رشا عوض
الفترة من ١١ ابريل (يوم اسقاط البشير وتولي وزير دفاعه ورئيس اللجنة الامنية العليا عوض ابن عوف رئاسة المجلس العسكري الاول) و١٣ ابريل ( يوم الاطاحة بكامل اركان اللجنة الامنية باستثناء عضو واحد فقط هو حميدتي وتشكيل المجلس العسكري الثاني برئاسة الفريق عبد الفتتاح البرهان) هي فترة حافلة باحداث وتفاصيل كثيفة جدا وذات اهمية نوعية بدونها لن يكتمل التأريخ الدقيق للفصل الاخير في نظام الانقاذ .
عند كتابة تاريخ ثورة ديسمبر المجيدة لا بد من تسليط الضوء على هذه التفاصيل لفهم التعقيدات والتحديات التي واجهت الثورة.
الكيزان سيكتبون روايتهم وحتما ستنطوي على كثير من الزيف، وحتما سيتعمدون كعادتهم حجب اجزاء مهمة جدا من الحقيقة لانها ستدينهم. يجب ان لا نترك تاريخنا لمحاضر تحقيقات “الحركة الاسلامية” التي ترى في الكذب لصالح التنظيم عبادة لله.
منذ الآن بدأت ملامح التزوير تطل برأسها في شهادات البعض في اتجاه اختزال الحدث التاريخي الكبير ممثلا في ثورة ديسمبر في نظرية مؤامرة داخلية واخرى اقليمية، وتهميش دور الجماهير التي ثارت وقدمت التضحيات واسقاط عوامل مهمة مثل مستوى الفساد والانهيار والعجز الذي بلغه النظام في كل المجالات بصورة تحتم سقوطه، وفي اطار نظرية المؤامرة الاقليمية نفسها سيتجاهل الاسلامويون او بالاحرى سوف يتسترون على الخونة والعملاء داخل تنظيمهم الذين كان لهم الدور الحاسم في بيع التنظيم (بالقطاعي) لعدد من اجهزة المخابرات الاقليمية، ومثلما زعموا ان الدعم السريع الذي هو( صنيعتهم هم) ذراع سياسي لقحت وتقدم سيزعمون ان التدخلات الاقليمية الكثيفة في الشأن السوداني دخلت من باب القوى السياسية العميلة الخائنة .
يجب ان نحاول كتابة تاريخنا المعاصر بامانة وموضوعية وشمول لكل وجهات النظر المتصارعة بما فيها وجهة نظر الكيزان، ولا نسمح بتلوين التاريخ بلون سياسوي او ايدولوجي، وهذا يقتضي التوثيق الدقيق للاحداث بتسلسلها الزمني وسياقها العام والخاص.
حتى الان كثيرون جدا يتحدثون عن ان الحرية والتغيير تفاوضت مع اللجنة الامنية لنظام البشير وعقدت معها شراكة على اساس الوثيقة الدستورية وهذا حديث غير صحيح بالمرة، اللجنة الامنية العليا لنظام البشير هي مؤسسة من مؤسسات النظام منصوص عليها في دستور ٢٠٠٥ ، ومعروفة بشخوصها وهم قيادات امنية وعسكرية وسياسية اكتسبوا عضويتهم في هذه اللجنة بحكم مناصبهم، و كان ابرزهم عشية سقوط البشير : وزير الدفاع (رئيس اللجنة) الفريق عوض ابن عوف ، و رئيس هيئة الاركان في الجيش الفريق اول كمال عبد المعروف ونائبه، ورئيس الاستخبارات العسكرية الفريق اول مصطفى محمد مصطفى ونائبه ، ومدير جهاز الامن الفريق امن صلاح قوش ، ونائب مدير جهاز الامن الفريق امن جلال الشيخ ، مدير عام الشرطة الفريق الطيب بابكر ونائبه ، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية عمر زين العابدين ، وزير الخارجية الدرديري محمد احمد ، وزير الداخلية بشارة جمعة ارو، وقائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو الذي الحقه البشير باللجنة.
بعد تشكيل المجلس العسكري الثاني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وهو لم يكن عضوا باللجنة الامنية، ابتعدت او استبعدت كل اركان اللجنة الامنية باستثناء حميدتي، وحتى من استوعبهم مجلس البرهان – حميدتي من اعضاء اللجنة الامنية العليا الاصليين مثل مصطفى محمد مصطفى وجلال الشيخ وعمر زين العابدين او من الاعضاء الذين اضافهم عوض ابن عوف مثل الفريق طيار صلاح عبد الخالق والفريق الفرضي المطري غادروا في زمن قياسي ولم يتبق في المجلس العسكري الجديد سوى القادمين الجدد، شمس الدين الكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر وهؤلاء ليسوا من اعضاء اللجنة الامنية.
الحقيقة ان القيادات العسكرية والامنية الاسلاموية أزيحت عن المشهد لصالح قيادات اخرى اقل ارتباطا بالاسلامويين ولذلك علت نبرة الحديث في اوساطهم عن ما يسمونه انقلاب 11 ابريل 2019 الذي يستوجب اجراء التحقيقات.
لماذا التحقيق؟ لان التنظيم الاسلاموي كانت له خطة مرسومة للتحكم في مسار ثورة ديسمبر، خلاصتها ان تطيح اللجنة الامنية بعمر البشير للتخلص من تركته الثقيلة خصوصا العقوبات وامر القبض من محكمة الجنايات الدولية، ثم تستمر اللجنة الامنية في حكم البلاد لفترة انتقالية قصيرة تعقبها انتخابات متعجلة وغير مستوفية لشروط النزاهة كي يعود الاسلامويون الى المشهد بماركة جديدة، البرهان وحميدتي اختطفا من اللجنة الامنية ذات مشروعها ممثلا في التحكم في الفترة الانتقالية واجراء انتخابات متعجلة تحت البوت العسكري تأتي بموالين للعسكر، جربا تتنفيذ هذا المشروع بعد مجزرة فض الاعتصام وفشل بسبب تصاعد المد الثوري والضغوط الدولية ، ثم اعادا الكرة في 25 اكتوبر عبر الانقلاب الذي فشل هو الآخر بالمقاومة الشعبية وباختلاف طرفيه حيث رفع حميدتي يده عن الانقلاب بعد ان رأى عودة الاسلامويين الى صدارة المشهد وشعر بالتهديد ، وفي خاتمة المطاف اشتعلت هذه الحرب كنتيجة طبيعية للسباق العسكري لحيازة السلطة.
الدرس الذي لا يريد الاسلامويون تعلمه هو ان الجماهير عندما تكسر جرة الاستبداد وتخرج على نظام لا يمكن للنظام بذات شخوصه ان يعود مجددا مهما بلغ من الاحتيال والتآمر، مشكلة الاسلامويين مع الثورة التي ختموها بهذه الحرب اللعينة هي ان تفكيرهم ظل منصبا على إعادة عقارب الساعة الى الوراء! على تحريك عجلة التاريخ الى الخلف وهيهات!
, علمنا التاريخ أيضًا أنه لا تحدث ثورتين في فترة زمنية قصيرة بينهما بل تحتاج على الأقل الى عشرين سنة أو ثلاثون وقد يمتد الفاصل بينهما الى ١٠٠ سنة.
ما أريد قوله أن الشعب السوداني عن بكرة أبيه نادم على إسقاطه للبشير خصوصا بعد أن ذاق حنضل فترة القحاطة، وكان من الممكن أن لا يندم أبدا لو أن كان اداء القحاطة التنفيذي والسياسي حكيماً وكبيراً بحجم المسؤولية، غير انهم تفرغو لمسرحيات بهلوانية تأتي في حلقات تلفزيونية كل اثنين وخميس عبر لجنة التمكين للإنتقام والتشفي بينما البلد كانت وسعت وبدأت تنهار الى أن وصلنا إلى الإطاري أو الحرب.
الشعب السوداني عن بكرة أبيه سعدي كل السعادة بإسقاطه لحكم الكيزان
وهم مستعد لإسقاطهم تاني وتالت
بس المرة دي ما في عفا الله عما سلف
حتشوفوا شوف يا كيزان
التعليق أعلاه يحوي الكثير من التضليل وتزوير الحقائق الذي نبه له المقال.
1- الثورة فعل تراكمي ولها شروطها الموضوعية متى استوفتها وجبت.
2- ليس الشعب السوداني عن بكرة أبيه نادما على سقوط البشير، هذا ضرب من الكذب والتضليل.
3- تقييم فترة الحكم بقيادة حمدوك لا يكتمل دون الاخذ في الاعتبار الظروف التي عملت فيها والجوانب حققت فيها نجاحا وجوانب الاخفاق والفشل واسباب كل ذلك. الحديث العام دون تفصيل واستصحاب للحقائق وايرادها ضرب من الكذب والتضليل.
4- ما قامت به لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لم يكن تشفيا ولا انتقاما، بل هو عمل له سند قانوني وتم بكل تجرد ومهنية شهد بها ياسر العطا. لجنة الاستئنافات تم تعطيلها بواسطة ابراهيم جابر وتواطئت معه رجاء نيكولا.
الاخ MAN دون شك الكيزان أفسدوا و يستحقون المحاسبة علي ما اقترفوه من جرائم خلال حكمهم و لكن لجنة ازالة التمكين كانت لجنة (انتقامية)
و لا علاقة لها بالعدالة التي هي احدي شعارات ثورة ديسمبر و العدالة لا تتجزء و
قانونياً النائب العام او وكلاء النيابات هم من يوجهون الاتهامات و ليس لجنة هي في الأصل ( مسيسة ) و كانوا يقولون بعض الكلمات التي هي بعيدة كل البعد عن العدالة و اللباقة مثل كلمة سوف ( يصرخون ) مثل هذه الكلمات مكانها الصحافة و الاعلام.
يا ابو عزو شايف عندك فلسفه وسفطائية الكيزان مهما كان نتائج ازالة لجنة التمكين من اخطاء لا تساوي نقطه في بحر فساد الكيزان هذه واحده هذه اخطاء وتلك رتكابات وفساد. ثانيا قرارات لجنة ازالة التمكين كان من المفترض ان تراجع بواسطة لجنة المسيحيه الكوزه الفاسده التي لم تقم بالواجب باختيار لجنتها حتي تفند قرارات لجنة ازالة التمكين وتعطيها القوه القوه القانويه ضد النقض والقصد من ذلك كان معروف وكان جليا عندما عين البرهان ابوسبحه او سبيح بامر من كرتي لنقض كل قرارات لجنة التمكين واطلاق عبدالباسط همزه كمثال والذي كان لقمة سائقه للمصريين مما يدل علي فساد المقصد من ابو سبحه… هل كان في عدم تكوين نيوكولا للجنتها امر مستخبي ومخطط له من هنا تم ضرب حق الشعب السوداني في كل صفقه صفقها للجنة ازالة التمكين ولكن لاتستعجلوا كثير سوف تبكون دما علي ما اقترفتموهوا في حق هذا الشعب المسكين.
يا ادروب حين تختفي العدالة و يحل محلها الانتقام البلد حتكون مثل الغابة و كل من يمتلك السلطة حيفعل ما يحلو له باعدائه ان كانوا علي حق أو علي باطل و ندخل في دوامة لا يعلم مداها إلا الله.
قانونيا يمكن ان تقوم لجنة مفوضة من وتضم ممثلين للجهات العدلية واجهزة تنفيذ القانون من شرطة وامن وغيرها من الاجهزة بتوجيه الاتهام الى اي شخص لا يوجد تفسير منطقي للثروة التي يمتلكها، مثلا لا يعرف له ورث ومصدر دخله لا يتناسب مع املاكه وثرواته.
الحاجة الى لجنة خاصة اقتضتها ان التمكين سيطر على كل أجهزة الدولة، اعترف رأس النظام الساقط في فيديو مسجل ان الحركة الاسلامية تسيطر على كل مفاصل الدولة، كما ان هناك المادة المتداولة التي كتبها الراحل كمال الجزولي انه اثناء ترأسه هيئة الدفاع عن عبد العزيز عشر (المجاهد حاليا في صفوف الجيش)، كان القاضي وممثل النائب العام الا يستطيعان مقاطعة المتهم عشر اثناء حديثه، عندما استفسر الجزولي مساعده في هيئة الدفاع وهو من عضوية حركة العدل والمساواة افادة انه والقاضي وممثل النائب العام كانوا تحت امرة عبدالعزيز عشر اثناء عملهم في القضائية. هناك بعض القضاة يحملون رتبا في جهاز الامن، وكانت قوافل الجهاد في الجنوب تخرج من الهيئة القضائية.
ودونك القاضي ابو سبيحة الذي الغى كل قرارات لجنة زالة التمكين.
لجنة ازالة التمكين كانت اميز النقاط المضيئة في الحكومة الانتقالية، عندما وصلت الى شركات الحركة الاسلامية وشركات الجيش، سارعوا بالانقلاب.
لكن يا اخ Man اعضاء لجنة التمكين لم يكن بينهم ممثل لجهة عدلية و هذا أكبر خطأ وقعت فيه اللجنة
و جميع اعضائها ( حزبيين ) من الأمة و البعث و غيرهم من الأحزاب.
انتقام و تشفي الشوية دي يا منتصر يا زين!! ديل كان يستاهلوا أفران الغاز العملها هتلر في اليهود. يا منتصر انت ظريف و ع نياتك
اكل برسيم و حلي بتبن
منو القال ليك يا منتصر أنه الشعب السوداني نادم على إسقاط البشير . هل انت عملت استفتاء أو استطلاع يبرهن كانت نتيجته مثل كلامك الفارغ هذا ياخي ما كل زول يجي ناطي هنا ويتكلم باسم الشعب السوداني. عالم ما تعرف جاهلة ولا بتتصنع الجهل.
إنت يا حمارويه لماذا تنسب الفشل إلى حكومة المدنيين وحدها ..
ألم تكن لجنة المخلوع الأمنية بعضويتها الجديد شريكة في الحكم ولها القرار الأول والأخير في كل شأن يخص الدولة أثناء الحكومة التي تلت سقوط الطاغية المخلوع بحكم ترؤسها للسيادي ؟
ألم تضع هذه اللجنة سيئة الذكر العراقيل أمام الحكومة المدنية لتقطع الطريق أمام تنفيذ مهامها أملاً في أن ينقلب الشعب عليها ؟
ألم تطلق لجنة المخلوع الأمنية يد عصابان النهب “النيجرز” عمدتاً لترويع المواطنين علماً بأن الجانب الأمني هو من صميم مهامهم بنص الوثيقة الدستورية ثم يأتون ويتحدثون عن فشل حكومة حمدوك في الجانب الأمني وكأن ذلك من مسئولية حمدوك ! وعندما يستنجد مواطناً بالأجهزة الأمنية لحمايته من عصابات النيجرز يأتي الرد ومن رتبة ضابط مع الأسف “أليست هذه المدنية التي تريدونه” !! وكأن الحكومات المدنية تلغي دور الشرطة والأجهزة الأمنية .
ألم تنفذ لجنة المخلوع الأمنية إنقلابها الأول على الثورة في يوم فض الإعتصام الذي قتلوا وحرقوا فيه الشهداء وألقوهم في نهر النيل أحياءاً ليظهر لنا خايب الرجا السجمان ود الحلمان في بيان هزيل بدلاً عن إدانته للمجزرة التي ما زال دماء شهدائها لم تجف وبدلاً عن أن يتوعد من نفذوها بالحساب العسير لكنه ظهر مرتجفاً كعادته ومنفذاً لتعليمات أولياء نعمته فأعلن فض الشراكة مع المدنيين وكأنهم هم من قتلوا المعتصمين أمام القيادة ؟!!
ألم ترى كيف عمل خايب الرجا بالإشتراك مع حميدتي وكتائب العهد البائد على شق الصف المدني عبر مرتزقة عصابات الموز وإغلاق الميناء لخنق الدولة إقتصادياً في مسعى بائس لإجبار الشعب للتحرك ضد حكومة حمدوك وعندما فشلت مخططهم اللاوطني ضد الثورة والدولة وعندما بقرب تسلم المدنيين لرئاسة السيادي بنص الوثيقة الدستورية المفترى علهيا قامت لجنة المخلوع الأمنية بتنفيذ إنقلابها الخلاقة الثاني واعتقلت كل شركاء الحكم المدنيين بما فيهم السيد رئس الوزراء وقتلت ما قتلت في جريمة تضاف إلى جرائمها السابقة .
ألم تشاهد بأم عينك كبف قتل خايب الرجا السجمان ود الحلمان ومليشيا الدعم السريع ومن خلفهم كتائب العهد البائد الثوار الرافضين للإنقلاب الشؤم الكيزاني والمطالبين بحقوقهم وظلت جذوة الثورة متقدة رغم القتل والتنكيل إلى أن إختلف الشريكان في حرب من أجل السلطة والإستفراد بالحكم فارتدت مليشيا االدعم السريع ثوب الديمقراطية والديمقراطية بريئة منها في حين إرتدت كتائب العهد البائد برئاسة المعتوه ودالحلمان ثوب حرب الكرامة وهي حرب مهانة الهدق منها إقصائ الدعم السريع والعودة لعهد المخلوع الديكتاتوري الشمولي البغيض .
الحمدلله الذي ضرب الظالمين
اللهم أجعل كلمة الكيزان إلى خلاف دائم وشملهم إلى شتات ولا ترفع لهم في بلاد السودان راية واجعلهم ومن تبعهم ووقف معهم لمن خلفهم وللعالمين عبرة وآية
يا ودحجو نحمل فشل حكومة الفترة الانتقالية لافندية قحت المركزية لانهم ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري
( لجنة أمن البشير ) في وقت كان المكون المدني هو الأقوي بفضل الله و الثوار في اعتصام القيادة العامة الذين اسقطوا ابنعوف قبل يجف حبر خطابه فإذا كان افندية قحت المركزية حريصين علي تحول ديمقراطي ( حقيقي ) لرفضوا الشراكة مع المكون العسكري و لكن لأنهم يخططون لشئ لا علاقة له بالتحول الديمقراطي ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري و لقد ظهر مخططهم و نواياهم خلال حكمهم و الطلب من حميدتي تمديد الفترة الانتقالية لمدة تتراوح بين 10 الي 15 عام.
ما نحن فيه الآن سببه الرئيسي أفندية قحت المركزية الذين باعوا ثورة ديسمبر و دماء الشهداء.
كلام مثير للضحك
الثورة لم تنتهي و ولن تنتهي لتقوم من جديد. ان كان هناك ندم فهو على عدم سحق الكيزان تماما وعلى محاولة التعامل معهم بصورة حضارية وعدم استخدام الشرعية الثورية في ضربهم. كلام رشا عوض كلام منطقي للغاية اما كلامك فهو كلام بس
ما أريد قوله أن الشعب السوداني عن بكرة أبيه نادم على إسقاطه للبشير !!!!!!!!!
عن بكرة أبيه كده مره واحده ؟!!!!
ياكويز لم يسقطكم ويلفظكم الشعب السوداني عن بكرة ابيه
بل أسقطكم وانتزع الملك منكم للأبد مالك كل شيء هذه هي
الحقيقه التي تغيبونها عن وعيكم عمدا .!!!!!!!
ويبقي السؤال الذي يتوجب عليكم ان تجدوا وبسرعه اجابه له قبل ان تهلكوا كمدا من قسوة الهزائم التي تتلقونها في كل لحظه علي ايادي اشاوس الدعم السريع الشفع الصغار امات سفنجات والسؤال هو لماذا اسقطكم وانتزع الملك منك ربنا وربكم ؟ يجب ان تكونوا أمينين مع انفسكم في اجابتكم علي هذا السؤال الذي في اجابته اسباب محنكم .
أن الشعب السوداني عن بكرة أبيه نادم على إسقاطه للبشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
************************************************************************************************************
يا زول انت ما عندك مخ؟ مين قال لك الشعب السوداني نادم علي خلع البشر؟ ام تقصد بالشعب نفسك واشباهك؟ ليس هناك شخص واحد سوي وامه ولدته من صلب ابيه بالحلال نادم علي زوال حكومة الذل والهوان حكومة البشير.. تلك الفترة الكالحة الظلام الله لا عادها
الخونة و العملاء المأجورين هم افندية قحت المركزية الذين باعوا ثورة ديسمبر و دماء الشهداء حين ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري من اجل المناصب العليا و الجاه هذه هي الحقيقة و كل من ينكرها يبقي زول مكابر.
الادعاءات تحتاج ادلة عليها وبراهين حتى تصبح حقائق، ما هو دليلك على بيع الثورة ودماء الشهداء من اجل المناصب؟ هذه احاديث الغرض منها الاغتيال المعنوي واحباط الجماهير، اذا اراد قادة قحت المناصب العليا والجاه لاتفقوا مع العسكر وقبلوا ان يكونوا واجهة لهم ولما حدث انقلاب 25 اكتوبر ودخل بسببه قادة قحت السجون بدلا عن المناصب والجاه. هناك اخطاء حدثت اسبابها كثيرة ليس من بينها بيع دماء الشهداء والثورة.
ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة وكل من يخالفك مكابر دون ان تجهد نفسك بايراد الادلة والبراهين هو عين المكابرة
رشوية نحن لاجئين معاك في يوغندا اعملي معروف زورينا في معسكرنا وادينا حبة من قروش الخواجات المكنزاها
خط الكيزان الملاعين لإسقاط أى تحرك ثورى لسوقهم ورميهم إلى مزبلة التاريخ [ القتل ] بنوعيه القتل بالرصاص [ إشعال الحرب ..!! ] والقتل المعنوى للرموز التى تأت بها الثورة التى تقتلعهم الى مزبلة التاريخ كما فعلت ثورة ديسمبر العظيمة ذلك .
بدءوا بالحرب وفى ظنهم الغبى أنها مجرد سويعات ويعودون وسقطوا .. ثم ربما وجدوا مبتغاهم فى القتل المعنوى ربما يرجعهم الى مناصبهم والى فسادهم فشنوا حرب القتل المعنوى لتشويه الثورة وكل من يعتقدون أنه مع الثورة هو هدف لسهامهم الصدئة ووسيلتهم المتأصلة فيه [ الكذب والغش والخداع والضلال كعادتهم ] فبذلوا فى مسعاهم ولم يدخروا شيئا وقد وجدوا الحماية من لجنتهم الأمنية وسلطوا الجهلاء والكذبة ورخيصى الضمير وذوى القيمة السوقية المتدنية يباع الواحد فيهم ولو بوجبة دسمة وشحنوهم بسلوكهم البذئ المتأصل فيهم علهم يحرقون لهم الثورة ويحرقون لهم رموزها أو كل من يقف فى طريقهم .. !! ولكن غاب عنهم أن الذى مات لن يعود .. لن يعووود .
الاستاذة/ رشا عوض.
تحية طيبة لشخصك الموقر الكريم.
لا اعرف لماذا ما ان طالعت عنوان المقال اعلاه:-
(كيف صعد البرهان وحميدتي وسقط كبار جنرالات الإسلامويين في اللجنة الأمنية في 13 أبريل؟)، حتي تذكرت علي الفور قصة سناء حمد التي اســتـــدعــت (رجاء التآني في كلمة استدعت) الجنرالات الفريق أول بن عوف، الفريق أول صلاح بوش والفريق جلال الدين وحــــقــقت- (رجاء التأني في كلمة حققت) معهم بغضب شديد وعنفتهم بحدة وسألتهم (كيف صعد البرهان وحميدتي وسقط كبار جنرالات الإسلامويين في اللجنة الامنية في 13 أبريل؟!!).
لا احد يعرف علي وجه الدقة لماذا عللوا هؤلاء الجنرالات و اوضحوا لسناء سبب سقوط النظام السابق؟!!
كل الذي نعرفه من هذا الفيلم الهندي -(بالالوان، والترجمة علي الشريط )-، أن الاربعة – سناء وبن عوف وقوش وجلال الدين- يعيشون في بحبوحة العيش في الخارج وفي أخر رفاهية ونغنغة، وان كان النظام السابق قد سقط فإنهم يعرفون انه سيسقط لانه كان قمعي وفاسد ومكروه محليا وعالميا، لذلك تدبروا امورهم مسبقا قبل السقوط وأمنوا حياة جديدة في الخارج.
أما قصة التحقيقات التي قامت بها سناء وكشفتها في لقاء تلفزيوني ، فان الهدف منه كان (Show TV)، ولكي يكسب هذا ال”شو” الاثارة تعمدت ان تقول انها تحقيقات شملت رئيس سوداني وشوية جنرالات!!
الاسلاميون شاركوا فى فض الاعتصام وفى الانقلاب وفى الحرب مما يؤكد عدم ابتعادهم عكس ما تدعى رشا فى كحاولة منها لتبرئة البرهان وكباشى وجابر والعطا من الانتماء الى او التحالف مع للاسلاميين.
نتفق تماما في جانب ان الكيزان كانت لهم احلامهم و لازالت في التحكم فيما بعد الثوره كما قلتي ولكن مالم تستطردي فيه هو ايضا الجانب الثاني حميتي ايضا كانت و لازالت له طموحاته التي هي ضد توجهات الثوره و ماتلي ذلك من انتهاكات الدعم بعد الحرب بينه و بين الجيش و انتقامه من المواطنيين ونهب املاكهم و اغتصاب النساء وتدمير االاملاك و المرافق العامه ….. الخ لم تذكري كل ذلك و لماذا لاتتعامل الحريه و التغيير و تقدم لاحقا بنفس المكيال مع الدعم السريع و حميتي و اخيه هذا ما ينتقده عامة الشعب في الحريه و التغيير و تقدم
كوز منخفي في ثوب مواطن برئ
يا حاجة انت ذلتك يتزوري الاتاريخ في اول 3 اسطر من مقالك
نعم الدعم السريع صنيعة كيزانية
لكنها تمردت عليهم وتحالفت مع قحت وتقدم واصبح الجناح العسكري لهم
اها دي دايرة درس عصر ؟
إعترافك بأن الدعم السريع صنيعة كيزانية براهو كفاية
لسه عليك إثبات أن قحت تحالفت مع الدعم السريع
البنية علي المدعي
يللا يا كوز ورينا التحالف دا حصل متين وإعلن وين
ايوه عاوزه درس عصر وعاوزه اثبات، وكان راجل ورينا الاثبات.
الاتفاق الاطاري وقع عليه البرهان قبل حميدتي، وخرج يبشر الناس به وانه المخرج للبلاد، وقد صدق في ذلك وهو الكذوب، لكنه نكص على عقبيه بعد تهديدات الكيزان وانصاع لرغبتهم في اشعال الحريق.
السيد المنصري.
تحياتي لك ولاسهامك
أود أن اعقب على حديثك
(نعم الدعم السريع صنيعة كيزانية
لكنها تمردت عليهم وتحالفت مع قحت وتقدم واصبح الجناح العسكري لهم)
كيف تمردت عليهم هل رفضت مليشيات غرب أفريقيا الانصياع والطاعة.
كيف لجيش به أجهزة استخبارات وشرطة عسكرية تتمرد علية مليشيا صنعها هو بنفسه. أين كانت استخبارات الجيش قبل تمرد وبل بعد التمرد كما اسميته.
كان صبية وشباب واعمارهم لم تصل ال٢٠ عاما يهتفون في الشوارع العسكر للثكنات والجنجويد ينحل كان جيش العجزة يحمي حميتي ويدافع عنه ويرمي الشباب بابشع الألفاظ
مسألة خانوا وتمردوا سبة في وجه جيش الكيزان.
بصراحة ما كتبتيه عين التزوير
اين الوثيقة الدستورية التي هي اكبر دليل على تحالف العسكر والقحاطة ؟
هههههههههههههههههه
لاتنه عن خلق وتاتي مثله عارعليك ا>ا فعلت عظيم
بكل بساطة نطت من اللجنة الامنية الى اللجنة الامنية بدون ذكر المدنيين
(حتى الان كثيرون جدا يتحدثون عن ان الحرية والتغيير تفاوضت مع اللجنة الامنية لنظام البشير وعقدت معها شراكة على اساس الوثيقة الدستورية)
شكراً جزيلاً على هذه المعلومة المهمة، فأنت بحكم قربك من الأحداث ونشاطك الصحفي والسياسي والإجتماعي لا بد أن تكون مطّلعة على الكثير من الأسرار وما يجري وراء الكواليس وما يعزب عن علم اآخرين من سواد المساكين المحتارين مثلنا. لكن هذه المعلومة التي تفضلت بها، مع أهميتها، تعتبر ناقصة لأنها تمثل فقط جزء من ترتيبات لحدث آخر في غاية الأهمية أشرت اليه اشارة مقتضبة، ألا و هو تفاوض القحاطة مع العسكر (لا يهم لجنة امنية قديمة أو معدلة مضاف اليها أو محذوف منها)
ليتك تسلّطِين الضوء الساطع على مجريات وتفاصيل تفاوض قحت مع العسكر وأسباب موافقتهم المفاجئة على وجود شخصيات عسكرية في مجلس السيادة، وهي شخصيات كشفت عن سوء نواياها، بما لا يدع مجالاً للشك، عبر المراوغة والمماطلة والتهديدات وقتل المتظاهرين وفوق كل ذلك المشاركة في فض الإعتصام. (التقاعس عن منع مجزرة القيادة العامة واغلاق الأبواب مشاركة فعلية في المجزرة) (كلها أشياء موثقة). أذكر أن الحجة المعلنة من قِبَل قحت كانت حقن الدماء والحفاظ على أرواح الشباب المتظاهرين وهي كان تقديري لها أنّها واهية وكنت أعتبر أن تقديم المزيد من الشهداء هو الطريق الوحيد لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والوصول الى الغايات التي تمت من أجلها التضحية بالأرواح وأُريقت الدماء. فهلّا تكرمت عزيزتي رشا بافادتنا لتنجلي الحيرة عن ذهننا ونكف عن التخمينات
انت نفسك كيف صعدتي الى ما انت فيه من امتيازات وفرصة للاعلام المريء والمسموع ومن اين تمول صحيفتك وهل انت عملتي لصالح الحكم المدني ام لصالح اسرتك اهلك اقاربك علاقات المال السياسي … الشعب السوداني يعاني من ظلم وتدمير للصحة التعليم معاش الناس بسبب الكيزان قام بثورة شريفه تسلقتم بقدر قادر للمناصب للمنابر وتربعتم متحدثين باسم الثورة والشعب ماذا قدمتم يوجد تدخل بالسودان يوجد فسدة كيزان يوجد ضعف سياسي يوجد محاباة حزبية اسرية داخل المكونات الحزبية كيف نهزم الكيزان عنصرية اسرية
على صفحتها بفيسبوك أعلنت الأستاذة رشا عوض انسحابها من حزب الأمة القومي، وقالت أنها انتقلت إلى الموقع الذي تعتقد انه يناسبها، وهو موقع (الاستقلال) التام عن اي حزب سياسي، وممارسة دورها في الحياة العامة ككاتبة مستقلة، وناشطة في قضايا الحريات وحقوق الإنسان.
يذكر أن مواقف حزب الأمة أصبحت تثير الغثيان بسبب إصرار الإمام الصادق المهدي على إصلاح نظام البشير، وليس تغييره واقتلاعه كما تحلم الجماهير.
وكانت قيادات شبابية قد انسحبت في فترات سابقة من الحزب بسبب السيد الصادق، الذي يتحدث بألسن متعددة فأحياناً يعلن أنه سوف ينسحب من النشاط السياسي، وأنه سوف يكتفي بالكتابة، ثم لا يلبث أن يبلع كلامه ويواصل عمله في قيادة الحزب بديكتاتورية واضحة واصرار كبير على تحجيم دور الآخرين.
يذكر أن الصادق المهدي قضى معظم عمره في قيادة الحزب الذي شهد انشقاقات كبيرة بسببه، وأصبح أقرب لحزب الحكومة، ويقاتل من بقي من الشباب من أجل أن يأخذ حزبهم الكبير دوره الطليعي ولكن رئيس الحزب قالها بوضوح في وجه من يتخذ خطوات لا يرسمها بنفسه بالقول: “العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام ، والما عايزنا الباب يفوت جمل، وليذهب لباقي الاحزاب”