مادة : الخريف

واالله هذا الامتحان ما لاقنا لا في الشهادة السودانية
ولا في الجامعة
ولا حتي في امتحان وزارة الخارجية العجيب؟؟؟
لكن باقدر ارد علي السوال التاسع

في الزول الاعطاهم العطاء؟؟؟؟

يا جبرة والله الاسئلة كلها ساهلة الا السؤال السادس كان تقول لينا خط 6 عشان خط ال18 ده بيكون فيهو دشليون البلايين من البعوض ولو قعدنا نحسب من يوم الليلة لحد ما تلقى خبر خط هيثرو نحن ما بنكون عرفنا عدد الذباب والبعوض الفى خط 18 ولو استعنا بفيثاغورث الانقاذ ربيع الواطى الذى اتهمنا زورا وبهتانا بان متوسط دخل الفرد 1800 دولار عشان كده يا جبرة خلينا من حكاية الواحد والتمانية لانها لمتنا مع ربيع الواطى ونحن هسة غايتو بدينا فى الحساب بخط 6 بميدان انقولا بالحارة 68 وباذن الله سنرسل الاجابات الى السيد وائل مجدى غسان مهند محمد حاتم سليمان مدير تلفزيون جمهورية ام درمان وذلك فى العام 3006 فى فى عام الرمادة الثانى فى السودان الفضل .

اخونا الفاتح من المتضررين القدامى من الامطار والسيول وقد حسبتة قد نسى تلك الايام منتصف ثمانينات القرن الماضى حيث كان مغتربا ومشلهتا معنا فى الرياض وكانت الاغاثة لاهلة من حر مالة ريالات سعودية دات الحجم العائلى سافرت بها للسودان ومن المطار لمنزل العائلة بابروف فوجت البيت قد اختفت ملامحة الحيطة من الجهتين كانت ممددة على الارض ويتوسطها باب عتيق وتعمدت الدخول من موقع الباب ظنا ان اصحاب الدار قد اعتادو النظر لتك الناحية ولا سبيل لاعلان دخولى للمنزل غير الصفقة فكان رد والدتة التى وبدون ادنى شك قد تتلمز على يدها فى السخرية قالت يا ولدى مش انت الجيت ماشى بى جاى قلت ايوة الخلاك تلف اللفة الطويلة دى شنو البيت دا مابقى كلو باب وهسى فى لفتك دى كان عضاك كلب وللا جا ود حرام خطف شنيطك دى كنت تسوى شنو قلت ليها يا حاجة حمداللة على السلامة الجاتكم فى الحيطان وولدك الفاتح مرسل ليكم الاغاثة سالت عن حالو وهو كيف قلت ليها انا ما بعرفو واول مرة اقابلو عرف انا مسافر السودان ادانى الظرف دا…شفتو كيف اغاثة عبر البحار تصل فى نفس اليوم لمستحقها واغاثة من المطار للسوق والعايز خيمة وللا بطانية يمشى سوق ليبيا

السؤال (12)
اذا كانت الكارثة ان يموت نصف الشعب السوداني “حسب معايير والينا الهمام”…ويبلغ اخر تعداد للشعب السوداني 20 مليون نسمة …وعدد الذي تضرروا 9 مليون فقطن ..!!!
فكم تبقى من انفس لبلوغ هذا المستوى والمعيار المذكور اعلاه ؟
ملحوظة :ممنوع استعمال جداول اللوغريثمات

قارن بين (الهدهد) في قصة بلقيس وهذه القصة في ثلاثة أسطر فقط:3 اسطر كتيرة واحد كفاية..الهدهد روي ماراه والعندو علم من جماعتنا خطف الاغاثة

دا اختبار صعب انا ما شايلو السنة دى ح اخليهو للسنة الجاية يمكن اقدر احل السنة الجاية.او يمكن السنة الجاية اكون مسعول كبير واغش بكل سهولة.والدايرنى يقابلنى فى غابة السنط الساعة2 صباحا.

ياخى انت تاعبنا مالك ؟؟ اسئلتك دى وجهها لعبدالررحيم حمدى أشطر زول من ناس الانقاذ فى الحساب وما تعذبنا معاك .. ده من شطارته فى الحساب خلانا نلحس كوعنا … ياجبرة … عذبتنا مالك

اجابة السؤال الخامس :
ان الذي سمك السماء بني لنا
بيتا دعائمه اعز واطول
بيت زرارة محتبٍ بفنائه
ومجاشع وابو الفوارس نهشل
يعني ديل كلهم يكونوا متفرجخين وعاملين فيها خمسة بقرش في بيت زبالة ! تمام هم مؤتمر وطني بتاع زمان لاكين برضو البيوت ما زبالة ! مش ! ولا شنو ؟

الحمدالله يا جبرا بقيت صحفى انت لو كنت فى لجنة الامنحانات كنت ضيعت الناس ياخى انت لخبطة قوانين الفيزياء مع معادلات الكيمياء والاحياء بالجبر وهندسة المساحه مع علوم البيئة انت اصلو مصاحب بكرى

يا عبقري (ساخر سبيل) لا نفد مداد قلمك، و خفف الله من ألمك، و لنتعز بقول المتنبي:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
لا يخدعنك من عدو دمعه
وارحم شبابك من عدو ترحم
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراق على جوانبه الدم
والظلم من شيم النفوس فأن تجد
ذا عفة فلعلة لايظلم
ومن البلية عذل من لا يرعوي
عن غيه وخطاب من لا يفهم

ياستاذ السؤال الثالث عايز توضيح أكثر :
من هو المقاول ؟؟ هل هو السجل الشركة بعدما رسى عليهو العطاء ؟؟ أم هو الادوهو العطاء بالغمتى ؟؟

استاذ الأدارة فن يصقله العلم .وبالرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الذى يسهم في نقل التجارب عبر وسائط ليس من بينها السفر لماليزيا والصين لا تتوقع من الجهلاء وأن شاركهم مخترعوا نظريات الهندسة والبناء النجاح فهذه مخرجات ثورة التعليم تدعمها المحسوبية التى تفضل أسوأ السيئين لأدارة شاننا العام ومالذي جرى في وزارة الخارجية ببعيد فكيف يعقل أن تقوًم قدرات موظف قضى في العمل العام سنوات ويعلم ممتحنه أنه لايمتلك من المواهب الأ قربى فلان.الأصلاح يبدأ من فووووووووق وبالمناسبة انتوا في دولة ناجحة في عالم اليوم حاكمها عسكري ولا طبيب؟ انتبهوا ياشعب المشكلة أداااااااااارة.

خلوني اجاوب السؤال العاشر اكان اقدر

معناه ان الاغاثة تحولت الى الاسواق بأسرع من سرعة عفاريت الجن فى تحويل عرش بلقيس الى مكان سيدنا سليمان ، واسرع من الذي عنده علم من الكتاب الذي حول عرش بلقيس قبل ان يرتد طرف سيدنا سليمان اليه .
طبعا وبنفس سرعة سرقة هذه الاغاثة هنالك سرعة فى التبريرات من المسؤولين إختزلوها جميعها فى خطاالمواطنين الغلابة لانهم بنوا بالجالوص وفى مجاري السيول ، الله يرحم السودان الحالي .ويبعث لنا سودان آخر ما عاوز اقول حديد .