جاء سبتمبر شهر قوانين بدرية سليمان ومصائب اخري كثيرة وقعت فيه!!

١-
***- سبتمبر، وما ادراك ماهو سبتمبر؟!!، انه الشهر الذي لا يمر الا ويترك خلفه حدث سوداني كبير يهز الارجاء ويبقي في ذاكرة السودانيين طويلآ يتوارثونها ابآ عن جد، هو شهر معروف عنه بالغتاتة و”الدغالة”، ما جاء في سنة في السنوات الي السودان الا قد تأبط الشر، ولا يمر وينقضي الا والسودان قد وقع فيه حدث جسيم.

٢-
***- حتي لا يكون اتهامي لشهر سبتمبر بلا ادلة ثابته مبنية علي حقائق تاريخية معروفة تثبت انه شهر المحن والمصائب السودانية، ورايت بمناسبة قدومه قبل سبعة ايام مضت، ان القي الأضواء علي بعض من الأحداث الهامة والخطوب الجسام والمحن والمصائب التي وقعت في السودن خلال شهور (سبتمريات) سابقة من اعوام ماضية، وليس الهدف من سردها وبث الأحداث القديمة، الا بتذكير القراء الكرام ببعض احداث تاريخهم القديم والحديث، وتنشيط ذاكرة من نساها، و(من نسـي تاريخه تاه) كما يقول المثل العربي.

٣-
اولآ:
احـداث تاريـخـيـة قـديـمـة وقعت في زمن
المهدية – (١٨٨٢- ١٨٩٨)-
“دون الـدخـول فـي تفاصـيلهـا”:
*****************
١- تـسليم حامية “الدلن” في ١٤ سبتـمبـر ١٨٨٢،
٢- واقـعـة ” قـباب” في ١١ سـبتمـبـر ١٨٨٣،
٣- واقـعـة ” كـورتـي” في ٤ سبتمـبـر ١٨٨٣،
٤- واقـعـة “ام ضـان” في سـبتمـبـر ١٨٨٤،
٥- بعـثة الـجـنرال ” نـصـحـي” الـي سنار في ١٠ سبتمبـر ١٨٨٤،
٦- بعـثة الـجـنرال “سـتيوارت” باشـا في شهر١٠ سـبتمـبـر ١٨٨٤،
٧- انتشـار الـجـدري في شهر سبـتمـبـر ١٨٨٥،
٨- واقـعـة “كـوفيـت” في ٢٣ سـبتـمـبـر ١٨٨٥،
٩- “مـجـاعـة سنـة سـتـة”، بـدأت فـي شـهـر سـبتمـبـر ١٨٨٥،
١٠- قـتل “ود جـار الـنـبـي” في ١٥ سـبتـمـبـر ١٨٩١،
١١- واقـعـة “الـحـفـيـر” في شهر ١٩ سـبتـمـبـر ١٨٩٦،
١٢- احـتـلال “دنـقـلة” في ٢٣ سـبتـمـبـر ١٨٩٦،
١٣- احـتلال “الـدبـة” ٢٤ سـبتمبـر ١٨٨٩،
١٤- احـتلال ” مـروي”٢٦ سـبتـمـبـر ١٨٨٩،
١٥- احـتـلال ” بـربـر ” ٦ سـبتـمـبـر ١٨٩٧،
١٦- واقـعـة ” امـدرمان ” ٢ سـبتـمـبـر ١٨٨٩،
١٧- اسـتشـهاد نحـو ١٠ الف رجـل وجـرح نـحـو ذلك فـي مـعركة” كـرري” سـبتـمـبـر ١٨٩٨،
١٨- اسـتباحـة مـدينـة امـدرمان،
١٩- حـادثـة “مـارشـان “، واحـتلال “فاشـودة” في يوم ١٩ سـبتمـبـر ١٨٩٨،
٢٠- واقـعـة الـقضـارف” ١٨٩٨،
٢١- حـادثـة ” مـارشـان” واحـتلال ” فاشـودة ” ١٩ سـبتمـبـر ١٨٩٨،
٢٢- احـتلال ” الـقضـارف” في يوم ٢٢ سـبتـمـبـر ١٨٩٨،
٢٣- واقـعـة الـقضـارف ” ١٨٩٨.

ثانيآ:
احداث عسكرية هامـة:
****************
١-
***- جرت في يوم ٥ سبتمبر ١٩٧٥ محاولة انقلاب عسكري قام بها المقدم حسن حسين الا انها منيت بالفشل، تم اعتقال المقدم حسن وزملاءه وتشكيل محكمة عسكرية في مدينة عطبرة، صدرت الحكم بالاعدام علي ثلاثة وعشرين منهم، واخرين بالسجن، وبعضهم بالبراءة.

٢-
***- قام جعفر النميري بعمل بطولي خارق في شهر سبتمبر ١٩٧٠ عندما دخل سرآ الي الاردن وانقذ حياة ياسر عرفات من التصفية الجسدية ، وخرج به من عمان الي القاهرة سالمآ معافيآ، أصل الرواية ، انه في سبتمبر عام ١٩٧٠ اجتمعوا الرؤساء العرب في القاهرة بصورة عاجلة لتدارك الموقف المتازم في الاردن بعد اندلاع احداث (ايلول الاسود) واشتبكات بالاسلحة النارية بين القوات الاردنية وفصائل فتح الفلسطينية، كانت قضية ياسر عرفات المحاصر في مخيم بعمان هي واحدة من هموم القادة العرب، اقترح عليهم الرئيس النميري الدخول للاردن وانقاذ عرفات والخروج به سالمآ من المخيم، وبالفعل دخل النميري للاردن، ودخل المخيم بسيارة السفارة السودانية الدبلوماسية، ووصل الي المكان الذي كان فيه عرفات، وتم ادخاله في الصندوق الخلفي بالسيارة (الضهرية)، والخروج به من المخيم بدون اي اعتراض من الجهات الامنية احترامآ للسيارة الدبلوماسية، عبرت السيارة الحدود، وبعدها دخلوا القاهرة. الغريب في الامر، انه بعد نجاح انتفاضة ٦ ابريل في السودان، ، كان ياسر عرفات اول شخصية اجنبية وصلت الي الخرطوم لتهنئة المشير سوار بنجاح الانتفاضة وانتهاء نظام نميري!!!

٣- اعلنت الحكومة في الخرطوم يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٤ عن احباط محاولة انقلابية بقيادة ضباط قدامي ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، شرعت السلطات بعدها في محاكمة ١٨ عسكريا و٨٤ مدنيا بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية. كان المدعي العام السوداني صلاح أبو زيد أوضح في مؤتمر صحفي أن الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام والسجن المؤبد، تشمل التجسس والتخابر مع دولة أجنبية والسعي إلى تقويض النظام الدستوري وإسقاط السلطة بالقوة والإخلال بالسلامة العامة. أبلغ عضو هيئة الدفاع عن المتهمين وقتها عبد السلام الجزولي أن لائحة المتهمين التي تسلمتها هيئته من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة لا تشمل الترابي ووزير الزراعة السابق الحاج ادم يوسف الذي اتهمته السلطات بتزعم المحاولة الانقلابية وتمكن من مغادرة البلاد.

٤-
في يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٤، بعد فشل انقلاب المحاولة الانقلابية التي اتهمت فيها الحكومة حزب الترابي، هدد الرئيس عمر البشير بـ«قطع رأس» الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بعد ان اعتبره المدبر المباشر للمحاولة الانقلابية التي كشفت الحكومة عن احباطها قبل تنفيذها. واشترط البشير لعودة حزب الترابي الشعبي لممارسة نشاطه السياسي في البلاد ان يصدر بيانا يعزل فيه الترابي عن قيادة الحزب بعد ادانته، قبل ان يصف المحاولة بانها «رخيصة وقبيحة ودنيئة». هدد البشير بقطع رأس الترابي وقال «انا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه افعلها وانا مطمئن لله سبحانه وتعالى… ولكن نحن انشأنا اجهزة ونريدها ان تعمل».

٥-
في اليوم الثاني من سبتمبر ٢٠١١، اندلعت الحرب في ولاية النيل الازرق بين القوات المسلحة والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ، تعمدت النظام الحاكم في الخرطوم ان يمنع خروج اي معلومات عن حجم الماسأة التي يعاني منها السكان منذ عام ٢٠١١ حتي اليوم، والتي وصلت الي حد ان اغلب السكان باتوا في حاجة ملحة للمساعدة العاجلة بعد حالة الجوع والفقر التي ضربت المناطق السكانية هناك.

٦-
في يوم ٢٥ سبتمبر عام ٢٠٠٤، اعترف وزير الخارجية (وقتها) مصطفى عثمان اسماعيل، ان بلاده في حاجة لمساعدة خارجية للسيطرة على قبائل الجنجويد واحكام السيطرة الامنية فى دارفور.

ثــالثآ:
ما الذي حدث في سبتمبر عام ١٩٨٣؟!!
***************************
(أ)-
في مفاجأة لم تخطر علي بال اي احد في السودان بل في العالم، أعلن نميري في بيان صحفي من الإذاعة قوانين العقوبات الجديدة التي سماها (تطبيق قوانين الشريعة في البلاد)!!، لكنها عرفت في الأدب السياسي السوداني ب(قوانين سبتمبر سيئة السمعة والصيت)، كان المشهد السياسي من عام ١٩٨٣ وحتي ٤ ابريل ١٩٨٥عبارة عن تجارة واضحة باسم الدين، لقد كشفت القوانين التي ابتدعتها القانونية بدرية سليمان الفهم القاصر للإسلام، وايضآ الفهم الأكثر قصوراً لقضايا المجتمع المتعلقة بالجريمة، تفجرت ردود أفعال متباينة، فاعترض عليها الصادق المهدي لأنها تمت بطريقة متعجلة. فاعتقل لموقفه ذاك. ويبدو أن اعتراضه كان على الطريقة التي تم بها الإعلان وليس على الفكرة نفسها، لأنه عندما جاء إلى الحكم في العام ١٩٨٦، لم يعمل علي الغاءها بينما كان إلغاؤها لا يحتاج لأكثر من جرة قلم!!

(ب)-
قوانين سبتمبر هي في الاصل قوانين اصدرها الرئيس جعفر محمد نميري بهدف تنصيب نفسه إماما على المسلمين. وساهم في صياغتها وتنفيذها مجموعة من الإسلاميين على رأسهم الدكتور حسن الترابي “الامين العام لجبهة الميثاق سابقا”، وأمين الجبهة الإسلامية القومية فيما بعد.

(ج-
اعترض وقتها الأستاذ محمود محمد طه على تلك القوانين الااسلامية، تم علي الفور اعتقاله وأطلق سراحه في نهاية عام ١٩٨٤م، اصدر منشوراً عاماً قال فيه إن “قوانين سبتمبر” قد أذلت الشعب السوداني وامتهنت كرامته ولا تصلح للتطبيق، ودعا فورآ إلى الغائها، فاعتقل مجددآ مع بعض أنصاره وقدموا للمحاكمة، قال في المحاكمة: “أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر، من أنها شوهت الشريعة وشوهت الإسلام، ونفَّرت منه.. ووضعت واستغلت لإرهاب الشعب.. ثم انها هدت وحدة البلاد.. والقضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً وضعيفين اخلاقياً.. من اجل ذلك فإني غير مستعد للتعاون مع اية محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر والتنكيل بالمعارضين السياسيين”. حكمت عليه المحكمة بالإعدام في أكبر مهزلة شهدها القضاء السوداني، أعدم قي يوم الجمعة ١٨ يناير عام ١٩٨٥ نفس عام الأنتفاضة في ابريل من نفس العام”، دخل الاستاذ محمود طه التاريخ كأحد الرموز الصامدة علي المبدأ.

رابـعآ:
أســوأ شخصيات سياسية ظهرت في
الفترة من عام ١٩٨٣- ١٩٨٥..
*************************
(أ)
حسن الترابي:
يعتبر بكل المقاييس، انه كان من اسوأ الشخصيات الكبيرة حول جعفر النميري وقتها، هو الذي حرض النميري علي اعدام محمود محمد طه، اعترف النميري في تحقيق صحفي نشر من قبل بعد الاطاحة به، ان الترابي هو من حرضه علي الخلاص من محمود، وانه (محمود) يؤلب الناس علي مناهضة انظام الجديد في السودان.

(ب)-
بدرية سليمـان:
من اشهر الشخصيات القوية التي ظهرت في شهر سبتمبر عام ١٩٨٣، هي واحدة واضعي “قوانين سبتمبر” السيئة السمعة والصيت، لكن أكثر غرابة من ذلك، انها تشغل حاليآ منصب رفيع في المجلس الوطني، بل هي الحاكمة والامرة فيه!! ، هي واحدة من أكثر المتشددين في مواد القانون الجنائي وبما فيه- وتحديدآ- المادة 152 التي تعاقب بالجلد على ما تعتبره تبرجا وتزييا بزي فاضح. مشكلة بدرية لم تتعظ من درس انتفاضة ابريل ١٩٨٥، ولم تفهم بعد انها مكروهة من قبل ٣٤ مليون سوداني بسبب مواقفها الا انسانية ابان عملها في القصر، فواصلت مع الحزب الحاكم بنفس الافكار القديمة!!..رغم ان عمرها قد قارب السبعين الا انها لم تفهم ان الدنيا قد تغيرت وكل شي قد تطور الي الاحسن في مكان الا في عقلها السادي الممتلئ بالحقد علي كل شي سوداني!!

***-(اتهمت الأستاذة أسماء محمود محمد طه اتهمت القيادية بحزب البشير بدرية سليمان بالضلوع في جريمة قتل والدها في يناير ١٩٨٥ وعرضت أسماء لصحيفة الجريدة السودانية مستندات تقول أنه تم تبادلها بين المذكورة وآخرين يحرضون فيها الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري على تحويل الاتهام ضد محمود من منشورات إلى ردة).

(ج)-
الـمكاشفي طه الـمكاشفي:
من اغرب القضاة الذين عرفتهم محاكم البلاد!! ما وقف متهم امامه في قضية ما، الا وخرج منها مدان حتي كانت كل الدلائل قد اشارت ببراءته !!، لم يعترف طوال سنوات عمله في “محكمة العداله الناجزه”، ان (المتهم برئ حتي تثبت ادانته)، بل كان يتفنن في احكامه الغريبة التي وجدت الاستهجان والسخط الشعبي واستغراب أهل القانون والحقوق!!، كثيرون من المقربين له، اكدوا ايامها انه “ليس سليم العقل ويعاني من اضطرابات عقلية”!!

(د)-
النيل ابوقرون:
كان ايضآ واحدآ من الذين صاغوا “قوانين شريعة نميري”، مع بدرية سليمان وعوض الجيد، بعد انتفاضة ابريل ١٩٨٥ اختفي تمامآ من السودان ما بان له اثر، حتي جاءت الاخبار في عام ٢٠٠٩ وافادت، ان الحكومة الأردنية اعتقلته واحالته إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مؤلفه “رسائل الشيخ النيل، مراجعات في الفكر الإسلامي”.

(ه)-
القاضي المهلاوي:
كان وقتها شاب صغير السن وعمل قاضيا بالمحاكم الشرعيه وهو قريب النيل ابوقرون مستشار رئيس الجمهوريه وأحد مهندسى قوانين سبتمبر. وكان المهلاوى يعوزه الإلمام بقانون الاجراءت الجنائيه وقانون الجنايات، وهذا ما فسر ارتباكه فى ذلك اليوم عندما مثل امامه الاستاذ محمود الذى احضر لمجمع المحاكم بامدرمان ومعه مجموعه مدججه بالسلاح احاطت بالمحكمه، كان الاستاذ يرتدى الزى الوطنى وفى الصفوف الاماميه كان المحامين الوطنيين الذين اعتدنا رؤيتهم فى مثل هذه المحاكمات السياسيه متطوعين مصطفى عبد القادر فارس، وامين مكى مدنى، والشامى والمشاوى، وعلى السيد وآخرين. استمع المهلاوى ومن ربكته نسى ان يحلف المتحرى مع انه الشاهد الوحيد!!، ارتجل الاستاذ كلمته الخالده التى ردد فى بدايتها رايه فى قوانين سبتمبر كما جاء فى المنشور واضاف: أما من حيث التطبيق فان القضاة الذين يتولون المحاكمه تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا اخلاقيا عن ان يمتنعوا عن ان يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطه التنفيذيه تستعملهم لاضاعة الحقوق واذلال الشعب وتشويه الاسلام واهانة الفكر والمفكرين واذلال المعارضين السياسين ولذلك فانى غير مستعد للتعاون مع أى محكمه تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت ان تكون اداه من ادوات اذلال الشعب واهانة الفكر الحر والتمثيل بالمعارضين السياسيين “وماأشبه الليله بالبارحه ياأستاذ”… وشكر الاستاذ المحاميين الوطنيين للتطوع عن الدفاع عن الجمهوريين واضاف ان الجمهوريين سيتولون مباشرة قضاياهم بانفسهم…واصدر المهلاوى حكما باعدام الاستاذ محمود!!

٧-
في شهر سبتمبر عام ٢٠١١، وقعت احداث في امريكا دخلت التاريخ تحت اسم (١١ سبتمبر الامريكية) ، وبدون الدخول في سرد في تفاصيلها المعروفة عند الجميع ، نذكر ان الرئيس الاميريكي”وقتها” جورج بوش قد وجه رسالة واضحة مبطننه بالتهديد والوعيد الي عمر البشير، يطلب منه رسالته ان تكون حكومة الخرطوم علي استعداد تام للتعاون مع امريكا واجهزة مخابراتها لمحاربة الارهاب العالمي، وضربه في اي مكان بالعالم، يعود سبب الضغط الاميريكي علي نظام البشير بصورة خاصة ، ان النظام الحاكم كان قد اوي ارهابيين من كل اصقاع العالم مثل اسامة بن اللادن وزمرته الارهابية ، وايمن الظواهري، وعمر عبدالرحمن ، وما كان هناك من من حل اخر امام عمر البشير الا يرضخ للشروط الامريكية وان يتعاون جهرآ وعلانية مع واشنطن اتقاء لشرها!!،خجل البشير ان يقوم بنفسه بالاعلان عن موافقته التعاون التام مع الحكومة الامريكية ومخابراتها ، فكلف وزير خارجيته “الطفل المعجزة” بالاعلان عن موافقة الخرطوم علي محاربة الارهاب العالمي. انتهز مصطفي اسماعيل هذه الفرصة، وظهر في الاجهزة الاعلامية مكثفة خاصة في الصحف العربية ليؤكدآ موقف السودان الذي لا يتزعزع في مكافحة الارهاب وكل انواع التطرف السياسي !!

٨-
واحدة من محن النظام في السودان، ان عمر البشير لا يستطيع السفر الي نيويورك كغيره من رؤساء العالم!!، فقد درجت العادة منذ ان تاسست منظمة الأمم المتحدة عام ١٩٤٥، ان يقوم امين عامها بدعوة كل رؤساء الدول (بلا استثناء) الحضور الي المنظمة في الاسبوع الثالث من كل شهر سبتمبر للمشاركة في الافتتاح بالدورة الجديدة للجمعية. وتعطي اللوائح الداخلية الحق لكل شخصية زائرة الحق في مخاطبة الضيوف من عبر منصة الأمم المتحدة. لكن بسبب اتهامات محكمة الجنايات الدولية وخوفآ من اعتقاله في اميريكا فان عمر البشير “يبقي بالبيت”!! ويسافر بدلآ عنه شخص اخر!!..هل هي مـحض صدف ان يكون سبتمبر من كل عام هو شهر اختباء البشير وعدم الظهور والتوجس من السفر لنيويورك، ولا يستطيع كبقية الرؤساء الكبار الظهور في الامم المتحدة والقاء خطاب السودان، ويكلف موظفيه الصغار القيام بالمهمة?!!

٩-
واحدة من الأحداث الكبرة التي وقعت في السودان، وفاه الرئيس السابق الفريق ابراهيم عبود في يوم ٨ سبتمبر من عام ١٩٨٣.

١٠-
١٩ سبتمبر ٢٠١٣: يوم ضحك العالم من “هوت دوق” البشير!!
فجرت تصريحات اطلقها كل من الرئيس عمر البشير ووزير ماليته موجة سخط عارمة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وقوبلت باستهجان شديد بعد مباهاة الرجلين بان الحكومة الحالية كانت السبب فى تعرف السودانيين على “البيتزا” و” الهوت دوق” والمسكن الجميل!!. البشير خاطب شباب حزبه وراح يؤكد لهم انه لا مناص من رفع الدعم عن السلع، قال البشير في سياق كلامه، انه (يتحدى اى شخص إن كان يعرف “الهوت دوق” قبل حكومة الانقاذ)!!..

***- قال وزير المالية علي محمود: “إن الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية”، مشيراً إلى أن (البيوت كانت شينة) ، وتعني قبيحة في العامية السودانية – والناس بتسمع بـ(البيتزا) والآن توجد محلات كثيرة لها, والعربات كانت بكاسي ، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات!!

١١-
سبتمبر ٢٠١٤: الحكومة تغلق اغلاق نهائي كل المراكز الثقافية الايرانية في السودان، وطلبت من كل الايرانيين مغادرة السودان.

١٢-
سبتمبر ٢٠١٢:
نسي البشير تصريحه الذي ادلي به من قبل في بورتسودان يوم ٢٩ يونيو ٢٠١٠ ، ان منطقة حلايب سودانية ١٠٠%..
***- لكنه ما ان وصل الي القاهرة في سبتمبر ٢٠١٠، الا وبلع ولحس وسحب تصريحه السابق الذي ادلي به في بورتسودان، واستبدله بتصريح اخر اكد فيه ان حلايب (السودانية) لم تعد سودانية ١٠٠% ، انما فقط ٥٠% للسودانيين وال٥٠ الاخري للمصريين تحت اسم “التكامل بين البلدين”!!

١٣-
اخر العلاج الكي: طرد العاطين من ولاية الخرطوم!!
الخضر ينصح العاطلين عن العمل بمغادرة الولاية!!
( أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم في يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ ، رفضه لتخفيض الأراضي بالولاية، ونصح العاطلين عن العمل بها إلى الرحيل إلى الولايات. وقال: “ما بنخفض واطة في الخرطوم، وما بندي زول بيت مجاني، وزول ما عنده شغل في العاصمة لو عاقل يرحل”، وأضاف: “دا واقع”)!!

١٤-
***- في شهر سبتمبر عام ٢٠١٣ قمعت الاجهزة الامنية والشرطة بمنتهي القسوة والعنف المظاهرات السلمية التي اندلعت احتجاجآ علي رفع الدعم، واستخدمت الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين مما اسفر عن سقوط ٢٧٧ شهيد، من الاخبار المحبطة التي جاءت في سبتمبر هذا الشهر الحالي ٢٠١٦، ان المحكمة المحكمة الدستورية أيدت قرار المحكمة العليا بتبرئة سامي محمد المتهم بقتل الشهيدة الدكتورة سارة عبدالباقي الخضر في احتجاجات السادس والعشرين من سبتمبر في العام ٢٠١٣م، وقال وكيل أسرة الشهيدة سارة المحامي المعتصم الحاج ان المحكمة الدستورية قالت أن مسببات تأيدها قرار المحكمة العليا أنه ليس من صلاحياتها مراجعة احكام المحكمة العليا وانما تنظر في حالة عدم تطبيق الدستور، وذلك لم يحدث في قضية الشهيدة سارة عبدالباقي لأن الدعوى الجنائية نالت حظها في كافة مراحل التقاضي!!

١٥-
هل هي محض صدفة ام تدبير اقدام، ان تجئ في سبتمبر الحالي ٢٠١٦ الذكري الثامنة عشر علي مجزرة “العيلفون” التي وقعت في ابريل عام ١٩٩٨؟!!

١٦-
اخر اخبار اليوم ٨ سبتمبر ٢٠١٦:
***- أعطى كل حاج (7) الف دولار: البشير يتكفل بنفقة (100) حاج يوغندي بتكلفة (700) الف دولار!!
***- الكشف عن دخول كميات ضخمة من حبوب الخرشة والهلوسة!!
***- اخر تجليات المالية : فرض رسوم (خروف) على المواطنين!!
***- التحالف العربي من أجل السودان يدين عمليات القتل في جنوب كردفان!!
***- أعضاء من الكنيست الاسرائيلى يحتجون على دعم النظام السودانى!!

***- ونواصل رصد احداث هامة وكبيرة وقعت في (سبتمبريات) سودانية سابقة…واطلب من القراء الكرام المشاركة بزيادة المعلومات عن احداث ووقائع وقعت من قبل.

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حدث سوداني وقع في شهر سبتمبر
    اعتقال طفل سوداني بأميركا بتهمة صنع قنبلة
    ****************************

    المصدر:- صحيفة “الراكوبة”-
    -09-16-2015-

    اعتقلت الشرطة الأميركية بمقاطعة دلاس نجل مرشح رئاسي سوداني في الانتخابات الأخيرة بتهمة محاولة صنع قنبلة، غير أن الطفل أحمد محمد الحسن الصوفي – 14 عاماً – أبلغ الشرطة وقبلها المعلمين في المدرسة، بأنه صنع ساعة بالمنزل. وتم إيقاف أحمد من الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعد أن أخرجه والداه بالضمان من إصلاحية احتجاز الأطفال، وطُلب منه كتابة تعهَّد بعدم اختراع أي شيء وأخذه الى المدرسة، حيث أن الشرطة لا تزال متخوفة من الحادثة، ولم تصدق الرواية التي قالها – على حد تعبيرهم – بأنه كان يحاول صنع ساعة منزلية فقط. وطوال اليوم كان الطفل أحمد يمسك الحقيبة الخاصة به وبداخلها الساعة، ولكن خلال حصة اللغة الإنجليزية سمعت المدرسة صوت إنذارBeep ، وكان عبارة عن منبه الساعة التي يحملها أحمد داخل الحقيبة، فاستدعته وقام أحمد بعرض الساعة للمدرسة. ولكنها قالت: “تبدو وكأنها قنبلة”. فقال لها: “لا ليست قنبلة بالنسبة لي”. وتم الاتصال بالشرطة، حيث احتجزت أحمد وتم التحقيق معه وإخراجه من المدرسة مكبلاً بالأصفاد أمام زملائه ومدرساته، مما أثار دهشتهم، ولكن المخاوف الحقيقة أتت لأن اسمه (أحمد) وأسمر اللون، وكذلك مسلم، هذا على حد تعبير المدرسة.

  2. واحدة من مفاجأت سبتمبر ٢٠١٦
    بكمال حسن على…
    السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
    ***************************
    المصدر:- صحيفة الراكوبة-
    09-08-2016 09:10 PM
    (سونا) – اعتمد مجلس وزراء الخارجية العرب بالإجماع فى اجتماعه اليوم بالقاهرة ترشيح السودان للدكتور كمال حسن على لشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية. وقال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أن انتخاب الدكتور كمال حسن على يشكل عودة قوية للسودان في قيادة المنظمات الإقليمية والدولية كما يعكس الدور المتميز الذى يلعبه السودان فى محاور انتماءاتهم المختلفة.

    وأوضح السفير عبدالمحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان لدي جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن انتخاب مرشح السودان يعكس الدور المتميز للدبلوماسية السودانية وقدرتها على لعب دورها الرائد في الساحات ألمختلفة خاصة في ظل المناخات والتحديات الراهنة.

  3. استاذنا الغالي بكري الصايغ لك الف تحيه
    شهر سبتمبر اصبح شهر الكوارث في السودان
    في عام 88 استبدلت الجبهة الاسلاميه مع الصادق المهدي قوانين جديده يديله عن قوانين سبتمبر بتاعت نميري
    وأسميت القوانين البديله ووصلت للقراءة الثانيه في الجمعيه التأسيسية – وكان ذلك في حكومة اتلافيه بين الامه والاتحادي والجبهة الاسلاميه وأسميت بحكومة الوفاق
    وتم مناهضة هذه القوانين من جميع أفراد الشعب السوداني وعلى رأسهم المحاميين والنقابات
    والغريب ان هذه القوانين قدمت للجمعيه التأسيسية في شهر سبتمبر والمهندسين لها ناس الجبهة الاسلاميه ايضا
    وتم ايقافها بعد اتفاقية الميرغني قرنق ولو اجازت الجمعيه هذه القوانين لاصبحت كارثه لانها اسواء من قوانين نميري
    لك تحياتي

  4. حدث سوداني وقع في شهر سبتمبر
    اعتقال طفل سوداني بأميركا بتهمة صنع قنبلة
    ****************************

    المصدر:- صحيفة “الراكوبة”-
    -09-16-2015-

    اعتقلت الشرطة الأميركية بمقاطعة دلاس نجل مرشح رئاسي سوداني في الانتخابات الأخيرة بتهمة محاولة صنع قنبلة، غير أن الطفل أحمد محمد الحسن الصوفي – 14 عاماً – أبلغ الشرطة وقبلها المعلمين في المدرسة، بأنه صنع ساعة بالمنزل. وتم إيقاف أحمد من الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعد أن أخرجه والداه بالضمان من إصلاحية احتجاز الأطفال، وطُلب منه كتابة تعهَّد بعدم اختراع أي شيء وأخذه الى المدرسة، حيث أن الشرطة لا تزال متخوفة من الحادثة، ولم تصدق الرواية التي قالها – على حد تعبيرهم – بأنه كان يحاول صنع ساعة منزلية فقط. وطوال اليوم كان الطفل أحمد يمسك الحقيبة الخاصة به وبداخلها الساعة، ولكن خلال حصة اللغة الإنجليزية سمعت المدرسة صوت إنذارBeep ، وكان عبارة عن منبه الساعة التي يحملها أحمد داخل الحقيبة، فاستدعته وقام أحمد بعرض الساعة للمدرسة. ولكنها قالت: “تبدو وكأنها قنبلة”. فقال لها: “لا ليست قنبلة بالنسبة لي”. وتم الاتصال بالشرطة، حيث احتجزت أحمد وتم التحقيق معه وإخراجه من المدرسة مكبلاً بالأصفاد أمام زملائه ومدرساته، مما أثار دهشتهم، ولكن المخاوف الحقيقة أتت لأن اسمه (أحمد) وأسمر اللون، وكذلك مسلم، هذا على حد تعبير المدرسة.

  5. واحدة من مفاجأت سبتمبر ٢٠١٦
    بكمال حسن على…
    السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
    ***************************
    المصدر:- صحيفة الراكوبة-
    09-08-2016 09:10 PM
    (سونا) – اعتمد مجلس وزراء الخارجية العرب بالإجماع فى اجتماعه اليوم بالقاهرة ترشيح السودان للدكتور كمال حسن على لشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية. وقال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أن انتخاب الدكتور كمال حسن على يشكل عودة قوية للسودان في قيادة المنظمات الإقليمية والدولية كما يعكس الدور المتميز الذى يلعبه السودان فى محاور انتماءاتهم المختلفة.

    وأوضح السفير عبدالمحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان لدي جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن انتخاب مرشح السودان يعكس الدور المتميز للدبلوماسية السودانية وقدرتها على لعب دورها الرائد في الساحات ألمختلفة خاصة في ظل المناخات والتحديات الراهنة.

  6. استاذنا الغالي بكري الصايغ لك الف تحيه
    شهر سبتمبر اصبح شهر الكوارث في السودان
    في عام 88 استبدلت الجبهة الاسلاميه مع الصادق المهدي قوانين جديده يديله عن قوانين سبتمبر بتاعت نميري
    وأسميت القوانين البديله ووصلت للقراءة الثانيه في الجمعيه التأسيسية – وكان ذلك في حكومة اتلافيه بين الامه والاتحادي والجبهة الاسلاميه وأسميت بحكومة الوفاق
    وتم مناهضة هذه القوانين من جميع أفراد الشعب السوداني وعلى رأسهم المحاميين والنقابات
    والغريب ان هذه القوانين قدمت للجمعيه التأسيسية في شهر سبتمبر والمهندسين لها ناس الجبهة الاسلاميه ايضا
    وتم ايقافها بعد اتفاقية الميرغني قرنق ولو اجازت الجمعيه هذه القوانين لاصبحت كارثه لانها اسواء من قوانين نميري
    لك تحياتي

  7. أخوي الحبوب،
    ابوقرجة،
    (أ)-
    حياك الله وجعل كل ايامكم اعياد وافراح، سعدت بزيارتك الثانية الكريمة، واشكرك علي اهتمامك بهذا الموضوع المحبط وثقيل علي القلب ويجلب التعاسة،

    (ب)-
    ماذا تعرف عن قوانين سبتمبر ١٩٨٣؟!!
    **************************
    ١-
    هي قوانين اصدرها الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري، قام بموجبها بإعلان الشريعة الإسلا مية وتنصيب نفسه إماما على المسلمين. ولقد ساعده في صياغتها وتنفيذها مجموعة من الإسلاميين على رأسهم الدكتور حسن الترابي (زعيم جبهة الميثاق سابقا/ورئيس الجبهة الإسلامية القومية لا حقا). لم ترض قطاعات واسعة عن تلك القوانين وعارضتها، خصوصا وأنها قد عارضت الدستور وعارضت اتفاقية أديس أبابا التي وقعت بين الشمال والجنوب. أشد معارض لها كان الأستاذ محمود محمد طه، وهو رئيس الحزب الجمهوري، ولقد أخرج منشورا عارض فيه تلك القوانين وأسماها (قوانين سبتمبر) بدلا عن (قوانين الشريعة الإسلامية) ولقد لاقت هذه التسمية قبولا واسعا وشاعت بين أفراد الشعب. بذات القوانين حوكم الأستاذ محمود محمد طه بتهمة الردة-رغم أن القوانين لم تنص عليها-، وقطعت أوصال الكثيرين في السودان بتهمة السرقة أو الحرابة وجلدوا وصلب شخص واحد اسمه الواثق صباح الخير.

    ٢-
    ***- اطلق عليها الشارع السوداني لقبآ اخر حمل اسم (قوانين بدرية سليمان)،
    ***- وسخرت ايضآ الجماهير من مجمل هذه القوانين فسماها (الشريعة المريعة)!!

    ٣-
    مع بدء تطبيق قوانين سبتمبر ١٩٨٣ ، بدآت الاسماء الحقيقة التي اصدرت هذه تظهر بلا مواربة او دس، وكانوا :النيل ابو قرون، وعوض الجيد، وبدرية سليمان، ظهروا بشدة في الساحة السياسية، وتفرضوا انفسهم بقوة في كل اجهزة الاعلام خاصة بالصحف المحلية (والتي كانت هي اصلآ ثلاثة صحف مملوكة للاتحاد الاشتراكي: الصحافة ،الايام، جريدة القوات المسلحة)، وما مر يوم، الا وكنا نتفاجأ بقانون (اسلامي !!!) جديد من صناعة وصياغة فرسان القصر الثلاثه!!..- كان المكتب (الأسلامي!!) يصدر هذه القوانين من داخل قصر الشعب، وعلي بعد امتار قليلة من مكتب حسن الترابي الذي شغل وقتها منصب “المستشار القانوني للرئيس نميري”!!

    ٤-
    ***- اولي القوانين التي صدرت من بدرية سليمان، منع الأذاعة والتلفزيون من بث او اذاعة اي اغاني فيها كلمات عن الخمر او السكر والقبل، او فيها ايحاءات جنسية، قامت وزارة الاعلام علي الفور وبناء علي هذا القرار الصادر من القصر بمنع اغلب اغاني الفنانين الكبار مثل اغنية:
    ( قم ياطريد الشباب، قبلتي السكري، واغنية عبدالكريم الكابلي المعروفة شذي زهر ولا زهر للشاعر المصري محمود العقاد، ومنعت الاغنية بسبب “وبي سكر تملكني واعجب كيف بي سكر”!!، واغنية محمد وردي القمر بوبا ونهدك المارضع جني، واغنية ياماريا، والوكر المهجور للفنان عثمان حسين!!، و”الله فوق زوله ياحلاة زوله” للفنان خضر بشير!!!!،….واغاني اخري كثيرة…حلت المدائح وحلقات الطار محل هذه الاغنيات!!

    ٥-
    منع مكتب بدرية سليمان منعآ باتآ عرض المسلسلات المصرية في التلفزيون !!..ومنع لقطات عروض الفنون الشعبية لان فيها رقصات تجمع الراقصين بالرقصات!! ..وحلت محلها مسلسلات اسلامية!!

    ٦-
    طلت علينا يوميآ من خلال شاشة التلفاز عشرات الوجوة الملتحية واصحاب السبح ودراويش حمد النيل، الذين ما ان يبتدي احدهم بالحديث الا ويسلم علي النميري – الذي جاء بالاسلام الحقيقي للسودان!!،وبعدها يقول كلام ممل ومكرر ومعاد ما خرجنا منها بفائدة!!

    ٧-
    قام مكتب “الدراويش الثلاثة” في القصر بتاسيس محاكم اسلامية!! سميت ب(محاكم العدالة الناجزة) وعندها قوانينها الخاصة!!، والغريب في امرها انها كانت تعمل جنبآ الي جنب مع المحاكم الاخري التابعة للقضائية ووزارة العدل، -اي وبمعني اخر- انه وكان بالدولة نوعين من المحاكم!!، وهو امر غريب للغاية لم نسمع به من قبل في اي مكان اخر!!

    ٨-
    منع مكتب بدرية سليمان في القصر، اختلاط الرجال بالنساء في حفلات الاعراس وفي مناسباتهم الاجتماعية، منع ايضآ الاقباط من الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح واقامة حفلات بالنوادي كما جرت العادة في اعياد ميلاد المسيح عليه السلام ورأس السنة!!

    ٩-
    الدكتور منصور خالد قال عن قوانين سبتمبر، ان الذين وضعوها (رجلين ونصف) يشير بذلك لبدرية سليمان.

    ١٠-
    حكي صديقي وقال:
    بعد نجاح انتفاضة ٦ ابريل ١٩٨٥، ولجوء نميري بالقاهرة، وسقوط نظام ٢٥ مايو، بدأت الجماهير الغاضبة تبحث عن سدنة النظام الكبار من ضباط وسياسيين لاعتقالهم وتقديمهم للمحاسبة والقصاص، ضحايا (محاكم العدالة الناجزة) راحوا يبحثون في كل مكان وهم يحملون السياط وعصا الخيرزان عن بدرية،وابوقرون،والجيد، والمهلاوي ، والمكاشفي، وكانوا هؤلاء الضحايا قد اقسمو علي كتاب الله تعالي ان يجردوا هؤلاء القتلة من كامل ملابسهم، ويتم جلدهم علانية في ميدان (ابوجنزير) حتي يذوقوا نفس نوع الضرب والجلد والاهانات التي لحقت بمئات الضحايا، اعياءهم البحث الطويل المرهق ،وماعرفوا اين فروا هؤلاء القتلة المجرمين، بحثوا عنهم الضحايا في كل مكان وماعثروا لهم عن اثار وكانما الارض انشقت وابتلعتهم،

    احد ضحايا النظام، والذي صدر من قبل حكم ضده حكم بالقطع من خلاف من قبل ( محكمة العدالة الناجزة)، ظل رابضآ علي بعد امتارمن منزل القاضي المكاشفي في انتظار خروجه او قدومه للمنزل لينتقم منه ب(ساطور) كان يحمله، بعد ان اقسم ان ينال المكاشفي نفس العقاب البدني ويقطعه من خلاف!!

    ***- كل هؤلاء القتلة هربوا تمامآ من الخرطوم بعد الانتفاضة ، اندسوا في اماكن امنة بعيدآ عن غضب الجماهير، ابتعدوا عن الظهور والمشاركة في المناسبات الاجتماعية،

    ***- وبعد انقلاب ٣٠ يونيو، لم يكن احد من طغمة نميري السابقة عنده الرغبة في المشاركة والانضمام للمؤتمر الوطني..ماعدا بدرية سليمان التي عرفت من “اين يؤكل الكتف”، اغتنت واثرت في ظل نظام البشير- اغتنت واصبحت من اثري اثرياء النظام، لكن علي حساب خيانة الشعب وتحريف القوانين وتعديل الدستور لصالح الطاغي الذي ينتظر محاكمة دولية!!

  8. الأخ بكري الصائغ

    حياك الله
    أضيف الى كل المعلومات القيمة التي حدثت في سبتمبر إنها لعنة في شخصيات
    ماتو لكنهم قتلوا رجال مثال الفريق عبود أعدم الأنصار في المولد وقتل على حامد وأخوته الابرار . هذا تاريخ يشهد الله عليه وهو الان بين يدي الله .
    والان طالعتنا جريدتنا العملاقة بحدث اهتزت له أجهزت الاعلام واقلام المناضلين من
    أبناء هذا الوطن . حادثة طه عثمان بمعاونة البشير فى سرقة أموال الشعب
    بوثائق حقيقية وأدلة لا شك فيها كما أشار أحد المعلقين
    أقرأ ما أدلى به الأمين عبدالرحمن وكيف استطاع لجمع معلومات هذا الهايف والجاهل من بنوك ووثائق خطيرة .
    له التحيه

  9. أخوي الحبوب،
    ابوقرجة،
    (أ)-
    حياك الله وجعل كل ايامكم اعياد وافراح، سعدت بزيارتك الثانية الكريمة، واشكرك علي اهتمامك بهذا الموضوع المحبط وثقيل علي القلب ويجلب التعاسة،

    (ب)-
    ماذا تعرف عن قوانين سبتمبر ١٩٨٣؟!!
    **************************
    ١-
    هي قوانين اصدرها الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري، قام بموجبها بإعلان الشريعة الإسلا مية وتنصيب نفسه إماما على المسلمين. ولقد ساعده في صياغتها وتنفيذها مجموعة من الإسلاميين على رأسهم الدكتور حسن الترابي (زعيم جبهة الميثاق سابقا/ورئيس الجبهة الإسلامية القومية لا حقا). لم ترض قطاعات واسعة عن تلك القوانين وعارضتها، خصوصا وأنها قد عارضت الدستور وعارضت اتفاقية أديس أبابا التي وقعت بين الشمال والجنوب. أشد معارض لها كان الأستاذ محمود محمد طه، وهو رئيس الحزب الجمهوري، ولقد أخرج منشورا عارض فيه تلك القوانين وأسماها (قوانين سبتمبر) بدلا عن (قوانين الشريعة الإسلامية) ولقد لاقت هذه التسمية قبولا واسعا وشاعت بين أفراد الشعب. بذات القوانين حوكم الأستاذ محمود محمد طه بتهمة الردة-رغم أن القوانين لم تنص عليها-، وقطعت أوصال الكثيرين في السودان بتهمة السرقة أو الحرابة وجلدوا وصلب شخص واحد اسمه الواثق صباح الخير.

    ٢-
    ***- اطلق عليها الشارع السوداني لقبآ اخر حمل اسم (قوانين بدرية سليمان)،
    ***- وسخرت ايضآ الجماهير من مجمل هذه القوانين فسماها (الشريعة المريعة)!!

    ٣-
    مع بدء تطبيق قوانين سبتمبر ١٩٨٣ ، بدآت الاسماء الحقيقة التي اصدرت هذه تظهر بلا مواربة او دس، وكانوا :النيل ابو قرون، وعوض الجيد، وبدرية سليمان، ظهروا بشدة في الساحة السياسية، وتفرضوا انفسهم بقوة في كل اجهزة الاعلام خاصة بالصحف المحلية (والتي كانت هي اصلآ ثلاثة صحف مملوكة للاتحاد الاشتراكي: الصحافة ،الايام، جريدة القوات المسلحة)، وما مر يوم، الا وكنا نتفاجأ بقانون (اسلامي !!!) جديد من صناعة وصياغة فرسان القصر الثلاثه!!..- كان المكتب (الأسلامي!!) يصدر هذه القوانين من داخل قصر الشعب، وعلي بعد امتار قليلة من مكتب حسن الترابي الذي شغل وقتها منصب “المستشار القانوني للرئيس نميري”!!

    ٤-
    ***- اولي القوانين التي صدرت من بدرية سليمان، منع الأذاعة والتلفزيون من بث او اذاعة اي اغاني فيها كلمات عن الخمر او السكر والقبل، او فيها ايحاءات جنسية، قامت وزارة الاعلام علي الفور وبناء علي هذا القرار الصادر من القصر بمنع اغلب اغاني الفنانين الكبار مثل اغنية:
    ( قم ياطريد الشباب، قبلتي السكري، واغنية عبدالكريم الكابلي المعروفة شذي زهر ولا زهر للشاعر المصري محمود العقاد، ومنعت الاغنية بسبب “وبي سكر تملكني واعجب كيف بي سكر”!!، واغنية محمد وردي القمر بوبا ونهدك المارضع جني، واغنية ياماريا، والوكر المهجور للفنان عثمان حسين!!، و”الله فوق زوله ياحلاة زوله” للفنان خضر بشير!!!!،….واغاني اخري كثيرة…حلت المدائح وحلقات الطار محل هذه الاغنيات!!

    ٥-
    منع مكتب بدرية سليمان منعآ باتآ عرض المسلسلات المصرية في التلفزيون !!..ومنع لقطات عروض الفنون الشعبية لان فيها رقصات تجمع الراقصين بالرقصات!! ..وحلت محلها مسلسلات اسلامية!!

    ٦-
    طلت علينا يوميآ من خلال شاشة التلفاز عشرات الوجوة الملتحية واصحاب السبح ودراويش حمد النيل، الذين ما ان يبتدي احدهم بالحديث الا ويسلم علي النميري – الذي جاء بالاسلام الحقيقي للسودان!!،وبعدها يقول كلام ممل ومكرر ومعاد ما خرجنا منها بفائدة!!

    ٧-
    قام مكتب “الدراويش الثلاثة” في القصر بتاسيس محاكم اسلامية!! سميت ب(محاكم العدالة الناجزة) وعندها قوانينها الخاصة!!، والغريب في امرها انها كانت تعمل جنبآ الي جنب مع المحاكم الاخري التابعة للقضائية ووزارة العدل، -اي وبمعني اخر- انه وكان بالدولة نوعين من المحاكم!!، وهو امر غريب للغاية لم نسمع به من قبل في اي مكان اخر!!

    ٨-
    منع مكتب بدرية سليمان في القصر، اختلاط الرجال بالنساء في حفلات الاعراس وفي مناسباتهم الاجتماعية، منع ايضآ الاقباط من الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح واقامة حفلات بالنوادي كما جرت العادة في اعياد ميلاد المسيح عليه السلام ورأس السنة!!

    ٩-
    الدكتور منصور خالد قال عن قوانين سبتمبر، ان الذين وضعوها (رجلين ونصف) يشير بذلك لبدرية سليمان.

    ١٠-
    حكي صديقي وقال:
    بعد نجاح انتفاضة ٦ ابريل ١٩٨٥، ولجوء نميري بالقاهرة، وسقوط نظام ٢٥ مايو، بدأت الجماهير الغاضبة تبحث عن سدنة النظام الكبار من ضباط وسياسيين لاعتقالهم وتقديمهم للمحاسبة والقصاص، ضحايا (محاكم العدالة الناجزة) راحوا يبحثون في كل مكان وهم يحملون السياط وعصا الخيرزان عن بدرية،وابوقرون،والجيد، والمهلاوي ، والمكاشفي، وكانوا هؤلاء الضحايا قد اقسمو علي كتاب الله تعالي ان يجردوا هؤلاء القتلة من كامل ملابسهم، ويتم جلدهم علانية في ميدان (ابوجنزير) حتي يذوقوا نفس نوع الضرب والجلد والاهانات التي لحقت بمئات الضحايا، اعياءهم البحث الطويل المرهق ،وماعرفوا اين فروا هؤلاء القتلة المجرمين، بحثوا عنهم الضحايا في كل مكان وماعثروا لهم عن اثار وكانما الارض انشقت وابتلعتهم،

    احد ضحايا النظام، والذي صدر من قبل حكم ضده حكم بالقطع من خلاف من قبل ( محكمة العدالة الناجزة)، ظل رابضآ علي بعد امتارمن منزل القاضي المكاشفي في انتظار خروجه او قدومه للمنزل لينتقم منه ب(ساطور) كان يحمله، بعد ان اقسم ان ينال المكاشفي نفس العقاب البدني ويقطعه من خلاف!!

    ***- كل هؤلاء القتلة هربوا تمامآ من الخرطوم بعد الانتفاضة ، اندسوا في اماكن امنة بعيدآ عن غضب الجماهير، ابتعدوا عن الظهور والمشاركة في المناسبات الاجتماعية،

    ***- وبعد انقلاب ٣٠ يونيو، لم يكن احد من طغمة نميري السابقة عنده الرغبة في المشاركة والانضمام للمؤتمر الوطني..ماعدا بدرية سليمان التي عرفت من “اين يؤكل الكتف”، اغتنت واثرت في ظل نظام البشير- اغتنت واصبحت من اثري اثرياء النظام، لكن علي حساب خيانة الشعب وتحريف القوانين وتعديل الدستور لصالح الطاغي الذي ينتظر محاكمة دولية!!

  10. الأخ بكري الصائغ

    حياك الله
    أضيف الى كل المعلومات القيمة التي حدثت في سبتمبر إنها لعنة في شخصيات
    ماتو لكنهم قتلوا رجال مثال الفريق عبود أعدم الأنصار في المولد وقتل على حامد وأخوته الابرار . هذا تاريخ يشهد الله عليه وهو الان بين يدي الله .
    والان طالعتنا جريدتنا العملاقة بحدث اهتزت له أجهزت الاعلام واقلام المناضلين من
    أبناء هذا الوطن . حادثة طه عثمان بمعاونة البشير فى سرقة أموال الشعب
    بوثائق حقيقية وأدلة لا شك فيها كما أشار أحد المعلقين
    أقرأ ما أدلى به الأمين عبدالرحمن وكيف استطاع لجمع معلومات هذا الهايف والجاهل من بنوك ووثائق خطيرة .
    له التحيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..