سليمان بلدو يحذر من العقوبات الامريكية ويكشف مهمة سفير واشنطن الجديد بالخرطوم

قال الدكتور سليمان بلدو المحلل في الشأن السوداني والمختص بدراسة الصراعات في مناطق النزاعات إن ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن، سفيراً جديداً للسودان ينتظر الان موافقة الكونغرس.
وقال في مقابلة مع راديو دبنقا إن ترشيح واشنطن جون غودفري لمنصب السفير في السودان يعني أنها تغلب مصالحها المتعلقة بالأمن القومي المتمثلة في مكافحة الإرهاب الدولي ، ويوضح أن لديها مخاوف من أن يصبح السودان بؤرة لاستضافة مجموعات التطرف العنيف.
وقال إن خبرة جون غودفري تنحصر في مكافحة الإرهاب وليس في الشئون الإفريقية موضحاً إنه شغل منصب قائد الوحدة الخاصة في الخارجية الأمريكية لتنسيق المواجهة الدولية للتطرف العنيف.
.ونبه إلى دور السودان المحوري في مكافحة الإرهاب لارتباطاته بدول الساحل الافريقي التي تعتبر مركز لعمليات التطرف العنيف.
وقال إن ترشيح غودفري يكشف اسباب حفاظ الولايات المتحدة على شعرة معاوية مع القيادات العسكرية والأمنية ، منوهاً إلى استمرار الحوار بين الأجهزة السودانية مع نظيرتها من الوكالات الامريكية في مجال مكافحة الإرهاب منذ عهد البشير.
وقال إن الأجهزة السودانية أثبتت انها مفيدة للأجهزة الأمنية الأمريكية في مكافحة الإرهاب الدولي الأمرالذي يفسر أسباب حرص امريكا على استمرار العلاقات.
وأشار إلى أن السفارة الامركية في الخرطوم بها أكبر محطة للسي اي إيه في المنطقة.
وحذر الدكتور سليمان بلدو، في المقابلة ، من الآثار الجانبية المدمرة لأي عقوبات أمريكية حتى لو كانت تستهدف أشخاص بعينهم مشيراً إلى أن العقوبات من شأنها إبعاد للاستثمارات الأجنبية والتأثير على التعامل المالي والتنموي الدولي.
وأشار إلى مشروعي قوانين أمام الكونغرس لفرض عقوبات ذكية على الأجهزة المسئولة عن العنف والانقلاب على التحول الديمقراطي في السودان .ونوه إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول الشأن السوداني خلال الإدارات المتعاقبة.
وقال إن القوانين من شأنها تقييد الادارة الامريكية وعدم منحها مساحة للمناورة موضحاً أن الإدارة الأمريكية لا تحتاج لقوانين في حال ارادت فرض عقوبات.
وقال بلدو إنه في حال نجاح مبادرة بعثة الأمم المتحدة للوصول إلى حل تفاوضي فلن تكون هنالك حاجة لفرض عقوبات على قيادات الانقلاب.
وذكر إن مشروع العقوبات سيمضي قدماً في حال عدم نجاح المبادرة و استمرار العنف ضد المتظاهرين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حذرة من الإسراع في العقوبات لأنها لم تفقد الأمل في عودة الحكم المدني الديمقراطي وما زالت ترى منح العسكر فرصة لاستعادة رشدهم بدلاً عن عودة السودان لمربع الدولة المنبوذة دولياً.
ونبه إلى أن أن العقوبات على السودان في عهد البشير أدت لعزلة قاسية للسودان عن العالم والمجتمع المالي والتنموي الدولي.
وقال إن واشنطن تدعم الحراك الرامي لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
دبنقا




نحن بقينا في رحمة أناس لا يهمهم امر أوطانهم …فقط يهمه نفسه حتى لو ضاع الوطن كله.
بالضبط يا سلطان نحن لسنا تحت “رحمة” بل بالاحرى تحت قسوة وبطش آل دقلو وهمبلوهم البرهان العوقة ومن خلفه الكيزان الانجاس القتلة المفسدين فى الارض عليهم اللعنة الى ابد الآبدين !!
يا تيراب برهان وحميرتي هم سبب دمار السودان ومعهم الكيزان اولاد الحرام شوف قفله طريق الشمال ظهرت بلاوي تصدير الخام لمصر وانا اتذكر كره حمدوك قال انحنا مش ح تصدر هام بعد الان لازم نصدر اشياءنا مصنوعه
للاسف حمدوك رغم اننا احببناه ورجونا منه خيرا لكنه هو من اعطى الانقلاب قبلة الحياة ونفخ في روحه
١٠٠%
انت بس ياقحاتة اطلعوا منها امريكا مابتقدر تعمل شئ للسودان لو البرهان بقي مجنون وفقط رسل 5الف لاجئ اثيوبي راجع الي اثيوبيا اول دفع والبقية ونفض يدوا من انتفاقية اسرائيل وووو بس لازم البرهان يتجنن ويفكروا ويعمل وكل شئ هايبقي تمام
يا مي
دي لغة روسية ولا عربية؟
أخاف أن تتحول الراكوبة لمرتع لعملاء المخابرات الأجنبية
كما يحدث وبتصميم في موقع روسيا اليوم،،ترجمة قوقلية من الروسية للعربية
وتلحيقا السوق
متاسفة يا ابوحاكورة اصلوا عندي مشكلة في الماوس والكي بورد وصفحة الركوبة مابتعطينا فرصة كفاية اكتب بتقفل يعني بتعمل فرش ويقوم كل الكلام يتمسح عشان كدا بكتب بي سرعة شديده
ما مشكلة بالنسبه للكيزان ٤٠ مليون يكونو مفنقسين لمصر ومرتزقه للخليج بس المهم انهم يطبقون شرع الله ويشوهون الإسلام ومثلهم الأعلى بوكو حرام
إمريكا لا تحترم الضعفاء و الفقراء الذين يريدون المعونات و الاستعمار الجديد أمثال تلك الدول تتعامل معه رزق اليوم باليوم لا تضع له اي استراتيجية او أي أحترام.
خطط حمدوك بتصدير خاماتنا مصنوعه ، هي التي جننت السيسي وعباس كامل وبداوا يحيكون المؤامرات لابعاد حمدوك من السلطه… فبداوا يحيكون المؤامرات لاشانة سمعة حمدوك بمساعدة عملائهم بالداخل بذريعة توقيعه اتفاقا مع الانقلابيين… وصار بعضهم يسب ويسخط على حمدوك، ويطالب باستقالته خدمة لاسيادهم اولاد بومبه.. واخيرا زهج الرجل عندما وجد نفسه وحيدا، وحتى بعض أعضاء قحت البائعين أنفسهم للمصاروه من حاملي أحذية ابوهاشم المصراوي الغازي، ساهموا في دفع حمدوك للاستقاله… وهكذا انتصر السيسي وزمرته وتم التخلص من حمدوك. ثم بدأوا في نهب ثرواتنا بعملات مزوره، اي بالمجان… وتصديرها للخارج بعد تصنيعها، حيث تحصلوا منها على مئات الملايين من الدولارات كان السودان أحوج ما يكون لاقتنائها… الان شباب الثوار تيقنوا من هذا الاستغلال اللا أخلاقي وبداوا يتحركون لإيقافها… نسأل الله لهم التوفيق في الدفاع عن حقوقهم المسلوبه رغم أنف البرهان وحليفه الجنجويدي حميدتي ،،،،
بتدعي انك مراقب للاحداث وتقول هناك عملاء مصر موجودين في قحت هم من تامروا على حمدوك وذكرت ان عملاء مصر هم اتباع المرغني ارجو ان تضيف الى معلوماتك ان حزب المرغني غير موجود ضمن احزاب قحت وانه غير مرحب به كذلك .ارجو ان تجتهد و ترتقي بمستوى معلوماتك وخصوصا الاساسيات قبل ان تعلق وتفتي في اشياء ليس لك به علم او المام . امثالك هم ازمة السودان الحقيقية