مقالات سياسية

قاتل الطلاب الثلاثة في جامعة امدرمان الاسلامية مازال حر طليق يحوم بساطوره جهارآ نهار!!

بكري الصائغ

١-
مقدمـة:
*****
(أ)-
عودة الي خبر قديم وقع في يوم ١١ نوفمبر عام ١٩٩٤، وله علاقة بالمقال الذي بصدد الكتابة فيه:

(ب)-
نشرت جريدة (الحياة) اللندنية، تفاصيل حادث اغتيال الفنان الراحل خوجلي عثمان، فكتبت:
اعتدى متطرف ديني اول من امس 11.11.1994، على مقر اتحاد الفنانين السودانيين في مدينة ام درمان، واستخدم مدية لقتل احد اشهر مطربي السودان خوجلى عثمان، والذي فارق الحياة اثر اصابته بثلاثة طعنات. وكذلك احتجز في المقر المطرب عبد القادر سالم واحد اعضاء الفرقة الفنية وطعنهما بعد ما هتف ثلاث مرات: “الله اكبر”. ونعى اتحاد الفنانين المطرب عثمان، وافاد مدير شرطة الخرطوم “للحياة”، ان الحاضرين في دار الفنانين تمكنوا من القبض على الجاني، الذي يدعى (ادم سليمان)، ولم تنشر اي معلومات اضافية عن هويته، الا ان كل الدلائل تشير الى انه مهووس دينيا. وتردد الى ان القاتل ادم سليمان، الذي نفذ جريمته في اتحاد الفنانين ينتمي الى جماعة دينية تلقي دروسا في منطقة (ام بدة) غرب مدينة ام درمان، وانه حضر الى جار الفنانين لاول مرة، وسأل عن مطربين مشهورين هما (سيد خليفة ومحمد الامين). وعندما لم يجدهما سأل عن مطربين اخرين، فاشار احد الحضور الى المغني خوجلى عثمان، ثم توجه الجاني نحوه وسدد اليه الطعنات القاتلة، وعندما تحرك الموجودون في المكان لردعه، سدد الطعنات الى المغني عبد القادر سالم والى عازف موسيقي اخر واصابهما بجروح عميقة.
-(انتهي الخبر)-

(ج)-
***- جاءت الاخبار فيما بعد في مرات كثيرة وافادت، ان القاتل ادم سليمان، منذ لحظة ارتكابه الجريمة عام ١٩٩٤ -(اي قبل اثنين وعشرين عامآ)-، وحتى يومنا هذا، ما زال حرا طليق لم يتعرض الي حبس اواعتقال ، ولا قدم لمحاكمة!! ، مازال يحمل نفس المدية!!

المـدخل الاول:
*********
(أ)-
جاءت الاخبار المؤلمة في يوم ٦ سبتمبر عام ٢٠٠٦، وافادت، ان الصحفي محمد طه محمد احمد صاحب جريدة (الوفاق) قد تعرض الي حادث اختطاف من قبل مجموعة مجهولة من منزله في يوم يوم الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠٠٦ ،واصطحبوه في سيارة مظللة بدون لوحات الي جهة مجهولة، وعثر فيما بعد على جثمانه بحي القادسية بمنطقة الكلاكلات ظهر الاربعاء ٦ سبتمبر، وقد تم نحره وفصل الرأس عن الجسد، تم فيما بعد اعتقال الجناة وادينوا وحكم عليهم بالاعدام.

(ب)-
***- لم يعد غريبآ علي الاطلاق ان تستشري كالوباء حالات (الذبح) والاغتيالات بالسواطير والسكاكين، فحتي عمر البشير نفسه هدد ذات مرة حسن الترابي بالذبح بعد اتهامه بمحاولة انقلاب ضده في مارس عام ٢٠٠٤ ، واعتبره المدبر المباشر للمحاولة الانقلابیة وقال البشير وقتها في لقاء جماهيري:
(انا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه افعلها وانا مطمئن لله سبحانه وتعالى… ولكن نحن انشأنا اجهزة ونريدها ان تعمل)!!…وهاهو البشير بتصريحه العلني هذا يذكرنا بالمثل المعروف: (اذا كان رب البيت بالدف ضاربآ فشيمه أهل البيت الرقص والطرب)!!، اذآ كيف لا تستشري الاغتيالات ذبحآ كالوباء، وتتوسع دائرة الموت بالمطاوي والسكاكين، وتزداد كل يوم اعداد القتلي والجرحي؟!!

الـمدخل الثاني:
**********
(أ)-
***- وقعت مجزرة في داخلية “الفاتح حمزة” التابعة لجامعة أم درمان الإسلامية ليلة يوم الوقوف في عرفة، فقد استغلت مجموعة تنتمي لطلاب المؤتمر الوطني غياب الداخلية من الطلاب بسبب سفر معظمهم إلى الأقاليم لقضاء عطلة عيد الأضحى، ونفذت هجومها على طلاب دارفور، راح ضحية الحادث ثلاثة طلاب هذا اثر الهجوم المسلح المباغت وهم :
جعفر عبد الباري،
أشرف الهادي،
ومحمد علي عبد الله، (كانت تقارير طبية موثوقة قد أكدت موت الطالب محمد علي عبد الله سريريا) منذ طعنه بواسطة أحد أعضاء المجموعة المعتدية.

(ب)-
***- حادث وقوع المجزرة لم يمر بسهولة وكانت له ردود افعال غاضبة مازالت مستعرة حول اليوم، قام “المؤتمر الشعبي” يكشف الحقائق حول مقتل طلاب “الإسلامية” عشية العيد، وان أحد كوادر المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، قام باغتيال الطالب جعفر عبد البارئ والطالب محمد علي عبد الله؛ ما وضع حدا للجدل الدائر حول هوية الطالب الجاني.

(ج)-
***- قال طلاب “المؤتمر الشعبي” في بيان تلقته (الراكوبة) يوم ٣ سبتمبر الحالي ٢٠١٧، إن المدعو (ابن كثير عبدالرحيم ) عضو حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين الذراع الطلابي للمؤتمر الوطني؛ قام بتنفيذ عملية مداهمة مباغتة لغرفة المجنى عليهم اسفرت عن طعن ومقتل الطالبان اللذان ينتميان إلي الجبهة الشعبية المتحدة وهما الطالب : جعفر محمد الباري والطالب : اشرف الهادي الدومة وإصابة آخرون بجروح خطيرة مما ادى إلى تدخل قوات الشرطة واﻷجهزة اﻷمنية ومنسوبي طلاب المؤتمر الوطني لإقتحام سكن الطلاب (الداخلية) و تفريقهم و طردهم ونهب ممتلكاتهم.

(د)-
اصدرت الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي، بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي
جامعة امدرمان اﻹسلامية
بيان مهم
*******
قال تعالى : (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفس بغير نفس او فساد في اﻷرض فكأنما قتل الناس جميعآ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)) صدق الله العظيم – المائدة –
اﻹخوة الطلاب :-
لقد ظلت الحركة الطالبية طوال مسيرتها تعمل علي نشر قيم الوعي واﻹستنارة وبث روح المعرفة ومناهضة كافة أشكال الظلم واﻹستبداد داخل الجامعات السودانية مما جعل اﻷنظمة الشمولية والدكتاتورية تستهدفها وتعمل علي التقليل والحد من أنشطتها وتحجيم دورها الطليعي في قيادة الجماهير وتوجيهها لصناعة التغيير المنشود وذلك من خلال أسلوب القمع و الإرهاب المعنوي والتصفيات الجسدية او المحاكمات التعسفية الجائرة التي درج عليها النظام وما قضية الطالب عاصم عمر ببعيده .

الطلاب الشرفاء :-
لقد تابعتم تلك اﻷحداث المؤسفة التي دارت رحاها في داخلية جامعة امدرمان اﻹسلامية يوم الخميس الماضي الموافق 31/8/2017 م والتي قام بتنفيذها عضو حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين المدعو (ابن كثير عبدالرحيم ) الملتحق ب {الوحدة الجهادية (دباب)} التابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم حيث قام بتنفيذ عملية مداهمة مباغتة لغرفة المجنى عليهم اسفرت عن طعن ومقتل الطالبان اللذان ينتميان إلي الجبهة الشعبية المتحدة وهما الطالب : جعفر محمد الباري والطالب : اشرف الهادي الدومة وإصابة آخرون بجروح خطيرة مما ادى إلى تدخل قوات الشرطة واﻷجهزة اﻷمنية ومنسوبي طلاب المؤتمر الوطني لإقتحام سكن الطلاب (الداخلية) و تفريقهم و طردهم ونهب ممتلكاتهم .

طلابنا اﻷوفياء :
اننا في الحركة اﻹسلامية الطالبية ندين بأغلظ العبارات منهج العنف بكافة اشكاله وأساليبه في حسم الخلافات الشخصية والتنظيمية ونؤكد اﻵتي :-
1- نطالب بإزالة الوحدات الجهادية من الجامعة والمجمع السكني فورآ .
2- نرفض رفضآ باتآ تدخل اﻷجهزة الشرطية واﻷمنية داخل حرم الجامعة والداخلية.
3- نطالب الصندوق القومي بإرجاع الطﻻب إلي ثكناتهم وإعادة ممتلكاتهم التي نهبت منهم
4- نناشد جميع الأطراف بتحكيم صوت العقل والحكمة وترك القضية تأخذ مسارها القانوني
5- نترحم علي أرواح الفقيدين ، ونرسل تعازينا الحارة لأسرتيهما و رفقا دربهما ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى

دمتم ودامت الحركة الإسلامية الطالبية في طليعة التغيير والتقدم.
إعلام الحركة.
سبتمبر 2017م
-(انتهي البيان)-

الـمدخل الثالث:
***********
(أ)-
الي مدير جامعة امدرمان الاسلامية:
***- ما هي الاجراءات التي اتخذتها بعد وقوع المجزرة؟!!،
***- ولماذا لم يصدر منكم اي بيان حول الحادث؟!!،
***- ولماذا القتلة مازالوا يتمتعون بالحماية ومواصلة المحاضرات؟!!
***- لماذا لم ينفي الطالب المدعو (ابن كثير عبدالرحيم ) الملتحق ب {الوحدة الجهادية (دباب) التابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم التهمة عن نفسه؟!!

(ب)-
الي السيدة الدكتورة سمية ابوكشوة وزيرة التربية والتعليم العالي:
***- لا اسكت الله لك حسآ، كان الواجب علي الوزارة ان تترحم علي الطلاب المراحيم!!
***- لم نسمع باي اجراءات اتخذتها الوزارة ضد الطلاب القتلة؟!!
***- الي متي ما يسمي “بالوحدات الجهادية” تعيث فساد – برعاية خاصة من وزارتكم؟!!

(ج)-
***- الي المسؤولين في وزارة الداخلية، العدل، جهاز الامن:
***- لماذا تركتم الطلاب القتلة بلا محاسبة ولا اعتقال؟!!
***- والي متي تطبيق سياسة احمد هارون في اغتيال المعارضين: (امسح، قش، اكنس، ما تجيبوه لي حي، ماعندي له مكان، وما تعملوا لي عبء اداري)؟!!

***- لماذا دائمآ القتلة الاسلاميين يجدون عندكم الحماية والامن والامان ؟!!

الـمدخل الرابع:
************
الحكومة بصدد جمع السلاح في دارفور، فمتي تجمع ساطور (ابن كثير عبدالرحيم)؟!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قاتل الطلاب الثلاثة في جامعة امدرمان الاسلامية مازال حر طليق يحوم بساطوره جهارآ نهار!!

    لم تأت يا كاتب المقال بأي معلومة تسند هذا الخبر! ما كان قالت الأخبار بأنه ذهب لقسم الشرطة وسلم نفسه بعد ارتكاب الجريمة وطبيعي أن تقبض عليه وتتحرى معه فهل لم يفتح ضده بلاغ قتل ولا شنو يعني المعنى؟

  2. الشيء بالشيء يذكر:
    *******************
    عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات:
    محمد عبد السلام – جامعة الخرطوم- (1989)…
    بشير الطيب – جامعة الخرطوم- (1989)…
    سليم محمد ابوبكر – جامعة الخرطوم- (1989)…
    طارق محمد ابراهيم – جامعة الخرطوم- (1989)…
    مرغني محمود النعمان – جامعة سنار- (2000)…
    عامر احمد كرار – طالب ثانوي – (2007)…
    عبد الله محمدين – جامعة زالنجي- (2010)-
    مقتل طالب بجامعة السودان اثر خلاف ب”ركن نقاش”- 2010…
    جمال آدم مصطفى – جامعة الفاشر – (2011)…
    محمد يونس النيل حامد – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    النعمان احمد القرشي – جامعة الجزيرة ( 2012)…
    عادل محمد احمد حمادي جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    والصادق عبدالله يعقوب – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    عبدالحكيم عبدالله موسي – جامعة امدرمان الاسلامية- (2012)…
    محمد الصادق – جامعة السودان – (2012)…
    عمر محمد احمد الخضر – طالب جامعي – (2013)…
    اغتيال الطالب المنشق عن المؤتمر الوطني ربيع عبد المولى- جامعة القرآن الكريم – (2012)…
    مقتل طالب بمرحلة الاساس برصاص حى (2012)…
    محمد عبد الباقي- 17 عامآ -طالب- (2013)…
    مقتل وإصابة «5» طلاب خدمة وطنية بنيالا- (2013)…
    مقتل طالب وإصابة (4) من المتقدمين للجامعات في نيالا بالرصاص(2013)..
    مقتل طالبين فى نيالا – (2013)…
    اغتيال طالب من جبال النوبة بجامعة جوبا بدولة جنوب السودان- (2013)…
    مقتل طالب نازح رميا بالرصاص بمعسكر – كساب -(2013)…
    قتل طالب جامعي في الحاج يوسف بتفجير رأسه برصاصة من أحد رجال الأمن -(2013)…
    علي ابكر موسي – جامعة الخرطوم- ( مارس 2014)…
    محمد سليمان إبراهيم – جامعة نيالا -( 2014)…
    مقتل 177 طالب تجنيد الزامي بمعسكر العيلفون- ابريل 1998…
    مقتل ٢٧٧ في احداث سبتمبر ٢٠١٣.

    (بالطبع هناك الكثير من الضحايا لم يرد ذكرهم في القائمة اعلاه، سبق ان ذكرت صحيفة الرأي العام من قبل، ان عدد الطلاب والشباب الذين ماتوا في “حروب الجهاد” فاق عددهم ال٥٤ الف ضحية!!).

  3. شيء من تاريخ قطع الرؤوس في السـودان: – 1885 – 2014-
    *********************************
    ١-
    معلمون يضربون عن العمل احتجاجا على
    اغتيال المعلم صلاح احمد آدم وقطع رأسه
    ************************
    ١-
    ***- اضرب معلمو المرحلة الثانوية في (14) مدرسة بمحلية كتم بولاية شمال دارفورعن العمل لمدة اسبوع احتجاجا على سلسلة الاغتيالات التي طالت (7) معلمين بالمحلية ، كان آخرها اغتيال الاستاذ صلاح احمد ادم المعلم بمدرسة كتم الشرقية الثانوية بنات، وقطع رأسه على يد المليشيات الحكومية يوم الاحد . واعلن المعلمون التوقف عن العمل لمدة اسبوع ابتداءا من يوم الاثنين ولغاية يوم الاحد المقبل احتجاجا علي انعدام الامن بالمحلية ، وقتل واستهداف المعلمين. وقال الاستاذ عبد الناصر الهنو المعلم بالمرحلة الثانوية بمحلية كتم لراديو دبنقا ، ان اعلان الاضراب جاء اثناء حفل تابين الشهيد الاستاذ صلاح ، وان المعلمين يطالبون بالحماية واشاعة الامن ، هذا الى جانب اعادة الاجهزة القانونية من شرطة ونيابة وقضاء الغائبة لثلاث سنوات عن محلية كتم ، وتطبيق القانون وتحقيق العدالة.
    ٢-
    ***- حادثة اغتيال الراحل صلاح ليست بالاولي في تاريخ السودان ولن تكون الاخيرة في ظل وجود 64% من أهل السودان يحملون السلاح الابيض، بل وان الغالبية منهم يفتخرون بوجود (السكين في اضرعتهم)!! ..وهاكم بعض من احداث وقعت سابقآ وطالت رؤوس كثيرة.
    ٣-
    اللورد تشارلز جورج غوردون قتل ذبحآ بيد الدرويش محمد نوباوي في يوم الاثنين 26 يناير 1885، وحملوا الدراويش الرأس للامام محمد احمد المهدي ، تعتبر اول حادثة ذبح معروفة في تاريخ السودان، جاء بعده الامام عبدالله التعايشي المعروف عنه انه ماكان يتعامل برحمة او شفقة مع معارضيه او الذين الذين لايدينون له بالولاء والطاعة حتي وان كانوا من اقرب اليه او من اهله ، كان يقطع رؤوسهم بالسيف علي مرأي من الجميع في ايام الجمع بعد الصلاة ، لا توجد احصائية محددة برقم الضحايا الذين طالهم القطع، ولكن وردت المعلومة اعلاه في عدة مصادر سودانية.
    ٤-
    ***- بعد انتهاء حكم المهدية في البلاد ، احتل الحكم الثنائي السودان، وبقي في الحكم من عام 1899 – حتي نهاية عام 1955 ، خلال هذه السنوات ال ٥٦ عام التي حكموا فيها البلاد، لم نسمع او اخبار بقصص عن قطع الرؤوس، كانت هناك قصص كثيرة عن اغتيالات بالسلاح الابيض، ولكنها لم تصل لمرحلة قطع الرؤوس.
    ٥-
    ***- بعد الاستقلال عام ١٩٥٦، وفي سنوات الخمسينات كان الامام عبدالرحمن المهدي ماهدد معارضيه في الاحزاب الاخري بالتصفيات الجسدية وبقطع الرؤوس، كثيرآ ما كانت مسيرات الدروايش وانصار الامام تسير في الشوارع الكبيرة وهم يحملون السيوف والحراب ويرددون كنوع من الارهاب للاخرين (البلد بلدنا ونحنا اسيادا)، وايضآ رددوا (الامام عبد الرحمن حامي السودان)!!، ويقال ان هذه الشعارات كانت من تاليف الاميرلاي عبدالله خليل!!
    ٦-
    ***- في ٢٥ مايو عام ١٩٦٩ وقع الانقلاب العسكري بقيادة البكباشي جعفر النميري، ومنذ ذلك العام وحتي عام ١٩٨٣ كانت البلاد أمنة من قطع الرؤوس، الا ان الاوضاع انقلبت رأسآ علي عقب بعد صدور (قوانين سبتمبر) في يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٨٣، وهي قوانين لا علاقة لها بالدين، وتشبه الي حد بعيد قوانين عبدالله التعايشي (الارهاب باسم الدين)، وادخال الهلع والخوف في قلوب الناس لاستمرار الحكم.
    ٧-
    ***- في زمن حكم (شريعة بدرية سليمان)، كان الراحل الواثق صباح الخير هو اول من لحقه الموت شنقآ، وبعدها الصلب علي اعمدة سجن (كوبر)!! ، وبعدها توالت عمليات قطع اليدين والقطع من خلاف بلا حساب او عدد!!، الواثق صباح الخير لم ينل حظاً من التعليم وعمل مراسلة في الوابورات في مقتبل عمره ، تروي عنه الحكايات انه عندما ترك عمله كان يسرق من الاغنياء والحكومة وينفقها بالكامل علي الفقراء والمسحوقين، ذاعت شهرته علي نطاق واسع في السودان، صار حديث الناس ، واصبح كالاسطورة بينهم ، اشتهر ايضآ بانه (روبن هود) السودانى، حكمت عليه المحكمة بالإعدام والصلب بتهمة تعدد سرقاته مع انه لم يرتكب اي جريمة قتل ، ونفذ الحكم في شهر عام ١٩٨٤، وكان الوثاق وقتها عمره 22 عاماً فقط ، تم الحكم عليه بواسطة القاضي الاشهر في محاكم الطواري (العدالة الناجزة) لاحقا المكاشفي طه الكباشي.
    ٨-
    ***- بثت المحطة الفضائية في امدرمان لقطات من محاكمة الواثق صباح الخير، وجاء ذكر المحاكمة في نشرة التاسعة مساء، وقتها، وكانت قمة الغرابة انه قد تم استعجال تنفيذ حكم بالاعدام شنقا في سجن “كوبر” بهدف ان يصادف يوم عطلة الجمعة، حيث جميع المواطنين في مقدرتهم سماع الخبر في منازلهم!!
    ٩-
    ***- عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات.
    ١٠-
    ***- الغريب في الامر، ان عمر البشير نفسه قد اعترف بالمجازر التي طالت مئات الآلاف من بني، وقال:
    (نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟!!.. كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض، ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس. إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس، هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!!). …وزاد البشير في كلامه، بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة.
    ١١-
    ***- لم يكن عمر البشير الوحيد الذي هدد بالذبح، فقد قال علي عثمان محمد طه الذي كان نائبآ لعمر البشير عام ٢٠١١، في لقاء جماهيري بمدينة الهلالية بولاية الجزيرة ، إن كل من يتطاول على المنهج والشعب والرئيس عمر البشير سيواجه بالقطع بالسيف – (31 يوليو 2011)-!!
    ١٢-
    ***- سبق من قبل ان هدد مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش، بجز رقاب وقطع اطراف من يستهدفون عمر البشير، ولكن تهديداته هذه لم تمنع عمر البشير من ازاحته لاحقاً بصورة مهينة.
    ١٣-
    هدد الحاج آدم يوسف اسرائيل ب”السواطير”… و”دنا عذابها”!!
    ١٤-
    ***- قتل مايزيد عن المائة وعشرة شخص وجرح العشرات فى مواجهات قبلية دامية بولاية شرق اثر تفجر الاوضاع واندلاع معارك طاحنة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا ،و دارت معارك اخرى فى جنوب محلية عديلة بذات الولاية ، التى عاشت حاضرتها الضعين الاحد أجواء من التوتر اثر اقدام الرزيقات على ذبح طبيب داخل مستشفى المدينة. وطبقا لمصادر ماذونة هاتفتها “سودان تربيون” بالضعين فان المستشفى شهد ازدحام ا كثيفا وتوترا بالغا خاصة بعد اتهام الرزيقات لطبيب بالمستشفى بالانحياز الى جرحى المعاليا.واكدت المصادر ان الطبيب لقى حتفه على يد المعتدين الذين ذبحوه كما الشاه امام الجميع. -(الاثنين 12 أغسطس 2013)-!!

  4. دمتم ودامت الحركة الإسلامية الطالبية في طليعة التغيير والتقدم.وشر البلية ما يضحك

  5. أخوي الحبوب،

    Regardless Of People -ريقاردليس اوف بيوبيل،
    ١-
    صباحكم وافراح باذن الله تعالي.

    ٢-

    ***- الغريب في الامر، ان كل هؤلاء الطلاب الشهداء الذين ماتوا علي يد النظام، لم يحملوا سلاح ضد السلطة وكانت معارضتهم للنظام سلمية لا تتعدي النقاش في فناء الجامعات او الخروج في مظاهرات سلمية للحد البعيد.

  6. ***- وزير العدل السوداني سيشارك في اجتماعات “مجلس حقوق الانسان” بمدينة جنيف، ياتري ما سيقول لو سئل عن اغتيالات الطلاب؟!!

  7. من لا يعرف القصه لكم هذا الخبر الفنان خوجلي عثمان قتل لانه كان متواجد يوم ح
    خطه اغتيال حسني مبارك باديس وكان من ضمن الذين كشفوا المخطط وهو باحد الفنادق التي كان ينزل بها منفذو العمليه وعند رجوعه للبلد تم الازم هذه المعلومة من مصدر موثوق ولكم الخيار للبحث عن الحقيقه

  8. بن كثير قاتل محترف لصالح المؤتمر الوطني فهل يمكن للمؤتمر الوطني أن يعاقب من يقتل نيابة عنه؟ أما خوجلي عثمان فقد قتله الأمنجية بتمثيلية المهووس الديني لأنه عرف الاشخاص الذين حاولوا إغتيال حسني مبارك وجاءوا وانضموا “تمثيلاً” إلى كورس خوجلي عثمان وحكاية إنو سأل علي سيد خليفة ومنو كده دي، تمثيلية ساكت فهو قادم لقتل خوجلي عثمان من الاساس. الذي يجبر الأجهزة الأمنية والقاتل المحترف بن كثير على القتل والاستمرار فيه أن السوداني لم يعد يهمه كثيراً الانتقام من قتلة قريب له أو عزيز لديه. ليس في كل مرة تسلم الجرة … أنا شخصياً لن أتردد في قتل محمد عطا لا بل والبشير نفسه إن قتل لي قريب في ظروف مماثلة وعجزت عن قتل قاتله ولم تقتص لي الدولة الظالمة من القاتل. على الأقل سيكون عندي شغلة ضخمة أنشغل بها حتى أنجز ما أريد في هذه السنوات العجاف ولو بعد عشرة سنوات، وقد سألوالكردي يوماً: أتنتقم بعد أربعين سنة؟ فرد عليهم: تعجلت قليلاً!

  9. ١-
    أصرفوا الوحدات الجهادية..!!
    ******************
    -حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع صحيفة “نخبة السودان”-
    بقلم: عبدالباقي الظافر
    -01:24 -September, 19 2017

    ***- لم يكن الطالب ربيع يعتقد أن روحه الطاهرة ستفيض إلى ربها عبر نيران صديقة..إخوة يوسف لم يرموا أخاهم في الجُبِ، بل أزهقوا روحه..ثم راحوا يتلاومون..انتهت قضية مقتل طالب جامعة القرآن الكريم إلى منصات القضاء..ولكن السؤال ماذا كان سيفعل طلاب الحزب الحاكم بعدوِّهم.. إن كان هذا مسلكهم مع أبناء التنظيم حينما تختلف الرؤية؟!!

    ***- منذ أيام الحوار الوطني؛ كان هنالك سؤال حول تصفية التنظيمات العسكرية الموازية للمؤسسات العسكرية.. الدفاع الشعبي، وأخته الشرطة الشعبية، وغيرها .. جاءت في اطار الاسناد المدني الطاريء والمؤقت للمؤسسات العسكرية صاحبة الاختصاص الأصيل.. بالفعل المؤسسات العسكرية شرعت في ترتيب نفسها، وتوفيق أوضاعها عبر قوات الاحتياط التي تشمل كل مؤسسات الاسناد التي عملت بجد ومثابرة في أوقات سابقة.

    ***- لكن يبدو أن هنالك مؤسسات أخرى ماتزال تعيش في الماضي..

    ***- زار وفد إعلامي أمس الأول بعض الوحدات الجهادية في عدد من الجامعات، من بينها جامعة النيلين، وجامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة القرآن الكريم.. وحسب الزميلة الانتباهة أن عدداً من الجامعات أكدت تمسكها بالوحدات الجهادية ما دام الجهاد باقياً..بل إن مسؤول الوحدة الجهادية بالجامعة الإسلامية أكد أن برامجهم ستستمر، وإن تغيَّرت الأسماء.. فيما نفى آخرون أية علاقة للوحدات الجهادية بالحزب الحاكمأ وأكدوا أن عملهم ينحصر في رعاية أسر الشهداء.

    ***- في البداية؛ يجب الإقرار أن دور الاسناد العسكري كان استثنائياً.. وأن المؤسسات الدائمة والمتخصصة والمحترفة يجب أن تتولى مسؤولية تأمين البلاد.. هذا الإقرار يستوجب أن تكون أية معالجة استثنائية وفي إطار محدود. الآن؛ هنالك منظمة حكومية ترعى شؤون الشهداء، وبالتالى يقع أمر الاهتمام بأسر الشهداء في إطار مسؤوليتها.. وبما أن الشهداء الذين هم أكرم منَّا جميعاً، جاءوا من مؤسسات مختلفة، فهذا يقتضي إنشاء وحدات جهادية في كل مكان، بذات منطق من يدافعون عن بقاء هذه الوحدات داخل الجامعات.

    ***- في تقديري؛ أن على الجامعات أن تتخصص في دورها في نشر العلم والمعرفة .. وأن تترك مسؤولية العمل العسكري للقوات المسلحة، والقوات الأخرى المتخصصة .. في ذلك مؤشر أن سنوات الحرب قد انتهت، وعاد الطلاب لقاعات الدرس..هذه القناعة الآن تعمل الدولة على ترسيخها عبر حملة نزع السلاح.. فكيف يتسق ذلك مع وجود وحدات حربية حتى في المؤسسات التعليمية المدنية.

    ***- بصراحة؛ من الصعب نفي أي ارتباط للوحدات الجهادية بمؤسسات الحزب الحاكم.. فقد ظلَّت هذه الوحدات، ولوقت قريب مجرد واجهات تخدم تحت إمرة التنظيم الطلابي.. حتى وإن تغيَّرت أحوال هذه الوحدات، إلا أن البصمة التنظيمية ستظل حاضرة، وإن تغيَّرت الظروف.. في مثل هذه الأحوال من الأصوب اغلاق الباب بشكل نهائيأ حتى تتفرَّغ الجامعات لأداء مهامها العلمية.

    -(انتهي الخبر)-

    ٢-
    ***- معني هذا الخبر، ان تنظيمات “الوحدات الجهادية” في الجامعات سيستمر في ارتكاب المجازر، وان الاغتيالات بالسواطير والمدي والمطاوي لن يتوقف!!

  10. تعليقات لها علاقة بالمقال،
    وردت في مواقع سودانية
    ****************
    ١-
    من العار زج الوحدات الجهادية وسط الطلاب لاسكاتهم لدرجة القتل .. و ما من جامعة في العالم تؤوي طلاب دواعش تحت كنف ادارتها الا في دولة المشروخ الحضاري .. و ان كان هناك اهتمام باسر الشهداء فليكن تحت رعاية منظمة الشهيد مثلآ و الغاء ما يسمي بالوحدات الجهادية لايقاف غرس روح الاحتراب و العنف الدموي بين الطلاب و تدمير العملية التعليمية و استقرارها . أليس منكم رجل رشيد.

    ٢-
    “ابن كثير” قاتل الثلاثة طلاب سيخرج كما خرج فيصل حسن، لأنها الأنقاذ !!

    ٣-
    نقترح علي الراكوبة تخصيص موضوع ثابت كرزنامة بعنوان حدث في مثل هذا اليوم يوثق لجرائم النظام، مثلا تاريخ اعدام مجدي،تاريخ قتل طلاب دارفور، تاريخ قتلي بورتسودان وكجبار، تاريخ اغتيال محمد عبدالسلام،الي اخره مع نبذة عن من ارتكب الجريمة والمشاركين فيها، مثلا اغتيال بشير الطيب مع التعريف بالقاتل والقاضي الذي حكم بالبراءة وكل المشاركين الاخرين. هذا الامر يوثق لجرائم نظام الاخوان المسلمين ويبقي جذوة القصاص متقدة في الصدور، واخيرا القصاص طريق الخلاص.

    ٤-
    من المدهش حقا تصور طالب يسكن مع زملائه في داخلية وهو يحمل سكينا او واحد جالس في المكتبة وهو لابس سكين في ذراعه هل يعقل هذا المشهد؟! لا والنظام والدولة والحكومة والامن والشرطة والجيش والمليشيات كلها حقتهم فلماذا تسليح الطلاب؟!!

    ٥-
    على أهل القتلى القصاص لأبناءهم إن لم يقتص لهم النظام وشرعاً ما عليهم شيء إذا قتلوا قاتل أبناءهم. معقولة واحد يقتل أبني أو أخي أو عزيز علي وأدعه يسرح ويمرح حياً لأنه من أتباع النظام؟!! لو تعذر علي قتل قاتل إبني أو أي عزيز علي لقتلت رأس النظام نفسه – البشير المجرم – الذي يسمح لأحدهم بقتل أبني أو أخي أو أي عزيز علي! بن كثير موجود وواضح وجبان أو خائب تماماً من لم يقتص لقتيل له بقتل قاتله!!

    ٦-
    يجب لكنس ومسح عصابات المتامر الواطى اللاوطنى كلاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار وكل شيء التركيز اكرر التركيز على صغار جراء الكلاب والخنازير المتاسلمة الكيزانية !!!! ؟؟؟؟ لماذا لان الرؤوس المنحطة الكبيرة معروفة افعالها واعمالها الاجرامية وموثقة اما الصفار فهم الجذور التي يجب حفرها واقتلاعها كاملة ثم حرقها ولا يستخدم فحمها لانه ملوث بفيروس (الجمرة الخبيثة) المتاسلمة الكيزانية العمر بشكيرية … ان اردتم فعلا مسح اى اثر لاى مجرم كوز من ارض السودان التي تنجست بهم وبوسخهم.

    ٧-
    ان الله يمهل ولا يهمل.والذين يقتلون زملائهم او أيا كان بسبب الاختلاف السياسي والفكري ان يتقوا الله اولا لانه سيأتي اليوم الذي لن ينفعهم فيه حزب او جماعة.

    ٨-
    بالصور: تشييع جثمان الشهيد المناضل فقيد الوطن والحريّة محمد علي عبدالله.

    ٩-
    وفاة الطالب “محمد علي علي عبد الله” بعد نزع الاجهزة الطبية.

    ١٠-
    اقتباس:
    ومنع جهاز امن البشير اسرة الطالبين جعفر عبد البارئ واشرف الهادي، من اقامة تشييع جماهيري، كما تدخل لمنع قيام فعالية خاصة بتأبين الطالبين في دار حزب البعث العربي الاستراكي الاصل.
    والله جبناء ولو كنت من أقرباء الضحايا لأخذت القصاص فى الحال من الأوغاد الموجودين من جهاز الأرهاب.

    ١١-
    الحكومة هي المسؤلة في الاول والاخير عن دم الطلاب رحمة الله عليهم، الحكومة وممارستها العنصرية باسم الدين والوطن وتجيش الطلاب وغسل أدمغتهم، جميع الطلاب من الطرفين نسبة لاعمارهم ومحدودية تجربتهم ضحاية ، وما يحدث عنصرية وعنصرية مضادة. على طلاب دارفور والمناطق المهمشة أن يوحدوا نضالهم مع نضال الجبهة الديمقراطية والطلاب المستقلين لانهم عندهم تجربة كبيرة في التعامل مع الكيزان ويعملون لهم الف حساب، والا سوف يكونوا صيد سهل للحكومة وتنظيماتها العنصرية، فليس هناك داعي لان يكونوا في تنظيمات جهوية منفصلة. وعلى قيادات دارفور تشجيع طلابهم الانضمام للتنظيمات الطلابية القومية وأولهم القيادي الوطني الوحدوي عبدالواحد محمد نور.

    ١٢-
    يا ريت يصدر قرار بمنع العمل السياسي داخل الجامعات نهائيا – وترك الجامعت فقط للدراسة والتحصيل حتى لا ينشغل الطلاب في أمور السياسة ومشاكلها والصدامات الدموية التى يكون ضحيتها الطلاب الابرياء (( فما ذنب هؤلاءالذين صرفت عليهم اسرهم دماء قلوبها بالغالي والنفيس منتظرين منهم العون والسند في المستقبل )) .. ونتمنى من الطلاب العقلاء تحكيم عين العقل والابتعاد عن السياسة وتكوين الاتحادات والصدامات (( حتى لايتركوا نهاية مأساوية لاسرهم )) . وان تكون الاحداث الدامية والعنف التى نراها أمامنا يوم بعد يوم عظة وعبرة لابنائنا الطلاب لانهم هم الضحايا في النهاية..والسؤال الذى يحتاج الى اجابة ماذا يستفيد الطلاب لانتمائهم لهذه التيارات والاحزاب؟!!

    ١٣-
    انا لله وانا اليه راجعون …
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]-

    ١٤-
    سيأتي يوم ويخضع فيه هؤلاء الناس إلى المسائلة الدولية أو الإقليمية وستكون الوحدات الجهادية المزعومة هذه – التي يجاهد أفرادها في المسلمين من زملاءهم الطلاب، ستكون دليلاً دامغاً على أن نظام البشير يقتل مواطنيه من الطلاب المعارضين بواسطة هذه الوحدات أو الخلايا الجهادية وسيكون هناك أكثر من ألف طالب مستعد تماماً للشهادة ضد البشير ونظامه في أي محكمة جنائية أفريقية أو جنائية دولية ولن يستطيع نظام البشير رشوة طلاب الجامعات كلهم أو تعيينهم “وزراء صحة” لكي يتراجعوا عن الشهادة في لاهاي أو في أي مقر آخر للمحكمة الجنائية الدولية أو الافريقية! آل خلايا جهادية آل! خليهم يمشوا يجاهدوا في حلايب أو الفشقة طيب! كدأب نظام البشير وعصابته، يرون الفيل ويطعنون في ظله!!

    ١٥-
    أقطع ضراعى لو ما كان هناك تهديد لأهله بأن يقولوا وافقنا على نزع الاجهزه….لأنه عادة حتى فى بلاد الكفار كما تقولون عنهم لا ينزعون الأجهزه بل يصلون للشخص المريض أى نعم يصلون عليه لأخر اللحظات وحدوث معجزه إلاهيه ليس بالبعيد….لكن جماعتك ناس المستشفى عايزين يلحقوا السوق ويستفيدوا من السرير. إبن أخ الأمير الوليد بن طلال فى غيبوبه لأكثر من 11 سنه ولازال العشم فى الله كبيرا.

    ١٦-
    اية حلول غائبة؟ الحل بسيط اولأ إصدار قانون بمنع الممارسة السياسية بالمدارس والجامعات وكل دور تحصيل العلم الشئ الثانى فصل كل طالب نهائيأ فى حالة مخالفتة القوانين واللوائح العنوان حاجة يعملة خارج الكليات التعليمية لأنها لتحصيل العلم فقط وليس للعنف والزبح وقتل النفس التى حرم الله قتلها .انعكاس الأوضاع الأمنية فى السودان مقلق للغاية وهنالك جهات حكومية ومعارضة تستقل الطلاب بشكل سئ ودموى وهذا أمر مرفوض تمامأ.

    ١٧-
    يا عـمـر الـبـشـير وبكرى حسن صالح ارواح المواطنـيـن امانـة فى عـنـقـكـم بحكـم مسؤلـيـتكـم وسوف يـسـألـكـم الله عـنها يوم القـيامة . نعـم انـتـم لم تـقـتـلـوا مـباشرة هـؤلاء الطلاب ولكن طـريقـة حـكـمـكـم هـى التى تـسـبب فى مـوتـهـم والأمـر الثانى وهـا انـتم قـد عـرفـتـم بالجـريمة , فاذا لم تـقـتـصـوا للضحـية واولى الدم , فـسـوف يـقـتص الله منكم يوم القـيامة لأنكـم انتم المـسـؤولـون ويجـب ان تعـرفوا ان الحـكـم مسـؤلية سوف تحاسـبون عـليها

  11. قاتل الطلاب الثلاثة في جامعة امدرمان الاسلامية مازال حر طليق يحوم بساطوره جهارآ نهار!!

    لم تأت يا كاتب المقال بأي معلومة تسند هذا الخبر! ما كان قالت الأخبار بأنه ذهب لقسم الشرطة وسلم نفسه بعد ارتكاب الجريمة وطبيعي أن تقبض عليه وتتحرى معه فهل لم يفتح ضده بلاغ قتل ولا شنو يعني المعنى؟

  12. الشيء بالشيء يذكر:
    *******************
    عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات:
    محمد عبد السلام – جامعة الخرطوم- (1989)…
    بشير الطيب – جامعة الخرطوم- (1989)…
    سليم محمد ابوبكر – جامعة الخرطوم- (1989)…
    طارق محمد ابراهيم – جامعة الخرطوم- (1989)…
    مرغني محمود النعمان – جامعة سنار- (2000)…
    عامر احمد كرار – طالب ثانوي – (2007)…
    عبد الله محمدين – جامعة زالنجي- (2010)-
    مقتل طالب بجامعة السودان اثر خلاف ب”ركن نقاش”- 2010…
    جمال آدم مصطفى – جامعة الفاشر – (2011)…
    محمد يونس النيل حامد – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    النعمان احمد القرشي – جامعة الجزيرة ( 2012)…
    عادل محمد احمد حمادي جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    والصادق عبدالله يعقوب – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
    عبدالحكيم عبدالله موسي – جامعة امدرمان الاسلامية- (2012)…
    محمد الصادق – جامعة السودان – (2012)…
    عمر محمد احمد الخضر – طالب جامعي – (2013)…
    اغتيال الطالب المنشق عن المؤتمر الوطني ربيع عبد المولى- جامعة القرآن الكريم – (2012)…
    مقتل طالب بمرحلة الاساس برصاص حى (2012)…
    محمد عبد الباقي- 17 عامآ -طالب- (2013)…
    مقتل وإصابة «5» طلاب خدمة وطنية بنيالا- (2013)…
    مقتل طالب وإصابة (4) من المتقدمين للجامعات في نيالا بالرصاص(2013)..
    مقتل طالبين فى نيالا – (2013)…
    اغتيال طالب من جبال النوبة بجامعة جوبا بدولة جنوب السودان- (2013)…
    مقتل طالب نازح رميا بالرصاص بمعسكر – كساب -(2013)…
    قتل طالب جامعي في الحاج يوسف بتفجير رأسه برصاصة من أحد رجال الأمن -(2013)…
    علي ابكر موسي – جامعة الخرطوم- ( مارس 2014)…
    محمد سليمان إبراهيم – جامعة نيالا -( 2014)…
    مقتل 177 طالب تجنيد الزامي بمعسكر العيلفون- ابريل 1998…
    مقتل ٢٧٧ في احداث سبتمبر ٢٠١٣.

    (بالطبع هناك الكثير من الضحايا لم يرد ذكرهم في القائمة اعلاه، سبق ان ذكرت صحيفة الرأي العام من قبل، ان عدد الطلاب والشباب الذين ماتوا في “حروب الجهاد” فاق عددهم ال٥٤ الف ضحية!!).

  13. شيء من تاريخ قطع الرؤوس في السـودان: – 1885 – 2014-
    *********************************
    ١-
    معلمون يضربون عن العمل احتجاجا على
    اغتيال المعلم صلاح احمد آدم وقطع رأسه
    ************************
    ١-
    ***- اضرب معلمو المرحلة الثانوية في (14) مدرسة بمحلية كتم بولاية شمال دارفورعن العمل لمدة اسبوع احتجاجا على سلسلة الاغتيالات التي طالت (7) معلمين بالمحلية ، كان آخرها اغتيال الاستاذ صلاح احمد ادم المعلم بمدرسة كتم الشرقية الثانوية بنات، وقطع رأسه على يد المليشيات الحكومية يوم الاحد . واعلن المعلمون التوقف عن العمل لمدة اسبوع ابتداءا من يوم الاثنين ولغاية يوم الاحد المقبل احتجاجا علي انعدام الامن بالمحلية ، وقتل واستهداف المعلمين. وقال الاستاذ عبد الناصر الهنو المعلم بالمرحلة الثانوية بمحلية كتم لراديو دبنقا ، ان اعلان الاضراب جاء اثناء حفل تابين الشهيد الاستاذ صلاح ، وان المعلمين يطالبون بالحماية واشاعة الامن ، هذا الى جانب اعادة الاجهزة القانونية من شرطة ونيابة وقضاء الغائبة لثلاث سنوات عن محلية كتم ، وتطبيق القانون وتحقيق العدالة.
    ٢-
    ***- حادثة اغتيال الراحل صلاح ليست بالاولي في تاريخ السودان ولن تكون الاخيرة في ظل وجود 64% من أهل السودان يحملون السلاح الابيض، بل وان الغالبية منهم يفتخرون بوجود (السكين في اضرعتهم)!! ..وهاكم بعض من احداث وقعت سابقآ وطالت رؤوس كثيرة.
    ٣-
    اللورد تشارلز جورج غوردون قتل ذبحآ بيد الدرويش محمد نوباوي في يوم الاثنين 26 يناير 1885، وحملوا الدراويش الرأس للامام محمد احمد المهدي ، تعتبر اول حادثة ذبح معروفة في تاريخ السودان، جاء بعده الامام عبدالله التعايشي المعروف عنه انه ماكان يتعامل برحمة او شفقة مع معارضيه او الذين الذين لايدينون له بالولاء والطاعة حتي وان كانوا من اقرب اليه او من اهله ، كان يقطع رؤوسهم بالسيف علي مرأي من الجميع في ايام الجمع بعد الصلاة ، لا توجد احصائية محددة برقم الضحايا الذين طالهم القطع، ولكن وردت المعلومة اعلاه في عدة مصادر سودانية.
    ٤-
    ***- بعد انتهاء حكم المهدية في البلاد ، احتل الحكم الثنائي السودان، وبقي في الحكم من عام 1899 – حتي نهاية عام 1955 ، خلال هذه السنوات ال ٥٦ عام التي حكموا فيها البلاد، لم نسمع او اخبار بقصص عن قطع الرؤوس، كانت هناك قصص كثيرة عن اغتيالات بالسلاح الابيض، ولكنها لم تصل لمرحلة قطع الرؤوس.
    ٥-
    ***- بعد الاستقلال عام ١٩٥٦، وفي سنوات الخمسينات كان الامام عبدالرحمن المهدي ماهدد معارضيه في الاحزاب الاخري بالتصفيات الجسدية وبقطع الرؤوس، كثيرآ ما كانت مسيرات الدروايش وانصار الامام تسير في الشوارع الكبيرة وهم يحملون السيوف والحراب ويرددون كنوع من الارهاب للاخرين (البلد بلدنا ونحنا اسيادا)، وايضآ رددوا (الامام عبد الرحمن حامي السودان)!!، ويقال ان هذه الشعارات كانت من تاليف الاميرلاي عبدالله خليل!!
    ٦-
    ***- في ٢٥ مايو عام ١٩٦٩ وقع الانقلاب العسكري بقيادة البكباشي جعفر النميري، ومنذ ذلك العام وحتي عام ١٩٨٣ كانت البلاد أمنة من قطع الرؤوس، الا ان الاوضاع انقلبت رأسآ علي عقب بعد صدور (قوانين سبتمبر) في يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٨٣، وهي قوانين لا علاقة لها بالدين، وتشبه الي حد بعيد قوانين عبدالله التعايشي (الارهاب باسم الدين)، وادخال الهلع والخوف في قلوب الناس لاستمرار الحكم.
    ٧-
    ***- في زمن حكم (شريعة بدرية سليمان)، كان الراحل الواثق صباح الخير هو اول من لحقه الموت شنقآ، وبعدها الصلب علي اعمدة سجن (كوبر)!! ، وبعدها توالت عمليات قطع اليدين والقطع من خلاف بلا حساب او عدد!!، الواثق صباح الخير لم ينل حظاً من التعليم وعمل مراسلة في الوابورات في مقتبل عمره ، تروي عنه الحكايات انه عندما ترك عمله كان يسرق من الاغنياء والحكومة وينفقها بالكامل علي الفقراء والمسحوقين، ذاعت شهرته علي نطاق واسع في السودان، صار حديث الناس ، واصبح كالاسطورة بينهم ، اشتهر ايضآ بانه (روبن هود) السودانى، حكمت عليه المحكمة بالإعدام والصلب بتهمة تعدد سرقاته مع انه لم يرتكب اي جريمة قتل ، ونفذ الحكم في شهر عام ١٩٨٤، وكان الوثاق وقتها عمره 22 عاماً فقط ، تم الحكم عليه بواسطة القاضي الاشهر في محاكم الطواري (العدالة الناجزة) لاحقا المكاشفي طه الكباشي.
    ٨-
    ***- بثت المحطة الفضائية في امدرمان لقطات من محاكمة الواثق صباح الخير، وجاء ذكر المحاكمة في نشرة التاسعة مساء، وقتها، وكانت قمة الغرابة انه قد تم استعجال تنفيذ حكم بالاعدام شنقا في سجن “كوبر” بهدف ان يصادف يوم عطلة الجمعة، حيث جميع المواطنين في مقدرتهم سماع الخبر في منازلهم!!
    ٩-
    ***- عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات.
    ١٠-
    ***- الغريب في الامر، ان عمر البشير نفسه قد اعترف بالمجازر التي طالت مئات الآلاف من بني، وقال:
    (نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟!!.. كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض، ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس. إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس، هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!!). …وزاد البشير في كلامه، بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة.
    ١١-
    ***- لم يكن عمر البشير الوحيد الذي هدد بالذبح، فقد قال علي عثمان محمد طه الذي كان نائبآ لعمر البشير عام ٢٠١١، في لقاء جماهيري بمدينة الهلالية بولاية الجزيرة ، إن كل من يتطاول على المنهج والشعب والرئيس عمر البشير سيواجه بالقطع بالسيف – (31 يوليو 2011)-!!
    ١٢-
    ***- سبق من قبل ان هدد مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش، بجز رقاب وقطع اطراف من يستهدفون عمر البشير، ولكن تهديداته هذه لم تمنع عمر البشير من ازاحته لاحقاً بصورة مهينة.
    ١٣-
    هدد الحاج آدم يوسف اسرائيل ب”السواطير”… و”دنا عذابها”!!
    ١٤-
    ***- قتل مايزيد عن المائة وعشرة شخص وجرح العشرات فى مواجهات قبلية دامية بولاية شرق اثر تفجر الاوضاع واندلاع معارك طاحنة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا ،و دارت معارك اخرى فى جنوب محلية عديلة بذات الولاية ، التى عاشت حاضرتها الضعين الاحد أجواء من التوتر اثر اقدام الرزيقات على ذبح طبيب داخل مستشفى المدينة. وطبقا لمصادر ماذونة هاتفتها “سودان تربيون” بالضعين فان المستشفى شهد ازدحام ا كثيفا وتوترا بالغا خاصة بعد اتهام الرزيقات لطبيب بالمستشفى بالانحياز الى جرحى المعاليا.واكدت المصادر ان الطبيب لقى حتفه على يد المعتدين الذين ذبحوه كما الشاه امام الجميع. -(الاثنين 12 أغسطس 2013)-!!

  14. دمتم ودامت الحركة الإسلامية الطالبية في طليعة التغيير والتقدم.وشر البلية ما يضحك

  15. أخوي الحبوب،

    Regardless Of People -ريقاردليس اوف بيوبيل،
    ١-
    صباحكم وافراح باذن الله تعالي.

    ٢-

    ***- الغريب في الامر، ان كل هؤلاء الطلاب الشهداء الذين ماتوا علي يد النظام، لم يحملوا سلاح ضد السلطة وكانت معارضتهم للنظام سلمية لا تتعدي النقاش في فناء الجامعات او الخروج في مظاهرات سلمية للحد البعيد.

  16. ***- وزير العدل السوداني سيشارك في اجتماعات “مجلس حقوق الانسان” بمدينة جنيف، ياتري ما سيقول لو سئل عن اغتيالات الطلاب؟!!

  17. من لا يعرف القصه لكم هذا الخبر الفنان خوجلي عثمان قتل لانه كان متواجد يوم ح
    خطه اغتيال حسني مبارك باديس وكان من ضمن الذين كشفوا المخطط وهو باحد الفنادق التي كان ينزل بها منفذو العمليه وعند رجوعه للبلد تم الازم هذه المعلومة من مصدر موثوق ولكم الخيار للبحث عن الحقيقه

  18. بن كثير قاتل محترف لصالح المؤتمر الوطني فهل يمكن للمؤتمر الوطني أن يعاقب من يقتل نيابة عنه؟ أما خوجلي عثمان فقد قتله الأمنجية بتمثيلية المهووس الديني لأنه عرف الاشخاص الذين حاولوا إغتيال حسني مبارك وجاءوا وانضموا “تمثيلاً” إلى كورس خوجلي عثمان وحكاية إنو سأل علي سيد خليفة ومنو كده دي، تمثيلية ساكت فهو قادم لقتل خوجلي عثمان من الاساس. الذي يجبر الأجهزة الأمنية والقاتل المحترف بن كثير على القتل والاستمرار فيه أن السوداني لم يعد يهمه كثيراً الانتقام من قتلة قريب له أو عزيز لديه. ليس في كل مرة تسلم الجرة … أنا شخصياً لن أتردد في قتل محمد عطا لا بل والبشير نفسه إن قتل لي قريب في ظروف مماثلة وعجزت عن قتل قاتله ولم تقتص لي الدولة الظالمة من القاتل. على الأقل سيكون عندي شغلة ضخمة أنشغل بها حتى أنجز ما أريد في هذه السنوات العجاف ولو بعد عشرة سنوات، وقد سألوالكردي يوماً: أتنتقم بعد أربعين سنة؟ فرد عليهم: تعجلت قليلاً!

  19. ١-
    أصرفوا الوحدات الجهادية..!!
    ******************
    -حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع صحيفة “نخبة السودان”-
    بقلم: عبدالباقي الظافر
    -01:24 -September, 19 2017

    ***- لم يكن الطالب ربيع يعتقد أن روحه الطاهرة ستفيض إلى ربها عبر نيران صديقة..إخوة يوسف لم يرموا أخاهم في الجُبِ، بل أزهقوا روحه..ثم راحوا يتلاومون..انتهت قضية مقتل طالب جامعة القرآن الكريم إلى منصات القضاء..ولكن السؤال ماذا كان سيفعل طلاب الحزب الحاكم بعدوِّهم.. إن كان هذا مسلكهم مع أبناء التنظيم حينما تختلف الرؤية؟!!

    ***- منذ أيام الحوار الوطني؛ كان هنالك سؤال حول تصفية التنظيمات العسكرية الموازية للمؤسسات العسكرية.. الدفاع الشعبي، وأخته الشرطة الشعبية، وغيرها .. جاءت في اطار الاسناد المدني الطاريء والمؤقت للمؤسسات العسكرية صاحبة الاختصاص الأصيل.. بالفعل المؤسسات العسكرية شرعت في ترتيب نفسها، وتوفيق أوضاعها عبر قوات الاحتياط التي تشمل كل مؤسسات الاسناد التي عملت بجد ومثابرة في أوقات سابقة.

    ***- لكن يبدو أن هنالك مؤسسات أخرى ماتزال تعيش في الماضي..

    ***- زار وفد إعلامي أمس الأول بعض الوحدات الجهادية في عدد من الجامعات، من بينها جامعة النيلين، وجامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة القرآن الكريم.. وحسب الزميلة الانتباهة أن عدداً من الجامعات أكدت تمسكها بالوحدات الجهادية ما دام الجهاد باقياً..بل إن مسؤول الوحدة الجهادية بالجامعة الإسلامية أكد أن برامجهم ستستمر، وإن تغيَّرت الأسماء.. فيما نفى آخرون أية علاقة للوحدات الجهادية بالحزب الحاكمأ وأكدوا أن عملهم ينحصر في رعاية أسر الشهداء.

    ***- في البداية؛ يجب الإقرار أن دور الاسناد العسكري كان استثنائياً.. وأن المؤسسات الدائمة والمتخصصة والمحترفة يجب أن تتولى مسؤولية تأمين البلاد.. هذا الإقرار يستوجب أن تكون أية معالجة استثنائية وفي إطار محدود. الآن؛ هنالك منظمة حكومية ترعى شؤون الشهداء، وبالتالى يقع أمر الاهتمام بأسر الشهداء في إطار مسؤوليتها.. وبما أن الشهداء الذين هم أكرم منَّا جميعاً، جاءوا من مؤسسات مختلفة، فهذا يقتضي إنشاء وحدات جهادية في كل مكان، بذات منطق من يدافعون عن بقاء هذه الوحدات داخل الجامعات.

    ***- في تقديري؛ أن على الجامعات أن تتخصص في دورها في نشر العلم والمعرفة .. وأن تترك مسؤولية العمل العسكري للقوات المسلحة، والقوات الأخرى المتخصصة .. في ذلك مؤشر أن سنوات الحرب قد انتهت، وعاد الطلاب لقاعات الدرس..هذه القناعة الآن تعمل الدولة على ترسيخها عبر حملة نزع السلاح.. فكيف يتسق ذلك مع وجود وحدات حربية حتى في المؤسسات التعليمية المدنية.

    ***- بصراحة؛ من الصعب نفي أي ارتباط للوحدات الجهادية بمؤسسات الحزب الحاكم.. فقد ظلَّت هذه الوحدات، ولوقت قريب مجرد واجهات تخدم تحت إمرة التنظيم الطلابي.. حتى وإن تغيَّرت أحوال هذه الوحدات، إلا أن البصمة التنظيمية ستظل حاضرة، وإن تغيَّرت الظروف.. في مثل هذه الأحوال من الأصوب اغلاق الباب بشكل نهائيأ حتى تتفرَّغ الجامعات لأداء مهامها العلمية.

    -(انتهي الخبر)-

    ٢-
    ***- معني هذا الخبر، ان تنظيمات “الوحدات الجهادية” في الجامعات سيستمر في ارتكاب المجازر، وان الاغتيالات بالسواطير والمدي والمطاوي لن يتوقف!!

  20. تعليقات لها علاقة بالمقال،
    وردت في مواقع سودانية
    ****************
    ١-
    من العار زج الوحدات الجهادية وسط الطلاب لاسكاتهم لدرجة القتل .. و ما من جامعة في العالم تؤوي طلاب دواعش تحت كنف ادارتها الا في دولة المشروخ الحضاري .. و ان كان هناك اهتمام باسر الشهداء فليكن تحت رعاية منظمة الشهيد مثلآ و الغاء ما يسمي بالوحدات الجهادية لايقاف غرس روح الاحتراب و العنف الدموي بين الطلاب و تدمير العملية التعليمية و استقرارها . أليس منكم رجل رشيد.

    ٢-
    “ابن كثير” قاتل الثلاثة طلاب سيخرج كما خرج فيصل حسن، لأنها الأنقاذ !!

    ٣-
    نقترح علي الراكوبة تخصيص موضوع ثابت كرزنامة بعنوان حدث في مثل هذا اليوم يوثق لجرائم النظام، مثلا تاريخ اعدام مجدي،تاريخ قتل طلاب دارفور، تاريخ قتلي بورتسودان وكجبار، تاريخ اغتيال محمد عبدالسلام،الي اخره مع نبذة عن من ارتكب الجريمة والمشاركين فيها، مثلا اغتيال بشير الطيب مع التعريف بالقاتل والقاضي الذي حكم بالبراءة وكل المشاركين الاخرين. هذا الامر يوثق لجرائم نظام الاخوان المسلمين ويبقي جذوة القصاص متقدة في الصدور، واخيرا القصاص طريق الخلاص.

    ٤-
    من المدهش حقا تصور طالب يسكن مع زملائه في داخلية وهو يحمل سكينا او واحد جالس في المكتبة وهو لابس سكين في ذراعه هل يعقل هذا المشهد؟! لا والنظام والدولة والحكومة والامن والشرطة والجيش والمليشيات كلها حقتهم فلماذا تسليح الطلاب؟!!

    ٥-
    على أهل القتلى القصاص لأبناءهم إن لم يقتص لهم النظام وشرعاً ما عليهم شيء إذا قتلوا قاتل أبناءهم. معقولة واحد يقتل أبني أو أخي أو عزيز علي وأدعه يسرح ويمرح حياً لأنه من أتباع النظام؟!! لو تعذر علي قتل قاتل إبني أو أي عزيز علي لقتلت رأس النظام نفسه – البشير المجرم – الذي يسمح لأحدهم بقتل أبني أو أخي أو أي عزيز علي! بن كثير موجود وواضح وجبان أو خائب تماماً من لم يقتص لقتيل له بقتل قاتله!!

    ٦-
    يجب لكنس ومسح عصابات المتامر الواطى اللاوطنى كلاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار وكل شيء التركيز اكرر التركيز على صغار جراء الكلاب والخنازير المتاسلمة الكيزانية !!!! ؟؟؟؟ لماذا لان الرؤوس المنحطة الكبيرة معروفة افعالها واعمالها الاجرامية وموثقة اما الصفار فهم الجذور التي يجب حفرها واقتلاعها كاملة ثم حرقها ولا يستخدم فحمها لانه ملوث بفيروس (الجمرة الخبيثة) المتاسلمة الكيزانية العمر بشكيرية … ان اردتم فعلا مسح اى اثر لاى مجرم كوز من ارض السودان التي تنجست بهم وبوسخهم.

    ٧-
    ان الله يمهل ولا يهمل.والذين يقتلون زملائهم او أيا كان بسبب الاختلاف السياسي والفكري ان يتقوا الله اولا لانه سيأتي اليوم الذي لن ينفعهم فيه حزب او جماعة.

    ٨-
    بالصور: تشييع جثمان الشهيد المناضل فقيد الوطن والحريّة محمد علي عبدالله.

    ٩-
    وفاة الطالب “محمد علي علي عبد الله” بعد نزع الاجهزة الطبية.

    ١٠-
    اقتباس:
    ومنع جهاز امن البشير اسرة الطالبين جعفر عبد البارئ واشرف الهادي، من اقامة تشييع جماهيري، كما تدخل لمنع قيام فعالية خاصة بتأبين الطالبين في دار حزب البعث العربي الاستراكي الاصل.
    والله جبناء ولو كنت من أقرباء الضحايا لأخذت القصاص فى الحال من الأوغاد الموجودين من جهاز الأرهاب.

    ١١-
    الحكومة هي المسؤلة في الاول والاخير عن دم الطلاب رحمة الله عليهم، الحكومة وممارستها العنصرية باسم الدين والوطن وتجيش الطلاب وغسل أدمغتهم، جميع الطلاب من الطرفين نسبة لاعمارهم ومحدودية تجربتهم ضحاية ، وما يحدث عنصرية وعنصرية مضادة. على طلاب دارفور والمناطق المهمشة أن يوحدوا نضالهم مع نضال الجبهة الديمقراطية والطلاب المستقلين لانهم عندهم تجربة كبيرة في التعامل مع الكيزان ويعملون لهم الف حساب، والا سوف يكونوا صيد سهل للحكومة وتنظيماتها العنصرية، فليس هناك داعي لان يكونوا في تنظيمات جهوية منفصلة. وعلى قيادات دارفور تشجيع طلابهم الانضمام للتنظيمات الطلابية القومية وأولهم القيادي الوطني الوحدوي عبدالواحد محمد نور.

    ١٢-
    يا ريت يصدر قرار بمنع العمل السياسي داخل الجامعات نهائيا – وترك الجامعت فقط للدراسة والتحصيل حتى لا ينشغل الطلاب في أمور السياسة ومشاكلها والصدامات الدموية التى يكون ضحيتها الطلاب الابرياء (( فما ذنب هؤلاءالذين صرفت عليهم اسرهم دماء قلوبها بالغالي والنفيس منتظرين منهم العون والسند في المستقبل )) .. ونتمنى من الطلاب العقلاء تحكيم عين العقل والابتعاد عن السياسة وتكوين الاتحادات والصدامات (( حتى لايتركوا نهاية مأساوية لاسرهم )) . وان تكون الاحداث الدامية والعنف التى نراها أمامنا يوم بعد يوم عظة وعبرة لابنائنا الطلاب لانهم هم الضحايا في النهاية..والسؤال الذى يحتاج الى اجابة ماذا يستفيد الطلاب لانتمائهم لهذه التيارات والاحزاب؟!!

    ١٣-
    انا لله وانا اليه راجعون …
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]-

    ١٤-
    سيأتي يوم ويخضع فيه هؤلاء الناس إلى المسائلة الدولية أو الإقليمية وستكون الوحدات الجهادية المزعومة هذه – التي يجاهد أفرادها في المسلمين من زملاءهم الطلاب، ستكون دليلاً دامغاً على أن نظام البشير يقتل مواطنيه من الطلاب المعارضين بواسطة هذه الوحدات أو الخلايا الجهادية وسيكون هناك أكثر من ألف طالب مستعد تماماً للشهادة ضد البشير ونظامه في أي محكمة جنائية أفريقية أو جنائية دولية ولن يستطيع نظام البشير رشوة طلاب الجامعات كلهم أو تعيينهم “وزراء صحة” لكي يتراجعوا عن الشهادة في لاهاي أو في أي مقر آخر للمحكمة الجنائية الدولية أو الافريقية! آل خلايا جهادية آل! خليهم يمشوا يجاهدوا في حلايب أو الفشقة طيب! كدأب نظام البشير وعصابته، يرون الفيل ويطعنون في ظله!!

    ١٥-
    أقطع ضراعى لو ما كان هناك تهديد لأهله بأن يقولوا وافقنا على نزع الاجهزه….لأنه عادة حتى فى بلاد الكفار كما تقولون عنهم لا ينزعون الأجهزه بل يصلون للشخص المريض أى نعم يصلون عليه لأخر اللحظات وحدوث معجزه إلاهيه ليس بالبعيد….لكن جماعتك ناس المستشفى عايزين يلحقوا السوق ويستفيدوا من السرير. إبن أخ الأمير الوليد بن طلال فى غيبوبه لأكثر من 11 سنه ولازال العشم فى الله كبيرا.

    ١٦-
    اية حلول غائبة؟ الحل بسيط اولأ إصدار قانون بمنع الممارسة السياسية بالمدارس والجامعات وكل دور تحصيل العلم الشئ الثانى فصل كل طالب نهائيأ فى حالة مخالفتة القوانين واللوائح العنوان حاجة يعملة خارج الكليات التعليمية لأنها لتحصيل العلم فقط وليس للعنف والزبح وقتل النفس التى حرم الله قتلها .انعكاس الأوضاع الأمنية فى السودان مقلق للغاية وهنالك جهات حكومية ومعارضة تستقل الطلاب بشكل سئ ودموى وهذا أمر مرفوض تمامأ.

    ١٧-
    يا عـمـر الـبـشـير وبكرى حسن صالح ارواح المواطنـيـن امانـة فى عـنـقـكـم بحكـم مسؤلـيـتكـم وسوف يـسـألـكـم الله عـنها يوم القـيامة . نعـم انـتـم لم تـقـتـلـوا مـباشرة هـؤلاء الطلاب ولكن طـريقـة حـكـمـكـم هـى التى تـسـبب فى مـوتـهـم والأمـر الثانى وهـا انـتم قـد عـرفـتـم بالجـريمة , فاذا لم تـقـتـصـوا للضحـية واولى الدم , فـسـوف يـقـتص الله منكم يوم القـيامة لأنكـم انتم المـسـؤولـون ويجـب ان تعـرفوا ان الحـكـم مسـؤلية سوف تحاسـبون عـليها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..