الصادق (درمة) !!

الاستاذ صلاح عووضة لم يتجاوز مرارة فقده لمنصب رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة ولا يفتأيكرر مزاعمه بانه تصدى للحوار ، وانه غادر الحزب مغاضبا بسبب مواقفه الصلبة في معارضة الحوار مع النظام وكأنه يمتن على حزب الامة وعضويته بفقدهم رئيس تحرير نادر المثال ….
الصادق المهدي لم يقبر تلك الإتفاقيات التي ذكرتها بل نكص عنها من وقع معه ولترجع لتاريخ كل اتفاقية لتجد من نكص ومن التزم …مالكم كيف تحكمون…؟؟؟؟
رغم جرأة كتاباتك وتناولك واسلوبك المتفرد ، الا انك لم تغادر محطة مرارتك الشخصية مع الصادق المهدي ..كن موضوعيا يارجل ….الاشخاص زائلون ويبقى الوطن ..وتبقى الحقيقة ..

الهندي عز الدين ..صحيفة المجهر
يا عزيزنا rasco

الاعما بيد اللة ولكل كتاب وعندما يحين اجل ميثاق باريس سيدفن ان شاء اللة مع من سبقة من المراحيم

وانا طفل كنت اذهب مع ابى الى بيت الامير عبد الله نقدالله– وكانا يتجادلان بلا حواجز ويقولان بصدق ما يعتقدان انه حق ولا شى غير الحق– فى احدى تقلباته– الباكره — سمعت عمى الامير نقدالله يقول لابى– والله ياحاج بس ربنا يسترنا مع الصادق دا– ينطط من هنا لهناك –كل يوم عندو راى

هذا الحديث والصادق مازال فى اول عتباته— وكلما كبر كبرت قفزاته نحو المجهول ليجد نفسه وحيدا وبناته وجزءحو

نعم اتفاق باريس فيه امور تستحق التانى والدراسة والحكومة كان عليها ان تنظر الائجابى فيها– الوحدة والسلام وايقاف الحرب- ثم تدعو للحوار فىباقية البنود لكن ان تكون مثل الصادق او ان يكون هو مثلها– فلاهى ولا هو بقادرين على انقاذ السودان

نحن نريد من الحكومة ان تعيد لنا سوداننا القديم–ومعليش ناقص الجنوب– ونريد من الصادق ان يعيد لنا حزبنا القديم– ويوم يعيده لنا قويا كبيرا فليذهب ان شاء للزراعة او التنظير— وتاكدوا اذا عاد الحزب كما طكاتن يهز الارض وعاد اليه الرموز ستنهار الانقاذ مثل منساة سليمان

الصادق درمة الصادف داردمة لا يفرق معة يعرف كيف يتخارج شخصيا لست متفائل دائما اعتدت الصدمة والصدمات منه ف دعة يلعب بوليتكا لن نخسر شئ

من اقوال الصادق المهدي:
1. الفشه غبينتو ضاعت مدينتو،
وتقرأ: الفشة غبينتو ما حيقبض تعويضات ولا قروش بالشواويل ليلة الانتخابات، ولا مرتب شهري، ولا ولدو حيدخل القصر أو الأمن.
2. نعامة الأمن، أول مرة تقول نعامة لو هرشوك تقول ما نعامة ولو خفت شديد قول قمرية وأكتب اعتذار عن قولك الأول واتمرمغ في الواطة المهم تتخارج.
3. البشير جلدنا وما بنجرو فوق الشوك:
وتقرأ: البشير يسلمها لينا أو يقسم لينا معاهو ونحن نقيف معهو ضد المحكمة الجنائية المهم ما يجو الحرافيش والديمقراطيين وملاقيط الهامش يستلموها منو بالقوة ويضيعونا نحن.
4. عبدالرحمن لا بمثلني ولا بمثل الحزب:
وتقرأ عبدالرحمن كراعي الجوة مع البشير ونصرالدين كراعي البرة (قام نصرالدين اتمرد بالجد) مشيت ختيت كراعي براي في باريس، كان الحكم قلب عسكري ولدنا في الأمن وكان بقى مدني ولدنا في القصر، وكان ناس الهامش قلعوها أنازولهم بتاع باريس.
الكرسي …الكرسي… القلعوهو من صلبي ببيع ليهو أولادي الولدتهم من صلبي.

خلينا من الكلام الكتير ده شوفوا البت الدكتورة وين راحت ؟؟؟؟ !!!!!!

الذي أعلمه أن الإمام الصادق ليس له علاقة بجريدة صوة الأمة من قريب أو بعيد الجريدة شركة إعلامية تجارية من مساهمين صحيح ينتمون لحزب الأمة والغرض كان قيام صرح إعلامي يتبنى وجهة نظر الحزب ولكن فشل الأستاذ صلاح عووضة الذي سلم عمل متكامل لم يتسطع إدارته فأغلقت الجدريدة مديونة ,,, أما دفن الإمام الإتفاقيات التي ذكرها الكاتب ,, الكاتب يعلم أن كل عمل سياسي يمارس يكون وليد اللحظة فإن استمر خلاف ما توقع اللذين قاموا به فلهم الحق في نقضه والبحث عن بديل وهذا ليس فيه أي نوع من العيب بل بالعكس هو حراك دائم للبحث عن الحول لقضية الوطن وتجريب الحلول نوع من الإبداع الحركي لا يقدر عليه كثير من السياسيين …… الحديث عن تقلبات الإمام الصادق مثل حديث المؤتمر الوطني والذي أبدع في نشره وسط العامة (( لو مشينا نحن حيجيكم الصادق المهدي ما كان حاكم عمل ليكم شنو؟؟؟ )) هذا الحديث فيه استخفاف بعقول الآخرين ,,,, فيقرأ عووضة كل مواقف الإمام من 89 إلى الآن ما الذي تغير فيها ,, الإمام في الطريق لحل معضلة الوطن من حقه أن يطرق كل الدروب دون أن يتنازل عن الهدف والهدف هو سودان يحكم برضا أهل السودان جميعا الحق فيه حق المواطنة التي ينعم فيها الفرد بالحرية والعدالة والسلام ودولة الرعاية الإجتماعية دون ذلك فليتفق الإمام اليوم وغدا وبعد غد ,,, لم يلاحظ الكاتب الذي اتضح لي عدم قدرته على التحليل بل منطلق من فشله في جريدة صوة الأمة الذي حمله للإمام ,, لم يلاحظ الكاتب أن أفكار الإمام وأطروحاته تقدم للآخرين ذخيرة يجترونها ويتبنونها مع تغيير كلمات اللغة العربية … طرح الإمام برنامج المواطنة قالت الإنقاذ هذا كفر رجعت ونادت به ,, طرح الإمام اللقاء الدستوري الجامع قالت الإنقاذ مستحيل جاءت بوثبة الحوار والحوار صورة للقاء الجامع مع سوء الإخراج وهكذا .. اليوم اتفاق الإمام مع الجبهة الثورية سوف تبحث عنه الإنقاذ في أثيوبيا غدا وتتفق مع الجبهة الثورية بما اتفق به الإمام مع الجبهة مع تغيير مفردات اللغة وهكذا ,,, علة بعض الصحفيين أنهم يحاولون النقد من منطلق شخصي ومصلحة آنية فيفقدون المصداقية ,,,, شؤال للكاتب كيف عمل على دفن حوار الأمة مع الوطني وهو يرأس تحرير جريدة الحزب كما يزعم اليس هذا نوع ………………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟

يا حبيب ربش فعلا إنت ((ربش ))عشان كدة ما فهمت حاجة من كلامي ولم ولن تفهم منطقي طالما إنك في وادي وكلامي في وادي ,,, القال ليك منو إني ناكر أن الحبيب الإمام سيدي (( عبدا بسيدو ولا نكرة مجهجه))