“ضد حسين خوجلي”

بابكر فيصل بابكر
لعل أكبر الدروس والعبر التي خرجت بها الأحزاب والتنظيمات السياسية من أقصي اليمين إلى أقصي اليسار بعد تجارب الحكم الشمولي, خصوصاً تجربة حكم الإنقاذ, هو أن النظام الديموقراطي يمثل الخيار الأمثل للحكم, وأنَّ دعاوى الوصاية وحرق المراحل التي إتخذت من الأكليشيه البايخ : ” الديموقراطية ما بتنفع في السودان ” شعاراً لها لم تورثنا سوى الأزمات التي أهدرت الموارد والأرواح و مزقت المُجتمع و قسَّمت البلد وتهدِّد بضياعه مرة وإلى الأبد.
قد شهدت ساحة حكومة الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني في الآونة الأخيرة إنشقاقات عديدة كان أبرزها خروج ما عرف بتيار الإصلاح بقيادة الدكتورغازي صلاح الدين وتكوينهم لحزب جديد تحت مسمى “الإصلاح والنهضة”, وكذلك خروج بعض الأكاديميين والإعلاميين المحسوبين على الإنقاذ بقيادة الدكتور الطيب زين العابدين وتكوينهم “الحركة الوطنية للتغيير”, إضافة لخروج مجموعة “سائحون, و كان الإنشقاق الأكبر وقع في العام 1999 بخروج الأب الروحي للنظام الدكتور الترابي وتكوينه “حزب المؤتمر الشعبي”.
هذا بالإضافة لخروج كوادر وقيادات أخرى عديدة في مراحل مختلفة من مسيرة حكم الإنقاذ الممتدة لربع قرن من الزمان, من بينها المجموعة التي كونت حزب العدالة الذي ترأسه المرحوم مكي بلايل, و منبر السلام العادل برئاسة الطيب مصطفى, وحركة العدل والمساواة التي أسسها المرحوم خليل إبراهيم.
دوافع خروج هؤلاء الأفراد وتلك المجموعات متباينة, فبعضها يتعلقُ بصراعات داخلية حول السلطة, ومنها ما يرتبط بدعوات حقيقية للإنفتاح الديموقراطي وتغيير أسلوب الحكم, و البعض الآخر يرى أنَّ الإنقاذ حادت عن تطبيق الشريعة الإسلامية الحقة, وكذلك منها ما يرتبط بأضرار شخصية متعلقة بمصالح مادية ضيقة.
لا شك أنَّ الشعب السوداني هو صاحب الكلمة والحكم الأخير في مصير هؤلاء الأفراد وتلك الجماعات المنشقة عن الإنقاذ, و ليس من حق شخص أو مجموعة التفتيش في ضمائرهم وقلوبهم عن دوافع تغيُّر مواقفهم, فلا أحد يدَّعي إمتلاك صكوك الوطنيَّة, ولكن من حق الشعب عليهم أن يطمئن ويضمن عدم تكرار التجربة المريرة التي أضاعت الأرض وأشعلت الحروب وقسَّمت الوطن وزرعت الشقاق والفتنة بين أبناء البلد الواحد واحتكرت السُّلطة وموارد الرزق للمنتمين لها فقط .
بعث الإطمئنان في نفوس الناس يبدأ بالإعتراف الصريح بالأخطاء, وفي مقدمتها خطأ القيام بالإنقلاب العسكري, فحتى اليوم لم نسمع كلمة واضحة من تلك المجموعات وهؤلاء القيادات بدءاً بالدكتور الترابي وإنتهاءاً بغازي صلاح الدين تدين الإنقلاب وتعترف بخطأ وأد النظام الديموقراطي, فهم دائماً يقرنون حديثهم عن الإنقلاب بأكليشيهات من شاكلة “كل الأحزاب قامت بإنقلابات عسكرية ولسنا وحدنا” أو “الغرب لم يكن يسمح لنا بالوصول للسلطة عن طريق صناديق الإقتراع”, وغير ذلك من المبررات الواهية التي لا تشفع لهم خطيئة الإنقلاب.
إنَّ الخطوة السليمة الأولى في سبيل التصحيح تبدأ من الإعتراف بالخطأ, وهو فضيلة إسلامية, وهو مطلوب في حد زاته لأنهُ يمثل المقدمة الضرورية لنقد و مراجعة الأخطاء الكثيرة التي تنطوي عليها الأفكار والمنهج الذي يتربى عليه أصحاب مدرسة “الإسلام السياسي”.
مناهج التربية الداخلية التي ينشأ عليها كادر الإسلام السياسي تشتملُ على الكثيرِ من أدواءِ الآيدولوجيا التي تتصادم مع مبادىء العمل الديموقراطي الذي يتأسسُ على إحترامِ المُختلِف في الرأى أو الفكر أو المعتقد, فمادتها الرئيسية إقصائية مؤسَسَة على ” الإستعلاء بالإيمان”, ومبنيَّة على إزدراء الآخر وتمجيد الذات ولا تشجِّع على قبول النقد, والإعتراف بالخطأ. والذي يتربى في أحضانها يخرُجُ لساحات العمل العام حاملاً صكَّ إمتلاك الحق الكامل والحقيقة المطلقة.
لم يتجرأ أحد هؤلاء القادة المنشقين عن الإنقاذ على تقديم أطروحة تشتمل على نقد أفكار أساسية متعلقة بطبيعة علاقة “الدين بالدولة”, وبالدعوة لتطبيق ما يُسمى “بالشريعة الإسلامية”, ولشعارات مثل “الإسلام هو الحل” ولمبادىء ومفاهيم مثل “السمع والطاعة”, و”البيعة” و “الأخوة الإسلامية” التي تتجاوز الوطن.
غاية ما فعلهُ هؤلاء المنشقون هو التنديد بممارسات الحكومة القمعية وسياساتها الإقصائية وإحتكارها للسلطة, وهى أمورٌ ليست جديدة وظلت موجودة منذ اليوم الأول للإنقاذ وكانوا هم ? أى المنشقين – أنفسهم جزءاً منها, ولكن الجديد هو أن يقدموا نقداً للأفكار التي أفرزت هذه السياسات والممارسات, فهذه الاخيرة لم تتولد من فراغ بل كانت الإبن الشرعي لمنظومة فكرية متكاملة.
وإذا أخذنا على سبيل المثال فكرة “الأخوة الإسلامية” وهى رابطة تقوم على العقيدة وتتناقض مع مفهوم ” الوطن”, نجد أنَّ كادر الإسلام السياسي يتربى على مقولات سيِّد قطب التي تنكر “الوطنية” ولا تعترف بأية رابطة سوى رابطة الإسلام, وهو القائل : ( لا رابطة سوى العقيدة، ولا قبول لرابطة الجنس والأرض واللون والوطن والمصالح الأرضية والحدود الإقليمية إن هى إلا أصنامٌ تعبدُ من دون الله ).
هذه الفكرة هى التي جعلت الإنقاذ بزعامة الدكتور حسن الترابي تفتح البلد على مصراعيه للحركات الإسلاميَّة المتطرفة من كل أنحاء العالم غير عابئة بمصلحة السودان, ففي تسعينيات القرن الماضي صار السودان ملاذاً آمناً لأسامة بن لادن والظواهري وجماعات الجهاد والقاعدة, وأصبح جواز السفر السوداني في يد العديدين من قادة هذه الحركات, و ارتكبت حماقات ليس أقلها محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق, وهى الممارسات التي ما زال السودان يدفع ثمنها حتى اليوم.
إنفصال الجنوب نفسهُ كان نتيجة هذه الفكرة التي لا تعترفُ بالوطن وتضع منطلقات التنظيم وشعاراته ومصلحته فوق إعتبارات الوحدة الوطنيَّة, وفي الشقيقة الجارة التي نبعت منها فكرة الإخوان المسلمين قال المرشد السابق محمد مهدي عاكف “طز في مصر” في سياق دفاعه عن فكرة الأخوة الإسلامية, وهى عبارة توضح بجلاء أنهُ في حال تعارض المصلحة الوطنيَّة مع القناعات الآيديلوجيَّة فإنه يتم التضحية بالأولى.
في هذا الإطار أطلق الأستاذ حسين خوجلي برنامجه التلفزيوني “مع حسين خوجلي”, وهو البرنامج الذي كرَّسه لنقد الممارسات الحالية للحكومة بما فيها قضايا التضييق على الحريات والفساد والإقصاء وغيرها.
وهى قضايا كما ذكرنا في صدر المقال ليست جديدة ولكنها بدأت منذ مجىء الإنقاذ للحُكم عبر الدبابة قبل ربع قرن ولم تتغير, وكان الأستاذ حسين خوجلى من أكبر المدافعين عنها بالتصريح وبالصمت, ولم نسمع لهُ إعتراضاً عليها في السابق.
وقف الأستاذ حسين خوجلي في طليعة “مثقفي” الجبهة القومية الإسلاميَّة الذين حاربوا الديموقراطية الثالثة بلا هوادة , وشكلت صحيفتهُ “ألوان” أحد معاول الهدم الرئيسية لتلك التحربة الديموقراطية الوليدة.
لم تدَّخر الصحيفة وسعاً في التشكيك في النظام الديموقراطي والأحزاب الوطنية, والمزايدة بإسم الشريعة, والإستخفاف بالقيادات, والتهكم على رجال الحُكم, فهى التي كانت تخاطب المرحوم الدكتور عمر نور الدائم وزير الزراعة ب “درق سيدو”, و الأستاذ التوم محمَّد التوم وزير الثقافة والإعلام ب” التوم كديس”, وعثمان عمر وزير الإسكان ب” عثمان طير”, وسيد احمد الحسين وزير الداخلية ب “الحجاج بن يوسف”. ومع ذلك لم تتعرَّض الصحيفة للإغلاق طيلة فترة الحكم الديموقراطي, ولم يتعرَّض ناشرها للإعتقال.
أليس من المفارقة ? يا أستاذ حسين ? أن يتم إغلاق صحيفتك عدَّة مرات في ظل النظام الذي حملت فكرهُ وبشَّرت به, ودافعت عن إنقلابه العسكري, وساندتهُ سنين عدداً ؟ الا يستحق منك النظام الديموقراطي الذي لم يكسر قلمك, ولم ينتهك الدستور والقانون, وأعطاك وصحيفتك كل الحُريِّات, فتنكرت له وساندت الإنقلاب عليه إعترافاً واضحاً وصريحاً بالخطأ ؟
لقد كنت ? يا أستاذ حسين ? طيلة سنوات حكم الإنقاذ تدافع عن النظام الذي كمَّم الأفواه , واخترع بيوت الأشباح سيئة الذكر, وفصل وشرَّد آلاف الموظفين دون جريرة, وشنَّ حرباً ضروساً تحت رايات الجهاد في جنوب السودان, فما الذي يدعوك الآن لإنتقاده وليس في ممارساته و سلوكه شىء جديد يذكر ؟
إنَّ مسؤوليتك ? يا أستاذ حسين ? بوصفك مثقفٌ وإعلامي صاحب تأثير كبير على قطاعات مؤثرة في المجتمع مضاعفة في تحمُّل أخطاء النظام, ولن يعفيك منها توجيه إنتقادات ما عادت تفوت على “راعي الضان في الخلاء”, بل يجب عليك في البداية أن تنتقد تجربتك الشخصية كأحد دعامات النظام والمروِّجين لأفكاره وممارساته, وكذلك تجربة صحيفتك منذ أن ظهرت في فترة الديموقراطية الموؤدة وحتى اليوم.
ليس مطلوباً من الأستاذ حسين إنتقاد السياسات الحكومية الفاشلة فهذه أضحت معروفة للكل, ولكن المطلوب منهُ إنتقاد الأفكار الأساسية التي تولدت عنها هذه السياسات, لضمان عدم تكراراها في المستقبل, وحتى تتجنب الأجيال القادمة ظهور دعوات وأحزاب يدَّعي أصحابها أنهم مناديب السماء ورسل العناية الإلهية .
لقد سمعنا من قبل نقداً لسياسات الحكومة وممارساتها شبيهاً بنقد الأستاذ حسين من أشخاص مثل الدكتور الحاج آدم و محمد الحسن الأمين وبدرالدين طه وحاج ماجد وغيرهم, ولكنهم ما لبثوا أن أصبحوا جزءاً من نفس الحكومة مع أن سياساتها لم تتغير, ذلك لأنهم لم ينفصلوا عنها “فكرياً” بل تخاصموا معها في قضايا غير مبدئية عابرة, فكيف يضمن الناسُ أن لا يُطل عليهم الأستاذ حسين في الغد القريب من قناته التليفزيونية ليحدثهم عن سياسات النظام الإسلاميَّة وأيادي قادته المتوضئة والشريعة و “لا لدنيا قد عملنا ” ؟
إنَّ الإقرار بالخطأ يُشكل الأساس والبداية السليمة للتصحيح والتغيير, و هو فضيلة تنبىء عن قوُّة ولا تعبِّر عن ضعف, وإنَّ من يتدارك خطأهُ هو أكثر المستفيدين من ذلك الإعتراف, وإنَّ مراجعة الأفكار هو الضمان لعدم العودة للسياسات التي عصفت بالبلد وتوشك أن تضيعه إلى الأبد.
[email][email protected][/email]
عفوا يا سادتي (قراء وصحفيين ومعلقي الراكوبة) .. من وجهة نظري الشخصية … هذا المقال من أروع ما قرأت في الراكوبة حيث تناول بالتحليل وبطريقة مباشرة ودقيقة وبدون تعقيد أو إفتراضات ترمي الى تكريس فكرة معينة أو يتماهى فيها الكاتب مع آيدولوجته السياسية الخاصة … تناول ماهية وطريقة تفكير هؤلاء الذين (من أين أتى هؤلاء) ونظرتهم للمحيط الذي يعيشون فيه .. قناعتي الشخصية أن من يقرأ هذا المقال بتعمق لن يتردد في أن يشارك في إبادة كل من يحمل هكذا أفكار وإعتبارهم خارج منظومة الصنف البشري من بقي منهم على العهد ومن أصبح ينتقد في التطبيق (كحسين خوجلي وغيره) … هذه الأفكار كالسرطان وهي تتناقض مع الفطرة البشرية السليمة بل مع مبادئ الشريعة الاسلامية التي كرست قبول الآخر ومبدأ الشورى والتعايش مع جميع الأديان والملل .. اللهم بعظمة قدرتك خلصنا منهم.. السابق منهم واللاحق … من بقي على غيه ومن ينتقد التطبيق دون العقيدة التي يؤمن بها بإقصاء الآخر… وحسبنا الله ونعم الوكيل
كلام تمام, الشعب يستحق أن يعتذر له حسين خوجلي عن دعمه السابق للإنقاذ !
المطلوب منهُ إنتقاد الأفكار الأساسية التي تولدت عنها هذه السياسات, لضمان عدم تكراراها في المستقبل, وحتى تتجنب الأجيال القادمة ظهور دعوات وأحزاب يدَّعي أصحابها أنهم مناديب السماء ورسل العناية الإلهية
هذا ما عجز عنه كل الذين خرجوا من الانقاذ وادعوا الاصلاح
نقد الفروع والممارسات والنتائج والتجاوزات لا يفيدنا كثيراً ولا يمنع تكرار التجربة بحذافيرها بوجوه جديدة في المستقبل
المطلوب نقد الافكار الاساسية التي جاءت بالانقاذوشكلت فلسفة الحكم
اقصاء الآخرين ورفض القبول بالآخر وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة الناتج من خلط الدين والسياسة
كلامك جاء في وقته ومحله لإنه في اجيال جديده ما عارفه فعائل هؤلاء وخبثهم وتصدقهم بطيبتنا المعروفه
…. دعاية مجانية وتسليط اعلامي على حسين خوجلي لا يستحقه …. حسين خوجلي لا ترجى منه أي فائدة مجرد انسان انتهازي وجد بيئة فاسدة تناسبه فبدأ يتمدد فيها .. هان السودان لو اصبح ينتظر أمثال حسين خوجلي يحلحلون مشاكله …. أأأخ يا ضغطي ….
إعطني سوطاً وجزرة وسأتيك بكل أهل السودان ركعاً سجداً لا سيِّماالمثقفين، لو كان هناك مِنْ النُخب السُودانية مَن يستحق هذه التسمية. إنهم نخبة من المنتفعين الإنتهازيين المصلحجيين الهائمين على وجوههم بلا مبدأ ولا رأي ولا منهج وهذا (النظام الذي كمَّم الأفواه , واخترع بيوت الأشباح سيئة الذكر, وفصل وشرَّد آلاف الموظفين دون جريرة, وشنَّ حرباً ضروساً تحت رايات الجهاد في جنوب السودان………..وليس في ممارساته و سلوكه شىء جديد يذكر ؟)قد عاد للإرتماء في أحضانه الطيب صالح الذي تساءل يوماً مستنكراً ومستغرباً “من أين أتى هؤلاء؟”وليرى في عمر البشير المخلِّص والزعيم إبن الحلال المثالي وعطية من ربنا إلخ (الطيب صلح في مقابلة تلفزيونية). ومحمد وردي الذي إضطرته ظروف المرض والغربة وعاد مستجدياً رحمة هؤلاء الكلاب وهو يعلم أن مجرد عودته وإنخراطه في الحياة والحركة الثقافية يعتبر مصالحة ودعماً ودعاية وتمكيناً وإضفاء شرعية لهذا النظام وكم من الأبطال غيره عانوا الأمرين وماتوا على مبدأهم. هؤلاء فقط رمزين وقامتين أو قل ما تشاء في وصف شهرتهم وهناك الآلاف من أمثالهم وأرجو من كان يعرف من “النخبة” موقفاً واحداً مشرفاً أن يسعفنا به علَّنا يذهب ما بنا من غمٍّ وهمٍ
هذا الخوجلى اعطيتوه من الاهتمام ما هو اكثر مما يستحقه.
دُق الناس
دقاهو بلا ياخدو
الأستاذ:
ماهي المعايير والمواصفات الّتي تجيز و تمنح الشخص لقب (أستاذ)؟
كلّ شيء أخضع للتمكين في عهد الإنقاذ حتى لقب الأستاذيّة صار ملازما للساقطين
يا أساتذة الجامعات حاملي أعلي الشاهدات والخبرات ليكن الله عونا لكم
حسين خوجلي دائما يدّعي الأستاذيّة لنفسه :( فلان قال لي يا أستاذ حسين …)!
اقتباس: (لم يتجرأ أحد هؤلاء القادة المنشقين عن الإنقاذ على تقديم أطروحة تشتمل على نقد أفكار أساسية متعلقة بطبيعة علاقة “الدين بالدولة”, وبالدعوة لتطبيق ما يُسمى “بالشريعة الإسلامية”, ولشعارات مثل “الإسلام هو الحل” ولمبادىء ومفاهيم مثل “السمع والطاعة”, و”البيعة” و”الأخوة الإسلامية” التي تتجاوز الوطن)
يا اخونا بابكر الكلام دا كلام علمي وفكري وفقهي وقانوني وفلسفي وهؤلاء كل بضاعتهم التي يروجون لها عبارة عن شعارات من رسائل حسن البناء ونتف من كتابات معالم على الطريق والكيزان ما عندهم اي فكر لا سياسي ولا ديمقراطي شفتت لك واحد فيهم عندو اطروحة في الدين؟
هؤلاء ا لقوم اسئلهم عن:
التجارة
الاراضي والعقارات والشقق المفروشة
السفر والسياحة
التحدث باسم الدين كشعار فقط وليس ممارسة
حب المال حبا جما وحب النساء والقناطير
الاستثمارات والقصور والدور
اقصاء الاخرين وازدراءهم
التمكين (الظلم) لان التمكين الذين نعرفه منحه من الله للعبد الصالح الذي يرتضي دين الله ويعمل به وليست صناعة تقوم على توزيع المياديين وتوزيع المناصب والسفارات بالمحاسبيب والمجاذيب ..الخ
اخي بابكر الكلام يطول
ولكن انت تطلب شئ ما عندهم بالمرة بل عندما نطلب منهم شيئا بمثل هذا الشكل نكون والله رفعنا قدرهم (مجرد الطلب او مناقشتهم مناقشة علمية) هو رفع لقدر الكيزان وهاك بيت الشعر:
الم ترى ان السيف ينقص قدره
اذا قيل ان السيف امضى من العصا
حسين خوجلي لم يقم بنقد الانقاذ إنما قام بنقد بعض الانقاذيين وغايته ذر الرماد علي العيون بعد أن إنكشفت كل سوءات النظام ولم تعد له حيلة إلا إستجلاب الجنجويد ومرتزقة مالي والنيجر ليكونوا بدلا من الجيش وأن حسين خوجلي ومجموعة الاصلاح أدركوا مؤخراً أن سفينة الانقاذ تغرق فبادروا بالقفز منها حسين خوجلي وأقرانه تربوا علي السمع والطاعه في المنشط والمكره وهم جزء أصيل من منظومة فاسدي ومفسدي الانقاذ حسين جرائره ومثالبه لا تعد ويكفي أن نحاكمه بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم (( الساكت عن الحق شيطان أخرس )) فحسين خوجلي وأقرانه من الاصلاحيين رأوا باطل الانقاذ وفسادها عياناً بياناً طيلة 24 سنة وغضوا الطرف وسكتوا وصمتوا بل كان صمتهم إقرار للباطل أين حسين خوجلي طيلة 24 سنه من الفساد المقنن والسرقات بأسم الدين وإقصاء المخلصين من أبناء الشعب وفصلهم التعسفي باسم الدين ولم نري لحسين خوجلي دمعه وكما يقول رسول الله آل جعفر لا بواكي لهم حسين خوجلي رأي وشاهد وشارك في كل مفاسد الانقاذ . ويعرف اللذين تم ستر فضائحهم الاخلاقيه بفقه الستر ويعرف اللذين سرقوا أموال الزكاة والتي منعوها عن مستحقيها حسين خوجلي يعرف كيف خططت الانقاذ لإفقار الشعب وأن تمسك مفاصل الدولة بالاقتصاد وإفقار الامه وبيع مشاريعها القوميه أين حسين خوجلي من بيع الخطوط البحريه أين حسين من بيع الخطوط الجويه وبيع هثرو حسين خوجلي أين من قضية أقطان السودان حسين أين من السكة حديد حسين أين وأين وأين . إجمالاً حسين خوجلي يعلم كل مفاسد الانقاذ الاخلاقيه والماليه بل يعرفهم بالاسم يعرف السراق منهم والزناة منهم وأزيار النساء ويعلم علم اليقين أين الأموال المجنبة خارجياٍ في ماليزيا وتركيا ودبي وأندونيسيا وما خفي أعظم ومن آكل الجياع لا يبالي بحرام !! ووتسعه وتسعون من الانقاذيين جاءوا من بيئات الفقر وما صدقوا أن إمتلكوا فخططوا لإتملاك كل شيء ليعوضوا فقرهم وحرمانهم بكل سرقة ومفسدة وفقه الضرورة والستره يبرر لهم كل مفسدة. وسؤال أخير لحسين خوجلي هل سددت القرض لبنك فيصل أم قام بسداده ديوان الزكاة فكم من سارق سددت ديونه من ديوان الزكاة مصرف المعسرين الانقاذيين .
حديثك عن حسين خوجلي في محله ولم تترك له مجالاً للتنصل أو التراجع فما من سبيل أمامه إلا الاعتراف بالخطأ وكما قلت فهو فضيلة وإلا فليظل في غيه سادراً لا يأبه به الشعب السوداني ، ولكن منذ متى وحسين خوجلي ينتقد النظام الحاكم ، لا يتجرأ حسين خوجلي على فعل ما قام به إلا أن يعطى الضوء الأخضر من النظام ، وتلك الشجاعة الفائقة في النقد والعرض لم تكن تظهر لولا أنه أمن جانب المساءلة من أجهزة عطا المولى وقالوا له في بطنك بطيخة صيفي . نقطة ثانية اختزال شريعةالله سبحانه وتعالى فيما قام به الترابي وجماعته السابقين والحاليين أمر في غاية الضحالة الفكرية والخطأ في التطبيق الذي كان في فترات مختلفة في التاريخ الإسلامي ليس مبرراً لمن هب ودب أن يطعن في شرع الله المنزه عن الأخطاء وهؤلاء بشر بطبعهم يعترهم الضعف والنقص ، مع ذلك لا نجد لهم مبرراً في الظلم باسم الشريعة ، والحديث عن أخطاء جماعة الاخوان المسلمين العقدية وفهمهم لشريعة الله وتطبيقها يطول ويطول ، وقد وصلت الجماعة الأم للحكم في بلد المنشأ ولكن عندما حاولت تطبيق سياسة التمكين بحكم طبيعة المنهج واقتداء من في جنوبهم تصدى لها الشعب المصري بكل قواه ولو خالط ذلك دخن من التدخلات الخارجية التي لا تخفى على متابع . والخلاصة كل مسلم يرفض تحميل شرع الله أخطاء الترابي وجماعته وليكن معلوماً أن لا أحد يستطيع تحمل تبعات مثل هذا الفهم والقول أمام الخالق سبحانه وتعالى يوم الفصل بين الخلائق والحكم يومئذ لله ، ولا يظنن أحد أن هذا تهديد أجوف لأن المسلم ليس نهايته في هذه الدنياوانتهى كل شيء ، لا وألف لا حيث لابد من يوم تجتمع فيه الخصوم عند الله الحكم العدل ويوفى كل مخلوق بما قدم ، والله المستعان ما يصفون .
ياعم حسين خوجلي مين دة زبالة ذي …….الراجل ينظم الكلام فقط ….ولا يشبه اهل السودان …..ناعم وملمس …..
موضوع قمة في الموضوعية استاذ فيصل. بالمناسبة ويييييين علي الفالح.
لو سمحتم لي لأني ما عارف كيف اوصل رساله لحسين خوجلي
كنا نجلس ونستمع لبرنامجك وكنت تتحدث بطريقة حلوه ومقبوله ومهضومه لجميع السودانين لكنك اصبحت تكثر من قلت ليهو وقال لي مره قلت لوردى وقال ومره قلت للفيتورى وقال ومره قلت للترابي وقال لي ومره قلت للريس وقال لي يا أخي كلنا نعلم انك رجل مثقف واينما حللت مرحب بك وسياسي ومحترم لكن قلل لينا من قلت ليهو وقال لي وخلينا في هموم الوطن والمواطن وكيف الحل
احترموا حرية الانسان وحرية الرأي ولا تندفعوا وراء نقدكم لحسين خوجلي وكأنها منافسة لتبيان المتفوقين في نقده . الرجل كان مؤتمر وطني كسائر السودانيين الذين كرهوا تجربة الاحزاب التقليدية . والرجل كغيره من السودانيين رأى الاخفاقات والفشل البائن في شتى المجالات . هل تريدون منه ان يظل مؤيداً للنظام طول عمره ويسكت عن الحق ؟؟؟ هناك من كان مسيحياً او يهودياً واعتنق الاسلام. ما العيب ان يصحح الانسان مساره ؟؟؟؟ لماذا هذه الحدة مع هذا الرجل ؟؟؟ سبحان الله .
يكفى حسين انه رجل شجاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فضيلة الإعتذار هي ما ينقص (سادتنا) ليس بمفهوم دق الإضينة واعتذرلو لكن تطهراً من الذنب ولكن لا عفا الله عما سلف يجب أن يدفع الكل ثمن جريرته وفي المحاكم الأمريكية يتم التوصل دائماً للإعتراف أولاً بالذنب ثم يأتي العقاب لهذا المعترف لكن بتخفيف لكن المهم أن ينال بعض العقاب لأنه أعترف … لذلك يجب على هؤلاء التائبين إن كانوا كذلك أن يقرنوا توبتهم بالإعتراف أولاً بأنهم أخطأوا في حق هذا الشعب الذي إبتلي بهم ثم الإعتذار ثانياً ثم تحمل المسئولية ثالثاً أما ما يقومون به حالياً من القفز من المركب قبل الغرق فلن يمر مرور الكرام … لا بد أن يعرفوا أنه لابد من المحاسبة
المطلوب منهُ إنتقاد الأفكار الأساسية التي تولدت عنها هذه السياسات, لضمان عدم تكراراها في المستقبل, وحتى تتجنب الأجيال القادمة ظهور دعوات وأحزاب يدَّعي أصحابها أنهم مناديب السماء ورسل العناية الإلهية
الأخ بابكر فيصل هل تعتقد أن تحقيق طلبك أعلاه ممكن مع أطهر كوز ناهيك عن أنجاسهم أمثال حسين خوجلى؟! هذا ابعد من عشم ابليس فى الجنة ( الذى علمنا بسفره من السودان وترك مهامه فيه للكيزان )
اقرأ قصيدة ود بادى ( هى آ وليد ) واسقطها على حسين خوجلى سربالا ستجد أيضا أن سؤته بادية
هو لا يعدو أن يكون صاحب ماخور اتخذ الوعظ مهنة فهو متنازع بين هوى نفسه والزام ما يقول
حسين خوجلي بقت عليهو قصة الطلقوها وقعدت توصي علي العجول ولا يدري
يا أستاذ بابكر فيصل ،هذا مقال رصين ويضئ ما فات علي كثير من الكّتّاب إضاءته .أهل الإنقاذ يريدون من هذا الشعب السوداني الطيب ، الذي مارس عادته المخزولة في سياسة ” عفا الله عما سلف ” عبر عمر الحكم الشمولي وهو عمر تجاوز الأربعين عاماً ( 16 مايو + 24 الإنقاذ ) .أن يتجاوزا جريمة إغتصاب السلطة ثم جريمة دفن الجزيرة أبا ثم إعدام عبد الخالق ورفاقة وأخيرا إعدام محمود محمد طه ، هذا علي سبيل المثال لاالحصر خلال حكم نظام مايو .أما خلال حكم الإنقاذ فمن الصعب رصد أو إحصاء جرائم الأنقاذ التي لخصتها أنت في إيجاز وافي . الأستاذ حسين خوجلي ولقب “أستاذ ” هو اللقب المحبب الذي يعشقه – غريبة لم يسع حتي الآن الي الحصول علي شهادة الدكتوراة وهي إن أرادها تأتيه وهو في مكتبه الوثير . حتي تجاوز عدد حاملي شهادة الدكتوراة ” المشبوهة ” والمشكوك في أمرها في عهد الإنقاذ ، تجاوز عددهم عدد حملة الموبايل في العاصمة وحدها !لقد إخترع صديق لنا طريقة ذكية لكشف حقيقة هذه الشهادات : بأن يسأل الدكتور الفاضل عن تاريخ حصوله علي الشهادة ، إن كانت بعد 30 يونيو 1989 فلايعترف بها وهكذا . نعود لحسين خوجلي يا أستاذ بابكر أنت رجل حصيف وتفهم جيدا في السياسة وهذا واضح من ما تكتبه من تحليلات رصينة ، ولا أخال هذه المسرحية تنطلي عليك . هذا مجرد توزيع أدوار من قمة السلطة وحسين لديه الضو (الأحمر) ولا أقول الأخضر من ( الحاكم بامره )بحكم صداقته معه ، ليقول ما يقوله دون رقابة ، هو يهاجم وزراء الإنقاذ بلا هوادة ويسخر منهم ويعيرهم بإدائهم الهزيل ! دون أن يتدخل جهاز الأمن ! هكذا يكون الرئيس قد ُسُمح لقناة أمدرمان أن تتحول الي قناة فضائية للمعارضة ، حتي تقطع الطريق علي القناة الفضائية التي تنوي المعارضة تدشينها ،ثم يقطع الطريق علي الجبهة الثورية حتي لا تتحالف مع قوي الإجماع الوطني ، ثم يروج لأحزاب الإصلاحيين الجدد لتناسل حركات الإسلام السياسي الشابة حتي ترث السلطة . هكذا يتم إمتصاص غضب الناس في أعقاب ثورة سبتمبروهوغضب كوميض النار تحت الرماد . ثم تّسوق الوزارة الجديدة من ” الأشبال” حتي تضمن الإنقاذ البقاء في سدة السلطة !. هذه بالضبط هي الأدوار التي يلعبها حسين خوجلي من خلال ” ونسته ” الممتعة تارة والمضجرة تارات، لاسيما عندما يسلط الضوء المبهرعلي شخصه بشكل ” نرجسي ” !
حسين خوجلى بدأ برنامجه بالكيل للحكومة حتى جمع الناس حوله وبدأ فى التراجع فالمتابع لحلقاته الاخيرة كلها انصبت حول اقامة صندوق خيرى او كتابة تاريخ السودان وحكاوى عن بطولات المهدية التى نحفظها من الثانوى وقد ذكر فى احدى الحلقات عن تقاوى القمح الفاسدة بانه لن يترك هذا الموضوع الا بعد ان يقدم الجانى للمحاكمة وها هو يتخلى عن الموضوع ويقول بان لا متهم فى هذة القضية كما قالت اللجنة ان حسين خوجلى اضاع وقت الناس فى ما لا يسمن ولا يغنى من جوع
ولن تشفع لك يا حسين
وان كنت في بلاغة الحجاج
المثقف الحقيقي الذي ينحازالي جماهير شعبه
لا الي الطفابيع ومصاصي الدماء
خوجال حسين خوجلي في وعبر قناته أمدرمان يخصه وحده وهو ليس وصي على شعب السودان وليس هو بالمفكر الوحيد والأوحد للخروج بالسودان وأهله مما هو وهم فيه .
حسين خوجلي واحد من الذين دمروا السودان وأوصلوه لما هو عليه الآن .
يا حسين نحن لسنا مجبورين بأن نستمع الى قصة حياتك او ذكرياتك .
سؤال : لماذا برنامج حسين خوجلي هذا في هذا الوقت ولماذا أفردت له هذه المساحة الكبيرة ؟
فصيل قول بصراحــــه كدة بتغير منو ولا شنــــــــــو
فليتجرأ الاستاذ حسين خوجلى ويقرأ فقرات البيان رقم واحد للانقلاب
ويقارن الوضع حينئذ بالوضع الحالى ….
أولا: كلمة (ابن) أنا كتبتها بهذا الشكل متعمدا ليفهم من فهم وأما من لم يفهم فكبر عليه ثلاثا.
ثانيا: أقول والله عجبا لقوة هؤلاء في باطلهم ولضعفنا عن حقنا. دين الاسلام دين شامل كامل وليس فيه نقص حاشا وكلا. وعلاقة الدين بالدولة ليست مكان نقاش.
والله يا اخ بابكر هذه المجموعه التى تعتقد بانهم مفكرو ايدلوجية الاسلام السياسى اكتشفت بانه وهم من عهد الخلافه فى فشل ومن قبلهم الكنائس فى روما حكمت وبنفس الفشل .
هؤلاء لن يعترفوا بفشلهم المدوى مكابره على حساب بلد باكمله شفاهم الله ورد غربتهم .
مقال ممتاز ، فيه تشريح دقيق لحال هذه الحكومة المايلة وكشف حال الجماعات المتصارعة على المصالح الشخصية وخروجها من النظام تحت مسميات عدة دون ان تتغير في المنهج ، بما فيهم حسين خوجلي الذي يتذاكي على الشعب ببرنامجه الذي اخذ الضوء الاخضر من البشير ، وظل يهاجم في القيادات دون ان يذكر البشير واخوانه وعلى عثمان ، ودون ان يقدم نقدا ذاتيا لنفسه وهو من ايد هذه الحكومة منذ بدايتها
أتعجب كثيراً من نرجسية ورومانسية بعض المدبجين للمقالات الصحفية فلازال البعض يحدثنا بأمل أن ينتقد من إختلفوا مع بعضهم البعض حول الوسائل والمغانم والمصالح وليس حول الوطن الذي لايؤمنون به علي الإطلاق لاأحد يجرؤ من مدعي الإختلاف مع النظام الحاكم علي النقد الموضوعي المتجرد للفكر والتنظيم والوصول للسلطة عبر الإنقلاب علي نظام ديمقراطي منتخب تمعن في موقف كل هؤلاء مختلفين وحكاماً مما يحدث في مصر جاؤوا هم عبر إنقلاب وأطاحوا بنظام ديمقراطي وفي مصر آتوا بشرعية صندوق وسقطوا بإرادة جماهيرية عريضة فهم يدينون الإرادة الجماهيرية التي أسقطتهم في مصر ويقمعون إرادة الجماهير التي تريد إسقاطهم في السودان … أزمة السودان في إنشقاق وإختلاف هؤلاء فهم من إستفادوا من النظام في تسخير إمكانيات الدولة في ثراءهم وإزدهار شركاتهم وأعمالهم الخاصة فقنواتهم وصحفهم ومطابعهم وكافة إمكانيتهم وأموالهم هي من عائدات ومكافآت خدمتهم مع النظام لذلك واهمون ونرجسيون وحالمون كل من يراهن علي هؤلاء فهم شركاء في القتل والإغتيال والإعتقال والتشريد وتجزئة الدولة إثنياً وعرقياً ودينياً دعوا المراهنة علي هؤلاء وعلي المعارضة بمهديهيا ومرغنيها وإجماعها وراهنوا علي الشباب الذين يحاولون عبر الميديا ووسائل الإتصال تفجير طاقات الوطن من أجل غد جديد وقريب وتلك الأيام نداولها بين الناس فالدوام لله وحدةهكذا علمنا ديننا الحنيف .
يـا أخـوانـا الـشـعـب الـسـودانـي كـله أو مـعـظـمـه أيـد حـكـومـة الإنـقـاذ فـي بـدايـتـهـا وأنـا كـنـت مـنـهـم ولأنـهـم رفـعـوا شـعـارات نـحـن كـنـا فـي أشـد الـحـوجـة لـهـاوبـعـدهـا ظـهـرت حـقـيـقـتـهـم ويـجـب أن لا نـلـوم بـعـضـنـا وأن نـفـكـر في الـوسـائـل الـتـي تـعـجـل بـرحـيـلـهـم .
ياكاتب المقال مالك حاقد على الاستاذ (ان تاتى متاخرا خيرا من ان لاتاتى )
التحية للاخ بابكر فيصل . فتحليله واقعي و حقيقي للمتابعيين فكانت الوان صوت للجبهة الاسلامية في فترة الديمقراطية و بعد استلام الانقاذ للحكم صارت تدعو للجمال و الحكاوي و حسين خوجلي تفرق للبرامج التلفزيونية و اللقاءات ( ونسة ) مع الفنانيين و الشعراء و شوية ونسة مع بعض القيادات و الآن بعد قناة امدرمان علشان يملئ وقت القناة و يقلل التكلفة صار يقدم برنامج الحكاوي هذا و بالنسبةلنقد الحكومة فهو من ابناء الاسلاميين و من قياداتهم فمافيش حد يقدر يسألو اما اذا قام رئيس تحرير اي صحفي من ابناء الشعب المسكين بتكلم في مواضيع تخص الحكومة حاتلقى المضايقات كل يوم امامه من ناس الحكومة اما حسين خوجلي فهو الحكومة نفسها و كل الوزراء و قيادات المؤتمر الوطني اصدقاءه و ابناء تنظيم واحد . اما لو قام صحفي مثلاً عثمان ميرغني او غيره بطرح مواضيع عن الحكومة و السياسة و الاقتصاد و انتقد الحاصل في رأيكم ماذا يصير له هذا سؤال اطرحه للجميع للاجابة عليه ؟
حجوكم مابجوكم , حجاوى وحكاوى أم ضبيبينةوفاطمة السمحة ..أول شئ حاسب نفسك قبل ان تحاسب ياحسين وتبرأ علنياً من هذا النظام الجائربعدها نشوف الشعب السودانى إن شاء غفر وإن شاء حاسبك .. واعتقد انك صاحب ذهنية تبدو ظاهرياً مرتبة لكنها ذهنية فصامية عايز الحاجة وخايف منها يعنى إنت داير حكومة إسلامية وفى نفس الوقت عايز البهجة والمسرة والليالى الملاح وناس الكاس والدهب والألماس , يعنى بالعربى ماسك العصاية من النص مرة تتوكأ عليها ومرة تهش بها على غنمك ودى حالة( معاكم وفى نفس إستبطان الضد ).. ورغم ذلك كله وبالواضح المافاضح مع اى الفريقين أنت ؟ فاللكلام الصريح أفضل من الوهم المريح .
كلامك زين إلا فعلك شين .
حسين خوجلي رجل سطحي وجد فرصة في قناته ليقول ما يريد وما يقوله اشبه بالاحاجي واحيانا لا يفكر قبل ان يتحدث ويتحدث ويختلق احيانا موضوعات وقصص من عنده ليس لها اساس ويقول احيان اشياء لا يصدقها عاقل فمثلا قال( ان الخليفة عبد الله التعايشي كان مريضا ويعاني من الحمي وكان يؤم الناس في مسجده فظن المصلين ان الخليفة لايستطيع ان يؤم الناس لمرضه وبعد الاقامة تقدم احد كبار انصار ليصلي بالناس فاذا بالخليفة يخترق الصفوف في اشد حالات الحمي يتقدم ويصلي بالناس صلاة الفجر بصورة البقرة)فاذا كان الاستاذ حسين خوجلي يعتقد ان المشاهدين لا يعرفون التاريخ فيجب ان يعرف انهم يعرفون عدد صفحات سورة البقرة ووقت صلاة الفجر لايكفي لقراءة سورة البقرة كاملة. فمثل هذه الكلام حقيقة يشوه التاريخ اكثر من ان يضيف الي شيئا.
يا استاذ بابكر مافى واحد فى الحركة الاسلاموية يستحق الاحترام او التقدير ولا واحد بالغلط !!!!!!!!!!!!!!
ياخى المستعمر ما كان بيكره الشعب السودانى بالطريقة دى!!!!!!!!!!!!!
لكن اقول ليك حاجة بدأ تاديبهم فى مصر وتونس ماشية فى نفس الطريق والليبيين ما ح يدوهم فرصة وهكذا هذا التيار الماعنده اخلاق دينية او وطنية الى زوال وجزى الله انقلابهم خيرا الكشفهم على حقيقتهم القذرة السافلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو عايزبن يمارسوا السياسة مفروض يعتذروا الى سيدهم الشعب السودانى عما ارتكبوه فى حقه!!!!!
والله الذى لا اله غيره عافى منكم يا السيسى و ضاحى خلفان دنيا واخرى والله يديكم العافية طول ما انتم عايشين فى هذه الفانية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله حسين خوجلي بنفسه حفظ للحكومة الديمقراطية الفضل وذكر أن الصادق لم يكسر له قلما ولم يغلق له صحيفة
حسين خوجلي عايش عقدة الزمان والمكان..اما المكان هنا فليس ام درمان
والزمان هو اماني حسين العراض لدرجة قطع الشك ان يصبح وزيرا او مسؤلا كبيرا بالدولة في يوم من الايام ولكن مدعي المشروع الحضاري (اقصد قادة المؤتمر الوطني) وخالقي عقدة المكان في حسين لم يجدوا له موطئ قدم له بينهم لان الامر لم يكن دينا لله كما يدعون لا منهم ولا من حسين…والا ماسر اهتمام حسين بالمهدية ؟التي كان يسئ لها وقادتها وبالذات الخليفة عبدالله في غابر الايام… في كثير من الاحيان لايكفي ان تكون جعليا(لتصبح وزيرا) لان بامكان اي شخص الادعاء حتي فرانسيس دينق الذي وصف حسن مكي بالجلابي يمكنه الادعاء ….وماسر اهتمام وتمجيد حسين للمكان وهنا المكان ام درمان؟
الاستاذ حسين صاحب السلاح الكيماوي ضد الشيوعيين بشهادة المكان والزمان ندوات الامتداد والصحافة ..اتالم لنفسي سائلا اياها هل كنت صغير سن ام صغير عقل عندما كنت تركض لندوة السلاح الكيماوي ضد نقد الذي ثبت انه اشرف وانبل واطهر يدا منهم جميعا مكانا وزمان…
لانشكك في قدرات احد حسين خوجلي او غيره ولكن نحن جميعا نحتاج الي طبيب نفسي لنتعافي وبالتالي نصبح صادقين
كاتب مقال (حسين والذين معه ) بالركوبة يجزم لنا بصدق حسين وثقافته ووطنيته ….الخ وانا اجزم غير ذلك لانه مازال
يستخدم السلاح الكيماوي (البارد) ضد من وقفوا امام الاماني الحسينية لان الوطنيين حقا سبقوا الي الله…
حسين خوجلي حسين خوجلي !!
لا يجب أن نلتفت لهكذا أشخاص فإننا الآن في نضال أن نحافظ على ما بقي من السودان و ما بقي من أخلاقنا و ما بقي من كرامتنا ،
فإن هذا الشخص هو أحد معاول الهدم و التشويه و لا ننسى ( هذا أو الطوفان ) في صحيفة الميدان قبل ربع قرن من الزمان
عازه قومي كفاك عازة غطي قفاك
مع احترامى الشديد لكل المعلقين والمتداخلين من قراء الراكوبة . ومع اختلافى الشديد مع الموتمر الوطنى ونهجه . ومع حسين خوجلى ايام الديمقراطية وبداية الانقاذ كسياسى وليس كمثقف .
الحال الان اختلف تماما وصار حسين رجل ناضج سياسيا وثقافيا . يحاول ان يصحح بداية الطريق فهذا ليس بعيب وان يرى الان الامور بمنظار ابيض ناصع البياض (فهذه والله محمدة وليست )وياريت نرى مثقفى السودان هكذا . فاتمنى ان لانكون قاسين اكثر من الازم خاصة على فئة المثقفين والمفكرين فكلهم سودانيون يصيبو ويخطئو . برنامج حسين اصبح جازبا للمشاهد السودانى مهما كان اختلافة مع حسين . اتركو حسين واتركو امدرمان ليجمل ليالينا بخفة دم اهل امدرمان وناس امدرمان . ليس واللة دفاعا عن حسين لكن الشعب السودانى محتاج لمثل هذه البرامج القوية الممزوجة بالسياسة والثقافة والتراث والجريف واللوبيا .
نعم والله لقد شكلت صحيفة حسين خوجلى ( الوان )معول هدم للتجربة الدمقراطية الوليدة بالتقليل من شان رجالها وقرارتهم وسبهم . كما قال احد المفكرين هذه الصحيفة هيات الشعب السودانى للانقلاب المشئوم وجعلته كالمنتظر الغايب بالنسبة للشيعة .
كلكم فاشلين . المفروض تتكلموا عن افكار واقتراحات الخلاص من جكم العسكر . المطلوب يا جماعة تبطلو الثرثرة . شنو يعنى حسين خوجلى عشان تدوه اكتر مما يستحق .والله الانقاذ نجح خلاكم تتكلمو فى الفارغ زى النسوان .
مع اني لست صاحب هذا الحق ولكني ساركب الموجة واقول نيابة عن الشعب السوداني اقول للانجاس الحاليين والسابقين والذين لم ينسلخوا بعد اسمعو اغنية(بعد ايه)التي تغنى بها الرائع رحمه الله وردي واسمعوا (فات الاوان) قد يقول قائل انها عاطفية ولكنها تلخص حال من اتى بعد فوات الاوان وهذا ينطبق على المؤتمر الوثني
I have to say to Mr. Hussain YOU ARE TO LATE TO TALK..NOW ALL LEADERS MUST WRITE THE END OF THIS SILLY CARTOON MOVIE
اسامة توفيق قال الحسوا كوعكم اذا عايزننا نعتذر ..
هؤلاء لا يعتذرون .. الكوز كوز .. ذي الكلب كلب ..
كذلك حسين خوجلي ، ينتقد ويلقى بالائمة على ضِعاف الوزراء والمسؤلين كما تفعل صحف المؤتمر الوطني الواطية ،
حسين خوجلي عندو حدود لا يتخطاها ، بل نراه يتغزّل في البشير .. دعوه يحدثنا عن فساد اخوة (الرئيس) .. لا يستطيع !!!
او ان ينتقد (نافع) يوماً .
حسين خوجلي كما كان في سيئة الذكر (الوان) يبيع الهوا للناس .. الغريب ان يصدقه البعض .
مستغلاً جو الحريات ابان الديمقراطية التي هجاها كثيراً ، حصد هذا (الخوجلي) الملايين بنشر اعراض الناس على قارعة الطريق
وإثارة القصص وإختلاقها من أجل تشويه سمعة خصوم جماعته والتكسّب منها (ضرب عصفورين بحجر) .
وبعد إنقلابهم المشؤم ، استطاع الرجل ان يقوم بذات الدور (التكسّب) على جثث الآخرين ، فكانت ترسو عنده كل مناقصات إدارة مؤتمرات (الانقاذ) الكثيرة
وكل ما يخص الاعلام فتم إقصاء الكثيرين من ابناء المهنه الشرفاء (غير الكيزان) فخرجوا من السوق صفر اليدين مديونين ، من أجل (تمكين) هذا الخوجلي ..
ألم يكن ذاك ((فساداً)) ومقنناً كمان ؟؟؟
ابن الشرفة (الامدرماني) آخر من يتحدّث عن ((الفساد)) والتخريب وعدم الوطنية والعفن ، لانه كان جزءاً من كل هذا ولازااااااال ،
ليحدثنا هذا (الجبان) عن نافع يوماً ؟؟
لازال حسين خوجلي يناااااااافق ويتوّدد لـ (رئيسهم) ومساعديه .
صدق من قال ان تاتي متأخرا خير من ان لاتاتي ابدا . وحسين كويس رغم انه جاء متأخرا .
المصرين الما عاجبنكم ديل عندهم عمادالدين أديب وعمرو أديب ووائل الابراشى ومعتز الدمداش ورمضان وسيد ومجدى الاجلاد وباسم يوسف ورولا خرسا ولميس الحديدى ومحمود سعد وغيرهم عشرات الاعلامين صنعوا ثورة 30 يونيو انتم ليس لكم اعلامى واحد يمكن ان يوجة العامة ويتحدث بضماير الجمهور . حسين خوجلى مكسب كبير للتغير يجب دعمة لاتجريحة وشتمة .فى برنامجة هناك اشياء كثيرة ايجابية والناس لاتجتمع على ضلالة نسبة مشاهدة البرنامج غير مسبوقة فلندعمة ونشجع غيرة لتقديم برامج مماثلة وكفاية غناء كرهنا الغناء .
روح للمسوح والدلكة يا حسين وخلي الناس في حالهم.
يا جماعه انتوا تعبانين كده مالكم زى ما فى حاجه اسمها غسيل الاموال فى حاجه اسمها غسيل الافعال ودى بتتم عن طريق الاعلام اساءلوا (الهندى)عزالدين خلوا الراجل يغسل .فى جمله فى المقال عجبتني (الغرب لم يكن يسمح لنا بالوصول للسلطة عن طريق صناديق الإقتراع”)ودى حاسيبها كده لاولي الالباب
عريتو يا استاذ بابكر الفاضل بابكر …وطلعتو تقاوى فاسدة…لاتزرعوا حسين خوجلى فى المجتمع السودانى الطيب…كان زرعتوا ما بقوم…وكان قام منو شوية يطلع ليكم بودة
سأكون سعيد جدا لو خصص الأستاذ حسين خوجلى برنامج اليوم ( مع حسين خوجلى ) على قناة أمدرمان الفضائية ، هذا البرنامج ( الذكى SMART )الذى أستمع إليه ثم أجلس بين الثامنة والتاسعة من صباح اليوم التالى لسماعه مرة أخرى حيث لاتوجد كلمه واحدة تعبر عنه بوضوح غير كلمة ( الذكى SMART ) بالمفهوم الأمريكى الحديث ، أن يخصص هذه الحلقة للإعتذار لشعبه ومحبيه ومحبي ( مع حسين خوجلى ) عن كل سنوات عمره التى قضاها بالحركة الإسلامية السودانية الحديثة – تلك الحركة التى دمرت كل شىء جميل بما فى ذلك إسم السودان – وأن يعتذر لنا جميعا فردا فردا عن الضرر الذى ألحقه قلمه الجرىء بالديمقراطية الثالثة وهو من أعترف بعضمة لسانه أن صحيفة ألوان مع كل ماكان ينشر على صفحاته عن الحبيب الإمام الصادق وحزبه وحكومته لم تصادر أو تغلق أو أن يزج بأبي ملاذ فى السجن – وأن النظام الذى جاء به قلم حسين خوجلى وآخرون كسر القلم المدافع عنه ودفق الدواية ومزق القرطاس وعطل المطابع وكمم الأفواه وفصل الجنوب وسيفصل دارفور لا محاله وسيفصل جنوب كردفان لا محاله وسيفصل جنوب النيل الأزرق لا محاله وسيدمر كل ماتبقى من السودان – أفقر الشعب واليوم يتحدث عن رغبته فى زيادة الضرائب والجمارك لا لأى شىء – فقط ليضمن لجماعة التمكين مستوى طيب من الحياة ألفوه لـ 25 عام ولن يقبلوا أن يتخلوا عنه – أقفز حسين أقفز أبا ملاذ فالمركب يغرق يغرق وأنفض يدك من الإسلاميين وأنحاز لأمة المسلمين العريضة ولا تضيق واسع ولو منتظر البشير يجرى تعديل وزارى يشمل كل الطاقم القديم – أقول لك عشم إبليس فى الجنة – من هسع خد عندك واحد – المهندس أسامة عبد الله للكهرباء والمياه والسدود وكمان معاه تابيتا عشان تثبيته – دا نظام فاشل تبرأ منه وتبرأ من فكره حتى نسامحك وحتى نتابع حديثك الشيق بنفسية مرتاحه
للأسف نحن من زمــان حديث السياسين عندنا زي ونسة بيت البكا ,,,
ومع ذلك برنامج حسين خوجلي عامل تأثير كبير جدا,,, لاشك في ذلك
لأن الناس منذ زمن طويل جداَ 24سنة ما اتعودوا على سماع صراحة مثل تلك الانتقادات المباشرة للحكومة وكشف الخبايا والمستور من الفساد
ما اتعودت الناس السماع في الاعلام غير انجازات ثورة الانقاذ الوهمية وتبجيل قادة الانقاذ وووو ,,, غيرها من السلفكات والخزعبولات
رغم اختلافنا مع حسين خوجلي لكن اعتقد ان برنامجه شجاع و يستحق التقدير ,,,, لانه يخدم القضية
بالرغم من ما يبديه حسين خوجلي الا انه من ارزقية الانقاذ
وقوم تبع ..مثله كمثل الكفار لا يستفيدون من اعمالهم الخيرة
لانهم في الاصل مشركين قال تعالي (( والذين كفرو اعمالهم كسراب بقيعة ))صدق الله العظيم
الليلة مالكم علينا مره حسين(انا) اقصد خوجلى ومره دفع الله(هيافه) وانا اقول ياربى ماسكنى طمام ليه غايتو بعد ذهاب (الانغاذ) الله لا غذه فيهم بركه حنعاقب حسين بى كم جلدة كده فى جعباتو عشان هو زول رقيق مابتحمل شنق ولا سجن اما امير التخلف حتكون معيط دقن و نتف وكل ما دقنو تنبت هاك يا معيط ونتف
اهلنا الكبار قالوا في مثل حسين خوجلي من دخل فيه لا خير فيه
الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان: إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة. ورد الشيخ أحمد أبو غالي: هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم.
بقلم: ثروت الخرباوي
يعرف الكل أن أمريكا دولة ماسونية، هل في ذلك شك؟! وكان من المستغرب أن تقف دولة ماسونية أقامها الماسون، وما يزالون يديرونها، بجانب جماعة إسلامية تعادي في الظاهر الماسونية، وكانت لسنوات طويلة تعادي في الظاهر أمريكا وتحرق علمها وتدعو الناس لمقاطعة بضائعها، لذلك كان من الغرائب أن تقف أمريكا مع جماعة تعاديها! ليست جماعة دينية عادية ولكنها جماعة تقول في أدبياتها إنها تريد القضاء على إسرائيل، وكان لابد والحالة هكذا، أن أسبر غور هذا اللغز الذي قد يستغلق على البعض، أو يجد تفسيرات متنوعة تبتعد أو تقترب من الحقيقة.
وبطريقة تمهيدية أشرت في كتابي «سر المعبد» إلى أشياء لا مجال لإنكارها عن اختراق الماسون جماعة الإخوان.
إلا أنني لم أقل أبداً إن الإخوان جماعة ماسونية، وفارق كبير بين هذا وذاك، والحقيقة أن معلوماتي في هذا الشأن لم تكن وليدة شك أو تخمين، ولكنها كانت قد توفرت لي من خلال شهادات موثقة لبعض كبار الإخوان، فضلاً عن أدلة أشرت لبعضها ثم احتفظت ببعضها الآخر في أدراج مكتبي انتظاراً لبحث كبير أكتبه في هذا الشأن مستقبلاً يكون مخصصاً بأدلته الكاملة لهذا الموضوع، وكان مما كتبته في سر المعبد أن المخابرات الأمريكية جندت بعض المصريين الذين كانوا يدرسون في أمريكا ودفعتهم لدخول جماعة الإخوان.
كان قصدي الواضح وقتها الإشارة إلى محمد مرسي، وكان من اللافت أثناء حكم مرسي وحين تسلمه مسودة الدستور من حسام الغرياني، أن قام بإلقاء خطبة معدة سلفاً كانت عباراتها غريبة ومريبة، فكثير من كلماتها كانت لها خلفية ماسونية معروفة مثل «البناؤون العظام»، ثم استخدامه كلمة «بناء» خمس مرات، فضلاً عن رموز أخرى يعرفها كل دارس للماسونية.
أما ما أوردتُه في سر المعبد، فكان مبتدأه حواري مع الأستاذ أحمد أبو غالي وهو من القيادات القديمة في الإخوان ومن الرعيل الثاني للجماعة، ومازال الرجل حياً حتى الآن أطال الله في عمره، وقد كتبت نص الحوار في الكتاب، وها أنا ذا أنقل لكم بعض ما كتبته في هذا الشأن. قلت وأنا أستدرج الشيخ أبو غالي: الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة.
رد الشيخ أحمد أبو غالي: لتريح وتستريح، هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم، طريقتها واحدة حتى ولو اختلفت الأفكار والتوجهات، لا تقوم جمعية سرية إلا لأنها تؤمن أنها مختلفة ومتميزة عن باقي مجتمعها، أو أنها مختلفة عن العالم كله، لا تقوم جمعية سرية إلا لتُعد نفسها ليوم مشهود تكون فيه في منتهى الجاهزية لفرض أفكارها على العالم، والماسونية من هذه الجمعيات، وقد كانت لها هيمنة وتأثير على المجتمع المصري في بدايات القرن العشرين إلى منتصفه، وبعد أن ألغاها عبدالناصر أخذت تظهر في صور أخرى، لذلك كن على يقين أن الماسونية استطاعت دخول جماعة الإخوان.
ودخول جمعيات مصرية أخرى، بل إن الماسونية دخلت إلى القصر الرئاسي في مصر، وقصور رؤساء وملوك عرب، بل إن معظم وزراء مصر ورجالها الكبار ماسون، ولعلك قد قرأت من قبل أن أمريكا بجلالة قدرها تدار من المحفل الماسوني، وخذ عندك هذه واحفظها كما تحفظ اسمك.. الماسون هم الذين أقاموا أمريكا وأنشأوا دولتها، هذه حقيقة يعرفها كل العالم، وما أمريكا إلا قارة ماسونية، ثم ألم تقل لي إن الأمن المصري استطاع تجنيد بعض أفراد من الإخوان.
ــ نعم حدث هذا كثيراً.
ــ إذن فلماذا لا تكون الماسونية قد فعلت ذلك أيضاً؟ و»خذ بالك يا فتى»، جمعية الإخوان جمعية عالمية، والماسونية جمعية عالمية، الماسون أخوية، والإخوان كذلك. ولذلك ليس من المستبعد أبداً أن تكون الماسونية قد قامت في أمريكا وغيرها من دول الغرب بتجنيد بعض مواطنين مصريين ودفعهم دفعاً لدخول تنظيمات الإخوان في المجتمعات الغربية.
ــ وأيضاً ليس من المستبعد أن تقوم بتجنيدهم وهم في مصر، أليست يد الماسون المخابراتية طويلة؟.
ــ نعم ممكن، ولكن تجنيد الشخص وتربيته وهو في بلاد الغربة أيسر بكثير من تجنيده في مصر، لذلك فما أن يذهب المبعوث المصري للدراسة والحصول على الدكتوراة في أمريكا مثلاً، حتى تتلقفه أجهزة استخباراتية أمريكية ــ وهي أجهزة ماسونية العقيدة ــ لتجنيده وتجهيزه كي يكون له دور ما في بلده في لحظة من اللحظات.
ــ يعني أي مبعوث يذهب للدراسة يخضع لهذا الأمر؟! هذا تصور غير منطقي!.
ــ ليس أي شخص يا ثروت، ألم تكن تقوم بتجنيد أفراد وإدخالهم الإخوان؟.
ــ نعم فعلت ذلك كثيراً.
ــ هل كنت تقوم بتجنيد أي فرد يقع عليه نظرك؟.
ــ لا طبعاً، ولكنني كنت أتخير أشخاصاً بأعينهم أتفرس فيهم الاستعداد.
ــ هذا هو منطق التجنيد لأي منظمة في الكون، الماسون أو أجهزة المخابرات الغربية تتفرس الأشخاص الذين لديهم الاستعداد، وتتأكد من قدراتهم وملكاتهم وإمكانياتهم ثم تخضعهم لاختبارات متعددة، المنطق واحد في كل العالم يا عم ثروت، ومِن هؤلاء المبعوثين من يتم دفعه لدخول الإخوان ومساعدته في ذلك وترقيته سريعاً في الجماعة، ومنهم من يتم دفعه للالتحاق بالحزب الحاكم، وحين يعود إلى مصر يلتحق بوظيفة مرموقة في الدولة حيث ينتظره دور ما في المستقبل تحدده وقتها هذه الأجهزة، فإذا كان إخوانياً يتم وضعه بمكان مميز في الجماعة ويظل تحت الرعاية إلى يوم الوقت المنشود. أجهزة استخبارات أمريكا الماسونية لا تلعب ولا تترك شيئاً للصدفة، والماسونية هي أكبر وأقدم جمعية محترفة في العالم.
قام الشيخ إلى ركن من أركان مكتبته وعاد بكتاب مغلف بطريقة خاصة، أعطاني الكتاب فأخذت أقلب صفحاته، فوجدت كل صفحة من صفحاته مغلفة بغلاف شفاف، في الصفحة الأولى عنوان الكتاب «الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية» تأليف شاهين بك مكاريوس، ويتذيل الكتاب في صفحته الأخيرة عبارة «وكان الفراغ من طبعه في أول ديسمبر كانون الأول سنة 1879 مسيحية»، وتحتوي صفحة الغلاف على تعريف بالمؤلف، ومن التعريف يتضح أنه حاصل على درجة الأستاذية العليا في الماسون، وهي الدرجة الثالثة والثلاثين، وفي الصفحة الثانية صورة لرئيس المحفل الماسوني الأكبر إدريس بك راغب، ثم تعريف به وبتاريخه وأعماله من أجل الماسونية.
نظرت إلى الأستاذ وأنا أقول: يبدو أن هذا الكتاب قديم جداً، ولكن ما حكاية سنة 1879 مسيحية هذه؟.
ــ يقصدون ميلادية، ولكن الماسون لهم تعبيرات خاصة بهم، وقد مر على طبع هذا الكتاب أكثر من قرن من الزمان، وهو يحتوي على تأريخ للماسون وبعض وصاياهم وتعليماتهم، اقرأه لعلك تجد فيه شيئاً.
استمر الشيخ في حديثه: تاريخ الماسونية يكتنفه الغموض، وهي تـُعرف بجمعية «البنائين» أي المهندسين، وكانت عضويتها قاصرة على البنائين
والرسامين والمثَّالين، وانضم إلى هذه الجمعية مجموعة من عظماء العالم في هذه الفنون، الذين تمكنوا من إقامة البنايات الفخمة في جهات متعددة من العالم. وحدث أن تهاوت «فنون البناء» في العالم بسبب الحروب وانسحب البناؤون الكبار من عضوية الجمعية فكادت أن تتلاشى، وتوقفت كثير من المحافل الماسونية في كثير من دول العالم حتى غدت أثراً بعد عين.
فارتأى محفل «ماري بولس» في لندن أن يسمح بالعضوية لغير البنائين بشرط موافقة الأعضاء على ذلك، وكان ذلك عام 1715 ميلادية، وفي الماسون لا يتم إعطاء العضوية إلا لأصحاب الشهادات العليا، ولأن للماسون أهدافاً سرية فإنها تضع أسرارها هذه في جوف حصن من الرموز، بحيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، وقد يظن المستمع للوهلة الأولى أننا نتحدث عن شيء أسطوري لا وجود له في الواقع، ولكنه واقع، وأظن أن معظم الرؤساء في العالم الآن يتبعون الماسونية ولهم درجاتهم في تلك الجمعية السرية الرهيبة، والهدف المعلن للماسونية هو توحيد العالم كله تحت راية واحدة هي رايتهم. والماسونية ليست جمعية محلية ولكنها جمعية دولية، كل دولة في العالم فيها «محفل رئيس» يسمى المحفل الأعظم، وتوجد في الدولة الواحدة عدة محافل.
وكان مقر المحفل الأعظم للعالم كله في لندن، ثم أصبح الآن في واشنطون، وستقرأ في صفحات الكتاب الذي بين يديك ما كتبه صاحبه «شاهين مكاريوس» من أن «الماسونية منتشرة في العالم انتشاراً يحسدها عليه أعظم الأديان «المولودة» التي امتدت في أقطار المعمورة، والماسونية ترغب في أن يكون العالم كله عائلة واحدة لا فرق بين أعضائها تجمعهم جامعة الإخاء، والماسون في سبيل تحقيق هدفهم يقومون بتجنيد الأفراد القادرين على تحقيق غاياتهم من كل الأديان والأجناس والمِلل، إلا أن الماسونية لا تقبل عضوية النساء، وهم ينادون على بعض بلقب «أخ» و «الإخوة».
وهناك قضية منطقية لها عدة فروض، تقول هذه القضية إنه: إذا كان قد ثبت أن الماسون يقومون بتجنيد أفراد من كل الديانات ومن كل الدول لتحقيق هدفهم الظاهر، وهو التحكم في العالم كله بحكوماته ومؤسساته المدنية، وجعل العالم «قرية واحدة»، وأنهم اهتموا بمصر اهتماماً كبيراً حتى أنهم كانوا السبب في إنشاء قناة السويس لتربط العالم بعضه ببعض، وإذا كان الحلم الماسوني الأمريكي الذي يعيش حكام أمريكا من أجله هو أن تصبح بلادهم إمبراطورية لم ينجب التاريخ مثلها، يدين لها كل العالم بالتبعية.
كانت أجهزة المخابرات الأمريكية ـ والغربية ـ تحت سيطرة الماسونية العالمية وتدار من خلالها ـ واقرأ في ذلك كتب الإخوان عن الماسونية ـ ليست أجهزة المخابرات فقط، بل إن أمريكا كلها تدار من خلال الماسون، ولا يجوز أن يحكم أمريكا رئيس لا ينتمي للماسونية، ثم أكمل مقدمات القضية، وقل إن مصر دولة لها أهمية عظمى في الشرق، وهي خاضعة لأمريكا منذ فترة، ولا ينبغي لها أن تفلت من قبضة الماسونية، وجماعة الإخوان أيضاً لها أهمية كبرى في مصر وفي العالم كله باعتبارها سيدة الحركة الإسلامية في العالم والمتحكمة فيها، وهي أيضاً جمعية دولية تبتغي ابتلاع العالم وجعله تحت «أستاذيتهم»، إذن فمن المنطقي أن يقوم الماسون ـ أو المخابرات الأمريكية والغربية ـ بتجنيد بعض المصريين المسلمين في الحركة الماسونية ودفعهم للالتحاق بالإخوان وتهيئة السبيل لهم حتى يصلوا إلى مبتغاهم، هذه فرضية لا ينبغي أن تغيب عن ذهن الباحثين أبداً.
ثروت الخرباوي
كاتب مصري
ميدل ايست أونلاين
حسين كان اعتذر الجماعه بفنقلوهو و بطهروهو
كلام(طائر الهوى)
فى محله واضيف اليهم ابراهيم عيسيى والمهاتر عشكشه ( توفيق عكاشه)
الواحد يتحدث على مدى 3 ساعات بدون انقطاع ،برغم قناعتى بعدم اكتسابهم المعرفه والثقافه الجيده كاقرانهم السودانيين ، والغريب ان تكون متابعاً لهم حتى وان كانت قضاياهم محليه
اخيرا ظهرنا لنا من يخاطب وجدان الشعب، لقد وجد البرنامج ردود افعال واسعه ، واينما تذهب تجد من يتحدث عنه وهذا دليل نجاح ..وسوف ترون فى القريب تبنى باقى القنوات الفكره…ولكن هل لدينا من هو بمواصفات تلك البرامج نتمنا ذلك
نتطلع الى طرح افكار و رؤى جديده فى الاعلام المرئ السودانى وتغير النمط السائد فى تشابه البرامج
والغنائيه بالذات عملت لينا صمرقع حتى يخيل لك بانها كانت متعمده ومفروضه من جهه ما
حسين خوجلى نختلف او نتفق معه لكنه قد ارثى فكره جديده وطريقه ساهله وشيقة فى طرح افكاره
وباريحه وتلقائيه يحسد عليها وكأنه جالس فى ركن قهوه يتسامر مع شله الانس
كمايبدو من حديثه انسلاخه من تنظيم الاخوان،، و قد ذكرها فى اكثر من مره،وتبنيه طرح حزب جديد يضم كل السودانيين ،هذا ما يدفعنا ان تنفاعل معه حتى نرى العكس
برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا….الخ
من حق اي شخص ان يغيير ارائه و يقول مايؤمن به وليس من حق الناس ان تلزم شخص بان يقول كذا او يعتزر من كذا الاخ حسن من حقه ان يتبنى مايشاء من اراء من ارد ان يسمعة فليكن ومن اراد ان لايسمعة فهذا شأنه
بغض النظر عن من هو حسين خوجلي فبرنامجه مع حسين له تاثير الحجر بالبركه الساكنه فكلنا يعلم ان الشعب السوداني به درجه عاليه من الجهل، بساطة حسين في الطرح والمناقشه توصل المعلومه للكل ،برنامج كهذا يجدربنا ان ندعمه ليكون وراء صرخة وميلاد التغير دعونا نضع خلافاتنا جانبا وننظر لايجابيات البرنامج وتاثيره في الناس ولو اسكتنا حسين خوجلي من الذي يتكلم!!!!
شكرا يا استاذ فالكل يعرف حسين خوجلى ويعرف انه يتلون كلحرباء ويتحدث بلا مبادى ولا قيم فهو حديث للاستهلاك ولا جدوى منه فالعقل الجمعى السودانى وضع رايه فيما يدور ولايحتاج الى حسين خوجلى وامثاله ليبصونا بالصاح والغلط
ما شاء الله. ما فاضل الا ينط علينا نافع او على عثمان ويبدأوا فى انتقاد الحكومه ونحنا نقول ليهم اهلا وسهلا وان تأتى متأخرا خير من الا تأتى.
انا افهم ان يتخلى شخص عن الانقاذ فى بداياتها عند ظهور علامات الفساد الافندى مثالا ولكن ان يعيش عليها 24 سنه ويفسد معها من اول يوم ثم يغير رأيه لما القصه تخرب فلا والف لا وهل تقبل توبة الفاسد عند الموت؟
يا جماعة الخير اذا لم نحسم امورنا وطبقنا مبدأ المحاسبه فسوف لن نتحرك خطوة الى الامام (والاهم ان نعرف من سنسائل) وسنجد انفسنا نعود الى النقطه التى بدأنا منها واننا ندور فى دائره مفرغه.
فى اى دوله تريد ان تسير الى الامام ستجدون ان شخص مثل هذا ستتم محاكمته بتهم وأد الديمقراطيه والفساد الخ والا ستجد انفسنا قد فتحنا الباب على مصراعيه لهروب كل كوادر الانقاذ من المساءله. الاعثذار اولا ورد الحقوق ومواجهة المساءله. القصه ما لعب هنالك اناس حياتهم تدمرت وآخرون فقدوا ارواحهم نفسها بسبب هذا النظام.
مركوب النمر الفى الاهلية يكفى هذا الانتهازى جبنا وفضيحة وترباس قال يا اخوان النات الجرى ده ما حقى عليك امان الله الفافنوس ده جرى جرى السواد وعيب الاولاد.
حسين خوجلى يا جماعة السودانى الوحيد المسموح له باستيراد اللساتك المستعملة بعد مسلسل ايقافها بواسطة وزرة التجارة يذهب كل يوم للمواصفات ويدفع الفيه النصيب وتدخل الاطارات دون فحص او مطابقة ولا يهم بعد ان تنتفخ اوداجه وتجدد عممه وان برنامجه مجرد مواصلة لمسلسل القصر حبيسا انه البنشرجى حسين
مرة ثانية من كل هذه التعليقات وعرض العضلات لم يعجنى وهو بيت القصيد غير تعليق ( حســان ) … لاخير فيه من دخل فيه … ولا يسعنى إلا أن أختم بقول المرحوم الفقيد رحمة الله عليه الأستاذ / الطيب صالح – حيث قال فيهم : من أين جاء هؤلاء ؟؟؟ !!!