مقالات سياسية

المسيرات التي استهدفت البرهان : ما نوعها .. وأين صنعت؟!!

بكري الصائغ

 

مقدمة : جرت العادة منذ قديم الزمان حتي اليوم في كل دول العالم ، إنه ما إن يتعرض رئيس الدولة الي محاولة إغتيال حتي تسارع الحكومة علي الفور بتشكيل لجنة عسكرية باختصاصات واسعة التحقيق حول ملابسات الحادث ومن وراءه؟!! وما نوع السلاح المستخدم في الجريمة ومن اين جاءت وأين صنعت؟!!
-علي سبيل المثال- قبل ايام قليلة مضت في هذا الشهر الحالي يوليو ٢٠٢٤م تعرضت الرئيس الأمريكي السابق/ دونالد جون ترامب الي محاولة اغتيال نجا منها ، بعدها تحركت كل اجهزة الدولة للكشف عن ملابسات الحادث ، وتوسعت التحقيقات والبحث المكثف لفك طلاسم الجريمة .. في كل دول العالم بلا استثناء مثل هذه الجرائم الخطيرة لا تمر مرور الكرام.

جاءت الاخبار السودانية  بالامس القريب أن الفريق أول والقائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان تعرض لمحاولة اغتيال بهجوم مسيرتين بطائرتين مسيرتين استهدفتا مراسم تخرج دفعة عسكرية جديدة ، وكان البرهان وقتها متواجد في الحفل وأسفر الحادث عن مقتل (٥) أشخاص في شرق البلاد ، كنت اتوقع – كما جرت العادة في كل مرة يقع فيها مثل هذا الحادث- ، أن تبادر جهات رسمية بتشكيل لجنة لها صلاحيات واسعة لتقصي الحقائق حول الجهة التي قامت بهذا العمل ، وما نوع الأسلحة التي استخدمت في الحادث ومصدر صناعتها؟!! .

منذ أن دخلت المسيرات السودان لاول مرة بعد تسعة شهور من الحرب والنقاشات والجدل حولها في الساحة السياسية والاعلامية لا يتوقف ، تعددت آراء المواطنين حول هذا النوع الجديد من السلاح الذي لم تعرفه من قبل القوات المسلحة ، فهناك من راح يؤكد بشدة ، أن هذه المسيرات مصرية الصنع دخلت السودان بعد الزيارة التي قام بها البرهان الي مصر والتقى بالرئيس المصري السيسي في منطقة العلمين – أغسطس ٢٠٢٣م-، وطلب البرهان من السيسي الدعم العسكري بما فيها المسيرات ، وعاد البرهان للخرطوم وقد حصل علي ما طلبه من السيسي.

وهناك رأي أخر عند كثير من المواطنين ، أن عقار مالك نائب رئيس مجلس السيادة عندما سافر الي موسكو في شهر يونيو الماضي ، عرض علي المسؤولين الروس عرض مغري للغاية مفاده أن يقوم النظام الحاكم في بورتسودان بمنح روسيا بناء قاعدة عسكرية روسية علي الساحل الشرقي في السودان مقابل دعم عسكري ومقاتلات ومسيرات روسية يستخدمها الجيش في حربه ضد قوات “الدعم السريع”… عاد عقار من موسكو ومعه اتفاق عسكري سوداني روسي … اتفاقية في جوهرها “أعطني سلاح … أعطيك أرض”.

من بين الاراء الكثيرة التي شغلت المواطنين أصل وفصل ومصدر هذه المسيرات ، هناك رأي عند بعض المواطنين مفاده أن المسيرات التي عند القوات المسلحة إيرانية الصنع ودخلت اليوم بعد عودة العلاقات مع ايران التي كانت مقطوعة بين البلدين طوال ثمانية اعوام ، وان البرهان اصلا ما كان يرغب في عودة العلاقة مع طهران ولكن (للضرورة أحكام) ، ولم يجد البرهان من حل أخر للحصول علي المزيد من المسيرات إلا اللجوء لإيران التي اشترطت هي الأخرى الحصول علي قطعة أرض علي الساحل الشرقي في مواجهة السعودية وعلى الحدود المصرية.
وكانت وكالة “بلومبرغ”، نقلت في يناير الماضي، عن ثلاثة مسؤولين غربيين أن الجيش السوداني تلقى شحنات من طائرة “مهاجر 6” وهي طائرة مسيرة مزودة بمحرك واحد ، تم تصنيعها في إيران بواسطة شركة القدس للصناعات الجوية ، وتحمل ذخائر موجهة بدقة.

ولما كانت الاراء كثيرة ومتعددة في الساحة السياسية حول كيفية حصول القوات المسلحة علي مسيرات ، ظهر رأي أخر قوي مفاده أن البرهان عندما زار الجزائر في شهر يناير الماضي ٢٠٢٤م طلب من الرئيس الجزائري/ عبدالمجيد تبون الدعم العسكري المتعدد الاشكال بما فيها المسيرات والصواريخ .. ولم تخذله الجزائر … وهكذا – حسب وجهه نظر بعض المواطنين- دخلت الاسلحة بورتسودان.

يبقي السؤال المطروح بقوة ، كيف حصلت قوات “الدعم السريع” علي مسيرات اصبحت تهدد بها القوات المسلحة وتضربها في العمق؟!!، سبق أن صرح من قبل أحد القادة في “الدعم السريع” في شهر يونيو ٢٠٢٣م وقال أنه وبعد أن سيطرت قوات الدعم سيطرة كاملة على مجمع “اليرموك” ومستودعات الذخيرة” عثرت داخل المخازن علي البنادق الرشاشة ومدافع الهاون وكميات هائلة من الذخيرة والمسيرات.

يشير الباحث في الدراسات العسكرية السودانية ، عبد المنعم خلف الله ، إلى أن “قوات الدعم السريع  حصلت على مجموعة من الطائرات المسيرة ، واستهدفت فعليا عددا من المقرات العسكرية التابعة للجيش مثل منطقة وادي سيدنا العسكرية ومعسكر المرخيات في أمدرمان”. ولا استبعد وجود أطراف خارجية تمد طرفي القتال بالسلاح والطائرات المسيرة ، خاصة أن المعارك الحالية شهدت دخول أنواع من الطائرات المسيرة فائقة الدقة ، مصحوبة بتصوير عمليات التصويب … ليس بالضرورة أن تحصل قوات الدعم السريع على دعم مجاني من دولة بعينها ، لأن سوق شراء وتهريب الأسلحة منتعش في غرب أفريقيا ، ويمكن لأي صاحب مال أن يشتري ما يريد من الأسلحة ، ومعلوم أن قوات الدعم السريع تملك إمبراطورية مالية ضخمة من العمل في مجال تعدين الذهب”).

محاولة الاغتيال التي تعرض لها البرهان قبل يومين ليست الاولي ، ففي يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م أول يوم في الحرب ، جاءت الأخبار – بدون تفاصيل دقيقة-، وكل ما نشر بالصحف كان مقتصرا وقليل للغاية :
(فجر الخامس عشر من أبريل حينما كانت تهجم قوات الدعم السريع على منزل القائد العام للجيش ويستبسل الحرس الرئاسي في صد الهجوم لدرجة جعلت البرهان نفسه يستخدم قناصته لصد الهجوم)!! .
المصدر:
https://www.alnilin.com/13346436.htm

والغريب أن السلطات الامنية لم تقم باي تحقيقات حول محاولة الاغتيال التي جرت قبل خمسة أعوام!!… فهل ياترى ايضا لن يكون هناك تحقيقات حول محاولة الاغتيال الثانية والتي جرت قبل يومين- يوليو ٢٠٢٤م؟!! .

 

[email protected]

‫22 تعليقات

  1. أخر خبر مضحك الي حد الاستلقاء علي القفا!!
     محلل سياسي :
     البرهان كان لديه معلومات عن محاولة اغتياله
     المصدر- “المشهد السوداني”- الأربعاء ٣١/ يوليو ٢٠٢٤-
     (…- قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بكري المدني أن الفريق أول البرهان القائد العام للجيش لم يأت للإحتفال بتخريج الطلبة الحربيين في جبيت بلبس التخريج (اليونيفورم) الخاص بالقائد العام وكبار الضباط في مثل هذه المناسبات وانما جاء البرهان بلبسة عمليات  – فنلة حرب – وكان يحمل بندقية قتال خاصة !!. وأضاف المدني أن :” البرهان كان لديه معلومات عن محاولة اغتياله ولكنه مع هذا أصر على الذهاب وأصر على القتال ان دعا الحال تماما مثلما قاتل يوم القيادة وكانت كل مؤشرات الهجوم واضحة قبل وقوعه !!”.).- انتهى-

     لاول مرة نسمع عن قطعة ملابس اسمها (فنلة حرب)!!، ياترى هل هي فنلة من نوع جديد صنعت خصيصا للبرهان وواقية من الرصاص والقنابل؟!! هل تختلف في مزاياها عن التي اعتادوا الرؤساء ان يرتديها تحت ملابسهم أثناء اللقاءات الجماهيرية، وانها اشد متانة ولا تخترقها المسيرات والصواريخ؟!!

     جاء في الخبر (البرهان كان يحمل بندقية قتال خاصة)!!، واسأل اما من عاقل في الجيش او الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يشرح لنا ما الفرق بين البندقية العادية والخاصة التي عند البرهان؟!!، هل هي مثلا تعمل بالذرة …بالقمر الصناعي؟!!، هل استبدل البرهان عصاته الابنوسية بالبندقية الخاصة؟!!  
     
     جاء في الخبر(البرهان كان لديه معلومات عن محاولة اغتياله)!!، من أين استمد المعلومات.. هل من المخابرات المصرية التي تعرف كل شيء عن ما يجري البلاد وأخبرته بما هو لم يعلم؟!!، هل جاءته من صديقه بنيامين نتنياهو؟!!… مع الأسف خبر صحيفة “المشهد السوداني” خلا من أهم مقومات الخبر الوافي.

  2. و ماذا لو كانوا الكيزان
    ماذا لو انهم خائفين من ان البرهان سيفكر في دخول المفاوضات و لذلك يريدون قتله

    1. الحبوب، سوداني زعلان.
       ألف مرحبا بالزيارة،.. والله ما قلت الا الحق في تعليقك وكتبت:
       “ماذا لو كانوا الكيزان ماذا لو انهم خائفين من ان البرهان سيفكر في دخول المفاوضات و لذلك يريدون قتله”؟!!  
       يا حبيب،
      لم يعد يخفي علي أحد أن العملية الارهابية التي قاموا بها الكيزان ضد البرهان اتت اكلها وارعبت برعب شديد بعد أن تأكد له تماما إنه لو قبل التفاوض مع الدعم السريع فلن يسلم من التصفية، لذلك وبعد ساعات من وقوع الحادث وادلى بتصريح قال فيه “القوات المسلحة السودانية لن تتفاوض مع قوات الدعم السريع والجيش لن ينخرط في تفاوض مع قوات الدعم السريع ولا يشعر بالخوف من الطائرات المسيرة.”.
       الشيء الغريب للحد البعيد، لماذا لم يقتل البرهان في الحادث خصوصا اذا ما عرفنا أن المسيرات ايا كان نوعها لا تخطي الهدف، واصابة خمسة اخرين كانوا في حفل التخرج؟!!  
      هل كانت المسيرتين قد تم برمجتها قبل الانطلاق لتتخطي البرهان ولا تصيبه وتصيب اخرين، وان يكون ما وقع بمثابة رسالة من الكيزان للبرهان مفادها “تسمع الكلام تسلم”؟!!

       قال الشاعر طرفة بن العيد:
       “ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ 

      1. الحبوب، الحقيقة.
        تحية طيبة وألف شكر علي الزيارة الكريمة.
        يا حبيب،
        هاك عينة من تضارب الاخبار حول هوية المسيرات:
        ١-
        خبراء عسكريون:
        المسيرات المستخدمة في استهداف البرهان ليست عسكرية
        وترجيح انطلاقها من منطقة يسيطر عليها الجيش
        (…- كشف خبراء عسكريون في حديث لقناة الحدث ان المسيرة المستخدمة في محاولة اغتيال البرهان والتي استهدفت حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية يوم الأربعاء، بحضور قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في المنطقة العسكرية بجبيت شرق البلاد ليست عسكرية ورجحوا بانطلاقها من منطقة يسيطر عليها الجيش.
        واستند الخبراء الى صوت المسيرة الذي سمع في مقاطع الفيديوهات التي جرى تداولها وكشفوا بان المسيرة صغيرة بحجم مسيرات التصوير وتم تزويدها بمتفجرات لا يتعدى وزنها وزن كاميرا تصوير وان هذا النوع من المسيرات قصير المدى وبالتالي يرجح فرضية انطلاقها من منطقة قريبة ضمن مناطق سيطرة الجيش . وطرح الخبراء ثلاث فرضيات لمحاولة الاغتيال الفرضية الأولى ان يكون منفذوها من مؤيدين داخل الجيش للتخلص من البرهان والفرضية الثانية ان تكون من عناصر النظام السابق للتخلص من البرهان والرافضين للتفاوض مع الدعم السريع خصوصا مع توقع الموافقة على مباحثات جنيف والفرضية الثالثة الخلايا النائمة للدعم السريع بمناطق الجيش.).
        المصدر- “السودان نيوز”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-
        ٢-
        يشير الأمين ميسرة، الضابط السابق في القوات المسلحة، إلى أن منطقة جبيت التي حدث فيها الهجوم تُعتبر من المناطق التي يسهل حمايتها ومراقبتها بسبب جغرافيتها وموقعها في منطقة مفتوحة. يصرح ميسرة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “إن اجتياز الطائرات المسيرة بالطريقة التي تم بها الهجوم على موقع حفل التخرج في جبيت يشير إلى فرضيتين؛ إما وجود نقص في الأمن والاستخبارات، أو تقاعس معين، خاصة أن زيارة القائد العام للجيش إلى أي منطقة عسكرية تتطلب عادة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة مسبقًا.”).
        المصدر- “السودان نيوز”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-
        ٣-
        في سياق متصل قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في منشور عبر منصة إكس، إن “محاولة اغتيال” البرهان “تأتي تنفيذًا للتهديد الموجه إليه من لواء البراء بن مالك في حال وافق على إرسال وفد الجيش إلى مفاوضات جنيف”. وكتيبة البراء بن مالك تنتمي للحركة الإسلامية في السودان، وتشارك في القتال مع الجيش في الحرب الحالية في البلاد. قال ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة السوداني، في وقت سابق إن هناك 12 كتيبة تقاتل إلى جانب الجيش، ومن بينها كتيبة البراء بن مالك.
        المصدر- “السودان نيوز”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-
        ٤-
        ووصف خبير عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه ما حدث في جبيت بـ«الورطة»، سواء كان من يقف خلفها «الدعم السريع» أو جهة ثالثة.
        وقال: «إذا كانت (الدعم السريع) وراء عملية محاولة اغتيال البرهان فهذا يعني أنها امتلكت مسيّرات حديثة تقطع مسافات طويلة وتصيب أهدافها بدقة، أو أن هناك خلايا نائمة تابعة لها ومدربة جيداً للوصول إلى قائد الجيش نفسه».
        المصدر- “المشهد السوداني”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-
        ٥-
        مستشار حميدتي يتهم لواء “البراء بن مالك” بمحاولة اغتيال البرهان.
        المصدر- “المشهد السوداني”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-
        ٦-
        عروة الصادق: أصابع الاتهام تشير إلى “الدعم السريع” بالوقوف وراء محاولة اغتيال البرهان.
        المصدر- “الراكوبة”- ١/ أغسطس ٢٠٢٤-

  3. ونواصل مع:
    ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والاجنبية عن المسيرات في السودان؟!!
    ١١- كيف وصلت المسيرات الإيرانية إلى السودان؟!!
    .. مصادر تكشف الطريقة:
    https://www.youtube.com/watch?v=CM_VloFfQK0

    ١٢- السودان.. لحظة محاولة استهداف البرهان
    بمسيرة مفخخة في حفل تخرج عسكري:
    https://www.youtube.com/watch?v=B4sp4E-EdtQ
    ١٣-
    هل تسلم الجيش السوداني دفعة من مسيّرات بيرقدار التركية؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=ZelclMNSDHw

  4. يا استاذ بكري الصائغ هذا مجرد تخمين ، من مراقب وزول الله ساي …
    غالباً عدم الاعلان عن تحقيق فوري ولجنة تقصي حقائق في الواقعة مباشرة بعد الهجوم يدل علي ان هناك معلومات مسبقة عن استهداف متوقع لحفل التخرج لدي الاستخبارات العسكرية وغير الاستخبارات -حراسة برهان- …
    بالتالي ما حدث ينظر اليه ليس كهجوم ولكن كفشل وقصور في اجراءات توفير الحماية.
    والخوف داخل الجيش هو ان اي تحقيق جاد قد يؤكد ما يتخوف منه الجميع -ويعرفونه جيداً- ان الامر ليس فشل.
    ولكن تواطؤ وتآمر قطاع داخل الجيش قام بالضربة، قطاع يتبع مباشرة ويتلقي تعليماته من قيادة الحركة الاسلامية.
    وليس لقيادة الجيش عليهم من سلطان …
    وبكل بساطة المحاولة اذا نجحت فذلك هو المطلوب …
    واذا فشلت وهذا ما حدث، فإنها تكون بمثابة رسالة شديدة اللهجة بان الحركة لا تتهاون مع اي محاولة من البرهان او غيره في موضوع وضع اسماء قادتها واعتقالهم بل وتسليمهم للجنائية الدولية في قائمة اجندة طاولة المفاوضات القادمة في جنيف …

    ولكن كعادة الجيش وقيادته الراهنة بتحويل اي كارثة او حادثة الي مصدر مكسب وبيع وشراء لا استبعد ان تكون معلومات مفصلة عن المسيرات نوعها ودولة المنشأ ومتي دخلت السودان ومن المشرف علي العملية قد وصلت الي عدة جهات خارجية وكلو بي تمنو والمافي شنو ؟؟؟

    1. الحبوب، ضياء الدين عبد الماجد السني.
      مساكم الله بالصحة التامة، قبل دقائق قليلة مضت ودعنا شهر يوليو ٢٠٢٤ بعد أن خلف وراءه كالعادة أحداث سودانية مؤلمة باقية في ذاكرة الملايين، ولكن يطالع سيرة شهر يوليو يجدها حافلة باغتيالات ومحاولات اغتيالات رؤساء دول، وهاك عينة من هذه الأحداث:
      ١ـ
      ٢٩/ يوليو ١٩٩٦: المعارضة العراقية تعلن فشل عملية لاغتيال الرئيس صدام حسين، وإعدام ثلاثة عسكريين قادوا المحاولة.
      ٢-
      ٣٠/ يوليو ٢٠٠٥: مصرع زعيم جنوب السودان جون قرنق في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلّه قادماً من أوغندا.
      ٣-
      ٣٠/ يوليو ٢٠٢٢: مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن 71 عامًا، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كابل عاصمة أفغانستان.
      ٤-
      ٣٠/ يوليو ٢٠٢٤: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران.
      ٥-
      ٧/ يوليو ٢٠٢١: اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس على يد مجموعة من المسلحين في مقر إقامته.
      ٦-
      ١٤/ يوليو ١٩٥٨: انقلاب عسكري في العراق يطيح بالنظام الملكي، ومقتل الملك فيصل الثاني وأفراد أسرته.
      ٧-
      ١٤/ يوليو ٢٠٠٢: نجاة الرئيس الفرنسي جاك شيراك من محاولة اغتيال أثناء إستعراض 14 يوليو العسكري.
      ٨-
      ١٥/ يوليو ١٩٥٨: مصرع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري السعيد في منطقة البتاوين في بغداد في اليوم التالي للانقلاب العسكري الذي أنهى الحكم الملكي في العراق.
      ٩-
      ١٧/ يوليو ١٩١٨ إعدام إمبراطور روسيا نيقولا الثاني وعائلته على أيدي البلاشفة مما أسدل الستار على حكم عائلة رومانوف الذي استمر لثلاثة قرون.
      ١٠-
      ٢٠ يوليو/ ١٩٥١: اغتيال ملك الأردن عبد الله الأول وهو في طريقه إلى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس، وتبعه تتويج ابنه الملك طلال بن عبد الله على عرش الأردن.
      ١١-
      ٢١/ ١٩٤٤: يوليو إعدام كلاوس شتاوفنبرج بتهمة التخطيط لاغتيال أدولف هتلر.
      ١٢-
      ٢١ / يوليو ١٠٨٠: اغتيال رئيس وزراء سوريا الأسبق صلاح البيطار في باريس بواسطة المخابرات السورية وذلك بسبب خلافه مع الرئيس حافظ الأسد.
      ١٣-
      ٣٠ /يوليو ٢٠٠٥: مصرع زعيم جنوب السودان جون قرنق في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلّه قادماً من أوغندا.
      ١٤-
      ٣١ / يوليو ١٩٠٠: إغتيال ملك إيطاليا أومبيرتو الأول على يد «جايتانو بريشي» الذي أطلق الرصاص عليه في منزا.
      ١٥-
      ٢٩ / يوليو ١٩٩٦: المعارضة العراقية تعلن فشل عملية لاغتيال الرئيس صدام حسين، وإعدام ثلاثة عسكريين قادوا المحاولة.
      ١٦-
      ٣١ / يوليو ٢٠٢٢: مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن 71 عامًا، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كابل عاصمة أفغانستان.
      ١٧-
      ٣٠ / يوليو ٢٠٢٤ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق.

      الشكر لموقع “ويكيبيديا” التي اقتبست منها المعلومات أعلاه.

  5. وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
    (…- جبت سير مصر وروسيا وإيران وأوكرانيا بانها دول ادخلت المسيرات للسودان ولكن نسيت تركيا!!، وللمعلومية تركيا هي الدولة رقم واحد الداعمة للبرهان بصورة اشد من اي دولة تانية. وهي الحليف القوي لنظام بورتسودان. العلاقة بين البلدين اصبحت قوية أقوى من علاقة عساكر السودان بمصر. واكبر دليل علي صحة معلوماتي البرهان رحل عائلته لتركيا وستكون وطنه الثاني بعد المعاش… وسلم لي علي نافع وعبدالحي ومحمد عطا!!.).

  6. كل هذه المعلومات مفترض ان تكون في مكتب البرهان خلال يومين ان كانت لدينا مخابرات تعمل فعلا ولكن الحقيقة ان المخابرات عندنا تعمل فقط ضد المواطن الغلبان
    الحكاية واضحة دا تخطيط كيزاني لتخويف البرهان من خطوة السير في مفاوضات جنيف القادمة

    1. الحبوب، الحقيقة.
      سعدت بزيارتك الثانية الكريمة، اما بخصوص ما جاء في التعليق وكتبت:
      (كل هذه المعلومات مفترض ان تكون في مكتب البرهان خلال يومين ان كانت لدينا مخابرات تعمل).
      يا حبيب،
      جهاز الأمن الوطني مثله مثل باقي الاجهزة في المؤسسة العسكرية أصبح جهاز خاص تابع للبرهان شخصيا هو من يحدد كيف يعمل وكيف تسير!! ، النظام الحاكم في بورتسودان استغني تماما عن جهاز الأمن الوطني واصبح شبه جهاز أمني بلا عمل ولامشغلة، وآلت كل ومهامه وصلاحياته للاستخبارات العسكرية، منذ شهور طويلة حتي اليوم اختفت أخباره وحلت محلها أخبار الاستخبارات العسكرية التي اصلا لا ناقة لها فيه ولاجمل ولا خبرة لها في قوانين جهاز الامن…. البرهان همش عن عمد جهاز الأمن وأصبح يتعامل بشكل كامل مع جهاز الاستخبارات المصرية

  7. عليك دينك شوف العجوز المخرف التافه المقرف دا!

    لم تكلم عن القوات المسلحة السودانية و كيفية حصولها على المسيرات ذكر طرشمية دولة!!!!!

    و لم تحدث عن حبايبه الجنجويد جنح للاستشهاد برواية الجنجويد نفسهم و مواليهم!!!

    تباً لك و لقلمك الجائر مدفوع الثمن يا رخيص، اقلها كان تذكر اخر تقرير مراقبة حقوق الإنسان عن حصول طرفي النزاع على أسلحة من دول مختلفة و الذى ورد فيه اسم إمارات الشر كمزود الجنجويد بالأسلحة !!!

    ولأ انا نسيت دا المجنننننننننننننك و ديل الدافعين ثمن مجهوداتك الجبارة دى !!!!

    تباً للرخيصى الثمن امثالك !!!

    صح القول من لا يملك قوته لا يملك قراره!!!

  8. كل واحد بقول كلامه و الى الان مافي اي كلام اكيد

    يعني زي ما قالوا الخطاب كتيرين و العريس واحد

    الكلام كثير و الحقيقة واحدة

    1. الحبوب، مؤدددب المنافقين،
       حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح الدائمة، تعليقك جميل ولخصت ما يدور من جدل ومناقشات في السودان حول المسيرات التي استهدفت البرهان وكتبت :
      ” كل واحد بقول كلامه و الى الان مافي اي كلام اكيد يعني زي ما قالوا الخطاب كتيرين و العريس وأحد الكلام كثير و الحقيقة واحدة “.
       بالفعل ما في كلام اكيد في ظل سكوت المسؤولين بصورة واضحة من أطلق المسيرات.. ولماذا؟!!

  9. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال جاء في مقالك ما نصه (كنت اتوقع – كما جرت العادة في كل مرة يقع فيها مثل هذا الحادث- ، أن تبادر جهات رسمية بتشكيل لجنة لها صلاحيات واسعة لتقصي الحقائق حول الجهة التي قامت بهذا العمل ، وما نوع الأسلحة التي استخدمت في الحادث ومصدر صناعتها؟!!) ثم جاء فى تعقيبك لأحد المعلقين على مقالك تأكيدك بأن (الكيزان) هم من قاموا بمحاولة إغتيال البرهان وذلك بما نصه (والله ما قلت الا الحق في تعليقك) وطالما هذه الفرضية موجودة ومقتنع بها فما الحاجة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق التي أشرت إليها في مقالك والتي كنت تتوقع تشكيلها..؟!!!
    ياكاتب المقال نحن في حرب وجودية نكون أو لا نكون وليست حرب كرامة فقط بل الموضوع أكبر من ذلك ولكن كثير من السودانيين يغردون خارج السرب لمجرد كرههم للكيزان ومنهم لمصالحه الشخصية وديل كثيرين لابد من توحيد الجبهة الداخلية بكافة طوائفها للقضاء على الخطر الجاسم على الهوية السودانية من هذه المليشيا الجنجويدية التي تريد ان تقضي على السودانيين واستبدالهم بتوطين آخرين.
    خالص التحايا…,,,,,

    1. الحبوب، ياكاتب المقال لا تكن متناقضاً.
       حياكم الله وأسعد أيامكم، وسعدت بعودتك بعد طول غياب.. واحترم دائما تعليقات لأنها تتسم بالأدب واحترام الرأي الآخر.
      يا حبيب.
       توقفت عن جزء جاء في التعليق وكتبت:
      (لابد من توحيد الجبهة الداخلية بكافة طوائفها للقضاء على الخطر الجاسم على الهوية السودانية من هذه المليشيا الجنجويد التي تريد ان تقضي على السودانيين واستبدالهم بتوطين آخرين.).
       مع الاسف الشديد أمنيتك بتوحيد الجبهة ضد الخطر الجاسم جاءت متاخرة ستة عشر شهرا “والفاس وقع في الرأس وما بنفع الجقليب” ومن الصعب للغاية توحيد كل الجبهات السودانية لاعادة الاحوال الي ما قبل ١٥/ أبريل ٢٠٢٣، واكبر مثال علي صعوبة الاتفاق علي وقف الحرب اصرار نظام بورتسودان علي عدم حضور جلسات جنيف القادمة بعد ايام قليلة في هذا الحالي أغسطس ٢٠٢٤، وقبلها فشل اتفاق جدة، والمنامة، وجوبا، وايغاد، والقاهرة!!
       إحدي الصحفيات في صحفية خليجية نشرت معلومة أفادت فيها أن عدد المؤتمرات المحلية والعالمية والندوات والمشاركات التي انعقدت خلال الفترة من أبريل ٢٠٢٣ وحتى مايو ٢٠٢٤ من اجل ايجاد حل لوقف المعارك وفتح الطرق أمام الشاحنات التي تحمل الغذاء والدواء فاقت ال(٢٠٠) ومازالت المؤتمرات المحلية والعالمية والندوات والمشاركات ولم تتوقف واخرها كان الاجتماع في الأمم المتحدة بحضور أنطونيو غوتيريش/ الأمين العام للأمم المتحدة الذي استنكر بشدة التراشق بالكلمات بين وفدي نظام البرهان ودولة الإمارات العربية، في هذا الاجتماع بالذات وبسبب الأخذ والرد والهجوم بالكلمات الساخنة بين أعضاء الوفدين ضاعت القضية الأساسية وهي قضية وقف الحرب وفتح الطريق أمام شاحنات الاغاثة.
       يا حبيب،
       في عام ٢٠١٠ وقبل عام من انفصال الجنوب، سارع حزب المؤتمر الوطني (متاخرا!!) أن يوحد السودانيين الشماليين والجنوبيين من أجل أن يكون الاستفتاء في صالح السودان دولة واحدة ولا انقسام او تجزئة البلد الي بلدين، وفشلت كل المساعي لأن كل ما بدر من الحزب الوطني خلال الفترة من عام ١٩٨٩ وحتي ٢٠١٠ كانت عنصرية وحرب رغم وجود اتفاقية ٢٠٠٥، واغتيال جون قرنق وانفراد عرب الشمال بكل السلطات باسم الدين.
      الجنوبيين رفضوا رفضا تاما الوحدة مع الشمال بسبب تهميش الجنوبيين واعتبارهم مواطنين درجة ثانية، لهذا فشل البشير في الاستفتاء وفشلت فكرة ان يوحد السودانيين ضد الانفصال.
      واليوم، نري علي كردي ومعة التنظيمات المسلحة قد اجبر البرهان قسرا السير علي خطي البشير حتي لو انقسمت السودان الي ستة دول!! 

  10. اغلب محاولات الاغتيال المعلنة في السودان فاشلة و المحاولات التي نجحت هي غالبا ما تسجل على أساس انها حوادث سقوط طائرات او انقلاب سيارات
    الى الان حتى محاولة تصفية برهان في 15 ابريل 2023 لم تثبت

    ماذا عن المحاولة المزعومة لاغتيال حمدوك حينما كان رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية

    1. الحبوب، مؤدددب المنافقين.
      سعدت بحضورك الكريم، وكما قالوا في المثل المعروف “الشيء بالشيء يذكر”.. هاك هذا الخبر:
      شتان ما بين عمل المسيرات في السودان..
      والمسيرات في اولمبياد باريس ٢٠٢٤!!
      بعد فضيحة المسيرات.. “التحكيم”
      تصدر قرارها بفعلة منتخب كندا
      المصدر- “قناة الحرة”-31 يوليو 2024-
      ( …- رفضت محكمة التحكيم الرياضية، الأربعاء، الطعن الذي تقدمت به كندا ضد عقوبة خصم ست نقاط من رصيدها بمنافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس، في أعقاب فضيحة التجسس بطائرات مسيرة. وعاقب الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كندا، حاملة اللقب، بخصم ست نقاط من رصيدها وإيقاف المدربة بيف بريستمان والمسؤولين جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر لمدة عام، بعدما اشتكت نيوزيلندا أن المنتخب الكندي تجسس على حصة تدريبية بطائرة مسيرة، قبل مواجهة الفريقين في مستهل مشوارهما في البطولة. وقالت المحكمة في بيان “تقرر رفض الطلب الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم فيما يتعلق بعقوبة خصم ست نقاط من رصيد فريق كندا لكرة القدم للسيدات في بطولة كرة القدم بأولمبياد باريس 2024”.

      وأضاف البيان “سعى المتقدمون بالطلب للحصول على قرار من المحكمة بإلغاء أو تخفيف عقوبة خصم النقاط التي فرضتها لجنة الاستئناف بالفيفا في قرارها الصادر في 27 يوليو 2024 بعدما أثبتت مخالفات لقواعد الفيفا السارية على بطولة كرة القدم الأولمبية فيما يتعلق بمنع تسيير طائرات مسيرة على مواقع التدريب”. وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم “نشعر بخيبة أمل بسبب القرار، ونعتقد أن لاعبينا لا ينبغي أن يعاقبوا دون داع على أفعال لم تكن من صنعهم”. وأضاف الاتحاد الوطني أن مراجعة خارجية مستقلة بدأت من شأنها التركيز في البداية على الحادث الذي وقع في الألعاب الأولمبية قبل النظر في قضايا أخرى، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن استخدام المسيرات ربما سبق ألعاب باريس.

      وقال بيان مشترك من بيتر أوغروسو رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم وكيفن بلو الرئيس التنفيذي، إن سونيا ريغينبوغن ستتولى الإشراف على المراجعة، ووصفها بأنها “خبيرة كندية رائدة في إجراء تحقيقات مستقلة”.
      وقالت وزارة الرياضة الكندية الاثنين، إنها ستحجب التمويل المخصص لرواتب بريستمان ومسؤولي الفريق الآخرين الموقوفين، ووصفت فضيحة المسيرات التي هزت بطولة كرة القدم الأولمبية في باريس بأنها إحراج لجميع الكنديين. وفازت كندا بأول مباراتين لكنها في المركز الثالث بالمجموعة الأولى دون نقاط إثر العقوبة. وتحتل كولومبيا صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام فرنسا ثانية الترتيب ولكل منهما ثلاث نقاط. وتلعب كندا أمام كولومبيا في وقت لاحق الأربعاء، على أمل الفوز والتأهل إلى دور الثمانية، بينما تلعب فرنسا مع نيوزيلندا المتذيلة التي تحتاج للفوز لتبقي على آمالها في الفوز.).

  11. (والغريب أن السلطات الامنية لم تقم باي تحقيقات حول محاولة الاغتيال التي جرت قبل خمسة أعوام!!… فهل ياترى ايضا لن يكون هناك تحقيقات حول محاولة الاغتيال الثانية والتي جرت قبل يومين- يوليو ٢٠٢٤م؟!!)

    حتى لو أجرت الحكومة تحقيقات في محاولات الاغتيال خلال السنوات الخمس الماضية، فلن يتغير شيء. لا يزال التحقيق السابق في اغتيال عام 1971، بعد فشل الانقلاب العسكري من قبل الحزب الشيوعي، مرفوضًا من قبل الشيوعيين الذين تهربوا من المسؤولية عن هذا العمل الجبان. لن يتم تطهير الساحة السياسية السودانية إلا إذا تخلصنا من اليساريين المتطرفين والإسلاميين في نفس الوقت وبشكل نهائي.

  12. راااااافو…
    وفسر بعد جهد الماء بالماء…..
    يعني مقال طولو اسبوع عشان تحكي وتعيد وتحيك ماهو معروف للقاصي والداني…. ما هو الماء….. الماء هو عنصر او مادة في شكل سائل لا لون لها لا رائحة لها تتخد شكل الاناء الذي توضع فية شفافة عند النقاء. تتجمد عند البرودة اذا فهي الماء…
    والغربية انك عندك الوقت كي ترد لكل متداخل والرد بمقال اطول من المقال الاصلي.. ياخي الله يكملكم من جنجويد لي كيزان لي عملاء لي مهرجين ومنظراتية …
    السودان تعب منك ومن امثالكم
    ارحمونا وحلوا عنا فلقد فترنا والله..
    لابد من إبادة كل الجنجويد ثم إبادة كل الكيزان ونفي وطرد كل العملاء و الماجورين.

  13. أخر خبر عن محاولة اغتيال/ البرهان
    ١-
    تسرب من مصدر عسكري بالقوات
    المسلحة عن محاولة الاغتيال
    المصدر- “سودانيز أون لاين”- July, 31 2024.
    (…- أفاد مصدر عسكري سوداني بأن محاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد جرت من داخل القوات المسلحة، ولم يكن هناك أي طرف غير عسكري مشارك في العملية. وأضاف المصدر أن الاستخبارات العسكرية كانت قد قدمت تقريراً للبرهان بهذا الشأن قبل مغادرته بورتسودان. وفي إطار التحضير لذلك، تم إقامة نطاق أمني للطائرات المسيرة بقطر عشرة أميال وعرض عشرة أميال، ونُقلت وحدة من الدفاع الجوي لحماية معسكر جبيت العسكري. ومع ذلك، تم تسريب المعلومات للمنفذين، مما مكنهم من تجاوز كل الاحتياطات والإجراءات الأمنية بدقة كبيرة.
    وقد أسفرت المحاولة عن مقتل عدد من كبار الضباط برتبة لواء وبعض أفراد حراسة القائد العام، بالإضافة إلى جندي وعدد من قيادات الجيش الذين أصيبوا بجروح. وتدور الشبهات حول أحد القادة العسكريين الكبار، وهو عضو بمجلس السيادة، ولكن لم تصدر أي تصريحات من داخل القوات المسلحة توضح تفاصيل هذه المحاولة سوى هذا التصريح الذي فضل المصدر حجب اسمه ورتبته.).

    ٢-
    تعليق احد القراء علي الخبر اعلاه:
    (…- ستُثار الكثير من التكهنات والادعاءات بشأن محاولة الإغتيال ولن تظهر اي نتيجة حقيقية خاصة إذا كان من قام بها افراد من الجيش تابعين للفلول كما هو رائج الآن. هل هناك حصيلة قتلى أكثر فداحة من ضحايا مجزرة القيادة العامة ؟… حتى الآن يراوغون في الإفراج عن نتيجة التحقيقات. المسيرة التي ضربت الافطار الرمضاني في عطبرة .. هل تحققوا عن من يقف الهجوم؟.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..