مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية يرفض أي اتجاه لتدويل الحوار الوطني

رفض احزاب الفكة ابلغ دليل على عدم جدوى الحوار الداخلى و هم فى خوف ان يفقدوا مناصبهم اذا كان الحوار برعاية دولية لان الراعيين سيتعاملوا مع احزاب المعارضة و هم يصبحون او فعلا جزئ من النظام و النظام ما حيدخل اى واحد منهم فى التشكيلة..فهمهم الان ليس على السودان و لكن الكراسى التى قد تطير

اولا : اتمنى أن اعرف ماهي اسماء احزاب الوحدة الوطنية دي واعرف ان عددها حولالى 58 حزبا لكن والله لا اعرف مسمياتها ولو حد يعرف بالله ينزل لينا قائمة احزاب الوحدة الوحدة الوطنية دي.

ثانياً: يجب ان نسمي الاسماء بمسمياتها فهي ليست احزاب وانما كيانات اسسها المؤتمر الوطني والامن والاستخبارات والحركة الإسلامية لتكبير الكيمان فقط واستغلال اسم كلمة احزاب من اجل ايهام الغرب بعدد الاحزاب المشاركة في الحوار.

ثالثاً: هذه احزاب للفرقة والشتات وتعميق الجرح الوطني ولا يجوز ان نطلق عليها احزاب الوحدة الوطنيةوالدليل على ذلك انها في الية 7+7 فإن جميع الـ58 حزب هذه تعد حزب واحد وممثل بعبود جابر .. يعنى 58 = 1 فقط وفي النهاية فإن 58 = صفر وحتى الصفر كثير عليهم..

رابعاً: على احزاب الفكة والزينة والديكور والمؤلفة قلوبهم ان تتقى الله ولا تكون العوبة في يد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لأن الدور الذي تمارسه هذه الاحزاب بقيادة مجلسها الذي يرأسه عبود جابر عبارة عن دور نفاقي وانهم يخربون ولا يصلحون وانهم يُستغلون من قبل المؤتمر الوطني اسؤأ استغلال في سبيل حفنة من الدراهم والجنيهات وعليهم ان يكون لهم كلمة وطنية واضحة وترك التستر حول بوابة المؤتمر الوطني الخلفية.

خامساً: الاستاذ المحامي عبود جابر ليس كادر اسلامي ولا مؤتمر وطني ولكن كادر انتهازي جاء من خشم القربة الى كسلا ومن ثم الخرطوم ودخل الجبانة الهايصة دي..

– هل مكان الحوار أهم من قضايا الحوار حتي يقف المكان عائقا امام قضايا تهم الوطن والمواطن؟
وإذا كان فعلاً ما تهرجون به في وسائل اعلامكم بأنكم تطرحون حوارا جاداً لحل قضايا السودان فما الداعي للمماطلة والخزلان في أن يبقي تحديد مكان الحوار هو (القندول الرمى الريكة). ام أن هذا حديثا للاستهلاك وكسب الوقت،
– ثم الى متي تستهينون بعقلية السودانيين وتجيهلهم لتضعون اسباب وعوائق واهية امام مصير شعب كامل يواجه مصاعب حياتية يومية لم يواجهونها من قبل. فهل تعتقدون بأنكم مجرد أن تطلقون مثل هذه التراهات أن يصدقكم الشعب السوداني، والامم الخارجية الأخري، التي جميعها رأت أن هناك مشكل في السودان يجب حلها، أن يصدقونكم ويقفون من خلفكم وينبذون من تريدون الحوار معهم؟
– من طرح الحوار ولماذا؟ عندما اطلقتم حواركم هذا بما يسمي الوثبة، كنتم تواجهون مشاكل اقتصادية وسياسية عويصة، جابهكم بها الشعب السوداني من معارضيكم (من اللا منتمين والحزبيين وحاملي السلاح) بطرق مختلفة للحد منها فكانت سبتمبر آنذاك آخرها، فجن جنونكم وفقد فيها الشعب السوداني خيرة شبابه حيث تجاوز الشهداء المئتين، وبعدها طرحتم ما تسمونه اليوم بالحوار (ورقة التوت) التي تريدون بها ان تستروا عوراتكم، ثم واصلتم المماطلة، والمماحقة، والتهديد، والوعيد، ثم كانت فاجعة الانتخابات ومقاطعت الشعب لها، التي اشعرتكم مرة أخري بالخوف وضربت فيكم وترا حساسا لتنبهكم أن الحال لا تستره ورقة التوت هذه،،، فمرة ثانية جددتم الحوار واضفتم اليه الحوار المجتمعي وووو ، ثم ما ان تجدد نشاط الوساطات هنا وهناك واصبح الجد غاب قوسين او أدني، اصبحتم تنادون بالمستحيلات حتي لا يكون هناك حوارا جادا ولن يكون هناك حوارا جادا متي ما انتم في السلطة:
تابعوا ماشئتموا
او طاوعوا من خفتموا
فالزاحفون الي الفجيعة انتمو
فقط افهموا ان لا و ثيقة او وفاق
و لا حقيقة او و ثاق
يخفي عن الأطفال عورة
من دفنتم من رفاق .

الزول ده رقبه مافيهو من كترة اكل الحرام

الزول ده رقبه مافيهو من كترة اكل الحرام