إختطاف إنتصارات الجيش !!!
عبد المنعم على التوم
لقد إبتلينا فى هذا البلد الطيب المعطاء بطائفة ما يسمى بالأخوان المسلمين أو الحركة الاسلامية أو كما يحلو للشعب السودانى تسميتهم (الكيزان) ، حكموا هذا البلد ثلاثون عاما عجاف ، أذاقوا فيها الشعب السودانى الويل والثبور تلونوا وتحوروا من يرقات الى شرنقات الى كائن أخطبوتى غريب وعجيب يلتهم الأخضر واليابس ، فصحاء لسان وقليلى إحسان ، إستغلوا سلطانهم فى إكتناز الثروة والثراء الحرام ، وقبضوا على مفاصل الدولة الإقتصادية أو كما قال عرابهم المقبور الهالك : (نحن أصحاب رسالة عالمية ، نمارس نفس ممارسات اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على الاقتصاد حتى نتمكن من إخضاع جميع أجهزة الدولة السودانية تحت سلطاننا ونسخر مواردها لخدمة المشروع الإسلامى الحضارى!!!) .
تزييف وتشويه الاسلام فى السودان بدأ منذ خداعهم للرئيس الأسبق جعفر نميرى بماسمى بقوانين سبتمبر 1983م والتى اذاقوا فيها الناس الويل والثبور جلدا وقذفا وتشويها وتقطيعا .. وأدخلوا قوانين وبنود إسلامية حديثة لقهر الناس والتشكيك و الظن الذى اشار إليه القرآن (إن بعض الظن إثم) وأحالوا علاقات الناس الإجتماعية الى إشانة السمعة وإنتهاك أسرار الناس والعباد التى ما أنزل اللـه بها من سلطان فيما سمى (بالشروع فى الزنا) ويتسورون بيوت الناس للقبض على ضحاياهم ، وكثير ومثير … وتمحوروا وتحوروا وإلتفوا جرما وتقتيلا وإرهابا ضد من يعارضهم فكرا وفقها وتشريعا وقاموا بقتل المفكر الذى نادى بالتجديد الشيخ الوقور (الشهيد بإذن الـله) محمود محمد طه الذى تجاوز عمره السبعين عاما فيما سمى بحد الردءة فى إنتهاك صريح لباب التوبة المفتوح ولم يتركوه حتى تخرج الشمس من مغربها – ولم يسترشدوا قول الكريم القهارمخاطبا الرسول (ص) فى سورة الرعد الاية _(40 (عليك البلاغ وعلينا الحساب) – واصروا على حسابه فى الدنيا قبل الآخرة دون أى وكالة من رب العزة والجلال !!! وأقاموا عليه الحد حسب فكرهم المريض ولم يراعوا آيات القران الكريم وفى معظمها نادت بالتفكر والتدبر والتعقل وهو دين العلم والفكر ، الجدير بالذكر والغريب فى الأمر بأن عراب الكيزان المدعو حسن الترابى تحور وتحربأ (من الحرباء إن جاز التعبير) فى آخر أيامه وغير لون جلده و بدأ ينادى بالتجديد على حياء دون أن يجد من يناظره ويسأله لماذا إذن قتلت الشهيد الشيخ محمود محمد طه !!! وقد ذكر ذلك المرحوم الشيخ الداعية محمد سيد حاج فى بعض احاديثه وهو يحاكم الرجل ويصفه بأن فكره تشابه وتطابق مع فكر المرحوم الشهيد محمود محمد طه !!! وهكذا يتلون الكيزان حسب ما تقتضيه مصالحهم الدنيوية !!.فكان القرار صادم لكل العالم ولكنه لفت أنظار العالم وصارت كتب الشهيد مراجع فى بعض الجامعات العالمية (سبحان اللـه) !!! .
ويا للاسف والحسرة الشديده كل ذلك حدث تحت شعارات الدين وكأنهم بعثوا وكلاء عن رب العالمين بشعارات واهية مجرمة ينفثون بها سمومهم ذات اليمين وذات الشمال (لا لدنيا قد عملنا نبتغى رفع اللواء !!كذابين منافقين ) ، يتحدثون عن سماحة الاسلام و مكارم الاخلاق وهم أبعد الناس عن الإسلام ، هم يحفظون آيات الـله للإستغلال والخداع لضرب مشاعر وأحاسيس الشعب السودانى والعزف على اوتار المسلم بالفطرة وقد نجحوا فى ذلك كثيرا عبر الوعظ والارشاد الكاذب البغيض ، بإسم الاسلام والهوس الدينى و الدولة المسلمة ويتخيلون بأنهم هم المصلحون فى الارض ويحسبون أنهم يحسنون صنعا (وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)(11)(12) سورة البقرة وقد وصفهم القرآن فى آيات كثيرة .، علما بأن القرآن الكريم يخاطب الرسول (ص) فى سورة يونس الاية (99)(ولو شاء ربك لأمن من فى الارض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وفى سورة الكهف (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ، فالتنوع هو شئ فطرى لا يستطيع كائن من كان أن يجعل كل البشرية مسلمين أو مسيحيين أو يهود هذا كلام رب العزة و الجلال !!، بإسم الدين فصلوا جنوب السودان بعد أن وقف أهل الجنوب شوكة حوت فى حلقومهم واثبتت الأيام بأنهم بإسم الدين كانوا قوم سوء ظالمين !!!، لقد إستخفوا بالشعب السودانى وأصبحوا فراعنة العصر ونكلوا بالمعارضين قتلا و ترويعا ، وأودعوهم السجون والقبض على رقاب الناس تحت زيف الشعارات والدجل والشعوذة وخداع الناس عبر الشعار البراق (!!المشروع الحضارى) ، وأستعملوا أدوات الترهيب و الترغيب ، فككوا الدولة فى جميع المجالات ، فككوا الجيش السودانى القومى رويدا رويدا وهم يعلمون جيدابأن الجيش السودانى مؤسسة قومية عمرها اكثر من سبعين عاما تتشكل وحداتها من جميع القبائل السودانية ولها نظم التراتيبية والقوانين العسكرية حسب النظام البريطانى من حيث الضبط والربط وكشف التنقلات المعروف من وحدة الى وحدة حسب النظم العسكرية فى جميع انحاء العالم وخوفا من الهواجس التى تنتابهم بين الفينة و الآخرى وحتى يعيشوا أكثر فسادا وظلما بين الناس وخوفا من هذا الجيش القومى وحتى لا يحدث انقلابا يبدد أحلامهم بعد أن تكررت المحاولات عدة مرات قرروا أن يستبدلوا الجيش السودانى بقوات مليشيا سموها الدعم السريع تحت قيادة فاقد تربوى جاهل لحماية سلطانهم المأفون ،- ويا للأسف الشديد فقد منحوا هذا الجاهل سلطات عليا وفتحوا له خزائن الدولة ومقدراتها وقدموها فى طبق من ذهب ومنحوه سلطة إستجلاب وتعيين الرجال دون أدنى معيار سوى كان ماليا أو تشاديا أو نيجيريا أو من بلاد الواغ الواغ ، المهم أن يكونوا أقوياء أشداء أو كما قال المخلوع !!! وهكذا يشاهد الشعب السودانى اليوم .. حصاد وإنتاج ما زرعوا بالامس …!!! .
أخطر مجموعة حكمت هذا البلد الامين ما سموا أنفسهم بالأخوان المسلمين أو ما يطلق عليهم المجتمع السودانى بالكيزان وهم تنظيم عالمى سلفى إرهابى كما هو معروف ولغت قياداته فى كل العالم بالتحايل والكذب النفاق على الناس بإسم الدين وهم يعتبرون نفسهم وكلاء عن رب العالمين ينفثون سمومهم وخطبهم وحتى يتمكنوا من قيادة القطيع بدعوى التدين كما هو معروف وأحالوا حياة كل الشعوب الى جحيم لا يطاق أينما حلوا حتى وصفتم بعض الدول بالإرهابيين و المتطرفين ، وقد أكتشف زيفهم وخداعهم العالم كله بعد الثورة المعرفية الهائلة شبكة الانترنيت التى زادت الوعى المعرفى بين الناس وبدأت الرمال تتحرك من تحت أقدامهم وسوف تظهر السنوات القادمة نهاية هذا الكابوس البغيض ، فهم أصحاب الاسلام السياسى الذين يؤمنون و يعتقدون بأنهم أصحاب رسالة سماوية يجب فرضها على الناس أجمعين كذر الرماد على العيون وهدفهم الاول الدنيا والسلطة والسلطان والصولجان وكنز الأموال وقيادة القطيع وإمتلاك العقارات وزواج النساء مثنى وثلاث ورباع مستغلين تدهور اوضاع الناس الإقتصادية .!! .
لقد تأكد تماما وعبر تصريحات بعض قياداتهم وتصريح فتى الانقاذ المدلل الاعلامى النكرة الطاهر حسن التوم الذى كان يستضيف قائد المليشيا ويلمعه للشعب السودانى عبر برنامجه التلفزيونى حتى تكتمل الصورة الآن قد حصحص الحق و إكتملت الصورة وبدأت اساليب الخداع والتمويه تارة بعبد الحى وتارة بالطاهر حسن التوم ورفاقهم البلابسة المجرمين وهم يكيلون الكيل والسباب لقائد معركة الكرامة دون حياء أو خجل وكأن هذا الشعب السودانى دمية فى يديهم يتلاعبون بها أين شاؤا ومتى شاءوا ويتحدثون عن تغيير قيادة الجيش حتى يأتوا بمن يحمى ثرواتهم ومصالحهم الدنيوية دون أن يرتد إليهم طرف وكما يقول المثل الإختشوا ماتوا ، وحقيقة من أين أتى هؤلاء؟؟!! هم ينعمون ويعيشون ويترفهون بأموال الشعب التى نهبوها بطريقة أو بآخرى فى دولة علمانية تؤمن بالوقوف على مسافة واحدة من كل الاديان … وتؤمن بالحرية للجميع … وتؤمن بالدين للـه والوطن للجميع … ويخدعون الشعب السودانى بأنهم اصحاب رسالة يمثلون الوكالة عن رب العالمين ويريدون العودة للحكم لممارسة السلطة والتسلط على الناس وسرقة موارد البلاد مرة آخرى بعد أن إعتادوا على ذلك ، لذلك يبذلون نشاط متعاظم هذه الايام قبل أن تضع الحرب أوزارها لتغيير قيادة الجيش بقيادة موالية لهم وتأتمر بأمرهم بعد أن شعروا بخطورة الفريق البرهان الذى اصبح يهدد مصالحهم ويتوعدهم بعدم عودتهم للحكم مرة آخرى وسوف تنتظرهم المحاكم بفارغ الصبر حتى يعرف الشعب مصادر اموالهم وثرواتهم من أين لك هذا؟!!! والسؤال الذى يطرح نفسه وأنتم تدعون بأنكم اصحاب رسالة عالمية ، لاتعترف بالحدود ، لماذا لا تنشروا رسالتكم وأفكاركم هذه فى تركيا لتغلقوا محلات بيع الخمور واماكن الدعاره يا مولانا عبد الحى ويا طاهر حسن التوم ؟!! أم التخصص بتاعكم دين سودانى فقط؟؟!!! .
عاجلا أم آجلا ومع بزوغ تنامى الوعى المعرفى من خلال المواد المتوفرة والمعلومات المتدفقة بغزارة سوف تضيق وتتقلص أحلام الذين يستغلون الدين فى الكسب غير المشروع والتنافس على كرسى السلطة لسهولة سرقة الاموال وسوف يكون كسب الرزق عن طريق العمل الجاد والإجتهاد والنشاط فى وسائل كسب العيش فى السودان فى القطاع الزراعى والصناعى والخدمى وليس بالإحتيال بإسم الدين وإستغلال المناصب القيادية لبناء الثروة الفردية بالغش والكذب والمحسوبية …!!!! سوف يتوحد جيش البلاد فى جيش قومى موحد يقف على مسافة واحدة من كل الاديان والاعراف والمعتقدات لحماية الارض والانسان والعرض ، جيش محترف يؤمن بالمؤسسية والقومية وحكم القانون غير مؤدلج ، محترف يؤدى واجبه بحرفية وإنضباط عالى ويضع الاسس والضوابط التى تنظم العمل السياسى بعيد المدى عبر ثلاثة أحزاب فقط بديمقراطية حقيقية تنبع من تكوين الاحزاب نفسها وتسجيل عضويتها بشفافية تودع لدى المسجل العام مع إرفاق كل حزب لبرنامجه التفصيلى فى جميع قطاعات السلطة والحكم مع الشفافية الكاملة لمصادر الاموال لكل حزب!!! .
ربنا يحفظ السودان وينصر الجيش السودانى القومى تحت قيادة القائد البطل / عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان ويحرس السودان من كيد اعداء الداخل والخارج ويحمى اهله من المجرمين والمتربصين ونعوذ بك من عودة الكابوس !!! .
و الله انت اللي طيب يا ود علي
البرهان دا كوز وأول واحد سيعلق علي المشنقة يا كاتب المقال، شكلك كوز متخفي قال البرهان قال هو البلاء الذى نحن فيه الآن من سببه ما سببه البرهان، الله لاكسبكم.
مقال موفق بس خاتمه غير موفقه البرهان اكبر كوز هو ومن معه من قادة….ينطبق عليه ما ينطبق على كل كوز دمر أو خرب أو كان سبب فى ولادة ابنهم البار الدعم السريع
اويد من قال المقال بدايته جيدة ولكن نهايته صادمة عندما حاول صاحب المقال بتسويق اس البلاء البرهان حمار الكيزان على أنه وطني البرهان يعتبر بعد الهالك الترابي ثاني نفر في تدمير السودان وتحويله الي خراب وجعل مواطنيه بين لاجي ونازح
ياىسلام يستلم الكورة اللاعب عبدالمنعم علي يمر من واخد بطريقة جميلة ويتقدم ويتخطي اتنين دفعة واحدة اووووو ويتقدم ويتخطي دائرة يا سلام يا سلام يراوغ اخر مدافع اووووو يواجه حارس المرمي اوووو يراوغ الحارس والمرمي فاضي وهو جاري ودارين وراهو اووووو يشوت اوووو اووووف للأسف اطاح بها في الكشافات يا سلام مجهود رائع لكن ختام الهجمة كانت عشوائية…..اعتقد ان المدرب سيقوم بتغيير بين الشوطين..