الخرطوم: الراكوبة
ارتفع سعر الدولار أمام الجنيه بالسوق الموازي, الأحد, على نحو غير مسبوق ووصل إلى (91).
وأظهرت جولة لـ(الراكوبة) بالسوق الموازي في الخرطوم, شح المعروض وزيادة الطلب, فى وقت استمرت فيه الحملات الأمنية على تجار العمله للأسبوع الرابع على التوالى.
وقال متعاملون بالسوق الموازي لـ(الراكوبة) أن سعر الدولار بلغ (91) جنيهاً للبيع فى ختام تداولات, الأحد, مقارنة بـ (89) جنيهاً الخميس الماضي, و(90) جنيهاً, السبت.
وسجل سعر بيع الريال السعودي 24 جنيهاً, والدرهم الإماراتي 24.5 جنيهاً, بينما بلغ سعر بيع اليورو 100 جنيه.
وأرجع المتعاملون إرتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه, إلى هجمة شراء من قبل المستوردين والتجار, إلى جانب طالبي العملات الأجنبية لأغراض السفر والعلاج بالخارج, ونشاط المضاربين الكبار.
وأكد المتعاملون إستمرار حملات السلطات على تجار العملة, وضبط العشرات منهم, وكشفوا عن إستخدام التجار لتكتيكات جديدة للتداول والتعاملات عبر الهاتف وبعيداً عن منطقة وسط الخرطوم لتفادي حملات السلطات.
وأوقفت السلطات الخميس الماضي, (23) متهماً بالتعامل مع النقد الأجنبي خارج النظام المصرفي.
وبدأت شعبة عمليات الخرطوم حملات مكثفة خلال الأسابيع الماضية على تجار العملة, وأسفرت عن ضبط (60) تاجر عملة بطرقات الخرطوم الرئيسية ووسط “السوق العربي” وسوق “الكلاكلة اللفة”.
وقضت محكمة الخرطوم شرق- بالسجن لمدة شهر ومصادرة الأموال لصالح حكومة السودان في مواجهة (25) منهم، فيما برأت متهماً لعدم كفاية الأدلة.
رفع الدولار الجمركي بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر.
إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير، ربما يصل الدولار إلى 150 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.
كخطوة أولى يمكن رفعه ل 45 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس.
ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على الإستثمار الأجنبي.
يا حبيبنا عشان ترفع سعر الدولار الجمركي وتحرر سعر الصرف لازم يكون عند الحكومة احتياط نقد اجنبي عالي او على اقل تقدير يكون قريب من حجم النقد الموجود بالسوق الاسود. مصر عملت الخطوات القلتها دي بس الفرق مصر كانت بتملك احتياطي نقد اجنبي ضخم جدا. اما في سودانا الحبيب لو اتعملت الخطوات دي بحص 300 مش ال 150 الخايف منها انت. والخطوات دي اطبقت قبل كدا في العهد البائد لمن عملوهو 5 جنيه زي سعر الموازي وبعدها عملوا الدولار الجمركي من 6 جنيه ل 18 جنيه بدون احتياطي كافي عند الحكومة وشوف وصلنا وين هسي.
راجعوا التاريخ هو من اسقط تقريبا كل الحكومات,اقعدوا لي في ازالة التمكين حتى يزيلكم الدولار,ارتفاع الدولارسببه الكيزان ,هم لا يزالون يحتفظون باموال كثيرة سينفقونها في اسقاطكم,ثانيا الاجانب يرفعون الدولار لكثرة عددهم و تحويلهم المنتظم الى بلدانهم ,بعض التقارير تقول بان هناك ثلاثة مليون اجنبي في البلاد,فلو حولكل واحد فيهم 500 دولارفي الشهر,فهذه مليار و نصف باقل تقدير, من اين يأتونبهذا المبلغ الكبير؟ من السوق الاسود طبعا , لا تستهونوا بالاجانب ,و خاصة الاحباش فانهم وجدوا انفسهم تجار في السودان بالرغم من قرار وزيرالصناعة مدني عباس مدني و الذي انتهت فعاليته بعد صدوره بقليل جدا جدا
الحل الوحيد الإنتاج.. ومن ثم التصدير.. ومن ثم سوف يضخ النقد الأجنبي في بنك السودان المركزي..