المائدة المستديرة … يفتح الله !!

سيف الدولة حمدناالله
في برنامج بعد الطبع سألت المذيعة الشابة الصحفي الهندي عزالدين: ما رأيك فيما يتردد بالشارع السياسي عن قيام سلطات الأمن بفض ندوة سياسية في اليوم التالي لقرار الرئيس الذي قضى ببسط الحريات؟ قال الهندي : “الشعب إنتظر 24 سنة عشان يمنحوه حريته ما قادر ينتظر 24 ساعة حتى تصل التوجيهات المكتوبة لجهات التنفيذ؟” ثم مضى يقول ” الحزب الذي حاول إقامة الندوة إستعجل في إقامة الندوة، لأنه الزول إذا طلب سندوتش في المطعم ينتظر ربع ساعة حتى يتم تجهيزه، ثم أنه الرئيس نفسه لم يكن مضطر لمنح هذه الحريات مثلما كان الوضع في سبتمبر الماضي، فالحكومة تحقق إنتصارات في ميدان الحرب والوضع الإقتصادي في إنفراج ..” إنتهى
برغم الصدمة في حديث هذا الهندي إلاّ أنه يعكس الحقيقة في كون الرئيس هو الذي تعطّف على الشعب ومنحه القدر الذي يحدده من حقوقه، فما حصل عليه الشعب هو مكرمة رئاسية، والذي يمد يده ويقبل الصدقة لا يمكنه تحديد نوعها ومقدارها وعليه أن يأخذها من سُكات.
وفي تقديري أن النظام قد كشف حقيقة أصحاب الملافح الذين إجتمعوا في قاعة الصداقة ليتحثوا بإسمنا – نحن الرعايا – وكأننا ناقصين بلاوي، فكل هؤلاء عطالى وطلاّب سلطة وأثبتوا أنهم كانوا على “الهبشة” في إنتظار مثل هذه السانحة ليلحقوا بالمولد قبل أن ينفض.
لا تصدقوا أن واحداً من المؤتمرين قد فكّر في مصلحة الشعب والوطن، لا الوطني ولا الشعبي ولا الدقير ولا بتاع اللجان الثورية (كيف عجز هذا الرجل عن تدبير شخصين ولو من أولاد الجيران ليُكمل بهما الثلاثي المطلوب لوفد حزبه!!). فالشعب وقف على حقيقة أن ما كان يصرخ به كمال عمر وإبراهيم السنوسي والترابي هو مناورة وتصدر من طرف اللسان، فالكوز كوز، فقد بصم الترابي للبشير على بياض ورشّحه ليقوم بتعيين أشخاص آلية التفاوض، وليس في هذا جديد على أتباع المؤتمر الشعبي، فهم أرباب سوابق وذوي خبرة لا تُضاهى في إقتناص الفرص للحاق بالعربة التي تحمل الكنز. (فعلها محمد الحسن الأمين والحاج أبوساطور ..الخ).
الوصف الصحيح للحوار الذي يجري بين الأحزاب هو أنه عملية “غسيل” لحكومة الإنقاذ بما يُكسبها الشرعية الشعبية، وبما يحقق “تبييض” الجرائم التي أرتكبها النظام ومحاسيبه ومسحها بإستيكة، وبما يضمن لهم أن ينفدوا بجلدهم من الجرائم التي إرتكبوها في حق الشعب والوطن، ويضمن لهم الإحتفاظ بالأموال التي نهبوها ويمضوا بها هكذا بلا سؤال ولا محاسبة، وهي تمثيلية مُدبّرة يُقال لها بلغة الشوارع “ملوص”، يقوم المشارك فيها بتمثيل دور المشتري في عملية الإحتيال، فيتظاهر برغبته في شراء البضاعة المضروبة فيقوم بالمزايدة في السعر بما يُقنع الضحية بأنها بضاعة لقطة وتستحق الشراء، وعندما تتم البيعة ينصرف لينتظر شريكه المحتال في ناصية الشارع ويقتسم معه حصيلة الجريمة.
ليس من بين الذين شاركوا في هذه المسخرة من لم تكن له يد في بؤسنا وظلمنا وقهرنا وتشريدنا، فمن أي جحر خرجت هذه الأحزاب بهذه الكمية وهي تحمل أسماء البصات السفرية !! وأي حوار الذي تنفرج به أزمة الوطن وهو يجري بين الذين أوقفوا حاله وتركوه شبر من القبر، وكيف يعهد للقاتل مواساة أهل المقتول!!
كيف ينتظر الشعب الفرج من الدقير وغازي والترابي وأبوقردة ومسار وموسى محمد أحمد والزهاوي ..الخ وهم الذين أسّسوا لهذا الطغيان وجهزوا له السكين التي يجز بها عنقنا !! وأيّ إهانة ومهانة واستخفاف بالشعب أن يكون من بينهم مومياء تمثل الحزب الذي خرج عليه الشعب في ثورة أبريل الخالدة !!.
تخطئ الأحزاب التي قاطعت هذه المبادرة بإشتراطها إلغاء القوانين التي تقيد الحريات كسبب للإنضمام لهذه الزفّة، فليست هناك قيمه لنصوص القانون مهما بلغت عدالتها إذا عُهد بتطبيقها لشرطي أرعن، فليست العبرة بعوار القانون أو صلاحه، فدستور الإنقاذ الحالي الذي تستباح فيه حقوق الشعب وحريته يتضمن من النصوص بمثلما يقول به الدستور الأمريكي و الفرنسي إن لم يكن أفضل منها.
الشعوب لا تُمنح حقوقها على ورقة كرّاسة، فحتى قيام الثورة الشعبية بمصر، كان يحكمها – على الورق – دستور يكفل كل الحقوق والمبادئ يستلزمها قيام الدولة الحديثة، ومع ذلك، كان المواطن المصري يتلقى ضربة على قفاه من العسكري النفر قبل أن يعرف سبب حضوره للقسم ولا يستطيع أن يفتح فمه بكلمة، ولم يكن في مقدور أشجع قاضي في مصر أن يحكم ببطلان قرار إداري لرئيس وحدة محلية يصدره واحد من أبناء الحزب الوطني.
وحينما قامت الثورة، إستعاد الشعب المصري حريته وحقوقه دون أن يكون هناك دستور مكتوب من الأساس، وإستطاع القضاء المصري القيام بدوره في حماية الحريات والحقوق الدستورية، ويشهد على ذلك إبطاله المراسيم الجمهورية التي أصدرها الرئيس محمد مرسي بتقييد سلطات القضاء.
هذه خيانة للوطن ولدماء شهدائه من أبنائه وبناته الذين قدموا أرواحهم بطول الوطن وعرضه من أجلنا، فضحايا الإنقاذ لا يزالون يرزحون في آلامهم وعذابهم من ضحايا التعذيب والمفصولين من الخدمة والمشردين بنواحي المعمورة، فلترجع هذه الثعابين لجحورها، ولن يحدث ذلك بغير خروج مظاليم النظام لينتزعوا حقوقهم بأيديهم، لتشرق شمس الحرية من جديد، ونبدأ في جرد الحساب.
لا بد من الإشارة هنا إلى حقيقة هامة حول النصوص التي إبتدعها النظام والتي جعل بموجبها الجريمة تسقط بالتقادم بعد مضي خمس سنوات على إرتكابها، وهو يهدف لإفلات مفسديه ومجرميه من المحاسبة بعد سقوط النظام، وليست هناك مشكلة في معالجة هذه الثغرة بإبطال هذه النصوص حينما يأتي الوقت لذلك، بيد أن ما يحتاج لمعالجة من تنظيمات المعارضة هو أن تعكف على دراسة الوسيلة التي تضمن ملاحقة الأموال والأصول والعقارات التي يتخلص منها لصوص النظام ببيعها أو نقلها بأسماء أشخاص آخرين، ومن ذلك إعتبار كل تصرف من هذا النوع بواسطة مجرمي النظام قرينة على علم المشتري بعدم مشروعية تلك الأموال وجواز مصادرتها وإعادة ملكيتها للدولة”.
[email][email protected][/email]
مولانا سيف الدولة كلامك حقيقة وزى العسل هؤلاء أى أحزاب الفكة فى هذه الايام سوف يتم تسجيل حتى مائتين حزبا ليكونو عونا وعضد للكيزان فى الانتخابات القادمة دور أحزاب الفكة تشتيت الاصوات وجمعهم بعد الانتخابات وتشكيل حكومة كيزانية بشرعية جديدة المنبثق جميها من جلد المؤتمر الوطنى يعنى يستغفلو المعارضة كذبا أنهم فكو الحريات وسمحو للأحزاب الحريات دى لعبة ومكر كبير جدا الهدف منها تسجيل الاحزاب التابعة للمؤتمر الوطنى .ووكل بها المراوغ الثعلب الماكر على عثمان طه وأبو العفين وأحزاب الاصلاح والطيب مصطفى ماشابه وتنثيق مع منظر الاخوان الكبير الشيخ الهرم. ماذا يصلحو بعد خراب ديار السودان هم نفس الشخوص فى السلطة دمرو السودان معقول تسعين حزب ولاذال المجال مفتوح لتسجيل الاحزاب . والمرة دى تكون تزوير وخج شرعى من الاحزاب التابعة للنظام المسمى ذورا أحزاب المعارضة .
اقتباس:
(هذه خيانة للوطن ولدماء شهدائه من أبنائه وبناته الذين قدموا أرواحهم بطول الوطن وعرضه من أجلنا، فضحايا الإنقاذ لا يزالون يرزحون في آلامهم وعذابهم من ضحايا التعذيب والمفصولين من الخدمة والمشردين بنواحي المعمورة، فلترجع هذه الثعابين لجحورها، ولن يحدث ذلك بغير خروج مظاليم النظام لينتزعوا حقوقهم بأيديهم، ليشرق شمس الحرية من جديد، ونبدأ في جرد الحساب.)
سلمت يداك مولانا تاني مافي حاجة اسمها عفا الله عما سلف
جواب سريع ومليان من صحفي نابقه !!
هذه خيانة للوطن ولدماء شهدائه من أبنائه وبناته الذين قدموا أرواحهم بطول الوطن وعرضه من أجلنا، فضحايا الإنقاذ لا يزالون يرزحون في آلامهم وعذابهم من ضحايا التعذيب والمفصولين من الخدمة والمشردين بنواحي المعمورة، فلترجع هذه الثعابين لجحورها، ولن يحدث ذلك بغير خروج مظاليم النظام لينتزعوا حقوقهم بأيديهم، ليشرق شمس الحرية من جديد، ونبدأ في جرد الحساب.
سلمت يداك مولانا سيف الدولة
منقولة …
عفارم تمام .. صاح الكلام .. كتمت شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
نفد الصبر والجو كتم.
جيبك نضف
وطنك نشف
كتمت سخانة الف الف
اغضب وثور
قوم وانتفض
قف وانتصب ..
لا تستكين ..أو تستخف
للحالة والعيشة القرف
نفد الصبر والجو كتم ..
جيبك نضف
وطنك نشف
لو بكرة عن وطنك سئلت
امام عيالك تنكسف
مهما تبرر او تقول .. ومهما تصف
برضو برضو حتنكشف..
لا تنحبس للحسرة والالم المرير لا ترتجف
فك البلف
كتــــاحة تكتـح
ما تخلـــي تك تح
غبارها يلفــــح
تكشف وتفـــــضح
للدمعة تمـــــسح
للظلم تكـــــشح
حرية تشطــــــح
في وطن مشــلح … حضن العذاب
عفارم تمام … صاح الكلام كده يا شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
*******
كتاحة كتاحة
اعصار ودوامة
طلاب شيوخ ورجال
نسوان بنات اطفال
الناس هناك لآمة
ام در وارض القاش
جرافا ديامة
كتاحة قبلية تبرق أمل وشعاع
تحمل صراخ الجاع
تهتف بصوت مسموع .. عن ظلم ساد أنواع
تبكي الصرير المر.. من شدة الأوجاع
كتاحة تلغي فساد .. وتقلع قلع من باع
تنقذ بلد قد ضاع . .. من خائنا جعجاع
كتاحة غربية … ومرات جنوبية
تقلب شمالية ….. وفجأة شرقية
شايلة البرق والرعد
شايلة الأمـل والوعد
تحمل دعاش وعبيـر
لثورة التغير ..كتاحة للتغير
كتاحة تحت وفوق .. تكسر قـيود الطوق
تقذف يمين وشمال… تنسج خيوط الفال
كتاحة للتعبير عن ثورة التغير
الحكم ما هو خلـود
بكرة الظلم حيفوت
الكبت والجــبروت
لو كان دوام لســـواك
ما كان بترجع ليك !!
والله أحسن ليك … فالنفس لوامة
حسرة وأسف وندامة
والحالة مش دوامــة
كتاحة كتاحة… إعصار ودوامــة
طلاب شيوخ ورجال
نسوان بنات وأطفال
ام در وارض القاش
ساحات هناك لأمـــة
جرافا ديامة .. الكل نزل وأجاب
عفارم تمام …صاح الكلام … كده يا شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
*************
كتاحة كتاحة … جوة البلد لافة
يا العسكري السراق
مين فينا شاذ آفاق !!
ياالكاذب الافاك .. لا خلقة لا أخلاق
مين الاباد شعــــبو ؟؟
مين الخســر ربــو ؟؟
مين الكــلام كذبــو ؟؟
مين الخلف وعدو ؟؟
مين البخون للـعهد .. للكلـمة والميـثاق؟؟
مين فينا شاذ افاق !!مين الكلامو نفاق ؟؟
ياالكاذب النقناق .. لا خلقة لا أخلاق
قول ياا
اسم مكتوب .. في المحكمة العلياا
يا متهم مطلوب…… لعدالة دولياا
يا هاربــا شــارد .. في هذه الدنياا
وينك تمش حتروح ؟؟
من رب عوضيــــاا ؟؟
انت الشذوذ نفسو لو تم وصفك بيه
اتبرا منك وزاق !!
مين فينا شاذ آفاق!!!
والكل منك ضاق
طبعك كضب ونفاق ..اصلو الطبع غلاب
عفارم تمام ..صاح الكلام ..كده يا شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب.
(( فليست هناك قيمه لنصوص القانون مهما بلغت عدالتها إذا عُهد بتطبيقها لشرطي أرعن ))
وضعت يدك على الجرح تماما يا مولانا
الله يحفظك
زاويا مستقيمه بس . قال مستديره . ايوه . تحياتي مولانا
( واعفي لينا في الكلام . هما يستاهلو اكتر من كدا في الكلام)
اما ان تتحد الجبهة الثورية والتجمع وحركات دارفور سويا والا ترقبوا النهاية المحزنة لوطن كان اسمه السودان
< وأيّ إهانة ومهانة وستخفاف بالشعب أن يكون من بينهم مومياء تمثل الحزب الذي خرج عليه الشعب في ثورة أبريل الخالدة !!.>
و الله يا مولانا وجود ممثلة نظام النميرى والاتحاد الاشتراكى فى مؤتمر الحوار قد حير الشطان نفسه – و دائما لك التحية والتقدير .
المواطن البسيط الذى ينتظر نهاية معارك السياسيين المصطنعه لن يقول يفتح الله
حتى بدون الحريات التى اعلنها البشير رشوة للسياسيين لن يقول يفتح الله
الذين ملو الحرب فى دارفور وكردفان وتقطعت ارزاقهم لن يقولو يفتح الله
اصحاب الكرفتات الانيقه والبدل الباريسيه هم من يقولون يفتح الله
مرتزقة الحرب وطلاب السلطه هم من يقولون يفتح الله
العاجزون ان يقدمو ولا يملكون الا لسان المعارضه ليتعرف الناس عليهم هم اصحاب يفتح الله
الدماء لا تمنع المصالحه واصدق مثال لذلك شاهدته سيدة روانديه تعمل فى الحقل وبالقرب منها قاتل ابنائها الثلاثه عندما سئلت كيف تتحمل ذلك قالت شعرت ان غضبى اكبر من الانتقام اما ان اتحمل واتعايش او نموت جميعا
فتاة روانديه سالتها انتى من الهوتو ام التوتسى قالت انا من رواندا هذا السؤال هو سبب دمارنا
مليون ضحيه فى رواندا والان الصفح هو سيد الموقف ونحن بسبب نزاعات قبليه اقسم ان البشير اخر من يسال عنها تدعو للفرقه
سفينة المصالحه ماضيه وانت هنيئا لك معجبى الراكوبه
لماذا يصر الجميع علي ان هناك حلول لمشكلات بلد لم يؤسس علي نظم وقوانين ولاتملك نخبه القديمة والحديثة فكرا لتقوده ولا وطنية لتضحي من اجله ولا خطة لتعميره.. بلد كل يوم يغرق في التعصب والتطرف وصراع القبيلة …انتهي الدرس يا ….
استاذنا حمدنالله قولك عن اتهازيه افراد بني كوز هي نظام مؤسسي يتم من منظومة مؤسسية.
فمن ذكرتهم خرجوا من الشعبي ليدعموا الوطني. فقد رفد الشعبي الوطني بكوادر نوعية حسب الحاجة.
ما يؤكد ذلك قولهم ان المفاصلة تمت على أساس فكري ورغم ذلك طوال فترة المفاصلة لن نسمع بمن خرج من ااوطني
ميمما وجهة تجاه تلشعبي بل تدفق الكوادر كان دوماً تجاه السلطة وفي ازمان الازمات. زخير مثال لذلك حاج ساطور.
واليوم ضاقت واستحكمت حلقاتها ولن يجدي كوادر الدرجة الثانية فلابد من مسرحية لدعم السلطة بالكبير معلم السحر.
رغم ظاهر العداء بين الشعبي والوطني إلا ان العداء لم يبلغ مرحلة كسير العظام بدليل ان الملفات المهمه وخاصة المالية ظلت طي الكتمان وواحدة من الخطوط الحمراء.
نعم موﻻنا ﻻ اصﻻح بدون المساءلة و المحاسبة
ياحليل محجوب الانسان
حجم الخط:
له بعد أن غادرنا والحزن ينام على إيقاع أرواحنا ويستيقظ عليها، أفرد هذه المساحة ربما هي ما يمكنني التعبير به عن شجن سكن هاهنا.
قصيدة للراحل الساكن فينا
الشاعر “محجوب شريف”
يابا مع السلامة يا سكة سلامة
في الحزن المطير
يا كالنخلة هامة
قامة واستقامة
هيبة مع البساطة
أصدق ما يكون
راحة إيديك تماماً متل الضفتين
ضلك كم ترامى حضناً لليتامى
خبزاً للذين هم لا يملكون
بنفس البساطة والهمس الحنون
ترحل يا حبيبي
من باب الحياة لباب المنون
روحك كالحمامة بترفرف هناك
كم سيرة وسريرا من حولك ضراك
والناس الذين خليتم وراك
وعيونهم حزينة بتبلل ثراك
أبواب المدينة بتسلم عليك
والشارع يتاوق يتنفس هواك
يا حليلك حليلك يا حليل الحكاوي
تتونس كأنك يوم ما كنت ناوي
تجمع لم تفرق بين الناس تساوي
نارك ما بتحرق ما بتشد تلاوي
ما بتحب تفرق من جيبك تداوي
الحلم الجماعي والعدل اجتماعي
والروح السماوي والحب الكبير
في الزمن المكندك والحزن الإضافي
جينا نقول نفرق نجي نلقاه مافي
لا سافر مشرق لا فتران وغافي
وين عمي البطرق جواي القوافي
يا كرسيه وسريرو هل ما زلت دافي
يا مرتبتو إمكن في مكتبتو
قاعد يقرأ وذهنو صافي
يا تلك الترامس وينو الصوتو هامس
كالمترار يساسق يمشي كما الحفيف
كم في الذهن عالق ثرثرة
المعالق والشاي اللطيف
تصطف الكبابي أجمل من صبايا
بينات الروابي والضل الوريف
أحمر زاهي باهي يلفت انتباهي
هل سكر زيادة أم سكر خفيف
ينده للبنية يديها الحلاوة
والخاطر يطيب
يدخل جنو منو محبوب الشقاوة
يستنى النصيب
الدفو والنداوة السنا والعبير
كالغزلان هناك في الوادي الخصيب
حيث الموية عذبة والغصن الرطيب
كم تحت المخدة أكتر من مودة
للجنا والغريب
عش وعشب أخضر جدول من حليب
يابا أبوي يا يابا
الشمس البتطلع بلت منو ريقا
والنجمة البتسطع فيه تشوف بريقا
الندى في حركتو يطفيها الحريقة
ننهل من بركتو زي شيخ الطريقة
شاييهو وطرقتو والأيدي الصديقة
يلا نسد فرقتو حب الناس درقتو
يا موت لو تركتو مننا قد سرقتو
كنا نقول ده وقتو لكنك حقيقة
النفاجو فاتح ما بين دين ودين
نفحة محمدية دفئاً كالضريح
ميضنة كم تلالي جيداً في الليالي
مجداً في الأعالي
مريم والمسيح
قلباً نبضو واصل ما بين جيل وجيل
ما بين كان وحاصل أو ما قد يكون
ما بتشوف فواصل إلا الذكريات
وآلام المفاصل بعضاً من شجون
يابا مع السلامة يا سكة سلامة
في الحزن المطير
ما كان لك اخي ان تفسد هذا المقال الرائع بذكر اسم ذلك النتن
من يجلس علي موائد الكيزان سيكون مصيره الكنس وإن طال الزمان بإذن الواحد الديان
تسقط الجرائم بعد 5 سنوات للتقادم ؟ طيب جرائم المحكمة الدولية بنطبق عليه نفس الشئ ؟
كلام موفق يا مولانا لك منا جزيل الشكر و التقدير
دائما اخى سيف الدولة انت سيف الحق , هؤلاء ارازل فسدوا وافسدوا قتلوا ودمروا ارهبوا وخر بوا ويريدون ان يحتفظوا بغنائمهم ويريد الظلاميون من اتباع مايو ومن زبانية الطائفية ان يسامحوهم بتقديم دماء الشهداء غرابين لهم .. حسين خوجلى يروج لهذا وعبد الباقى الظافر وغيرهم كذلك .. نريد قناة فضائية لتفسد اباطيلهم فنحن شعب بنا شئ من السذاجة رغم شجاعتنا وشهامتنا نحب شعار عفا الله عما سلف . هذا النظام يلفظ انفاسه الاخيرة لم يبقى لهم من دماء الشعب ما يمتصونه لذلك فهم فى النزع الاخير . هم لم يعرضوا حرية ولا حوارا الا عندما بلغت ارواحهم الحلقوم واصبح لا منجى لهم من الموت الا اليه وهناك من الجوارج والذئاب من يستطعمون الجيف وهذا مبتغاهم … هؤلاء هم بقايا نظام نميرى وارباب الطائفية واعوانهم من الاسلاميين الشعبيين والاصلاحيين يريدون التهام جيفة الانقاذ علهم يدركون بعضا من اللحم المتعفن بين العظام . لن نخون دماء الشهداء ولن نعطيهم حصانة لا فى المال ولا فى الانفس ولا فى الاملاك , كل شئ مرصود وموثق ….
من شاهد لقاء الترابي في قناة الجزيرة والذي اجرته تلك الفتاة خديجة بن قنة يدرك حجم المؤامرة التي تمت بين الترابي والبشير وذلك من خلال دفاع الترابي المستميت عن جرائم البشير واصراره علي عمد المحاسبة اطلاقا للمجرمين وقال بصريح العبارة (لا يمكن محاسبة انسان الا علي جريمة قام بها بنفسه هو …. أما القتالات العامة والنظامية فهذه لا يمكن المحاسبة عليها)
والملفت في الحوار بعد ان حاصرته المزيعة بسؤال عن احدي خطبه السابقة انه قال ان مشكلة دارفور مشكلة عنصرية … هرب من السؤال وقال ان مشكلة دارفور سببها المستعمر البريطاني في تماهي غير انساني…!!
والمؤسف بعد كل هذا يظل المهرولون يسارعون الخطي نحو الحوار ورغم معرفتهم ان النظام لا يريد ولا حتي يفكر في حاجة اسمها حكومة قومية او انتقالية او غيرها والغرض من الحوار هو في المقام الاول حوار بين الاسلاميين انفسهم من اجل وحدتهم فقط اما الاخرين فعبارة عن جماهير في عرس لا حنة لهم فيه ولا عروس ..!!!
في النهاية يبقي الحل هو توحد ابناء السودان الشرفاء في الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني والشباب الثوريين في تنظيماتهم الشبابية المتطلعة الي التغيير وبضرورة طرد الشعبي والامة ذو المواقف المتذبذبة وكل متهافت الي السلطة في هذا الظرف الحرج…. ومن ثم خوض معركة المصير المشترك واما سودان او لا سودان …!!!
شكرا مولانا سيف الدولة
فعلا شعبنا شعب يتيم امثال هولاء يتحدثون باسمه ويريدون اصلاح حاله ولايدرون انهم اس البلاء.. الى مزبلة التاريخ انشاء الله
فعلا شعبنا شعب يتيم امثال هولاء يتحدثون باسمه ويريدون اصلاح حاله هل يعلمون انهم اس البلاء ؟؟الى مذبلة التاريخ انشاء الله
((فدستور الإنقاذ الحالي الذي تستباح فيه حقوق الشعب وحريته يتضمن من النصوص بمثلما يقول به الدستور الأمريكي و الفرنسي إن لم يكن أفضل منها. )))
1-وكمان ما تنسى ان الجماعة ديل عايزين يصفرو العادا ويلغو دستور نيفاشا “البخنق النظام” اذاتم تفعيله ويستبدلونه بي دستور جديد بتاع ترزية ساكت يمرروا بيه كل المخازي الدايرنها بما فيها تجديد ولاية جديدة للرئيس الذى اضحى لا يطيق فراق كرسي االراسة في اخر مراحل “الطغيان الفردي” curl of individualبسبب هؤلاء المنافقين
2- عشان كده قلنا القوى الديموقراطية الحقيقية هي التي تتمسك بي نفياشا والدستور وبي تعيين 9 قضاة وطنيين مع الفيش والتشبيه في المحكمة الدستورية العليا كمطلب اساسي
3- ينزلو بنود نيفاشا والدستور للشعب في ندواتهم الشعبية للارتقاء بالوعي الدستوري والقانوني للمواطنيين…طال ما الفضائيات يحتكرها امثال الهندي عز الدين
4- العادلة الانتقالية ليس انتقام وليس قضية سياسيةبل قضية قانونية ستطال الجميع لحدي حملات الدفتردار لانتقامية ومن 1956-2014…ولكن من خلال حكومة منتخبة ومؤسسات قضائية مستقلة في دولة النظام والقانون كما جرى في العراق لرموز النظام البعثي ..او رواندا -تحت الفصل السابع
…………
وستظل طريقة زوال هذا النظام في رحم الغيب(تفكيك ام اقتلاع) ولكن يا مولانا-على القانونيين مسؤلية جسيمة لعادة دولة المؤسسات والقانون في السودان في مرحلة ما بعد الانقاذ…اجمع القضاة الشرفاء”السودانيين” عبر العالم وجهزهم لهذا الامر -عبر برنامج قانوني قضائي رشيد قائم على نيفاشا والدستور الانتقالي فقط بعيدا عن هؤلاء…
والذي يمد يده ويقبل الصدقة لا يمكنه تحديد نوعها ومقدارها وعليه أن يأخذها من سُكات.
دراسة الوسيلة التي تضمن ملاحقة الأموال والأصول والعقارات التي يتخلص منها لصوص النظام ببيعها أو نقلها في أسماء أشخاص آخرين، ومن ذلك إعتبار كل تصرف من هذا النوع بواسطة مجرمي النظام قرينة على علم المشتري بعدم مشروعية تلك الأموال وجواز مصادرتها وإعادة ملكيتها للدولة”.
سيف الدولة حمدناالله مقال موفق ويشرق كالشمس الساطعة ونوراً للحق يفضح المجرمين الذين يريدون غسل ثيابهم الملطخة بدماء الشعب حتى تعود بيضاء ناصعة لا دماء عليها.
آخيرا تذكرت يا خلف الله،ان كنت فعلا من المهتمين بشأن رواندا وبشأن مقولة “يفتح الله”!!!،يمكنك أن تتأكد من المعلومات التي سردتها لك في تعقيبي من نفس المصدر الذي استشهدت به بمشهد الفتاة التي صفحت عن قاتل عائلتها،ويمكنك أن تراجع جميع المصادر والجهات الحقوقية الدولية والأوربية والأفريقية والراواندية،لتتأكد من صحة ما ذكرته.
ويفتح الله يا خلف الله..
يا كيزان يامجانيين انتو لو ما عايذين نحاسبكم على الماضى طيب جيبو لينا حاضر جديد. ولا تمشو بعيد كدى جيبو لنا سودان متعلم وصحى وشبعان. لكن يا سجمانيين الحال فى محلوا واسواء ونفس الكذبة تتكرر منذ عام 1989 فكيف لل تحاسبو على الماضي.
شكرا يا استاذ
مصيرو الوطن يعود لرحابه
والحق عايد لأصحابه
كان طال الزمن او قصر .؟
والله الهندي عز الدين دا تكاملت فيه كل الصفات الرزيلة والمفروض زي دا يتحاكم بتهمة الخيانة العظمى والشي الغريب ان هذا الفتى أخذ ضجة أعلامية غريبة جداً مقابل ماذا الله أعلم
الهندى عزالدين صعلوق منتفع من النظام . الايقاع بالطبلة فى التلفزيون ليرقص النظام على عويله.
أتفق معك في كثير مما ذكرت ولكن أختلف معك جملة وتفصيلاَ في أن يأخذ الشعب حريته بيده مثلما في مصر التي استشهدت بها لان النتيجة الحتمية هو ما آلت اليه مصر الآن:
1- فوضى وخلل أمني فالكل يريد أن يأخذ حريته بيده في كل شيئ حتى في إغتصاب من يشاء.
2- التفرغ للأخذ بالحرية في البحث عن الإمتيازات بالإضراب والتظاهر بدلاَ عن العمل والإنتاج مما تسبب في تعطيل عجلة الإنتاج.
3- التدهور الإقتصادي المريع حتى باتت مصر أم الدنيا تنتظر الإعانة من الدول الصديقة لتستمر الحياة فيها.
4- الإنقسام في الشارع المصري وحالة العداء السافر بين العناصر السياسية المختلفة.
أما كان الأفضل إصلاح نظام حسني مبارك بالحوار مع المعارضين والشعب بدلاَ عن كل هذا الخلل الذي يصعب علاجه ربما لعشرات السنين القادمة؟؟؟؟
اختلف معك
اسلوب و منهج يا كل شئ يا لا شئ ده غلط كبير
انا رايي الناس تحاور و يكون عندها ثقة في نفسها وعدالة مطالبها
يا تاخدها
يا تاخد ما اامكن
او ترفض
واقول:
1-ربنا قال لموسي اذهبا لفرعون و قولوا له قولا حسنا فانه طغي
اي انه طغي لذلك اذهبا اليه و قولوا حسنا
2: المجتمع السوداني تغير كثير و كل القوي عايزه تعيد حساباتها و تبدا من جديد
3- تازيم القضايا مضر للبلد ككل و حتي مع ذهاب الانقاذ حتبقي شوكة في حلق اي نظام جديد
الاندفاع في تقوية المتمردين في دارفور حيجعلهم شوكة في حلق اي نظام جديد و القوي الدولية لن ترمي بيدها من اوراق بمجرد ذهاب النظام ( دي سذاجة)
اجندة الدول معنا ولنا لا ترتبط بنظام دي اشياء استراتيجية
لذلك اعتقادي الشخصي النظامماشي ماشي
وعلي الناس الاحتياط لعدم ترحيل المشاكل القضايا
مايمكن حله بالحوار و سلما نحله
والاهم وضع اعداء المرحلة المقبلة المحتملين( ده مؤكد جدا) في الكورنر من الان
انا احذر الحركات لمتمرده تقويتها ودعمها بدون حدود سيف علي رقبة كل سوداني .
وإستطاع القضاء المصري القيام بدوره في حماية الحريات والحقوق الدستورية، ويشهد على ذلك إبطاله المراسيم الجمهورية التي أصدرها الرئيس محمد مرسي بتقييد سلطات القضاء
كنت احسب ان حسك العدلي مرهفا اي قضاءمصري تتحدث عنه وهذه عقدة النخب لا تستطيع تجاوز عتبات هوى النفوس (وامرت ان اعدل بينكم)
تكاتف كل القوي الإجتماعية ذات الضمير الحي .. هو الصواب وسواء السبيل, للتخلص من هذه العصابة.. وفقاً لما ذكرت…
الجنرال في (متاهته الأخيرة) ، يعمل جاهداً على ان يركب الآخرين (حنطوره) المعطوب كما هو (الدقير ومسار وحمار) وغيرهم من المٌدلدلين
أرجلهم من على ظهر ذات الحنطور (الإنقاذي) البائس ..
اي حوار .. أمع الإتحاد الإشتراكي البائد ؟؟؟
كان يجيبوا لينا ابوالقاسم محمد ابراهيم كمان .. حتى تكتمّل (المحمره) ..
الجنرال ومن معه بات شغلهم الشاغل الآن في كيفية النجاة !!!!
يا مشير .. لا عاصم ولا عفى الله عما سلف .. جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم .
الفريب ان ماسمي بشرط الحرية السابق للاجتماع , مهم ضروري لكشف شعبية الاحزاب المدعوة نفسها. فلعلهم لا يمثلون الا انفسهم.
وربما ان المؤتمر الوطني يقصد التستر على خواء ضيوفه وضعف سندهم الجماهيري الذى ستفضحه الحرية.
عذرا مولاي…. قضاة مصر المؤمنة عظماء ولعراقتهم فهم محل ثقه عبر التاريخ والمنشور (مقروء ومسموع) من فقههم وكتبهم ( السنهوري مثلا) وخطبهم عن العدل وسيادة حكم القانون يهتدى به في كل انحاء الدول العربية والافريقية الامر الذى يبرهن شجاعتهم وثرائهم وحنكتهم وخبرتهم القانونية فاين انتم يا قضاة السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله بقول ان الاحزاب هذه قد تكون زكية حتى تاخذ زمام الامور من الكيزان ثم تعلن الحرب على من سرقوا الشعب السوداني واضاعوه فل احزابنا هذه زكية لهذه الدرجة سوف نرى ……
أنا ما عارف جماعة الكتّاب سيف الدولة حمدناالله ود. عمر القراي ديل دايرين شنو بالضبط؟
يا جماعة في حوار وطني حاصل في البلد ومشاركة فيهو كل الأحزاب السياسية الكبيرة والصغيرة والصغيرة جداً وفي دعوات للحركات المسلحة كمان عشان يشاركوا في صناعة القرار وماهو المطلوب، وفي دعوات كمان للمثقفين والمفكرين ورجال الأعمال وووو وفي تأكيدات وضمانات أنو الحكومة حتلتزم بكل مخرجات ونتائج الحوار لأقصي حد وهو قيام حكومة انتقالية تضع دستور جديد دائم وتساهم في صياغة الإجابة علي سؤال (كيف يُحكم السودان؟).
أصبرو شوية وإتفاءلوا شوية ياخي.. الناس البيقولوا ان الاحزاب المشاركة دي أحزاب صورية من صناعة المؤتمر الوطني ديل ناس ما عندهم شغلة ولا فهم.. في 80 حزب بيشارك في الحوار الوطني منهم حزب الترابي اللي كان مقاطع ومشاكس ومعاند ومقاتل للمؤتمر الوطني 14 سنة ودخلو الترابي السجن 100 مرة.. ما ممكن كل ديل يكونوا متامرين ومع المؤتمر الوطني.. ما ممكن كل ده يكون مسرحية.. فكونا شوية من نظرية المؤامرة اللي عايشين بيها دي.. الأحزاب ضعيفة والحكومة كمان ضعيفة.. الاحزاب تفتت وتقسمت والحكومة كمان تفتت وتقسمت.. الكل تعبان ومافي مؤامرة هنا.. الدعوة للحوار بتشمل الاحزاب اليسارية كلها بما فيها الحزب الشيوعي والبعث وكمان الحركات المسلحة وإنشاءالله كلهم ح يشاركوا.. ما ح يشاركوا في حكم البلد ولا التعاون مع المؤتمر الوطني ولا أكل حقوق الشعب.. لالا.. ح يشاركوا في التحاور والتفاكر حول مصير السودان وصياغة دستور دائم ليهو وعن الحريات والديموقراطية وهلمجرا.
أنا في تصوري أنو ده أقوي وأوسع حوار وطني حصل في تاريخ السودان القديم والحديث، وأول حوار وطني تشارك فيهو أحزاب يمينية ويسارية، وأول حوار واسع بدون مراقبين إقليميين ودوليين (يعني إنجاز سوداني حقو نفتخر بيهو نساهم في إنجاحه).. أصبروا يا أمة السودان وتفاءلوا ووجهو نقدكم للحوار بشكل جاد وإيجابي وبناء.. قولوا الحوار لازم يكون ليهو إطار زمني عشان ما يبقي شغلانة مطولة بالشهور والسنين.. قولوا الحوار لازم يكون رئيسو واحد تتفق عليهو المعارضة بدل البشير.. قولوا الحوار لازم يقدم ضمانات من الحكومة والاحزاب لقادة الحركات المسلحة عشان يجو ويشاركوا ويقولو رأئهم في الخرطوم بدون خوف علي حياتهم.. قولوا الحوار ده لازم يكون في الهواء الطلق وفي الساحة الخضراء حتي….. إنتقدوا وقولوا أي حاجة نستفيد منها لكن ما ممكن الغوغائية بتاعة أنو الحوار فاشل قبل أن يبدأ.. ما ممكن نعيش للأبد في نقة أننا نحن فاشلين في كل حاجة.
أنا أتصور أنو الحكومة وبقيادة البشير أدّت دورها بدعوتها للحوار الوطني ده وإلزمت نفسها أمام الشعب والتاريخ ورب العالمين أنها ح تقبل كل نتائجو وتوصياتو.. لو المجتمعين قالو دايرين نظام علماني أو ليبرالي أو إسلامي الحكومة قاااااابلة به يا قوم. الترابي نفسو أكد أنو هو ماممكن يغلط ويدخل حوار أخطبوطي ساي مالم يحصل علي تأكيدات قوية جداً أنو الحكومة جادة.. البشير قال قبل سنة وكررها 100 مرة أنو ما حيترشح في الانتخابات القادمة وحيفسح المجال لغيرو.
يا قادة الحزب الشيوعي والبعثي والمؤتمر السوداني… أرجوكم من فضلكم سيبو العناد وأدخلوا في الحوار الوطني.. الحوار ما ح يشيل منكم حاجة.. ما ح يقلل منكم حاجة.. الحوار حيقدم ليكم في كل الحالات.. أنتو حتقولوا رأئكم أمام الحكومة بكل وضوح وده ح يتحسب ليكم في التاريخ… خلوكم من العناد.. خلوكم من الشروط المسبقة المتمثلة في إطلاق الحريات وووو.. الحريات موجودة أصلاً في البلد ولكن ممكن نطالب بزيادة سقفها.. نحن البلد الوحيد في الشرق الاوسط كلووووووو العندنا 40 صحيفة و15 تلفزيون وعشرات الإذاعات المسموعة يا شعب السودان يا أهلي يا قومي.. حتي الحركات المسلحة عندها إذاعات خاصة بيها ذي راديو دبنقا وغيرو وبيتسمع في الخرطوم.. مافي بلد عندو الكم الهائل ده من وسائل الاعلام ولا في بلد بيسمح لمعارضة مسلحة تعمل قنوات إذاعية تتتسمع في العاصمة بتاعة البلد.. ده كلو خير.. لكن نحن دايرين زيادة سقف الحريات.. أدخلوا الحوار وأتكلمو مع الناس المجتمعة وأقنعوا المجموعة.. ما ممكن تمشو البلد برأئكم أنتو براكم.. لازم كل الاحزاب تتشارك وتقول رأئها وبعدين رأي الاغلبية هو اليمشي.
وبعدين ما تسمعوا كلام الاعلام والكتاب الصحفيين دون تفكير وتركيز.. الكاتب سيف الدولة بيغالط نفسو وبيغالط الواقع.. الثورة في مصر لم تقدم لمصر شئياً.. مصر إنقلبت 180 درجة للأسوأ.. نظام مبارك كان سئ؟ نعم.. ولكن الوضع الآن أسوأ مليون مرة.. مصر تعطلت فيها الحياة وقربت تصل لمستوي سوريا.. ده خداع ممنهج من ناس سيف الدولة وغيرو… الثورة المصرية لم تنجح والمصريين نفسهم الان مختلفين حولها.. الحكم في مصر عاد للعسكر من جديد وحسني مبارك وكل قادة حكومته أطلقوا سراحهم.. عن أي نجاح نتحدث؟؟؟ اللي بيقول ان الثورة المصرية نجحت ده إنسان بيقرأ الحقائق من حجوات وقصص الحبوبات وليس من الواقع علي الأرض.
كفاية صراع وكفاية محاولات لتجريب المجرب.. حتي الحكومة السودانية بعد فشلها في تكرار المجرب 25 سنة قررت وتأكد ليها الان انو لازم يكون في إجماع وطني ولازم الشعب يحصل علي ما يريد.
أنا ما مع المؤتمر الوطني ولا جدادة إلكترونية ولا زفت طين أحمر.. أنا قرفاااااان جداً من الناس السلبية البتتكلم وتحكم علي كل حاجة بالفشل قبل ما تبدأ.. العملتو الحكومة ده – الحوار الوطني – هو أنسب وأفضل وأقوي الحلول.. ولو ما عجبنا ده فما حيكون في حل تاني غير الثورة الشعبية اللي ح تفشل بدون أدني شك.. الثورة بيركبوها الكبار يا صغار القوم.. ح نطلع نتظاهر ونموت في الشوارع والحكومة تترنح ويجي الترابي والحركات المسلحة داخلين الخرطوم وعييييييك عوووووووك… ويحصل ذي الحصل في مصر.. الاخوان هناك ركبوا قطار الثورة ومحمد مرسي خدع الشعب المصري كلو بالكلام المعسول وبقي رئيس منتخب وبعد داك بدأ تطبيق قوانين التمكين السودانية زاااااتها في مصر بأخونة الشرطة والجيش والوزارات.. والملايين طلعوا يتظاهروا تاني.. والجيش حسم النزاع وإنقلب علي الرئيس المنتخب المضلل.
ما دايرين نكون ناس عاطفيين ننخدع بالعواطف ساي ونصفق لأي كلام نسمعو.
ذي ما قلت.. نحن كشباب سودانيين مفروض نكون واعين ونقدم النصح والتوجيه لقادة الحوار الوطني والاحزاب دي كلها.. لازم نقول ليهم: أنسوا المصالح الذاتية والحزبية وفكروا في مصلحة الوطن.. لازم نقول ليهو ونفكر معاهم في حلول.. لازم نوضح ليهم أن الحوار لازم يمشي بخريطة طريق زمنية ويكون حوار منظم عشان يكون مفيد.. لازم نقول للحكومة نحن كلنا مع الحوار الوطني لكن إياكي وحذار من الغش واللف والدوران والتخازل ونوريها أنو الشعب صاحي ومصحصح.
أنا المقتنع بيهو تماماً أنو الحكومة جااااااادة لأقصي حد في تقبل نتيجة الحوار الوطني.. ومتأكد تماما أنو الحوار الوطني حيفضي لذهاب هذه الحكومة.. بس لازم الحكومة الجاية تعرف كيف تدير الامور بميزان المصلحة العامة والعقل والمنطق وليس بميزان هي لله وأمريكا وروسيا قد دني عذابها.
لازم نفكر ونتفق ونجاوب علي سؤال مهم جداً: كيف يُحكم السودان؟
ومافي نظام حكم مُجرب في العالم كلو ونجح في كل الدول غير: العلمانية.
رأئي كمواطن سوداني مسلم متدين أنو نفرض علي الساسة بتاعيننا أنهم يبعدوا الدين عن السياسة.. نحن شفنا وجربنا كل الاحزاب تاجرت بالدين كيف وعلي رأسها المؤتمر الوطني.. العلمانية هي الوحيدة القادرة علي حفظ حقوق كل الطوائف الدينية والعقائدية والحزبية.
العلمانية هي الحل.
لك التحية دوما.. وخالص التقدير مولانا سيف الدولة…
بيد أن ما يحتاج لمعالجة من تنظيمات المعارضة هو أن تعكف على دراسة الوسيلة التي تضمن ملاحقة الأموال والأصول والعقارات التي يتخلص منها لصوص النظام ببيعها أو نقلها بأسماء أشخاص آخرين، ومن ذلك إعتبار كل تصرف من هذا النوع بواسطة مجرمي النظام قرينة على علم المشتري بعدم مشروعية تلك الأموال وجواز مصادرتها وإعادة ملكيتها للدولة”.
** ان هذه الجزئية مهمة للغاية ويجب اعطاؤها أولوية في التفكير وقدر من الاهمية.. ان الاموال التي نهبها هذا النظام وكدسها في شتى (صور)..من ضمن مهام اخرى هي لاستخدامها في محاربة وتدمير أي نظام قادم..
ان الكشف عن اسالبيهم مفيد للغاية وقطعا ستأتي المساءلة والمحاسبة والقصاص.. ولا مجال لعفا الله عما سلف,, ان هذه حقوق لا تسقط بالتقادم,, ولا باللف والدوران والاستكرات..
مع خالص المودة…
السياسة السودانية تحكمها المصالح للأسف مصالحة حزبية او اسرية ضيقه….منذ الازل قلنا ان لا فرق بين الشعبى والوطنى ولكن ما يصنفون انفسهم كمعارضة لم يستطيعوا ان يدركوا ذلك لقصر النظر وعمى البصائر فهاهى الايام اثبتت ذلك ولكن بعد فوات الاوان..
اما بالنسبة للقرارات الرئيس فالحرية لا تمنح كعطية مزين بقرار وانما الحرية تنتزع انتزاعآ وما اعطى بقرار يمكن نزعه بقرار فأنتزعوا حريتكم يرحمنى ويرحمكم الله..
يفتح الله و يستر الله .. الشعب السودانى دفع اكتر و اللى بيعرضو بشبش دا و لا نص الثمن و الدلاله رست للشعب .
من اروع واصدق المفالات التى قرأت اخيرا!!!
والحرية تنتزع وليس منحة من احد!!
والحرية والديمقراطية عائدة وراجحة رغم انف الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام واى حزب او جماعة سودانية اخرى اشرف واطهر منها ومن الاسسوها من اولاد الرقاصات!!!!!!!!!!!
للذين يعاضون الحوار المطروح الان اقول ماذا قدمتم انتم للشعب سوي الحريق واستنزاف الموارد فالحرب لم ولن تقودكم لحكم السودان بل تزيد النظام قوه فدخول الحركه الشعبية لمنطقة هجليج زاد النظام قوه الاعتداء علي ابو كرشولا وامروابه وحد الجنهة الداخلية واي حرب تخوضونها هي انهاك للوطن ومدد في عمر النظام تزعمون ان ثمة نضال سلمي وانتفاضه قد حضر المرحوم نقد ولم يجدكم قام البسطاء في سبتمر في مظاهرات فتواريتم واخذ زمامها الشماسه والمخربون فكانت محل سخط الشعب لا رضاه انتم فاشلون في اسقاط النظام باي وسيلة وعليكم ان تجربوا الحوار وانا علي ثقة انكم ستفشلون لانكم ادمنتم الفشل
الاستاذ حمدنا الله تحياتنا
خطة المسرحية أو ما يسمى بالحوار الوطني كانت جاهزة ومعدة الأدوار وهى كالتالي:
1- عبدالله مسار يقترح سبعة اعضاء من الحكومة وسبعة اعضاء من المعارضة 7+7
2- موسى محمد احمد يثنى الاقتراح ويذكيه
3- الدقير يذكى الاقتراح بإضافة شخص ويسميه رئيس لجنة التنسيق ويقترح عمر البشير(+1)لزوم كفة الترجيح.
4- وبذلك تكون الخطة كالتالي (المعارضة تقترح والحكومة ترفض الاقتراح يعرض الاقتراح للتصويت والنتيجة تكون 7+7 يجي رئيس لجنة التنسيق وهو البشير لزوم حل الاشتباك ويقوم بترجيح كفة الحكومة بإضافة صوته باعتباره رئيس لجنة التنسيق وبذلك تكون الخطة نجحت بامتياز 7+7+1 وكل قرارات المؤتمر الوطني يمكن تمريرها بهذه الطريقة الالية وبذلك تكون كل قرارات الحوار الوطني في صالح المؤتمر الوطني ) .
اولا: شكرا أستاذ/ سيف ، نعم هذه هي الإنقاذ طبعها لا يتغيير هي التي تمنح وهي التي تتفضل على الشعب بما تجود به ولا يحق للشعب أن يرفض بعد ربع قرن من الزمان أدرك السيد/ الهندي عز الدين أن الديمقراطية لم تكن موجودة وهو الذي ملئ الفضائيات تسبيحا وحمدا للإنقاذ ، على الشعب أن يأخذ حقوقه عنوة وإقتدارا حتي يعلم الذين لا يعلمون أن الشعوب أقوى من حكامها وإن تجبروا وإحاطوا أنفسهم بالدهماء والمنتفعين …أمثال الهندي عزالدين
(الشعب إنتظر 24 سنة عشان يمنحوه حريته ما قادر ينتظر 24 ساعة حتى تصل التوجيهات المكتوبة لجهات التنفيذ؟”)
منذ متى كانت الحرية تمنح (بضم التاء) ؟؟ عليكم الله شوفوا الهنيدى الصحيفى المعجزه .
يا شويفع لما تقعد مع الكبار اصحاب التجارب احترم طفولتك واتأدب عشان تسمع منهم ان الحرية لا تمنح بل تنتزع ..
مقال ذكي جداً يطرح كل أمكانيات التوافق والمشاركة الحوارية ويبين التناقض وسلطوية القرار وإغراءات النظام للانفلات من المحاسبة واسترداد الحقوق……. مع استمرارية طغيان الكيزان.
لنفترض حسن النية أن الأمة والشعبي والتوابع بكامل الوعي قصدوا طاولة الحوار لاسترجاع الديمقراطية، قولوا خير رغم تجريب المجرب!!!! اللهم يبيض النيات مش الخروج من المولد بدون حمص،،،
طيب ناس الجبهة الوطنية وأهل الاجماع الوطني ديل ما ليهم مكانة؟ ليه أحزاب التوالية ما طالبت بالحريات ووقف الاحتراب وفك الأسرى والمعتقلين ,,,,,,,,,, هل حرب الأقاليم لا تعنيهم في شيء…..
وأخيراً مطلوب العدالة الدولية أنى له أن يقرر في مسيرة الشعب وحكمه البلاد أم حسبها ضيعة وهو من أذلاه وقتله وقاتله ونهب خيراته وسن الفساد ويريد الهروب دون مساءلة أو محاسبة عدلية …
“الشعب إنتظر 24 سنة عشان يمنحوه حريته ما قادر ينتظر 24 ساعة حتى تصل التوجيهات المكتوبة لجهات التنفيذ؟”
معقول؟!
يا اخوانا عمر البشير فى يده القرار. ما الداعي لهذه اللمة والهيصة؟
لا يحتاج الامر لحوار, يكفى ويكفى جدا ان:
يفعل الدستور الحالي وازالة القوانين التى وضعها البشير التى تتعارض معه.
الكلام دا ما واضح اليس بسيط اليس ممكنا؟
تمنيت لو ان الحزب الشيوعي لم يقل ان اطلاق الحرية شرط.
بل ليقول ان اطلاق الحرية هو كل القضية.
الازمة ان ما تحتاجه البلاد هو ما يتضرر منه اهل النظام.هذا هو التناقض الذى يتطلب تفتيت الانقاذ كحجر اصم.
بسم الله الرحمن الرحيم
رد علي اخونا سيف الدوله .. ومشاركة المعلقين .. الكرام ..
شكرا الاستاذ سيف الدوله .. حقا ما قلت .. والمائده المستديره يفتح الله ..
ا- مسسرحية الجبهجيه بخروج بهضهم من الحكومه .. وعودة التفاهم بين شيخهم القديم وبين من بقي في الحكومه ومن خرجوا منها مسرحية اجادوها من يوم ان ذهب هذا الي الحبس وذاك الي القصر وكلهم ص
اصبحوا علي علم بان الشعب لا يريدهم .. ويسعي من خلال اساليب عديده للتخلص منهم ويوم ان يتخلص منهم لن يذهبوا كلهم قدامي .. ومن كانو في السلطه .. ومن خرج منها حديثا .. كبارهم وصغرهم ..
شيوخهم ورجالهم ونساءهم وبناتهم وشبابهم … كلهم .. كلهم سيواجهون المحرقه ..لذا رتبوها بليل
اخرج بعضهم من السلطه وتنادوا بما فيهم شيخهم القديم .. وخرجوا علي الشعب الصابر والباحث عن الخلاص بسبل شتي منها حملة سلاح ومنها دعاة مجادلة بالحسني … خرجوا بفكرة الحوار ..
ب- الحوار في مائدة مستديره .. تعطفا علي شعب نهبوه ودمروا مؤسساته .. وقتلوا ابناءه في حروب لا طائل من ورائها وما ترتب علي ذلك من انهيار اقتصادي واجتماعي .. ان مائدتهم المستديرة ليست
من اجل السودان ولا شعبه .. انها تجيير للخروج الآمن .. ويلقوها عند الغافل .. والمائده المستديره يتح الله …
ج- كان الافضل لهم بدلا من الدعو ة للحواران يقوموا بما يلي :-
1- ان يعترفوا بالفشل في ادارة السودان وارتكاب جرائم في حق مواطنيه والاعتذار صراحة – والاشاره الي اسباب ماحدث ويتلخص في : ( الاستيلاء علي السلطه بالقوه -والاستمرار فيها لاطول زمن
بدلا من تقديم تنمية واحسان للشعب والذي صبر اكثر مما يجب علي اخطاءهم – اعتمدوا عل مجموعة من المرتزقة والمنافقين تحت شعار كاذب وهو الدين – وهم يعلمون ان السودانيين بطبعهم متدينين فما لاسلوب الدعاة الذي يمارسون من سوق عندهم – ثم حولوا اقاليم السودان الي ميادين قتال وبددوا ثروات البلاد – ثم – استمر النهب – من قبل كل من اتوهم لا بغرض الحماية – سواء في جيش من الامن او من استبدلوا بكفاءات الخدمه المدنية التي شردوها .. وهم الكل منهم صغير وكبير ان ينهب وينتظر اليوم التالي وهو في منصبه لينهب لمعرفتهم جميعا انها لن تدوم لهم ..) وبعد الاعتراف بالفشل واسبابه يتم ارجاع السلطه الي الجيش باعتباره صمام البلاد وحاميها وعليه ان يقوم بالتحفظ عليهم ومنعهم من مغادرة البلاد الي ماليزيا او ايران او اي داهيه
2- يقوم الجيش باعلان وقف اطلاق النار في كافة جبهات القتال الا ما جاء من خارج الحدود ويدعوا حملة السلاح والاحزاب والقوي الوطنيه للصبر في مرحله انتقاليه ينتظمون بعدها في انتخابات بمراقبه دوليه ويتم ايجاد حكومه منتخبه فيعود الجيش الي ثكناته .
3- ان تقوم الحكومه المنتخبه بالغاء كل قوانين الانقاذ وتشكل محاكم عادله لكل من شغل كرسيا سياسيا فيها – مع مصادرة كل ممتلكاتهم – وحل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة ممتلكاته لصالح الخزينه العامه – وكذلك اموال وممتلكات كل منشغل منصبا سياسيا .. ثم يحاكم .. حسبما تحدده
الصوره التي كان عليها وهو في السلطه وبالمناسبه كل شيئ مسجل عند ذاكرة الشعب فليس من اعتقل وعذب لايعرف من اعتقله وعذبه وليس من قتل ابنه او زوجها لاتعرف من كان وراء ذلك وهكذا ..
4- ان ينتخب مجلس نواب يمثل كل السودان ويضع الدستور .
د- اسف ان اطلت لكنني ارجوا ان اكون قد عبرت عن رآي الاستاذ في قوله : مائده مستديره يفتح الله
تريدون الخروج الآمن ومعكم ما نهبتوه .. وتتركون الشعب ينزف .. تريدون الهروب .. بموافق الضحايا .. تريدونها مائدة مستديره كحوار الطرشان تديرونه وتخرجون مقرراته .. وعلي جماجم شهداء وضحايا ووطن ممزق وارامل وايتام وثكالي .. مائده مستديره يفتح الله.. بارك الله فيك استاذ حمدن الله عبد القادر .. وارجوك توجيه كلمه .. الي احزابنا .. والمتعطشه للسلطه .. وكالجائع
المتلهف الي مائده مستديره .. ويجب ان يفهموا كلهم .. امه .. واتحادي ..وجبهه.. وكل من جربهم الشعب السوداني من الآن مرفوضين وليتحدثوا باسمائهم وليس باسم الشعب في مائده الجيف
وليحاوروا لكن باسمائهم .. الشعب لا يريد حوارا .. اكثر من 36 حوار من نيفاشا الي الدوحه لم تجلب غير مزيد من الكوارث والتردي للسودان بلدا وشعبا .. واحد اسباب طول عمر النظام هو ان الشعب قد جربكم ويرى ان النظام ربما يكون احسن منكم اذا ما قورنت بعض مواقفه ببعض مواقفكم
اعلموا ان الشعب محتار .. اعلموا أن الحوار الذي دعاكم له النظام لن يوجد حلا لمشاكل السودان وشعبه .. الحل بوسيلتين ( الثوره الشعبيه واسقاط النظام ) او ( الانقلاب العسكري من قوة تحمل السلاح ) … انتبهوا .. يااحزاب .. واعلموا … ان من بالنظام منتبهون .. ويسعون لاستغفالكم .
لمحكومين