رجال (الإنقاذ) والوعيد الثلاثي..اا

الرأي23

رجال (الإنقاذ) والوعيد الثلاثي

.د.الطيب زين العابدين

تنزلت علينا في يوم واحد (الأحد 19 ديسمبر) دون مقدمات تهيئ النفوس وعيدات ثلاث من كبار رجالات الإنقاذ في الدولة: وعيد آيديولوجي ديني يتوعد العلمانيين وأنصاف المسلمين والإسلاميين الليبراليين وغير المسلمين والعرقيات الهامشية، ووعيد اقتصادي اجتماعي يهدد رجال الأعمال والتجار وأصحاب المخازن، ووعيد سياسي ينذر أحزاب المعارضة وكل من تسول له نفسه السعي لإضعاف الحكومة الرشيدة القائمة على رؤوس الناس. صدر الوعيد الأول من رأس الدولة في مناسبة لا صلة لها بالعقائديات السياسية هي العيد العشرين للحصاد بجانب افتتاح منشآت لجامعة القضارف، قال الرئيس بأن السودان (يعني ما سيتبقى منه) بعد الانفصال سيعتمد دستوراً إسلامياً وسيكون الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة هي المصدر الرئيسي للقوانين وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، ولن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي أو ثقافي (هكذا دون مواربة). وكنا نسمع من رجال الإنقاذ حتى ذلك القول الفصل أن الدستور القائم إسلامي وأن أحد إنجازات الإنقاذ الكبرى أنها تمسكت بالشريعة الإسلامية في اتفاقية السلام الشامل رغم الضغوط المكثفة وشهد على ذلك عدد من قيادات هيئة علماء السودان! وعلق الرئيس على قضية جلد الفتاة بأن هذه حدود الله وكل أحد يجد في نفسه حرجاً منها عليه أن يراجع نفسه ويجدد إيمانه بالغسل والصلاة! واستنكر التحقيق في الواقعة (التحقيق في شنو؟) ليس هناك مجاملة أو مداهنة في تطبيق الحدود، وكل من يخالف حدود الله سيعاقب بالجلد أو قطع الأيدي من خلاف أو الصلب. ولو تركنا جانباً التدخل في عمل القضاء والشرطة اللذان فتحا تحقيقاً في الحادثة فالحقيقة أن العقوبة المشار إليها تعذيرية وليست حداً ( فالعقوبة كانت خمسين جلدة وعقوبات الجلد الحدية هي 100 للزاني غير المحصن و80 للقاذف و40 لشارب الخمر) والطريقة التي نفذت بها لا تنطبق عليها ضوابط الشريعة من كل الجوانب، لا من جانب الضارب (شرطيان كان ينبغي أن تكون إمرأة) ولا من كيفية الضرب (يرفع السوط إلى أعلى من رأس الضارب كان ينبغي أن يكون على مستوى ارتفاع اليد أفقياً) ولا من مواضع الضرب التي شملت كل الجسم بما في ذلك الرأس والبطن (كان ينبغي أن تقصر على الظهر والإليتين والأرجل) ولا ساحة الضرب المفتوحة بالنسبة لإمرأة (كان ينبغي أن تكون داخل حجرة) ولا من جانب جمهور المتفرجين مباشرة التي جمعت الدهماء دعك من ملايين المشاهدين للواقعة على التلفاز فأصبحت إساءة وتشهيراً بحكومة الإنقاذ وبأهل هذا البلد الطيبين وبالإسلام نفسه الذي نسبت إليه العقوبة! أما الفتاة المخطئة فقد كسبت عطف غالبية المشاهدين لشريط الڤيديو خارج السودان وداخله وهذا يناقض تماماً مقصد الشارع من عقوبة المخطئين حداً حتى يرتدع بهم الآخرون. إن الذي يحتاج إلى مراجعة نفسه وزيادة علمه بالدين ومقاصده وأولوياته هم رجالات الإنقاذ عندما يخوضون في أمور الدين دون معرفة كافية لا الذين استنكروا تلك الحادثة المسيئة للدين والمهينة لكرامة الإنسان. ونحسب أن أولويات الدين هي إقامة العدل على الكافة وليس فقط على المستضعفين من الرجال والنساء فقد أنذر الرسول (ص) المجتمع بالهلاك إذا أقام حد السرقة على الضعيف وترك الشريف دون عقاب، وقال: لا تفلح أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي. والناس تشهد أن بعض المؤسسات النافذة في البلد ترفض المراجعة القومية السنوية دون أن تطالها عقوبة أو نقد وأن المعتدين على المليارات من المال العام لا يعاقبون عقوبات حدية ولا تعذيرية، وأن مرتكبي الجرائم الإنسانية في دارفور ما زالوا خارج دائرة المساءلة والعقوبة، وأن الحصانات تشمل قطاعاً كبيراً من المسئولين في الدولة ولو ارتكبوا جرائم حدية تستحق الشنق حتى الموت. ولا غرو أن جر الحديث عن تحجيم أو منع التنوع العرقي والثقافي رد فعل سريع من قطاع الشمال بالحركة الشعبية فتصدى له كل من مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان في مؤتمر صحفي بقولهم إن إسقاط مكتسبات اتفاقية السلام من شأنه تهديد استقرار الشمال واعتبروا خطاب الرئيس دعوة لإلغاء الديمقراطية والتعددية، وأن أية تعديلات دستورية بعد الانفصال يجب أن تعرض على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بل وعلى كل القوى السياسية، وقالوا إن بروتوكول المنطقتين لم يكن منحة من أحد وإنما جاء نتيجة لتضحيات كثيرة.
وجاء الوعيد الثاني من نائب رئيس الجمهورية علي عثمان في الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال السودان حين قال: لا مجال للتلاعب والمساومة في أقوات الناس وتخزين السلع وبث الإشاعات وتخويف الناس، ووجه القوات النظامية أن تضرب بقوة كل من يتلاعب في أقوات الناس أو أرزاقهم أو من يحاول أن يثرى ثراءً حراماً، ودعا القوى السياسية (التي يشتمونها صباح مساء) بالوقوف بقوة لتحقيق هذا المقصد. والناس يعرفون أن الذي يسيطر على السوق في قطاعاته المختلفة هم محسوبو الحكومة وشركات الحكومة وبنوك الحكومة فلماذا لا تؤدبهم أو تنصحهم بدلاً من ذرف الدموع على أرزاق الناس؟ والحكومة التي تعجز عن تحسين معاشات المتقاعدين (معاش الأستاذ الجامعي لا يتجاوز 200 جنيه في الشهر) ومرتبات الموظفين التي لا تكفي لثلث أيام الشهر وتعجز عن دفع المعاشات على تفاهتها في وقتها لا يحق لها الحديث عن التلاعب بالأرزاق! والدستور ينص على إقرار المسئولين في الدولة بذمتهم المالية التي تتضمن ممتلكاتهم والتزاماتهم بما في ذلك ممتلكات أزواجهم وأبنائهم (وأكاد أقول إن لا أحد في الحكومة ينفذ هذا الإقرار ولا أحد يسألهم عنه)، وينص على منع شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية من مزاولة أية مهنة خاصة أو أي عمل تجاري أو صناعي أو مالي (المادة: 75). وهناك كثر من رجالات الدولة يتباهون بأعمالهم الخاصة ويتعاقدون مع الدولة لإنجاز بعض المشروعات دون مناقصة عامة ودون شفافية. أين الشريعة في هذا السلوك وأين القانون؟
والوعيد الثالث صدر عن قمة الجهاز الأمني الفريق محمد عطا المولى حين خاطب ندوة الأمن والسلم في مجلس تشريعي الخرطوم، فقد شن هجوماً عنيفاً على أحزاب المعارضة وقال إنها تتمنى وتتربص أن ينفصل الجنوب وأن يحدث خلل أمني يسقط الحكومة، وتوعد بان أماني المعارضة في إسقاط الحكومة بعد الانفصال وأنهم لن يسمحوا باي فوضى في مجال تجارة الدولار مهما كان مصدرها. ولم ينسى أن يطالب القوى السياسية (الحيطة القصيرة) بضرورة إعلاء الهم الوطني وتقديمه على الأجندة الحزبية الضيقة، وأشار إلى أن البعض يعمل للاستفادة من إفرازات الأحداث (يعني الانفصال) أكثر من عمله على معالجتها!
والسؤال هو: لماذا صدر هذا الوعيد الجامد من أقطاب حكومة الإنقاذ دون مناسبة تستدعي ذلك؟ قد يظن بعض الناس أن الأمر منسق ومتفق عليه بين الأقطاب الثلاثة كل يلعب دوراً يناسبه، ولست من أنصار هذا الرأي فأضعف حلقات الحكم في الإنقاذ هي انعدام التنسيق أو ضعفه الشديد بين مراكز السلطة المختلفة رغم طول العمر في السلطة ووحدة الاتجاه الفكري ورابطة التنظيم السري! فالتنسيق يحتاج إلى قيادة مركزية واحدة وإلى خارطة سياسية معتمدة وإلى المؤسسية في اتخاذ القرار والمحاسبة عليه، وكل تلك العوامل لا وجود لها في نظام الإنقاذ منذ أن بدأ إلى اليوم. وأحسب أن الإنقاذ تخشى أن تحاسب على انفصال الجنوب لذا تريد أن تسبق الأحداث برفع شعارات تظن أنها جاذبة تلهي بها الناس عن مسئولية انفصال الجنوب التي أصبحت قاب قوسين، وربما أراد الرئيس بجانب ذلك إرضاء حاكم القضارف القوي الذي عرف باتجاهاته الإسلامية الصارمة (يسميها البعض طالبانية) فقد انتزع مقعد الولاية من فك قيادات المؤتمر الوطني وهم له كارهون! ولا أحسب أن مثل هذه التكتيكات العارضة تشفع للمؤتمر الوطني أو تعفيه من تحمل المسئولية كاملة عن انفصال الجنوب بسبب مشاكسته المستمرة مع الحركة الشعبية ابتداءً من منعها استلام حقيبة وزارة الطاقة إلى صياغة قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وتكوين المفوضيات، وبسبب اعتماده الكلي على التدخل الخارجي في كل مشكلة تتعلق بالجنوب أو بدارفور حتى استباح الجميع التدخل في شؤون السودان وبسبب انفراد شلة محدودة باتخاذ قرارات البلاد المصيرية في غيبة القوى السياسية الأخرى بما فيهم كثير من قيادات المؤتمر الوطني. وليس المطلوب في المرحلة الفاصلة الحالية إطلاق الوعيد والتهديد جزافاً لقطاعات الشعب المختلفة بل المطلوب تلاحم الجبهة الداخلية بكل مكوناتها العرقية والدينية والسياسية وأن تستعد الحكومة لبذل ما يتطلبه ذلك التلاحم والصمود من مستحقات سياسية وتنفيذية ومادية لمواجهة المشكلات القادمة وما أكثرها. الغريب في تهديدات أقطاب السلطة أن ما توعدوا به الناس غير قابل للتنفيذ والحكومة في حالة الضعف والاضطراب التي تعاني منها ولكنها تصريحات تنفيسية على الهواء الطلق تصلح للاستهلاك الجماهيري أو هكذا يظنون!

الصحافة

تعليق واحد

  1. اتركو العنصريه القبليه يا اهل الانقاذ وسينصلح الحال انشاء الله =ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم== ان كنتم تؤمنون بالله حقا اما ما انتم عليه هذا تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون بالاخر فهي ضلالة اليهود اذا ليس فرقا بين المؤتمر الوطني واسرائيل

  2. كلامك الأول كلو صحيح يا دكتور .. لكن تحميل الحكومة مسؤولية انفصال الجنوب دي ما معاك فيها.. لأن المشاكسة البتقول عليها دي سببها الحركة الشعبية .. لأنها من أول يوم كانت بتتصرف كمعارضة ومن اول يوم استبعدو المنهج السوداني في المدارس وجابو اليوغندي والكيني .. واعتبرو وجود الجيش السوداني احتلال ونحن متابعين لى دا كلو .. ونائب رئيس الجمهورية لم يزور ولاية في الشمال ولم يبقى في الخرطوم طوال الستة سنوات إلا ايام معدودة وموضوع قانون الاستفتاء دا كلنا عارفين أنّو الحكومة اصرت على تصويت ثلثين الجنوبيين ، لكن الحركة أصرت على أنو التصويت يكون بمن حضر وبأغلبية 50% 1 وكل أحزاب الشمال يا وقفت في جانب الحركة يا وقفت تتفرج وشمتانه في الحكومة .. وكل كتاب الصحف ومنهم انت ما فتح عليكم الله بكلمة في حق الحركة الشعبية ودا كلام مسؤلين منو امام الله.. والحكومة طولت بالها وانبطحت للحركة الشعبية زيادة عن اللزوم .

  3. الأستاذ الكريم / الطيب زين العابدين …نسأل الله أن يعطيك العافية والصحة فرغم إنتماءك لكيان الأخوان إلا أن ذلك لم يمنعك من الصدح وقول الحق في كل منعطف وهذا غير مشهود في منتسبي التنظيم الذين شغلتهم مصالح الدنيا عن شهادة الحق وصار جلهم شواطين خرس يتقلبون في نعيم المناصب والإمتيازات والسفر والترحال ومن دقش منهم السوق إنقادت له المسرة والبشر وجرت في رصيدة المليارات السودانية والملايين من العملات الأجنبية وأنفصل حتي من محيطه العائلي وأنحصرت صلته بالحزب والسياسة والسودان في التبرع ومن ثم التبرع …..كسرة : السيد والي القضارف الطالباني ماعارفين وصل وين في أتهامه لقيادات المؤتمر الوطني بولايته بممارسة اللواط مع بعضهم البعض !!!!!!!!!!!! وبعدين رد السادة المدعى عليهم ما سمعنا حاجة!!!!! خايف يكون الموضوع إجغمس وإدغمس وانتهى بالبكاء المتبادل دون إغتسال ووضوء وركعتين ؟؟؟؟؟ حاجة تقرف ياعديمي الدين والخلق والرجولة من رئيسكم الي خفيركم 😡 😡 😡 😡 😡 😡

  4. التحية والإجلال لحكيم الحركة الإسلامية البروفسور الطيب زين العابدين وذروة سنام حكمته أنه عارض مبدئيا فكرة الانقلاب العسكري لقناعته بأن الاستيلاء على السلطة بانقلاب حتما سيهدر قيم العدالة والحرية وقد كان، له التحية ةالتجلة والشكر على إثرائه للساحة الفكرية والسياسية بالآراء الرصينة

  5. Thank you Dr. Zain Elabideen for this honest words of truth. We understand that the South of Sudan will become a separate country very soon. can you tell us what will be a good resoltuion for the political problem in the North afterward. Do you think another military coup to replace the current so called islamic governement? Do you think the arise of new political powers? Of course, I am totally elminating the role of the major three failed parties (Umma, DUP, and the Communists) in any future resolution to the problem of governing. No doubt, they are part of the problem that we are seeking to resolve. I sometimes feel hopeless when I think of what the future holds for us as Sudanese. We have learned that capital, land, and manpower are the backbone of any economic developement. Provided that we have the land (even after separation of the South), we have the money (assume oil), but we are still lacking economic development. This tells us that we are lacking the manpower (human factor). I do not think the discussion should be around the application of Sharia system at this moment. The current distaster we are facing is lack of the three basic needs (shelter, food, and security). The call for islamic laws is nothing bu an t empty slogan we have been hearing from what so called the islamic movement since1964 if not before then.The appliacation of Islamic laws begins at the individual level and not the laws.I appreciate y our input.

    Jazak Allah Khair

  6. At this stage I encourage all honest sudanese to start planning on how to get rid of these homosexuals who rule sudan. We should start practical actions to conquer them ASAP:lool:

  7. بالتاكيد ان هذة مؤشرات النهاية القاربيت ولو تذكرنا كيف كانت الايام الاخيرة لعهد مايو نجد كثير من التشابه فالاحتقان كما كان ونزر الانفجار تحيط بالناس من كل مكان وضنك العيش لا يخفى للعيان وتتوالى الضغوط الخارجية والداخلية على قيادات النظام فيصبح الشخص منهم كانما تلبسه شيطان فيطيح على الشعب الغلبان بالشتم والوعيد والهيجان :crazy: :crazy: :crazy:

  8. جدير بالإحترم أنت يادكتور الطيب زين العابدين-أنت شعله من ألقٍ ونور لا تشبه الظلاميين أبداً.

  9. لا اتوقع تحسن الحال اذا كان الرئيس في محله وبنفس افكاره وكذلك نائبه ومدير امنه
    طبيعي نحن خونه في نظرهم , اذا سالت بماذا نساعد الساده الحكام
    ان نكون مطيعيين جدا لكل الهترشات من كل المرضي النفسيين
    ان نتصور اسوء الافكار وندعمها
    ان نسرق وطننا جهارا نهارا بدواعي اخلاقيه هي اذا ما سرقناكم نحنا سيسرقكم المعارضون
    ان نحطم بلدنا بايدينا بدواعي الغيره الوطنيه

    اهلنا الزينيين استعدو للموت لان القط يضرب بشده اذا حوصر في مكان ضيق

  10. لله درك يا دكتور لقد اثلجت صدورنا .بل وشفيت صدور قوم مؤمنين يا من لايخشى فى الحق لومة لائم .نطمع فى المزيد من هذه المقالات الرائعة الرصينة وافضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر اكثر من عشرين عاما ونحن نعيش فى حالة من (الدغمسة) و(الجغمسة)بسبب الغرور والجهل والفساد والخداع.(واذا قيل لهم لاتفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون) ورغم ذلك يقولون انهم يطبقون حدود الله فى تلك الفتاة .لا اظن فى اصلاح الحال بعد الانفصال فسيظل القوم فى طغيانهم يعمهون.

    يا بروف.لقد اصاب القوم حالة من الاضطراب والقلق واليأس هذه الايام تمخض عنها ذلك الوعيد الثلا ثى الذى لن يغيرمن واقع الحال شيئا.نسأل الله ان يهلك هذه العصابة وان يطمس على اموالهم ولايذر على الارض منهم ديارا ودعوات المظلومين والمقهورين اسرع دعاء يصعد الى السماء,

  11. ياابوعلى لااريد ان ارد انابة عن البروف ولكن امثاله كثر من من كانوا مع الانقاذ قبل مجيئها وهم الان وبعد ان تحدثوا من الداخل دون فائدة فأما ابتعدو او ابعدو فاصبح بعضهم يكتبون ويتحدثون وبعضهم يموت بغظيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..