أخبار السودانمقالات وآراء

 واخيراً بعد ثلاثين عام من الانتظار: التطهير في وزارة الخارجية

بكري الصائغ

 ١- عندما وقعت محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اديس ابابا يوم ٢٦/ يونيو عام ١٩٩٥، واتضح فيما بعد ان وزارة الخارجية في الخرطوم كان لها ضلع كبير في المؤامرة، وان الوزير السابق للخارجية علي عثمان هو من وجه بارسال الاسلحة والذخائر الي سفارة السودان في اديس ابابا عبر الحقائب الدبلوماسية، لتقوم السفارة فيما بعد بتسليمها لجماعة تنظيم (الجهاد الاسلامي) للقيام بعملية التصفية الجسدية للرئيس مبارك، خرجت بعدها الحقائق الكاملة عن المؤامرة، انه قبل البدء في خطة الاغتيال تم تكوين لجنة لعملية اغتيال مبارك برئاسة علي عثمان محمد طه- وزير الخارجية ذلك الوقت، نافع علي نافع مدير جهاز الأمن الخارجي – نائباً له مطرف صديق – نائب مدير جهاز الامن الخارجي عضواً، المقدم صلاح عبد الله قوش- مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي- مقرراً، العقيد/ نصر الدين محمد أحمد – مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الخارجي – عضوا، عوض أحمد الجاز – مسئول الجناح العسكري بالتنظيم – عضواً.
 ٢- بعد فشل محاولة الاغتيال، كنا نتوقع ان يبادر حزب المؤتمر الوطني وقتها في القيام بحملة واسعة داخل وزارة الخارجية للتخلص من الذين اشتركوا في تنفيذ محاولة الاغتيال واولهم علي عثمان الرأس المدبر ومخطط المؤامرة، وفوجئنا بتوجيهات صدرت من حسن الترابي بان يبقي علي عثمان في مكانه بالخارجية لابعاد الشبهة عنه، وبانه ضالع في المؤامرة!!
 ٣- بقي علي عثمان في منصبه بوزارة الخارجية من عام ١٩٩٥ وحتي عام ١٩٩٨، وبعد مصرع اللواء/ الزبير محمد صالح نقل الي قصر الشعب في منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية، ولكن قبل ان يغادر علي عثمان وزارة الخارجية، قام بتعيينات كبيرة في اغلب المناصب الهامة في الوزارة وبالسفارات في الخارج، وكانوا كل الذين تم تعيينهم من جهاز الأمن والاسلاميين.
 ٤- منذ عام ١٩٩٥ وحتي ابريل عام ٢٠١٩، كانت وزارة الخارجية غير مستقلة بذاتها بقدر ما كانت جهة أمنية تابعة لجهاز الأمن والاستخبارات  ، كانت التعيينات تاتي من رأسآ من القصر الرئاسي او من جهاز الأمن للوزراء الذين شغلوا منصب وزير لاجراء اللازم وتثبيت من هم بقائمة القصر والأمن.
 ٥- الضباط “مرافيد” القوات المسلحة والأمن والمتوريطين في جرائم الابادة والتصفيات الجسدية في دارفور وجدوا فرص التعيينات في مناصب كبيرة بوزارة الخارجية، فهناك مثلآ:
 (أ)- العقيد بحري/ صلاح كرار، كان سفير السودان في البحرين.
 (ب)- العميد/ سليمان محمد سليمان، سفير السودان في سوريا.
 (ج)- الفريق أول ركن/ ابراهيم محمد الحسن أحمد سعد سفيرفي البحرين.
 (د)-الفريق أول ركن/ عبدالرحمن سرالختم، سفير السودان في مصر واثيوبيا، السفير عبد الرحمن سر الختم رفضت في البداية حكومة اثيوبيا قبوله سفير للسودان في بلدها، وجمدت اوراق اعتماده لمدة طويلة كنوع من لفت الانظار الي انها لاترغب في عبد الرحمن سر الختم. البشير تدخل في الموضوع مع الرئيس الاثيوبي السابق وبعدها تم اعتماده!!…ومنذ ان شغل منصب السفير قبل ثلاثة اعوام وحتي اليوم لم نسمع باي انجاز حقيقي له!!(سفير ظله ميت) بحق وحقيق!!
 (هـ)- الدباب/ حاج ماجد سوار، سفير السودان في ليبيا.
 (ز)- اللواء/ عثمان السيد ، سفير السودان في اديس ابابا – ١٩٩١- ٢٠٠٤-، وشاهد علي محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك.
 (ح)-  الدباب/ محمد حاتم سليمان، تم تعيينه بقرار جمهوري سفيرا للسودان مع كل من كرار التهامي وعبدالله حسن عيسى ووليد سيد , لكنه حتى الان لم تحدد لهم دول يتوجهون اليها ولاحتى رشحوا لدول معينه ناهيكم عن تقديم أوراق اعتمادهم – (المصدر: “الراكوبة”- ٢٥/سبتمبر٢٠١٤-).
 (ط)- الدكتور/ كمال حسن علي، اسوأ شخصية دبلوماسية شغلت منصب في وزارة الخارجية منذ تاسيسها عام ١٩٥٦ حتي اليوم، هو ليس بالشخص الجدير ان يمثل السودان في الجامعة، بل ونستغرب من طول بال وصبر وزيرة الخارجية السيدة/  أسماء محمد عبد الله، علي بقاء هذا السفاح في منصبه كنائب للامين العام بالجامعة العربية؟!!
 (ي)- الطفل المعجزة  طبيب الاسنان/ مصطفى اسماعيل، دخل الوزارة وخرج منها كما دخل!!
 ٦- (أ)- عينة من فساد وزارة الخارجية زمن الرئيس المخلوع:
(أحد الدبلوماسيين النجاض فى سفارة سودانية فى إحدى الدول الأوروبية وكان فى وظيفة سكرتير ثالث وعلى وشك إكمال فترته والعودة لوزارة الخارجية بالسودان لكنه لم يرد ذلك وتطلع للقفز بالزانة لمنصب سفير ولذلك قام بإعداد بحث عن “السفارة فى الإسلام” ملأه بكثير من آيات القرآن الكريم وقصص التراث ووصية الرسول (صلعم) لمعاذ بن جبل حينما بعثه لليمن أورد فيه كل ما ورد فى كتب السيرة من شروح لتلك الوصية إضافة إلى مكاتبات عمر بن الخطاب إلى الولاة وغيرها ثم طبع البحث فى صورة أنيقة أرسله إلى أحد شيوخ الإنقاذ من هيئة علماء السلطان لمراجعته والتوصية عليه على أن يزوره فى الخرطوم فى القريب العاجل،، عند إنتهاء مهمته وقبل تسليم مهامه أخذ زيارة قصيرة للخرطوم قابل خلالها الشيخ ولم ينس أن يربى لحيته ويختلق زبيبة الصلاة على جبهته ولم يقصر الشيخ الذى أثنى على البحث وإعتبره فتحا هائلاً للدبلوماسية السودانية وأوصى بنشره لكل موظفى وزارة الخارجية والسفارات فطلب منه الدبلوماسى كتابة توصية لرئيس الجمهورية وقد كان فكافأه البشير بترقيته مباشرة لمنصب سفير فى نفس السفارة التى يعمل بها،، هذه القصة تم نشرها فى جريدة الرأى العام قبل نحو(١٠)  سنوات وهكذا تدار وزارة الخارجية حتى يومنا هذا لذلك ليس بمستغرب أن يصرح السيد حاتم مدير التلفزيون المعزول بأنه مقاتل ودباب وداعية ويستحق أن يعامل معاملة كريمة ناسيا أو متناسيا الأوساخ التى راكمها فى التلفزيون.).
 (ب)- سألت صحيفة (الراكوبة) أحد كبار الدبلوماسيين حول الفضيحة الأخيرة التي طالت الدبلوماسية السودانية في البعثة الدائمة بنيويورك والتي نشرتها الصحافة وأجهزة الاعلام الامريكية المعروفة بواقعة (التحرش الدبلوماسي السوداني الثانية) في أمريكا. رد الدبلوماسي بقوله : الجميع يعرف بان وزارة الخارجية السودانية على طول مسيرتها لها أسس وقواعد راسخة في تعيين الكوادر التي ستمثل البلاد في الخارج. لكن ما أضر بنا ممارسات كثيرة ومن ضمنها التعيين بالواسطة من كبار المتنفذين. والترضيات السياسية. والتعيين من خارج الوزارة.
وارجع الدبلوماسي الكبير ما تمر به الدبلوماسية السودانية هو بسبب تغول السلطات الرئاسية والأمنية والعسكرية والسياسية على الوزارة. مضيفا ان كبار الدبلوماسيين في الوزارة دائما يعبرون عن وجهة نظرهم في مثل هذه التجاوزات لكن حياة لمن تنادي.
  (ج)- تعليق قديم من احد القراء، ونشر بصحيفة “الراكوبة”:
 (عبدالله الأزرق عينته المافيا سفيرا في ايرلندا ليكون حارسا قريبا ومراقبا لملايين الدولارات التي تحصلت عليها العصابة من بيع مطار هيثرو وهي مودعة بأسم احد الأقباط السودانيين اللصوص, وبالمناسبة سفارة ايرلندا اتعملت مخصوص للازرق عشان يكون قريب من القبطي, ومعلومة اخري سفارة لندن التي كان سفيرها الأزرق هي التي كانت تقوم بالشأن الايرلندي يعني ايرلندا ما كانت محتاجة الي سفارة والحكاية انو شاعر الناها جاء مخصوص لهذا الموضوع , موضوع ملايين هيثرو وهو بلا خجل يفتي في الدبلوماسية.).
 (د)- دبلوماسيه آخر زمن يتغزلون فى النساء و يتحرشو بهم.-“عبدالله الازرق مثالأ”.
 ٧- بامتعاض شديد قال احد الدبلوماسيين السودانيين: (وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس البشير كل يوم يرمي فيها اوساخه)!!
 ٨- التحية للسيدة الوزيرة/ أسماء عبدالله، وهي تعيدنا الي اجواء الحكومة الانتقالية عام ١٩٦٤ وشعارات (التطهير واجب وطني) ، (لا زعامة للقدامي)، (التطهير بل تاخير).
 ٩- نصيحة للسيدة الوزيرة، احذري “الخلايا النائمة” في الوزارة وايضآ في السفارات بالخارج وهم كثرة، واحترسي من بقايا فلول علي عثمان وكرتي.
 بكري الصائغ

‫19 تعليقات

    1. أخوي الحبوب،
      ،Abuaban
      ١-
      مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
      ٢-
      دبلوماسي يكشف عن فساد لـ(غندور) بوزارة الخارجية- (صحيفة “الراكوبة”- ٥/اكتوبر٢٠١٩:- طالب مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية، الوزيرة أسماء محمد عبد الله، بفتح ملف وزير خارجية النظام البائد إبراهيم أحمد غندور إبان توليه الوزارة.وكشف المصدر الذي تحدث لـ(الراكوبة)، أن غندور قام بسحب الآلاف من الدولارات من الملحقية الاقتصادية لسفارة السودان بكوريا الجنوبية . وكان غندور قد تولى حقيبة وزارة الخارجية خلفاً لعلي أحمد كرتي منذ 6 يونيو 2015 منصب وتمت إقالته من منصبه يوم الخميس 19 أبريل 2018 بعد أن فضح أمام البرلمان عجز الحكومة سداد مرتبات ومصاريف البعثات الدبلوماسية ليتم اختياره مؤخرا رئيسا مكلفا لحزب المؤتمر الوطني. وأضاف المصدر في حديثه لـ(الراكوبة) أن غندور حمل معه خلال مغادرته الوحيدة للولايات المتحدة الأمريكية، مبلغ نصف مليون دولار، ولم يرد أي منها ما جعله في مرمى نيران صديقة من داخل حزبه بعد تسربت معلومات بهذه الوقائع إلى داخل “النادي الكاثوليكي” مقر المركز العام لحزب المخلوع . وقال المصدر إن معظم العاملين بوزارة الخارجية لديهم علم بهذه التجاوزات مشدداً على أن الوزيرة لو تتبعت ملف غندور ستحلقه بأخوانه في سجن كوبر.ونبه المصدر إلى أن غندور يجب أن يكون في السجن، مطالبا بفتح بلاغات ضده من الجهات الرسمية أو منظمة زيرو فساد.).

      ٣-
      تعليق احد القراء علي الخبر اعلاه:- (مع احترامنا الكامل لهذا المصدر لكن التحقيق الحقيقي بسبب الفساد المالي والإداري ينبغي ان يطال علي كرتي ومصطفي عثمان إسماعيل قبل غندور وذلك لطول بقاء كل منهما في المنصب وما قاما بع من افساد للعمل الدبلوماسي وعلاقات السودان الخارجية في المجمل.).

    2. أخوي الحبوب،
      ،Abuaban
      ١-
      مساكم الله بالافراح والمسرات الدائمة.
      ٢-
      يا حبيب، اصبر علي السيدة وزيرة الخارجية، ربنا خلق الدنيا في ستة ايام وانت عاوز الوزيرة تنظف الوظيفة بسرعة، الوزارة دي الفساد ضارب فيها للجذور، و”الخلايا النائمة” والصاحية وفلول بقايا الانقاذ والاسلاميين وقدامي مرافيد الجيش شغالين “تش” وبسرية تامة لابقاء الوزارة وكوادرها القديمة في اماكنها بالوزارة والسقارات في الخارج… لذلك لابد من منح الوزيرة فرصة عزل الطالح من الصالح حتي لا يتضرروا الشرفاء.

  1. ديل عجائز سفلة واحد نافع فيهم مافي
    همكم كلو العالم وإرضاء العالم ومظاهر فارغة
    جايبين عجوز
    وين المواطن المواطن مااهم من العالم
    العاوزين تضحو علي يا اغبياء

    عجائز عجائز
    مافي دم جديد البلد عدمت غير العجائز

    عجائز فشلة مافي غير الناس دي في السودان

    وين الشباب

    غباء

    1. أخوي الحبوب،
      سوداني اصيل،
      ١-
      الف مرحبا بك وبحضورك السعيد.
      ٢-
      ونواصل فتح ملفات فساد وزارة الخارجية في زمن الانقاذ الاسلامي.
      ٣-
      (طلبت مصر من السودان سحب سفيره “كمال حسن علي” وتم بالفعل سحبه وإنهاء خدماته قبل ان يكمل الاربعة اعوام كما يقتضي العرف، والسبب في القرار علاقات السفير القوية بحركة الاخوان المسلمين “الارهابية” واحزاب اسلامية اخري.).

  2. وزارة الخارجيه الى الان اهم وزارة لدى الكيزان لانو تعتبر الذراع اليمين فى حركة اموال الكيزان المنهوبه من السودان و احيانا يتم تعيين سفير لهذه المهمه و اغلبية جهاز الامن الذين لهم صلة بتحرك هذه الاموال يملكون جوازات دبلوماسيه مفروض اول قرار يصدر كان متوقع بالقاء هذه الجوازات الا للسفراء و الملحقين بالسفاره لانو هنالك جيوش جرارة من جهاز الامن تحمل الجواز الدبلوماسى لتسهيل حركتهم و حتى اباءهم و اولادهم و زوجانهم يحملون الجواز الدبلوماسى .السفيره الجديده غير مؤهله لهذا المنصب ممكن نكون فى منصب اخر و لكن وزارة الخارجيه ليست مكانها و بالعكس عينت احد الدبابين متحدث باسم وزارة الخارجيه مبارك درس بالهند و احتمال يكون قريبها لانو السودان ليس فيه المعيار بتاع الكفاءة و انما شقالين بالاهل و الحزب فى تعيين المناصب الحساسه .. لا يمكن ان تكون حكومة السودان لها راى فى الذى يحدث فى ليبيا مخالف لمندوب السودان فى جامعة الدول العربيه كمال حسن على الدباب الذى قتل الشباب الذين يتدربون للدفاع الشعبى فى العيلفون و كانت فضيحه ان يصوت السودان لصالح المليشيات الاخوانيه فى طرابلس و هذا الموضوع لو فى اى دوله محترمه كان تم استقالة وزير الخارجيه الا فى السودان دولة الهبروا ملو و المصيبه لحد الان شقال و حتى مصر رفضت ان يعين سفير لها و تم استبداله بابو شعر غير المهذب عبدالمحمود فى عهد البشير و مكانه السجن ليس مندوب السودان فى جامعة الدول العربيه و لذلك نقول حكومة الكيزان لم تسقط بعد .

    1. أخوي الحبوب،
      ،Samer
      ١-
      تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
      ٢-
      ونواصل الرصد والحكي عن فساد وزارة الخارجية في زمن الرئيس المسجون في كوبر.
      ٣-
      أربعة دبلوماسيين سودانيين يطلبون اللجوء إلى اوروبا وامريكا:(صحيفة “البيان” الامارات- 05 ديسمبر 1999- كشفت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم امس ان اربعة من الدبلوماسيين السودانيين قد طلبوا حق اللجوء السياسي إلى اوروبا والولايات المتحدة الامريكية لاسباب مختلفة.وقالت التقارير ان الدبلوماسيين هم: السفير ابوبكر صالح محمد نور والسفير ديفيد ديسان والمستشار بيتر لوهيد والمستشار كازميرو روزلف, وثلاثتهم من ابناء الاقاليم الجنوبية . وفصلت التقارير خلفيات الانشقاق إلى ان السفير ابوبكر اختلف مع رئيس البعثة في فيينا السفير عبدالغفار عبدالرحمن وان رئاسة الوزارة قررت ارجاعه إلى الخرطوم واخطرته بالعودة قبل بداية شهر اكتوبر الماضي الا انه رفض تنفيذ القرار وانهى علاقته بالبعثة متوجها إلى لندن للاقامة فيها حيث انه يحمل جواز سفر بريطاني, وكان ابوبكر قد عمل في سفارات السودان بالجزائر ودمشق وبكين. ولم يتطرق التقرير إلى تفاصيل الخلاف بين الدبلوماسي المنشق ورئيس البعثة السودانية في فيينا. واشار التقرير الذي نشرته صحيفة (الصحافي الدولي.).

  3. عزيزنا بكري
    لك الود والتحية
    وللأسف ….وحتى قراءة هذا المقال لم نري أو نسمع تحركا لوزارة الخارجية لتصحيح الوضع …

    1. أخوي الحبوب،
      دكتور فراج الشيخ الفزاري،
      ١ـ
      تحية طيبة، وجمعة مباركة سعيدة باذن الله عليكم وعلي الجميع.
      ٢-
      ونواصل السرد ورصد فساد وزارة الخارجية في الزمن الاغبر الذي ولي وراح.

      ٣-
      (صحيفة “الراكوبة ” قبل ستة سنوات- وزارة الخارجية منزعجة جداً من حالة الفساد الذي يضرب عدد من السفارات السودانية ، وقال المصدر أن سفارة السودان بنيجيريا أحرزت المركز الأول في الفساد، هو ليس خبرآ غريبآ.. ولايلفت النظر.. ولا يتوقف عنده القراء طويلآ باعتباره (خبر فساد عادي) مثله ومثل مئات الألآف من اخبار الفساد الاخري التي اغرقت البلاد، واصبح السودان بسببها مشهورآ بها محليآ وعالميآ وطوال 25 عامآ بلا توقف!!… لاول مرة في تاريخ الخدمة المدنية السودانية وتقوم احدي الوزارات السيادية الكبيرة بكشف فساد ينخر في مفاصلها!!..وهو شئ غريب لم نسمع به من قبل، ولانعرف لماذا قامت به?!!? وهل ورود اسم سفارة النظام في نيجيريا -وتحديدآ بالأسم كواحدة من سفارات الفساد- يدخل ضمن الصراعات وتصفية حسابات داخل الوزارة?!!? ).

  4. لم نرى أى تغيير فى طاقم السفارات بالخارج حتى الان !!!! نريد طواقم تتناسب وروح الثوره …كوادر مؤهله تأهيل علمى ( لغة انجليزيه ممتازه -المام تام بقواعد البروتوكولات الدبلوماسيه – سيره ذاتيه لا غبار عليها ….. الخ) وليست قائمه على المحسوبيات والعلاقات الخاصه .مراجعة جميع الباسبورتات الدبلوماسيه لكل من منحت له من كبار رجال الاعمال والشخصيات الغير دبلوماسيه … نزع جميع الباسبورتات الدبلوماسيه بناء على البروتوكولات العالميه المعمول بها.

  5. نهايتو يا استاذنا بكري هل الوزيرة الهمامة فعلتها وشالت هؤلاء السفراء المجرمين ديل كلهم بفار الفحم ؟

    1. أخوي الحبوب،
      كُچ.
      ١-
      حياك الله واسعدك.
      ٢-
      نموذج من الفساد في وزارة الخارجية زمن الرئيس المخلوع
      (بيع بيت السودان في جنيف:سفير سابق عمل “نائباً للمندوب الدائم للبعثة السودانية بجنيف” ومسؤولاً عن ملف حقوق الإنسان بالبعثة نجح في إقناع وزارة الخارجية ببيع بيت السودان ” مقر المندوب الدائم ” في ضاحية “Vesy” بالقرب من جنيف بتكلفة تبلغ 2.885.000 (مليونان و ثمانمائة وخمسة و ثمانيون ألف دولار أمريكي) مقابل شراء آخر بفارق سعر 600 ألف دولار أمريكي ، لم يكن هناك مبرر مقنع لبيع ” مقر المندوب ” واستبداله بآخر بفارق سعر يزيد على نصف المليون ألف دولار أمريكي مع العلم بأن البيت المراد شرائه يقع تحت خط الطيران لمطار جنيف الدولي وبسبب ضجيج الطائرات تنخفض أسعار العقارات في تلك الضاحية. وعند التوقيع النهائي أتضح أن شهادة خلو الطرف غير موجودة في مستندات البعثة ولا في رئاسة وزارة الخارجية بالخرطوم وبناءاً على غياب مستند مهم امتنع كاتب العدل عن التوقيع وتكون بذلك الصفقة قد إنهارت بكاملها والسؤال الحائر الذي لا إجابة له حتى الآن ما هو مصير هذه الشهادة التي تعتبر مستند مالي مهم جداً تقدر قيمتها بمبلغ 800 ألف فرنك سويسري.
      مُجمل القول أن المشُتري طالب حكومة السودان بمبلغ 894.000 فرنك سويسري ما يقارب ( المليون دولار أمريكي) كتعويض ضرر لعدم التزام حكومة السودان بإكمال مستنداتها و قد تنازلت بعثة السودان بجنيف عن حصانتها الدبلوماسية لأجل هذه الصفقة الأمر الذي سيجعلها عرضة للمساءلة أمام القضاء السويسري وهذا رصيد يضاف للأخفاقات السابقة للبعثة. وخرقاً للأعراف التجارية وقبل أن تتم عملية بيع البيت الأول وشراء الثاني طالٓب ( السفير المسؤول عن هذه الصفقة ) البعثة السودانية بجنيف بدفع أتعاب الوسطاء “عمولة السماسرة” قبل أن تتم تلك الصفقة بالفعل تم دفع الأتعاب للوسطاء الذين يحتمون تحت اسم وهمي لوكالة عقارية غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بكانتون( ولاية) جنيف قبل أن تكتمل تفاصيل الصفقة”.التأكيد ستقوم وزراة الخارجية بدفع المبلغ الذي سيُكلف كل بيت سوداني ربما دولار لتُسدِل الستار عن حلقة من حلقات مأساة السودان في الخارج دون مساءلة أو محاسبة السفير المعني بالصفقة بل ربما نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.).

    1. أخوي الحبوب،
      قنعان،
      ١-
      الف تحية طيبة لشخصك الكريم.
      ٢-
      هل تصدق يا حبيب وصلتني رسالة من صديق يقيم في الخرطوم حوت علي اسماء (٧٤) من الضباط “المرافيد” شغلوا مناصب عليا في وزارة الخارجية وبسفارات السودان في الخارج في الفترة من عام ١٩٩٩ حتي عام ٢٠١٦، والاغرب من كل هذا ان كل الضباط الذين جاءت اسماءهم كانوا من القوات المسلحة ولا يوجد اسم اي ضابط من الشرطة !!، وجاء في الرسالة ان اعداد ضباط الأمن المعينين في وزارة الخارجية اغلبهم لم يحصلوا علي شهادات جامعية!!

  6. لكى لا ننسى هل تتذكرون هذا الخبر والذي على ما اظن كان عام 2013م ايام اشتداد مظاهرات سبتمبر تحت هذا العنوان :
    فضيحة جديدة .. قنصل السودان بلاهاي يلوح بعضوه الذكري لمتظاهرين بينهم أطفال بهولندا
    ابراهيم حمودة – لاهاي
    ما زال نظام الانقاذ يواصل السقوط من قاع لقاع آخر في مستنقع الوحل والوسخ الأخلاقي الذي يستعذبون التمرغ فيه، والحادثة الجديدة بطلها شخصية دبلوماسية رفيعة تتقلد منصب قنصل السودان بلاهاي في هولندا الذي لوح لجمهرة من المتظاهرين السودانيين امام مقر السفارة السودانية بعضوه التناسلي ثم فر هاربا ظهر السبت الخامس من اكتوبر.
    تظاهر السودانيون بهولندا نهار السبت مطالبين نظام المجرم البشير بالرحيل ورافضين اطلاق النار على المتظاهرين العزل في السودان. شارك في التظاهرة كل الوان الطيف السوداني في المهجر الهولندي وقد اجمع كل المتحدثين على ضرورة توحيد الصف والعمل الجاد من اجل اسقاط نظام الانقاذ الذي لم يتبق له غير الامن والجيش الذين يحتمي بهما الآن بعد أن حطم كل اجهزة الدولة ومؤسساتها وحولها لادوات حزبية يعشعش فيها الفساد وتدار على طريقة العصابات واللصوص.
    والقنصل السوداني بلاهاي والذي يدرك جيدا ألا سبيل هنا لاطلاق النار على افراد الجالية السودانية هنا كما فعل اولياء نعمته في الخرطوم لجأ الى وسيلة اخرى تناسب ذهنية حزبة المريضة فعمد الى عضوه التناسلي شاهرا إياه كسلاح في وجه المتظاهرين اعداء المشروع الحضاري للانقاذ.

    1. أخوي الحبوب،
      حنظلة،
      ١-
      الف مرحبا بك وبحضورك السعيد.
      ٢-
      والله يا حبيب لو فتحنا ملفات الفساد الجنسي في سفارات السودان في الخارج ابان فترة حكم الرئيس المخلوع، تجد فضائح كبيرة نشرت اغلبها في الصحف الاجنبية بالتفاصيل الدقيقة والصور، فضائح من النوع الثقيل حاولت جهات رسمية كثيرة في الخرطوم حاولت بشتي الطرب العمل علي تغطيتها والتقليل من تاثيرها علي سمعة النظام، اكبر مشكلة ان وزارة الخارجية عالجت هذه الفضائح الجنسية والتحرشات باجراءات ادارية داخل الوزارة!!، بينما كان المفروض ان تعرض امام المحاكم بحكم انها قضايا جنائية مست سمعة وهيبة النظام الحاكم، ولكن لان مرتكبي هذه الجرائم المخلة بالاداب والشرف من أهل السلطة واقارب لكبار النافذين فقد تم التحقيق فيها داخل وزارة العفن او كما سماها احد الدبلوماسيين السودانيين (وزارة برميل الزبالة)!!

  7. هي ذلتها يااستاذ بكري مفروض تغادر… امرأه كبيره وحركتها بطيئه لاتناسب الثوره ..ولادري لماذا تتشبث بالمنصب ..وهذا ليس شكا بوطنيتها فقد اقصاها البشير من سنين ووقتها كانت بعز شبابها وتحركاتها ولكن الان مع ايقاع الاحداث السريع لااعتقد انها تستطيع مجاراه المنصب والذي يستدعي السفر المتواصل وهي لاتستطيع لذلك بحكم سنها… فنرجوها ان تغادر مكرمه وعزيزه لبيتها ونهمس باذنها ( الطمع في الدين ليس الا )… وكثيرين طرحو اقالتها من قبل خاصه بعد سقطتها باللغه في اللقاء ..لكنها للان جالسه… !!!! فعلا الانسان طماع… سبحان الله ..حمدوك او الحريه اخبروها لتقدم استقالتها بدلا اقالتها ..حفظا لكرامتها ..هي وكل من لايستطيع مجاراه الاحداث ..ولانستطيع ان نخرح من نظام محاصصه البشير لمحاصصه الحريه والتغيير ..يكفينا من ( القرف )… معلقه واحده وقد ابتلعناها 30 عام !!!

    1. أخوي الحبوب،
      ،Hasan
      ١-
      مساكم الله تعالي بالعافية التامة.
      ٢-
      رغم تعليقك عن الجوانب السالبة في السيدة/ وزير الخارجية – حسب وجهه نظرك -، الا انها احسن من تفهم خفايا الوزارة بحكم عملها القديم قبل عزلها من منصبها، لقد طالعت من قبل عشرات التعليقات في صحيفة “الراكوبة” ومواقع اخري التي طالبت باستبدالها بوزير اخر يكون اكثر ديناميكية وحركة من أسماء محمد عبد الله، بعض القراء اشاروا الي ان أسماء تم اقالتها قبل زمن بعيد، وخلال هذه الفترة طرأت تغييرات كثيرة في وزارة الخارجية، لم تعد أسماء في استطاعتها ان تستوعبها وتجاريها، وتعليقات اخري من هذا النوع، حتي الان قامت بانجازات كبيرة اخرها مانشر بالامس في الصحف تحت عنوان:- (سحب عدد من السفراء المحسوبين على النظام البائد)، وجاء فيه (أفادت مصادر ديبلوماسية ان الحكومة الانتقالية سحبت سفيرها المكلف لدى الكويت د.أحمد حسن احمد ضمن عدد من السفراء المحسوبين على النظام البائد الذين سحبتهم الحكومة الانتقالية من بعثاتها بالخارج . وتوقعت المصادر ان تسمي الحكومة سفراء جددا خلفا للذين سحبتهم مؤخرا خلال الفترة المقبلة.وفي وقت سابق، سلمت اللجنة المختصة بآلية تنفيذ قانون تفكيك نظام الانقاذ بوزارة الخارجية اللجنة العليا لازالة التمكين بمجلس الوزراء، قوائم باسماء عدد “104” من السفراء والدبلوماسيين والاداريين الذين تنطبق عليهم التوصيفات الواردة في قانون إزالة التمكين. واكد مصدر دبلوماسي بحسب وسائل اعلام محلية ان القوائم تشمل “16” سفيراً كان قد تم تعيينهم بقرارات من رئاسة الجمهورية، وقد اوصت اللجنة باستبعادهم من العمل بوزارة الخارجية.).

  8. الجديد في اخبار وزارة خارجية / أسماء عبدالله:
    صحيفة كويتية: السودان يسحب سفيره المرشح لدى الكويت
    *- (On يناير 23, 2020 :- كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية، عن قيام الحكومة السودانية بسحب سفيرها المرشح لدى الكويت الدكتور أحمد حسن أحمد، ضمن عدد من السفراء المحسوبين على النظام السابق الذين سحبتهم الحكومة الجديدة من بعثاتها بالخارج . وقالت مصادر دبلوماسية كويتية في تصريحات للصحيفة اليوم إنه من المقرر أن تسمي الحكومة السودانية سفراء جددا خلال الفترة المقبلة، خلفا للذين سحبتهم مؤخرا . تجدر الإشارة إلى أن السفير السوداني المرشح لدى الكويت الدكتور أحمد حسن أحمد، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية الكويتية فقط في 29 يوليو الماضي.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..