تخفيف عقوبات أميركية على السودان يثير قلق في الكونغرس.. مطالب بفرض عقوبات تستهدف المسؤولين السودانيين.

الخرطوم – النور أحمد النور
بعث 3 من أعضاء الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون للتعبير عن قلقهم في شأن تخفيف العقوبات على السودان. وبعث الرؤساء الثلاثة المشتركون لكتلة السودان وجنوب السودان في الكونغرس، توماس روني ومايكل كابوانو وباربرا لي، رسالة مشتركة إلى تيلرسون يحضونه فيها على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين السياسات الديبلوماسية والإنسانية تجاه هذين البلدين. وأعرب النواب عن قلقهم إزاء قرار إدارة أوباما السابقة في شأن تخفيف العقوبات المفروضة على السودان في تموز (يوليو) الماضي، بعد مراجعة أجرتها وكالات أميركية مختلفة في شأن تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتضررة من النزاع والاستقرار الإقليمي بما في ذلك السلام في جنوب السودان والجهود الإقليمية المناهضة لحركة متمردي «جيش الرب» الأوغندية.
وقال الأعضاء الـ3: «نشعر بالقلق إزاء تخفيف العقوبات وزيادة التجارة مع حكومة السودان، ومن الأهمية بمكان مراقبة إجراءات الحكومة عن كثب لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوات تؤدي فعلاً إلى تحسين الوضع على الأرض لشعب السودان». وطلب المشرعون من وزارة الخارجية إبلاغهم بالمقاييس التي تحققت والتي تبرر تخفيف العقوبات وضمان أن يسفر رفع العقوبات الجزئي عن تحسين حياة الشعب السوداني، مطالبين بإعادة النظر في فرض عقوبات تستهدف المسؤولين السودانيين الذين يقفون خلف استمرار الصراع.
في سياق متصل، تعقد «لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان» في الكونغرس الأميركي جلسة استماع الثلثاء المقبل حول تخفيف العقوبات على السودان وأثره في حقوق الإنسان.
ودُعي ناشطون في مجال حقوق الإنسان لإبداء موقفهم من الإجراءات التي اتبعتها الحكومة السودانية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ تخفيف العقوبات.
دار الحياة
يا اخوان والله العقوبات دي ما اثرت الا على الغلابة والبشير وزمرته ماازداوا الا غنى… عشان كده مفروض كل مهتم بمصير وحال الشعب السوداني المسكين والكادح يسعى لرفعها… البشير اتخذ هذه العقوبات شماعه للتضييق على الحريات وكل شي يقولو ليك العقوبات … ارحموا الشعب السوداني هو الباقي وكل هذه الحكومات ذاهبة ..
مجلس الكونغرس الامريكي خفف العقوبات علي حكومة السودان وليس علي المواطن السوداني المغلوب علي امره فتخفيف العقوبات لم يعكس في الحالة المعيشية باي شكل من الاشكال ففي كلا الحالتين تؤول المصالح للحكومة والمواطن المتضرر
يقول المثل (يموت الزمار واصابعو بتلعب !!)النظام عاش على إنتهاكات حقوق الانسان ووجد فيها سر بقائه طوال هذه الفتره التي جاوزة الربع قرن من الزمان ومازال رهانه قائم على إستمراريته لسنوات آخرى ثم أن العقوبات لم لن تؤثر إلا بالقدر الذى سيآثر على مداخيله فتقصر منهوباته وسرقاته الى النصف او ازيد قليلا وإذا لا قدر الله ورفعت أمريكا العقوبات كما يشاع فريع النهب وسرقات مقدرات الشعب سيتضاعف اضعافا مضاعفه والشعب الذى تبلد إحساسه لن يستفيد من رفعها كما أنه لن يضار وعلى الاداره الامريكيه أن تبحث عن الأسباب التي حدت بدول الخليج الامتناع عن تقديم اى دعم مادى للنظام وتحضرنى تصريح لوزير ماليه سعودى لمجلة (المجله) التي كانت تصدر في لندن سبعينات القرن الماضى وقوله إن المملكه توقفت عن تقديم اى دعم مالى لنظام جعفر نميرى لانهم يملكون معلومات أن الدعم المالى تذهب الى جيوب رجال النظام ولا تذهب لمصلحة الشعب السودانى ورحم الله تلك الأيام حتى النهب والسرقات كانت دمها خقيف ومهضومه كما يقول إخوتنا الشوام !!.
the economic sanction will be lift at very high cost .radical change in the government and omer will be out .the vice president will take over SPLA will restore the two regions .
three month from now a bet on that ,