كشفت مصدر موثوق به، لصحيفة (التيار) أمس؛ عن الإفراج على مدير عام بنك التضامن الإسلامي، عباس عبدالله عباس، المتهم في بلاغ فساد، بإدارة حساب شخصي ببنك التضامن، تتم تغذيته من أموال الدولة، بنقد أجنبي، ويتم توزيع هامش الربح فيه لحساب أشخاص.
وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن الحساب “شخصي” ببنك التضامن الإسلامي، تتم تغذيته من البنك المركزي، بعملات أجنبية بالسعر الرسمي، ويتم توزيع هذه المعلات لـ(6) صرافات، لتقوم ببيع العملات في السوق الموازي، ويذهب هامش الأرباح لصالح أشخاص.
وقال المصدر لـ(التيار)، أن النيابة أفرجت عن المتهم “عباس” في قضية بلاغ الحساب الشهير، المسمى بـ”حساب الآلية”، أفرجت عنه بضمان أصول وعقارات تتبع لبنك التضامن الإسلامي، فيما وصف خبير قانوني ماتم بأنه “فضيحة قانونية”! ومخالفة صريحة للقانون!! وتساءل الخبير كيف يتم الإفراج عن متهم في بلاغ شخصي بضمانات أموال مودعين! .
وقال الخبير لـ(التيار)، كيف يسمح بنك السودان بذلك، وهي أموال مودعين!! ويواجه المتهم عباس تهماً بمخالفة قوانين (مكافحة غسل الأموال)، و(النقد الأجنبي)، والقانون (الجنائي السوداني)، ويواجه الاتهام في البلاغ بجانب مدير بنك التضامن، مدير بنك السودان الأسبق، الهارب حالياً، عبدالرحمن حسن، ووزير شئون الرئاسة بالنظام المباد، الهارب أيضاً، فضل علي فضل، وتم ضم المخلوع البشير، للبلاغ، بجانب وزير ماليته علي محمود، الذين أنكراً معرفتهما بالإجراءات التي تمت في الحساب.
عليكم الله يا ناس الرطوبة ما احرقوا دمنا بمثل هكذا اخبار براهو دمنا محروق ،،،، طز و مليون طز في حكومة الخونة شلة الهبوط الناعم ،،،، الترس الترس لم تسقط بعد ،،،،،
اقسم بالله قمة المهازل والله هذه الحكومة لم تتقدم قيد انملة وهذه الحكومة بضعفها هذا سوف تتسبب في فرتقت السودان . انا فهمي في القانون كفهم حبوبتي في اللغة الصينية لكن لا يستقيم ان تفرج عن انسان بضمان اشياء هو لا يملكها
وماذا نتوقع من الثنائي الإنقاذي الذي تولي سدة القضاء في بلادنا.. الحاجه الكوزه نعمات،،و الخائن العام تاج السر الحبر ؟؟؟
سيتم اطلاق سراح كل الكيزان القتله واللصوص دون عقاب او حتى محاكمه وربنا يتم استيعابهم في حكومة الهبوط الناعم وهذا ما تسعى اليه أحزاب الهبوط الناعم بتخطيط من أمام ألبوخه الذي غادر هذه الفانيه دون أن يرى ثمار تخطيطه، المنصوره في الخارجيه وجبريل في الماليه خالد سلك في رئاسة مجلس الوزراء مناوي حاكما لدارفور…
ولسه الغريق قدام،، تحالف الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه هو الذي سيتولي كراسي السلطه في بلادنا بقوة السلاح.. هذا هو السيناريو الأرجح والتاريخ يعيد نفسه، حكم التعايشي وقبائل دارفور بلادنا سابقا واذاقوا أبناء شعبنا الذل والهوان،، سرقوا واغتصبوا وقتلوا وسيتكرر هذا السيناريو لاحقا..
هم من زماااااااااااااااان شغالين كده كل الصرافات عندها ممولين من البنوك وكل واحد بياخد حقووووووو. والضايع المواطن المسكين ..من بنك السودان حتى اصغر موظف في الصرافة
زمااان قلنا ليكم إصرار اللجنه الآمنيه على تسمية وزاراة الدفاع والداخليه وجهاز الآمن وكذلك التدخل بفيتو تسمية رئيس القضاء والنائب العام كان الهدف حماية لانفسهم فالبرهان بجانب تورطه فى جرائم الإباده وأيضاً كان له دوره فى كشف المحاوله التى قام بها حركة الخلاص التى افضت إلى إعدام 28 ضابط دون محاكمه،، و متورط أيضاً مع بعض مدراء هذه البنوك وكذلك أعضاء اللجنه الآمنيه لا شك إنهم متورطين فى مخالفات بنكيه وآمور متعلقه بتملك اراضى ولمعرفتنا بهذه الحقائق طالبنا وقتها بضرورة إبراز إقرارات الذمه للجمهور كيف كانوا والى أين صاروا خلال ثلاثة عقود!!.