اتجاه لإنشاء جامعة باسم الخليفة عبد الله

وما الذي فعله الخليفة عبد الله حتى تسمى جامعة باسمه؟؟!! غير القتل وسفك الدماء. يكفي أن هناك جامعة تحمل أسم المؤسس جامعة الإمام المهدي. فهو تخليد للمهدي في شخصه وفي ثورته وفي دعوته وفي مبادئه. لا اظن أن البلد لحاجة لجامعة تحمل اسم الخليفة عبد الله التعايشي

الخليفة هو رمز الجهل والدجل و الهوس الديني ورغم وجود جامعات عالمية في عهده الا انه من المؤكد لم يسمع بكلمة جامعة حتى هلاكه في ام دبيكراتز

أخيرا تم انصاف خليفة الامام المهدي الخليفة عبد الله محمد تورشين

راسم حدود الشودان من القلابات الي دار مساليت ومن توشكي الي الرجاف

ومؤسس اول حكومة سودانية واول جيش سوداني

الخليف التعايشي .. فترته كشفت لنا زيف وغباشة كثيرة الخليفة كشف لنا مدي ارتزاق وخبث وحبن بعض من السودانين الذين يدعون اليوم وبكل بجاهة وفجارة اصحاب هذا البلد كشف لنا جبنهم الذي قال فيهم (النعام الرطوط) … لماذا لم تحتجوا علي شارع المك نمر اجبن مخاوق في السودان … في السودان لو وليت الادبار اثناء المعركة يحرمن لك بنات عمك .. عليكم الله استحوا اين الشجعان … كان بإمكان الخليفة ان يجري صوب الغرب كما فعل نمر الورق … لكن الجري عار وصصمة يمكن ان تتبعك الي اجيال اجيالك … نحن مش نطالب بجامعة للخليفة ود تورشين ان شاء الله سوف نبني له النصب … هذا بعد زوال الدنس والعبث بتاريخ هذا الوطن الجميل …

علي الذين توارثوا جينة الخيانة ان يتوبوا الي الله ويستخفروا لابائهم الذين ورثوهم هذا الصفة التي كانت السبب الاساسي في ضياع وحدة وعزة وعظمة السودان فلولا الحقد والعنصرية والخيانة التي زرعت منذ عهد الخيفة عبدالله التعايشي رضي الله عنه لكن الشعب السوداني يحكم العالم اليوم ولكن الطبع يغلب التطبع وحالنا اليوم هو نتيجة ذاك المآل والخليفة لايحتاج منا ان ندافع عنه فالفضل ما شهد به الاعداء 0 وقف اللورد كتشنر بعد ان طلب من جنوده ان يدلوه علي جثمان الخليفة والقي عليه التحية العسكرية حتي ان احد جنوده استنكر ذلك وقال له انك لا تعرف عظمة هذا الرجل وما هزمناهم ولكننا قتلناهم 0

السودان بؤسس جامعة لفكي بتاع حجبات ، هلك النسل والحرث في المتمة وفي توشكي وفي غيرها من بقاع السودان المختلفة وأراد أن يزوج أحد الدراويش لملكة بريطانيا ، وعندما احتل الزبير باشا دارفور ظنه المهدي فأراد أن يبايعه فقال له الزبير أنه ليساً مهدياً بل قائد حربي وتاجر رقيق فرجع بخيبته إلى أن ظهر مدعي المهدية زوراً وبهتانا فبايعه خانعاً ذليلاً فتنكر لأهله وجعله خليفه له دون الآخرين مما يدل على أن المهدية نفسها كانت كذبة كبرى ، نعم أوافق أن المهدي حرر السودان من الظلم التركي ولكنه قطعا لم يكن المهدي المنتظر ، فالوقت والصفات والفكر الذي كان يحمله كل هذه الأمور تجعل منه مهدياً مزيفاً، ومن هذا يتضح مدى الزيف والتزييف الذي يعيش فيه السودان وآل المهدي إلى اليوم ، والوضع الاجتماعي الذي صنعه المهدي لآله وآل من يسمى بالخليف وهم لازالوا يعيشون عليه إلى اليوم زوراً وبهتاناً وكذباً على الشعب المسكين ، والآن يشاركون المؤتمر اللاوطني في مص دم الشعب السوداني ، ثم يدعون الشرف والشرافة وأصلهم من دنقلا كانوا جدودهم يتحدثون النوبية فأين العروبة المرتبطة بالشرف العربي من النوبية ، مع التسليم بأن النوبة هم أهل السودان بحق وحقيق لا ينازعهم في ذلك إلا حاجد أو ظالم مغتصب .
والحقيقة المرة أن تاريخ السودان ملئ بالأكاذيب والدجل وما كتاب الطبقات ببعيد ومن هوان العلم في السودان أن يحقق هذا الكتاب بكل الضلال الذي فيه ( بروف ) عرفتم كيف هانت الزلابية

اذا كانت هنالك محمدة للانقاذ ستكون هذة الجامعة وهى اول ماتعنى اعادة كتابة التاريخ السودانى بمصداقية وشفافية الخليفة عبد الله بطل سودانى وقائد لايمكن ان يتكرر فى تاريخ السودان الحديث ويكفى الرجل ثباتة فى المعركة وتحية الخائن الانجليزى والمرتزقة المصرين اذ ان جل افراد الجيش الغازى كان من المصرين.ولكن كما هى العادة فى تزيف الوعى السودانى فان كتبة التاريخ الجبناء ارادو تزيف الحقيقة ولكن هيهات . واقول للمعلقين العنصريون توارو خلف عقولكم المتحجرة فالتاريخ تجاوز عنصريتكم البغيضةواهل الهامش الان يقودون لواء التغير ارواحهم الغالية رخيصة لنحيى جمعيا عزاز وكرام فى ارضنا

ردود علي صديق
الحبوبات والجدود ما كذابين وكل ما قيل في عهد المهدية صحيح تماماً وقد كتب عنه الاجانب وفيه تأكيد
للرواية الشخصية….وكان عهد الخليفة عهد سلب ونهب وفوضي لدرجة ان أقل كلمة كان يوصف بها ذلك
العهد (انت فاكر الدنيا مهدية) وتطلق هذه العبارة علي كل من اراد ان يقوم بتخريب أو فوضي
بمعني انه لم يكن هنالك قانون او عرف متبع لمعالجة المسائل والأوضاع فقد حلت الفوضي محل القانون.

لا يستحق ان يعملوا ليه سبيل (أزيار موية) أو مظلة في شارع واذا كان المسألة مطلوقة سآآآآآى
كده ممكن نعمل جامعة باسم وداب الزهانة……ثم ما العيب في الأتراك؟؟؟؟شعب مرتب ومنظم
وفي تقدم دوماً ……..وبالمناسبة غردون خدم البلاد وكان رجل اجتماعي وله علاقات حميمة مع
مجتمع الخرطوم واتحادات الغناء الشعبي وأصحاب المهن (انت لم تقرأ التاريخ وتنظر الي الأحداث كاأنصاري فقط قرأ الراتب) والخرطوم كان فيها حياة والخرطوم كانت بناسها زيها وزي اي بلد …انت عندك مسقط رأس وبلد ولم ينكر احد ذلك…ولم يسبك احد ولم يسب نسبك او اجدادك ونحن نفتخر بأنسابنا وبسلالاتنا
والتي اختلطت بدماء عربية وتركية ومغربية ويمنية أن أكرمكم عندالله أتقاكم) ولم يقل عز وجل ان
أكرمكم من انتسب الي فلان أو علان ……ولو كان الأمر بيدي لمسحت الطابية المقابلة النيل بالموردة
وبنيت مكانها نادي ثقافي رياضي اجتماعي تقام فيه ليالي الفرح لأهل امدرمان الأصلييين…..

ان شاء الله يلموا فيها مجايب الخليفة عبدالله ديل كلهم و تكون في الشقيلاب

بدل زاحمين لينا امدرمان ساي و غيروا تركيبتا السكانية بي ثقافتهم الهباب

نقترح جامعة بإسم الامير حمدان ابوعنجة يا كجوبيك!!

الخليفة عبدالله التعايشي من اشجع قيادات الثورة المهدية ، وهو ينحدر من قبيلة عريقة وله اسهامات لا ينكرهاالا مكابر ،وأن سميت جامعة باسمه وأن تأخرت كثيراً لكن نعتبرها اقل شئ يمكن أن يقدم اكراما لهذا الرجل المجاهد

التحيه الى كل الذين اثنوا على الخليفة عبدالله خليفة المهدى واقول الى اولئك الذين لم ينصفوه ان الخليفة عبدالله يكفيه فخرا انه استشهد على فروته وعموماان عبقرية الامام المهدى وقوة الخليفة عبدالله
جعلت من الانصار امة يعتد بها فى تاريخ الامم وصنعت الامراء والابطال الذين ادهشوا الاعداء والمؤرخين بشجاعتهم ومنهم على سبيل المثال عثمان دقنة والنور عنقرة والنجومى وغيرهم فالمجد للثورة المهدية وافكارها الحية والخلود للدعوة الباقية ابدا