الخرطوم- نادية عبد القادر
قال القيادي بالجبهة الثورية، معتصم أحمد الحاج، إن مفوضية الحقيقة والمصالحة التي سيتم تشكيلها وفقاً لاتفاق جوبا، مسار دارفور، ستعتمد منهج الاعتذارات والعفو والتعويضات لمعالجة ملف الجرائم والانتهاكات التي وقعت في الاقليم، وذلك بعد الجمع بين الضحية والجاني.
وأوضح معتصم في حوار مع (الديمقراطي) أن من أهم القضايا في اتفاق جوبا هو موضوع العدالة الإنتقالية حيث نص على جملة من الآليات التي أوكلت بموجب اتفاق السلام منها مفوضية الحقيقة والمصالحة ومهمتها ان تعرف ماذا حدث وماهي الجرائم التي إرتُكِبت ومن الذي ارتكبها لتضع صيغة أو آلية أو معادلة لحل هذه المشكلات، لأن هنالك غبن تولّد في نفوس الناس نتيجة للإنتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في حق المواطنين، حسب قوله.
وأضاف “مفوضية الحقيقة والمصالحة من شأنها أن تجمع بين الضحية والجاني لتبحث عن أسباب ودوافع الجريمة وان تكون هنالك اعتذارات وعفو وتعويضات”. وأشار إلى أن صندوق التعويضات وجبر الضرر الذي سيتم انشاؤه مهمته توفير ودفع المستحقات التي تقررها مفوضيات الأراضي والحواكير او المفوضيات المختلفة.
وتابع “اذا قررت هذه المفوضيات تعويضات معينة للأشخاص الذين تضرروا من الحرب في دارفور يتم تعويضهم تعويضاً مجزياً عن الخسائر التي لحقت بهم، بشكل مجمل هذا الإتفاق خاطب كل القضايا المتعلقة بأسباب الأزمة وبإفرازات الأزمة”.
الديمقراطي
هذه خرخرة يا جبهة يا ما ثورية يجب محاكمة كل من ارتكب جريمة سواء أكانت ابادة او اغتصاب، انتم لا تمثلون الضحايا انتم تمثلون انفسكم وتركضون خلف المناصب. عارفنكم من زمان انتهازيين.
ألا يعرف هذا المعتصم معني ” جريمة ضد الإنسانية” ؟؟؟!!!!! إنها جريمة قتل وإنتهاكات جسيمة لحقوق مجموعة من البشر، لا تسقط أبداً بالتقادم، كما ويُمكن أن يُعاقب عليها، أي قضاء عادل ونزيه في أي دولة من العالم !!! ليس من حق أي بشر، ولا حتي الموتي أنفسهم، أن يعفو عن الجاني !!!!!!!!!!!
معقول تبيعوا قضية أهلنا في دارفور بهذه البساطة، أم خلاص ضمنتوا المناصب، وأصبح التركيز الآن، فقط، علي الفلوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله شوفو مدى جهل هذه الشرذمة من الجهلاء واللصوص، انتم يا عصابات النهب المصلح قتلتم وسرقتم واغتصبتم وحرقتم وفعلتم أشياء أفظع، من أجل الوصول لك كراسي السلطة، هل تعتقد انكم في كيغالي؟ رواندا أيها الجاهل الأمي من يترأسها كان شخص نزيه متجرد ََوتمكن من منازلة الجيش والحكومة ووصل حتى العاصمة وتمكن من السلطة ليس وحده ولكن بإجماع الشعب وجعل من رواندا دولة نظيفة وجميلة، ولكن انتم اتيتم متسلقين على أكوام أجساد الشباب السوداني الطاهرة الذين قدمو مثلا غير مسبوق في البطولة والجسارة والشجاعة والفداء من أجل السودان، ولكن اتيتم انتم من جحوركم في أروبا وإفريقيا بعد أن أوشكتم من الخضوع المخلوع ومشاركته نهب وقتل الشعب السوداني كما فلعتم عدة مرات من قبل، ولكن تسارعت الأقدار وسقط من كان يطعمكم الفتات وانتم راضون وذلك لأن المخلوع مثل طينتكم تربية فاسدة وحقودة، اولا استرجعو الأموال التي نهبتوها انتم واطلبو من ضحاياكم المغفرة والسماح، قبل أن تطالبَو غيركم، لأنكم انتم انفسكم قتلة ولصوص.