فريد، الاميرلاي / احمد مجذوب البحاري، الاميرلاي / احمد عبد الله حامد، الاميرلاي / عوض عبد الرحمن صغير، الاميرلاي / محمد احمد التجاني، قائمقام / حسين علي كرار، اللواء / المقبول الامين الحاج، اللواء / محي الدين احمد عبد الله،الاميرالاي/ عبد الرحيم محمد خير شنان.
٢-
نعيش بالطول والعرض زمن المهانة والذل والشحذة والفقر المدقع التي جاءت من الجنرالات: النميري، وعمرالبشير، وعبدالرحيم حسين، وصلاح قوش ، والفريق أول/ “حميدتي”، والجنجويدي/ موسي هلال!!، ومن بعدهم جنرالات التصفبات الجسدية وارتكاب المجازر، والفشل عسكريا في معارك الـ(٣٧) يوم… البرهان وشلة جنرالات مجلس السيادة.
ايسر الحلول لهذه الازمة ان يتنحى كل القادة في الجيش و الدعم السريع ( اعلى خمس رتب ) و و يضم الدعم السريع الى وزارة الدفاع و لا يسمح لهم بالترشح لاية انتخابات الا بعد خمس سننوات من الانتخابات القادمة
و تشكل حكومة كفاءات ليس من اعضائها القحاتة و كل من شغل منصب وزير في العشر سنوات الماضية و يشكل مجلس شعبي غير حزبي اتحادي و ولائي
ساعدونا باقتراخاتكم
حرب القوات المسلحة ضد وقوات الدعم السريع:
الكر.. والفر.. والهروب.. والاستسلام.. والوقوع في الاسر.
١-
فرار جماعي بالمئات لقوات
الجيش السوداني إلى تشاد.
المصدر- صحيفة “العرب”- 2023/04/20-
أعلنت نجامينا الأربعاء أنّ حوالى 320 عسكرياً سودانياً فرّوا الأحد من المعارك الدائرة في بلدهم بين الجيش وقوات الدعم السريع وعبروا الحدود إلى تشاد حيث سلّموا أنفسهم للجيش التشادي. وقال وزير الدفاع التشادي الجنرال داود يايا إبراهيم خلال مؤتمر صحفي إنّ العسكريين السودانيين “دخلوا أراضينا. لقد تمّ نزع سلاحهم جميعاً وتمّ إيواؤهم”. وأضاف أنّ “من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصراً من القوات المسلّحة السودانية، من درك وشرطة وجيش. لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع”. ولم يدلِ الوزير التشادي بأيّ تفاصيل إضافية خصوصا حول الموقع الحدودي الذي عَبَره العسكريون السودانيون.
٢-
فيديو..
فرار عناصر من قوات “الدعم السريع” السودانية
بعد تسريب معلومات عن هروب “حميدتي”.
المصدر- صحيفة “الشروق”- 16 أبريل 2023-
نشرت القوات المسلحة السودانية، مقطع فيديو يرصد فرار عناصر من قوات الدعم السريع السودانية من المعسكرات، بعد تسريب معلومات بشأن هروب قائدهم محمد حمدان دقلو «حميدتي». وقال الجيش السوداني، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، إن «أفراد الدعم السريع هربوا من المعسكرات، بعد ضربات الجيش السوداني الوطني القوية».
٣-
الدعم السريع يعلن استسلام 130 فرد من
من القوة المتواجدة في داخل القيادة العامة.
المصدر- “السودانية”- 5/8/2023 –
اعلنت قيادة قوات الدعم السريع ، بتسليم 130 فرد من القوة المتواجدة في داخل القيادة العامة مع البرهان بقيادة رتبة لواء ورتب أخرى بتسليم انفسهم الى قوات الدعم السريع. وقالت قي بيان ( بعد الحصار المحكم الذي فرضته قوات الدعم السريع على قيادات القوات المسلحة الانقلابيين وفلول النظام البائد وقطع جميع خطوط الإمداد أخرها سلاح الإشارة قام 130 فرد من قوات الانقلابيين المتواجدين داخل القيادة العامة بقيادة رتبة لواء ورتب أخرى بتسليم انفسهم الى قوات الدعم السريع.
٤-
الجيش السوداني ينشر فيديو لاستسلام
قوات الدعم السريع بالفشقة الصغرى.
المصدر- “القاهرة ٢٤”- 23/أبريل/2023-
نشر الجيش السوداني، اليوم الأحد، فيديو قال إنه لاستسلام قوات الدعم السريع المتمردة بالفشقة الصغرى استجابة لقرار القائد العام للقوات المسلحة. وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قد دعا قوات التدخل السريع إلى تسليم أنفسهم وسلاحهم مقابل العفو العام عنهم.
٥-
«الدعم السريع» : “استسلام لواء من الجيش السوداني”.
المصدر- “سودان تريبيون”- ٨/مايو ٢٠٢٣-
قالت قوات الدّعم السريع الاثنين، إن لواء تابع للجيش السوداني ومجموعة من الأفراد سلموا أنفسهم للدعم السريع بعد اشتداد الحصار عليهم. واظهر مقطع فيديو اللواء ركن سعيد بشير من قوات الحرس الجمهوري متحدثا وهو محاط بعدد من أفراد الدعم السريع قائلا إنهم تلقوا أمس الأحد اوامرا بالانسحاب بعد أن مكثوا في المكان لنحو 25 يوما، لكنهم وقعوا في اسر قوات الدعم السريع.
٦-
الجيش السوداني ينشر صوراً لأسرى
من قوات الدعم السريع بأم درمان. https://www.facebook.com/AJA.Sudan/videos/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A3%D9%85-%D8%AF%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86/730960038710944/
ما شفت اخر صورة للبرهان يا حبة عيني. هزال شديد زي الضربتو كولرا. خسيس وجبان وسجمان ربنا سلط عليه الرعاع من دول غرب افريقيا. رغم المآسى نسأل الله ان ينصر الجيش. وفي خضم هذه المعمعة نسأله تعالى هلاك هذا الجبان بطلق يفت راسه ويريح السودان. اللهم أحرق البرهان و الكيزان اللهم دمر ابناء القح#ب من لجنة البشير الامنية. اللهم زلزل واهلك عرب التيه المرتزقة. اللهم سلط عليهم كل الشرور والمهالك. اللهم اخرجنا من بينهم سالمين.
ت تعلم أدب الدعاء يا شطة , انت تدعو ربك و تقحم هذه الالفاظ ####
الحبوب، مناضل.
حياك الله واسعد ايامك،
ما تزعل ياحبيب من اخونا عرديب بالشطة، ويبدو ان قمة الغضب والزعل جعلته يتطرف في الدعاء لله سبحانه وتعالي.
هل هو الوحيد اتطرف في الدعاء؟!!، واحد غني بني جامع وكل يوم يصلي فيه ليل نهار، ويدعو الله ان يرزقه ابن بعد الاربعة بنات، فرزقت زوجته ثلاثة بنات توأم..فقام بهدم الجامع وبني مكانه سوبر ماركت!!
الحبوب، عرديب بالشطة.
تحية طيبة.
يبدو ان الله تعالي قد استجاب لدعواتك التي كتبت عنها في التعليق،
فقد جاءت الاخبار اليوم وافادت، ان امريكا “ستحاسب كل من ارتكب جرائم حرب في السودان”.، ولكن كما نعرف من خلال تجاربنا، ان السياسة الامريكية في مجال العقوبات والمحاسبة كثيرا ما تقتصرعلي قطع العلاقات الدبلوماسية، وتجميد الاموال ومنع دخول المسؤولين لبلادها، وتطبيق حصار اقتصادي ومقاطعة اقتصادية.
موضوع جديد له علاقة بالمقال- الاربعاء/ ٢٤/ مايو ٢٠٢٣-:
جريدة لندنية : حرب السودان.. من يخسر أكثر؟!!
المصدر- الكاتب/ فيصل محمد صالح صحيفة “الشرق الاوسط”-
دخلت حرب السودان شهرها الثاني، من دون أن تظهر ملامح انتصار نهائي لأي طرف، أو إمكانية لحل سياسي، بعد أن تعقدت الأوضاع على الأرض وتعاظمت الخسائر. ودخل اتفاق وقف النار الذي تم توقيعه في جدة، قبل يومين، حيز التنفيذ، برقابة دولية، وسط آمال من السودانيين أن يؤدي الى وقف الحرب بشكل نهائي، والبدء في بحث ملفات الحل السياسي. وبشكل عملي، فإن الأوضاع لم تتغير كثيراً في أي اتجاه حتى الآن. ورغم الهدوء النسبي فإن الحركة لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين ولكوادر العمل الإنساني والطبي بين المناطق المختلفة.
عسكرياً، توجد قوات «الدعم السريع» في جزء من القيادة العامة للقوات المسلحة، وفي القصر الجمهوري، وفي مطار الخرطوم وعدد من الوزارات والمؤسسات، كما تنتشر في منطقة الخرطوم بحري وجنوب الخرطوم، وفي المناطق السكنية شرق الخرطوم (الرياض والمنشية والطائف وأركويت)، ومناطق جنوب الخرطوم (جبرة والصحافة). في الوقت نفسه، يوجد الجيش السوداني في الجزء الأكبر من القيادة العامة، وفي المناطق العسكرية المعروفة الموزعة في المدن الثلاث، بالإضافة إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية التي يوجد فيها المطار العسكري الذي تم استخدامه لإجلاء الجاليات الأجنبية، وتتحرك منه طائرات سلاح الجو السوداني. كما تسيطر الوحدات العسكرية للقوات المسلحة على كل مدن البلاد، ما عدا بعض المناطق المحدودة في دارفور.
وتعتمد قوات «الدعم السريع» على انتشار قواتها في المناطق الثلاث، مستخدمة سيارات صغيرة سهلة الحركة، يسميها السودانيون «التاتشر»، مسلحة بأنواع متعددة من الأسلحة الصغيرة ومضادات الطائرات ومدافع «الدوشكا»، ولا تبقى في القواعد التي كانت تستقر فيها من قبل، مثل سلاح المظلات في بحري، ومقر هيئة العمليات السابق في كافوري، والمعسكر الكبير في «طيبة الحسناب»، بسبب تعرض هذه المعسكرات للقصف الجوي، لذا تعتمد على انتشار وتوزيع سياراتها في المناطق السكنية وقرب المواقع الحيوية. ولدى هذه القوات خبرة كبيرة في التحرك السريع، بفضل سياراتها واستخدامها في المعارك في دارفور لسنوات طويلة.
في المقابل، تتفوق القوات المسلحة بعاملين هما: امتلاكها سلاح الطيران، وكذلك سلاح المدرعات. ويتم استخدام سلاح الطيران بشكل مكثف ضد تجمعات قوات «الدعم السريع» ومعسكراتها المعروفة، كما تحاول الطائرات مطاردة سيارات «الدعم السريع» المنتشرة في أحياء الخرطوم، ما تسبب في خسائر طالت ممتلكات المواطنين وخسائر في الأرواح. أما سلاح المدرعات فلم يُستخدم بعد، لصعوبة استخدامه داخل المدن مع صعوبة حركته.
وخلال هذا الشهر، تكسرت أوهام كثيرة، أهمها على الإطلاق وهم الانتصار السريع، وإمكانية تحطيم الخصم في يومين أو ثلاثة. فقد بدا واضحاً أن هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة، وليست ثمة نهاية قريبة له بانتصار طرف على الطرف الآخر. كما أن المشهد العسكري الذي تكون في الأيام الثلاثة الأولى للحرب ظل صامداً كما هو، دون تغيير يذكر.
إلا أن ثبات المشهد العسكري لا يعني استقرار الأوضاع في العاصمة السودانية بمدنها الثلاث. فالحياة تتدهور، وخدمات الكهرباء والمياه تتدهور في مناطق مختلفة، وكذلك الخدمات المالية والمصرفية، وحتى التطبيقات الإلكترونية الحديثة. كما تنعدم السلع الأساسية، ويقع المدنيون ضحايا لهذا الصراع، خصوصاً في مناطق سيطرة قوات «الدعم السريع»، حيث يتم نهب المنازل والمتاجر والمصانع والأسواق العامة، وحيث تم تسجيل عدد من حالات الاغتصاب. وباعتراف قادة الطرفين، فإن هذه حرب خاسرة للجميع. وقد وصفها الفريق البرهان بأنها «حرب عبثية»، وقال الفريق حميدتي إن الجميع خاسرون فيها، ومع ذلك فإنها تستمر.
وأسوأ نتائج للوضع الحالي هي الحرب الكلامية التي يشنها أنصار الحرب من الطرفين، خصوصاً مؤيدي القوات المسلحة، إذ يجرِّمون كل من يطالب بوقف الحرب، ويعتبرونه من أنصار «الدعم السريع»، ويستخدمون اللغة نفسها التي استخدموها خلال الحرب الأهلية في الجنوب وفي دارفور، معتبرين أن هذه حرب وطنية مقدسة، كما يستخدمون أيضاً الشعارات الدينية والجهادية.
المدهش أن الأنصار الجدد للحرب، ومعظمهم من أنصار النظام القديم، لم يُعرف لهم موقف واحد ضد قوات «الدعم السريع» طوال السنوات الأربع الماضية؛ بل كان معظمهم من المدافعين عنها، وأن المجموعات التي تقف ضد الحرب من حيث المبدأ، هي في معظمها من أنصار الحركة السياسية المدنية التي ظلت ترفع شعار ضرورة حل قوات «الدعم السريع» وتكوين جيش وطني موحد. والفرق أنهم يرون أن موضوع حل الميليشيات ودمجها يجب أن يتم عبر عملية سياسية واتفاق ملزم، بدلاً من الحرب التي لن يكسبها أي طرف، والجميع فيها خاسرون.- إنتهي-.
انا عاوز اريحكم نفسياً
ابشروا حميدتي انتصر
الله اكبر
الله اكبر
( مع انو الله اكبر دي عندكم فيها رأي…لكن عساكر حميدتي بيرددوها)
وطالما عساكر حميدتي بيرددوها اعتقد انها (مهضومة كتير) عندكم.
المهم …سيبكم من هدنة ومن تدمير معسكرات ..دا كله احلام كيزان.
وحميدتي حيا يرزق
والاطاري ان شاء الله حيشتغل تاني ويتم التوقيع عليه
ولجنة ازالة التمكني حتشتغل من جديد
وهيكلة القوات حينظر فيها
واحتمال كبير حمدوك يرجع ويعود للتأسيس
واتفاقية سيداو حنوقع عليها
ابشروا بالخير ..الامور كلها ماشية تمام
الله اكبر ..(بتاعت ناس حميدتي..مش بتاعت الكيزان)
الأخ/ صقر الجيش.
مساكم الله بالعافية.
افيدك علمآ، لا البرهان انتصر في هذه الحرب ولا “حميدتي” فهي لم تنتهي بعد، بدليل وجود قصف مدفعي بين الجانبين وسماع اصوات رصاص في اول ايام الهدنة، تعليقك بعيد عن حقائق ما يجري في ميادين القتال.
قال الصايغ
(ان امريكا “ستحاسب كل من ارتكب جرائم حرب في السودان”.،)
انت يساري وفرحان بافعال الامبرياليين؟؟
يا راجل الكيزان قعدوا 30 سنة ولا نفع معاهم لا امريكا ولا مجلس امن ولا حصار ولا قرارات .
واخر شيء سقطوا بثورة شعبية من الداخل.
هذه مشكلة اليسار
يراهنون على الخارج اكثر من رهانهم على الشعب .
والشعب سماهم عملاء السفارات
الأخ/ صقر الجيش.
مساكم الله بالعافية، والف شكر علي حضورك الثاني.
جاء في تعليقك:
“قال الصايغ ان امريكا “ستحاسب كل من ارتكب جرائم حرب في السودان”.انت يساري وفرحان بافعال الامبرياليين؟؟”.).-إنتهي-
٢-
يا حبيب، لم يصدر مني اي قول، وما كتبته عن محاسبة امريكا كل من ارتكب جرائم حرب في السودان، هذا التصريح صدر من المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الاربعاء ٢٤/ مايو ٢٠٢٣ تحت عنوان:”متحدث الخارجية الأمريكية: سنحاسب كل من ارتكب جرائم حرب في السودان (فيديو)”.
٣-
وبعدين، شنو حكاية “صقر قريش” دي؟!!، اول مرة اعرف الجيش فيه صقور!!!!!!!، وليه “صقر قريش” ما صقر الجديان؟!!