وزير الكهرباء السوداني يقر بعدم توطين أهالي عطبرة وسيتيت
أمدرمان ? سلمى معروف
كشف معتز موسى، وزير الكهرباء عن شراء الوزارة جازولين بقيمة (1200) دولار للطن بينما تبلغ قيمة حجم الغاز الممكن استخدامه في محطة الفولة (3) دولارات، وقال: لا يوجد حل غير التحول إلى الغاز للعمل في المحطة، كما كشف عن انسحاب المقاول الصيني من العمل في محطة الفولة ووصف انسحابه بالغريب، وحمل الوزير المقاول الصيني المنسحب مسؤولية تأخر العمل في محطة مياه نيالا، وقال: “هو نفس المقاول المشرف على مياه بورتسودان ونيالا ومحطة محمود شريف ببحري” وأضاف أن انسحابه أدخل الوزارة في تعقيدات، مشيرا إلى أنها استعاضت عنه بعقد بديل لمعالجة المشكلة.
وقال الوزير في إجابته على تساؤلات النواب أمس، إن مشكلة المحطة الأساسية تكمن في الوقود، وإن نسبة الإنجاز الفعلي في مشروع مياه كسلا لم تتجاوز الـ(20%)، داعيا حكومة ومواطني كسلا إلى تفهم أن مخزون المياه الجوفية محدود ويجب التعامل معه بحكمة، ووعد بالتوصل إلى حل بشأن مشكلة مياه كسلا، مشددا على أهمية إكمال خزان نهري عطبرة وستيت الذي يوفر 320 ميقاواط من التوليد الكهربائي الرخيص، وأقر بعدم إعادة توطين أهالي عطبرة وسيتيت ورهن تحريك أي مواطن بإكمال جاهزية الموقع مائة بالمائة، مقرا بوقوف التمويل عائقا أمام التوطين
اليوم التالي
أهل الهامش فى دارفور وكردفان وكسلا والنيل الأزرق دائما هم الضحايا بينما الاموال تتعرض للنهب من تماسيح وكتاكيت المركز ويتمتعون بكل خيرات البلاد والآخرون محرومون من الثروات تحت أقدامهم يلهطها السفهاء،، لا حل إلا بتطبيق الفدرالية المالية لكل أقليم من أقاليم السودان الستة.
اهالي عطبرة وسيتست حتى الان لم يتم ترحيلهم في الاقفاص الحديدية التي مشابهة لاقفاص قونتانامو ولا مجيب واني ارى النار تحت الرماد
قال المقاول الصيني قال ، المقاول الصيني دا جابوا من قهوة الصناعية وين العقود والإتفاقيات قالوا ليه خد حقك خلاص أمش نحنا بنتم الباقي وهبروا القروش وإتقسموها ولامحطة ولا كسلا ولابورتسودان والحكايات ذي دي معروفة وكتيرة ومكررة من زمن أسامة عبدالله المهندس المن غير شهادة هندسية ماهو مهندس في اللف والدوران.(حسبنا الله ونعم الوكيل .)