مقالات وآراء سياسية

لماذا انكر علي عثمان ضلوعه في انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩م ؟!!

بكري الصائغ
١- لقد اصبح قدرنا ومصيرنا في السودان انه لايمر يوم الا ونطالع في الصحف خبر او عدة اخبار نقف امامها حائرين لما فيها من غرائب او مفاجأت تثير التساؤلات ، واحدة من هذه الاخبار ما نشر اليوم الثلاثاء ٢٤/ يناير الجاري في صحيفة “الانتباهة” تحت عنوان -” عاجل … علي عثمان: لم اخطط او اشارك في تنفيذ انقلاب الانقاذ 89″-، وجاء في الخبر:-(افاد علي عثمان محمد طه للمحكمة خلال استجوابه كمتهم على ذمة القضية التي تنعقد مجرياتها بمعهد تدريب العلوم القضائية باركويت برئاسة قاضى المحكمة العليا عماد الدين الجاك ، وعضوية قاضي استئناف محمد المعتز والرشيد طيب الأسماء ، خلال استجوابه كمتهم في الدعوي الجنائية مشاركته او تخطيطه او تنفيذه للإنقلاب مطلقا ، مشيرا إلى أن الجميع سيتفاجا بانه لم يلتقي بالرئيس المعزول عمر البشير منذ العام 64م اي بعد تخرجه قبله بعامين من الثانوية – الا بعد تقلده منصب رئيس الجمهورية ، كما نفي طه في استجوابه ، مشاركته في اي اجتماع بالحلة الجديدة او بمزرعة يملكها المرحوم يسن عمر الإمام بشأن الانقلاب مطلقا ، مؤكدا بانه ووقت ليلة الانقلاب كان بمنزله الكائن بالرياض الخرطوم . وقلل طه ، في استجوابه من ذكر شاهد الملك في الدعوي المتهم عقيد معاش بالجيش هاشم عمر أحمد بريقع ، خلال شهادته للمحكمة في وقت سابق بانه بانه شارك في اجتماعين بشأن الانقلاب في الحلة الجديدة ومزرعة سوبا ، لاسيما وان ذلك لم يحدث مطلقا ، واعتبر ان الزج ببريقع كشاهد ملك في القضية ماهي إلا صفقة لاعفاءه من الاتهام في القضية، واستهداف المدنيين في القضية والقول بانهم شاركوا في الانقلاب في وقت لم يكن هناك أي بينة ضدهم في الدعوي.).- انتهي –
 ٢- يبدو ان علي عثمان قد نسي او تعمد النسيان ، انه قد سبق واكد من قبل  تدبير الحركة الاسلامية بقيادتهم لانقلاب ١٩٨٩م ، ويبدو انه واثناء دفاعه في المحكمة يوم الاثنين ٢٣/ يناير الجاري ، قد نسي ان قناة “العربية” قد    فيلمًا وثائقيًا بثتت فيه مقاطع خطيرة مسربة تعرض لأول مرة عن الحركة الاسلامية وقياداتها في السودان وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير والقيادي علي عثمان محمد طه. وتضمن الفيلم الوثائقي مقطع فيديو مسرب للقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول علي عثمان محمد طه حيث ظهر فيه وهو يقر بتدبير الحركة الاسلامية بقيادتهم لانقلاب ٨٩ وتقويض النظام الدستوري في البلاد. وقال علي عثمان في الفيديو المسرب : “انا اقولها بالصوت العالي ويشاركني في هذا معظم اخواننا في اللجنة ان لم يكن جميعهم بالمعطيات التى كانت قائمة في ١٩٨٩م فلوعاد التاريخ “القهقرة” فسنقف نفس الموقف وسنقوم بالتغيير الذي حدث (الانقلاب)”.
٣-(أ)- كنت اتوقع ان يكون علي عثمان في نفس شجاعة عمر البشير الذي صرح في المحكمة التي كانت تنظر في قضية انقلاب يونيو ١٩٨٩م ، بانه (البشير) هو الذي قام بالانقلاب ولا يوجد معه في هذا الانقلاب من هم معتقلين معه في سجن كوبر!!، لا اعرف لماذا انكر علي عثمان تهمة تخطيطه للانقلاب ، وهو اصلآ الذي خطط واشرف بدقة علي كل مراحله منذ عام ١٩٨٨م وحتي اذاعة البيان العسكري رقم واحد في يوم الجمعة ٣٠/ يونيو؟ !! .
 (ب)- لماذا انكر علي عثمان انه كان المسؤول الاول عن الانقلاب وذلك بشهادة العميد اركان حرب/ فيصل ابوصالح، الذي كان احد المشاركين في التخطيط للانقلاب ، وسبق ان قام ابوصالح بنشر مقال طويل في يوم ٢٥/ يوليو١٩٩٢م بصحيفة “العالم اليوم” المصرية العدد رقم (٣١٢) اكد في هذا المقال ، ان علي عثمان هو من اشرف بنفسه اشراف كامل علي كل مراحل الانقلاب وانه التقي عشرات المرات مع الضباط والمدنيين الاسلاميين المنضوين تحت (لواء التنظيم الاسلامي) قبل وقوع  الانقلاب.
 ٣- لا اعرف لماذا عندما طالعت خبر تهرب علي عثمان من تهمة اشتراكه في انقلاب يونيو ١٩٨٨م ، تذكرت علي الفور المقولة السودانية المعروفة:(الراجل بمسكوه من لسانه)!!
٤- موضوع له علاقة بالمقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”:
 في الذكري ال23 : العقيد ابوصالح يحكي قصة الانقلاب بالتفاصيل الكاملة واسباب خروجه من نظام البشير.
 https://www.alrakoba.net/610741/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%8423-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%8A%D8%AD%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7/

‫13 تعليقات

    1. الأخ/ شروم.
      تحية طيبة.
      كل المعتقلين السياسيين في سجن كوبر حيطلعوا براءة زي ابراهيم غندور ووداد بابكر، وسيتم اعتبار المدة التي قضوها في السجن طوال الثلاثة اعوام الماضية هي بمثابة الحكم النهائي عليهم!!، وبعد خروجهم سيلتقون مرة اخري بعلي الكردي وايلا وصلاح قوش ومحمد عطا، وربما سيكون معهم “حميدتي” بتاع كل نظام… وترجع حليمة لعادتها القديمة وربما سنسمع البيان العسكري رقم واحد!!… كل شيء في سودان اليوم!!

  1. كلهم انكروا مشاركتكم في انقلاب عام ٨٩ : الجاز، نافع، “سيخة” – مثالآ -!!

    ١-
    من طالع اخبار جلسات محاكمات مدبري انقلاب “الجبهة الاسلامية” التي مازالت مستمرة منذ اكثر من عامين وكانت قد توقفت لفترة طويلة بسبب جانحة “فيروس كورونا” التي استشرت في البلاد واصابت عدد من السجناء السياسيين في سجن كوبر الذين شاركوا في هذا الانقلاب، واشهر من اصيبوا بداء هذا الفيروس: الرئيس المخلوع، عبدالرحيم حسين، نافع علي نافع، يجد ان كل الذين كان لهم دور كبير وبارز في انجاح الانقلاب قد انكروا في جلسات المحاكمات بشدة ضلوعهم فيه، بل قمة المهازل تكمن في ان علي عثمان الرأس المدبر الذي خطط واشرف بنفسه علي الانقلاب منذ عام ١٩٨٨ وحتي لحظة اذاعة “البيان العسكري رقم واحد” انكر بقوة في احدي جلسات المحاكمة انه كان من المنفذين للانقلاب، وانه لم يلتقي بعمر البشير الا بعد نجاح الانقلاب بمدة طويلة!!
    ٢-
    عمر البشير:
    برّأ الرئيس السوداني المعزول عمر البشير معاونيه من الإسلاميين المدنيين من المشاركة في انقلاب يونيو ١٩٨٩ الذي أطاح الحكومة الديمقراطية المنتخبة بقيادة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي، وأعلن تحمله المسؤولية كاملة عن الانقلاب، أمام محكمة في الخرطوم الثلاثاء، وذلك بخلاف تصريحات واعترافات سابقة على لسانه وألسنة معاونيه قبيل إطاحة حكومتهم، قال البشير أمام لمحكمة التي تحاكمه و27 من المتهمين بتدبير الانقلاب، وأبرزهم نائبه السابق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، وأمين حزب الترابي علي الحاج محمد، والوزير السابق عوض أحمد الجاز، إنه يتحمل المسؤولية كاملة وبمفرده عن الانقلاب، وسخر البشير مما سماه محاولات هيئة الاتهام لإثبات التهمة بقوله: «كنت أتابع محاولات هيئة الاتهام بتقديم فيديوهات وشهود اتهام، وأنا أسمع وأستمتع». وتابع: «أخاطب المحكمة الموقرة، وأقول: أنا أتحمل كل المسؤولية عما تم في 30 يونيو، وأعلم أن الاعتراف هو سيد الأدلة »، كما حاول البشير تحمل المسؤولية عن رفاقه العسكريين المتهمين معه بالقول: «أقول للمحكمة إن كل أعضاء مجلس قيادة الثورة الموجودين في هذه القاعة، ما كان عندهم أي دور في التخطيط أو التنفيذ، وإنما تم اختيارهم من بين خيرة ضباط القوات المسلحة ليمثلوا وحداتهم وبعض الجهات». وتابع: «ما كان عندهم دور، لا في التخطيط ولا في التنفيذ».
    ونواصل…

  2. ٣-
    نافع علي نافع: -“لم اسمع أي زول ذكر لي ولا علاقة لي بهذا الأمر”، وقال نافع في المحكمة عن الانقلاب ، انه لايعرف عنه شيئاً ولم يسمع به ولم يذكر أي شخص صلته به، منبِّهاً إلى أن الدليل على ذلك شهود الاتهام الذين مثلوا بالمحكمة التي سعت هيئة الاتهام بوسعها وأكثر من ذلك لم يقولوا أي شئ ضدي عن الانقلاب، مبيِّناً بأنه ورغم عدم علاقته بالانقلاب إلا أنه اعتقل من منزله في ١٩/ أبريل ٢٠١٩، وأنه مكث بالحبس (عافية منهم كدا) ستة أشهر، دون تحقيق، منوِهاً إلى أن المنصب الذي تقلده عقب ثورة الإنقاذ هو نائب مدير جهاز الأمن وإلحاقه برئاسة الجمهورية “.
    ٤-
    الفريق عبدالرحيم محمد حسين يسقط مغشياً عليه اثناء جلسة محكمة ٨٩:
    ١٥/ نوفمبر٢٠٢٢: سقط الفريق اول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين مغشياً عليه اثناء جلسة محكمة ٨٩، ولم يتم نقله للمستشفي, حسب ابنته سلمي عبد الرحيم محمد حسين، وقالت سلمي ان الوالد الفريق اول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين ارجع الى المعتقل دون اذن خروج من المستشفى،واليوم أثناء جلسه محاكمة انقلاب ١٩٨٩ سقط من الاعياء وارجع الى سجن كوبر بدلا عن الذهاب به الي المستشفى.

  3. الطيب سيخة: لم أشترك في تخطيط أو تنفيذ انقلاب الانقاذ..
    (أ)-
    قال القيادي بحزب المؤتمر المحلول الطيب إبراهيم محمد خير الشهير ب”الطيب سيخة” إنه لم يشارك في انقلاب الإنقاذ. وقدم الطيب خلال جلسة محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب الإنقاذ التي تعقد الآن مستند دفاع عبارة عن كتاب “حكايات السجن والمعتقل” للكاتب عبدالعظيم عوض سرور اعترضت عليه هيئة الاتهام معللة بأنه لا يعتبر من قبيل المستندات الرسمية في وقت قالت المحكمة إنها ستسترشد به حتى مرحلة الدفاع. ورداً على سؤال القاضي حول دوره قال “لم أشترك في التخطيط ولا التنفيذ”.
    (ب)-
    اللواء/ الطيب إبراهيم محمد خيرسرد الشاهد الفريق/ عبد الرحمن سعيد في أقواله امام محكمة مدبرى إنقلاب يونيو ١٩٨٨ بالتفصيل ما دار له ليلة الثلاثين من يونيو ١٩٨٩وقال أنه الآن ضابط متقاعد ويبلغ من العمر (٨٣) عاماً وانه تابع في تلك الليلة اجتماع البرلمان ثم ذهب الى الفراش حيث استمع الى طرق للباب عند الساعه الواحدة صباحاً ليجد ضباط كان قائدهم الطيب إبراهيم محمد خير في وضع استعداد شاهرين السلاح، وقال الطيب” نحن الضباط الاحرارقررنا الاستيلاء على السلطة” ويريدون ان اذهب معهم الى القيادة العامة ، وذهبوا به لسلاح المهندسين ثم الى منطقة الدفاع الجوى ومنه الى قصر الشباب والأطفال وهنالك كان المقدم الطيب الخنجر ، ثم اخذوه الى سلاح الإشارة في الخرطوم بحرى .

  4. عوض الجاز:
    قال الدكتور عوض الجاز، خلال استجوابه أمام المحكمة بأنه وفي ليلة الإنقلاب كان بمنزله بالمنشية ولم يشارك في الإنقلاب لا من قريب ولا بعيد، وكشف للمحكمة عن تعيينه وزيراً للتجارة في العام ١٩٩١م كأول منصب بعد مرور أكثر من عام على تنفيذ الإنقلاب، ونفى مشاركته في أي إجتماع بمنزل المرحوم الزبير أحمد الحسن، بالحلة الجديدة وفق ما ذكر الشاهد هاشم بريقع أمام المحكمة، مؤكداً للمحكمة بأنه ولحظة إدلاء بريقع بذلك أكد الزبير لهم بأنه لم يقطن بالحلة الجديدة مطلقا في حياته.وأكد للمحكمة بأن ما أدلى به بريقع ضده غير صحيح، لاسيما وأنه في ذلك الوقت كان مشغولا ويسابق الزمن بصفته مديراً لبنك الشمال الإسلامي لإكمال إجراءات افتتاحه في العام ١٩٩١م، مشدداً للمحكمة بأنه ليس لديه وقت كافي للمشاركة في اجتماع للتخطيط لانقلاب وأشار الجاز إلى تعرض منزله الذي يقطن به (٥) من أبناءه بالمنشية للنهب لكل أغراضه ولم يترك لهم إلا الجدران، مؤكداً للمحكمة بأن إبنه أبلغ الشرطة بالحادثة إلا أنها لم تتوصل للجناة، مؤكداً عن تشويه سمعته كذلك بامتلاكه (٦٤) مليار دولار، إلا أنهم بحثوا ولم يجدوا ولا (٦٤) فلس بحوزته بحد قوله، مشيراً إلى أنه تم حبسه وتقديمه لعدد من المحاكمات إلا أن القضاء حكم ببراءته منها.

  5. كيف لا يكون نافع علي نافع ضالع في انقلاب الجبهة الاسلامية وهو الذي كان دوره في تنفيذ الخطة “ب” في حالة الفشل، واقتضت الخطة ان يقوم – بحسب ما قاله العقيد اركان حرب فيصل ابوصالح- بعمل فوضي عارمة في الخرطوم، وارتكاب عمليات ارهاب وقتل تستهدف سياسيين ورؤساء احزاب ودبلوماسيين اجانب، يقوم بعدها المشير/ عبدالرحمن سوار الذهب بعمل انقلاب عسكري بهدف اعادة الاوضاع الطبيعية وسيطرة العسكر علي السلطة ويبقوا فيها فترة طويلة تحت مسمي حماية البلاد من الانزلاق نحو الفوضي الشاملة.

    1. نعم “القهقرى” وليست “القهقرة” لكن الكوز الدموي القاتل علي عثمان نطقها هكذا “القهقرة” في فيلم قناة “العربية” الوثائقي المسرب.

  6. الأخ/ عصام حسن ابنعوف.
    ١-
    مساكم الله تعالي بالعافية… الف شكر علي التصويب.. ومنكم نتعلم ما فاتنا في المدرسة.. واستحمل غلطاتي زي ما ناس ادارة “الراكوبة” الموقرة مستحملني!!
    ٢-
    ٢٢/ ديسمبر ٢٠٢٢: عمر البشير يقر بمشاركة نائبه بكري حسن صالح وإبراهيم شمس الدين في انقلاب 1989.

    1. اخي بكري تحياتي الودودة ونحن نكمل بعضنا بعضًا ولانني اعرف تماما إلى اين تتجه عيوننا والى من نقرأ ونختار احلى الاعمدة وأجمل المقالات فنحن كالنحل نتخير اطيب الزهر ولك الود

  7. مع احترامي وتقديري الاكيد لكم استاذ بكري , اعتقد حسب تقديري المتواضع ان علي عثمان وبقية العصابة المجرمة انكروا كلهم مشاركتهم في الانقلاب بإستثناء السفاح المعتوه ضمن اطار خطة ظاهرها التحايل القانوني وباطنها الاستخفاف. الصورة التي اتضحت من اول يوم ان هذه المحاكمة لن تفضي الى شىء وحتى لو صدرت احكام بعد حين سوف تثير الكثير من الضجة. الفرق الاساسي بين كل القوى السياسية التي كانت لها مجموعات داخل الجيش ونجحت في عمل انقلاب وبين الكيزان القتلة هو ان هذا التنظيم المجرم ارتكب ابشع الجرائم بحق كل من حاول الانقلاب عليهم ويكفي ما حدث لشهداء رمضان ال (28) – نسأل الله ان يتقبلهم في عليين – بدون ان يطلقوا طلقة واحدة. ان عصابة الانجاز تخرج لسانها وتستخف بالشعب السوداني من خلال التكتيك المعين الذي تتبعه في هذه المحاكمة لانهم يعلمون بأن الثورة التي قامت على الحربة والسلام والعدالة لن تطبق فيهم نفس “العدالة” الشتراء التي طبقوها هم على غيرهم , لكن تبقى عدالة السماء. قناعتي الشخصية استاذ بكري ان بني كوز سوف يتركبون حماقة اخيرة تكون فيها نهايتهم الماحقة بإذن الله. كليف لاناس يتشدقون بالحديث عن الاسلام وقيمه وهم يمارسون افعال يتبرأ منها حتى ابليس نفسه وليتهم تعلموا من الدرس او اظهروا قدر من الندم بل ما زالوا في غيهم يعمهون. انت اعلم مني بما يدور في الساحة الان وتدرك الالاعيب التي يمارسونها والمكر والخبث والفتن التي يزرعونها. ان نجوا من محاكمة الدنيا فحتما لن ينجوا من محاكمة الآخرة ودونك ما حدث من جرائم تقشعر لها الابدان في الجنوب قبل الانفصال وفي دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق وشمال ووسط السودان , ولك تحياتي مجددا.

  8. على عثمان هو من كان يزور الوحدات اعسكرية مهمة تجنيد ضابط وفتح بقالة فى شارع برى يكون ملتقى ضابط لشراء حاجاتهم ضرورية هو من جندة العقيد / طيار مختارمحمدين الذي اسقط حركة الشعبية طائرته فى ناصر , هو من جندة مدير مكتب قائد العام المدعو ( حسيني عبد الكريم ) فتحى احمدعلى / الذي كان على اتصال بشكل يومى تسريب تحركات قائد العام ونشاطه سربه له تقرير الذي اعده استخابرات بنشاط ضابط الاسلامين فى جيش معد من 12- صحفة بم فيهم العميد مظلى عمر حسن احمدالبشير , وسربه له مذكرة الجيش قبل ذلك زار على عثمان قيادة وقابل فتحى احمد على بخصوص ورد اسمه مع نشاط ضابط حركة فى جيش كان يحمل معه مصحف حلف بيد على انه لا علاقة له بذلك اجتماعه مع حسن محمد علام قائد منطقة جوبا الذي تراجع عن تنفيذ الخطة فى الحظات الاخيرة من ثم تم استبداله بعمر البشير رقم 3 فى ترتيب خطة كيف ينكر كل ذلك هو قائد ماكانة يسمونه ثورة مساجد فى رمضان كون راجل ي على

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..