
البيئة الإعلامية للأسف بالغة السوء..! (إلا من بعض الاشراقات.).. لكنها في مجملها موبوءة وكارثية وتعمل ضد الثورة.. ونعني بالبيئة الإعلامية الصحف القائمة والقنوات الفضائية والإذاعات الخاصة والمملوكة للدولة والوكالات والمراكز والمواقع الإخبارية والسوشيال ميديا.. فلا تزال فلول الإنقاذ والمؤتمر الوطني المحلول تمارس (الدعاية السوداء) والتآمر ضد الثورة وضد الوطن وضد التغيير..وهذا أمر غير مقبول.. وليست القضية قضية حريات.. فلا حرية مع الكيانات المحظورة بالقانون، ولا حرية للقوى الظلامية التي ثار عليها الشعب وقدم التضحيات الغوالي لإزالتها من وجه الوطن.. والفترة الانتقالية (لمن لا يعلم) هي فترة ثورية من أجل تطهير الوطن من الإنقاذ وتهيئته للديمقراطية والحريات بعد التفكيك الكامل لدولة الحزب ومرتزقته وتوابعه من صحف ومؤسسات وقنوات، وبعد مسح آثار المؤتمر الوطني المحلول وكنسه من الحياة السودانية.. ويمكنه أن ينقل دعوته و(جلاكينه) لو أراد إلي أي بلد آخر غير السودان…!
لا يمكن أن ينقل الإعلام تصريحات مجرمي الإنقاذ باعتبار أن فلان هو رئيس المؤتمر الوطني فلا يوجد الآن حزب بهذا الاسم..ولا يمكن تنقل لنا القنوات والإذاعات والصحف تصريحاته الخائرة البلهاء حول سيادة الوطن والقوات الأممية والبند السابع وأحوال المعيشة أو مشروعية إزالة التمكين.. إلى آخر هذه الترهات والخزعبلات من شخص لا كينونة له ولا وجود للحزب الذي يقول إنه يتحدث باسمه.. فهل هناك استهتار بالثورة أكثر من هذا.. (وعلى ذلك قِس)..!
البيئة الإعلامية والصحفية معلولة.. وهذا لا يناسب الثورة .. ويجب تذكير هذه المؤسسات والأبواق الإعلامية ومن يعملون فيها بأن في السودان ثورة.. ثورة حقيقية بتضحياتها الجسام وشهدائها الأبرار.. ولا إرادة فوق إرادة الشعب.. فالإعلام المضاد يدير الآن صحفه وقنواته ويتآمر كل يوم على الوطن ويبث الأخبار المضروبة والسموم القاتلة التي تستهين بقرارات الدولة والثورة وتبث الفرقة وتشعل النزاعات الدموية وتهدد أمن البلاد وأهلها وتضع الصخور أمام تيار الثورة إلى درجة دفع الناس للموت وتصوير جائحة الكورونا بأنها مسألة مختلقة.. والمشكلة ليست فقط في الجهل الفاضح ولكن في التآمر المكشوف.. وللأسف أن كثيرين من أنصار الثورة تفوت عليهم بعض الحكاوي المختلقة والشائعات المصنوعة فيضيعون وقتاً كبيراً في نقلها وترديدها؛ وهي أكاذيب فلول لا قيمة لها.. بل يتبنى البعض مثل هذه الشائعات المريضة.. والفلول ينفخون كيرهم وينسجون كل يوم قصة مختلقة وأخبار كذوبة من اجل تخذيل الثورة واغتيال رموزها بعد أن أصبح الكذب آخر ما في أيديهم من أسلحة التآمر.. انتقاماً من إغلاق (بلوف المال الحرام) و(تربسة المناصب المسروقة) فلم يعد لديهم غير تسميم الأجواء وشغل الناس عن ثورتهم بالدس الرخيص..والكذب في شريعتهم (فضيلة إنقاذية) يحض عليها كبارهم الصغار..!
لقد صدقت شبكة الصحفيين السودانيين في بيانها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ضرورة إسكات أبواق الفلول الصحفية والتلفزيونية ومحاسبة كل من ينشر الكراهية ويشكك في قرارات الدولة ويخالف قوانينها..وصدقت في دعوتها إلى إغلاق المؤسسات الصحفية والإعلامية التابعة للإنقاذ وعدم جواز وجودها في مجتمع الثورة الباسلة.. لقد أوضحت الشبكة وهي محقة أن إزالة الإعلام الإجرامي لا يناقض الديمقراطية.. وكل الناس يعرفون ما فعلته صحافة الفلول في الديمقراطية الثالثة وما صنعته تمهيداً لانقلاب الإنقاذ المشؤوم عام 1989.. فهل يمكن السماح للفلول بتكرار هذه التجربة..؟! لقد دعت الشبكة إلي الحسم الثوري وإبعاد عناصر الإعلام التابعين للإنقاذ والعاملين معها (بالأجر) أو عبر (بلع الذمة) أو بالمشاهرة أو (خوف نشر الغسيل) أو (للوفاء بالإقساط المتبقية)..! وأشارت إلى ضرورة إعادة المؤسسات الصحفية التي تم تمويلها من المال العام وجرى تسجيلها زوراً بأسماء رجال أعمال النظام (وهم لم يكونوا رجال أعمال) بل تمت صناعتهم صناعة من مال الدولة (فإذا هم ينتفخون)..! وما زال بعضهم يتباهي بأنه رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية..! فهل هناك بالله عليك مهزلة أكبر من ذلك؟!
لقد لفتت شبكة الصحفيين إلى خطورة ترك الإعلام هكذا (من غير ضابط ولا رابط) وفي حالة سيولة تآمرية لا يمكن السماح باستمرارها .. باعتبار إن الإعلام هو رأس الرمح في مضاء الثورة وفي حياة الناس وسلامة المجتمع وتأمين الفترة الانتقالية..ولا بد من قيام المؤسسات الصحفية والإعلامية التي تدعو للثورة وأهدافها وتكشف مخازي الإنقاذ وفسادها بدلاً من عرض شلالات السبلوقة وجبل مرة و(فوائد البصل) ألف مرة في اليوم… وبدلاً من هذه الصحف والقنوات والمؤسسات والأقلام التي تطلق كل يوم طوفان الأكاذيب والأخبار الزائفة والتقارير المفخخة..!
هذه هو واجب الساعة… انظروا كل يوم إلى مانشيتات الصحف وبرامج القنوات ورسائل الموبايلات لتعلموا كيف يدير الفلول مؤامراتهم.. ومن عجب أن هذه الأكاذيب والتصريحات والتقارير التافهة المتآمرة يتم إعادة تدويرها في القنوات التلفزيونية مرة أخرى باسم أقوال صحف الخرطوم..بدلاً من تسميتها بأقوال صحف الإنقاذ.. فمعظمها صحف نجسة غارقة في الرجس..!
أصلحوا أمر الإعلام والصحافة والمواقع الالكترونية اليوم قبل الغد واعملوا القانون والحسم الثوري وألبسوا كل متآمر جريمة بث الأخبار الكاذبة التي تهدد أمن الوطن وحياة الناس وتغذي الخلافات والنزاعات الدموية وتدمر الحياة الاقتصادية وتلعب بمعايش الناس ومصائرهم.. فليس في الدنيا مجتمع أو دولة تترك المجال لخراب بلادها هكذا باسم حرية الإعلام الخاص وحرية امتلاك الهواتف الذكية..! وهناك فرق كبير بين حرية التعبير وحرية التخريب والتآمر.. والاخونجية لا ضمير يؤنبهم ولا دين يقرعهم ولا أخلاق تعصمهم وليس لهم نخوة ولا وطنية.. ويمكن أن يمضوا في طريق التخريب إلى ما لا نهاية.. فقد عرفهم الناس وقالوها هم بألسنتهم وبأفعالهم وصنائعهم… أما أن نبقى في السلطة والمال وأما أن يذهب الوطن إلى هاوية ليس لها قرار..وكلهم شركاء في هذه القناعة.. ولا تقل لي أن بينهم فلان العاقل أو علان الوطني أو فرتكان المثقف أو علتكان الناقد أو (جرتكان التائب)..!!
لا تتركوا الإعلام هكذا نهبا لتآمر الفلول..سرعة الحسم اليوم.. اليوم.. قبل الغد..! هذه ثورة لها أعداء نزع الله عنهم الوطنية والحياء والضمير ولا يهمهم فناء العباد وخراب البلاد..!! الله لا كسب الإنقاذ…!
مرتضى الغالي
[email protected]
اللوم وكل اللوم او حتي الادانه تقع علي عاتق فيصل محمد صالح وازيد عليها الادانه .
اول تصريح لفيصل محمد صالح عند استلامه للمنصب الذي لم ولن يستحقه هو: (( ان تفكيك قبضة الكيزان و النظام المباد ليس من مسؤولياته وانه لن يشرد اسر الكيزان))
اصابني احباط ما بعده بعد سماعي لتصريح فيصل وكنت اتوقع ان يقيله حمدوك من منصبه وكان حالي كالمستجير من الرمضاء بالنار.
حدثنا حمدوك في اول خطاب له بعد تعينه رئيسا للوزراء انه يري في الصحافه والاعلام السلطه الرابعه وسرح ومرح الكيزان في كل وسائل الاعلام كان لم تكن هناك ثوره وتغيير وشباب ضحي بالغالي والنفيس.
فيصل محمد صالح تقاعس عن التصدي لصحفيي الغفله كيزان و مؤتمر وطني وتركهم يتحكمون في كل وسائل الاعلام بحجة واهية انه لا يملك اي سلطة لإيقافهم وانه لن يشرد اسر الكيزان!!!
ويبدو ان السبب الرئيسى هو الصداقه الحميمه التي تربطه بالكيزان واسرهم( عشرة سنيين طويله) وكل يدرك اسرار بعضهم البعض وما صرحوا به في ليالي الانس الانقاذيه .لعل فيصل يخشي ان يبوح رفاق الامس بها.
مقالك رائع كالعاده يا مرتضي ولكن لم تفصح لنا عن الحلول في نظرك.
هل من عوده لهذا الامر الاهم في هذه المرحلة الحرجه من تاريخ بلادنا في مقالك المقبل مع طرح الحلول في نظرك وسيدلي القراء بدلوهم..
لعنة الله على الكيزان أحياءً وأمواتا 🤲
تعيين فيصل محمد صالح وزيرا للاعلام كان من اكبر اخطاء قوي الحريه والتغيير .. زيارة ساحة الاعتصام التي قام بها فيصل لا تثبت انه حريص علي الثوره. وضح ذلك جليا بعد توليه منصب الوزاره الاهم والتي صرف عليها الكيزان طائل الاموال لكي يبثوا من خلالها سمومهم من ترغيب وتهديد ووعيد وخداع وكذب.
لعل الجميع يتذكر ما افصح به فيصل عند توليه منصب وزير الاعلام في اول تصريح فيصل له ان تفكيك القبضه الكيزانيه الانقاذيه ليست مسؤوليته وانه لن يشرد اسر الكيزان العاملين في الاعلام..!!!!! ؟؟؟؟
ليس لدي شك ان فيصل جزء مهم من منظومة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه واحد المنفذين لاجندتها لوأد الثوره وعودة الكيزان للعمل السياسي من جديد مع ابقاء سيطرتهم علي الاعلام والمال والجيش والشرطه والامن والسلك الدبلوماسي وعفا الله عما سلف.
نفذ امام البوخه بدعة الهبوط الناعم والتي اصبحت منهاجا للحكومه الانتقاليه و كان له القدح المعلي في تعيين حمدوك.. وافق علي التعيين بعد دراسة متأنية لشخص حمدوك المسالم .المسامح. الضعيف نوعا ما والذي يسهل قياده.
اما القضاء فحدث ولا حرج.. الحاجه الكوزه نعمات تحكم سيطرتها التامه عليه وابقت علي منظومته الكيزانيه كما هي وساعدها في ذلك النائم العام ( النائب ) تاج السر الحبر الذي كان جل همه وفعله هو تكوين اللجان للتحقيق بدلا من المحاكم الميدانيه في اكبر الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الكيزان في حق شعبنا والتسويف والابطاء الغير مبرر في محاكمة القتله واللصوص المجرمين.
سياسة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه تجري علي قدم وساق وقريبا جدا سيتم اجراء الانتخابات المبكره تنفيذا لاوامر امام البوخه.
تحية مستحقة لصديقي مرتضى الغالي الذي عودنا على المجاهرة بقول الحق في هذه العتمة الإعلامية والصحافية، خاصة وأن الأوضاع الصحافية كما كانت قبل ثورة ديسمبر الشعبية وفي هذا نساند الحراك الإجابي لشبكة الصحافيين السودانيين ونؤكد تضامننا مع كل قوى الحرية والتغيير المستندة على ركيزة جماهير الثورة الشعبية التي لن تقبل أي محاولة للإنتكاسة مهما تكالبت قوى الظلام والردة والقهر وكراهية الاخر
تعيين فيصل محمد صالح كان خطأ كبيرا وتعيين لقمان هو الخطأ الثاني فلقمان هذا اتي من البي بي سي وهذه القناة فقدت مصداقيتها بعد ان اصبحت بوقا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين وتدني مستواها كثيرا بعد ان اصبحت بؤرة للاخوان السملمين في خير هذا ولا ذاك.
القضاء ثم القضاء ثم القضاء يا استاذ الغالى فبدون إعمال سيف الثوره داخل هذا المرفق لا ترجى ان تستقيم الامور !!الى من يلجاء الشعب بعد الله الم نقل بان القاضى هو ظل الله فى الارض ماذا نفعل والعسكر وقد ضربوا طوقاً على ظلال الله فى الارض وحالوا دونهم ودون مطالب الثوار فى عمليه لا تخفى على احد ولا ادرى لو كان فى الامكان اشراك المنظمات الحقوقيه والاتحاد الافريقى وهل سنكتفى بمصمصة الشفاه وهز الاكتاف ونشكوا لبعضنا ام يتعين على السياسين والحقوقيين عمل شىء ما ؟ ومن الواضح ان الجانب العسكرى فى مجلس السياده لن يستثيقوا فكرة تسليم رئاسة المجلس للمدنيين ولو كان فى ذهنهم لاستجابوا لكافة مطالب الثوار واستطيع القول كما بلغة الشارع (مروقين المنقه) والتربيطات كما نرى شغاله تش والحركات اللولبيه التى يقوم بها (الحبيب) جزء من المخطط وربما والله اعلم قطاع من الحركات المسلحه سوف يكون جزء من التربيطات ولا اقول المؤامره وهم الآن فى مرحلة التربيطات وكل له دوره وسوف نظل على هذا الحال حتى تستوى المؤامره على سوقها وبعد حشد آكبر عدد ممكن من طلاب السلطه بدون مجهود والتمهيد او كلمة السر حتكون الدعوه للمصالحه الوطنيه التى سيتبناها الشق العسكرى فى مجلس السياده ثم تنطلق التآيدات من كل حدب وصوب ويحشدوا لها الاعلام وكافة امكانات الدوله وهذا يفسر لنا سر تمسك العسكر بالناصر الفاعله وإبقاء الحال على ما هو عليه وشركائهم على علم بذلك وسوف يعود الكيزان بوجه آخر وعلى غرار (اذهب للقصر رئيسا وانا للسجن حبيساً وكما نعلم ان جماعة الاخوان لا يملون تكرار خداعهم ويطبقونها كما يفعل الماسونيين !! والفت النظر الى ان آكبر دليل على تدخل الكيزان فى التشكيله التى تمت احتفاظ العسكر باهم قاطره لاى ثوره التى تحدث التغيير وهى (القضاء_ النيابه_ الشرطه) وإذا هذه الجهات عجزة القيام بدورها فما فائدة الثوره ولماذا كانت التضحيات الجسام والدماء التى اريقة.
المصريون كانت لهم طريقتهم التى جعلت الاخوان آثر بعد عين فعقب ان اعلنت محاكمهم حظر تنظيمهم وكافة انشطتهم فتولى المحامون الآمر وصار شغلهم الشاغل فتح البلاغات فى مواجهة كل من يطل برآسه منهم حتى قضوا عليهم تماماً فتفرقوا وفروا الى قطر وتركيا والدول الاوربيه ومنهم من لجاء الى بلادنا والآن الدوله ممثله فى وزارة خارجيتهم ظل يطاردهم فى الدول الاوربيه ويكشف لها حقيقتهم !!.
أصلحوا أمر الإعلام والصحافة والمواقع الالكترونية اليوم قبل الغد واعملوا القانون والحسم الثوري
يا مرتضى
دا كان زمان، زمن جريدة الايام، الدنيا اتغيرت، حتحسم ايه؟ اليوتيوب ولا التويتر ولا الواتس
خليك مع الزمن، انت لسه عايش يعقلية السبعينات والثمانينات والتسعينات.
الحل الوحيد هو ان تحسن ادواتك الإعلامية، بغير ذلك ستمنى بهزيمة نكراء.
كان غيرك اشطر، غريبة جدا تجد ناس في عام 2020 ولسه عايشة بعقلية (الحسم الثوري)!
هل انت صحفي يفترض أن يدافع عن حرية الصحافة و التعبير؟!
يمكنكم حظر واغلاق الصحف والقنوات والاذاعات، ولكنم في عصر ثورة وتكنولوجيا المعلومات لن تستطيعوا حظر الكتابة في السوشيال ميديا من فيسبوك وواتساب وانستغرام وتويتر ومواقع الكترونية فأنت تحارب طواحين الهواء.
ولعلمك ايها المتشدق، ان السوشيال ميديا أصبحت في تلفون جميع الشعب وكل شئ يصل للجميع في لحظته ولذلك لا بأس احظروها جميعا لينكشف كل يوم تسلطكم وشموليتكم البائسة التي اما انت تكون معي او سيتم سحقك.
يا لبؤسك ..