الراكوبة تتعرض إلى هجوم جديد

هذا الهجوم مستمر على الراكوبة ، وقد تعرضت لهجمة شرسة من قطاع الطرق ولا اتهم أحدا إلا كيزان السوء . وقد نوهت لذلك في مقالي الأخير . وأقولها بصوت عال أننا لن نقف ولن يوقفنا دجاجهم الالكتروني ، والراكوبة ستستمر بعون الله لتمارس دورها الريادي في توعية الناس ونشر الحقائق في مواجهة باطل الكيزان اللئام
د.زاهد زيد

هذا دليل بين بأن الكتائب الإلكترونية التابعة لجهاز أمن ومخابرات البشير يعمل كما هو بل أشدة قوة من ذي قبل … لابد من مخاطبة أعلى المستويات بهذا الخصوص … فقد كان ولا يزال للراكوبة دورها في إزكاء روح الثورة … لذا فهي ممقوته ومكروه من قبل النظام البائد … والذي كان مسيطرا على مفاصل الاقتصاد والأمن والإعلام … لماذا لا يزال دافع الضرائب يسدد فاتورة تلك العصابة الالكترونية ولخدمة من ؟

الراكوبة ستظل صوت الحرية و صوت السودان الثورى الجديد, لذا فالهجوم عليها من قوى الظلام المندحرة من الكيزان سيستمر, وهذا يثبت قوة و تأثير الراكوبة كصحيفة اليكترونية و أكبر أداة من أدوات الثورة, على إدارة الراكوبة تأمينها بكل الوسائل الممكنة لكى تستمر في أداء رسالتها الوطنية الثورية التي ترعب أعداء الوطن من الكيزان المقبورين.

الراكوبة منبر محترم وفعال وبه مساحة جيدة جدا للحريات وتفاعل الأراء ويكتب به كثير من الثوريين والتنويرين وأنا لدي فيه عشرات المقالات..,ولكن مجرد ما ذكرتم أن هنالك تطوير في الموقع وسيصبح في حُلة جديدة والخ. اصبح في غاية القبح! فما أدري ما المقصود بكلمة تطوير؟ كما أحب ألفت انتباهكم الى موضوع الأرشيف , فالموقع من هذه الناحية في غاية السوء.
والله أنا أسف أن أكتب مثل هذا الكلام في موقع أحبه ولكن الأمانة تقتضي أن أقول ما قلت. فكما قال ارسطو عن أستاذه المحبوب..( أفلاطون حبيب لدينا إلا أن الحق أحب إلينا منه )

مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد,,,,

ابوبكر حسن خليفة