تعليم وتطبيب بالأونطة

((أليس الدجالون والمشعوذون خطرين على الأمن الاجتماعي والثقافي والديني، أكثر من الصحفيين الذين يقولون ما لا يعجب أهل السلطة، رغم أنهم يقولونه علنا، دون الزعم بأن قولهم له فعل السحر؟))

صدقت يا ابو الجعافر ولكن توجد شريحه واسعه من الدجالون والمشعوزون لم تذكرهم في مقالك هذا – الا وهم اولئك الذين يسمون انفسهم بالصوفيه – اذا نظرت يا حبيبنا ابو الجعافر لهؤلاء الدجالون والعشابون الذين يدعون علاج جميع الامراض ما علم منها وما لم يعلم – تجد ان جميع هؤلاء هم تلاميذ الدجالون الكبار المسمين انفسهم بالصوفيه – هؤلاء الصوفيه عدوهم الاول والاخير هو العلم والمعرفه والاستناره يكرهون ذلك ويكرهون جميع المتعلمين والمستنيرين ولا يرضون لتعليم والاستناره الا لأبنائهم فقط اما لباقي الخلق فهو رجس من عمل الشيطان – طريق الله واضح وضعه الله نفسه لجميع عباده لسلوكه وهو الصراط المستقيم ومتاح لكل من هب ودب من جميع الخلق كبيرهم وصغيرهم كما ان الله سبحانه بابه مفتوح 24 ساعه دون واسطه او حجاب او غيره – فأتي هؤلاء الدجالون والمشعوذون ببدعه شنيعه تقول ان الطريق الى الله لا يمكن سلوكه الا عن طريق شيخ عشان يستقل التابع هذا ابشع استقلال ماديا ونفسيا وجسديا وغيره – وانت يا عمنا الرب اعطاك طريقه جذابه في مجال الكتابه ارجوك ان تشن حمله شعواء على هؤلاء مدعي الصوفيه وهم لهم حيل شيطانيه يستغلون بها الناس اذ لديهم شبكه واسعه من العملاء لا يكلون ولا يملون في نشر وفبركة المعجزات الكاذبه ونسبتها لهؤلاء المجرمين فهذا يطير في السماء تأتيه الارزاق في مكانه دون جهد كما زعموا ان احدهم ذهب للعلاج بدوله مجاوره وقبل العلاج اتته الملائكه فعالجوه وقد زعم المرجفون من مريديه انه قد الف في هذا قصيده طويله يتغنى بها فريق الدجالين الغنائي التابع له وهي قصيده كلها اباطيل ودجل وشعوذه – يا عمنا ابو الجعافر اذا اردت ان تحارب هؤلاء العشابين النصابين فعليك بهؤلاء الشيوخ المرده فهم من يفرخون اةلئك عليهم من الله ما يستحقون …

في بداية التسعينات قدم إلي بلدنا في دنقلا واحد دجال و إدعي إنه يعالج بالأعشاب.أعلن عن شهاداته التي حصل عليها من الهند و من غيرها و الكتب الصفراء التي يحملها. و إتضح إنه ينتقل من بلد لآخر كلما طردوه.
علاجه كان شربة من السنمكا. و هو نبات قوي يسهل البطن في لحظات.و معلوم أن كثيرآ من السودانيين يعانون من القارديا بسبب تلوث مياه الشرب.أخذ الناس يفدون إليه و هاك يا سنمكا و بالشفا!
كان من المرضي نساء كبيرات في السن و يا دوبك يمشين. و دخول المستراح مشكلة لهن بسبب عجزهن.عانت النسوة العواجيز من شربة السنمكا و دخول بيت الأدب.
و لما كثرت الشكوي من الرجل و علاجه, إستدعاه المدير الطبي للمستشفي الريفي و هدده بالشرطة إن لم يكف عن هذا العبث, فكان أن غادر البلد تحت ليل بعد أن خدع الناس و نهبهم.
هذه عينة مما يحدث في البلد,إذ عمد كل فاشل و عاطل علي إدعاء الموهبة في مجال معين لأكل العيش و خداع البسطاء.إلي متي؟
هل سألت هذه الفتاة المسكينة و التي تأخر نصيبها في الزواج و هي تجلس أمام هذا اللص ليكتب لها علاجآ بحجة أنها مظلومة و أن المرة الأجوز أم كرئينآ ملولوين الساكن جنبكم داك سوا ليك الأمل دة و دفنوا في قعر بيتكم شان ما يأرسوك,هل سألت نفسها كيف سيعالجني هذا الجاهل و هو غير قادر علي علاج حاله,إذ يجلس تحت شجرة ضلها بائس كبؤس من يجلس تحتها و هو (مريوق) و سجمان؟!

الجهل= الحسد و متلازماته من وهم و مرض و ما إليه.

((أليس الدجالون والمشعوذون خطرين على الأمن الاجتماعي والثقافي والديني، أكثر من الصحفيين الذين يقولون ما لا يعجب أهل السلطة، رغم أنهم يقولونه علنا، دون الزعم بأن قولهم له فعل السحر؟))

صدقت يا ابو الجعافر ولكن توجد شريحه واسعه من الدجالون والمشعوزون لم تذكرهم في مقالك هذا – الا وهم اولئك الذين يسمون انفسهم بالصوفيه – اذا نظرت يا حبيبنا ابو الجعافر لهؤلاء الدجالون والعشابون الذين يدعون علاج جميع الامراض ما علم منها وما لم يعلم – تجد ان جميع هؤلاء هم تلاميذ الدجالون الكبار المسمين انفسهم بالصوفيه – هؤلاء الصوفيه عدوهم الاول والاخير هو العلم والمعرفه والاستناره يكرهون ذلك ويكرهون جميع المتعلمين والمستنيرين ولا يرضون لتعليم والاستناره الا لأبنائهم فقط اما لباقي الخلق فهو رجس من عمل الشيطان – طريق الله واضح وضعه الله نفسه لجميع عباده لسلوكه وهو الصراط المستقيم ومتاح لكل من هب ودب من جميع الخلق كبيرهم وصغيرهم كما ان الله سبحانه بابه مفتوح 24 ساعه دون واسطه او حجاب او غيره – فأتي هؤلاء الدجالون والمشعوذون ببدعه شنيعه تقول ان الطريق الى الله لا يمكن سلوكه الا عن طريق شيخ عشان يستقل التابع هذا ابشع استقلال ماديا ونفسيا وجسديا وغيره – وانت يا عمنا الرب اعطاك طريقه جذابه في مجال الكتابه ارجوك ان تشن حمله شعواء على هؤلاء مدعي الصوفيه وهم لهم حيل شيطانيه يستغلون بها الناس اذ لديهم شبكه واسعه من العملاء لا يكلون ولا يملون في نشر وفبركة المعجزات الكاذبه ونسبتها لهؤلاء المجرمين فهذا يطير في السماء تأتيه الارزاق في مكانه دون جهد كما زعموا ان احدهم ذهب للعلاج بدوله مجاوره وقبل العلاج اتته الملائكه فعالجوه وقد زعم المرجفون من مريديه انه قد الف في هذا قصيده طويله يتغنى بها فريق الدجالين الغنائي التابع له وهي قصيده كلها اباطيل ودجل وشعوذه – يا عمنا ابو الجعافر اذا اردت ان تحارب هؤلاء العشابين النصابين فعليك بهؤلاء الشيوخ المرده فهم من يفرخون اةلئك عليهم من الله ما يستحقون …

في بداية التسعينات قدم إلي بلدنا في دنقلا واحد دجال و إدعي إنه يعالج بالأعشاب.أعلن عن شهاداته التي حصل عليها من الهند و من غيرها و الكتب الصفراء التي يحملها. و إتضح إنه ينتقل من بلد لآخر كلما طردوه.
علاجه كان شربة من السنمكا. و هو نبات قوي يسهل البطن في لحظات.و معلوم أن كثيرآ من السودانيين يعانون من القارديا بسبب تلوث مياه الشرب.أخذ الناس يفدون إليه و هاك يا سنمكا و بالشفا!
كان من المرضي نساء كبيرات في السن و يا دوبك يمشين. و دخول المستراح مشكلة لهن بسبب عجزهن.عانت النسوة العواجيز من شربة السنمكا و دخول بيت الأدب.
و لما كثرت الشكوي من الرجل و علاجه, إستدعاه المدير الطبي للمستشفي الريفي و هدده بالشرطة إن لم يكف عن هذا العبث, فكان أن غادر البلد تحت ليل بعد أن خدع الناس و نهبهم.
هذه عينة مما يحدث في البلد,إذ عمد كل فاشل و عاطل علي إدعاء الموهبة في مجال معين لأكل العيش و خداع البسطاء.إلي متي؟
هل سألت هذه الفتاة المسكينة و التي تأخر نصيبها في الزواج و هي تجلس أمام هذا اللص ليكتب لها علاجآ بحجة أنها مظلومة و أن المرة الأجوز أم كرئينآ ملولوين الساكن جنبكم داك سوا ليك الأمل دة و دفنوا في قعر بيتكم شان ما يأرسوك,هل سألت نفسها كيف سيعالجني هذا الجاهل و هو غير قادر علي علاج حاله,إذ يجلس تحت شجرة ضلها بائس كبؤس من يجلس تحتها و هو (مريوق) و سجمان؟!

الجهل= الحسد و متلازماته من وهم و مرض و ما إليه.

طلعت فريد بدلا من أن يغلق المدرسة عليه أن يغير إدارتها ثم تقوم الإدارة الجديدة بفلفلة المدرسين الموجودين وتعيين مدرسين أكفأ..ثم بعد ثلاثة سنوات على الأقل انتظار النتيجة..العملية التعليمية عملية متكاملة وتأسيسية هذه المدرسة بالتأكيد أولادها لا يحفظون جدول الضرب ويجهلون الأساسيات كيف تريد من مدرس ملزم بمنهج محدد أن يدرسه وينجحه من زرع الريح حصد العاصفة..والنتيجة فاقد تربوي يعصف بالحياة من أسفلها لأعلاها.