الجيش يدعو القادرين على حمل السلاح إلى “التسجيل”

فلينظر البرهان لما جناه على السودان واولها انه لم يعترف بانه رئيس فخرى بل اول ما فعله هرولته لقابلة نتنياهو دون استشارة ولما ذهب حمدوك رئيسا لوفد السودان لمؤتمر باريس الاقتصادى فى اليوم التالى هرول البرهان الى باريس بدون دعوة من الحكومة الفرنسية بدليل استقباله هناك ولدهشة الفرنسيين انفسهم ثم ان البرهان هو من فتح الابواب لحميدتى ان يجند ويدرب ويخرج ويشترى الاسلحة ويا عجبى اليوم تشاهدون مستشارى حميدتى فى مدن العالم فاين كان البرهان من كل هذا وكيف يتخرج ضباط ولنا كلية حربية مشهود لها ثم فى 25 اكتوبر 2021 قاد انقلابا عسكريا ضد الحكومة المدنية ةيبدة ان الرهان عنده عقدة من حمدوك شخصية خاصة بعد ان نقلت وكالات الانباء زغرودة السودانيات لحمدوك داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة
وما لم يفهمه البرهان ان حميدتى نفسه رأى نفسه مؤهلا لحكم السودان فهو يعرف البرهان كن دارفور وكلاهما اجرم هناك ومشكلة البرهان كانت ولم تزل كل خريج جامعى وحتى الان لم يتحدث عن مليون كالب وتلميذ بدون مدارس

يا باشا انت كدا حا تكون وقفت في صف الناس البدو الحرب دي والبيحصل ليك ما تلوم الا نفسك. انا عن نفسي احبذ اني اتقتل في سبيل الله لكن لمن اكون ضامن اني بقاتل في الطرف ال١٠٠% واقف مع الحق يعني ما ينفع بعدين يقولوا لي “الوليد ادخل مع الكيزان” ما ينفع الزمره بتاعتي تكون الكيزان لازم جماعتك تكون جماعه نضيفه .. شيل سلاحك اقيف مع اخوانك في الحي واذا مستضعفين اتخارج اصلا الحرب دي شكلها نفسها طويل جهز نفسك في مكان تكون مع الحق عشان ربنا يثبت اقدامكم الشغله لمن تكتم بتندم ما تسمع الكلام الفارغ البينشروه دا انا اسا مع اخواتي وسلاحي جاهز هم البينشرو الكلام دا قول ليهم انتو وين !؟ عاوزيننا نخلي بيوتنا ونجي نحمي ليهم مدرعاتهم كان ما يدقو الاولاد الفي شروني

على أي أساس يتم طلب الاستنفار من الشباب وهم غير مدربين ولامؤهلين عسكريا او هم من كبار السن من المعاشيين والقوات في قيادات مختلف المناطق العسكرية في ولايات السودان تطلب اوامر تحرك لها شهور من البرهان ولم يوافق لهم بالتحرك للخرطوم لحسم المعركة وحتى لامن جاب مشى جاب قوات مالك عقار التي هي مجرد مليشيات غير مؤهلة ولا علاقة لها بالعسكرية وتم دمجها في الجيش وادخالها المعركة فقامت بنهب المنازل والسرقات والاغتصابات لمواطني العاصمة فتم سحبهم وارجاعهم وماتبقى الا القليل هذا القرار العجيب والغريب هو استمرار لمسلسل اللامنطق واللامعقول واللامفهوم الذي يدور في هذه الحرب العجيبة جيش يرفض قادته هزيمة هذه المليشيا ويرفض الهجوم عليها ويظل يتمترس في مواقعه وينسحب لهذه المليشيا من المواقع والاحياء التي انتشر فيها ويعود لثكناته ويمشط المناطق التي تحت سيطرته ويرجع ينسحب من مواقع احتلها ليحتلها الجنجويد من جديد مواقع عسكرية بكامل عتادها ومتروسة ذخيرة من الارض لاسقاف المخازن ويتم الانسحاب منها بدعوى انتهاء الذخيرة لدى القوات التي تحرسها وهي تحوي آلاف الجنود ويتم تركها خاوية ليحتلها الجنجويد بعدد لايتجاوز 30 عربية بها بضع عشرات من المليشيا ومجموعات راكبين مواتر تمت مشاهدتهم وعدهم بواسطة سكان الاحياء المجاورة أمر في غاية الهزل والكوميديا السوداء المحزنة كل ما يحدث يحدث لسبب غير معروف ولأمور كلها بيع وشراء ذمم وخوف من الفضايح ومليارات تم شراء الذمم بها فتم بيع الشعب لقوات الجنجويد تستبيحه وتسرقه وتقتله وتغتصبه لان البرهان خايف على نفسه من كشفه وفضحه على الملأ من الجنجويد غايتو الحصل للناس في الخرطوم ده له ما بعده ولن يمر مرور الكرام عند انكشاف الأمور للشعب لا للديش ولا للجنجويد الله غالب

قاتل يستنفر من قتلهم
لا حول ولاقوة الا بالله