المعارضة توجه انظار آلة القمع “للجريف” وتفاجئ النظام في ميدان “جاكسون”

غرر “التجمع الاتحادي المعارض” في السودان، يوم الاربعاء، بالشرطة والأمن، وسير تظاهرات حاشدة وسط العاصمة الخرطوم، في الوقت الذي تمركزت فيه مئات من ناقلات الجنود بضاحية الجريف شرق حيث تم الاعلان عن تظاهرة كبرى في ميدانه الرئيس.
ولجأ التجمع إلى الخطة “ب” بخداع آلة القمع الحكومي وتشتيت جهودها في العمل دون وصول المحتجين إلى مكان التظاهرة، وبالتزامن انطلقت عدة تظاهرات في قلب مواقف المواصلات الرئيسية في مركز العاصمة.
وتلفح عشرات النشطاء بعلم السودان القديم، وجالوا مع المئات في “ميدان جاكسون” شاهرين هتافتهم ضد الحكومة والغلاء، حيث ساد هتاف “سلمية سلمية ضد الحرامية”.
ونفذ الاشقاء مخاطبات جماهيرية في قلب الميدان.
وتدخلت قوات الشرطة بعد أكثر من ساعة لفض المحتجين الذي ذابوا وسط الحاضرين، الأمر الذي جعل من تظاهرة الاربعاء تشهد النسبة الاقل في عدد المعتقلين.
التحية للاشقاء الاماجد والتحية للشعب السوداني وهو يلقن الطقاء كل يوم درسا جديدا من دروس النضال
التحية للاشقاء الاماجد والتحية للشعب السوداني وهو يلقن الطقاء كل يوم درسا جديدا من دروس النضال
… نعم ثوراتنا وديمقراطيتنا لن يسـتقيم عودها أبدا ما لم يتم تطهير السودان من التقسيم الطائفي البغيض هذا لأن مراكز الرجعية تستغل (الطائفية الدينية) لتحول البلد إلى (ديمقراطية طائفية) فيتحول جزء مقدر من الشعب إلى قطيع من (الطائفية السياسية) كالغنم تقوده بالإشارة والصوت إلى صناديق الإنتخابات فيطيع القطيع سيده طاعة عمياء ويتبعه دون عناء. ولهذا نرى أن لا حاجة للمسلمين لمرجعية خاصة بهم لأن مرجعيتهم هما كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عالم اليوم منتشرون في كل الدول يجمعهم الإسلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولذا هم ليسوا طائفة أو فرقة أو أقلية حتى تكون لهم (مرجعية) دينية تنظم طقوسهم وترعى عقائدهم إلا إذا أرادوا أن يبتدعوا دينا جديدا بشعائر و طقوس تميزهم عن غيرهم… ولكن إرادة شعبنا كانت ومازالت هي الغالبة والضمانة والمرجعية الأصيلة التي أعادة الديمقراطية كلما إنقلبت عليها الديكتاتورية العسكرية في تناوب مريب لحكم البلاد والتي أجهضت حلم (ثنائي الرجعية الطائفية) بتقاسم حكم البلاد بالتناوب فيما بينهم بإسم الديمقراطية و شرعية الأغلبية الطائفية (الختمية و الإتحادي لرئاسة الوزراء و الأنصار و الأمة الحكم الملكي وراثيا) و إلا كنا اليوم تحت حكم (الملك) عبدالرحمن الصادق وريث العرش من والده الملك السابق الصادق المهدي و كانت كريماته (أميرات) علينا و ليسن في زنازين الكيزان …
* وفشل مسيرة الجريف٧ فبراير ٢٠١٨م هو الدليل عندما قررت الجماهير الواعية مقطاعة مسيرات و مظاهرات أحزاب التسوية الساعية لإقتسام كيكة المناصب مع النظام وحاولت خلال الأيام الماضية المزايدة بالضايقة المعيشية الحالية و أستغلال معاناة المواطنين السودانيين فإن الرهان قائم الآن على الإرادة الغالبة لجماهير شارع العصيان المدني و الإضراب السياسي العام السلمي القوي المجرب.
نعم والف نعم للنضال والكفاح وللرجال والأبطال والذين يزينون شوارع العاصمة بالتظاهرات والاحتجاجات شعبنا الكريم هلموا لمثل تلك الأيام التي سيسطرها التاريخ بأرحف من نور وستحفظها لكم الأجيال جيل بعد جيل شعبنا الكريم لم يبقى لنا ما نخاف عليه فقد حسم الأمر وما علينا الا ان نختار بين الموت في بيوتنا جوعاً او الموت على يد زبانية هذا النظام الفاسد فإما ان نموت ميتة الضان واما ان نموت ونحن نناضل وضد جلادينا ونصدح بكلمة الحق في وجوههم تذكورا شعبنا العظيم اخوة لكم بالأمس القريب فجروا اعظم الثورات وتحدوا اعتى العتاة تذكروا الشعب التونسي والمصري و الليبي و السوري الذين استطاعوا ان يزلزوا الأرض تحت أقدام الطغاة رغم انهم لم يفعلوا ذلك لانهم جاعوا كما انتم الأن لم تكن تلك الشعوب جوعى مهددة بالموت جوعا عندما فجرت ثوراتها بل كانوا طلاب حرية وعدالة اجتماعية فقط ونحجوا في تحقيق مشروعهم اما نحن فمشروعنا حتمي واضطراري ولا مفر من تحقيقه فلتهن الارواح والاموال والاولاد في سبيل التحرر والانعتاق فلننهض جميعنا يا شعبنا العظيم ونقف في وجهة هؤلاء التتار والمغول وليمت من يمت او يحيى من يحيى حتى لايصفنا التاريخ بالجبن والخضوع والخنوع
الاخ عباس محمد اذكر نحنا ضحيا الكلام ده كلو قتلو اهلنا و خلونا مشردين و الله نحنا هنا في الغربة حالنا حال و الغريب في الامر لم يؤخذ احد منهم للمحاكمة حتي الان
… نعم ثوراتنا وديمقراطيتنا لن يسـتقيم عودها أبدا ما لم يتم تطهير السودان من التقسيم الطائفي البغيض هذا لأن مراكز الرجعية تستغل (الطائفية الدينية) لتحول البلد إلى (ديمقراطية طائفية) فيتحول جزء مقدر من الشعب إلى قطيع من (الطائفية السياسية) كالغنم تقوده بالإشارة والصوت إلى صناديق الإنتخابات فيطيع القطيع سيده طاعة عمياء ويتبعه دون عناء. ولهذا نرى أن لا حاجة للمسلمين لمرجعية خاصة بهم لأن مرجعيتهم هما كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عالم اليوم منتشرون في كل الدول يجمعهم الإسلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولذا هم ليسوا طائفة أو فرقة أو أقلية حتى تكون لهم (مرجعية) دينية تنظم طقوسهم وترعى عقائدهم إلا إذا أرادوا أن يبتدعوا دينا جديدا بشعائر و طقوس تميزهم عن غيرهم… ولكن إرادة شعبنا كانت ومازالت هي الغالبة والضمانة والمرجعية الأصيلة التي أعادة الديمقراطية كلما إنقلبت عليها الديكتاتورية العسكرية في تناوب مريب لحكم البلاد والتي أجهضت حلم (ثنائي الرجعية الطائفية) بتقاسم حكم البلاد بالتناوب فيما بينهم بإسم الديمقراطية و شرعية الأغلبية الطائفية (الختمية و الإتحادي لرئاسة الوزراء و الأنصار و الأمة الحكم الملكي وراثيا) و إلا كنا اليوم تحت حكم (الملك) عبدالرحمن الصادق وريث العرش من والده الملك السابق الصادق المهدي و كانت كريماته (أميرات) علينا و ليسن في زنازين الكيزان …
* وفشل مسيرة الجريف٧ فبراير ٢٠١٨م هو الدليل عندما قررت الجماهير الواعية مقطاعة مسيرات و مظاهرات أحزاب التسوية الساعية لإقتسام كيكة المناصب مع النظام وحاولت خلال الأيام الماضية المزايدة بالضايقة المعيشية الحالية و أستغلال معاناة المواطنين السودانيين فإن الرهان قائم الآن على الإرادة الغالبة لجماهير شارع العصيان المدني و الإضراب السياسي العام السلمي القوي المجرب.
نعم والف نعم للنضال والكفاح وللرجال والأبطال والذين يزينون شوارع العاصمة بالتظاهرات والاحتجاجات شعبنا الكريم هلموا لمثل تلك الأيام التي سيسطرها التاريخ بأرحف من نور وستحفظها لكم الأجيال جيل بعد جيل شعبنا الكريم لم يبقى لنا ما نخاف عليه فقد حسم الأمر وما علينا الا ان نختار بين الموت في بيوتنا جوعاً او الموت على يد زبانية هذا النظام الفاسد فإما ان نموت ميتة الضان واما ان نموت ونحن نناضل وضد جلادينا ونصدح بكلمة الحق في وجوههم تذكورا شعبنا العظيم اخوة لكم بالأمس القريب فجروا اعظم الثورات وتحدوا اعتى العتاة تذكروا الشعب التونسي والمصري و الليبي و السوري الذين استطاعوا ان يزلزوا الأرض تحت أقدام الطغاة رغم انهم لم يفعلوا ذلك لانهم جاعوا كما انتم الأن لم تكن تلك الشعوب جوعى مهددة بالموت جوعا عندما فجرت ثوراتها بل كانوا طلاب حرية وعدالة اجتماعية فقط ونحجوا في تحقيق مشروعهم اما نحن فمشروعنا حتمي واضطراري ولا مفر من تحقيقه فلتهن الارواح والاموال والاولاد في سبيل التحرر والانعتاق فلننهض جميعنا يا شعبنا العظيم ونقف في وجهة هؤلاء التتار والمغول وليمت من يمت او يحيى من يحيى حتى لايصفنا التاريخ بالجبن والخضوع والخنوع
الاخ عباس محمد اذكر نحنا ضحيا الكلام ده كلو قتلو اهلنا و خلونا مشردين و الله نحنا هنا في الغربة حالنا حال و الغريب في الامر لم يؤخذ احد منهم للمحاكمة حتي الان