للعام ال22:السودان خارج قائمة السياحة العالمية!

للعام ال22:السودان خارج قائمة السياحة العالمية!
بكري الصايغ
[email protected] البريد
1-
***- جرت العادة هنا في المانيا ان تقوم الشركات السياحية الكبيرة وقبيل حلول فصل الصيف بطبع كتيبات و”كتالوجات” عن عروضها السياحية واسماء الدول التي يمكن للسائح الالماني ان يقضي فيها اجازة صيفية ممتعة وباسعار مقبولة بجانب معلومات وافية عن اسعار بطاقات شركات الطيران العالمية واسعار النفادق و”الهوتيلات” الفخمة والعادية، وتحتوي هذه الكتيبات و”الكتالوجات”ايضآ علي معلومات عن الدول السياحية واجمل المناطق فيها، ويندران يخلو بيت الماني من هذه المطبوعات السياحية،
***- من بين كل الدول الأفريقية شهرة في عالم السياحة ومرغوبة دومآ عندالكثيرين من الالمان هي كينيا وجنوب افريقيا وتنزانيا ، ومن بين البلدا العربية المملكة المغربية والأردن ومصر (الغردقة)، وكانت تونس تحتل المرتبة الأولي بين كل البلاد العربية الا انها تراجعت بسبب الاحداث الاخيرة فيها، وتراجعت ايضآ سياحة الالمان للاقصر وابوسمبل والرحلات النيلية بالبواخر السياحية بسبب عدم الأمان وانعدام الأمن،
***- منذ اعوام طويلة وانا كل عام اتحصل من هذه الشركات السياحية علي كتيباتها و”كتالوجاتها” السياحية والتعريفية عن بلدان العالم ومناطقها الجميلة المزودة بكل سبل الراحة والرفاهية لزوارها، وماوجدت ولامرة واحدة ولوعن الخطأ اسم السودان مدرجآ كدولة سياحية بهذه المطبوعات السياحية، وكان علي ان ابحث عن اسباب سقوط اسم السودان، ولماذا مصرالجارة الشمالية مرغوبة عند الالمان، وكينيا الجارة الجنوبية يهواها ويعشقهاالألآف من الاوروبييون…والسودان في الوسط بين الدولتين طلع من القائمة!!
***- توجهت بسؤال لاحد مدراء شركات السياحة الكبيرة ببرلين ( لماذا تتجاهلون السودان في مطبوعاتكم السياحية?) ، فاكد لي بانه ويشرفه وشركته ان يكون السودان من البلدان السياحية،وايضآ يهم الشركة تجاريآ ان تزيد من مبيوعاتها للسواح، ولكننا نتلقي توجيهات من عدة جهات بما فيها وزارة السياحة الالمانية باخطار السائح مسبقآ وقبل قيامه باي حجوزات بكافة المعلومات عن البلدالذي يود ان يزوره، وان نحيطه علمآ بالجوانب السلبية والايجابية الموجودة فيه،
***- ويكمل مدير الشركة فيقول: مع الآسف الشديد رغم ان السودان يتمتع بمزايا سياحية يندران يجدها المرء في اي مكان اخر،الا ان الأمن غير موجود فيه علي الاطلاق…وعندكم في السودان… مناطق غير أمنة ولاتختلف كثيرآ عن مناطق الصومال،
***- بجانب ان السودن يفتقر الي البنية الاساسية للسياحة، فحجم “الهوتلات” قليل للغاية خاصة بالمناطق السياحية، ثم هناك الامراض التي اصبحت جزءمن الحياة مثل الملاريا والتيفويد، بل واكثر شيئ يمنع السواح من السفر للسودان هو انقاع الكهرباءالدائم …والمياة الملوثة…والصحة العامة المفقودة…والمواصلات الرديئة…والقوانين الأمنيةالمقيدة لحرية السائح وانه دومآ في – نظر رجال الأمن – جاسوس يجب مراقبته، ويتم منع التصوير ولابد من اذن سفر ان اراد مغادرة الخرطوم الي جهة سياحية اخري،
***- ويكمل مدير الشركة السياحية: كان يمكن للسودان وان يصبح منافسآ قويآ لمصر في مجال السياحة بالبحر الاحمر وان ينشئ “بلاجات” فلل وفنادق خمسة نجوم وطرق مرصوفة تمامآ كما في “شرم الشيخ”، وان ينافس ايضآ كينيا في مجالات “السفاري” والصيد وزيارة المناطق الماهولة بالحيوانات البرية والمتوحشة ويقيم ويشيد هناك فنادق راقية تدر علي الدولة ملايين الدولارات كل صيف، ولكن مع الأسف الشديد عقلية المسؤوليين السودانيين في مجال السياحة متخلف شـديد وهؤلاء المسؤوليين يعرفون تمامآ هذه حقيقة تخلفهم ولايودون اصلاح الحال المزري.
1-
***- مع الأسف الشديد، انه وبجانب التخلف الكبير الواضح في مجال السياحة في السودان، نجد ان اغلب الصحف لاتكتب الا عن السياحة في الخرطوم وتكثف من القاء الاضواء علي الجماليات الموجودة بالعاصمة وتكتب عن المطاعم ومحلات الاكل والشرب وكانما السائح الاجنبي يجئ من بلده لاجل الاكل والشرب!!!…وهاكم عينة من احديهذه المقالات…
2-
الخرطوم تتجمل من أجل عيون السياح
*******************************
المصـدر:
Copyright © 2011 alnilin.com – All rights reserved
***- انها تتجمل، لا شك في ذلك أو لنقل إنها تتبرج، ألم تشعروا بذلك وأنتم في زحمة العمل؟ وعندما تخلدون للراحة في هذه الأيام "أيام عيد الفطر السعيد" سترون أن الخرطوم بدأت في سلخ جلدها القديم، وتقليم أظفارها، وتغيير ماكياجها بالكامل، لتبدو عروسا في أبهى زينتها، ولقد أدت جملة من المتغيرات السياسية والاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بحالة الجذب الكبير للمنظمات والبعثات الأجنبية من جهة، والاستثمارات الكبيرة التي تدفقت إلى البلاد على قاعدة النفط، إلى تغيير في وجه الخرطوم،
***- أبرز سماته انتشار الفنادق الفخمة، والمباني العصرية، والمقاهي، والمراكز التجارية والخدمات الراقية في وسط العاصمة، وظهور أنماط جديدة للعرض تتفق والمعايير العالمية في مدينة لم تتغير كثيرا منذ الاستقلال، الأمر الذي أسهم في انتعاش السياحة بالسودان. والناظر للسودان يجد أنه وخلال الأعوام الخمسة الماضية، الخرطوم مضت في اتجاه أن تكون عاصمة "سياحية"، فأصبحنا نرى الواجهات الزجاجية اللامعة، والمداخل الأنيقة، والأرضيات الرخامية، والرياش والأثاث الأنيق، وما شئت من وصف يشي بأنك في إحدى العواصم الأوروبية، وأصبحت واقعا معاشا في الأماكن التجارية والسكنية قرب الخرطوم، حيث مكان سكن الأجانب، الأمر الذي أدى لانتعاش قطاعات كبيرة بالخرطوم خاصة الفنادق. ولقد ظل فندق الهيلتون منذ ما يربو عن ثلاثة عقود هو أفخم الفنادق بالبلاد، والمقصد الرئيسي للوفود الرسمية، والشخصيات الـ(VIP)، والذي تغيرت هويته أخيرا وأصبح اسمه (بلومان) إلا أنه يقع خارج محيط التأمين (3) كيلومترات حول المطار.
***- وفي الجانب الآخر يسيطر السودانيون القادمون من خارج البلاد (المغتربون)، بمفردهم أو بشراكة مع أجانب، على قطاع المطاعم والمقاهي الراقية التي افتتحت حديثا في مربع الأحياء الميسورة، كما أن هناك سلسلة من المطاعم العالمية افتتحت فروعا لها بالخرطوم.
***- مطعم الساحة اللبناني، والذي كعادته دوما في فتح فروعه بالقرب من المطار بكل بلد، افتتح فرعه الثالث في الخرطوم بشارع المطار بالقرب من السفارة الكندية، قبل أن يتجه إلى فتح فرع رابع بلندن!. المطعم يتميز بأنه يقدم مشروعا ثقافيا في المقام الأول ينبني على المزج بين الثقافة اللبنانية والأخرى السودانية، بشكل ينقل القرية إلى المدينة. ويعتمد المطعم على تقديم الطعام الطازج بأسلوب يشعرك بأنك في بيتك، خاصة وأن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين السقف البلدي السوداني والطراز المعماري اللبناني. الساحة، اختار أن يفتتح فرعه الثالث بالخرطوم قبل أية عاصمة خليجية أو عربية أو حتى عالمية استجابة للجذب الاستثماري الكبير.. مدير العلاقات العامة بالمطعم قال لي إن: (الخرطوم أصبحت أفضل بلد يمكن أن تستثمر فيه)، وفي تقديري ليس هناك مبالغة في حديثه، فاللبنانيون يتميزون بحساسية استثمارية عالية لا تتأتى للكثيرين، ولم تكن مطاعم الساحة وحدها المنتمية لسلسلة المطاعم الممتدة عبر العالم، فمطاعم (مؤمن) بشارع المطار هي الأخرى امتداد لسلسلة مطاعم بالخارج، ولكنها تقدم خدماتها بشكل آخر، وتضع اعتبارا للأسر والأطفال. وتحظى (أمواج) و(ستيرز) وبقية مطاعم شارع المطار بحضور متفاوت من المواطنين والأجانب، وكذلك الحال للمطاعم الأجنبية كـ(ليتل انديا)، و(باندا الصيني)، و(بيتزا اطلي)، و(المطعم الحبشي) التي يبدو أنها صممت خصيصا للجاليات التي تنتمي لهذه الأسماء، لكنها تجد أيضا قبولا واسعا من المواطنين. أما (أوزون) بنمرة2، الكافيتريا المصممة على شكل جزيرة جميلة جدا في قلب الخرطوم، فتعد واحة جذب للأجانب. لهذا تمثل ملتقى للكثيرين منهم، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال لوحات السيارات المتوقفة خارجها التي تحمل علامات دبلوماسية أو منظمات دولية.
***- وأصبح توصيل الطلبات (Delivery)، وتوفير خدمة الانترنت اللا سلكي بصورة مجانية، واستجلاب عمالة أجنبية مدربة ومتخصصة في مجال الفندقة، علاوة على استخدام تصميم داخلي جاذب يلبي رغبات الزبون، هي قواسم مشتركة بين مختلف تلك المطاعم والمقاهي، وقد أصبحت بقالات الأحياء الراقية تمتلئ بـ(السمك الياباني المدخن)، و(العسل الانجليزي)، وحتى أفخر أنواع (الجبن الهولندي)، وطورت حتى محال القصابة (الجزارة) من أساليب عرضها وخدماتها، عبر الواجهات الزجاجية، والنظافة، ويعد (الجزار) بالرياض من أبرز الذين طوروا أعمالهم. الملاحظة والبحث نبهت إلى أن الأجانب ليسوا وحدهم من يشتري هذه المواد الغذائية، بل الطبقة المحلية الميسورة الحال انتمت هي الأخرى إلى هذا القطاع، ويشكل غياب ثقافة بطاقات الائتمان أو (الفيزا كارت) في التعاملات المالية هاجسا للأجانب، خاصة القادمين من دول أوروبا وأمريكا الشمالية. وشكلت النوادي الرياضية في الآونة الأخيرة، ملمحا بارزا في شوارع العاصمة، وأبرز هذه الصالات صالة (مول عفراء) وفندق روتانا السلام، وغيرها والتي تجد إقبالا من الأجانب.
***- يرى مدير إدارة السياحة بولاية الخرطوم علاء الدين الخواض، أن فترة العيد تمثل فترة مهمة جدا، وتساهم بصورة مباشرة في رفد الخزينة العامة بمبالغ طائلة. وتتمثل اقتصاديات السياحة تلك، في المطاعم والحدائق والمتنزهات ووسائل النقل السياحي، كل تلك القطاعات، حسب الخواض، تشهد انتعاشا واضحا وترتفع مبيعاتها أثناء فترة العيد، بجانب الحركة التجارية والسياحية النشطة بين الولايات، خاصة في الولايات السياحية.
***- ويوضح الخواض في حديثه لـ(الأخبار) أن السياحة في الأصل تعتمد على وجود مساحة من (الوقت والمال)، وقال إن كل العاملين يتوفرون في فترة الأعياد، أي أن الجميع يكون في عطلة، بجانب توفر مبالغ نقدية معقولة لدى الجميع مما يؤدي لأن يكون هناك صرف على الترفيه والهدايا، وأضاف إن السياحة الدينية تنشط أيضا أثناء فترة الأعياد نتيجة تبادل الزيارات بين الطوائف الدينية المختلفة، نتيجة التعايش الديني الذي يؤدي إلى ظهور السياحة الدينية في فترة الأعياد.
***- وقطع الخواض بعدم وجود إحصائيات حقيقية للأرقام التي تسهم بها السياحة خلال فترة العيد، لعدم وجود آلية محددة لضبط تلك المبالغ، غير أنه أقر بوجود دخل كبير جدا من عائدات السياحة، خاصة فيما يتعلق بعمل الفنادق وصالات الأفراح التي تعمل أثناء العيد، والتي بدورها تنضوي تحت لواء السياحة، وقدر أن حجم الإنفاق على السياحة يكون عاليا خلال هذه الفترة.
***- ويذهب خبير في المجال السياحي تحدث لـ(الأخبار) إلى أن السياحة خلال فترة العيد تشهد نشاطا ملحوظا، خاصة السياحة الترفيهية، على عكس أنواع السياحة في القطاعات الأخرى لجهة عدم وجود سياح أجانب، والذين غالبا ما يأتون في فترة الشتاء خلال هذه الفترة، مما يسهم في انتعاش السياحة الترفيهية، والتي يقابلها ركود في السياحة النيلية، بسبب ارتفاع مناسيب النيل. وقال إن السياحة تسهم في إدخال مبالغ معقولة، خاصة المطاعم السياحية والفنادق التي ترتفع إيراداتها في هذه الفترة نتيجة البرامج الترفيهية الكثيرة من زواج وحفلات، وغيرها من البرامج التي تتم خلال فترة العيد. وقطع الخبير بعدم تمكن إدارات السياحة من رصد المبالغ التي يتم جنيها من السياحة الترفيهية في كل من المتنزهات والحدائق المفتوحة، لجهة عدم وجود آليات لحسابها، وأشار إلى أن إدارة السياحة بولاية الخرطوم لديها إحصائيات بالمبالغ التي تعود إلى قطاع السياحة من خلال المطاعم السياحية والفنادق.
***- وقد أعلن رئيس المنظمة العربية للتنمية السياحية بندر بن فهد على ذمة صحيفة (الشرق) القطرية، عن إنشاء المنظمة صندوقا للتنمية السياحية بالسودان بـ(300) مليون دولار، وكلية للسياحة والفندقة بالخرطوم، لتطوير البنية التحتية للسياحة بالبلاد لجذب استثمارات عربية ودولية، خاصة وأن السودان يعتبر القطر التاسع على مستوى العالم في مجال الموارد السياحية.
السودان ينقب في ذكريات الامبراطورية لاغراء السائحين البريطانيين
*********************************************************
المصـدر:
مـوقع جـريـدة "الراكوبة"،
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=13947
التحية لك اخي بكري
المشكلة انك دائما تبحث في القوائم الخطا ….. يمكن ان تكون احلامك وامانيك هى منبع هذا التفاؤل ((كما بقية الشعب السوداني ))
قد تجد اسم السودان مضمنا في زيل قوائم الدول الاكثر شفافية او متصدرا لقوائم الدول الداعمة للارهاب او الدول الاكثر فقرا .. او تلك الاكثر امتهانا لكرامة الانسان …
رد الله غربتك اخي بكري وايانا ..
الأخ الحبيب حلفاوي،
مسكاقنا،
اولأ:
ياحلفاوي الموضوع ماسياسي بقدر ماهو البحث عن إجابة لسؤال يقول (ليه مصر بلد سياحي عالمي، وكينيا جارتنا احسن مننا في مجال جذب السياح ونحن في الوسط لا لاقين بلح اليمن ولاعنب الشام?)، الهدف من المووع ياحلفاوي ليه السودانيون بعشرات الألآف يزور مصر للسياحة كل عام ومانلقي ولامصري جانا سائح?!!
ثانيآ:
***- تونس دولة ماعندها اي حاجة غير السياحة…ونجحت واستطاعت تدخل كل سنة مليارات الدولارات من السياحة فقط، واصبحت عندها شهرة ومكانة محترمة في قائمة الدول السياحية، جنوب فريقيا بحدائقها وحيواناتها جذبت السياح، والامثلة كثيرة ومتعددة، ولكن مع الاسف نحنا السودانيين مااستفدنا منهم ومن خبراتهم، وهل تصدق ان ميزانية مصلحة السيحة عام 1975 في زمن نميري كانت نص مليون جنيه سوداني، والمعلومة دي بقولها لك ياحلفاوي لانه في هذا العام ام نميري بالغاء وزارة الاعلام وضمها مع وزارة الداخلية ومعهما مصلحة السياحة والثروة الوحشية، وكنت وقتها موظفآ بالاعلام!!
***- هل يعقل ان ندعو السواح صيفآ للسودان والكهرباء مقطوعة.. ونسقيهم موية طين بال"صراقيل" ونعتذر بعدم السفر الي "جبل مرة" لانها منطقة غيرأمنة و"حديقة الدندر" اختفت من الوجود وحيواناتها وطيورها انقرضت واندثرت?!!،
***- واسألك ياحلفاوي ،لو جاك ضيف اجنبي وعاوز تفسحو..توديه وين?!!، ماعندك غير "حمـد النيل" و"سـوق قندهار" والمتحف القومي ومن بعيد تفرجه علي "بيضة القذافي" لان الدخول للفندق غالي شديد!!
***- بمناسبة القوائم السوداءالتي دخلها النظام منذ عام 1995 نسيت انت وان تذكر ان البشير في قائمة المطلوبين عليهم حيآ وميتآ!!
1-
***- من يصدق، حتي لايموت الموسم السياحي هذا العام في مصر، قامت العديد من شركات السياحة هناك بتقديم عروضات مغرية للغاية بغرض جذب السواح ومن ضمن هذه المغريات تنزيلات كبيرة في اسعار "الهوتيلات" بالغردقة و"شرم الشيخ" وفنادق الاقصر والقاهرة واسوان، وايضآ تخفيضات في اسعار بطاقات السفر بالطائرة،
***- لفت نظري اعلان (Last Minute) بمطار "لايبزج" عن رحلات الي الغردقة بالبحر الاحمر بالطائرة ذهابآوايابآ مع الاقامة بافخم الهوتيلات خمسة نجوم لمدة اسبوعين بمبلغ 280 يورو فقط!!
***- وهناك ايضآ عروض اخري مغرية موجهة بصورة اساسية للالمان الذين يهون السفر الي "اغادير" و"مراكش" بمبلغ 319 يورو فقط بما فيها الاقامة بالهوتيلات والسفر ذهابآ وايابآ بالطائرات!!
3-
ملحوظة:
——-
***- ثمن بطاقة السفر بالطائرة من المانيا الي الخرطوم والعودة 540 يورو،وعلي السائح وبعد وصوله الخرطوم ان يبحث بنفسه عن وتيل او مكان للاقامة، ولاتأمن له وزارة السياحة اي تسهيلات اومساعدات!!
4-
***- وألف شكر لموقع جريـدة "الراكوبة" الذي تفضل واعطانا اسعار الرحلات الي:
———–
1- ايطاليا ـ توسكانا- بمبلغ 123 يورو،
2- كـرواتيا – استيـرن- بمبلغ 112 يورو،
3- فرنسا- كوتي دي أزور – بمبلغ- 164 يورو،
4- النمسا- تيـرول – بمبلغ – 138 يورو.
1-
—
أسعار الأقامة بفنادق الخرطوم بالدولار في اليوم الواحد:
—————————————————
1ـ فندق The Acropole Hotel -الاسعار ابتداء من $235/night
2- فندق Lisamin Safari Htoel – السعر- $140/night
3- فندق Taka Hotel – السعر – $171/night
4- فندق – 5M Hotel – السعر – $137/night
5- فندق – Kanon Hotel Suites السعر – $150/night
6- فندق – Rosa Park Hotel- السعر $207/night
7- فندق – Corinthia Hotel Khartoum – السعر $190/night
– Bougainvilla -8 السعر – $95/night
– Regency Hotel Khartoum -9السعر $120/night
2
—
" وشهد شاهد من أهلها" بان اسعار الفنادق غالية وخالية من النزلاء، والشاهدة هنا جريدة "الرائد" التابعة للحكومة:
******************************************************
فنادق بلا نزلاء..ركود عام يشل حركة الفنادق..الصيف والرسوم من أكثر الهموم
———–
المصدر:
http://alraed-sd.com/portal/permalink/8129.html
***- تجولنا في تلك الفنادق من ثلاثة نجوم إلى 5 نجوم لمعرفة اوضاعها وارباحها والاجواء التي ساعدت على انتشارها فتفاجئنا بالاتي:
كانت البداية من فندق البحرين والذي لم ار حركة لنزلائه في بهو الفندق مما يشعرك بأنه متوقف ولايعمل سألت فقالو، بصراحة الفندق يعاني من ركود حاد ولايوجد نزلاء بالشكل المطلوب سوى 6 نزلاء فقط بل وقبل ثلاثة أيام لم يكن به أحد، فقد كنت اعتقد أن الاستثمار في هذا القطاع مربح كما سمعت لكننا لم نر شيئاً فيه فتكاليف التشغيل أصبحت عبئاً علينا في ظل عدم وجود دخل وتقدر منصرفات الفندق ب7 آلاف جنيه في الشهر من الكهرباء والمياه والصرف الصحي واجر العمال والمنصرفات الأخرى..بنعمل اعلانات في القنوات الفضائية والصحف ولكن بدون نتيجة فلايوجد سياح بالبلاد لتنشيط الفنادق وقالوا في مواسم بتنشط فيها الحركة لكن لم نرها حتى الآن..اسعاره مناسبة فالغرفة للمفرد ب200 جنيه وللمزدوج ب300 جنيه قابلة للتفاوض.
***- واذكر قبل عشرة اعوام او اكثر كانت اسعار الفنادق ارخص بكثير لذا كان معظم الموظفين يتجهون إليها بدلاً من تأجير الشقق البعيدة من عملهم.
وصلتني رسالة ساخرة من أخ عزيز يقيم بجدة يقول فيها:
***( كيف ماعندنا سواح في السودان?، البلد مليانة سواح وزوار شيئ مصريين بفتشوا علي اشغال في السودان، وشيئ ارتريين احتكروا مهنة سواقة "الركشات"، واثيوبيين واثيوبيات بيبعوا الشاي والكسرة، وعندك كمان البناغلة والهنود والسريلانكيين صحي هم مابدخلوا اي عملات صعبة للبلد وبشيلوا عملاتنا لبرة وده دليل علي انو نحنا دولة غنية زي الأمارات والكويت،وعندك الوافدين من دول الجوار اغلبهم عندهم امراض شتي ( جذام، سفلس، امراض جلدية، ايدز، سل)…طردتهم بلادهم فجاءوا لعندنا يبيعون الأعشاب الطبية لعلاج امراض السودانيين وتجارتهم مزدهرة، وعندك العمال الاجانب من بنغلاديش والفلبين الين طردتهم دول الخليج من بلادها لاسباب أمنية وصحية وجاءوا للسودان بصفتهم خبراء في كل حاجة!!،
***- كيف ماعندنا سواح?، عدد الاجانب واوافدين في السودان وصل الي 4 مليون وافد بحسب احصاية نشرتها جريدة "الايام" من قبل،وهناك تفكير باستجلاب 10 ملايين مصري للسودان،
***- كيف ماعندنا سواح?، تعال زور كسلا، 40% من جملة السكان اثيوبيين وارتريين، وماتستغرب اذا سمعت في يوم من الايام انو الوالي اثيوبي واسمه محمد منغستو مريام!!
***- كيف ماعندنا سواح?،امال الجنود بتاعيين الامم المتحدة ديل شنو?،
***- عندنااكتر من 50 ألف صيني، وعشرات الألاف من الايرانيين والاتراك واللبنانيين والشوام والهنود…بيعملوا في شنو الله اعلم!!
***- عندنا كمان سائحات اجنبيات بالكوم من اجناس مختلفة… وماعرف حيعملواشنو لما يجئ شهر رمضان?!!!
***- عندنا ناس اجانب قالوا هم مستثمرين وجاءوا بغرض الاستثمار، ومن سنة 2006 ليوم الليلة قاعدين علي حساب الحكومة وماعملوااي حاجة ولاشفنا منهم اي انتاج….الا انهم وراءازدياد عدد الاطفال بدار "المايقوما"!!
***- واخيرآ،عندنا حكومة فيها 77 وزير سائح..بتفسحوا جوه البلد وبنزلوا بالفندق الفخمة وبياكلو المستورد….ونحنا المسحوقيين بندفع التمن!!
***أل مافيش سواح أل!!
IT IS TURELY SAD AND UPSETTING FOR OUR TOURIST INDUSTRY TO BE IGNORED, WE HAVE A CIVILISATION DATING BACK TO 7000 YEASR, I KNOW THE EGYPTIANS STOLE OUR CIVILISATION AND CLAIM IT AS THEIRS AND THEY ARE MAKING HUGE PROFITS OUT OF IT
WE HAD THE KINGDOM OF KUSH, WHICH RULE SUDAN AND WHAT IS NOW EGYPT, THEY EVEN EXPANDED UP TO SYRIA AND ISRAEL,, AND THAT WAS FOLLOWED BY MEROI KINGDOM WHERE WE HAD THE FIRST UNIVERSITY IN THE WORLD ,FLOURSHING STEAL INDUSTRY
THERE ARE 221 PYRAMIDS IN SUDAN 3 TIMES THOSE IN EGYPT, MORE TEMPLES, EVEN ABU SIMPLE WAS IN OUR LAND
SADLY THE INGAZIS BELIEVE SUDAN HISTORY STARTED AFTER THE ARAB INVASION OF SUDAN