العسكرية احتراف .. وليس كل من يحمل بندقية عسكريا…!

عمر خليل علي موسي – كاتب في الشئون العسكرية والأمنية / الدوحة
1. ما هي العسكرية ؟ العسكرية في البداية مهنة كبقية مهن المجتمع الحضري لاغني عنها مثلها وبقية مهن المجتمع كالزراعة والصناعة والتجارة والهندسة والطب والتعليم وبقية المهن الكثيرة الاخري التي مجتمعة تكون اركان ونظام اي دولة ، فالعسكرية مؤسسة نظامية قوميةاحترافيه في المقام الاول تتبدل الحكومات والسياسة ولا تتبدل المؤسسة العسكرية وفقا لأهواء السياسيين وأحزاب الدولة الحاكمة او المتطلعة لتحكم ، لها مهامها وواجباتها المحددة لها وفق دستور الدولة وهي مهام كثيرة اهمها وأبرزها الدفاع عن الدولة ودستورها (الدولة التي تديرها حكومة دستورية) ضد اي عدو خارجي وحماية حدود الدولة البرية والجوية والبحرية والبقاء متأهبة لذلك علي مدار العام هذا التأهب الذي قوامه الكفاءة القتالية التي تكتسب بالتدريب المستمر والتأهيل الذي توفره الدوله وتعد له الحكومات كافة المتطلبات القتالية لهذه القوة النظامية التي لها مسميان فقط ( القوات المسلحة او الجيش ) في كل دول العالم المتحضر يشملان (القوات البرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية) ولا شيء غير هذين المسميين.
2. اذن هذه الفئة القتالية المتدربة (القوات المسلحة/الجيش) والتي لها برامجها للإعداد ورفع الكفاءة القتالية ، هذه القوات تُشَكِلها عوامل اساسية حتمية ورئيسيه كثيرة ، اهمها العوامل الثلاث التالية باختصار شديد :
اولا : عامل الفرد (ضباط/ضباط صف / جنود) ، وهؤلاء ينبغي ان يكونوا من مواطني الدولة الذين لديهم كامل الرغبة للذود عن الوطن والموت من أجله ، وفقا لما يقتضيه دستور الدولة وتوجيهات قيادتها العسكرية العليا وطبيعة التهديدات .
ثانيا : عامل التسليح والتدريب والكفاءة ، هذه القوات بصنوفها (برية ، جوية ، د/ جوي، بحرية) ، للجمع بين عاملي الفرد والتسليح / المعدة لابد من وجود المؤسسات التعليمية العسكرية التي تؤهل وتدرب هؤلاء العسكريين لاكتساب المهارة وفنون القتال ورفع كفاءتهم القتالية كل في مجاله التخصصي ، هذه المؤسسات تؤهل القادة والأركان من الضباط وتؤهل ضباط الصف والجنود ، وتشمل المؤسسات التعليمية : الجامعات والكليات العسكرية والمعاهد والمدارس العسكرية التي تعقد الدورات وفقا لخطط تعليمية مدروسة تعقبها التمارين العسكرية المشتركة والمناورات مشتركة او مع قوات / جيوش صديقة لاكتساب الخبرة والمهارات عمليا.
ثالثا : العامل المعنوي وهو قوام ومفتاح النصر لأي قوات في وجود الدافع القتالي الوطني (الوطنية) اولا والذي يُبني ويؤسس له بتوفير متطلبات هذه القوات التي تضحي بأرواحها فداء الوطن خاصة خلال العمليات ، اهم متطلباتها السلاح والمأكل والزى العسكري القتالي ، وكذلك توفير الحد المناسب من الحياة الكريمة لأسرهم من خلفهم/ بعدهم ، ويشمل هذا العامل ايضا دعم هذه القوات معنويا والنأي بها عن الصراعات السياسة والحزبية ، ولاءها ينبغي ان يكون لقومية الوطن فقط ، لا يستميلها باي حال من الاحوال حزب او تكتل او صراع قبلي او فئوي .
3. ما دعاني لهذا الشرح المختصر جدا الخلط الذي يحدث اليوم واللغط الذي يدور من خلال هذه الساحة السياسية المضطربة التي اخذت تلقي بظلالها علي القوات المسلحة ، هناك من يسئ لها بكل اسف وهناك من ينتقد اداءها دون علم بالظروف المحيطة بها وكثير من العبث المُثبط للهمم والمعنويات ، وللخروج من هذا السبيل الذي لا يصب في مصلحة الوطن وقواته هناك ضروريات تنظيمية وإدارية وعملياتيه ينبغي ان يهتم بها كل من يهمه امر قواتنا المسلحة وكل من يخطط لبقائها سليمة معافاه بعيدة عن التجاذب والاستقطاب وسياسة المحاور البغيضة .
اولا : أهمية النأي بها بعيدا عن الصراعات الحزبية والسياسية كما اسلفت مرارا ، مع ضرورة التشديد علي قوميتها اعلانا وفعلا لا قولا ، بدءا من تعيين وزراءها في اي حكومة (وزير الدفاع ووزير الدولة) اللذان يفضل بل ينبغي ان يكونا من المؤسسة العسكرية يُشهد لهما بالقومية والكفاءة العسكرية ولا ينتميان لأي حزب او كيان يتصارع علي السلطة .
ثانيا : هيئة قيادة القوات المسلحة ايضا ينبغي ان يُشهد لقادتها علي كافة المستويات بالقومية والانضباط والكفاءة العسكرية والولاء للوطن ودستوره وللنظم والقواعد واللوائح العسكرية . ويتم تعيينهم وفقا للأقدمية العسكرية ولا يؤتى بهم من فوق الرؤوس .
ثالثا : الاختيار والتجنيد لكليات ومعاهد القوات المسلحة العسكرية المختلفة ينبغي ان يكون قوميا دون أي انتماءات وولاءات حزبية او قبلية ويراعي في ذلك النسب المئوية ويمثلوا قوميا كافة قبائل السودان.
رابعا : توفير احتياجات القوات الادارية والعملياتية بما يتناسب مع التهديدات الحالية والمستقبلية المتوقعة ، بدءا من الزى العسكري القياسي في السلم وفي الحرب والسلاح الشخصي الذي تجاوز دوليا ما نستخدمه من بنادق آلية (الكلاشنكوف و ج/3) بجانب التسليح الدفاعي والهجومي المناسب لكافة صنوفها بما يتناسب والتطور العالمي في التسليح وإدارة النيران ومعدات وأجهزة الكشف والتتبع والاستطلاع والإنذار المبكر الخ .
خامسا : الاصل في ان تحارب وتتصدي القوات المسلحة منفردة فقط لأي اعتداء خارجي او تمرد داخلي كبير وهي المكلفة الوحيدة عملياتيا بحماية الحدود البرية والجوية والبحرية ، وإذا دعت الظروف لوجود قوات صديقة فلتكن (الخدمة الوطنية الإلزامية) المبرأة من اي انتماء ، والتي ينبغي ان تعمل بمعرفة القوات المسلحة وخلفها وهي التي تدربها وتعدها وفقا لنظمها وقوانينها ولوائحها العسكرية ، ولا يمكن ان تصبح هذه القوات تحت اي ظرف القوات الرئيسية في المعركة ( نسبة لتسليحها البسيط وتدريبها وقدراتها القتالية) بل تعمل خلف القوات المسلحة وتغطي ظهرها وتشرف علي المواقع المحررة اداريا او علي (عقد المواصلات وتنظيم السابلة) وحماية المنشئات الهامة خلال اندفاع القوات المسلحة في مهام قتالية امامية .
سادسا : وجود اي قوات اخري تحت اي مسمي كانت ، يربك عمل القوات المسلحة ويؤدي الي تداخل في المهام وارباك خطط العمليات واستفادة من تتصدي لهم القوات المسلحة من هذا الخلل التنظيمي والقتالي . ينبغي ان نعلم ان القوات المسلحة ملمة بقواعد الاشتباك وسرية العمليات واستخدام التشفير وتخضع قواتها (منفردة / مشتركة) لمنظومة قيادة وسيطرة صارمة ومنضبطة ويمكن لصوت طلق ناري في سكون الليل او اي جلبة ان تحبط مخطط هجوم كامل ويؤدي لعواقب وخيمة ، بجانب ان القوات المسلحة مدربة جيدا علي عمليات الهجوم والدفاع والتقدم والانسحاب المنظم والخطط التعبوية والإستراتيجية التي تدرس في المعاهد والكليات العسكرية ، وتدرب ضباطها وجنودها علي فنون القتال من خلال (غرف العمليات ولعب الحرب وطاولات الرمل والتمارين ) فعملها (احترافي بحت ) وليس كل من يحمل بندقية ويستطيع الضغط علي التتك / الزناد عسكريا بمعني هذه الكلمة او جنديا محترفا .
4 . ختاما ابعدوا القوات المسلحة عن الصراع السياسي والحزبي والقبلي واعملوا علي تحقيق قوميتها بحق وحقيقة بعيدا عن كافة الولاءات عدا (الله والوطن) واحترموا منسوبيها وأعطوهم حقهم الاداري والعملياتي والمعنوي والإعلامي ، فهي صمام الامان للوطن والمواطن ، واحترموا مهامها وواجباتها الرئيسية التي ينبغي ان لا توكل لغيرها وابعدوا عنها القوات الصديقة عدا الخدمة الالزامية فقط والتي تعمل من خلفها.
[email][email protected][/email]
لكلام دا لناس عندها وطنيه وغيرة علي بلدهاواحترام للوطن.
فهؤلاء الذين يحكمون لا يمتون للوطن بصلة
كل الشكر لك استاذنا عمر خليل علي هذه المعلومات الثرة وابنت لهولاء ان ما يبتدعونه من جنجويد ودعم سريع ودفاع شعبي ما هي الا بلاء علي الجيش بكل اسف
ليت هؤلاء يستفيدون من خبراتكم وليتهم فقط يفقهون هؤلاء مدعي العسكرية
مزيد من النور استاذي
قومية القوات المسلحة في السودان غير موجودة منذ وصول الحكومة الحلية للسلطة سعت اولا أي نزع القومية من القوات المسلحة والشرطة وبسبل ممنهجة واتخذت نظام الصالح العام لتصفية القوات المسلحة والشرطة وكل مؤسسات الدولة من العناصر الغير منتمية لتنظيم الاخوان المسلمين وتخلصت من كفاءات كان من الممكن ان تساهم في تنمية البلاد لا ان الحكومة الحالية في سبيل البقاء علي كرس الحكم تخلصت من كل تلك العناصر الفاعلة واتخذت من سياسة التمكين منهجا اللهم دمرهم كما دمروا السودان
في ستينيات القرن الماضي استعانت دولة الكويت بقواتنا المسلحه عندما حشد الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم قواته وهدد بإجتياح بلدهم
وعندما انتهت مهمتهم
في المطار وعندما اصطفوا ليستقلوا طائرتهم عائدين تقدم احد افراد اسرة الصباح وسلم كل عسكري وضابط ظرفاً ضخماً محشواً بالمال ..
وصبر قائدهم حتي انتهي
وصاح ..طابور صفا ..انتبااااااااااه
(ارضاً ظرف)
وجميعهم نفذوا الأمر دون اي (تذمر)
معتدل ماااااااااااااارش ..وركبوا طائرتهم
ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوهاً
كان ذاك القائد هو اللواء معاش صديق الزئبق
والرساله التي ارسلها لكل العالم (لا شكر او مال علي واجب)
ولسنا (كالمرتزقه)….!!
كسره:
إستعانت به دولة الكويت فيما بعد مع كوكبة من الضباط السودانيين الأفذاذ لإنشاء أول كلية العسكرية بالدولة
وكان يستقبله الامير بنفسه دون اي حواجز او قيود وفي اي وقت
#لابديل_للقوات_المسلحه * كاذب ومتوهم من يظن أن القوات المسلحة ضعفت هي تمرض ولكن لاتموت ابدا
مناجمل المواضيع التي قراتها عن العسكرية
شكرا
انا بقترح الملازم غسان يقود العملية الجاية بعدحميدتى
لأنكم شعب جبان…
هذا التعليق منقول من WD SALIH بمنبر الحوار ( كل الناس تتكلم عن دخول قوات القتل السريع للخرطوم وقيامهم ببعض الانتهاكات فلعلمكم ارجو الراجيكم لانكم شعب جبان ويستحق الموت لماذا لم تثوروا عندما انتهكت هذه القوات حرمات اهلنا في دارفور وكردفان واستباحت واغتصبت الاطفال وقتلت بغير تصنيف من عجزه واطفال ونسا واحرقوا القري وشردوا من بقي علي قيد الحياه وللاسف لم نسمع صوت واحد يقول لا للقتل في والتشريد في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق…. ومن المضحك خرج الانصار لاجل اطلاق صراح شخص واحد ابنه من درب قوات الجنجويد يا للعجب من هذا الشعب الذي لم يبقي فيه غير عباره نحنا كنا ونحنا كنا وانشاالله الجنجويد يهدكم اسره اسره ما دام راضين بالذل والهوان )
انت باذن في مالطا وما معايش الحاصل شنو في قواتنا المسلحة هذه القوات اصبحت مؤدلجة وتتبع للحزب الحاكم هذا هو الشئ الحاصل هم قياداتها الامتيازات والعقارات والسيارات اصبحت عقولهم فارغة وبطونهم ممتلئة هذا هو حال قواتنا المسلحة اولوياتها محارب المواطن وضربه بالطائرات وترك دول الجوار احتلال من اجزاء الوطن
كيف سوف يكون الوضع اذا كانت القوات المسلحة قوات قومية ووزير الدفاع من صفوف الجيش … هذا ما لايطيقه فتية المؤتمر الوطني فلا يمكن للمواطن المجرد من السلاح ان يصبر على افعالهم وفسادهم فمابالك بقوات مسلحة غيورة على الوطن …. قصد المؤتمر الوطني وبخطط سعى وظل يسعى على تنفيذها اولها طمث الهوية والسيطرة على مقاليد الامور بالتمكين في كافة جوانب الدولة بداءاً بالقوات المسلحة والأمن اللاقومي مروراً بالخدمة المدنية ولا ننسى سوق الله أكبر الذي لم يسلم منهم .
الظان بأن المؤتمر الوطنى يتخبط في سياساته فهو واهم فان م يحدث هو تنفيذ لكتاب وضع بخبث وعناية لتمكين هؤلا الشرزمة من النيل من هذه البلد
الأستاذ عمر خليل ….. أنت قاعد تنفخ في قربة مقدودة !!!! ديل من بشيرهم حتي كرتيهم عارفين الكلام الجميل المهني الذي سطرته ولكن ما حدث تجاه تكسير القوات المسلحة ومخلينها زينة ساكت هو سبب بسيط يتلخص في لو كانت القوات المسلحة مكربرة وماليه مكانها ما كان أخوان الشيطان جلسو في الحكم 25 سنة يستبيحون في الدماء والأعراض والموارد وخير مثال الجيس المصري الذي ركلهم في اقل من عام عند ما رآى جزء يسير من المخازي الأخوانية !!!!!! الجيش السوداني لحق مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودان لاين وسودان أير وباقي المرافق لكن المصيبة أنه يموت في صمت وقادته الخرفان مكتفين بفتات عبد الرحيم ابوريالة الذي يعلفهم الملايين عند اللزوم !!!!!!!!!
ما أوردته منطقى ومنضبط ولكن…
ما يحدث عندنا يجافى كل ما قلت دون أن تترك المجافاة شاردة ولا واردة
مؤسستنا العسكرية عملت بالسياسة وتعدت على حق الشعب السودانى فى إدارة بلده 4 مرات ( عبدالله خليل ، عبود، نميرى،وآخرهم البشيروالعياذ بالله) وأضرب مثلا واحدا بأن العسكرى أبو القاسم محمد إبراهيم كان وزيرا للصحة
الكل يعلم التدميرالذى لحق بهذه المؤسسة فى عهد الحكم الحالى ( وهى التى أتت به) وفساد المعدات التى يدفع ثمنها المدنيون
موقف المؤسسة من أراضينا المحتلة ( أكثر من سالب )
موقف المؤسسة من أحداث سبتمبر ( صفر)
موقف المؤسسة من فصل الجنوب ( الذى حاربتم فيه سنين عددا) صفر
وبدون إطالة ، المؤسسة أصبحت عبء على الشعب السودانى ، ولن ينصلح حالها ويتوقف الهجوم عليها إلأ فى ظل نظام ديمقراطى يبعدها من السياسة ويعيد تكوينها وهيبتها التى دمرها البشير ومن قبله الصادق ( فى ظل ديمقراطية لم يسمح لها بالتقدم)
هذا التقسيم والتنظيم عند السلم وعند الحالة (صفر)، أما في حالات الحروب وانفراط عقد الأمن ووجود تهديد حقيقي بفناء الدولة وسكانها، فيجوز ما لا يجوز. كل دول العالم في عصرنا الحاضر تفعل كل ما يحفظ كيانها وكينونتها بشتى الطرق وتحت مختلف المسميات لكي تدفع عن نفسها عدوان ماثل أو وشيك. سمعنا عن هذا في فيتنام، وفي اليابان، وفي نيكاراجوا وفي الكونغو وفي العديد من الدول الأخرى.
طبعاً تستطيع الدولة بقرار من خمس كلمات سد باب الذرائع هذا، بدمج هذه القوات (قوات الدعم السريع) بالقوات المسلحة مع تزويد الجرعة التدريبية والقتالية لها. صدقني حروب الغوريلا لا تواجه إلا بغوريلا مضادة لها. لم يستطع جيش نظامي في الأرض في عصرنا هذا الانتصار على غوريلا إلا الجيش السيرلانكي.
أوردت في مقالك القيم في الفقرة الثالثة ما يلي:
(ثالثا : الاختيار والتجنيد لكليات ومعاهد القوات المسلحة العسكرية المختلفة ينبغي ان يكون قوميا دون أي انتماءات وولاءات حزبية او قبلية ويراعي في ذلك النسب المئوية ويمثلوا قوميا كافة قبائل السودان.) ثم أوردت في خاتمة المقال في الفقرة الرابعة ما يلي:
(4 . ختاما ابعدوا القوات المسلحة عن الصراع السياسي والحزبي والقبلي واعملوا علي تحقيق قوميتها بحق وحقيقة بعيدا عن كافة الولاءات عدا (الله والوطن) واحترموا منسوبيها وأعطوهم حقهم الاداري والعملياتي والمعنوي والإعلامي ، فهي صمام الامان للوطن والمواطن ، واحترموا مهامها وواجباتها الرئيسية التي ينبغي ان لا توكل لغيرها وابعدوا عنها القوات الصديقة عدا الخدمة الالزامية فقط والتي تعمل من خلفها.).
ألا ترى أن هناك تناقضاً بين منادتك لأن تكون لكافة القبائل تمثيل بالجيش في الفقرة الثالثة، ثم تأتي لتقول في الفقرة الرابعة: أنه ينبغي إبعاد الجيش عن الصراع القبلي.
ليتك قلت يجب أن يكون لكافة الجهات تمثيل في الجيش. أي بنسبة سكان كل إقليم. عموماً نتمنى دمج هذه القوات (قوات الدعم السريع) بالقوات المسلحة ودعمهم وحفزهم وزيادة رواتبهم لأنهم بحق حفظة لأمن هذا البلد.
استاذ/ عمر خليل علي موسي لك الف تحية والف شكر ياسيدي هذا الموضوع شيق جدا وهام جدا في الوقت نفسه لاسيما هذه الأيام التي تغول فيها الكثيرون على هذا المهنة الشريفة والحبيبة إلى النفس ، الكثيرون هم من لبسوا الكاكي وهم ليسوا جنودا اصلا ، وكثيرون هم من أدعوا الجندية وهم ليسوا جنود. ليتك تكتب وتكتب أكثر ، يقول المثل (ليس كل من ركب الفرس خيال) ، لك التحية مرة أخرى …
اضف كمان استاذنا عمر بلد زي بلدنا عاملة زي لحم الراس لازم جيشها يكون محترف ومافي داعي لخدمة الزامية ودفاع شعبي وكلام فاضي لانو كدة الدولة علمت الناس كلها ضرب النار واستخدام السلاح وده شي خطير جدا …….ياتري هل يوجد بصيص امل بعد سقوط الانقاذ في تكوين جيش وطني حقيقي واعادة الخدمة المدنية بعد ما كل حاجة خربت؟؟؟
الأخ عمر: فى الديمقراطيات الحديثة وزير الدفاع يجب أن يكون مدنياً لكن ملم بالشؤون العسكرية والخطط الإستراتيجية والسبب هو ضبط الحماسة العسكرية والتخطيط السليم بعيدا عن الإنفعال،، وقد كان وزير الدفاع عندنا فى الستينات هو الدكتور آدم موسى مادبو وهو كما نعرف أستاذ جامعى بجانب إذا نظرنا إلى حكومات أمريكا المتتابعة سوف لن تجد عسكريا قط تم تعيينه كوزير للدفاع.
اذا كانت قومية فعلا” لما انتظرت كل هذا الوقت والمؤتمر الوثني وأجهزة أمنه البغيضة تقمع في الشعب وتكيله كل أنواع العذاب .. لو كانت قومية لما انتظرت لحظة وهي ترى المفسدين في الارض من قبيلة المؤتمر الوثني ينهبوا في ثروات البلاد دون ادنى وازع حتى الوازع الديني الذي تدثروا به .. لو كانت قومية فعلا” لما ترددت لحظة واحدة في ضرب الخونه والمؤجرين الذين أغتالوا شباب ثورة سبتمر .. لو كانت قومية لما حاربت ابنائها في جنوب النيل الازرق وكردفان .. لو كانت قومية لما سمحت لطائرات الاتنوف البقيضة ان ترمي بحممها في أهلنا الطيبين في دارفور … لو كانت قومية لكسرت الحاجز وأدخلت المؤن والادوية لأهلنا في معسكرات اللجوء في دارفور وغيرها .. عن اي قومية تتحدث ؟؟ القوات المسلحة السودانية غبرت تماما” حين حطت ثعالب الانقاذ واغتصبت كل شىء .. بالله عليك 25 سنة كم دفعة تخرجت وشربت ورضعت من فساد هؤلاء الابالسه ؟؟ السودان الان بدون قوات مسلحة نظامية والدليل الاستعانة بقوات الجنجويد أو ما يسمى بقوات التدخل السريع مجازا” فقط في قتل وترويع بني وطني هذه هي القوات الحقيقة على الارض الان ..مقاللك جميل ومرتب ويصلح اذا كانت هناك قوات مسلحة حقيقية ولكن …
انت تطالب بإبعاد الجيش عن السياسه ونسيت ان تطالب بإبعاد تدخل الجيش في السياسه
ياسيدي لاتدعوا البراءه فجيشكم حكم السودان بمحض ارادته وبدبابته وغصبا عن الشعب 45 عاما
اما ماتدعونه من هراء ان الساسه هم السبب في الانقلابات فهو يصور جيشكم علي انه عباره عن بغال يمتطيها الساسه
اهم نقطه لم يذكرها موضوعك ابعدوا جيشكم عن التدخل في السياسه وابعدوه عن الانقلابات نحترمكم غير هذا فأنتم العدو قاتلكم الله
فالجيوش لم تصنع لتحكم وهذا مالم تذكره في مقالك الناقص هذا
جيش لم نري منه غير قتل الشعب والانقلابات علي ديمقراطياتنا مالذي يدعوني لاحترامه واحترام افراده؟
يعني ما معترف بالعميد (حميرتي) ؟؟
العسكرية أخلاق قبل أن تكون قتال وإلا صار العسكرى مجرم .. وزمان كان يتم الإختيار من أولاد القبائل الذين تتجزر فيهم الأصول السودانية وليس من السواقط الذين تتجذز فيهم روح الإنتقام بالفطرة .
يا سعادتك عمر خليل الكلام الكبير ده إنت كاتبو للمبي ولعطا المنان فضل المولي ولا لبكري
فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا)
سيادتك قواتنا المسلحة كلها بقت كيزان وتابعين للحزب الحاكم يعني مافي فايده لازم كلهم يمشوا الصالح العام ونبدا من جديد .. الله يرحم جيشنا اللي كانوا بياكلوا الجمر في معرض القوات المسلحه في المقرن في السبعينات .. الفاتحه ..
تفكيك الجيش القائم علي تقاليد ساندهيرست المدرسه الفيكتوريه كان من اول مهام جماعة الاسلام السياسي
قيام جيش جهادي اسلامي ذو منطلقات رساليه كان و ما زال هدفا استراتيجيا للجماعه لان مفهوم العقيده القتاليه عندهم تتجاوز الاطر القطريه الي ما هو ابعد.
ايجاد قوات بديله متعدده تحت مسميات مختلفه ( دفاع شعبي / قوات امن ايجابي/ جنجويد / قوات صديقه) لسد منافذ الشعور بالقوه عند الجيش و بالتالي القضائ علي ظاهرة الانقلابات .
مدرسة ساندهيرست مبنيه علي الضبط و الربط و الاقدميه الصارمه و قد التفت الانقاذ علي التقاليد العسكريه العتيده و اتخذت منها سلاحا فتاكا لخلخلة البنيه العسكريه للجيش السوداني فضلا عن اغراقه بالعناصر المواليه و الضعيفه عسكريا
انقلاب الانقاذ حول الجيش الي مليشيا حزبيه ترتبط ارتباطا وثيقا مع الحركه الاسلاميه فاخر دفعه بالكليه الحربيه علي النسق القديم هي الدفعه 37 اما ما تلاها فكلها عناصر اسلاميه جهاديه
لا بديل للقوات المسلحة السودانية الا القوات المسلحة و هى صمام امان البلد و محل احترامنا و لو داير تعرف خليها تعمل طابور بموسيقي في الشارع العام والله انا شاهدت هذا المنظر السنة دي في بحري الناس كل دى كلها صفقوا زغرتوا ليها و هى بخير .
لك التحيه الكاتب الغيور .
ان القوات المسلحة هي صمام امان الدولة كما قال ود عباس فانها تمرض ولا تموت في الان مرضانه بفعل فاعل الا وهم اللمبي وزير الدفاع بالنظر ومن التور الكبير البشير لا بارك الله فيه فقد سرح اغلب المقاتلين الاشاوش والضباط الوطنيين لكي لا يدبرو له عمليه انقلابيه كما دبرها هو من قبل ان كان هو ليس المدبر الحقيقي للانقلاب ولاكن لم يصدق حين سلموه السلطه بتجبر وعلاء واستكبر ولاكن ما زال يوجد وطنيون احرار داخل القوات المسلحه وسف ترا ذلك بام عينك ان كنت من الاحياء باذن الله
الجيش في حالت تاهب قصوي هذه الايام
لكلام دا لناس عندها وطنيه وغيرة علي بلدهاواحترام للوطن.
فهؤلاء الذين يحكمون لا يمتون للوطن بصلة
كل الشكر لك استاذنا عمر خليل علي هذه المعلومات الثرة وابنت لهولاء ان ما يبتدعونه من جنجويد ودعم سريع ودفاع شعبي ما هي الا بلاء علي الجيش بكل اسف
ليت هؤلاء يستفيدون من خبراتكم وليتهم فقط يفقهون هؤلاء مدعي العسكرية
مزيد من النور استاذي
قومية القوات المسلحة في السودان غير موجودة منذ وصول الحكومة الحلية للسلطة سعت اولا أي نزع القومية من القوات المسلحة والشرطة وبسبل ممنهجة واتخذت نظام الصالح العام لتصفية القوات المسلحة والشرطة وكل مؤسسات الدولة من العناصر الغير منتمية لتنظيم الاخوان المسلمين وتخلصت من كفاءات كان من الممكن ان تساهم في تنمية البلاد لا ان الحكومة الحالية في سبيل البقاء علي كرس الحكم تخلصت من كل تلك العناصر الفاعلة واتخذت من سياسة التمكين منهجا اللهم دمرهم كما دمروا السودان
في ستينيات القرن الماضي استعانت دولة الكويت بقواتنا المسلحه عندما حشد الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم قواته وهدد بإجتياح بلدهم
وعندما انتهت مهمتهم
في المطار وعندما اصطفوا ليستقلوا طائرتهم عائدين تقدم احد افراد اسرة الصباح وسلم كل عسكري وضابط ظرفاً ضخماً محشواً بالمال ..
وصبر قائدهم حتي انتهي
وصاح ..طابور صفا ..انتبااااااااااه
(ارضاً ظرف)
وجميعهم نفذوا الأمر دون اي (تذمر)
معتدل ماااااااااااااارش ..وركبوا طائرتهم
ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوهاً
كان ذاك القائد هو اللواء معاش صديق الزئبق
والرساله التي ارسلها لكل العالم (لا شكر او مال علي واجب)
ولسنا (كالمرتزقه)….!!
كسره:
إستعانت به دولة الكويت فيما بعد مع كوكبة من الضباط السودانيين الأفذاذ لإنشاء أول كلية العسكرية بالدولة
وكان يستقبله الامير بنفسه دون اي حواجز او قيود وفي اي وقت
#لابديل_للقوات_المسلحه * كاذب ومتوهم من يظن أن القوات المسلحة ضعفت هي تمرض ولكن لاتموت ابدا
مناجمل المواضيع التي قراتها عن العسكرية
شكرا
انا بقترح الملازم غسان يقود العملية الجاية بعدحميدتى
لأنكم شعب جبان…
هذا التعليق منقول من WD SALIH بمنبر الحوار ( كل الناس تتكلم عن دخول قوات القتل السريع للخرطوم وقيامهم ببعض الانتهاكات فلعلمكم ارجو الراجيكم لانكم شعب جبان ويستحق الموت لماذا لم تثوروا عندما انتهكت هذه القوات حرمات اهلنا في دارفور وكردفان واستباحت واغتصبت الاطفال وقتلت بغير تصنيف من عجزه واطفال ونسا واحرقوا القري وشردوا من بقي علي قيد الحياه وللاسف لم نسمع صوت واحد يقول لا للقتل في والتشريد في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق…. ومن المضحك خرج الانصار لاجل اطلاق صراح شخص واحد ابنه من درب قوات الجنجويد يا للعجب من هذا الشعب الذي لم يبقي فيه غير عباره نحنا كنا ونحنا كنا وانشاالله الجنجويد يهدكم اسره اسره ما دام راضين بالذل والهوان )
انت باذن في مالطا وما معايش الحاصل شنو في قواتنا المسلحة هذه القوات اصبحت مؤدلجة وتتبع للحزب الحاكم هذا هو الشئ الحاصل هم قياداتها الامتيازات والعقارات والسيارات اصبحت عقولهم فارغة وبطونهم ممتلئة هذا هو حال قواتنا المسلحة اولوياتها محارب المواطن وضربه بالطائرات وترك دول الجوار احتلال من اجزاء الوطن
كيف سوف يكون الوضع اذا كانت القوات المسلحة قوات قومية ووزير الدفاع من صفوف الجيش … هذا ما لايطيقه فتية المؤتمر الوطني فلا يمكن للمواطن المجرد من السلاح ان يصبر على افعالهم وفسادهم فمابالك بقوات مسلحة غيورة على الوطن …. قصد المؤتمر الوطني وبخطط سعى وظل يسعى على تنفيذها اولها طمث الهوية والسيطرة على مقاليد الامور بالتمكين في كافة جوانب الدولة بداءاً بالقوات المسلحة والأمن اللاقومي مروراً بالخدمة المدنية ولا ننسى سوق الله أكبر الذي لم يسلم منهم .
الظان بأن المؤتمر الوطنى يتخبط في سياساته فهو واهم فان م يحدث هو تنفيذ لكتاب وضع بخبث وعناية لتمكين هؤلا الشرزمة من النيل من هذه البلد
الأستاذ عمر خليل ….. أنت قاعد تنفخ في قربة مقدودة !!!! ديل من بشيرهم حتي كرتيهم عارفين الكلام الجميل المهني الذي سطرته ولكن ما حدث تجاه تكسير القوات المسلحة ومخلينها زينة ساكت هو سبب بسيط يتلخص في لو كانت القوات المسلحة مكربرة وماليه مكانها ما كان أخوان الشيطان جلسو في الحكم 25 سنة يستبيحون في الدماء والأعراض والموارد وخير مثال الجيس المصري الذي ركلهم في اقل من عام عند ما رآى جزء يسير من المخازي الأخوانية !!!!!! الجيش السوداني لحق مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودان لاين وسودان أير وباقي المرافق لكن المصيبة أنه يموت في صمت وقادته الخرفان مكتفين بفتات عبد الرحيم ابوريالة الذي يعلفهم الملايين عند اللزوم !!!!!!!!!
ما أوردته منطقى ومنضبط ولكن…
ما يحدث عندنا يجافى كل ما قلت دون أن تترك المجافاة شاردة ولا واردة
مؤسستنا العسكرية عملت بالسياسة وتعدت على حق الشعب السودانى فى إدارة بلده 4 مرات ( عبدالله خليل ، عبود، نميرى،وآخرهم البشيروالعياذ بالله) وأضرب مثلا واحدا بأن العسكرى أبو القاسم محمد إبراهيم كان وزيرا للصحة
الكل يعلم التدميرالذى لحق بهذه المؤسسة فى عهد الحكم الحالى ( وهى التى أتت به) وفساد المعدات التى يدفع ثمنها المدنيون
موقف المؤسسة من أراضينا المحتلة ( أكثر من سالب )
موقف المؤسسة من أحداث سبتمبر ( صفر)
موقف المؤسسة من فصل الجنوب ( الذى حاربتم فيه سنين عددا) صفر
وبدون إطالة ، المؤسسة أصبحت عبء على الشعب السودانى ، ولن ينصلح حالها ويتوقف الهجوم عليها إلأ فى ظل نظام ديمقراطى يبعدها من السياسة ويعيد تكوينها وهيبتها التى دمرها البشير ومن قبله الصادق ( فى ظل ديمقراطية لم يسمح لها بالتقدم)
هذا التقسيم والتنظيم عند السلم وعند الحالة (صفر)، أما في حالات الحروب وانفراط عقد الأمن ووجود تهديد حقيقي بفناء الدولة وسكانها، فيجوز ما لا يجوز. كل دول العالم في عصرنا الحاضر تفعل كل ما يحفظ كيانها وكينونتها بشتى الطرق وتحت مختلف المسميات لكي تدفع عن نفسها عدوان ماثل أو وشيك. سمعنا عن هذا في فيتنام، وفي اليابان، وفي نيكاراجوا وفي الكونغو وفي العديد من الدول الأخرى.
طبعاً تستطيع الدولة بقرار من خمس كلمات سد باب الذرائع هذا، بدمج هذه القوات (قوات الدعم السريع) بالقوات المسلحة مع تزويد الجرعة التدريبية والقتالية لها. صدقني حروب الغوريلا لا تواجه إلا بغوريلا مضادة لها. لم يستطع جيش نظامي في الأرض في عصرنا هذا الانتصار على غوريلا إلا الجيش السيرلانكي.
أوردت في مقالك القيم في الفقرة الثالثة ما يلي:
(ثالثا : الاختيار والتجنيد لكليات ومعاهد القوات المسلحة العسكرية المختلفة ينبغي ان يكون قوميا دون أي انتماءات وولاءات حزبية او قبلية ويراعي في ذلك النسب المئوية ويمثلوا قوميا كافة قبائل السودان.) ثم أوردت في خاتمة المقال في الفقرة الرابعة ما يلي:
(4 . ختاما ابعدوا القوات المسلحة عن الصراع السياسي والحزبي والقبلي واعملوا علي تحقيق قوميتها بحق وحقيقة بعيدا عن كافة الولاءات عدا (الله والوطن) واحترموا منسوبيها وأعطوهم حقهم الاداري والعملياتي والمعنوي والإعلامي ، فهي صمام الامان للوطن والمواطن ، واحترموا مهامها وواجباتها الرئيسية التي ينبغي ان لا توكل لغيرها وابعدوا عنها القوات الصديقة عدا الخدمة الالزامية فقط والتي تعمل من خلفها.).
ألا ترى أن هناك تناقضاً بين منادتك لأن تكون لكافة القبائل تمثيل بالجيش في الفقرة الثالثة، ثم تأتي لتقول في الفقرة الرابعة: أنه ينبغي إبعاد الجيش عن الصراع القبلي.
ليتك قلت يجب أن يكون لكافة الجهات تمثيل في الجيش. أي بنسبة سكان كل إقليم. عموماً نتمنى دمج هذه القوات (قوات الدعم السريع) بالقوات المسلحة ودعمهم وحفزهم وزيادة رواتبهم لأنهم بحق حفظة لأمن هذا البلد.
استاذ/ عمر خليل علي موسي لك الف تحية والف شكر ياسيدي هذا الموضوع شيق جدا وهام جدا في الوقت نفسه لاسيما هذه الأيام التي تغول فيها الكثيرون على هذا المهنة الشريفة والحبيبة إلى النفس ، الكثيرون هم من لبسوا الكاكي وهم ليسوا جنودا اصلا ، وكثيرون هم من أدعوا الجندية وهم ليسوا جنود. ليتك تكتب وتكتب أكثر ، يقول المثل (ليس كل من ركب الفرس خيال) ، لك التحية مرة أخرى …
اضف كمان استاذنا عمر بلد زي بلدنا عاملة زي لحم الراس لازم جيشها يكون محترف ومافي داعي لخدمة الزامية ودفاع شعبي وكلام فاضي لانو كدة الدولة علمت الناس كلها ضرب النار واستخدام السلاح وده شي خطير جدا …….ياتري هل يوجد بصيص امل بعد سقوط الانقاذ في تكوين جيش وطني حقيقي واعادة الخدمة المدنية بعد ما كل حاجة خربت؟؟؟
الأخ عمر: فى الديمقراطيات الحديثة وزير الدفاع يجب أن يكون مدنياً لكن ملم بالشؤون العسكرية والخطط الإستراتيجية والسبب هو ضبط الحماسة العسكرية والتخطيط السليم بعيدا عن الإنفعال،، وقد كان وزير الدفاع عندنا فى الستينات هو الدكتور آدم موسى مادبو وهو كما نعرف أستاذ جامعى بجانب إذا نظرنا إلى حكومات أمريكا المتتابعة سوف لن تجد عسكريا قط تم تعيينه كوزير للدفاع.
اذا كانت قومية فعلا” لما انتظرت كل هذا الوقت والمؤتمر الوثني وأجهزة أمنه البغيضة تقمع في الشعب وتكيله كل أنواع العذاب .. لو كانت قومية لما انتظرت لحظة وهي ترى المفسدين في الارض من قبيلة المؤتمر الوثني ينهبوا في ثروات البلاد دون ادنى وازع حتى الوازع الديني الذي تدثروا به .. لو كانت قومية فعلا” لما ترددت لحظة واحدة في ضرب الخونه والمؤجرين الذين أغتالوا شباب ثورة سبتمر .. لو كانت قومية لما حاربت ابنائها في جنوب النيل الازرق وكردفان .. لو كانت قومية لما سمحت لطائرات الاتنوف البقيضة ان ترمي بحممها في أهلنا الطيبين في دارفور … لو كانت قومية لكسرت الحاجز وأدخلت المؤن والادوية لأهلنا في معسكرات اللجوء في دارفور وغيرها .. عن اي قومية تتحدث ؟؟ القوات المسلحة السودانية غبرت تماما” حين حطت ثعالب الانقاذ واغتصبت كل شىء .. بالله عليك 25 سنة كم دفعة تخرجت وشربت ورضعت من فساد هؤلاء الابالسه ؟؟ السودان الان بدون قوات مسلحة نظامية والدليل الاستعانة بقوات الجنجويد أو ما يسمى بقوات التدخل السريع مجازا” فقط في قتل وترويع بني وطني هذه هي القوات الحقيقة على الارض الان ..مقاللك جميل ومرتب ويصلح اذا كانت هناك قوات مسلحة حقيقية ولكن …
انت تطالب بإبعاد الجيش عن السياسه ونسيت ان تطالب بإبعاد تدخل الجيش في السياسه
ياسيدي لاتدعوا البراءه فجيشكم حكم السودان بمحض ارادته وبدبابته وغصبا عن الشعب 45 عاما
اما ماتدعونه من هراء ان الساسه هم السبب في الانقلابات فهو يصور جيشكم علي انه عباره عن بغال يمتطيها الساسه
اهم نقطه لم يذكرها موضوعك ابعدوا جيشكم عن التدخل في السياسه وابعدوه عن الانقلابات نحترمكم غير هذا فأنتم العدو قاتلكم الله
فالجيوش لم تصنع لتحكم وهذا مالم تذكره في مقالك الناقص هذا
جيش لم نري منه غير قتل الشعب والانقلابات علي ديمقراطياتنا مالذي يدعوني لاحترامه واحترام افراده؟
يعني ما معترف بالعميد (حميرتي) ؟؟
العسكرية أخلاق قبل أن تكون قتال وإلا صار العسكرى مجرم .. وزمان كان يتم الإختيار من أولاد القبائل الذين تتجزر فيهم الأصول السودانية وليس من السواقط الذين تتجذز فيهم روح الإنتقام بالفطرة .
يا سعادتك عمر خليل الكلام الكبير ده إنت كاتبو للمبي ولعطا المنان فضل المولي ولا لبكري
فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا)
سيادتك قواتنا المسلحة كلها بقت كيزان وتابعين للحزب الحاكم يعني مافي فايده لازم كلهم يمشوا الصالح العام ونبدا من جديد .. الله يرحم جيشنا اللي كانوا بياكلوا الجمر في معرض القوات المسلحه في المقرن في السبعينات .. الفاتحه ..
تفكيك الجيش القائم علي تقاليد ساندهيرست المدرسه الفيكتوريه كان من اول مهام جماعة الاسلام السياسي
قيام جيش جهادي اسلامي ذو منطلقات رساليه كان و ما زال هدفا استراتيجيا للجماعه لان مفهوم العقيده القتاليه عندهم تتجاوز الاطر القطريه الي ما هو ابعد.
ايجاد قوات بديله متعدده تحت مسميات مختلفه ( دفاع شعبي / قوات امن ايجابي/ جنجويد / قوات صديقه) لسد منافذ الشعور بالقوه عند الجيش و بالتالي القضائ علي ظاهرة الانقلابات .
مدرسة ساندهيرست مبنيه علي الضبط و الربط و الاقدميه الصارمه و قد التفت الانقاذ علي التقاليد العسكريه العتيده و اتخذت منها سلاحا فتاكا لخلخلة البنيه العسكريه للجيش السوداني فضلا عن اغراقه بالعناصر المواليه و الضعيفه عسكريا
انقلاب الانقاذ حول الجيش الي مليشيا حزبيه ترتبط ارتباطا وثيقا مع الحركه الاسلاميه فاخر دفعه بالكليه الحربيه علي النسق القديم هي الدفعه 37 اما ما تلاها فكلها عناصر اسلاميه جهاديه
لا بديل للقوات المسلحة السودانية الا القوات المسلحة و هى صمام امان البلد و محل احترامنا و لو داير تعرف خليها تعمل طابور بموسيقي في الشارع العام والله انا شاهدت هذا المنظر السنة دي في بحري الناس كل دى كلها صفقوا زغرتوا ليها و هى بخير .
لك التحيه الكاتب الغيور .
ان القوات المسلحة هي صمام امان الدولة كما قال ود عباس فانها تمرض ولا تموت في الان مرضانه بفعل فاعل الا وهم اللمبي وزير الدفاع بالنظر ومن التور الكبير البشير لا بارك الله فيه فقد سرح اغلب المقاتلين الاشاوش والضباط الوطنيين لكي لا يدبرو له عمليه انقلابيه كما دبرها هو من قبل ان كان هو ليس المدبر الحقيقي للانقلاب ولاكن لم يصدق حين سلموه السلطه بتجبر وعلاء واستكبر ولاكن ما زال يوجد وطنيون احرار داخل القوات المسلحه وسف ترا ذلك بام عينك ان كنت من الاحياء باذن الله
الجيش في حالت تاهب قصوي هذه الايام