سماسرة

احيى انا منك ومن طاقيتك….
مقالك بنرجاه بفارق الصبر… والراكوبة براك خربانة… ومواضيعك كلها فى الصميم وتدخل القلب توووووش

سبحانك ربى اليوم عرفنا سبب غلاء العقار فى السودان يعنى السمسار يهمه السعر الأعلى لتزداد العمولة فكلما كانت الأرض أو البيت أو القصر غال الثمن يقيض صاحبنا مايتمناه من الصيد الثمين . طيب ليه الحكومة ماتتدخل وتخفض نسبة السمسرة يمكن ينعدل الحال لكن من هذا كله يتضح أن حيش السماسرة هو عضوية غندور التى يتباهى بها لأنهم أكثر الناس حبا وسعيا للقناطير المقنطرة …. ياسبحان الله كم من المال سيأخذون معهم الى قبورهم ومن ثم آخرتهم وكم من الزوجات ايضا … ياناس تذكروا المرض والموت والقبر وآخرتكم كمان يوم لاينفع مال ولابنون … وخير الزاد التقوى اللهم لطفك يالطيف مما نرى ونسمع .

سؤال هل وزارة العدل وادارة مكافحة الثراء الحرام يقدرو يحاكمو عصام احمد البشير او علي محمود او الدكتور عبدالله حسن البشير؟؟؟؟..ديل زيتهم في بيتهم ونحن فاضيين للشمشرة

السمسار يكشف الحال عندما لم يدفع له ،السمسرة في العقار 2% في معظم الدول ،انتهازية السمسار واضحة عندما يئس من نيل مراده حول مطالبه لقضية رأي عام و الاكيد انه قبض من كثيرين و غالبا يمارس الابتزاز قي ضحاياه المشبوهين في مصادر ثرواتهم ، الاستعانة بسمسار لكشف الفساد لا يجدى لان هو نفسه احدى حلقات الفساد ، علي محمود يدعو الناس لاكل الكسرة و هو يهبر في الملايين …عيب يا سعادة الوزير

إساءة بالغة للسماسرة، وإساءة أكثر للمسئولين. هل تودين أن يكون المسئول عندنا أغبش ومشقق القدمين ويسكن في عشة صفيح على أطراف المدينة؟؟ معظم هؤلاء المسئولين مؤهلين أكاديمياً وعلمياً ويحملون جنسيات دول غربية، وكانوا يعملون قبل الاستوزار في وظائف بالخارج تدر عليهم مئات الألوف من العملات الصعبة. هل أنت عايزة هؤلاء المسئولين الكبار يعيشوا مثلك ومثل بعلك هذا؟

ثم أن السمسار غير معني إن كانت الفيلا سوف تسكن فيها الزوجة الثانية، أو الرابعة أو الجنية (الشيطانية) الأولى أم الثانية. السمسار مهمته فقط إيجاد مسكن بالمواصفات التي يطلبها العميل، ولا يهمه من الذي يسكن فيه……….

لم أصدق أننا خرجنا من عهد (الأدبخانات والأحواش، وغسيل العدة على العناقريب، والاستحمام على الطشت أو الطست، وركوب الدفارات والحافلات) إلى رحابة الفلل الفسيحة وأحواض النجيلة وبرك السباحة، وحمامات الجاكواز والحمامات الفرعونية والتركية والشيكية، حتى أطل علينا من يرغب في أن يعيش مسئولينا حياة البداوة وأكل الفول المدمس والترمس والاستحمام بالجردل والطست وركوب الرمكة والإتان والراحة في بيت الأدب. هؤلاء قوم يختلفون عنا كثيراً فنحن وأنتِ لم نتزحزع من طبيعة النشأة السودانية المتأصلة الضاربة في البداوة والزهد في الحياة وقلة الحيلة، وتدني الإبداع…. هؤلاء قوم طلقوا الشخصية السودانية الإنطوائية فانطلقوا في عوالم الثراء التي عرفوا أبوابها وحملوا مفاتيحها……… مبروك عليهم…. وربنا يلهمنا كما ألهمهم… آمين. أما أنت وبعلك فخليكم على كدة…….

الأستاذة الصحفية المبدعة/سهير قد يقول البعض عنى (كسار ثلج) ولكنى لا أهتم لذلك كثيرا ، وما يهمنى هو الحقيقة، فأنا أشفق على الكثير من المعلقين على هذا المقال والذى أقسم أن كاتبته أرادت بذكاء حاد أن ترسل لنا عدة رسائل يمكن أن نلخصها في واحد وإثنين وثلاثة، وهكذا دأب الصحافة والصحفيين الناجحين ، الواحد منهم يحلق بك في سياحة وتسلية ولكن وسط هذا يجد القارئ صاحب (العقل) ضالته ويصل الى (زبدة) المقال والمقصود منه، وهذا لايخفى على القراء المتميزين، أما الذين يعيشون على الهوامش فلا هم فهموا شيئا ولا تركوا كاتب المقال في حاله? وإنى والله أشفق على شباب من هذه الشاكلة وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على تدنى مستوى التعليم لدينا ، ويدل على الغباء المستفحل في شبابنا وذلك لنقص في الثقافة لديهم وزيادة في السخافة والسذاجة…ولك الله أيتها الأستاذة الرائعة سهير، ولا أظن أن مثل هذا الرشاش يؤثر على مسيرتك القاصدة، والسلوى هى أن الكثيرين من قراء الراكوبة يفهمونك تماما فلا تهتمى لهذه القلة..