خطة تمكين المؤتمر الوطني من جديد

الكاتب يقول :”وفيما يسعى النظام المصري بالتعاون مع اسلاميي السودان لتقويض استقرار القرن الافريقي”، يعني نظام السيسي الكتل الاف الاخوان المسلمين المصرييين ووضع رئيسهم في السجن الان يتعاون مع كيزان السودان ؟؟ ده ضحك علي العقول، هل هذه حقائق ام هو رأي الكاتب الشخصي ؟؟ الواضح انو كل من هب ودب ممكن يكون كاتب في هذه الراكوبه ، مستوي المقالات والكتاب وصل الحضيض.
د. عبد الله علي إبراهيم اطلق مصطلح “لوثه كيزانيه” علي كل الذين يملؤون الاسافير بالحديث عن مؤامرات الكيزان والبلد تحترق بنار حرب دامية. الشعب ادان الكيزان واسقطهم بثوره شعبيه وسيسقطهم ثانيه ان عادوا، اي حديث لتخويف الناس من شر الكيزان الان ما هي الا محاولة لتشتيت الانظار عن القتل واحتلال المنازل والانتهاكات التي يقوم بها الدعم السريع في الخرطوم والمذابح التي ارتكبوها ولا زالو يرتكبوها في دارفور.

مصر ستدعم كل نظام لا وطني مثل المتآمر الوثني اللا إسلامي طالما يحقق لها مطلق التدخل في السودان واستغلال موارده بلا رقيب ولا حسيب ومصادرة سيادته بسبب هؤلاء العملاء منذ الاستقلال إلى يومنا هذا.. وما بيع حلايب وشلاتين وأبي رماد لمصر ببعيد

مقال جيده جدا والضو قاسم قطع قول كل خطيب؛اما يا ابوعلي او ام علي الاسلاميين الفسده الظلمه الفجره لن يعودوا ابدا وهل انت ضد سنة الله في الارض ؟ قال الله سبحامه وتعالى( ان الله لايصلح المفسدين) وقال ( انه لايفلح الظالمون) وقال عز وجل( ان الله لايهدي كيد الفاسقين) صدق الله العظيم، الفاسدون والظالمون لايصلح الله تامرهم ولن يفلحوا في هذا التامر والكيد فسيقصمهم الله القوي العزيز وياتي بالقوم المضطهدين ليحكموا قال تعالى( ونريد ان نكن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثون) وقال ايضا( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم؛ اذن هذه الايات داله دلاله كامله لسنة التغيير في الارض( التغيير الجذري) وان الله عز وجل سوف يقصم الفسده والظالمين وياتي بالضعفاء بديلا عن الظلمه؛ الكيزان لن يعودوا مره اخرى يا المدعو ابوعلى وفقا لهذه الايات، اولا : الكيزان خالفوا وعصوا الله عز وجل بان اباحوا الربا وقالوا فقه ضروره،ثانيا: الكيزان قتلوا واكلوا اموال الناس بالباطل وانشاوا الجنجويد الفسده الفجره( الدم السريع، الدم الصريح او الدام الصريع( الدعم السريع) ) وقوه ومنحوه تاتشرات بها اسلحه ثقيله لضرب قرى الزنوج في دارفور وجبال النوبا وفعلا ارتكبوا ابادات جماعيه وفظايع وحرقوا هذه بمن فيها وقتلوا ملايقل عن مائتين شخص وهجروا ملايقل عن اثنين مليون شخص كعمل عنصري واضح وفاضح ضد ابناء الشعوب الاصيله للتخلص منهم وجعل السودان عربي الهويه كما كانوا ينوون ويدعون وما مشروع قريش وورقه عبد الرحيم ببعيده؛قتلوا الثوار في ثورة سبتمبر ٢٠١٣ وثورة ديسمبر ٢٠١٨-٢٠١٩ كابشع قتل ضد المواطن الاعزل قتلوهم بالمئات بواسطة القناصه من كتائب الظل والجنجويد وما عملية فض الاعتصام ببعيده، العمليه التي هزت ضمير الامه والعالم اجمع، كيف ياتوا وقد افسدوا وظلموا فعصوا الله عز وجل عصيانا مبينا فاغضبوا الله سبحانه وتعالى، قال تعالى( ان تنصروا الله ينصركم) فالله عز وجل لاينصرهم بافعالهم العاصيه هذه، الشريعه الاسلاميه المدعاه لم تطبق تطبيقا صحيحا فتركوا القوي واقاموا الحد على الضعيف وحللوا ما حرم الله عز وجل مثل الربا؛ وتركوا كبار قومهم يفسدون فياكلون الربا وياكلون اموال الدوله والناس بالباطل فقد ذكر رئيسهم البشير بان هنالك نهب مصلح اي نهب واختلاسات مجيهه بواسطة اعوانه في النظام فهذا بقول لسانه؛ نرجع للابادات الجماعيه فقد قام نظام البشير المخلوع بضرب قرى كرنقو عبد الله وهيبان في جنوب كردفان بالنبالم المحرم دوليا عبر طيارات الانتينوف ورمى ايضا عليهم البراميل الحارقه فقتلت هذه الاسلحه المئات من ابرياء النوبا من نساء واطفال فانظروا في صور وبوسترات اعتصام القياده كانت موجوده، ايضا في قرى الجنينه وزالنجي فقد فعل الطيران مثل ذلك فاباد ابناء المساليت والبرتي؛ فهل يعود هذا النظام الفظيع ليحكمنا، كلا والف كلا لهذا النظام العنصري الجهوي البغيض الذي احيا قوم ومكنهم وقضى على قوم ضعاف واذلهم وانت تعرف ذلك، الملك لله ياتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء فاين فرعون وهامان والنمرود وهتلر وشاوسسكو وصدام وقذافي اين هم؟! كانوا ملوكا اقوياء فقصمهم الله عز وجل بظلمهم.

تعديلين اخرين ( سبحانه وتعالي وليس سبحامه) والثاني( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثون) التعديل ليس نكن بل نمن.