تسعة أخبار عسكرية غامضة رفضت القوات المسلحة التعليق عليها!!

بكري الصائغ
بعد إندلاع حرب يوم ألسبت ١٥/ أبريل الماضي، نشرت الصحف السودانية والأجنبية الكثير من أخبار القوات المسلحة، وكثفت اهتمامها بصورة خاصة بأخبار و نشاط وتحركات البرهان القابع في العاصمة الجديدة بلا شغل ولا مشاغل مع نائبه العسكري الهارب من القيادة العامة بالخرطوم.
ما مر يوم منذ بدء المعارك قبل عشرة شهور مضت الي اليوم الا وكان هناك خبر ناقص التفاصيل عن الجيش ومعارك الكر والفر بين الجانبين المتقاتلين، أغلب هذه الاخبار كانت في مجملها مبهمة بنسبة كبيرة احتاجت الي المزيد من التوضيحات وضرورة تدخل المسؤولين الكبار في بورتسودان او من قبل القياديين العسكريين بالقيادة العامة في الخرطوم لفك الألغاز والغموض فيها لتكتمل الأخبار وتصبح مفهومة عند القراء، ولكن الشيء الذي لا نفهم له سبب، إنه ما من خبر نشر خلال فترة الـ (٣٠٥) يوم الماضية عن القوات المسلحة الا واحتاج القارئ الي (فهامة) او عصر ذهن عصرا ليدخل الخبر الي عقله بصورة عادية كباقي الأخبار.
من الآف الأخبار الناقصة التفاصيل التي نشرتها الصحف والمواقع السودانية والأجنبية خلال العشرة شهور الماضية بعد الحرب، رصدت تسعة أخبار مبهمة عن القوات المسلحة وتحتاج الي المزيد من التفاصيل بشكل واسع حتي تكتمل الصورة ونفهم كيف تسير مجريات الأمور، ونستغني عن المعلقين (المدنيين) الذين كثرت أعدادهم في المحطات الفضائية ، ويدلون بكلام وتصريحات ومعلومات عسكرية أصلا هي ليست هي من اختصاصاتهم – عثمان ميرغني- مثالا!!
الخبر الأول:- جاء في يوم الأربعاء ٧/ فبراير الحالي، خبر مصدره “وكالات” تحت عنوان:-“روايات مختلفة بين انقلاب داخل الجيش ومحاولة اغتيال وتمرد ونفي ..ماذا حدث في امدرمان؟!!”، مفاده:- (تتضارب الروايات بشأن التقارير التي تحدثت عن “محاولة انقلابية” داخل الجيش السوداني في منطقة أم درمان، صباح الثلاثاء. ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش السوداني ينفي أو يؤكد تلك التقارير، لكن منصات إعلامية تابعة للجيش نشرت روايتان مختلفتان أشارت الأولى إلى اعتقال 8 ضباط برتب مختلفة لمخالفتهم أوامر القيادة العليا للجيش دون أن توضح طبيعة المخالفات المرتكبة، فيما نفت الرواية الثانية تماما اعتقال أي ضابط في الجيش متهمة جهات لم تسمها بفبركة أخبار كاذبة بهدف إحداث انشقاقات داخل الجيش. وفي الجانب الآخر، أكدت منصات مستقلة وجود نوع من “التململ” بين ضباط وجنود القوات المسلحة و تضارب في الصلاحيات نتيجة إسناد بعض المهام الأساسية لقادة مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش وتتمتع بنفوذ أقوى من الضباط الميدانيين الذين يقودون القتال على الأرض. وكشفت مصادر (السوداني) ان حملة الاعتقالات استهدفت ضباطاً نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة. وقال مصدر مطلع: “الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم: العقيد الركن م. ي. ع. قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، والمقدم مهندس م. إ. مدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، والرائد الركن م. ح. ق. مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة”. وأضاف: “الاستعدادات جاريةٌ لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان. وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب”.
وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا لـ(السوداني) إنّ اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية. أكدت منصات مستقلة وجود نوع من “التململ” بين ضباط وجنود القوات المسلحة و تضارب في الصلاحيات نتيجة إسناد بعض المهام الأساسية لقادة مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش وتتمتع بنفوذ أقوى من الضباط الميدانيين الذين يقودون القتال على الأرض.
وربط ضابط في الجيش بين ما يدور من معارك في أم درمان ووجود حالة من عدم الرضا في أوساط عدد من الضباط، الذين يحملون رتبا وسيطة وما يحدث من “تلميع” لجهات – قال إنها لا تنتمي للجيش – على حساب القيادات العسكرية الميدانية الفعلية. وقال الضابط، الذي فضل حجب اسمه لدواعي أمنية، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “عدد من ضباط الجيش ظلوا طوال الفترة الماضية يحذرون من خطورة ربط اسم الجيش بأي ميليشيات قد تكون لها ارتباطات مع تنظيمات إرهابية منبوذة عالميا”. وأوضح: “إشراك هذه العناصر في القتال إلى جانب الجيش يتم وفقا لتنسيق عال المستوى مع قيادات سياسية إخوانية ذات نفوذ كبير داخل الجيش والأجهزة الأمنية مثل علي كرتي وأحمد هارون وغيرهم”.
وأضاف ذات المصدر العسكري: (الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة؛ ضبطاً وربطاً وتعليماً، ويمثلون روح متحركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك شرسة ضد العدو؛ وكبدته خسائر فادحة وأجبره على التراجع… هؤلاء الضباط قلبهم حار جداً ولهم علاقات طيبة وسط الجنود والاحتياط والأهالي، لم نشهد لهم أي مخالفة تعليمات أو تحريض ضد القيادة طوال تاريخ عملهم). وختم قوله: “يبدو أن هناك خللاً ما في هذا الأمر، لا طبعهم ولا حتى ذكاؤهم يجعلهم يقومون بمثل هذه التحرك ضد القيادة من تلك المنطقة تحديداً، الانقلاب ليس هذا مكانه؛ لكل من يعلم استراتيجية عسكرية”.
-انتهي –
يبقى السؤال عن ماذا حدث في امدرمان داخل ثكنات الجيش تزامنا مع انقطاع الانترنت في السودان… ولماذا لم يصدر الجيش بيانا يتحدث عما جرى تداوله خلال الساعات الماضية مطروح بشدة حتي إشعار من بورتسودان؟!!.).
الخبر الثاني الذي يحتاج الي توضيح:-
نشرت صحيفة “الغارديان” في يوم الأربعاء 7 فبراير، 2024- خبر تحت عنوان:-(قوات أوكرانية خاصة تستجوب مرتزقة فاغنر بالسودان.). مفاده: أفادت تقارير بأن “قوات خاصة أوكرانية تعمل في السودان لدعم جيش البلاد ضد مرتزقة فاغنر الروس المتحالفين مع قوات الدعم السريع المتمردة”، وفقًا لمقطع فيديو نُشر يوم الاثنين، حسبما نقلت (الغارديان) البريطانية عن موقع (كييف بوست) على شبكة الانترنت. وبثت (كييف بوست)، في مقال حصري بعنوان “القوات الخاصة الأوكرانية تستجوب مرتزقة فاغنر في السودان” فيلما قصيرا، قالت إنها تحصلت عليه من مصادر داخل “المخابرات العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن العمليات السرية”، ويظهر فيه “سجين روسي أسير يتم استجوابه إلى جانب رجلين أفريقيين”.
ويقول الجندي الروسي إنه من مجموعة (بي إم سي فاغنر) وجاء إلى السودان قادما من جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يتمركز مقاتلون من المجموعة الروسية، “لإسقاط الحكومة المحلية” بقوة قوامها نحو 100 فرد.- انتهى-
والسؤال المطروح بشدة، هل حقا هناك تعاون عسكري بين القوات المسلحة مع القوات الخاصة الأوكرانية؟!!، ورغم أن هذا الخبر حديث، إلا أن المتتبع لاخبار القوات الأوكرانية في الصحف السودانية يجد انها ليست المرة الأولى التي يجئ فيها خبر هذا التعاون بين القوات الأوكرانية والجيش السوداني، دون أن يكون هناك تاكيد أو نفي لهذه العلاقة.
الخبر الثالث الذي الذي يحتاج الي توضيح من القوات المسلحة:
جاءت الأخبار في يوم ١٩/ ديسمبر الماضي ٢٠٢٣ وأفادت، أن الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبدالله اعلن بدء التحقيق فى اسباب انسحاب رئاسة الفرقة الاولى من مدينة مدني ، لاحقا تمت اقالة اللواء احمد الطيب قائد الفرقة، بعد انسحابه الى سنار وتسليمه مدني للجنجويد (تسليم مفتاح) وتمكينهم من دخول المدينة دون ان يخسروا (طلقة واحدة). – إنتهت-
الأسئلة المطروحة بشدة:
(أ)- منذ أن تم الإعلان عن بدء التحقيق فى أسباب رئاسة الفرقة الاولى من مدينة ودمدني قبل (٥١) يوم مضت لم نسمع أو نقرأ شيء عن نتائج هذا التحقيق، وكان الواجب علي المسؤولين العسكريين الذين أعلنوا في الصحف عن بدء التحقيق أن يكشفوا كل الحقائق طالما هم أعلنوا عنها.
(ب)- هل صحيح ما يقال، أن اللواء/ احمد الطيب، كشف عن معلومات في غاية الخطورة عن معلومات خطيرة تعرض القوات المسلحة للحرج، فتم الغاء التحقيق معه؟!!
(ج)- هل حقيقة ما نشر في بعض المواقع السودانية، أن اللواء/ احمد الطيب قد تم إعفاءه من الخدمة وأطلق سراحه؟!!
الخبر الرابع الغامض:- جاء خبر نشر في موقع “الجزيرة مباشر” بتاريخ يوم ٣٠/ مايو ٢٠٢٣ مفاده، أن البرهان قال في كلمة خلال الجولة التفقدية “إن القوات المسلحة لم تستخدم بعد كامل قوتها المميتة، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصع العدو أو يستجيب لصوت العقل”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. ومنذ أن أعلن البرهان عن هذه “القوة المميتة” قبل (٩) شهور مضت لم نسمع بعدها باي أخبار عنها!!، واليوم تخوض القوات المسلحة معارك ضارية ضد قوات “الدعم السريع” بال”مستنفرين” وتنظيم “براء بن مالك ” و”كتائب الظل”، فهل ياتري قصد البرهان في كلامه عن “القوة المميتة ” بهؤلاء الذين يقاتلون مع القوات المسلحة؟!!
الخبر الخامس:- جاء الأخبار في يوم ٢/ ديسمبر الماضي وأفادت، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أصدر قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، و الضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي، بمدينة جدة السعودية. وقال مصدر شرطي رفيع لـ(راينو) أن اللجنة تضم أعضاء من وحدات السجون، والشرطة الأمنية، والمباحث المركزية. وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في كل من بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية. وقال المصدر:(من المتوقع أن تبدأ إجراءات القبض عليهم في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها). – أنتهي-
هناك سؤال موجه الي اللجنة التي شملها قرار البرهان، لماذا حتي اليوم وبعد مرور (٤٠) يوم علي صدور القرار لم نسمع ولاقرأنا عن اعتقال ولو فرد واحد من المطلوبين إعتقالهم؟!! ولا حتي صدر بيان من اللجنة حول الي أين وصلت مساعيها للقبض علي منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل؟!!… فهل نفهم من هذا التقاعس أنه ليس في مقدور اللجنة تنفيذ قرار البرهان لان المطلوبين عندهم الحصانة والحماية من البرهان الذي اصدر قرار اعتقالهم؟!!، وأن القرار هدفه نفي وجود علاقة بين البرهان والموبين؟!!
الخبر السادس ، كان بخصوص سبب عدم إدلاء البرهان بأي تصريح عن امتناعه زيارة السعودية والإمارات وهو الذي سافر الي عشرة دول بعد حرب أبريل الماضي، وكان آخرها رحلة قام بها الي الجزائر، نشرت الصحف السودانية والأجنبية كثير من المقالات حاولت فيها تحليل سبب مقاطعة البرهان للدولتين ومن هم وراء تحريضه علي تجاهل الرياض وأبوظبي، وهل كانت الحركة الإسلامية في بورتسودان هي المحرضة ام الضباط الاسلاميين في القوات المسلحة؟!!
ورغم أن الصحف السودانية والأجنبية والمحطات الفضائية نشرت وبثت الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع الغامض، إلا أن الوضع مازال علي حاله ولم يتبدل، وسكت مجلس السيادة والحكومة عن التعليق عما جاء في وسائل الإعلام.
الخبر السابع :- بعد هروب البرهان من القيادة العامة في الخرطوم ولجأ الي بورتسودان ولحقه فيما بعد كباشي، نشرت الصحف الكثير المثير عن هذا الهروب الغامض الذي ما كان يجب علي القائد العام للقوات المسلحة أن يقوم به، بل ولم يعترض علي هروب نائبه العسكري كباشي، وتركا القيادة العامة بلا قائد عسكري يشرف عليها ويدير المعارك!!، طرحت بعض الصحف تساؤلات حول إن كان الجنرال/ ياسر العطا قد كلف القيام بالإشراف علي القيادة من قبل البرهان؟!!.. أم أن العطا من تلقاء نفسه قام بتحمل المسؤولية في القيادة العامة بعد هروب البرهان وكباشي؟!!، وحتى اليوم لا أحد من المواطنين وغالبية الضباط والجنود لا يعرفون خفايا واسرار هذا الهروب بسبب التكتم الشديد من قبل كبار القياديين في بورتسودان والا تخرج الحقائق للعلن.
الخبر الثامن:- منذ اندلاع حرب أبريل الماضي قبل عشرة شهور مضت، ورغم ضراوة المعارك التي توسعت كثيرا في الاونة الاخيرة، أختفت كثير من أخبارها بسبب التعتيم القوي الذي لم نعرف له سبب، بل وما حير المواطنين أن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اختفى تماما ولم يظهر في مرات قليلة تعد علي أصابع اليد الواحدة، وأدلى بتصريحات عسكرية خالية من الحقائق وعن أعداد القتلى والجرحى والمفقودين، كانت تصريحاته مكررة لا جديد فيها واغلبها صورة طبق الاصل من تصريحات قديمة!!، بل الشيء المثير للاستغراب، وجود فوضى في التصريحات المتضاربة، فقد نشرت الصحف والمواقع السودانية عشرات التصريحات المختلفة التي صدرت من جنرالات دون أن يكون هناك تنسيق متفق عليه حول جهة عسكرية واحدة لها الحق في الكلام باسم الجيش!!
الجنرال/ ياسر العطا كسر كل قواعد العرف العسكري والانضباط وقام بالهجوم علي دولة الامارات وتشاد والسودان الجنوبي، وحتى اليوم لا أحد يعرف من سمح له القيام بهذا العمل العدائي في الوقت الذي لم يقم به رئيسه البرهان؟!!
الخبر التاسع:- نشر موقع “ارم نيوز” اليوم اليوم الخميس ٨/ فبراير الحالي خبر جاء تحت عنوان:-
(البرهان يزور قاعدة “وادي سيدنا” بعد أنباء عن محاولة انقلابية.)، ومفاده، أن الجيش السوداني أعلن اليوم الخميس، أن قائده الفريق عبدالفتاح البرهان وصل إلى قاعدة “وادي سيدنا” العسكرية شمال أم درمان، وذلك بعد يومين من تداول أنباء عن اعتقال عدد من الضباط في المنطقة بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية. وقالت صفحة القوات المسلحة السودانية على فيسبوك، إن البرهان تفقد الخطوط الأمامية لقوات الجيش بأم درمان واطمأن على سير العمليات العسكرية. وذكرت أن مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، كان في استقبال البرهان، الذي تلقى تنويرًا عن سير العمليات من قيادة المتحركات كما تفقد بعض المواقع العسكرية والمدنية.).- انتهي-
ويبقي هذا الخبر بشكله الحالي غير مكتمل العناصر ما لم يتم توضيح سبب قدوم البرهان من بورتسودان بهذه السرعة، وان كان الامر يتعلق لاعادة الانضباط والضبط والرابط داخل أقوي مؤسسة عسكرية التي جاءت الاخبار منها بوجود اضطرابات وقلاقل، بعض الاخبار أكدت وجود محاولة انقلاب، واخبار اخري عن عصيان بعض الضباط تنفيذ اوامر، وبالطبع لا يتوقع أحد أن تخرج الحقائق من قاعدة وادي سيدنا التي اجبرت البرهان الهرولة اليها، فقد تعودنا عدم خروج المعلومات والحقائق عن كل ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية.
لك الشكر يا استاذنا بكري الصائغ فقد جمع مقالكم واوعي ورصد كافة نقاط التهرب من مواجهة الواقع والحقائق المريرة التي تفادي الجيش رسمياُ الحديث عنها او التعليق عليها.
وهو امر يصعب تفسيره بالنظر الي اهمية هذه الوقائغ والاحداث ,,, ولكن قد يكون هناك خيط واحد يربط داء صمت القبور الذي حاق بالناطق الرسمي للقوات المسلحة، وهذا الرابط هو الكذب … اي نعم الكضب الواحد دا ,,
فقد اعتادت قيادة وناطق الجيش علي الكذب في كل تصريحاتهم وتعليقاتهم علي مجريات احداث هذه الحرب منذ اول يوم لاندلاعها … واستمروا يكذبون وينتجون الاكاذيب بمعدلات خرافية وكل مرة تتكشف الحقائق علي الارض وتنفضح الكذبة … وبعد انكشاف الكذبة لا نسمع منهم اعتذاراَ او توضيحا عن سبب ومصدر تلك الكذبة ,,,
فقط و بلا اي تصحيح للمعلومة الخاطئة في الخبر السابق بكل السبهللية السودانية المعروفة، تنتقل كامل مؤسسة الاعلام الرسمي للجيش للترويج لكذبة جديدة ..
استمروا في هذا الاسلوب لفترة حتي اعيتهم الحيلة وانهارت مقدراتهم المتواضعة حتي في اختراع الاكاذيب فلاذوا بالصمت ..
فاخبار الانتصارات الوهمية لم تعد بذات المفعول لان اول من يسخر منها ويضحك عليها هم الضباط والجنود علي ارض المعارك وهم يعانون من الهزائم والخسائر ..
صمتوا يا استاذ بكري الصائغ لانه وبكل بساطة حتي :الكضب غلبهم” … خلت جعبتهم ووقف حمار شيخهم كرتي في العقبة … اذ لم يكن عندهم او في مقدورهم غير الاكاذيب التي استنفدت اغراضها … وصارت عائدات الكذب مكلفة وباهضة !!
صمتوا وصنوا وصبت فيهم مطرة الخزي والانهزام حتي صار اسم متحدثهم “الصامت” الرسمي باسم القوات المسلحة !!
اللهم لا شماتة !!!
الحبوب، عماد الدين ابوالقاسم الباهي.
مساكم الله بالصحة التامة والعافية الكاملة.
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية عن تناقضات الجنرال/ البرهان ورداءة تصرفاته ؟!!
١-
رئيس مجلس السيادة السوداني يتعهّد “هيكلة” الجيش:
(…- المصدر- “وكالة الصحافة الفرنسية” – 26 سبتمبر 2021:- تعهّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الأحد العمل على “هيكلة” القوات المسلحة، في تصريحات تأتي بعد أيام من إعلان السلطات عن انقلاب فاشل. وقال البرهان خلال افتتاح مستشفى عسكري جنوب الخرطوم
“القوات المسلحة، سنعمل على هيكلتها”. -انتهى-
***- منذ عام ٢٠٢١ وحتي اليوم يرفض البرهان الالتزام بوعده بهيكلة القوات المسلحة، وقام بتسليمها
تنظيم “الحركة الإسلامية”!!، ورفضت القوات المسلحة التعليق عن سبب رفض البرهان!!
٢-
البرهان تعهد بتطهير الجيش:- ( نشرت “وكالة الصحافة الفرنسية” في يوم ٢٦/ سبتمبر ٢٠٢١- أي قبل أيام قليلة من انقلاب ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١ بتطهير القوات المسلحة من الإخوان المسلمين، وجاء في خبر الوكالة الفرنسية تصريح البرهان ” “لن نسمح بأي نشاط حزبي في القوات المسلحة”، متعهّدا على وجه الخصوص تطهيرها من الإخوان المسلمين.”.
– انتهي الخبر-
**- ولكن لم تنتهي دهشة ملايين السودانيين وهم يرون جهارا نهار كيف أن الدباب/ علي الكرتي الأمين العام للحركة الإسلامية صارت له كلمة داخل القوات المسلحة ويشارك في المعارك بتنظيم “البراء بن مالك”، وعلي عثمان يشارك بتنظيم “كتائب الظل”وهناك الفلول والكيزان وال”مستنفرين”!!، وملأت الصحف السودانية والأجنبية اخبارهم ومشاركتهم الفعالة في المعارك!!، ويبقى السؤال مطروح بشدة في وجه البرهان “أين وعدك بتنظيف القوات المسلحة من الإخوان المسلمين؟!!.”.
٣-
في يوم ٢٦/ سبتمبر ٢٠٢١، نفي البرهان في اصراح شديد أن الجيش يريد القيام بانقلاب قائلا “أن ما يشاع عن نية القوات المسلحة القيام بانقلاب هو محض افتراء”، مؤكدا أن “القوات المسلحة هي من أفشلت المحاولة الانقلابية التي قام بها اللواء ركن عبد الباقي الحسن عثمان بكراوي، وكانت ستحدث فتنة في البلاد”.
**- ومن مهازل القدر، أن البرهان بعد (٣٠) يوم من تصريحه قام بعمل انقلاب في ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١!!!
٤-
في يوم الاثنين ٢٦/ أغسطس ٢٠٢٠، نشرت الصحف تصريح للبرهان تحت عنوان:-(البرهان في تصريح استفزازي لـ”مصر”: سنرفع علم السودان في حلايب وشلاتين قريبا”.). جاء في الخبر:
(في تصريحات “استفزازية” جديدة، تجاه منطقة مثلث حلايب وشلاتين المصري، قال القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة “لن تفرط في شبر” من أرض السودان. جاءت تصريحات البرهان، اليوم الإثنين، خلال مخاطبته لضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بكرري، بولاية الخرطوم، في إطار احتفالات القوات المسلحة بعيدها الـ66. وقال البرهان “حقنا ما بنخليه ولن نتراجع عنه ولن ننساه حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين وفي كل مكان من السودان”، بحسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء.).- انتهى-
ومن سخريات القدر، أن البرهان قبل أن يقوم بانقلابه في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١، سافر قبلها الي القاهرة سرا في يوم ٢٤/ أكتوبر، والتقي بالرئيس المصري/ السيسي، الذي بارك المحاولة، وعاد بها البرهان للخرطوم وقام منفردا بالانقلاب دون ان يشاركه احد فيه!!
٥-
الجيش لن يكون له دور.. لماذا لا يثق
السودانيون في وعود البرهان؟!!
https://www.noonpost.com/42557/
٦-
الفريق البرهان ملك التناقضات
هو عنوان الأزمة وسبب الحرب.
(أ)-
شخص متأرجح بين الشئ وضده ويريد ان يلعب على كل الحبال كلاعب السيرك غير الماهر.
(ب)-
هو مع الثورة والثوار وهو ضدها مع الثورة المضادة.
(ج)-
هو مع الدعم السريع وضدها مع تيار القوات المسلحة المعادى لها.
(د)-
هو ضد تيار الإسلاميين فى القوات المسلحة ومتسامح مع إنقلاباتهم الأربعة خلال عامين وفى نفس الوقت ضدهم ويطالب بإخراج السياسة من الجيش.
(هـ)-
هو مع دولة علمانية مع عبدالعزيز الحلو ومع تيار عدم التنازل عن الثوابت الوطنية وحكم الشريعة فى الخرطوم .
(و)-
هو سند للحكم المدنى ودعم حكومة حمدوك وهو فى نفس الوقت قائد الإنقلاب عليها.
(ز)-
هو مع الإعتصام وحماية الثوار حول القيادة العامة وهو مشارك فى فض ذات الإعتصام بالفعل أو الصمت .
(ح)-
هو مع وحدة القوى المدنية وبرنامجها وهو الفاعل فى الحفاظ على تشظى المدنيين بصناعة التيارات المتعارضة بالاستقطاب بالترغيب والترهيب .
(ط)-
البرهان مع إنهاء الحرب ومبادرات السلام فى نفس الوقت هو متقدم صفوف التعبئة وعدم وقفها.
(ي)-
الفريق البرهان كشكول من المتناقضات يصعب التنبؤ بتصرفاته كما ذكرت له المندوبة الأمريكية التى حملت له رسالة الولايات المتحدة الأمريكية بالمطالبة بوقف هذه الحرب العبثية فورا – وقد وعد بالموافقة
ولكن لم يعد أحد فى العالم والجوار يصدق وعود الفريق البرهان ويثق فى التزاماته .
(ك)-
البرهان عنون الأزمة فى السودان التى يجب دراستها والعمل على معالجتها ، لتوحيد كلتا قدميه فى مكان واحد .
(ل)-
بالأمس يجتمع مع لافروف وزير الخارجية الروسى واليوم مع زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا
شوية مع دول وشوية مع دول كما قال عادل إمام .
ختامه:
ينطبق على الفريق البرهان قول المتنبي
متفرقُ الطعمينِ مجتمعُ القوى
فكأنه السراءُ والضراءُ
المصدر- صحيفة “التغيير”- 24 سبتمبر, 2023.
٧- خبر صحيفة “الراكوبة”:- قام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بزيارة للمواقع الأمامية للقوات المقاتلة بمنطقة أم درمان، مساء الأربعاء ٧/ فبراير الجاري، حيث أكد على وقوف الجيش والشعب صفا واحدا في مواجهة قوات الدعم السريع التي وصفها بـ”الميليشيا المتمردة”.- إنتهي-
**- البرهان أكد على وقوف الجيش والشعب صفا واحدا في مواجهة قوات الدعم السريع، ولكنه تعمد أن يتناسى أن الطائرات الحربة ما زالت تقصف المناطق الأهلة بالسكان، وتغاضي عن قصف منطقة الزرق بشمال دارفور، وتسبب ذلك في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.. وهي الحادثة التي وقعت في نفس يوم وجود البرهان في أمدرمان !!
واخيرا، هذه التصرفات الرعناء وعدم الانحياز لمتطلبات الشعب، والرغبة في البقاء بالسلطة حتي وإن انقسم السودان الي ألف جزء.. هي التي اوصلتنا الي هذا الحال المزري الذي نعايشه، والله وحده يعلم متي تنجلي البلايا.
اخونا بكري الف تحية
اعتقد ان العدد سيصل الي تسعماية ان لم يتجاوز الالف.
الحبوب، عمر.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق وكتبت فيه:-(اعتقد ان العدد يصل الي تسعمائة ان لم يتجاوز الألف.).
في الحقيقة يا حبيب، أن الأخبار العسكرية الغامضة التي رفض الجيش أن يكشف عن حقائقها هي اكثر من ألف خبر قديم وجديد، ولكن رصدت القليل منها وربما لاحقا في المستقبل إن شاء الله اواصل الرصد عن ما خفي من محن وبلاوي القوات المسلحة التي تزداد كل يوم اكثر عدد.
بالفعل هي تسعة مواضيع من المفترض ان تكون علي رأس اجندة اي اجتماع صباحي لضباط مكتب الناطق الرسمي … ولكن !!
تقول احدي جلالات الجيش -ومن سخرية الاقدار هذه الجلالة تنطبق عليه هذه الايام- :
الليلة فرو في الحر *** ولا بلاقو *** عيال عوين جرو
يبدو ان الجيش وللاسف الشديد يا استاذنا بكري الصائغ انكسر …
واصبحت في ظل اجواء الانكسار والهزيمة، حتي الواجبات الروتينة مثل الاشراف علي والتأكد من تنظيم ضمان صدور التصريحات الاعلامية بصورة منتظمة رفاهية وترف بعيد عن متناول قيادة الجيش المشلولة تماماً …
انهم في حالة صدمة عنيفة وذهول .. لقد انسدت امامهم كل السبل … وهم يرون الطوفان العارم يقترب، و يرون شبح النهاية ماثلًا أمام عيونهم !!
حار بيهم الدليل وما عارفين يعملوا شنو.
الحبوب، نادر الرشيد شرفي.
أسعد الله ايامكم ومتعكم بالعافية التامة.
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:-
(…- يا حبوب، يعني عاوز الجيش ينشر غسيله الوسخ علي الملأ ويعقب علي كل تعليق وخبر وينفي ما جاء من حقائق ويكذب الاخبار ويصفها بالكاذبة والملفقة؟!!، عاوز القوات المسلحة تنشر وتكتب وتعلق وتنفي كلام الجرائد؟!!، في زمن عمر البشير قامت صحفية بنشر خبر كبير هز الحزب الوطني هزة شديدة، تم اعتقالها وحجزها في احدى مقرات جهاز وحلقوا شعرها واستفزوها بعبارات جارحة!!، الضباط في القوات المسلحة عوزين الصحافة السودانية تون زي الصحافة المصرية والسعودية والاماراتية-(لا أري.. لا أسمع.. ولا أتكلم في آي شأن يخص الجيش والأمن!!.).
تعليق من عندي علي رسالة الصديق:
جهاز الأمن يحلق شعر الصحفية سمية هندوسة
بالكامل ويوجه إساءات عنصرية لها ولأسرتها.
https://www.sudaress.com/hurriyat/84198
عند الفرنجة الامريكان معادلة شعبية رياضية في غاية الدقة وملخص فحواها -واكرم الله القراء-:
“The more you fck around, the more you find out”
وترجمتها بالسوداني :
كلما تقعد تتعولق كلما اتأدبت لامن تعرف حاجة !!
جماعتنا ديل -كيزان الجيش- حسب ما اراه يا استاذ بكري الصائغ وقد اكون مخطاً ولي احر المجتهد … هؤلاء الاغبياء أدبتهم تجربة هذه الحرب وقد ظنوا انها ستكون نزهة، وصدقوا اكاذيبهم، وعندما ادركوا الحقيقة المرة وحجم الورطة والكارثة التي وقعوا فيها انقطع لسانهم .. وعملوا فيها غمرانين !!
شرح مبسط لنظرية “فافو” FAFO من احد مروجي الفرضية روجر اسكير Roger Skaer:
https://www.youtube.com/watch?v=EYEDD2l0YUw
الحبوب، عاطف عبد السلام ابو المكارم.
تحية الود والاعزاز بحضورك ومشاركتك بالتعليق.
بالله يا عاطف أقرأ الخبر ده عشان تعرف الي أي مدي وصلت الفوضى داخل المؤسسة العسكرية، والخبر جديد نشر اليوم الجمعة ٩/ فبراير الحالي تحت عنوان:-(المخابرات العامة تكشف حقيقة التقرير المتداول حول المحاولة الانقلابية.). ومصدره “المشهد السوداني”:-
نفى جهاز المخابرات العامة في السودان صحة التقرير الذي تداولته بعض وسائل الإعلام التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول مزاعم محاولة انقلابية من قبل قادة كبار في الجيش السوداني. انتهي-
لماذا جهاز الأمن هو الذي نفى خبر الإنقلاب وليست القوات المسلحة التي هي الجهة المفروض أن تتولى الرد علي الصحف؟!!
أين اختفى العقيد/ نبيل عبدالله الناطق الرسمي باسم القوات امسلحة؟!!
ولماذا سمح هذا العقيد أن يقوم جهاز المخابرات العامة بالتصريح نيابة عن الجيش؟!!
ما هي الحقائق التي يخفيها
القوات المسلحة عن الشعب؟!!
حتي الآن ورغم مرور ثلاثة أيام علي الأحداث التي وقعت في منطقة أم درمان، صباح الثلاثاء ٦/ فبراير الحالي بشأن التقارير التي تحدثت عن “محاولة انقلابية” داخل الجيش السوداني لم يصدر أي بيان رسمي من الجيش السوداني ينفي أو يؤكد تلك التقارير، وفي ظل المعلومات المتضاربة والمتناقضة رصدت بعض ما جاء في صحف اليوم الجمعة ٩/ فبراير:
نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”:-( نفي الجيش حدوث المحاولة الانقلابية، بيد أنه لم ينف «اعتقال الضباط»، وقلل بعض مناصريه من العملية، وعدّوا اعتقال الضباط نتيجة لـ«تذمر» القادة الميدانيين من الخطط العسكرية لقيادة الجيش، بينما تناقلت وسائل إعلام أن هناك مخططاً يهدف للقبض على «ضابط كبير» في المنطقة العسكرية. وقال المقدم معاش الطيب المالكابي لـ«الشرق الأوسط»، إن أي محاولة انقلابية في ظل أوضاع الجيش الحالية، لا يمكن أن يقوم بها إلا «تنظيم ضباط الحركة الإسلامية» في الجيش، لأنهم الوحيدون الذين يملكون «شبكة اتصالات موثوقة»، مضيفاً: «الأسماء التي رشحت عن الضباط المعتقلين تؤكد أنهم ضباط إسلاميون». وأوضح المقدم مالكابي أن قيام ضباط محسوبين على الحركة الإسلامية (الإخوان) داخل الجيش بمحاولة انقلابية، يعني عدم رضا التنظيم عن سير العمليات العسكرية، ويؤكد أنه حراك مضاد للحكم المدني وعودة الديمقراطية. وقال مالكابي إن تكتم قيادة الجيش عن الانقلاب رغم إجهاضه، والتعتيم على العملية، يكشف عن أنها كانت تتوقع مسبقاً التخطيط للانقلاب، وحالة التذمر داخل القوات المسلحة.). -إنتهي-
في ظل هذه التناقضات داخل القوات المسلحة، اسأل:
١- لماذا تمتنع القوات المسلحة من إصدار بيان رسمي يوضح كل خفايا وأسرار ما وقع في يوم الثلاثاء ٦/ فبراير وتكشف بكل وضوح كل الحقائق بلا دس أو إخفاء ، علما بان عدم كشف الحقائق للشعب قد تسبب في انتشار الشائعات بدرجة كبيرة؟!!
٢-
هل صحيح ما نشر في صحيفة “السودان نيوز” اليوم الجمعة ٩/ فبراير وافادت، أن قناة “الجزيرة” نقلت عن مصادرها أن الاستخبارات العسكرية في منطقة أم درمان العسكرية اعتقلت السبت الماضي 3 ضباط بالجيش السوداني – أحدهم برتبة مقدم والآخران برتبة رائد – خططوا لاغتيال قائد عسكري كبير. وقالت المصادر إن المعتقلين كانوا يخططون لاعتقال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة في السودان والمشرف على العمليات العسكرية بأم درمان، مشيرةً إلى أن الفريق إبراهيم جابر مساعد القائد العام للجيش حضر إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان لاحتواء الأزمة؟!!
٣-
هل ستعلق القوات المسلحة او يصدر بيان حول ما نشر في صحيفة الشرق الاوسط وجاء فيه:-(مصدر عسكري تحدث لـ”نون بوست” يوضح أنه كان هناك مخطط لتصفية الطيارين والتقنيين الذين يديرون المسيرات القتالية بحجة أنهم لا يقومون بعملهم على الوجه الأكمل، وأن الاعتقالات استهدفت المشتبه في تورطهم بمخطط التصفية. وأشار المصدر إلى أن أحد الضباط الذين تم اعتقالهم برر بقوله إن قذائف الطائرات قتلت أقاربه الأبرياء في جنوب دارفور، فيما كان يفترض أن تستهدف الغارة تجمعات للدعم السريع.)؟!!
ما احب ان اوأكده ان محاولة الانقلاب قد حدثت وان الاسلاميين خلف هذا الانقلاب وان الضباط المعتقلين لن يمسهم سوء ولن تتم محاكمتهم ان لم تتم مكافأتهم فقد كان امل الاسلاميين فى حسم المعركة فى ثلاثة ساعات او ثلاثة ايام ثم اسبوع اسبوعين وقد تطاول امدها عليهم وحتى هذه اللحظة خسروا الكثير فى ارض المعركة وكانت مدنى قاصمة ظهر لهم فضلا عن انهم لم يحققوا نصرا واحدا على ارض المعركة فدب اليأس الى دواخلهم ولم يكن أمامهم سوى البحث عن ملاذ آخر وهو انقلاب جديد فهى عادتهم التى يتقنوها فكان انقلابهم هذا عبارة عن قفزة فى الظلام يريدون ان يلقوا بها فشلهم فى حسم المعركة على اللجنه الامنيه للمخلوع وسيدفعون ثمنها غاليا ذهاب ابراهيم جابر الى ام درمان وبعده البرهان لتدارك تبعات هذا الامر وتدارسه وما يؤكد انقلابهم ايضا هو نفيه من قبل المخابرات التى هى معقلهم ولم يخرج علينا متحدث القوات المسلحة ببنت شفه والايام حبلى
في مدخل قاعدة سيدهم مكتوب : كل ما تراه أو تسمعه هنا اتركه هنا
فهل تركوه هناك ؟؟
الحبوب، مناضل.
مساكم الله بكل ما هو مفرح وسعيد.
الف شكر علي التعليق الذي أوضح لي حقيقة كانت خافية عني وهي أن الكل في القوات المسلحة سواء كانوا جنرالات أو قياديين عسكريين وجنود عليهم أن يتركوا في ثكناتهم ومواقعهم العسكرية كل ما يعرفونها من معلومات وحقائق عن الأحداث العسكرية.
الأن عرفت لماذا أحداث يوم الثلاثاء ٦/ فبراير الحالي يكتنفها الغموض والتعتيم، وأن لا أحد يعرف إن كانت هناك حقا محاولة انقلاب عسكري ام لا؟!!
وهل كانت هناك محاولة اغتيال ياسر العطا؟!!
وهل الضباط الذين تم اعتقالهم ينتمون للحركة الاسلامية؟!!
واخيرا، هل زيارة البرهان لامدرمان كان الغرض منها تهدئة الأوضاع المتقلبة في القوات المسلحة، ولمس بنفسه حال ضباط وجنود القوات المسلحة الذين لم يراهم منذ أغسطس الماضي؟!!
اما من عاقل فاهم في القوات المسلحة يفتينا بحقائق ما يدور داخل القوات بعد أحداث يوم الثلاثاء ٦/ فبراير الجاري وإن كانت هناك بالفعل محاولة إنقلاب، وايضا محاولة إغتيال ياسر العطا؟!!
وهل حقيقة ما نشر في جريدة “العرب” اللندنية اليوم ٦/ فبراير الجاري أن زيارة البرهان لمدينة أمدرمان كانت استعراضية حاول الإيحاء بأن الوضع تحت السيطرة، وأن المؤسسة العسكرية ملتفة حوله، لكن هذا الحرص يزيد من حجم الشكوك المثارة؟!!
المصدر-
https://www.sudanakhbar.com/1483631
انت يا بكري الصائغ مفتكر القوات المسلحة دي نادي رياضي كل ما يحدث داخلها متاح لوسائل الاعلام
و بالأخص في هذا الوقت و الجيش يخوض حرب ضد المرتزقة و من يدعمها من خونة و عملاء باعوا وطنهم و ضميرهم للمرتزقة و دويلة الشر الأمارات و البرهان الذي تزعم بأنه هرب ذهب الي أمدرمان فكيف لشخص هرب من مكان يعود و يرجع لنفس المكان…و بالمرة مسعول من الخير هل يستطيع المجرم حميدتي المجئ للعاصمة الخرطوم بعد ان هرب منها الي اسياده في أبوظبي و المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو الذي هرب الي حاضنته القبلية في دارفور و تركهم لمرتزقتهم يخوضون المعارك دون قيادة و مسعول تاني من الخير وين الكوز حسبو محمد عبدالرحمن نائب البشير الذي كان يقاتل بجانب المرتزقة و أين الكوز الآخر عثمان عمليات.
الي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد/ نبيل عبدالله:
١- لماذا إختفت تصريحاتك حول الأوضاع العسكرية وسير المعارك في دارفور وكردفان وود مدني وسنار؟!!
٢-
ما هي أخر أخبار ما يدور في جزية توتي؟!!
٣-
لماذا تصريحات الطرفين المتقاتلتين حول نتائج المعارك في منطقة الشجرة والمدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين والمفرقعات والمعدات والسلاح الطبي واليرموك تكون دائما ناقصة ومبهمة؟!!
٤-
هل أصبح الفريق أول/ ياسر العطا هو الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، وإلا ما معني إنه دون بقية الضباط يدلي ويصرح كما يشاء في الشأن العسكري، بل وفي الشأن السياسي وهاجم بكل حرية دولة الإمارات وتشاد والسودان الجنوبي؟!!
الاخ بكري العزيز الاخوان غير راضيين عن نبيل واشاروا لاعللامهم ان يهاجموه ويصفوه بالضعيف وغير المؤهل وانه لم يدير الملف باقتدار فهاجمه بضراوه راشد عبد الرحيم والاخت ام وضاح العميد نبيل اعتقد كبش فداء ما علاقه الناطق بما يدور في الارض